الوحدات يلاقي الفيصلي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاردن، قراءة تحضيرية للمباراة
الوحدات يلاقي الفيصلي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاردن، قراءة تحضيرية للمباراة - الوحدات يلاقي الفيصلي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاردن، قراءة تحضيرية للمباراة - الوحدات يلاقي الفيصلي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاردن، قراءة تحضيرية للمباراة - الوحدات يلاقي الفيصلي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاردن، قراءة تحضيرية للمباراة - الوحدات يلاقي الفيصلي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاردن، قراءة تحضيرية للمباراة
بكل المقاييس تظهر مباراة ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الأردن، بين الوحدات، والفيصلي، يوم الجمعة 12\ 5\ 2017 مباراة من العيار الثقيل، و بالغة الصعوبة بالنسبة للفريقين، اللذين سيقدم كلاهما أفضل ما لديه على مدار شوطين كاملين، من المنتظر أن يحفلا بالنجومية، و بالندية، والجوانب التكتيكية، و اللعب على الجزئيات. الأمر الذي يعني وحداتيا تكاتف الجميع، والوقوف على نفس المسافة من اللاعبين، المطالبين بأن يقدموا 120% من قدراتهم.
وبواقعية تامة نجح الفيصلي في حمل جمهوره على متابعة مبارياته في المدرجات، وبث ما يلزم من الروح المعنوية، مستفيدا من التحسن الملموس على لعب، ونتائج الفريق، والأضواء الخضراء الممنوحة من الاتحاد لأن يمارس هذا الجمهور ما يريد بحرية تامة، حين يعبر عن فرحه، أو غضبه بغض النظر إن سمحت القوانين والأعراف الرياضية بهذا الفعل أو ذاك. وهذا ما شاهده الملايين على الفضائية الموسومة بالرياضية!!
في المقابل كان جمهورنا في كل المباريات، يحمل معاناته في الدخول للمدرجات، وعند الخروج، ويحاط بكل أنواع المراقبة، ورغم ذلك كان له الحضور الأقوى، والأجمل، وكان باعتراف المنصفين نموذجا طيبا في التشجيع، والتنظيم، ولفت الأنظار، ليس هذا فحسب بل و كان له تأثير السحر على اللاعبين.
وإلى المستطيل الأخضر، في ستاد عمان، حيث ترتسم ملامح المباراة، سيكون في وسعنا مشاهدة، أحد عشر لاعبا، لكل فريق، يحملون آمال وتطلعات ناديهم، بالفوز. وقد أحسن حمد صنعا، أضافة الى الانذارات في تغييب عدد من لاعبي الفريق عن المباراة الأخيرة مع الحسين، الأمر الذي بعث مساحة إضافية لفترة الراحة التي يفتقر إليها معظم اللاعبين.
وبدون شك أقلق كثيرا المستوى الذي أظهره لاعبو الوحدات أمام المحرق البحريني، وتوجوه بالفوز، والتأهل عن المجموعة، المعسكر الأزرق الذي كان يمني النفس بعدم استرداد الوحدات روحه المعهودة، في اللعب، وطاقة لاعبيه في الضغط على مرمى الخصم. لقد تجاوز لاعبونا بالمحرق، الحالة النفسية، والبدنية، التي لازمت الأداء، كثيرا في المباريات، ومن المؤكد أن يظهروا مجددا على ما يرام .
وبسرعة فائقة انتقل الفيصلي نقلة نوعية، أخرجته من حالة العجز التهديفي شبه التام، وحالة الرتابة في الأداء، وإطالة التحضير، وسوء النهايات، إلى حالة من الايجابية بعد التعاقد مع مدربه نيبويشا يوفوفيتش الذي نجح في استثمار قدرات اللاعبين، وتجنب العديد من الأخطاء التي وقع بها برانكو، واعتمد في ألعابه التنظيم، والتركيز، على ان تكون الكرة بين أقدام مجموعة من اللاعبين يتم الاعتماد عليهم في غالب المباريات، غير أن السمة الرئيسية في لعب الفريق ظهرت في اعتماده المباشر على الاندفاع البدني، والتقدم من كافة المحاور، من خلال تحركات وسط الفريق بقيادة بهاء عبد الرحمن، و انس الجبارات، والنبر، مدعمين بانطلاقات الظهيرين ياسر الرواشدة، وابراهيم دلدوم، بما في ذلك المشاركة الفعلية للزواهرة في التقدم للأمام ، مما يشكل ضغطا على ملعب الخصم، ويسهل انتقال الكرة للخطيرين الزوي ولوكاس .. وما يقال هنا أن هذا الأسلوب يمكن ايقاف اندفاعه، بالكرات الطويلة صوب المهاجمين، لكشف مرمى معتز ياسين، أو بسرعة تناقل الكرات البينية والطولية السريعة بين اللاعبين، والضغط على اللاعب المستحوذ في ملعبه قبل انتقال الكرة، بهذه الطرق مع انتهاج سياسة التشديد الدفاعي، سيبدو الفيصلي في غير الحال التي يمكنه خلالها تحقيق التقدم والفوز .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وأخيرا تساؤلات برسم التفضل بالإجابة:
هل ينجح حسن عبد الفتاح في إظهار مستوى لافت يتجلى في كونه صانع ألعاب وهداف في المباراة؟
هل سيتم اسناد دور التقدم بالكرة من الدفاع على طريقة اللاعب الليبرو، والاختراق، والتسديد للمتألق سابستيان؟
هل سيكون أبو عمارة سلاحا ذو حدين في المباراة، لدى انشغال دفاعات الفيصلي بمراقبته، مما يوفر فرصة ومساحة كافية لغيره من اللاعبين؟
( وبسرعة فائقة انتقل الفيصلي نقلة نوعية، أخرجته من حالة العجز التهديفي شبه التام، وحالة الرتابة في الأداء، وإطالة التحضير، وسوء النهايات، إلى حالة من الايجابية بعد التعاقد مع مدربه نيبويشا يوفوفيتش الذي نجح في استثمار قدرات اللاعبين، وتجنب العديد من الأخطاء التي وقع بها برانكو، واعتمد في ألعابه التنظيم، والتركيز، على ان تكون الكرة بين أقدام مجموعة من اللاعبين يتم الاعتماد عليهم في غالب المباريات، غير أن السمة الرئيسية في لعب الفريق ظهرت في اعتماده المباشر على الاندفاع البدني، والتقدم من كافة المحاور، من خلال تحركات وسط الفريق بقيادة بهاء عبد الرحمن، و انس الجبارات، والنبر، مدعمين بانطلاقات الظهيرين ياسر الرواشدة، وابراهيم دلدوم، بما في ذلك المشاركة الفعلية للزواهرة في التقدم للأمام ، مما يشكل ضغطا على ملعب الخصم، ويسهل انتقال الكرة للخطيرين الزوي ولوكاس)
أشكر لكم مروركم الكريم أصدقائي، وأخوتي، و طرحكم لآرائكم جميعا، آملا فيما بقي من عمر الموضوع هنا، أن يوضح الأخوة وجهات نظرهم في التساؤلات الفنية الواردة في الفقرة الأخيرة،،،