خاص الوحدات نت (المسابقة الفلسطينية الكبرى) 69 مشاركة متميزة سيتم استبعاد 39 للاطلاع قبل الترشيح
خاص الوحدات نت (المسابقة الفلسطينية الكبرى) 69 مشاركة متميزة سيتم استبعاد 39 للاطلاع قبل الترشيح - خاص الوحدات نت (المسابقة الفلسطينية الكبرى) 69 مشاركة متميزة سيتم استبعاد 39 للاطلاع قبل الترشيح - خاص الوحدات نت (المسابقة الفلسطينية الكبرى) 69 مشاركة متميزة سيتم استبعاد 39 للاطلاع قبل الترشيح - خاص الوحدات نت (المسابقة الفلسطينية الكبرى) 69 مشاركة متميزة سيتم استبعاد 39 للاطلاع قبل الترشيح - خاص الوحدات نت (المسابقة الفلسطينية الكبرى) 69 مشاركة متميزة سيتم استبعاد 39 للاطلاع قبل الترشيح
بسم الله الرحمن الرحيم
69 مشاركة متميزة سيتم استبعاد 39 مشاركة لتتنافس 30 مشارك للفوز بجوائز المسابقة
للاطلاع وابداء الرأي قبل ان تقوم اللجنة بترشيح خمس مشاركات عن كل فئة من الفئات الستة
خاص الوحدات نت (المسابقة الفلسطينية الكبرى) الأخوة أعضاء الوحدات نت
كل عام وأنت بألف خير ندعوكم للمشاركة في هذه المسابقة الكبرى والأولى من هذا النوع, والتي نهدف منها الاشارة لمعاناة أهلنا الصابرين المرابطين على الأرض الطاهرة في فلسطين الحبيبة بكل مافيها من ألم وأمل متمنيين أن تنال رضاكم. تنويه المسابقة الفلسطينية الكبرى ستكون منوعة وشاملة حتى يتسنى لجميع أعضاء الوحدات نت المشاركة فيها وستشمل ستة فئات يجب أن تتعلق جميعها بفلسطين والقضية الفلسطينية فقط وستقوم اللجنة باختيار أفضل خمس مشاركات مدرجة عن كل فئة للتنافس ليكون لدينا في النهاية ثلاثين مشاركة تتنافس على جائزة الفئة وجائزة المركز الأول والثاني والثالث عن كل الفئات.
الفئة الأولى ........ خمس مشاركات للتصميم. الفئة الثانية ........ خمس مشاركات أدبية شعرية أو نثرية. الفئة الثالثة ........ خمس مشاركات فنية (فيديو) كليب. الفئة الرابعة ....... خمس مشاركات للرسم الكاريكاتوري. الفئة الخامسة ..... خمس مشاركات صور فوتوغرافية قديمة أو حديثة . الفئة السادسة ..... خمس مشاركات ابداعية متنوعة ومبتكرة لا تندرج تحت ما ذكر أعلاه يرى العضو أنها تستحق أن تكون في المسابقة.
