معصية..توبة..موت على عرش الرحمن - معصية..توبة..موت على عرش الرحمن - معصية..توبة..موت على عرش الرحمن - معصية..توبة..موت على عرش الرحمن - معصية..توبة..موت على عرش الرحمن
مات ساجداً لربه والكمبيوتر مفتوح على صفحة فيها..
قصة واقعية
يقول: كان لي جار شاب هذا الشاب عمره 23 عاماً لم أره في المسجد القريب من البيت قط.
ولكن يوميا أراه يخرج مع شلة شباب ويرجع قبل صلاة الفجر. ويدخل البيت ولا يصلي الفجر
كان دائماً يسمع أغاني في سيارته ويشرب الدخان
ناصحته عدة مرات ولم يسمع حتى مللت منه وصرت لا أكلمه إلا إذا رأيته أمامي.
أسلم عليه وأمشي
وتحدثت مع أحد مشايخنا في الحرم عن أفعال هذا الشاب وأنني تركته
أي: لا أنصحه فقال لي الشيخ كلمات نزلت علي كالصاعقة!
قال لي: أما تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(( والذي نفسي بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم ))
قال لي: على الأقل أدعو الله له بالهداية لعل الله يستجيب دعائك
فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا ًخير لك من حمر النعم .
وفي يوم من الأيام كان عندنا جلسة شبابية في أحدى الاستراحات، وأنا خارج من البيت رأيت هذا الشاب
ينتظر الشباب فسلمت عليه
وقلت له: على وين
قال:منتظر الشباب
قلت : ( الله يهديك )
قال: آمين، ودار حوار بيني وبينه!
هو : على وين إنت مشخص حالك رايح عرس ؟!.
أنا : لا عندنا جلسة شبابية في الاستراحة
هو : آها المطاوعــهَ
أنا : ايه
هو : طيب ممكن طلب
أنا : أتفضل
هو : ممكن أجي معاك
أنا : حياك
هو : بس بشرط إذا مليت برجع وشرط إنك تروح بسيارتي .
أنا : طيب موافق .
وصلنا الاستراحة أتعرف على الشباب طبعا عندنا برامج رياضية مثل الكرة والطائرة والسباحة
وبعد ذلك جلسات إيمانية بحضور أحد المشايخ .
خلصنا الرياضة حضر الشيخ ليلقي لنا كلمة وبعد الكلمة العشا ،
طبعا الشيخ لمن شاف الشباب كلهم ملتزمين.قال: سوف أتكلم معكم
عن وصف الحور في الجنة.
وبدأ الشيخ كلمته والشاب أندمج مع الشيخ ويسمع باهتمام.
فجأه أنقطع الشيخ عن الحديث ليرد على مكالمة هاتفية لديه وهو يتكلم خرج خارج الاستراحة.
الشاب زعل وقال للشباب: ياهووو أحد يعرف عن الحور شي يكمل نيابة عن الشيخ تكفوون ولكن محد أتكلم.
جا عندي قال لي: ياخوي أنا ماشي طفشت خلاص
قلت له: العشا أتعشى وأمشي
قال: لا أنا لازم أمشي إذا خلصت دق علي أجي آخذك،
قلت: براحتك أمشي إنت وأنا أمشي مع الشباب.
المهم راح وقبل آذان الفجر
اتصل أخوه وقال لي :
ياشيخ ألحقنا بسرعة أخوي توفي
سمعت الخبر وسقط الجوال من يدي حسيت بدوخة في الرأس.
أسمع كلام لا يصدق والشباب يسألوني وشفيك ؟؟!!
قلت لهم: الشاب اللى كان معي توفى! ذهل الجميع كان معنا قبل ساعات
صلينا الفجر وأسرعنا نحو منزل الشاب وأول ما وصلنا
سألنا والده : كيف مات ؟!!
قال لي : اصعد إلى غرفته
سوف ترى كيف مات...
صعدنا، أحبتي الكرام تخيلوا كيف كانت خاتمته ؟!!
مات ساجداً لربه
والكمبيوتر مفتوح على صفحة فيها
( وصف الحور )
..اشتاقت هذه النفس للحور..
فأول كرامة له أنه مات ساجداً لربه.
والكرامة الثانية أنه توفي يوم الاثنين.
والكرامة الثالثة
تعالوا وسمعوا الكرامة الثالثة
طبعا توفي في الفجر فاضطررنا ننتظر حتى صلاة الظهر.
قبل صلاة الظهر تم إخراجه من المستشفى وتوجهنا للمغسلة.
يا إخوة لو أحد منكم رأه لما يصدق أنه مات!
نور وابتسامة
فسبحان الله...
وفي الحرم وفي نفس اليوم أكثر الناس صائمين..
وكان جمع كبير في نفس اليوم في الحرم..
توجهنا للمقبرة - للكرامة الثالثة
طبعًا تعرفون حرارة شمس مكة في وقت الظهيرة.
فسبحان الله أنا ممن دخلت المقبرة
يا إخوة فوق القبر حرارة الشمس تحرق رؤوسنا.
وداخل القبر برودة اشبه ماتكون( فريزر )
فلا إلٰه إلا الله
في الختام
≡ أصدقوا مع الله ساعة
≡ساعة فقط تسعدو طيل حياتكم واتركو ملذات الدنيا
هي مجرد لذة ساعة ثم تفني
( وَلَلْآخِرَةُخَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى )
لاالٰه إلا الله
اللهم أحسن خاتمتنا.