خاص نت ... في ضيافة صقر الوحدات محمود شلباية.. يحلو الحديث بلسان الإنتماء الصادق...
خاص نت ... في ضيافة صقر الوحدات محمود شلباية.. يحلو الحديث بلسان الإنتماء الصادق... - خاص نت ... في ضيافة صقر الوحدات محمود شلباية.. يحلو الحديث بلسان الإنتماء الصادق... - خاص نت ... في ضيافة صقر الوحدات محمود شلباية.. يحلو الحديث بلسان الإنتماء الصادق... - خاص نت ... في ضيافة صقر الوحدات محمود شلباية.. يحلو الحديث بلسان الإنتماء الصادق... - خاص نت ... في ضيافة صقر الوحدات محمود شلباية.. يحلو الحديث بلسان الإنتماء الصادق...
خاص نت ... في ضيافة صقر الوحدات محمود شلباية.. يحلو الحديث بلسان الإنتماء الصادق...
هو الصقر العاشق للقمم...
هو الصقر الهائم بعشقه، هو سيّد أصحاب الهمم...
حلّق بنا في أجواء كرمه وحسن ضيافته، وطار بنا إلى علياء شموخه، وإحتضننا في فضاء قلبه الواسع، وغمرنا بسموّروحه ونبل أخلاقه، في لقاء أبعد ما يكون عن ما خطط له، وأقرب ما يكون إلى ما رسمه هو لنا وفرضه علينا، وصوّره لأجيال الوحدات القادمة.
خطّطنا لأن يكون لقاءً نتحدث فيه عن آخر عناقيد الهدافين، وعن أهم وأفضل اللاعبين، وأميز النجوم البارزين في آخر محطة من محطات حياته كلاعب، فجعله لقاءً مفعماً بمشاعر العشق والولاء، وأحاسيس الحب والوفاء، فكان حديث الرجال المنتمين الصادقين، والباقين على وفائهم وحرصهم وغيرتهم على الوحدات.. كل الوحدات.
محمود شلباية، جعل آخر المواعيد معه إستمراراً لمسيرة لن تنتهي، وهو يتحدث عن ناديه الأم،، الأم الولّادة التي لن تتوقف عن إنجاب العديد من الـ ( محاميد )، لتبقى سيرة الوحدات عبقة بكل الروائح الجميلة، ومسيرته عامرة بالخير والحب والعطاء على مرّ الأيام.
أبو عمر، عنقود الذهب الخالص والكنز الثمين، قيل فيه:
وصقرٌ شامخٌ يطوي المعالي...
تعانده الظروف ولا يبالي...
ويعلو في سما الأحرار فذّاً...
ويسمو ثائراً يطوي الليالي...
به الوحداتُ حقق كل مجدٍ...
وسارَ مع الفريق إلى المعالي...
يراوغ في الملاعبِ كلُّ نِدٍّ...
ويقهر في الخصومةِ كلُّ عالِ...
يُهدّفُ والشباكُ به تغنّت...
وما عرِف الرعونةَ في النضالِ...
برأسٍ ماكرٍ يصطادُ ( جولاً )...
كفهدٍ في الفلا شهمِ الخصالِ...
مع الوحداتِ أبدى كلَّ حُبٍّ...
له الجمهور صفّقَ بإرتجالِ...
هو الهدّاف يبقى كلَّ حينٍ...
كسيفٍ صارمٍ حرِّ النصالِ...
فيا المحمودُ يا صقراً تجلّى...
وأنتَ اليومَ في فكري وبالي...
معاك الفوزُ والدوري حليفي...
بكَ الوحدات حقق كلَّ غالي...
نُحبّك والإلهَ اليومَ نرجو...
بأن يُبقيكَ يا بدرَ الليالي...
لتعلو في الفضاءِ نجومُ عشقٍ...
وتُشرق في السماء شمسُ الغوالي...
وترنو ماثلاً بكؤوسِ مجدٍ...
ملوّنةٍ بأضواءِ الليالي...
* ياسر ذيب...
البطاقة الشخصية:
الإسم: محمود عمر محمود شلباية.
مواليد: 20/5/1980
الحالة الإجتماعية: متزوج وله أربعة أبناء، عمر، وأحمد، ويوسف، وماريا.
