احفر خندقك واقبع في ذاكرة الزمن---------انتظر ألاتي------انثر قمحك فطيورالصباح تنتظر طعامها----
عندما يأتي السرب لا تخرج من خندقك------ انتظر ثم انثر دمك على ضفة الجدول----لا تحمل وجهك دعه هناك
انتطر دمك حتى يعود بعد طلوع الشمس------ ازرع وردا لكن لا تحصد بل انثر قمحك من جديد---------
اصنع طعامك من شواء الصيد------فرائحة الشواء انبعثت من اسفل الخندق-----لتأكل من لهيب الجمر
وتستبدل خبز الموت وتعيد الوقت وتحسب العمر المتبقي بين يديك فيسارعك الموت------
تبتسم وشواء الخندق ما زال يبعث دخانا يوقظ ليل الصمت
سوف احفر خندقي بجانبك حتى ابقى استمتع بكلماتك
سوف اطوي اوراقك التي تحتضر لانني بعد ان قرأت خواطرك صار قلبي يحتضر
أسالك بالله يا غريب ان لا تحرمنا من عذب كلامك
سوف احفر خندقي بجانبك حتى ابقى استمتع بكلماتك
سوف اطوي اوراقك التي تحتضر لانني بعد ان قرأت خواطرك صار قلبي يحتضر
أسالك بالله يا غريب ان لا تحرمنا من عذب كلامك
ما اروعه من تصوير لحال المرابطين في الخنادق. بحق فان رجال الخنادق هم اشراف الامه الحقيقيون وليس ما يصوره الاعلام لنا على انهم ابطال وهمييون اولئك الذين عبوا الكروش ونسوا وظيفة الجيوش ...
ابطال الخنادق ينثرون القمح وانت نثرت كلماتك بطريقة رائعه .... دام قلمك ودام ابدعاك ...