«روائع أردنية» في 7 مباريات «آسيوية» خلال 7 أعوام - «روائع أردنية» في 7 مباريات «آسيوية» خلال 7 أعوام - «روائع أردنية» في 7 مباريات «آسيوية» خلال 7 أعوام - «روائع أردنية» في 7 مباريات «آسيوية» خلال 7 أعوام - «روائع أردنية» في 7 مباريات «آسيوية» خلال 7 أعوام
حافظ منتخب الأردن على رصيده المثالي في نهائيات كأس آسيا، بعدما تأهل للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في البطولة للدور ربع النهائي ليؤكد أنه دائماً يشارك في البطولات القارية من أجل المنافسة.
تأهل المنتخب الأردني إلى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية التي تقام في قطر جاء عقب تعادله مع اليابان في الجولة الأولى 1-1 ثم فوزه على السعودية 1- صفر قبل أن يتغلب على سوريا 2-1 في الجولة الثالثة والأخيرة، وحصل الفريق على المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق الأهداف خلف اليابان برصيد 7 نقاط لكل منهما، مقابل 3 نقاط لسوريا ولا شيء للسعودية، ويتقابل الأردن في الدور ربع النهائي مع أوزبكستان متصدرة المجموعة الأولى بعد غد.
اللافت للنظر في تاريخ مشاركات الأردن في بطولة كأس آسيا، أن هذا الظهور الثاني للفريق في البطولة، ولكنه على الرغم من ذلك نجح في كلتا المرتين باجتياز الدور الأول، حيث كانت المرة الأولى عام 2004 في الصين عندما تأهل عن المجموعة الثانية أيضاً.
في المشاركة السابقة استهل الفريق مشوار المنافسة بالتعادل صفر- صفر مع كوريا الجنوبية، ثم تغلب على الكويت 2- صفر في مباراة خاض أجزاء طويلة منها بعشرة لاعبين، ثم تعادل في المباراة الثالثة مع الإمارات صفر- صفر، ليحصل على المركز الثاني برصيد 5 نقاط وبفارق نقطتين خلف كوريا الجنوبية.
وفي ربع النهائي فرض الفريق نتيجة التعادل 1-1 طوال الوقتين الأصلي والإضافي، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، حيث تقدم بنتيجة 2- صفر قبل تغيير المرمى، قبل أن يفقد اللاعبون تركيزهم ويتحول الفوز إلى المنتخب الياباني الذي توج لاحقاً بلقب البطولة.
ومن خلال مطالعة رصيد الأردن في البطولة فقد خاض الفريق إلى الآن 7 مباريات، ولم يخسر نهائياً في أي مباراة خلال الوقت الأصلي، وهو ما يعتبر بحد ذاته إنجازاً غير مسبوق.
وسجل الأردن ثلاثة أهداف في مشاركته الأولى مقابل هدف في مرماه، في حين سجل 4 أهداف في المشاركة الحالية مقابل هدفين في مرماه، ليكون المجموع 7 أهداف للفريق و3 أهداف في مرماه.
ولعل المشاركات الأردنية في نهائيات كأس آسيا تميزت للمرة الثانية على التوالي بتواجد جهاز فني عربي متميز على رأس الفريق، حيث قاد منتخب الأردن في المشاركة السابقة المدرب المصري محمود الجوهري، في حين يشرف عليه هذه المرة العراقي عدنان حمد صاحب الإنجازات التي لا تحصى في ظرف أقل من عشر سنوات.
ومع المنتخب الأردني، كانت بداية حمد صعبة للغاية، حيث تسلم الفريق وهو على شفا هاوية الخروج من تصفيات كأس آسيا، ولكنه قاد الفريق للفوز على إيران ثم التعادل مع تايلاند وبعد ذلك الفوز على سنغافورة ليحصل على بطاقة التأهل للنهائيات القارية.
وفرض عدنان حمد بصمته الواضحة على المنتخب الأردني، من خلال المعرفة الجيدة باللاعبين وقدراتهم، وتطبيق انضباط كبير في أوساط الفريق منذ البداية وحتى صافرة النهائية.
ولا يغيب عن هذا الجانب أهمية التركيز الذهني للاعبين طوال المباراة وهو ما ميز لاعبي الأردن، وهو أمر شدد على أهميته العديد من المدربين في البطولة، فقد قال برونو ميتسو مدرب قطر: منتخبا سوريا والأردن ظهرا بصورة ممتازة في البطولة خلال الجولة الأولى، حيث نافس المنتخب الأردني اليابان بقوة، وكذلك نجحت سوريا في التفوق على السعودية.. وهذا يؤكد كلامي على أن هذين الفريقين يدخلان البطولة بحالة تركيز ذهني عالي وبالتالي قدما انضباطا تكتيكيا وأداء رجوليا في أولى مبارياتهما.
وفي المقابل قال البرتو زاكيروني مدرب اليابان: لاحظت أن منتخبات غرب آسيا قوية للغاية وفي ذات الوقت فإنها تملك التركيز الذهني.
وقد أشاد المراقبون الذين تابعوا مباريات الأردن في الدور الأول للبطولة بالانضباط الفني العالي للاعبين، وكذلك الحالة المعنوية التي كانت تنعكس على الأداء من خلال الاندفاع على كل كرة والاستمرار على وتيرة واحدة حتى صافرة النهائية.
اخي الكريم معتصم اشكرك على هذا الموضوه الشافي ولكن استغربت بطرحك لنقطة واحدة واختلف معك فيها وهي التي تتعلق بالمدرب عدنان حمد الذي اثبت فشله وافلاسه خططيا وفنيا وكنت اتوقع منك ان تنتقد حمد تماما كما انتقدت دراجان مدرب الوحدات فمن (وجهة نظرك) دراجان يلعب على النفسية ويحقق نتائج وعدنان حمد ايضا يلعب على النفسية ويحقق نتائج لماذا لم تنتقد حمد وانتقدت دراجان اخي معتصم واتمنى سماع وجهة نظرك وشكرا على سعة صدرك ...