الإخوة الأعزّاء، أعضاء وزوّار موقع الوحدات نت الكرام..
يسرّنا أن نستضيف اليوم نجم النجوم وهدّاف الهدّافين، صقر الوحدات والكرة الأردنية، وزعيم الهدافين بلا منازع؛ لاعبنا الكبير الذي ترجّل عن صهوة جواده، وأعلن اعتزاله قبل أيام في كرنفال كروي وحداتي جميل، إنه اللاعب الخلوق المنتمي الوفي الكابتن محمود شلبايه، لنِرسم وإيّاه هذا الحوار العذب..
الحوار :
الوحدات نت: بدايةً يعطيك العافية أبو عمر، ونبارك لك نجاح مهرجان الاعتزال الجميل الذي أبهر الجميع، إذ يتمنى أي لاعب أردني أن تنتهي مسيرته الكروية بمثل هذا العرس الكروي، عرس الوفاء للصقر.
سؤالي الأول كابتن، ما مدى رضاك عن مهرجان اعتزالك من حيث التنظيم والحضور الجماهيري، وفقرات الاعتزال، ومشاركة نجوم الكرة الأردنية..؟
محمود شلباية: أنا سعيد جداً بمباراة اعتزالي وراضٍ كل الرضا عنها، وسعيد أيضاً بالحضور الجماهيري، فحضور ثمانية آلاف مشجع من جمهور الوحدات لمباراة اعتزالي أمر جميل جداً، سيما وأن المباراة كانت في وسط الأسبوع في يوم الثلاثاء، والمقاطعة للمدرجات ما زالت قائمة، وبعض الجماهير لا تعرف أن مباراة الاعتزال لا تشملها المقاطعة، إضافة إلى ظروف الناس وانشغالها، وعلى الرغم من ذلك حضرت الجماهير، وهذا الحضور جعلني أشعر بالفخر والاعتزاز، وأود أن أشكر الجماهير على حضورها، وهذه البادرة ستظل راسخة في قلبي طول عمري.
أمّا بالنسبة لدعوة اللاعبين، فقد وجهت دعوة للاعبي الوحدات الكبار، فكان حضورهم يوم اعتزالي تكريم لهم؛ لأنهم قدموا أيضاً للوحدات مثلما قدم محمود شلباية، وهذه رسالة إلى اللاعبين الواعدين تحفزهم على العطاء من أجل نادي الوحدات ليحظوا يوماً ما بتكريمهم يوم اعتزالهم.
الوحدات نت: كيف تصفُ لنا مشاعرك كلاعب بدأ في اللعب من عمر ستة عشر عاماً، وأعطى في الملاعب أكثر من عشرين عاماً، وكوَّن لدى الجماهير رصيداً من المحبة والعشق ثم أعلن اعتزاله، وسيتوقف عن ممارسة كرة القدم أمام الجماهير المحبة والعاشقة..؟
محمود شلباية: أكيد أن توفيق الله أولاً، ثم رضا الله ورضا الوالدين كان حافزاً لي للإستمرار كل هذه السنين، وحقيقة أشعر بالحزن وأنا أترك اللعب في نادي الوحدات الذي إحتضنني ولم يُقصّر معي يوماً، فالوحدات هو من صنع محمود شلباية، فقد تدرجت في الفئات العمرية من سن الرابعة عشرة، ووصلت للفريق الأول، وقد عرفتني الجماهير من خلال نادي الوحدات.
وحقيقة أنا حزين لأني لن ألعب بقميص الوحدات، ولكن لكل بداية نهاية، والحمد لله كانت النهاية سعيدة ومشرّفة؛ فمهرجان إعتزالي كان منظماً وراقياً، والجماهير الحاضرة كانت سعيدة جداً، وغنّت لي وشاركتني فرحتي الغامرة .
ولن أنسى من الجمهور من بادلني البكاءَ شعوراً منهم بأن مسيرة محمود شلباية قد إنتهت، والحمد لله على كل شيء، والحمد لله على إنتهاء مهرجان إعتزالي بهذه الصورة الجميلة.
الوحدات نت: رأى كثيرون من محبيك أن هدفك في مباراة الإعتزال من أجمل الأهداف؛ لأنه ذكّرنا بمحمود شلباية في الزمن الجميل بلمساته الساحرة، فكأنّ عدالة السماء أنصفت الصقر في يوم اعتزاله.
