الوحدات يدخل مع دراجان المرحلة الثالثة " الإعصار" - الوحدات يدخل مع دراجان المرحلة الثالثة " الإعصار" - الوحدات يدخل مع دراجان المرحلة الثالثة " الإعصار" - الوحدات يدخل مع دراجان المرحلة الثالثة " الإعصار" - الوحدات يدخل مع دراجان المرحلة الثالثة " الإعصار"
لعل الكثير بينكم شاهد مباريات الدوري المحلي الدائرة الى الآن، و الكل تتبع المستويات التي قدمت فيه عبر المباريات وفي زاويتي هذه أود الاشارة بداية الى ان فريقنا الوحدات قد دخل بوابة المرحلة الثالثة من الاعداد على اعتبار أننا شاهدنا مستويين للفريق قبل هذه المرحلة وهي الثالثة.
واقصد بالمستويين اللذين ظهر عليهما الفريق كلا مما يلي
المستوى الاول: مستوى رفع منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين تمهيدا لجعل القدرة لديهم ممكنة لتنفيذ الخطط والجمل التكتيكية اثناء المباريات. وهذا المستوى ساد في بدايات تسلم المدرب دراجان تدريب الفريق وكلنا شاهد الجدية في اداء التمرينات والاعداد الجاد لكافة اللاعبين حيث استعان دراغان بجهازه الفني للمساعدة في توفير هذا العنصر( اللياقة البدنية المرتفعة ) لدى الفريق. و لم نر في المباريات الاولى من عمر هذا الموسم الكروي نتائج واضحة وملموسة
المستوى الثاني : وهو المستوى الذي أخذ فيه اللاعبون يترجمون فترة اعدادهم البدني الى واقع في المباريات التي جاءت بعد المباريات الاولى للفريق و شاهد الجميع ارتفاع منسوب اللياقة وخطه البياني الذي كان يرتفع من لقاء لاخر وشاهد ايضا ان جزءا مهما من اهداف الاخضر جاءت في شوط المباريات الثاني في الوقت الذي كان فيه المنافسون يقعون ضحية نقص لياقتهم البدنية
ليس هذا فحسب بل واصبح الفريق يسجل في فترات مختلفة من عمر المباريات وفي هذا ما يدل على تقبل القريق وفهمه للمهام الجديدة و الفنيات التي تلقوها من مدربهم، واستطاع الفريق عبر لقاءاته ان يصل ذروة ما يمكن الوصول اليه لدى عدد من اللاعبين رغم الغيابات التي كانت تحدث بين الحين والاخر
غير ان هذا لم يولد الثقة شبه المكتملة لدى البعض في ان الفريق قادر على المضي قدما في بقية الاستحقاقات الكروية لاسيما الاستحقاق الاسيوي.. ظن البعض ذلك نتيجة الاداء الذي شاهدناه في بعض من المباريات وكانت الاجابة ان التركيز كان منصبا على تحقيق الفوز وليس على جماليات العرض
و هذا ما جعل دراغان ومساعده الكابتن ابو زمع موضعا للانتقاد من الاخوة المتابعين والمهتمين، لكن ذلك لم يؤثر في الاسلوب الذي اتبعه دراغان ولا مساعده اللذين تعاملا مع الوضع بمهنية عالية واحترافية وكان أن بدا الاستحقاق الآسيوي
المرحلة الثالثة: او لنقل المستوى الثالث والذي احب ان اطلق عليه "الأعصار" الذي بدأ في لقاء الطلبة العراقي وانتهى بفوز رصين وامتد الى السويق العماني الذي خرجت شباكه بفلة وفيرة من الاهداف جراء الموج الهجومي الهادر والتناسق الخططي الممتاز الذي اظهره اللاعبون ثم عاد الفريق ليكمل مسلسل اعصاره بزرع ثلاث كرات جميلة في مرمى العربي رغم الاستبسال والشراسة التي ابداها لاعبوه..
اللقاءات الثلاثة الاخيرة مثلت تحولا غير اعتيادي في اسلوب اللعب وفي النتيجة اذا جاز التعبير وجدير بنا ان ننظر الى ان فرق الدوري المحلي تلعب معنا بكل ما اوتيت من قوة ومن هبات التحكيم والخروج بالنتائج التي خرجنا بها كان انجازا خصوصا وان الفريق يمر باكثر من حالة اعداد
احسنت التحليل ... كلام واقعي جداً
الآن بتنا نرى مستوى الوحدات في تزايد و ارتفاع في منسوب اللياقة البدنية لللاعبين...
والمرحلة الثالثه وهي مرحلة القطاف لما تم إنجازه في المرحلتين الأولى و الثانية.
بالتوفيق للوحدات بتتويج هذه المراحل و قطف كأس الأردن و بطولة أسيا.
مشكور اخي الكريم على الطرح الراقي
حقيقة ادخل درغان على تشكيلة المارد مبدأ الدفاع قبل الهجوم حيث اصبح الفريق يدافع قبل الانتقال الى الهجوم وقد قالها درغان في اول لقاء مع موقع شقيق ان الوحدات اول فريق لا يعرف الدفاع ويحصل فرص بكميات كثيره وقليلا ما يسجل وهذا خطا في عالم الكره وهذا ما سوف اعمل على تغييره
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على هذا التحليل الراقي
نأمل من الادارة الكريمة التجديد للمدير الفني السيد دراجان وفريقه كاملا
لاكثر من موسم قادم موسمين اوثلاثة مواسم على الاقل
وامنيات التوفيق في كافة البطولات القادمه للمارد الاخضر