لست أدري بأي الكلمات أرد على ما سطرت أخي سمير ,,, ولست أدري بأي المسميات أسمي أمتنا ؟؟!!
فلا ارتضت هذه الأمة دين يوحدها ,,, ولا حتى قومية ؟؟!!
كنا ننشد بلاد العرب أوطاني ,,, ولا أستطيع الآن إلا أن أنشد :
من ليالي النصر على الفرات نحييها
إلى ليالي الخزي ينشد الحزن أشجان
حدود الغرب جرتنا إلى بغي وعدوان
لننعى أمة الأمجاد والتاريخ ينساني
ومن عقد إلى عقد في العروبة أحلم
لعل فخر النصر في الأحلام يلقاني
بل سندعو لها بنهضة صلاح الدين وقطز وطارق بن زياد .. اللهم ابرم لامتي أمر رشد يعز به أولياؤها ويذل به أعداؤك
اللهم آمين..
بارك الله فيك..
ستعود الأمة الإسلامية إلى الواجهة وستقوى شوكة أبنائها
رغم أنف جميع من تكالب عليها من الأعراب والأغراب وكل ذلك بإذن الله
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
قتل ابنائي السيسيّ وبالقتل تباهى وتفنّن
وتنصّل من دمهم قال منتحراً وتمادى واعلن
يا ربي أخّر ساعته يتلوّى يئن من الألم
واجعله يموت مرات بالجزع مرارا يتلوّن
فاضت جروحُ فلسطينٍ مذكّرةً .. جرحًا بأندلسٍ للآن ما التأما
يا أمّة غرّها الإقبال نـاسيةً .. أنّ الزمان طوى من قبلها أممــا
كانت كحالمةٍ حتى إذا انتبهت .. عضّت نواجذها من حرقة ندما
سيُلحقون فلسطينًا بأندلسٍ .. ويعطفون عليها البيت والحرمـا
ويسلبـونكِ بغـــدادًا وجلّـقة .. ويتركـونكِ لا لـحمًا ولا وعظمـا
يا أمّة لخصومٍ ضدّها احتكمت .. كيف ارتضيتِ خصيمًا ظالمًا حكما
بالمدفع استشهدي إن كنتِ ناطقةً .. أو رُمتِ أن تُسمعي مَنْ يشتكي الصّمما
سلي الحوادثَ والتاريخَ هل عرفا .. حقًا ورأيًا بغير القوة احتُرِما
لا تطلبي من يد الجبّار مرحمةً .. ضعي على هامةٍ جبارةٍ قـدمـا
* * *
سيُلحقون دمشقًا بـِ طرابُلُسٍ .. ويعطفون عليها النيل والهرما
عظم الله أجرنا فيكِ يا أمّة العَرَبِ ..
فلا ارتضت هذه الأمة دينًا يوحدها ,,, ولا حتى قومية ؟؟!!..
عقود ثلاثة أو أربعة أو خمسة ,,, والظالم يستمر في ظلمه ,,, والمظلوم يصمت على ظلمه ,,, تستيقظ الكرامة في جزء ,,, ويزداد الوحش توحشا في جزء آخر ,,, ويزداد الجشع والطمع والتعطش إلى الدماء في البقية ,,, ويصار في سوريا ويُسار إلى عراق آخر ,,, وكلما قلنا قضي على الجهل في مصر ,,, رأيناها تغرق في جهل آخر ,,, ولم تعد صحراء ليبيا حارة على أعدائها بل أصبحت حارة على أبنائها ,,, وأرى الخريف في الخضراء ,,, فهل كانت الشعوب على حق ؟؟!! ,,, أم أن الكرامة فينا لم يكتمل نموها بعد ؟؟!!