::.. صورة وفيض مشاعر..الموسم الأول..:: - ::.. صورة وفيض مشاعر..الموسم الأول..:: - ::.. صورة وفيض مشاعر..الموسم الأول..:: - ::.. صورة وفيض مشاعر..الموسم الأول..:: - ::.. صورة وفيض مشاعر..الموسم الأول..::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الصور التي تمر من أمامنا ونحن نتصفح الكثير من صفحات عالم النت
وكثيرة هي الصور التي نمر من امامها مرور الكرام...بينما بعضها تترك في أنفسنا الكثير من المشاعر..بعضها دموع وبعضها ألم وبعضها ابتسامات تتوزع هنا وهناك
صورة وفيض مشاعر... مسابقة أدبية جديدة تتمحور فكرتها في أن يتم طرح صورة معبرة عن طريقي كل ثلاثة أيام مرة ..وفي كل مرة يتقدم الإخوة الأعضاء في كتابة تعليق على الصورة بما يفيض من مشاعرهم ..شعراً أو نثراً..وفي النهاية سيتم احتساب نقاط لأجمل تعليق على الصورة من خلال لجنة أدبية مختصة بذلك
..
الصورة سيتم طرحها ..وبعد ذلك سيتم استقبال التعليقات عليها ليوم كامل...بعد ذلك ستدخل لجنة مؤلفة من ثلاث أساتذة كبار لبوا دعوتنا وتم اعتمادهم كلجنة للإشراف على هذه المسابقة ونتمنى أن يكونوا معنا على الدوام ...سيتم عرض التعليقات على أعضاء اللجنة وسيتم منح أفضل تعليق 3 نقاط في كل حلقة وفي نهاية الشهر الفضيل سيتم منح جائزة لأصحاب المراكز الثلاث الأولى..أتمنى أن تكون الفكرة واضحة أمامكم..
دعوناهم فكانوا على الموعد ...وآهٍ مما رأيته في أقلامهم...لم يكونوا مجرد أعضاء لجنة أدبية أو أساتذة في النقد الأدبي...لقد علقوا المشانق على رؤوس أقلامهم ..جميعهم يمتلكون فن العزف على المفردات...ويحترفون مداخل ومخارج الأدب..
رحبوا معنا بأعضاء لجنتنا الكرام...
حركت سائقة أميركية من فلوريدا مشاعر البلد بأكمله بعدما أنقذت ابن أخيها البالغ خمسة أشهر من الموت على حافة طريق سريع مزدحم إثر تعرضه للإختناق..
كانت باميلا وهي مهندسة ديكور وأم لثلاث أطفال تقود سيارتها الخميس الماضي برفقة ابن أخيها سيباستيان في أحد شوارع ميامي المزدحمة. الرضيع الذي يعاني من مشاكل في الرئة كونه خدج ويعاني من التهاب في الجهاز التنفسي كان يبكي طوال الطريق ثم صمت فجأة. فأسرعت إليه باميلا لتكتشف أنه توقف عن التنفس وتحول لون وجهه إلى الأزرق . فاضطرت لإيقاف سيارتها على الشارع معرقلة حركة السير وراحت تطلب المساعدة من السيارات القريبة بطريقة هستيرية.
هرع العديد من سائقي السيارات، من بينهم مصور صحفي وشرطي فيما حاولت هي استدعاء خدمات الطوارئ لكنها لم تفعل بسبب ذعرها والوقت الضيق فلم تجد أمامها خيار آخر سوى بدء الإسعافات الأولية بنفسها. ومرت عليها دقائق من الرعب صورها مراسل قناة دياز ميامي هيرالد المحلية.
وفقاً لموقع لوفيجارو الفرنسي فإن حالة سيباستيان مستقرة ولكنه سيبقى تحت المراقبة لبعض الوقت.
لحسن الحظ، كانت باميلا قد تلقت دروساً حول كيفية إجراء الإسعافات الأولية على الأطفال قبل سبع سنوات، بعد تعرض أحد أطفالها لمشاكل صحية، ولكنها لم تنفذ أيا منها.
بعدما منحت باميلا ابن أخيها قبلة الحياة رجع قلبه ينبض مرة أخرى واستعاد وعيه، وعندها عمل ضابط الشرطة على تدليك قلبه. ونقل الرضيع إلى المستشفى بعد وصول سيارة الإسعاف.