شروط المسابقة
1_ ان يلتزم العضو بموضوع المسابقة ,بأن يشير فقط لفلسطين والقضية الفلسطينية في الماضي والحاضر وبكل فئات المسابقة . 2_ ان تكون قياسات وأحجام التصاميم والفيديوهات حسب شروط موقع الوحدات نت . 3_ يجب أن تكون المشاركات في الفئة الأولى والثانية للعضو نفسه وغير منقولة أما بالنسبة للفئة الثالثة يفضل أن تكون للعضو نفسه وليس شرط. 4_ أي مشاركة لا تندرج تحت الهدف المرجو من المسابقة سيتم استبعادها بدون الرجوع لصاحب المشاركة. 5_ يحق للعضو المشاركة في المسابقة بمشاركة واحدة فقط في كل فئة من الفئات . 6_الفئة الخامسة من المسابقة (فئة الصور الفوتوغرافية) يشترط التحميل على موقع تحميل الوحدات نت على هذا الرابط http://kalyyan.com/ta7meel/ 7_ سيتم استقبال المشاركات في هذا الموضوع ولكل الفئات ابتداء من يوم الخميس الموافق 01_09_2011 لمدة شهرمن تاريخه. 8_ سيكون هناك موضوع منفصل يبدي أعضاء الوحدات نت فيه أرائهم حول مشاركات المتسابقين وأميزها بدون أي تأثير على نتائج المتسابقين. 9_ستقوم لجنة مشكلة من ادارة الوحدات نت بفرز المشاركات واختيار الفائز عن كل فئة من فئات المسابقة, ليتم بعدها اختيار العضو الفائز عن كل الفئات ليكون الفائز في المسابقة الفلسطينية الكبرى واختيار الفائز الثاني والثالث أيضا عن المسابقة ككل. 10_سيتم تقديم جوائز عينية لكل فائز عن كل فئة من فئات المسابقة ,وتقديم جائزة عينية أخرى للفائز في المسابقة عن كل الفئات. 11_ سيتم تقديم جوائز نقدية لصاحب المركز الأول والثاني والثالث , بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 50 دينارا الفائز بالمركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 25 دينارا الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 25 دينارا
ادارة الوحدات نت تقرر الزمان والمكان ليتسلم الفائزين جوائزهم وسيتم الاعلان عن ذلك من ادارة الوحدات نت لاحقا
الوحدات نت (((تم تشكيل لجنة المسابقة من الأخوة)))
1_ علاء ناصر
2_ زيد ابو حميد
3_ عساف
4_ابو احمد الزبدية
5_ ابو بكر (المارد الأخضر)
6_ جهاد نجم
7_ ابو اليزيد
8_ هيثم احمد
9_ الجنرال دهشان
ستقوم اللجنة بداية بترشيح خمس مشاركات عن كل فئة للتنافس في المسابقة وستستبعد باقي المشاركات غير المرشحة مع الشكر لأصحابها
ثم تقوم اللجنة باختيار مشاركة عن كل فئة من الفئات الستة
وبعد ذلك ستقوم اللجنة باختيار مشاركة واحدة من بين الست مشاركات ليكون صاحبها الفائز في المسابقة الفلسطينية الكبرى
واختيار الفائز بالمركز الثاني والثالث عن المسابقة ككل
المشاركة المرشحة والفائزة من تحصل على أغلبية أصوات أعضاء اللجنة.
واذا تعادلت أصوات أعضاء اللجنة بالنسبة لأي مشاركة سيكون صوت مشرف المنتدى الفلسطيني مرجحا
المشاركين في المسابقة الفلسطينيه الكبرى لغاية الآن
هم
الفئة الأولى,,, فئة التصميم 1- فؤاد 2_وحداتي قريوتي 3_ رمزي الياموني 4_ ابو حلاوة 5_ حنظلة أنا 6_صمت البشر 7_ وحداتي للحظة مماتي 8_ بلو 9_ غريب الدار
الفئة الثانيه ,,,فئة الأدب 1- حنان عبد الرحمن عز 2- عقباوي اخضر 3- free palestine lil_anas_lil -4 5- صمت البشر 6- العرابي
7_ أحمد العناتي
8_سمير يونس
9_رمزي الياموني
10_ مارد 85
11_ مالك
12 _ غريب الدار
الفئة الثالثة ,,, فئة الفيديو كليب