صف لنا شعورك بعد تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، خصوصاً بعد فرحة اللاعبين والجماهير بالهدف..؟
محمود شلباية: إن الجيل الذهبي من لاعبي الوحدات والذي حقق معه الوحدات العديد من البطولات والرباعيات والذي شارك معي في المباراة كان له دور في إحراز الهدف، فكان التجانس بيني وبين هؤلاء اللاعبين سبباً في تسجيل الهدف، والجميع شاهد فرحة اللاعبين وإحتفالهم بهذا الهدف لأهميته في مباراة إعتزال لاعب مهاجم إعتاد على تسجيل الأهداف.
الوحدات نت: تميّز نادي الوحدات عن بقية الأندية الأردنية بالوفاء للاعبيه الذين قدّموا للنادي سنين طويلة من العطاء والجهد والاخلاص، فأقام لهم مباريات إعتزال على مستوى رفيع تحدثت عنها وسائل الإعلام العربية والآسيوية.
ما سرّ العلاقة المتميزة بين اللاعب الوحداتي ونادي الوحدات، والتي تجعل النادي يهتم بتكريم اللاعب بإقامة مباراة اعتزالية له..؟
محمود شلباية: صراحة النادي لم يقصّر معي، فقد شكَّل لجنة لمتابعة وتنظيم أمور مباراة الاعتزال، ولأن نادي الوحدات نادٍ كبير له سمعته العربية والآسيوية فهو ينفرد في الأردن بإقامة مباريات الاعتزال للاعبيه وتكريمهم، وهذا يعطي حافزاً للأجيال القادمة لتقدّم أفضل ما عندها من أجل النادي، وأن كل لاعب سينال حظه من التكريم إذا إنتمى للفريق وقدّم كل جهده ليظلّ فريق إنتصارات وبطولات، فمحبة الجماهير ومحبة النادي للاعب هي التي تجعل اللاعب يستحق التكريم بعد انتهاء مسيرته.
الوحدات نت: الرقم تسعة (9) يُمثّل حالة عشق مع محمود شلباية، ماذا يقول محمود شلباية عن الرقم (9)..؟
محمود شلباية: الرقم (9) حمله أساطير كرة القدم مثل فان باستن الهولندي ورونالدو البرازيلي وغيرهم، وأنا اعشق الرقم (9) منذ الصغر، ولكن أهمية الرقم تأتي من اللاعب، فاللاعب هو الذي يجعل الرقم جميلاً ومهماً، وهو الذي يُعطيه أهمية وقيمة، فمثلاً الكابتن رأفت علي حمل الرقم (13) فأعطاه قيمة كبيرة وعظيمة، فاللاعب بأدائه ورجوليّته في الملعب وغيرته على النادي والفريق، يُعلّي من شأن الرقم ويعطيه الأهمية.
الوحدات نت: كثير من جماهير الوحدات المثقّفة والواعية والذواقة، رأت في تسليم محمود شلبايه قميصه لإبنه عمر رسائل معينة ينبغي أن يفهمها الجمهور واللاعبون وغيرهم، فما هي هذه الرسائل..؟
محمود شلباية: الرسالة هي أن محمود شلباية إبن نادي الوحدات وما يزال موجوداً في الوحدات، ولأني وحداتي، فإبني عمر أيضا وحداتي بالطبع، وإن شاء الله سيكون عمر إمتداداً لوالده، فالرسالة موجهة أولاً إلى عمر محمود شلباية الذي يجب أن يُقدّر قيمة الرقم (9)، ثم إلى الجماهير ومحبي محمود شلباية بأن عمر سيُكمل مسيرة والده في نادي الوحدات، ويحقق ما حققه أبوه إرضاءً لجماهير النادي ومحبيه.
الوحدات نت: تجربة محمود شلباية الإحترافية، ماذا أضافت لمحمود من الناحية الفنية..؟
محمود شلباية: تجربتي الإحترافية في نادي الرفاع الشرقي البحريني كانت تجربة ناجحة، فقد تعاقدت مع الفريق من أجل أن يحقق الفريق بطولة كأس ملك البحرين، وقد إستطاع الفريق الوصول إلى النهائي، وحققنا البطولة، وكان لي الشرف أن وفّقني الله وسجلت هدف الفوز، ومما أسعدني وجعلني أشعر بالفخر أن معلّق المباراة قال: (اللاعب محمود شلباية المحترف الوحداتي يُحقق هدف البطولة، ويتوّج الرفاع الشرقي بكأس ملك البحرين).
