هل هذا فعلا حب للوحدات ؟؟ - هل هذا فعلا حب للوحدات ؟؟ - هل هذا فعلا حب للوحدات ؟؟ - هل هذا فعلا حب للوحدات ؟؟ - هل هذا فعلا حب للوحدات ؟؟
صباح الخير إخوتي وأخواتي في الوحدات نت الكرام.
قلبت اليوم أوراقا قديمة خبأتها في حشاشة قلبي، فطارت ورقة منها، تحسستها وقرأت ما فيها، كدت أبكي، هل هذا الكلام لي، لم أصدق. آه ماذا يفعل حبك بي يا وحدات. هاكم تلك الورقة.
........................................ .............................
ما أروعك، حين مررت كالنسيم على عتبات مهجتي، وألقيت التحية من بعيد، وما أروعك حين مشيت على أهداب عينيّ فاشتاقت الجفون ضمك في حنان، أوما علمت" يا حبيبي" باشتياق دقات قلبي لضمك واحتضانك، فليتك يا " حبيبي" توسدت صدري، وتنفست عبير أنفاسي التي طالما تغنت باسمك صباح مساء.
آهٍ يا " منية القلب" يا ابتسامة الربيع ، يا اخضرار الطفولة، يا ارتعاشه الجسد الملون بالزهور وبالضياء. أسعد مسائي" يا حبيبي" بانتفاضتك الشذية، وانفعالاتك التي تزيح الريح، وتمتطي الجبال. أوقد في مصيري انتعاشة الروح، وأصهل ببأسك وفحولتك، وفض بكارة النصر،وأعلن أن لا وجود لكل أولئك المسترجلين من الصغار،وكل أولئك المستنسرين من البغاث،زمجر بهم ،واجعل مخاوفهم تلد الصَّغار والخنوع، ليعلنوا الرحيل عن سمائك يا نسر الوسط، ويا صقر الهجوم،وينهزموا في بيدائك يا فهد الدفاع ،ويا أسد اليسار واليمين،ويا حوت الحراسة، يا وحدات يا زعيم.
يا أيها الوحداتي، يا"حبيبي" يا بلسم الجرح، يا طبيب الأوجاع، يا منهل الحب، وعبير الياسمين. لولاك" يا كبير الدار" ما انشق الشعاع بحب كوكبنا العظيم، لولاك ما احتدمت أمواج شاطئنا البعيد، لولاك ما ارتفعت منارة عزنا شمسا تنير دروبنا نحو الرجوع، لولاك ما انتفض اليراع يطرز الثوب الموشى بالعودة للبيدر والطابون، ولزغاريد النساء بعد ليل صيد في عباب بحرنا الجميل.
يا أيها الوحداتي" أحبك ،لا تلمني إن غدا قلبي متيما بك وباللقاء، ولا تلمني إن غدا جسدي ممدا تحت قدميك لتعبر إلى الظفر والانتصار، فأنا سعيد بانتمائي إليك،سعيد أن تحتويني يا رفيق،أنت تلملم شعثي من الطريق. عفوا أيها الوحداتي،أنا وكل ذرة من جسدي نتوق أن نلمس التراب من تحت قدميك. أحبك ،ولا كلام غير ذلك عندي كي أزيد.
هذه الورقة الطائرة ، حملت في طياتها المفردة الجذابة والمعنى العميق ، كيف لا ؟! وقد كتبت في وحدات الخيمة ، وحدات الطفل البريء ، وحدات الشمس القادمة من بعيد ، شمس الذاكرة القابعة في كل خلية من خلايا الدماغ ، بل في كل خلايا جسد رجل كهل لم ينس ولن ينسى الدار بطراز حجارتها القديمة الأصيلة ، وظل محتفظا بالمفتاح الذي تعلق قلبه به . في تقاسيم وجه امرأة طاعنة في السن ، تحكي الخطوط التي فيه ألف حكاية وحكاية .
كلماتك يا سيدي بلسم على كل الجراحات التي عبأت أجسادنا ونحن نعاني انتظار معانقة أشجار الزيتون وتقبيل الزعتر البري ، مستنشقين هواء الحرية الأنقى على الإطلاق.
رائع أيها الذيب