1- بلو
2-مالك
3_ صمت البشر
4_ أحمد العناتي
5_ أسعد خليل أحمد محيسن
6_ أنس عيد
7_ غريب الدار
8_ عبير عطاالله الحراسيس
9_ حنظلة أنا
الفئة الرابعة,,, فئة الرسم الكاريكاتوري 1_ ابو محمد عماد 2_حنان عبد الرحمن عز 3_ العرابي 4_ الطيار
5_ عقباوي أخضر
6_ مالك
7_حنظلة أنا
8_احمد العناتي
9_Mjaradat
10_أسعد خليل أحمد محيسن
11_ صمت البشر
12_عبير عطاالله الحراسيس
الفئه الخامسة,,, فئة الصور الفوتوغرافية 1- غريب الدار 2_ صمت البشر 3_ عقباوي أخضر 4_ الطيار 5_ العرابي 6_ حنان عبد الرحمن عز
7_ ابو محمد عماد
8_ فايك الرايك
9_بلو
10_مالك
11_رمزي الياموني
12_ أسعد خليل أحمد محيسن
13_ عبير عطاالله الحراسيس
14_طائر الشوك
15_ حنظلة أنا
الفئة السادسة ,,, فئة الابداع
1_ حنظلة أنا
2_ بلو
3_free palestine
4_حنان عبد الرحمن عز
5_ مالك
6_ عقباوي أخضر
7_ رمزي الياموني
8_malik ps
9_ اسعد خليل أحمد محيسن
10_ أنس عيد
11_ صمت البشر
12_عبير عطاالله الحراسيس
السلام عليكم
بادره اكثر من رائعه اخي ابو محمد الله يجزيك الخير
سأشارك ان شاء الله بالفئه الثانيه ( النصوص الادبية )
على بركة الله
للباطل جولة وللحق دوله
كل يوم ادرك كم ان الحياه صغيره ، وان المرء بامكانه ان ينال ما يريد بالصبر والصبر، ثم الصبر . وفي كل يوم ادرك انني ازيد على رصيدي المعرفي مالم اكن اتوقع. من الافكار ، لا اقول تتبدل ، بل تتطور بما يناسب سعة الاطلاع والمعرفه والتجربه . دراستي في مجال القانون جعلتني ادرك معنى ان تكون صاحب رساله وعندما ابدأ ارى واتعلم كيف احضر المرافعه وادرس ملف القضيه واحيك كلامي ليقرأه ويشاهده القضاه افخر بنفسي التي حلمت دائما بأن تجتاز عتبه تلو عتبه . وما زاد من رصيدي وعمق تأملي في الحياه احداث كثيره تدور من حولنا . تابعنا جميعا وقائع العدوان الاسرائيلي وشاهدنا كيف تباد أمه في لحظات ، وكيف تتحول اللحظات التي كنا نستهين بها ولا نجعل لها قيمه الى ذكريات نتحسر عليها ونبكيها بحرقة الاهات ، التي ما زالت تلامس مسامعنا وهي تأتينا من صوب المنكوبين والمفجوعين. الانسان بحرمته وانسانيته يصبح جثه هامده تحتاج لايام لانتشالها من تحت الانقاض.نزداد قناعه بأننا لا نريد من هذه الحياه سوى ان نكون خادمين للأنسانيه والمحتاجين.
على هذا المنوال من الصدق والعمق والبساطه سننسج المنا على ما تابعنا من وقائع الوحشيه الاسرائيليه ضد ابناء الشعب الفلسطيني ، ولعل اجمل شيئ هو انه لم يفقد الامل يوما، بل تدفعه المعاناه الى الصمود ، ولعله من الجميل ايضا بأن يدفعنا صمودهم الى التفكير في ما يخدم الانسانيه ، فضلا عن اشاراتنا العميقه الى تلك اللحظات او الامور التي نظنها عابره وبسيطه ، ولكن حين نخسرها قسرا بفعل العدوان فإنها تظهر على قيمتها الحقيقيه.
ليتخيل الواحد منا مشاعره حين يفقد مثلا البوم صور عتيقه فيه مشاهد من طفولته وصباه ، من مدرسته ورفاقه وذكرياته فماذا اذن عن اولئك الذين فقدوا كل شيئ : بيوتهم مدارسهم اعزاء من عائلاتهم وذكرياتهم؟؟؟
الامر الوحيد الذي يبعث على العزاء هو انه اذا كان العدو قادرا على محو بعض الذكريات الا انه غير قادر على محو الذاكره وكلما ارتكب عدوانا جديدا احيا ذاكرتنا من جديد واعاد تجديد فكرتنا المحقه عنه: عدو ظالم لئيم لا يمكن التعايش معه بأي شكل من الاشكال.