الوحدات نت: ماذا سيكون شعور محمود شلباية لو سجّل هدفاً في مرمى فريقه الأُمّ الوحدات، عندما كان في تجربة إحترافية محلية مع نادي الجزيرة الأردني..؟
محمود شلباية: طبعاً أنا لعبت مع الجزيرة على الرغم من إنتمائي لنادي الوحدات، ولكن لأنني مرتبط بعقد إحترافي مع الجزيرة، وواجبي يُحتّم علي الوفاء بالعقد، فمن الطبيعي أن أسعى كمهاجم للتسجيل وإحراز الأهداف، لأني بطبيعة الحال مهاجم وعليَّ التسجيل في كل مباراة وضد أي فريق، ولأنفي أيضاً فكرة أنني سأتوانى عن التسجيل في فريقي السابق، ولكن -سبحان الله- لم يشأ الله أن أُسجّل، ولو سجّلت فلن أكون سعيداً طبعاً، فمن الصعب أن يُسجل اللاعب هدفاً في فريقه الأُمّ الذي يُحبه وينتمي إليه.
الوحدات نت: تُشكّل جماهير الوحدات نقاط مضيئة ضمن الجماهير المحلية والعربية، ما مدى تشكيل هذه الجماهير ضغطاً سلبياً على أداء اللاعبين، وخاصة في المواعيد الكبرى، ولا سيما في النهائيات أو في البطولات الخارجية..؟
محمود شلباية: نادي الوحدات هو نادٍ كبير، وهو نادٍ للبطولات، وجماهيره لا تتحمل عادة خسارة أي مباراة أو بطولة، لذلك فهي لا ترضى إلّا بالفوز، ويجب أن يفهم اللاعب أن ضغط الجماهير، وكثافتها وكثرتها في الاستاد يجب أن تُشكّل عاملاً إيجابياً له، يُحفّزه على أن يُعطي كل ما عنده لتحقيق الفوز بالمباريات.
وحقيقة لم يُشكل الحضور الجماهيري في يوم من الأيام على أدائي بشكل سلبي، بل على العكس، فالجمهور الواعي الذي يُشجّع اللاعبين أعتبره محفزاً لي على العطاء وبذل جهد مضاعف في الملعب، وكنت أظلّ أحاول وأجتهد من أجل تسجيل الأهداف إرضاءً للجمهور.
الوحدات نت: بعد مباراة الاعتزال، إلتحق محمود شلباية بأساطير الوحدات وكوكبة النجوم من أمثال: خالد سليم، ويوسف العموري، وإبراهيم سعدية، وأخيراً رأفت علي وغيرهم الكثير، ما شعور محمود وقد إنضم إلى هذه السلسلة الذهبية التي لن تنساها الجماهير على مدى الأزمان..؟
محمود شلباية: طبعاً أنا أرى نفسي أني لم أصل إلى ما وصل إليه أساطير الوحدات، على الرغم من أنني بذلت ما أستطيع، ولكنني سعيد جداً، وكلّي فخر لو إعتبرتني الجماهير من هؤلاء الأساطير على مستوى الأردن، وهذا شرف عظيم لي أن أكون ضمن كوكبة أساطير الوحدات.
الوحدات نت: كابتن محمود، وفي ظل سعي اللاعبين إلى الإحتراف الخارجي، وسعيهم لتحقيق مردود مادي يؤمن للاعب مستقبله، ما الرسالة أو النصائح التي توجهها إلى هؤلاء اللاعبين الواعدين، وكيف يوفِّق اللاعب بين إنتمائه للنادي وتقديم جهده له، وسعيه للنجومية والاحتراف..؟
محمود شلباية: طبعاً أنا متأكد من إنتماء كل لاعبي الوحدات لناديهم، ومن يبحث عن النجومية والإحتراف عليه أولاً أن ينتمي لناديه، وأن يجتهد ليبرز، ويظهر مستواه العالي في ناديه الأم، ويحاول أن يكون من أميز اللاعبين، ويبرهن على ولائه وإنتمائه للوحدات في عطائه في الملعب، ويطوّر نفسه، ويلتزم بالتمارين، ويتعب على نفسه، ويُقدّم أولاً مصلحة النادي، لأن النادي هو من يسوّقه عربياً وآسيوياً، ولن يُقصّر النادي مع أي لاعب، وسيُسهّل له إحترافه كما حصل معي ومع كثير من اللاعبين.
