لقاء تحت الثلج - لقاء تحت الثلج - لقاء تحت الثلج - لقاء تحت الثلج - لقاء تحت الثلج
ظننت ايلول وحده يخنقني باحزانه ...ربطت بين القدرين او القدر الواحد الذي جاء بتلك الزهرة ذات ايلول الى الحياة ..كانه يعاقبها على الميلاد فيحرمها فرحة الاعياد في ايلول واحد
جاء الثلج ... كنت انتظره على شغف ..لطالما ظننت ايضا ...سحقا لظنوني ان الثلج سيكتب في الروايات الحزينة بعض الاقدار الجميلة
ان الثلج سيسكب في الارواح البائسة بعض الافراح ...
انتظرت لقاءه بشغف ايضا ..بشغف اكبر ..لابحر مرة اخيرة في عينيه ..اضناني الفراق ...واغتال عمرا كاملا من عمري ..اتسمح قوانين الرياضيات بطرح الكل من الكل ويبقى جزء ؟ لا لا ..طبعا لا ..
معانقا اشراقته جاء مسرعا ..اتراه اراد للقاء الثلج ذاك ان يجمد عواطفي تجاهه ؟ لم يعلم ان ثورة العواطف بداخلي كانتمائي الثوري ..لم يعلم اني تمازج بين ثورتين الفلسطينية والجزائرية ...
لم استطع قراءة عينيه ... عينان كانت بحرا يحتويني .. صارت عاصفة تغرقني ..هل لون المحيط ذاك ...صار ظلاما ؟ هل صارت زرقة عينيه سوادا ؟ هل اكفهرت سماء تلك العينين ؟
لم استطع فك شيفرة جفائه ... بالاحرى لم استطع تحمل بعاده ...
برودة الثلج تلك ايقظت في داخلي مرارة الحرمان ...الحرمان الذي يلازم روحي الثكلى ..ترى الم يكتف الحرمان ان اختطف مني حبه ..اذ جاء ليختطف روحي منه ؟ لا ..يا عزيزي الحرمان ...قد تجبرني على البكاء على التألم علىا السهر ..لكنك لن تجبرني على النسيان ايها الاحمق ..فالحب ليست ارادتي انا ..بل ارادته ...ترى على من ترجع تلك الهاء ؟؟ ارادته ؟ ارادة من ؟ لا ادري ...
انتظرت سلاما او تحية ..او اي شيء الا ذاك ..ربما استحق ...لكن قلبه لا يستحق ...بشريتي تستحق بعض القسوة ..لا بل كثيرا من القسوة ..لكن طهر ملائكيته لا يستحق ان يكون قاسيا
لا ..ليست قسوة انه جزاء اللاوعي العشقي ..لا شيء محدد ...لا شيء مطلقا ...اتراها افراحي تموت واحدة تلو الاخرى . في الواقع لا ليست الافراح ..فتلك الافراح قد ماتت منذ زمن ..انها الاطياف تحاصرني كالاشباح ..ماذا تريد مني ؟ لم الآن ؟
وددته لقاء عاصفا ..لكنه كان لقاء دامعا ...اختلطت دموعي بزمردات الثلج تلك ..هل كان لون الزمرد ابيضا ؟ لا اعلم لكني اعتبر الثلج زمردا ..الا يحق لي الاعتقاد ايضا ؟
انت لا تستحقين ..كل ما قاله ..في الواقع كنت اعشق نبرة صوته تلك حتى في عتابه ..لكن ..لكن ماذا ؟
ادار ظهره ومضى ..اهذا كل ما استحق ؟ ألا استحق هو ما استحق ؟
وددت ان احصل على دفء كفيه ...ان اختصر كل مسافات الحرمان هناك ...لم يكن يدري اني المقصودة بقصيدة نزار المتوحشة تلك ..اني ضائعة حقا في خطوط يديه ...لا يمكنني ان اطلب من ملاك كذاك ان يمنحني من دفء طهره ...لا باس اذا ..لقد مضى
استحال لون الثلج الابيض سوادا في عيني ..في لحظة جنون كنت ساصبغه احمرا قان غصبا عن الجميع ..لكني تراجعت ..صوت ما قال لي : لا تقتلي الحلم لربما ...انتظري موتا في عينيه
لا بأس يا فبراير ..ظننتك ستكون صديقا لبعض أحلامي ..كن وايلول واغسطس ..ثلاثي الموت في ذاتي لذاتي وبذاتي
ولا بأس ايها الثلج الجميل لا ذنب لك سوى انك جمعتني به وليتك لم تفعل ..ليتني انتثرت ثلجا على وجنتيه ...ومضيت
هو القدر ... ليس لاحد ذنب في علم الغيب
ان يبحر الانسان في قصة ... تتطور... تتلاقى القلوب المفترقة...