في المستشفى أشاد الأطباء بردة فعل باميلا السريعة وشجاعتها وتمنوا أن تلهم قصتها الآخرين وتقنعهم بضرورة تعلم إجراءات إنعاش القلب والرئة.
إن سمحت لي الأخت حنان
فقد تم طرح أول صورة لنقل الساعة الرابعة عصرا
لذا سيستمر استقبال المشاركات حتى الرابعة عصرا من يوم الغد
وبعدها سيتم عرض المشاركات على اللجنة لتختار أجمل ثلاث تعليقات
يتم طرح المشاركات الأجمل في اليوم الأول على الأعضاء للتصويت
وهكذا تى نهاية الشهر الفضيل
خذ مني رشفة الحياة وعانقني الى الأبد
خذ انفاسي وخوفي الذي تسلق اعمق اعماقي
وزلزل الكون بضحكاتك
الرعب يفترش الطريق
وانا اتمسك بالأمل
عادت الأنفاس يا الله
عادت الضحكة وتسربت الحياة الى الجسد النحيل
غيبك الغياب
ورمت معاطفها الحياة
وأوشكت ترميك
للأرض اليباب
يد الموت
تطرق الابواب
رائحة الصمت القاتل
تسري
وتكاد بقايا لحظاتك
تكتب اخر حرف
تطوي من صفحات العمر كتاب...
يا آتية من امر الله
ما زال هنالك صفحات
من عمر الطفل النائم
لم تكتب بعد
وما زال هنالك ايام
تنتظر على قارعة الوقت
قبلة بعث لحياة لم يقض الله نهايتها
تنشر في الجسد الازرق انفاسا
تخرج من هذا الميت حيا
لم يحن له
وقت الذهاب
لم يحن بعدُ يا صغيري الرحيل ..فعلامَ التبكيرُ والتعجيل؟؟
جنة الخلدِ لن تفوت فمهلاً ..وتريّث فالاصطبار جميل
لك في العيش ألف جنةِ خلدٍ..ولك اللطف فيه والتدليل
ما الذي يدفعُ الرضيع للموت هنا..والطفولة نعيم طويل؟
ما الذي تصنعُ القوافي الحزانى..وبها منك حيرة وذهول؟
ما الذي يفعلُ اليراع المدمّى.. وقد جلّ نأيك والرحيل
خذها مني ياصغيري أنا.. فالمصاب إن رحلت ثقيل
لا تقل لي صبراً على الخطبِ هنا..فالصبر في مثل ما أرى مستحيل
غيبك الغياب
ورمت معاطفها الحياة
وأوشكت ترميك
للأرض اليباب
يد الموت
تطرق الابواب
رائحة الصمت القاتل
تسري
وتكاد بقايا لحظاتك
تكتب اخر حرف
تطوي من صفحات العمر كتاب...
يا آتية من امر الله
ما زال هنالك صفحات
من عمر الطفل النائم
لم تكتب بعد
وما زال هنالك ايام
تنتظر على قارعة الوقت
قبلة بعث لحياة لم يقض الله نهايتها
تنشر في الجسد الازرق انفاسا
تخرج من هذا الميت حيا
لم يحن له
وقت الذهاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز
لم يحن بعدُ يا صغيري الرحيل ..فعلامَ التبكيرُ والتعجيل؟؟
جنة الخلدِ لن تفوت فمهلاً ..وتريّث فالاصطبار جميل
لك في العيش ألف جنةِ خلدٍ..ولك اللطف فيه والتدليل
ما الذي يدفعُ الرضيع للموت هنا..والطفولة نعيم طويل؟
ما الذي تصنعُ القوافي الحزانى..وبها منك حيرة وذهول؟
ما الذي يفعلُ اليراع المدمّى.. وقد جلّ نأيك والرحيل
خذها مني ياصغيري أنا.. فالمصاب إن رحلت ثقيل
لا تقل لي صبراً على الخطبِ هنا..فالصبر في مثل ما أرى مستحيل
صدقا دخلت لاشارك لكني حين قرات ما خطت يداكما تراجعت
فاي الكلمات لن توازي لو الجزء البسيط من روعة ما قرأت هنا