الوحدات نت: كيف ترى فريق الوحدات فنياً في الفترة القادمة، وهل أنت متفائل بأن مستوى الفريق سيتحسن من مباراة إلى أخرى..؟
محمود شلباية: كما ذكرتُ سابقاً، فريق الوحدات فريق كبير وهو فريق بطولات، وطبعاً كل فريق مستواه مُعرّض للصعود والهبوط، وأنا صراحة أرى أن مستوى فريق الوحدات حالياً في هبوط، من دون أن أذكر أسباب هذا الهبوط، ولكن هذا ما ألمسه في الفترة الأخيرة، وأتمنى من الكابتن عدنان حمد أن يصعد بمستوى الفريق، لأن الفريق مستواه متذبذب، فقد فزنا على البقعة بنتيجة كبيرة، ثم تعادلنا مع سحاب وخسرنا نقطتين، فالفريق بحاجة للفوز في كل مباراة حتى نتصدّر ونحقق بطولة الدوري.
ويجب أن تعي الجماهير أن أي فريق معرّض لهبوط مستواه في أي وقت، وأنه قد يمر بمرحلة تجديد، وتغيير أجيال جديدة، وذهاب أجيال، وعلى الجماهير أن تقف خلف الفريق، وتظلّ تحضر المباريات وتشجع؛ لأن ذلك يشُد من عزم الفريق ويقوّيه ويحفّزه، ويدفعه لتقديم الأفضل.
وعلى الأجيال الجديدة أن تبذل طاقتها وتتحمل مسؤولياتها حرصاً على مصلحة الفريق ولإسعاد الجماهير، وللنهوض بالفريق وإستكمال المسيرة والصعود للقمة مجدداً كما فعلت الأجيال السابقة.
الوحدات نت: هل يرى محمود شلباية أن الوحدات قريب هذا العام من تحقيق بطولة آسيوية..؟
محمود شلباية: حالياً ونحن في بداية موسم كروي جديد، إبتداءً من إنتهاء بطولة الدرع، وبداية مشوار الدوري، لا نستطيع أن نحكم على أي فريق، ولكن أتمنى أن يتحسن أداء الفريق وأن يستطيع تحقيق بطولتي الدوري والكأس، ومن ثم التفكير بتحقيق بطولة آسيوية.
الوحدات نت: الشبل عمر محمود شلباية الذي يحمل الرقم (9) وسيكون إن شاء الله لاعباً هدافاً مثل والده، وصقراً يحلّق في سماء الكرة الوحداتية، ماذا يُحضِّر محمود شلباية لنجله عمر ليصل إلى ما وصل إليه والده..؟
محمود شلباية: أنا أُعلِّمُ عمر أولاً الإنتماء إلى ناديه، ثم الإنتماء إلى رقم (9) الذي إرتداه، وسيكمل به المسيرة، وعمر اليوم لاعب في مدرسة ناشئي الوحدات، ويرى المدربون أنه لاعب مميز وسيكون له شأن كبير، ولكن يجب عليه أن يهتم بنفسه وبتحسين مستواه، ويغتنم الفرص التي تسنح له للوصول للنجومية إن شاء الله.
الوحدات نت: النجم محمود شلباية الذي يستعد اليوم لخوض تجربة جديدة عنوانها التميز والتألق في مجال كرة القدم، وهي التدريب في الفئات العمرية في النادي ثم الإنتقال مستقبلاً لتدريب الفريق الأول، ماذا يُحضّر محمود لهذه التجربة الجديدة..؟
محمود شلباية: إستعدادي سيكون قريباً بإلتحاقي بالدورات التدريبية، وسألتحق بدورة المدربين التمهيدية (C)، والتي ستُعقد في عمان أو في العقبة بتاريخ 20/12/2016.
ومنها سأتابع العمل لحضور الدورات الأخرى إن شاء الله.