قد تكون هذه حقيقه ساطعه بالنسبه الى البعض، وقد تكون موضع شك ، بالنسبه الى البعض الآخر، لكن سطوع الدم الفلسطيني يزيل اي شك ويجعلنا على يقين بأن هذا العدو سيظل عدوا مهما تقادمت السنون ومهما تمادت الاوهام ، ولن يغير في هذه الحقيقه شيئ لأن وجوده من الاساس قائم على الباطل، وللباطل جوله أما للحق فدوله آتيه لا محاله .
ربما يسأل بعض من نفذ صبرهم : ومتى ستأتي دولة الحق وقد طال امد جولة الباطل؟ والجواب : عودوا الى التاريخ ، اقرأوا جيدا واكتشفوا كم من الاحتلالات الظالمه بقيت قرونا ثم انتهت الى زوال.
لا اقول انتظروا قرونا ليزول الاحتلال فكلي ثقه بأن عمر الباطل الاسرائيلي قصير بل اقول لا تفقدوا الامل ، تمسكوا بالبصيص الذي يلمع في عيون اطفال غزه ومخيم جنين ولكن ارجوكم تذكروهم دائما، ساندوهم دائما، انصروهم دائما،
وليس فقط حين يستشهدون
ان كنت قد مت يا اماه ,,,,,, فحلمك باق فينا لم يمت - ان كنت قد مت يا اماه ,,,,,, فحلمك باق فينا لم يمت - ان كنت قد مت يا اماه ,,,,,, فحلمك باق فينا لم يمت - ان كنت قد مت يا اماه ,,,,,, فحلمك باق فينا لم يمت - ان كنت قد مت يا اماه ,,,,,, فحلمك باق فينا لم يمت
((الفئة الثانية))
اتقدم بمشاركتي هذه ضمن الفئة الثانيه في المسابقة الفلسطينية الكبرى من خلال هذه القصة القصيره التي اتمنى ان تنال اعجابكم : ============================
ان كنت قد مت يا اماه ,,,,,, فحلمك باق فينا لم يمت
وقف احمد مع الواقفين يلقي النظره الاخيره على جثمان امه التي ستوارى الثرى الى مثواها الاخير في الغربة الموحشة بعيدا عن فلسطين التي احبت . كان احمد يقاوم عبرات محبوسة في صدره يدفعها حزن عميق هائل , ويمنع وصولها الى مقلتيه كبرياء الرجولة ووقوفه امام الرجال المشيعين , فانتظر حتى انفضت مراسم الدفن والتشييع , واطمان انه بقي وحيدا امام قبر امه الطري الغض , عندها افرج عن دموعه المحبوسة بقوة , حتى سالت شلالات ساخنة فوق وجنتيه. كان يبكي بحرقة والم , وتذكر طفولته الاولى مع امه في بيتهم في يافا , ذلك البيت الذي يكتنزه في ذاكرته قطعة من الجنه , من خلال بيارتهم الكبيره التي كانت تحيط بهذا البيت باشجارها الباسقة المتنوعه , من شجر الجوز والتوت , والحمضيات التي كانت وهي مثقلة بعناقيدها من البرتقال والليمون واليوسفي والمندلينا والكلمنتينا تنثر عبق رائحتها الطيبة في الارجاء ,,,, تلك الرائحة التي مايزال عبيرها في انفه لم يفارقه منذ الطفولة الى الان . كان يتذكر وهو يبكي متالما كيف كانت العائلة كلها تشارك في موسم القطف والحصاد , على وقع اهازيج فلسطينية مميزة تطرب لها الاذان , ويجمعون محصولهم , وينزلون به الى سوق الجملة في يافا , فيتقاطر التجار اليهم يتنافسون على المحصول كل يبغي شراؤه لجودته . كان اذ ذاك مازال طفلا يمسك بيد والده كيلا