تجتمع وتعلن عن بداية جميلة... لا يمكن ان يتصور القلبين ان يفترقا...
هي في النهاية ستحدث في اي فصل من الفصول... في المساء وتحديدآ في فصل الشتاء... الثلوج تعم الارض والهواء يتناثر ... الدموع تتحدث اخيرآ..
نطقت بكلمة واحدة......
الوداع
ما زلت مصره على انكِ تائهه بارادتك تبحثين عن لاشيئ
تدفنين فرحكِ في ماضٍ لا يبحث عنكِ
رأيت في داخلكِ طاقه لم ارها في احدٍ قط
ومع ذلك تطمسين كل شيئ لاجل لاشيئ
اتمنى ان تفيقي من جرحك يا لحن الوفاء ...اتمنى ان تعزفي لنا الحان الفرح
دمت بحفظ الله اخيتي
لو تعلمين .. ثواني العمر يسحقها قلقه .. فلا أيلول ولا كانون خففا عنه ما أثقل كاهليه ليزيداه كهولة على كهولته .. ثلوج الصيف وحر الشتاء .. قلبت مناخاته .. ينتظر استراحة ما بين محطة السفر الطويل ,, وما بين الاشتياق ..
هو القدر ... ليس لاحد ذنب في علم الغيب
ان يبحر الانسان في قصة ... تتطور... تتلاقى القلوب المفترقة...
تجتمع وتعلن عن بداية جميلة... لا يمكن ان يتصور القلبين ان يفترقا...
هي في النهاية ستحدث في اي فصل من الفصول... في المساء وتحديدآ في فصل الشتاء... الثلوج تعم الارض والهواء يتناثر ... الدموع تتحدث اخيرآ..
نطقت بكلمة واحدة......
الوداع
مساء شتوي ...يبدو عنوانا مغريا لحكاية اخرى ..لا شيء سوى القدر ...تلك الكلمة كلمة واحدة لكنها اقزى من كل الكلمات ...لا بدايات ولا نهايات
الاخت صاحبه المقال : لدي سؤال لو تكرمتي
كم من الوقت احتجتي لتكتبي كل هذه الافكار ؟
اهلا بك اخي اذ انرت صفحتي
بكل تاكيد ..فان كل كتاباتي وليدة اللحظة ..وهي عادة تكون رد فعل مباشر لحدث او شعور ما ..فانا لا احتاج وقتا بل احتاج مشاعرا ... كلما نبض قلبي نبض قلمي ...هه المرة لقاء الثلج اك ..رغم برودة الطقس الا اني ظللت انظر اليه وهو يمضي ...وكالعادة لم اغرق في بحره عينيه الزرقاوتين ...ربما كان جبنا وربما غير ذلك ..لكني بمجرد انتهاء اللقاء اتيت لاكتب هاهنا ..الما او حزنا او لا ادري ...لكني اكتب
ما في فايدة فيكِ ... مُصرّةٌ أنتِ على التوشح بالسواد
و تحاولين قلب الثلج إلى رماد ... لكنكِ يا لحن تجبرين الفؤاد
على إستحضار الفصول في نفس الميعاد
لتصهري الذي مضى بما هو آت.. و تجددي مع حزنك الميعاد
لو تعلمين .. ثواني العمر يسحقها قلقه .. فلا أيلول ولا كانون خففا عنه ما أثقل كاهليه ليزيداه كهولة على كهولته .. ثلوج الصيف وحر الشتاء .. قلبت مناخاته .. ينتظر استراحة ما بين محطة السفر الطويل ,, وما بين الاشتياق ..
راقت لي عواصفك الثلجية رفيقة الأفكار
سعيدة جدا ان راقت لي عواصفي الثلجية ...وصدقا لم اعد ابالي بمشاعل الحرمان التي استوطنت مدن القلب لتستنزف طاقاته ..فلن تزيدها احراقا ...ولن تضيء فيها افراحها ...
ثلوجالصيف تلك ..هي التي احرقتني ...وحر الشتاء ذاك جعل احلامي بالدفء امرا مستحيلا