لماذا تغير طعم التفاح؟!!! - لماذا تغير طعم التفاح؟!!! - لماذا تغير طعم التفاح؟!!! - لماذا تغير طعم التفاح؟!!! - لماذا تغير طعم التفاح؟!!!
لماذا تغير طعم التفاح؟!!!
زمان كانت أسماؤنا أحلى... حين النساء أكثر أنوثة، ورائحة الباميا تتسرب من شبابيك البيوت، وساعة "الجوفيال" في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء.زمان .. حين أخبار الثامنة أقلّ دماً، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب، وطريق "المصدار" أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث، وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم.لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة، و"مجلس النواب" حلماً يداعب اليسار المتشدد، وأجرة الباص قرشين، والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي.عندما كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة، وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"، والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!زمان.. عندما كانت "الشونة الشمالية" آخر الدنيا، و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية "الكيوي"، وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!كانت "القضامة المالحة" توصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد، والبوط الصيني في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!كانت "أخبار الأسبوع" لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"ألمانيا" بلد الأحلام، وصورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.حين تصحو على صوت "مازن القبج" أو"سمرا عبد المجيد" وظهرا تسمع "كوثر النشاشيبي" ومساء تترقب "ابراهيم السمان"... والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!عندما "مدينة الأهلي للالعاب السياحية" في رأس العين هي وجهة الأثرياء، والسفر الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين، والجامعة الأردنية بلا شقيقات!حين أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد،..أما الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل عمان، الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!!حين جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار، وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح، والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي، والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها!كان مسلسل "وين الغلط" لدريد ونهاد يجمع الناس مساء، ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء، وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرة القدم!كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" وزن مئة كيلو غرام، والأمهات يحممّن الأولاد في اللجن، و"القرشلّة" يحملها الناس لزيارة المرضى!كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!حين مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها، وعندما "زهير النوباني" في دور "مقبول العقدي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"!كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم **يطة ومسكينة وساذجة!الموظفون ينامون قبل العاشرة، والحزبيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة، والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله!الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين، والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي،والنمل، حتى النمل، كان يبتهج حين تمرّين....... ....كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء لأنكِ كنتِ هنا! ****
ضعنا مع التكنولوجيا ..وضاع جيل بأكمله فلم نعد نلقي بالاً لا لعادات وتقاليد ولا لأيٍ من تلك العادات
كم أشتاق لأيام العيد الماضية ببساطتها
أفتقد صوت جدتي حين كانت تصيح بي إن كنت بضيافتها
الدنيا صارت الضهر يا بنيتي علماً بأن الشمس لم تكن قد طلعت حينها
أشتاق لوجبة الإفطار في ذلك (الحوش) الرائع والسفرة المليئة بالأطباق الصحية
أكره الأجبان الصفراء وقد احتلت مكان البيضاء وأكره اللبنة المعلبة ...أشتاق لرائحة الخيار تلك ورائحة البندورة وهي تعلن أنها خالية مما تحويه هذه الأيام
أشتاق للكثير وسأعود علني أجد شيئاً منها
اهٍ على هذه الأيام ما أقساها على البشر
رائع أنت أخي سوا ربينا
ضعنا مع التكنولوجيا ..وضاع جيل بأكمله فلم نعد نلقي بالاً لا لعادات وتقاليد ولا لأيٍ من تلك العادات
كم أشتاق لأيام العيد الماضية ببساطتها
أفتقد صوت جدتي حين كانت تصيح بي إن كنت بضيافتها
الدنيا صارت الضهر يا بنيتي علماً بأن الشمس لم تكن قد طلعت حينها
أشتاق لوجبة الإفطار في ذلك (الحوش) الرائع والسفرة المليئة بالأطباق الصحية
أكره الأجبان الصفراء وقد احتلت مكان البيضاء وأكره اللبنة المعلبة ...أشتاق لرائحة الخيار تلك ورائحة البندورة وهي تعلن أنها خالية مما تحويه هذه الأيام
أشتاق للكثير وسأعود علني أجد شيئاً منها
اهٍ على هذه الأيام ما أقساها على البشر
رائع أنت أخي سوا ربينا
كل الأشياء الجميلة كانت !!!!
ونحن مازلنا ننتظر شيئا واحدا يأتي إلينا منها
ما ألذ الثمانينات والزيت والزعتر!!!
ابو محمد عمل جو في الصف وطلعناكو من مشاكل العدد والمعدود
ههههههههههههههههههههه
صدق لو أنك عندي في الصف لكنت نجحتك
ههههههههههههههههههه
والله إنك خفيف ظل ودم
ما شاء الله عليك
خلي العدد والمعدود يولي قولة مدير المدرسة
هههههههههههههههههههه
كم أحن لأن ألعب الحجلة مع أطفال الحي..وكم أحن لفلونا والسندباد...طمطم ذلك الفتى الذي كان يصيبني بألم الأحشاء من كثرة الضحك
أكره الفيس بوك وألعابه ...أريد أن أعود لتلك الأيام وبساطتها
كنت أحمر خجلاً إن قلت صباح الخير لمدرستي احتراماً لها
واحاول التواري عن أنظارها إذا ما التقيت بها خارج أسوار المدرسة
أحن لشوارع عمان بكل ما بها من بساطة تلك الأيام...تهت في أنفاقها وتحويلاتها الآن...وتهت بين المحطات الفضائية التي أنستنا ديننا
فكر واربح...بات من الذكريات..ها هو زمن سقطات العرب
ومهازلهم...ستار أكاديمي ...يعلمون هذا الجيل في هذه الأكاديمية كل أساليب التفنن بالقذارة
عرب آيدول وغيرها من العجب العجاب...يتسابقون في المعاصي ...والرذيله
نريد العودة للماضي ببساطته فهل من سبيل لذلك؟؟