استعداداتها لدوري المناصير بكرة القدم .. خجولة : الفرق تخشـى الغرق؟
استعداداتها لدوري المناصير بكرة القدم .. خجولة : الفرق تخشـى الغرق؟ - استعداداتها لدوري المناصير بكرة القدم .. خجولة : الفرق تخشـى الغرق؟ - استعداداتها لدوري المناصير بكرة القدم .. خجولة : الفرق تخشـى الغرق؟ - استعداداتها لدوري المناصير بكرة القدم .. خجولة : الفرق تخشـى الغرق؟ - استعداداتها لدوري المناصير بكرة القدم .. خجولة : الفرق تخشـى الغرق؟
استعداداتها لدوري المناصير بكرة القدم .. خجولة : الفرق تخشـى الغرق؟
عمان - فوزي حسونة
بعد توقف اضطراري.. ومنافسة متوقفة بعثت في نفوس جماهير كرة القدم الأردنية الملل والضجر.. سنكون يوم الجمعة المقبل على موعد لاعادة الروح لجسد الملاعب.. سنعود ونحن في قمة الشوق الى استكمال (معمعة) دوري المناصير.. وحرب (النقاط).. والتنافس من أجل تحقيق الاهداف التي ترجوها دزينة الاندية.. فهنالك من سيمضي نحو حلم يتوج الى لقب غال .. وهنالك من يبحث عن مكان دافىء بين الأربعة الكبار.. وهنالك من يجتهد بحثا عن تذكرة تضمن له مقعد البقاء في مركب عالم الاحتراف لموسم آخر.
ما سبق .. أمنيات تتقاسمها دزينة الفرق فيما بينها.. لكن يا ترى يبقى التساؤل الذي يفرض نفسه.. هل استثمرت هذه الفرق فترة الاستراحة التي امتدت لنحو 40 يوما كرمال استحقاقات المنتخبات الوطنية بالصورة الأمثل؟.. أم أن الاستراحة كانت أشبه بمضيعة وقت.. فلا عمل ولا اجتهاد.. واكتفاء بارتجالية الاستعداد..؟.
من المعلوم أن غالبية الفرق ظهرت بثوب مترهل في الأسابيع الثلاثة الماضية من عمر دوري المناصير.. وقد تبقى على ذات الثوب.. لا جديد.. في ظل طفر يغلف الاستعدادات.. وطفر يفرض على الفرق الاستعداد بأقل الخسائر.. بعيدا عن معسكرات خارجية ترهق الجيوب.. فالوفاء بصرف رواتب اللاعبين أصبح أهم من كل تلك المعسكرات على نوعيها الداخلية والخارجية.. فالخشية من (حرد) اللاعبين.. وتفاقم المشاكل.. فرضت على الاندية القبض على ما لديها من مال مجسدة المثل القائل (خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود)،،.
صحيح أن فترة التوقف الاضطراية من المفترض أن تعود بالنفع على الفرق التي ظهرت بمستوى متذبذب.. لكن هل جاءت فترة التأهب والاستعداد الجديدة مواءمة لواقع الفرق واحتياجاتها وطموحاتها.. هل ستشهد الانطلاقة الجديدة عودة الفرق إلى مكانها الطبيعي من خلال الظهور بمستوى ثابت.. واستقرار في النتائج.. أم أن الحال سيبقى على حاله.. فسيتعثر من تعثر سابقا.. وستتواصل الخسائر للفرق التي ضلت طريق الفوز.. هل سنشاهد تحسنا في الظهور.. أم أن العنوان سيبقى (لا..جديد بعد اليوم)..؟،
نعرف بأن فريق الوحدات هو الأفضل .. وقد يبقى الأفضل مع انطلاق الأسابيع المقبلة بحكم جاهزيته الفنية التي ظهر عليها في الأسابيع الثلاثة الأولى حيث حقق ثلاثة انتصارات جعلته يتبوأ الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه.. ونقول قد يبقى الأفضل كون أغلب لاعبيه الاساسيين المحليين منهم والمحترفين يتمتعون بجاهزية فنية وبدنية عالية بحكم مشاركتهم بكافة اللقاءات التي خاضها المنتخب الوطني والمنتخب الفلسطيني وديا وببطولة غرب اسيا.. ونقول قد يبقى الأفضل كون الكثير من الفرق لا تزال (غارقة) في بحر الهموم حيث لم تجد حلولا جذرية لمشاكلها مع لاعبيها أثناء فترة الاستراحة.. كما أن حالة الطفر غير المسبوقة التي تعيشها الفرق جعلت استعداداتها محدودة وخجولة للغاية حيث اكتفت باللقاءات الودية وهي لقاءات لم تتعد اصابع اليد الواحدة.. وهذا الواقع قد لا يجعلنا نشعر بشيء من التفاؤل.. فواقع الفرق الذي ظهرت عليه في الأسابيع الثلاثة الاولى قد يمتد إلى قادم الأسابيع ما يعني أن صورة الواقع المرير ستبقى تتسيد المشهد العام .. حتى أن التنافس على اللقب قد يحسم قبل النهاية بعدة أسابيع بعكس النسخة السابقة من البطولة التي ظل فيها اللقب على (كف عفريت) حتى اللحظات الأخيرة.