يضيع في الزحام ,,,, ولكنه يذكر ان ذلك اليوم – يوم بيع المحصول – كان عيدا بالنسبة لهم , حيث يغدق عليهم والده الطيبات من المشتريات من ملابس جديده , وهدايا واشياء جميلة اخرى . كان يعود الى امه , هذه التي ترقد الان تحت الثرى , فيرتمي في حضنها الدافئ وفرحة الدنيا لاتسعه مما احضره له والده , وكانت الام الحنون قد فرغت من اعداد مالذ وطاب من الاطعمة لهم عند عودتهم , فيتحلقون حول المائدة يتسامرون ويتبادلون الضحكات , يعيشون يومهم الجميل غير مبالين بما قد يحدث لهم لاحقا . ولم يكن يدور في خلدهم ابدا يوما ان ذلك الغاصب البغيض , القادم من بعيد ذو اللكنة والسحنة الغريبة عليهم سياتي ويهدم لهم تلك النعمة والعيش الرغيد , ويخرجهم من جنة الله في الارض فلسطين . لم يكن احمد انذاك واعيا لما يدور حوله فقد كان طفلا صغيرا يتشبث بعباءة امه كلما جد عليه خطب ,,,,,, ولكنه سمع فيما بعد من امه انهم وعلى اثر الاخبار الوارده من دير ياسين وقباطيا , وماجرى فيها من مذابح يندى لها الضمير البشري خافت على زوجها واطفالها , فحملت ما استطاعت هي وابو احمد ان يحملوه , وولوا هاربين غير ناظرين خلفهم مع من هرب , ومشوا هائمين على وجوههم لايعرفون اين سيحط بهم الرحال ,,,,,, حتى انتهى بهم المطاف الى مخيم للاجئين الفلسطينيين شرقي النهر , اقامته لهم هيئات الامم المتحده ,,,,, بدءا بخيام منصوبة لاتقي حرا ولاتمنع بردا ,,,,,, وانتهاءا بعد طول انتظار لسنوات ببيوت بسيطة سقوفها من الزينكو الذي كان يزيد الحر ضراما في الصيف , ويعطي البرد زخما في الشتاء على وقع حبات المطر التي تطرقه بعنف . كانت العائلة صابره راضيه بهذه المعيشة البائسه , لسبب وحيد وهو الامل بالعودة يوما الى بيتهم الدافئ , وبيارتهم الجميلة المعطاءه , لدرجة ان ام احمد كانت تحتفظ بمفتاح منزلهم في يافا في مقتنياتها النفيسه ,,,, ذلك المفتاح العتيق ذو الحجم الكبير الذي كانت حريصة عليه حرصها على عينيها , توصي اولادها دائما بالمحافظة عليه ,,,,,, تزرع فيهم وترضعهم الحلم بالعودة الى بيتهم وبيارتهم في يوم من الايام !!. تذكر احمد في ذلك الشريط من الذكريات , ان امه كانت تحرص على ان يكون كل شيء في حياتهم مؤقتا , حتى ترسخ عندهم اليقين والحلم بالعودة الى يافا والبيت والبيارة يوما ما . "يا يما بدي كندره كويسه , كندرتي مهريه ولا تصلح للسير بها " , تجيبه امه وبريق الحلم يشع في عينيها " انا بكره يما بشتريلك من الباله واحده تسلك حالك فيها , وبكره ان شاء الله بس نرجع على بيتنا وبيارتنا في يافا رح اخلي ابوك على الموسم يشتريلك كندره جديده اصليه ,,,,,, اصبر يما " ولما كان ابو احمد يعود من السوق منهكا شاكيا غلاء اسعار الخضار والفواكه وقلة الدخل , كانت تصبره ام احمد بقولها " ولا يهمك يارجال بكره ان شالله لما نرجع عبيتنا