لغة الضاد تحتضر - لغة الضاد تحتضر - لغة الضاد تحتضر - لغة الضاد تحتضر - لغة الضاد تحتضر
بسم الله الرحمن الرحيم بداية اعتذر عن قلة المشاركة هنا في المنتدى الأدبي لعدم وجود وقت كافي لا أكثر دائما متابع لما ينشر وأفخر صراحة بما أقرأ هنا اسمحولي ان اشارك بموضوع بسيط ولكنه كبير في مضمونه وأتمنى أن يروق لكم
لغة الضاد تحتضر مالمسته خلال حوالي عشرون عاما في دول الخليج ان لغتنا العربية تعاني حتى وصلت المعاناة الى أن تحتضر تقريبا في كل يوم أقرأ يافطة تدلل على هذه المعاناة ومنذ عدة أيام قررت أن ألتقط بعض الصور لأعرضها هنا حتى نعلم ويعلم الجميع ما وصلنا له وما وصلت له لغة القران وأعزي سبب ذلك هو أخوة لنا مسلمين غير ناطقي العربية يعملون في دول الخليج يسيؤون للغة العربية بدون قصد على الأغلب بالمناسبة سأحاول كل يوم أو يومين أن أدرج ما أستطيع أولا
هذا هطاط (خطاط) هو من يصمم اليافطات على المحلات ويقوم بالكتابة عليها
ذكرت السبب أبو محمد عماد ,,, وهنا بطل العجب ,,, لكن أود أن أضيف نقطة أخرى ,,, وهي الأخطاء الإملائية التي يقع فيها مصمم اللوحة الإعلانية ,,, وتغاضي الطرفين بالتراضي عن هذا الخطأ ,,,
وهذه نقطة مهمة تواجه المصمم ,,, يقع مصصم اليافطة بخطأ إملائي ,, وتقوم المطبعة بطباعة هذه اليافطة ,,, ولا يدرك ذلك صاحب اليافطة إلا بعد طباعتها ,,, إعادة طباعة يافطة أمر مكلف على المطبعة ,,, وهذا خطأ يتحمله المصمم ,,, وهنا تكمن الإشكالية ,,, هذا بشكل عام
أما عن احتضار اللغة العربية ,,, فأمة اقرأ هاجرة لقرآنها أبو محمد ,,, نطالب من هذه الأمة بإحياء اللغة العربية ,,, قبل أن نطلب منهم العودة للقرآن ؟؟!!
نعم هذا ما لمسته من خلال تواجدي للعمل في الخليج ايضا... من يقوم بصياغة هذه الاعلانات هم الغير ناطقين باللغة العربية و هم غير ملامين حقيقة والملام الاكبر هم المسؤولون الذين يتغاضون عن هذه الأخطاء.... اعتز وافتخر باللغة العربية و اجسد هذا من خلال الاستفتاء الدوري الذي تقوم به الشركة الفرنسية التي اعمل بها فعادة ما تكون هناك نسخة باللغة العربية و هي التي اختارها مع انني اتقن لغتين غير اللغة العربية عكس من يتفاخر بالاجابة باللغة الانجليزية دائما بحجة انها لغة العلم....
موضوع في غاية الاهمية كما هي مواضيعك الهادفة دائما صديقي ابا محمد
هناك اخطاء شائعة متعددة للاسف تسهم في تراجع اللغة ..
لأننا للأسف ادرنا ظهورنا للغة في صروح العلم المختلفة ...فانظر وعلى سبيل المثال فقد درست في احدى جامعات الاردن وتضمنت الخطة الدراسية (4) ساعات فقط في(اللغة العربية )..... من ضمن 131 ساعة دراسية..
بينما اذا ردت ان تدرس في جامعات كندا او امريكا او المانيا .....الخ يحظر عليك الدراسة فيها الا اذا اجتزت الامتحانات التي تعنى باتقانك للغة الشعب الذي يسكن تلك الدولة ... والتي تكون لغة الدراسة في جامعاتها ..فتفكر يا رعاك الله..
الأدهى والأمر من كل ذلك....بات التحدث بغير لغتنا موضه
وإذا لم تجاري الموضى فأنت مش ستااايل ومش ماشي مع موضة العصر!!!!
