حصاد موسم مثير قبل النقطة .... !!!! - حصاد موسم مثير قبل النقطة .... !!!! - حصاد موسم مثير قبل النقطة .... !!!! - حصاد موسم مثير قبل النقطة .... !!!! - حصاد موسم مثير قبل النقطة .... !!!!
لنبحر سوياً في موسمٍ أخضر ، شهد عواصف شديدة وتقلبات عصيبة ، أفراح وأتراح ، حتى تلقّفتنا أمواج عاتية كادت تعصف بماردنا لولا صلابته وبأسه وصبره وعزيمته .
لنبدأ .. هو موسم جميل في بداياته ، بعد أن حصدنا كأس الكؤوس والدرع ، أصبحنا نطالب حينها برباعية جديدة لموسم استثنائي ، فكانت التحضيرات كالعادة بحماس شديد مع وفرة من اللاعبين .
في المرحلة الأولى تم طي صفحة المنشية بهدف بعد توقع بعض المتهالكين بمباراة ستقصم ظهر الزعيم ، فإذا بالمارد يلحق بآمال المنشية بهزيمة للذكرى .
وفي المرحلة الثانية في الدوري ، تعالت بعض الأصوات التي تحشر أنفها مرارا بالزعيم الاخضر كي تجعل من اليرموك عقدة لنا ، ولكي تنال من عزيمة لاعبينا ، فكانت مباراة جميلة ولأن اليرموك يلعب حسب أصول اللعب ولا غيرفكانت النتيجة هدفين للمارد مقابل هدف لليرموك .
المرحلة الثالثة وكالعادة التخوف من البقعة ومن موقعة التحطيب العام التي تشهده غالبية مبارياتنا معه ، وذوي القربى أشد مضاضة .... فانتهت المباراة بفوز وحداتي بهدفين بعد مباراة صعبة .
المرحلة الرابعة أعطت للمنافسين فسحة أمل بأن المارد يمكن أن يقهر بعد خسارة نقطتين من موقعة كفرسوم العجيبة .
في المرحلة الخامسة كان تعادل المارد مع كفرسوم يعطى فريق شباب الأردن نظرة استعلاء على الزعيم وخوض مباراة تقصينا مجددا ، فكانت استعداداتهم توحي بذلك ولكن استعدادات المارد أعادت الروح للفريق في مباراة ملتهبة في طياتها ونتيجتها وبثلاث أهداف جميلة دكت حصون الشباب .
وكالعادة مناوشات في المنصة خلال مبارياتنا مع الشباب .
بداية فتيل أزمة الحكام ، ناصر درويش يشعلها بنهفة التقرير العجيب " بدنا حكام زي الناس " ليبرق الاتحاد مسرعا بفاكس العقوبة على نادي الوحدات الزعيم ، وكأن هذه الكلمات دوّت وللمرة الأولى في ملاعبنا وكانها أول مرة يسمعها ناصر درويش .
في المرحلة السادسة خاض الامبراطور الأخضر مباراة صعبة مع الأهلي المكافح ، ولكن قاذفة الصواريخ الخضراء " حليمو " أهدت الثلاث نقاط للوحدات في الدقيقة 75 تماما .
ينتقل الوحدات لتغيير جو المنافسة في الدوري ودخوله آتون المنافسة على كأس الأردن ليلعب في ذهاب دور الثمانية مع فريق اليرموك " حلم ابليس لبعض المتهالكين " بإقصاء الوحدات من الكأس وتبخّر آمال الرباعية الجديدة ، فها هو المارد يقطع نصف الطريق نحو دور الأربعة بعد فوزه بنتيجة هدفين نظيفين ، ويقطع دابر المتوهمين .
وفي مباراة الإياب لنفس الدور ، تعادل الفريقين بهدف لكل منهما لينتقل المارد الى دور الأربعة في طريقه لإحراز الربعاية المنتظرة .
في المرحلة السابعة من الدوري عاد الوحدات للمباراة بعد أن قلب تأخره بهدف العربي الى فوز صريح وجميل بثلاثة أهداف لرأفت والعتال ليتشبث المارد بالصدارة مجددا .
في المرحلة الثامنة خاض الوحدات مباراة جميلة كالعادة مع شقيقه فريق الرمثا فأكرمه بثلاث أهداف ليبتعد في الصدارة محلقا فوق الجميع .
المرحلة التاسعة كانت عودة الخماسيات الخضراء لتتلاعب بشباك الجزيرة مع عودة ثلاثيات الصقر شلباية .
المرحلة العاشرة كادت أن تعيد ذكريات الموسم الماضي مع فرق الشمال بعد تعادل الوحدات مع الحسين اربد ولكن تخصص الشاطر بالأوقات القاتلة جيّرت الثلاث نقاط للمارد وانطلاقه نحو القمة مجددا .
المرحلة الحادية عشرة والجمعة الحزينة ...
بعد فوز مستحق في مباراة شيقة تسيدها المارد أمام غريمه وبهدف برأس الشاطر لتحرق الرؤوس والصدور والقلوب ليتوقف الزمن في لحظة مؤثرة لينهار سياج الأمن والأمان في صورة مظلمة فلولا رحمة المولى لراح ضحية الجهل أبرياء كثر ولكن رحمة الله واسعة ... !
والحمدلله طار المارد ومدّ جناحيه على الكرة الأردنية وبفارق ثماني نقاط .
توجه بعدها منتخبنا الوطني الى نهائيات آسيا مدعوما بمؤازرة وحداتية خضراء من اداريين ولاعبين وجماهير فكان منتخبنا على الموعد بعد أن تألق لاعبي المارد وخاصة الحوت شفيع الذي أبهر القارة الصفراء بعزيمة خضراء .