الوحدات نت: عين محمود شلباية الفنية الثاقبة، من ترى من نجوم الوحدات الواعدين الذي سيخلف الصقر شلباية، ويكون هدّاف الفريق للسنوات القادمة..؟
محمود شلباية: أنا أرى في الكابتن بهاء فيصل مهاجماً قادماً بقوة، فمستواه ممتاز، وهو طموح ومثابر، ويحاول أن يقدّم كل ما عنده، وأتمنى أن يهتم أكثر بنفسه ويزيد من الجرعات التدريبية التي تُحسّن مستواه، وأن يهتم بتدريبات السرعة والقوة والبناء الجسماني، وإن شاء الله سيكون من أفضل مهاجمي الوحدات والمنتخب الوطني.
الوحدات نت: مدربين لهم الفضل عليك (بعد الله) عندما كنت في مرحلة الناشئين..؟
محمود شلباية: حامد إسماعيل، وعمر سعادة، ومصطفى شباب، وعزّت حمزة.
الوحدات نت: مدربين لهم الفضل عليك (بعد الله) في الفريق الأول والمنتخب الوطني..؟
محمود شلباية: ههه، أثناء تواجدنا في الهند وفي مباراة فريقنا مع فريق (لا أذكر اسمه الآن!) ضمن بطولة الإتحاد الآسيوي، وأثناء صعود اللاعبين إلى غرف الفندق، شاهدنا (حيّة) خطرة جداً تصعد على درج الفندق، ومن شِدّة خطورتها هرب عُمّال الفندق الهنود منها، عندها خاف اللاعبون من المبيت في الفندق خصوصاً أن (الحيّة) إختبأت في جحر صغير في إحدى أزقّة الفندق، وخرجنا من الفندق لنبحث عن مكان نقضي فيه تلك الليلة لا سيما وأن الوقت كان متأخراً، وإضطررنا إلى المبيت في الشارع، وقضينا ليلتنا ونحن نتحدّث عن قصّة (الحيّة) الخطيرة التي خاف منها الهنود وتركونا نواجهها، ولولا ستر ربنا كان فقدنا لنا لاعباً أو لاعبين من قرصتها المميتة ههه.
الوحدات نت: كلمة يوجهها محمود شلباية إلى الجماهير التي تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي معبّرة عن وجهات نظرها في المستويات الفنية للاعبي الفريق وأجهزته الفنية..؟
محمود شلباية: أدعو الجماهير بشكل عام وبخاصة روّاد مواقع التواصل الإجتماعي إلى توّخي الدقّة والموضوعية والأمانة في تعبيرها عن مستويات الفريق، وإلى ضبط الأعصاب في ردود الأفعال سيما بعد خسارة الفريق أو تعادله أو تدّني مستواه بشكل عام أو تدّني مستوى لاعب بعينه.
إن اللاعبين والأجهزة الفنية تتأثر بصورة أو بأخرى بتلك الآراء خصوصاً إذا كانت غير دقيقة، أو ظالمة أو قاسية بحق اللاعبين، فاللاعب إنسان له مشاعره وأحاسيسه وكرامته وسمعته، ولا يجوز أن يدفعنا حبنا للوحدات وغيرتنا على الفريق للنيل من سمعة أي لاعب أو التطاول عليه.
وأتمنى وأدعو الجماهير للتنبّه إلى عدم الإنجرار وراء ما يكتب هنا وهناك في وسائل التواصل الإجتماعي، أو التأثر بما تكتبه الصحافة الإلكترونية، لأن ذلك يشتت ذهن اللاعب، ويصرفه عن الإهتمام بمستواه إلى إحتمالية الدخول بمناكفات وصراعات مع الجماهير وغيرهم، ويصبح اللاعب عرضة للهجوم عليه في أي فرصة سانحة لذلك.
طبعاً الأجهزة الفنية والإدارية يجب أن يكون لها دور في ذلك، وتحثّ اللاعب على التركيز فيما يقدمه في الملعب فقط، ولا ينساق وراء آراء جماهير السوشال ميديا، لأن بعضهم قد ينهي مسيرة لاعب بسبب موقف ما يستغلّه للتشهير به وإهانته.
