تتشابه الحكايا ,,, و ليست كل حكاية رواها الرواي هي حكايته ...
- الليل ..مثلها تماما وحيد ...ساعاته تحكي كل لحظة حكاية وجع ..وقد تداخلت الحكايا حزن الرحيل وذكريات الحب و جموح الطموح... وحكايا اخرى
- علي ان اعترف ما كان علي ان اقتبس من النار دمعا لكل تلك الحكايا
كانت تكلم وحدتها وهي تراود عينيها لعلها تنام ...ففي الغد حكايا اخرى على طابور الانتظار بعضها موجعة و الآخر بها رقة ..لا تدري اهي رقة حقيقية ام ككل الحكايا رقة الموت ،موت الاحلام ، موت الزهور ، وموت الأوطان
- لا الأوطان لا تموت
نظرت من خلف شباك النافذة الحزينة ...اتراها حزينة ايضا النافذة ؟ انه الشوق ..الشوق لزخات المطر و الشوق لنظرات الراحلين ..والشوق ايضا لابتسامة الانسان الواقف خلف الشباك ..
تلازمها الدموع تنتثر كعقد حب امتدت اليه يد الفراق لتنثر حبات اللقاء ...و يصير العقد ذكرى و تصبح حكايا الحب حكايا خرقاء ..بل حكايا دموع
يعتريها ذهول الرحيل فجأة تراودها الذكرى ..يلطمها صوت قادم من بعيد ..من عمقها المسجون بعيدا هو الآخر
تتنازل روحها عن مدارج الأفراح لتوقف الاقلاع ...شيء ما يتربص بالفرح القادم
المؤكد ..انها مدت يدها لحلم خالته ضياء لكنها احرقت به حكايا احلامها ..لكن سيد الاحتراق ما درى ان فتاته ليست سوى عنقاء تصنع من نزف الرماد ....أجنحة الأحلام
لم تقصر أبدا في حق انسان ..وان قصرت لم تتعمد يوما ان تؤذي قلبا او تجرح روحا ...وكل الذي فعلته انها كانت دوما تلح على أن تبدو حياة الجميع بابهى حلة ...وان كان صنع تلك الحلة يستدعي نزف اصابع
لكنها دوما تتعرض لاطلاق الرصاص ..ليقال -ببساطة- انتحرت
لماذا ؟؟؟ هل عادت تلك الدموع يا لحن الوفاء؟..
أرجوكِ أخيتي ..لا تجعليها تتمكن منكِ هذه المره أيضاً
هذا رجاء ...نريد تلك الألحان العذبة فلم نتذوقها إلا قليلاً بعد...
لماذا ؟؟؟ هل عادت تلك الدموع يا لحن الوفاء؟..
أرجوكِ أخيتي ..لا تجعليها تتمكن منكِ هذه المره أيضاً
هذا رجاء ...نريد تلك الألحان العذبة فلم نتذوقها إلا قليلاً بعد...
لا يا حنان ..فقد كسرت قلمي ... كسرت دواتي و اسلت الحبر الذي ظل ينزف طويلا ومعه نزف روحي
المكتوب يعرف من عنوانه في معظم النصوص ، وهذا ما قرأته في نصك منذ الوهلة الأولى التي سقطت فيها عيناي على العنوان ، وأي عنوان هذا الذي يحمله موضوعك ، بل أية مفردات رأيتها تطيح بالدموع من على وجنتي صفحتك؟!! أقولها بصدق : فقد غلف الوجع والأنين والألم والحزن واللون الرمادي كل كلماتك هنا ، فلا أجد فسحة لأمسح فيها ولو دمعة واحدة من فيضان هذا الدمع إلا في النهاية ، وهي المكان الذي ينطلق منه المتفائلون ، المتفائلون فقط ولا أحد سواهم .
لله درك
اسم على مسمى وتتقنين " نبش" الجراح
فلكل بداية نهاية ,,, فمتى هي نهاية دموع الحزن رفيقة الأفكار ؟؟!
صدقا أمير الحكايا ... بدأت أعترف ان المشكلة في ذاتي أنا .. الدموع ليست قدرا الا للحمقى الذين يعيشون المثاليات... المثاليات التي حاول بعض من صدق ابعادي عنها لكني حمقاء تماما
المكتوب يعرف من عنوانه في معظم النصوص ، وهذا ما قرأته في نصك منذ الوهلة الأولى التي سقطت فيها عيناي على العنوان ، وأي عنوان هذا الذي يحمله موضوعك ، بل أية مفردات رأيتها تطيح بالدموع من على وجنتي صفحتك؟!! أقولها بصدق : فقد غلف الوجع والأنين والألم والحزن واللون الرمادي كل كلماتك هنا ، فلا أجد فسحة لأمسح فيها ولو دمعة واحدة من فيضان هذا الدمع إلا في النهاية ، وهي المكان الذي ينطلق منه المتفائلون ، المتفائلون فقط ولا أحد سواهم .
لله درك
اسم على مسمى وتتقنين " نبش" الجراح
دمعي هو كل ما بقي لي ... لعمر طويل كنت طفلة ... لعمر مضى كنت فراشة الافراح
كنت اغرس الامل حيثما حللت ...لعمر طويل ... لكن روحي احترقت فجاة كان الحب نارا و دخان اللهفة اعماني فمضى العمر حزينا لحماقاتي
طفلة كنت و هرمت فجأة حين رأيت كل ما رسمته عن الحب و الصداقة و الاخوة ينهار امام عتبات عالم لم افهمه