وبيارتنا بنشبع خضره وفواكه , وبنوزع على الحبايب كمان , الصبر يابو احمد ,,, الصبر " وكان ابو احمد ينظر اليها متشككا مما تقول ولكنه يقنع نفسه بردها ويصبر حامدا شاكرا . سبقها ابو احمد قبل سنتين الى جوار ربه , والحلم مازال ماثلا امام عينيه بالعوده , وبذلت ام احمد جهدا كبيرا لتبقي ذلك الحلم متقدا داخل ابنائها , وخاصة هو اكبر الابناء ,,,,,,, تذكر احمد انه اقترح عليها يوما - بعد ان سمحت السلطات - بان يقوم بعمل عقده للسقف , وسور حول المنزل ,,,,, الا انها واجهته باعتراض شديد " ليش ندفع ونخسر لبيوت مش النا , بكره لما نرجع على بيتنا بنزبطه اولى يابنيه" كان يعجب من يقينها وقوة ايمانها بحتمية العودة والرجوع الى فلسطين والى الديار رغم السنون الطويله التي مرت على النزوح والتي ناهزت الثمانية عشر عاما في اصقاع الغربة واللجوء حتى اصبح لقب لاجئ ملازما لهم . افاق من تأملاته تلك بعد ان جفت الدموع في عينيه امام قبر امه , ودهش ان مفتاح بيتهم في يافا الذي كانت تحتفظ به امه كان يشد عليه في يده اليمنى بعد ان احضره لااراديا من البيت عند اخراج جثمان امه الطاهره , عندها امسك المفتاح ورفعه امام قبر امه , وشد قبضته عليه بقوة وقال باكيا : "سلام عليك يا امي , ارقدي بسلام , فان كنت قد مت فان حلمك الذي زرعتيه فينا لم يمت ,,,,,,ولن يموت ,,,,,, بحق ترابك الطاهر ,,,,, سنعود , سنعود , سنعود يوما باذن الله "
ابو محمد العزيز جهود جبارة تشكر عليها سأشارك في الفئة الثانية
هناك
هناك حيث الزعتر و الزيتون حيث العنب والتين
هناك حيث السهول والجبال حيث الوديان
هناك حيث التراب ممزوج بدم الشهداء وعرق العمال
هناك حيث مسرى الرسول حيث منبر صلاح الدين
هناك حيث الطفل شهيد والشيخ شهيد و النساء شهيدات
هناك حيث المقاوم والمناضل يفترش الارض ويتغطى بالسماء
هناك حيث قبر جدي و جدتي وابي وامي واخي و اختي وابني
هناك حيث اشراقة فجر جديد و غروب يوم طويل
هناك حيث الطفل يحمل كراسة بيد و حجارة المقاومة بيد اخرى
هناك حيث شعب ولد من رحم معاناة ومن رحم ظلم وقهر واستبداد
هناك حيث جدار عنصري يفصل بين الاهل والاحباب
هناك حيث الشعب يستقبل البارود والرصاص بصدر عاري
هناك حيث الكرامة والكبرياء بعيدا عن ذل وهوان
هناك انت فلسطين
هناك حيث نحلم بقبر جميل بعد معركة من اجل الحرية
هناك حيث اللهفة لتقبيل التراب الطاهر
هناك عائدون مهما طال الزمان
هناك ترقد فلسطين وهنا نرقد على جسر العودة
على شطئان حبلى بريح تلفظني في كل ملجأ .. أشعر وكأنها تعاتبني بذنب ما اقترفته .. صنعت سفينة القهر سأحمل فيها كل زوج من عيون حالمة بالعودة شغفة أنهكها السفر الطويل ,, سأحمل أيضا أغصانا من غار وأوراقا من ريحان وشاهد قبري ,, فإن مت انثروا على قبري ريحان العودة ,, وخطوا بمداد من دمي على شاهد قبري عائد أنا ..
