أطفال غزة ليسوا عربا ..تقرير مصور !! - أطفال غزة ليسوا عربا ..تقرير مصور !! - أطفال غزة ليسوا عربا ..تقرير مصور !! - أطفال غزة ليسوا عربا ..تقرير مصور !! - أطفال غزة ليسوا عربا ..تقرير مصور !!
كتب نهاد الطويل - 'على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور وأبدع وجوده الإنساني...'. هذا الكلمات مقدمة وثيقة استقلال فلسطين، والمُعلن عنه على أرض الجزائر، بتاريخ 15تشرين الثاني/ نوفمبر 1988.
'نعم أطفال غزة ليسوا عربا وان كانوا في الحقيقة عربا ومسلمين لكن أمام مشاهد القتل المروعة بصمت عربي واسلامي يدفعنا للقول انهم ليسوا عربا '.. أطلق احدهم هذه الجملة القصيرة المؤثرة حد الحزن والاسى !!
غزة ولليوم العاشر تعيش فصولا جديدة من العدوان الاسرائيلي التي يدقها بطائرات حربية وزوارق بحرية ومدافع تغتال الطفول وتقصف بيوت الامنين،تقتل حلم البراعم والزهرات.
بالأمس تناثرت اشلاء اربعة من اطفال غزة كما تناثرت اشلاء من سبقهم على رمال غزة وشواطئها،عائلات ابيدت بكاملها،أطفال يتموا ودموعهم يراها القريب والبعيد عبر شاشات التلفاز،فمن يستطيع ان يعيد ابن تلك السيدة المكلومة أو قلب عذراء غزية؟!
لنعترف وبدون تردد ان هناك تخاذلا عريبا على المستوى الرسمي والشعبي فكلمات التنديد والشجب والاستنكار والاستهجان التي كنا نسمعها من أصحاب المعالي لم نسمعها، يبدو أن هذا التصريح الإعلامي البسيط والخجول يحتاج لإذن من أحدهم! ولم نسمع أيضاً بمسيرات في العواصم والمدن العربية، إلا بعد مضي أغلب أيام العدوان، يبدو أن استراليا وبرلين ولندن أكثر عروبةً!كما يقول الفلسطينيون.
'لا احد في العالم يمتلك حق التعبير عما يختزنه هذا الرجل من حزن وحسرة على ابنه اسماعيل، الذي كان من بين الاطفال الاربعة الذين اطاحت باحلامهم طائرات الاحتلال، لا احد من اصحاب البدلات الذين يهرولون كل مساء الى شاشات التلفاز للحديث عن ماساة غزة، له الحق ان يعبر عن مشاعر هذا الرجل الذي يحمل بين ضلوعه في هذه اللحظة هموم لا يتحملها العالم وهو يرثي طفله اسماعيل.
'ويقول هذا الرجل بان حبيبه اسماعيل كان بالامس عند البحر الذي تعشقه العائلة وجلب له سلطعونا.'
'لا يمتلك كبار المحللين والسياسيين الكذابين والمنافقين والدجالين ذرة احساس مما يمتلكه ابا اسماعيل هذا الرجل الذي تشير ملامح وجهة بانه قارع الحياة القاحلة في غزة كي يربي اسماعيل، لكن الاحتلال استخسر فيه ان يكمل حياته لتربية اسماعيل.'
'سحقا للسياسة وسحقا لكل شيء امام اقدام هذا الرجل الذي تعبر صرخته عن مدى الالم الذي لا يعيشه الا من اكتوى بقنابل طائرات الاحتلال، وتعابيره تخرس كل صحافي او كاتب او سياسي او مقاتل ، او مؤيد او معارض او شبيح او مسالم او او او او او او او '
لا نملك الا القول لك ' كان الله في عونكم' ايها الغزيون فقد كنتم اكرم منا جميعا..!!