الوحدات نت: في نهاية هذا اللقاء لا يسعنا إلا أن نشكر الكابتن محمود شلباية صقر الكرة الأردنية وهدّاف نادي الوحدات وهداف العرب، الذي سمح لنا بهذا الوقت لنحاوره ونتحدث معه، ونحن سعداء بهذا اللقاء، وإلى مزيد من التميز والإبداع والتقدم والإزدهار، وسيظل إسم محمود شلباية بين الأساطير التي ستتحدث عنها الأجيال القادمة بفخر واعتزاز إن شاء الله.
محمود شلباية: بارك الله فيكم، والله يعطيكم ألف عافية.
أجريت يوم الإثنين الموافق 7/11/2016
فيديو المقابلة :
إبدااااااااااااااااااااع .. إبدااااااااااااااااااع ...
جزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل .. الله يعطيكم ألف عافية يا شباب ...
وكل التحية للصقر محمود شلباية .. ونتمنى لك كل توفيق في رحلتك الجديدة ...
ايضا شكر خاص للمصور علاء عبيد ، بدأت الصور وكأنها من يد مصور محترف
الى الامام وخصوصا صور التدريبات والمباريات التى تحتاج الى دقة الزووم
ايضا الشكر لكل من انجز هذه المقابلة
شخصيا اشكر الكابتن محمود شلبايه على حفاوة الاستقبال والكرم الذي غمرنا به وتعاونه في كل أوقات المقابله .. كما اشكر كل من كان حاضر وأسهم في نجاح المقابله ابو احمد النشوان وابو خالد السعودي واكيد علاء عبيد وياسر ذيب ..
أما الشكر الكبير وبكل امانه للمبدع ابو صلاح القصراوي الذي قام بإخراج ومونتاج المقابله بهذه الصوره الاحترافية والذي أخذ من وقته وجهده أكثر من ثلاثة أيام..
وعمار يا وحدات نت
الوحدات نت: كلمة يوجهها محمود شلباية إلى الجماهير التي تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي معبّرة عن وجهات نظرها في المستويات الفنية للاعبي الفريق وأجهزته الفنية..؟
محمود شلباية: أدعو الجماهير بشكل عام وبخاصة روّاد مواقع التواصل الإجتماعي إلى توّخي الدقّة والموضوعية والأمانة في تعبيرها عن مستويات الفريق، وإلى ضبط الأعصاب في ردود الأفعال سيما بعد خسارة الفريق أو تعادله أو تدّني مستواه بشكل عام أو تدّني مستوى لاعب بعينه.
إن اللاعبين والأجهزة الفنية تتأثر بصورة أو بأخرى بتلك الآراء خصوصاً إذا كانت غير دقيقة، أو ظالمة أو قاسية بحق اللاعبين، فاللاعب إنسان له مشاعره وأحاسيسه وكرامته وسمعته، ولا يجوز أن يدفعنا حبنا للوحدات وغيرتنا على الفريق للنيل من سمعة أي لاعب أو التطاول عليه.
وأتمنى وأدعو الجماهير للتنبّه إلى عدم الإنجرار وراء ما يكتب هنا وهناك في وسائل التواصل الإجتماعي، أو التأثر بما تكتبه الصحافة الإلكترونية، لأن ذلك يشتت ذهن اللاعب، ويصرفه عن الإهتمام بمستواه إلى إحتمالية الدخول بمناكفات وصراعات مع الجماهير وغيرهم، ويصبح اللاعب عرضة للهجوم عليه في أي فرصة سانحة لذلك.
طبعاً الأجهزة الفنية والإدارية يجب أن يكون لها دور في ذلك، وتحثّ اللاعب على التركيز فيما يقدمه في الملعب فقط، ولا ينساق وراء آراء جماهير السوشال ميديا، لأن بعضهم قد ينهي مسيرة لاعب بسبب موقف ما يستغلّه للتشهير به وإهانته.
يا اخوان في نقطه مهمه يجب أن اذكرها .. كان الأولى أن يقوم الأخ وليد السعودي بتسليم الدرع للكابتن محمود فهو عضو ادارة الموقع ومن قام بإحضار الدرع اصالةً .. إلا أنه ومن طيب أصله ورفعة أخلاقه عرض علي تسليم الدرع وانا لم اتوانى في القبول لحرصي الشديد على أخذ هذه الصوره التذكارية مع الكابتن محمود .. كل الشكر ابو خالد على هذه البادره على هذه الطيبه...