أخرج مع بعض بنات جيلي فأجد أن الموضه أن تُدخل كلمات انجليزية بين كلماتك العربية ..والغريب في الأمر بأنك إن لم تمشي مع موضتهم الفاشلة هذه ستكون من المتخلفين!!!
ومن شدة رفضي بأن أتبع هكذا موضة بات رفضي ينعكس على مستواي في اللغة الانجليزية فبات كرهي لها يؤثر على دراستي لها
ردة فعلي العنيفه هذه في رفض واقع أعيشه أثر حتى على طريقة تفكيري...فكيف أُتهم بالتخلف لأني أتكلم لغتي وأنا في بلدي وأكون موووو ستاااايل
غريب أمرنا نحن العرب....نرمي ببما يجب علينا أن نفتخر به ونركض خلف من جعلونا في الخلف ...وونسمي ذلك تقدّم
تبا لعقولنا التي باتت لا تتبع سوى المظاهر ...وتبا لمصطلح أسموه الموضة
انتشار مثل هذه الاشياء .. اقصد الاخطاء اللغوية في اليافطات والاعلانات وقوائم الطعام سببه واضح كما ذكرت اخي ولا اعتقد انه يهدد اللغة او يؤثر عليها بل تستطيع ان تراه من باب التندر والفكاهة ..
ما اعتقد انه الخطر على اللغة هو ما المسه -على الاقل هنا في الامارات- من هوس الاهل ومن مختلف الجنسيات العربية على تدريس ابنائهم في مدارس المناهج الاجنبية -طبعا ان تمكنوا ماليا- واقبالهم الشديد على تعليمهم الانجليزية على اعتبار انها لغة العلم والعمل حتى على ارض العرب, حتى اصبحت ظاهرة عادية ان تشاهد اطفالا عرب لا يتحدثون فيما بينهم الا الانجليزية.
حتى على مستوى العمل للاسف ان لم تتقن الانجليزية فلن تتقدم وظيفيا.. احد اصدقائي كان يحاور زميلته الهندية في العمل ويقول ان عليها ان تتعلم العربية طالما انها تقيم في ارض العرب فاجابته بانها تعيش وزوجها هنا منذ عشر سنوات وكلاهما لا يعرفان العربية ولم تواجهما اي مشكلة بخصوص اللغة .. واضافت بانه هو العربي سيواجه مشكلة ان لم يتقن الانجليزية.. وكلامها مع الاسف صحيح.
ما اقوله دائما لاصدقائي بخصوص لغة التدريس ان الصين وروسيا والمانيا واليابان والبرازيل وكوبا وكل دول العالم "التي تمتلك شخصية" لا تعتمد لغات اجنبية كلغة تدريس في مدارسها وجامعاتها اي ان اللغة ليست سبب تخلف كما كان يدعي بعض دعاة التغريب.
لغة الضاد لا يمكن ان تحتضر
فهي لغة باقية الى يوم القيامة
فهي لغة القرآن الكريم
وهي لغة اهل الجنة
ووجود اشخاض ضعاففي الاملاء او النحو والاعراب
لا يشكل مشكله باللغة العربية
لانك ستجد في كل زمان ومكان من يفهما بشكل جيد
ويكتبها ويقرأها بشكل يليق بمكانتها
التي لا تنافسها فيها اي لغة من لغات هاذا العالم
"من تعلم لغة قوم أمن شرهم " ، لكنني أرى من يتعلمون من العرب لغات غير لغتهم الأم إنما يتعلمونها على حساب لغتهم ، فتراهم يستخدمون ألفاظها ويدسونها بين مفردات اللغة التي تعلموها.
حدثني أحد الأصدقاء أنه قام بمخاطبة ألماني في ألمانيا باللغة الإنجليزية فما كان من الألماني إلا أن أشاح بوجهه عنه ، تعبيرا منه عن الالتزام بحديثه بلغته الأم، ونحن في بلادنا العربية لا نشعر بالراحة والاطمئنان إلا عندما تغزونا اللغات الأخرى بمفرداتها وكأننا نحن من نعيش على ترابها،،،سبحان الله العظيم !!