وها هو الشاطر يعلّم على اليابان بأقدام وحداتية خالصة ليتعادل الفريقين في نهاية المباراة .
يتبعه فوزين مثيرين على السعودية وسوريا ليتاهل منتخبنا الى الدور الثاني من النهائيات ليقابل منتخب أوزبكستان ويخرج من هذا الدور بعد أن استسلمنا الى خطة دفاعية عدنانية بحتة قتلت طموح كل أردني .
هجرة ملوك الكرة ...
فبعد مشوار المنتخب ، وظهور لاعبي المارد الأخضر بمظهر راقٍ ، تسابقت الأندية العربية على ضم بعضهم ،فها هو الشاطر ينتقل الى فريق الكويت الكويتي ، وها هو الذيب عامر يطير الى الأمارات الاماراتي وتبعهم الراغب عوض الى فريق حطين السوري ليفقد الوحدات أبرز لاعبيه ، وتتفتح شهية المتهالكين بإيقاف آمال المارد الأخضر .
ليأتي من بعيد رجل اسمه دراغان ومعه ابن النادي أبو زمع ليعلنوا التحدي في مواصلة الامل بإحراز الرباعية في ظل خسارة أبرز لاعبي الفريق ويبدأ المشوار بالاياب .
المرحلة الثانية عشرة ، هزّة قوية تعصف بآمال المارد بعد مباراة قوية مع المنشية عنوانها " فقدان الذاكرة التحكيمية " وبطلها الحكم " المخادمة "
فكان التعادل يسيطر على المباراة حتى نهايتها في ظل تحكيم " سيء ومستفِز " لينهار الحوت ويخرج بالبطاقة الحمراء بعد تحرشه بالحكم ليتلوى المخادمة في منظر سينمائي يوحي بتألمه لينهي المباراة بعد انتهاء وقتها الأصلي والاضافي بحجة " الواوا "
ليستأسد رئيس لجنة الحكام ويكشّر عن كرهه للمارد ويجيّر الثلاث نقاط للمنشية ليفقد الزعيم أول ثلاث نقاط بقرار اتحادي ظناً منهم أن بوادر فقدان الأمل للرباعية بات قريباً منهم .
المرحلة الثالثة عشرة ، يستمر التحدي بعد ظهور معنويات عالية من قبل الجميع ليستمر المارد في التقدم بعد تقديم راجمة الصواريخ " حليمو " في موقعة اليرموك ودك حصون المنافس بقذيفة أذهلت الجميع .
المرحلة الرابعة عشرة ، يعود فريق البقعة وتعود ذكريات التحطيب اللإرادي للاعبين في مباراة ضربات الجزاء وضربات اللاعبين ليخرج السباح والبرغوثي مصابين ويخرج المارد منتصرا بثلاث أهداف ... ويستمر الأمل .
المرحلة الخامسة عشرة يدخل الزعيم في مباراة لا تنقصها الندية مع فريق كفرسوم ليخرج منتصرا بضربة جزاء أحسن استغلالها الصقر شلباية ، ويريح الأعصاب قبل التحرك الآسيوي .
بداية موفقة أسيويا ..
هي بكل صدق رحلة اربيل الآسيوية للطلبة المتفوقين فعاد الزعيم الأخضر بفوز ثمين وثلاث نقاط أثمن بعد هدف ملعوب من الجنتل أبو طعيمة وصناعة سينمائية من الصقر شلباية .
المرحلة السادسة عشرة ، الوحدات والشباب ومباراة حذرة جدا من الفريقين تنتهي بيضاء .
لتأتي المرحلة السابعة عشرة وتمر بدون لعب بعد تهبيط النادي الاهلي وشطب نتائجه بأخطاء اتحادية وتزيد الضغط على المتهالكين .
عودة آسيوية وضيافة السويق العماني الشقيق بكرم أردني أصيل وبخماسية جميلة أبهرت المتابعين ، وقهرت المتهالكين .
المرحلة الثامنة عشرة ، مرحلة اقتراب الأمل وبزوغ شمس الرباعية الثانية التاريخية بعد فقدان المتواصفين للكثير من النقاط جراء هزالة لعبهم وفقدانهم لروح المنافسة ، وها هو المارد يصنع الفارق بالروح والكرامة والعزة والكبرياء ليتقدم بهيبة بطل حقيقي مقدام ويشعل قناديل الفرح بين الجماهير الخضراء والجماهير المحبة للمارد في جميع الأقطار ، في مباراة شيقة تطاول المخضرم محمد جمال ليشعل الفرح ويتقدم " حليمو " براجماته ليدك حصون العربي وينتصر المارد ويزيد الفارق بينه وبين أقرب وصيفيه .
والان .... تبقى نقطة ليطير الوحدات باللقب ، لا بل تبقى النقطة التي تنقط الكثيرين وتغيظهم ، ليطأطأ رأسه من حاول جاهدا لكسر طموح الجماهير ، ومن حاول قتل آمال الأطفال برؤية فريقهم في مكانه الطبيعي ، ومن حاول نزع ابتسامة الأبرياء " العزّل " من فرحتهم بانتصارات حبيبهم ، من يسير بالظلام ليخط قلمه الأسود لينال من عزيمتنا .. نعم ستنقطهم هذه النقطة وتذلّ أعمالهم بعد موسم حافل بأحداث كثيرة مع إحصائيات عربية باهرة .
فيا جماهيرنا الحبيبة .. الى النصر .. الى رباعية مثالية ان شاء الله .. الى موسم شيّق مثير للذكرى الوحداتية .