وبما أن في الصراحة راحة.. فإن غالبية الفرق تعترف بواقعها الأليم في ظل شح الامكانات وصعوبة توفير الملاعب التدريبية.. وكثير من الفرق أعلنتها واضحة وصريحة بأن الامكانات محدودة وبأنها غير قادرة على مقاومة مستلزمات الاحتراف والوقوف أمامها.. ولهذا فإن الفرق قد لا تأتي بجديد مع انطلاقة يوم الجمعة المقبل.. وإن كنا نتمنى أن تشكل هذه الظروف مجتمعة تحديا جديدا وخاصا لدى الفرق تثبت من خلاله العكس.. فالإصرار والعزيمة والروح القتالية مقومات قادرة على صنع المفاجآت واثبات الذات.
كلمة اليوم : هل استفادت فرق الدوري من الاستراحة ؟
محمد سعد الشنطي
اعطى توقف منافسات دوري المحترفين لكرة القدم بسبب استحقاقات المنتخب الوطني الاندية الفرصة لاسترداد انفاسها وتقييم مباريات الاسابيع الثلاثة من حيث اللياقة البدنية واسلوب اللعب والمهارات الفردية والجماعية والتكتيكات ومعرفة النواحي الايجابية لتنميتها والسلبية لمعالجتها قبل عودة المنافسات والمنتظر ان تكون اكثر اثارة وسخونة وندية بحيث لا يمكن ان يضمن أي فريق نتيجة أية مباراة الا بعد اطلاق الحكام صافرة النهاية .
فالفترة التي توقفت فيها مباريات الدوري الممتاز هي استراحة اجبارية والمفروض على الاندية أنها استفادت منها من حيث التقييم والاعداد البدني والنفسي والمهاري وهذا ما سوف تكشف عنه استعدادات فرق الاندية يوم الجمعة القادمة بعد عودة المبارايات الى الملاعب العطشى والمتشوقة للمنافسات الشريفة وفي انتظار المزيد من المفاجآت الكروية وبالتالي يجب على كل فريق ان يلعب المباراة باعتباها الفوز بالبطولة او الهروب من الهبوط للدرجة الاولى أي اعطاء المباريات القوة والاثارة والعطاء والولاء والانتماء للفريق و ان يرفع اللاعبون جميعهم رايات الفوز ولا بديل عنه .
كما ان التوقف اعطي دائرة الحكام التي تقوم مقام لجنة الحكام المركزية لتقييم العاملين من الحكام علما بأنهم التحقوا بدورة تنشيطية في اللاذيقية خلال بطولة غرب آسيا وكم كان بودي متابعتهم لحكام البطولة لمعرفة الفارق بين حكامنا وحكام البطولة وايضا تعتبرمتابعة مباريات البطولة جزء لا يتجزأ من عملية الاعداد والتنشيط لجميع الزملاء الحكام خاصة وجود مواقف تحكيمية جميلة تعتبر دروسا في التحكيم .
المهم ان الاندية قد استفادت من فترة الاستراحة واعادت ترتيب بيوتها الكروية كذلك استفاد الزملاء الحكام من الدورة التنشيطية ونريد ان ترتد مكاسبها في ادارة مباريات الدوري وفقكم الله جميعا لخدمة الكرة الأردنية النادوية والعمل لتطويرها والارتقاء بمستواها.