في غمرة من قسوة قدرية وفي سعي دؤوب لتحسين وضع معيشي يحمل المغتربون حقائب سفرهم يسرون فيها صورا جندوها للذكرى بين وريقات الكتيبات وصفحات الكتب .. ودفترا من رسائل وقلم حبر يحرصون على أن يكون جافا لئلا يختلط بدموع الشوق فتتيه الحروف وتتلاطم كموجات بحر أثاره الحنين ,,, وتذكرة العودة مدفوعة الأجر على متن سيارات أو سفن أو طائرات مطارات ومرافئ الغربة ,,,
إلا أنا الفلسطيني فحقيبة غربتي حملت فيها وطنا أجوب فيه أصقاع الدنيا هائما على وجهي مرتديا ثوبي الفلسطيني ,, حاملا تذكرة العودة ثمنها روح وضعتها على كفي أساوم بها على ذرة من ثرى وطن أقف على مرافئ اللجوء يأخذني الحنين إليه وتلهب صدري نسمات يدك رحاها ذرى الفؤاد مقطعة أوصاله غافيا منهكا حالما بالعودة أرهقته رحلة قسرية .
استل الألم من غمده .. وارتدى ثوبه المعطر بعبق الغار .. واعتلى صهوة جواده الأبيض .... خط المسير واضح المعالم .. فسار والعينين مغمض .. تراقص النسمات شعره الكحيل الأسود .. قامة عدلاء وهامة علياء .. كما عطر الغار طيبه .. في الغار مسكنه .. اقتلع الجدار من أصله .. وزين به الغار وفيه تعبد
بطاقات دعوة زفافه إلى الحور رصاصات يدعو بها إلى حفله العدو قبل الصديق .. وليلة الزفاف مؤجلة الأجل .. والمهر نفس تتوق لبارئها كحلاء المقل .. والصوت رعد يدب الرعب .. ففارسنا قبل الفروسية امتهن رمي الحجر .. نور الزمهرير عنه ما أفل .
نطق الحجر .. وانبلج بالأفق القريب زريق كالنصل ما انتظر .. زمجر وجلجل .. درع صدره شوق البحر .. قلبها لينبوع تفجر من بحر الصخر .. كما انفجر .. زغرودة شقت طريقها إلى مسامع من يحتضر ..
ألا بني بعهد أبيه قد أوفى .. ذو الوسامة نال الوسام واتشح بشال الوطن .. يا أم أنا الكوكب الدري .. باسم فلسطين اسمي قد اقترن
ما زالت حروفي تحتضر في داخلي المرهق ..كلما مرت السنين اللتي تتوالى بحسراتنا والامنا ، فمنذ ولادتي ما زالت أحلامي البريئة تقف تطرق باب الأمل والحرية والعودة الى البيت العتيق ...لكن بلا أمل !!.عيد جديد ..بلا تجديد ...و وعود كأحلام الورود تذبل عند أول سطوع للشمس ..ليبقى الطفل الفلسطيني ينتظر العيديّة..
بدّي العيديِّة
حِكيوا مرَّة طفل صغير بنادي في الحارة عم يُصرخْ من بَكِّير .. أنا بدّي العيديّة.. قلولوا بيَّك من وَيْن ..هوِّ من أيِّ حارة قلهم بيِّ من هْنيكْ... من بلاد الحريِّة !! بيِّ دافع عنّا كتير .. وقف بوجه الغارة قلّي روحي معاك يابا ... خلِّيها أبيِّة !! قلولوا خِدلك قِرشَيْن ...واشتري طيّارة من ورقة وخَيْطَين ..واركض فيها البريِّة قَلْهم ما بِدِّي قِرْشَين ... أنا بدّي الحْجَارة لأَبني فِيهُم قََصْرَينْ ..وبحدَّك يااا بَيّ !! واطرد من أرضي المحتَلْ وتعود الطهارة لأرض أسراها نبينا ... حبيب البَشريَّة خجلوا منُّه رجالها ..ودموعُهم منهارة كيف ولد صغير وحده عَم يعادي العبريِّة! وهمِّ ما عادوا سِئلوا ..بلادهم شو أخبارَه نسيوا همِّ مِن وَيْنْ ...ونسيوا الهجرة القصريِّة وأنا منك يا بنيِّ... الروح حتبقى محتارة كيف مرة أنا نسيت ...انو احنا غُربِيّة !! وصيّاد عبحرِك يا فلسطين رمى السنَّارة والسنَّارة عِلقت للحين .. عم تستنى الحريِّة !! زهقنا علب السردين ..وطحين وزَيت بالقطارة شعب تهجر و وصل الصين بيطلب لقمة هنية حكيوا مرَّة طِفل صغير بنادي في الحارة .. عَم يُصرُخ مِن بَكِّير .. أنا بدِّي العيدية ..
صمت البشر ... كلام بلهجة بلاد الشام أهديه لمن يستحقون العيديّة ..
فلسطين حيث الثوره و الثوار حيث الوطن الذي خلق ابطالا و شهداءا
خلق شعب جبار لا يكل ولا يمل صامدا مكافحا مقاوما ثائرا
لم تستطع الة الجرم الصهيونيه ان تثنيه لحظتا عن التمسك بالبقاء
اعلناها ثورتا حتى النصر
قدمنا الدماء و الارواح للوطن طابت الجنة للشهداء و كانت جنة فلسطين هي ملقاهم
و خلودهم
فلسطين ذاك الوطن الغالي الذي جعلته حبيبتا يعشقها قلبي
فلسطين تلك الفتاة الحسناء الجميله التي يتردد اسمها الفاتن ع شفاهي صبح مساء
هل لي بان اراك يوما لاقبل ترابك و احضن اشجارك و اتنفس هوائك
اتنقل مثل النسر الطليق الحر بين سهولك و بياراتك
اصعد اعالي جبالك و اتظلل بين كروم العنب
اغني شعرا و اردد اهازيج البطوله بصوتي الثائر
في هذه الذكرى السوداء 15 ايار نستذكر جميعا ما اصاب اجدادنا و ابائنا من ويلات
طالت صغيرهم و كبيرهم شيوخهم و نسائهم و اطفالهم
قامت قوات الغدر الصهيونيه بالقتل و التشريد و الاسر
اقتلعت الشجر و احرقت الورد فحلت النكبه علينا
فمتى سيطلع فجر الحريه و تشرق شمس النصر علينا
الم ياتي اليوم الذي تتوحد به جيوش النصر
الم ياتي اليوم الذي يتوحد به القلم و البندقيه للحريه
ابناء شعبي يتقاتلون من اجل مال و كرسي و شهره هزليه
و غيرهم من الشعب ثابت ع المبادئ و الفكر و لم يرمي البندقيه
و الشعب يناشد اين الوحده الوطنيه اين هي الحريه ؟
فلسطين لن اكتب المزيد فكلها مجرد كلمات بسيطه تعبر عن جزء بسيط مما اصاب قلبي
من حزن و الم ذاك القلب الثائر الغاضب الملتهب الذي كله شوقا و حنين للعوده
امتزجت بدمائي الوان خيوطك يا علمي لتشكل خريطتا ترسم طريق العوده
تنير درب العوده لي و لاولادي من بعدي
اليوم ننظر الى مصيرنا المجهول القادم غدا
هل سنعود للوطن ام سيتجدد هذا اليوم لعشرات السنين القادمه ؟
فلسطين منا العهد و لك الوفاء
و ستبقى ثورتنا حمراء كالجمر عميقتا كحبنا الوحشي للوطن
المجد و الخلود للشهداء الابرار
و الشفاء العاجل للجرحى الابطال
و المجد و الحريه للاسرى البواسل
و اننا حتما لمنتصرون