:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش الكتاب تجارب متعددة يترجمونها على شكل نصوص أدبية شعرية أو نثرية، ويختلف الادباء في منازلهم ودرجاتهم كلٌ حسب ابداعه وجماليّة ما يكتب فترى الأدباء الأساطير ، وترى الادباء الكبار، وترى الأدباء في طبقة وسطى، وترى الكتاب المتواضعين، وترى المنتسبين للادب وما هم بادباء.
الأدباء الكبار مجملٌ ما يكتبونه يكون متميزاً _ وهذا سر اشتهارهم وانتشارهم _ وليس شرطاً ان يكون جميعه كذلك، فأحياناً تجد أدباء كبار لديهم نصوص متواضعة جداً ربما كتبوها على عجل لمجرد الكتابة فقط، وحتى الشعراء العظام القدماء والمحدثين لديهم تجارب شعرية لا ترتقي لاسمائهم الكبيرة ولكن بكل الاحوال فإن هذا لا ينتقص من مكانتهم الكبيرة لانه لا يوجد كمال في الادب كما في سائر مجالات الحياة البشرية، وبعض الشعراء مثلاً اعترفوا انهم كتبوا نصوصا متواضعة وانهم لو عاد بهم الزمن لما اقترفوها.
ليس كل ما كتبه المتنبي جميلاً وإن كان معظمه كذلك، وليس كل ما ما قاله محمود درويش متميزاً وإن كان معظمه كذلك وهذا لا يلغي التميّز والابداع والتجديد لديهم، فالكتابة المتميزة حالة نسبية وليست مطلقة والادباء لن يقدموا لنا نصوص مميزة دائما لان الكمال لله وحده ، فتفوق أي كتاب يقاس بكمية التميّز الموجود في كتاباته وليس بشمولية التميّز في كل ما يكتب
يتراوح اداء الكتاب بين الانخفاض والارتفاع طبقاً لعوامل كثيرة فأحياناً يبدعون واحياناً يتواضعون في ما يكتبون وهذه ظاهرة موجودة دائماً.
المغزى من الموضوع أن الحكم على أي نص يجب أن يكون في معزلٍ عن الكاتب بمعنى أن يتم تجريد النص من صاحبه ثم يتم الحكم عليه ، ولا يجب أن يكون الحكم على النص بناء على الاسم فمادام أن هذه القصيدة لمحمود درويش أو مظفر النواب أو الجواهري فهي مميزة وما دامت هذه القصيدة او النص للكاتب الفلان المغمور المبتدئ فهي ركيكة وضعيفة وهذا طبعا اجحاف بحق النص لأن الحكم صدر على الكاتب وليس على النص.
التعاطف ليس مكانه الأدب والمجاملات لا تغني في هذا الموضوع لان الذي سينفع الناس ويحبونه هو الذي سيمكث في الأرض ، المجاملات والتعاطف مع الاشخاص قد ترفع نصاً في فترة ما ولكنها لن ترفع الكاتب اذا لم يكن فعلا متميزاً
بعض النقاد يستخدمون مصطلح (كاريزما) النص الادبي لاطلاقه على نصوص مميزة اشتهرت عبر الازمان، واحب أن استخدم هذا المصطلح عند الحكم على أي نص بدون النظر للكاتب فقبل أن اقرأ النص قد أقوم بتغطية اسم كاتبه بيدي وبعد الانتهاء أحكم عليه وأنا لا اعرف صاحبه فعندها يكون حكمي فنيا وذوقيا خالصا دون تعاطف او مجاملة او انحياز
اتمنى ان يتم استخدام هذا الاسلوب مع نصوص المسابقة الادبية
:: الفصل بين الكاتب والنص :: - :: الفصل بين الكاتب والنص :: - :: الفصل بين الكاتب والنص :: - :: الفصل بين الكاتب والنص :: - :: الفصل بين الكاتب والنص ::
ثانيا:مقاييس نقد العاطفة
بسم الله الرحمن الرحيم
النقد الادبي علم قائم بذاته له أصوله ومدارسه واتجاهاته القديمة منها والحديثة، ويختلف كل ناقد للشعر عن غيره بحسب المدرسة التي يمثلها،و تختلف معايير النقد من شخص لاخر تبعا للاتجاه النقدي الذي يؤمن به، في هذا الموضوع البسيط أضع بعض القواعد العامة للنقد الادبي (التقليدي) او الكلاسيكي بعيدا نوعا ما عن المدراس الحداثية في العصر الحالي والتي ربما لم تجد القبول والانتشار الكافي والتي تتأثر بشكل كبير بالمدارس الغربية في النقد الحديث وتحتاج الى متخصصين ذوي دراية لفهمها وتطبيقها.
هذه القواعد العامة في النقد هي بمثابة دليل بسيط للاخوة الاعضاء ربما يفيدهم عندما يريدون تذوق نص شعري والحكم على جودته وجماله بعيدا عن المؤثرات الاخرى ... أرجو أن يكون فيه الفائدة ولو البسيطة لان لغته بسيطة ويستطيع الجميع ادراكها حتى لو كانوا من خارج القطاع الادبي
مقاييس نقد الشعر
النقد الأدبي يدرس الشعر من خلال عناصر أربعة هي: المعنى، والعاطفة وهما يدخلان تحت إطار المضمون، كما يدرس الخيال والأسلوب وهما ينطويان تحت إطار الشكل .
وسوف نتناول كل عنصر منها لنبين المقاييس النقدية الخاصة به
أولا:مقاييس نقد المعنى
ما المقصود بالمعنى ؟
المعنى هو الفكرة التي تعبر عنها القصيدة ، ففي القصيدة الواحدة فكرة رئيسة تنتظم الأبيات جميعها بالإضافة إلى أفكار جزئية صغيرة ومن أبرز مقاييس نقد المعنى ما يأتي :
1- مقاييس الصحة والخطأ :
المقصود بذلك أن يلتزم الشاعر بالحقيقة سواء كانت تاريخية أم لغوية أم عملية ، لأن خطأ الشاعر في حقيقة من الحقائق يفسد شعره ويجعله غير مقبول من الناس ، مثال ذلك:
عيب على زهير ابن أبي سلمى في وصف آثار الحرب شؤمها على الناس حيث خالف الحقيقة التاريخية في بيته :
فنستنتج لكم غلمان أشام كلهم....... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
لأنه أورد أحمر عاد والصحيح أحمر ثمود الذي أقدم على عقر الناقة
2ـ مقاييس الجدة والابتكار :
المقصود بالجدة والابتكار أن يقدم الشاعر معنى من المعنى فيقدمه بأسلوب يبدو فيه جديدا أو كالجديد وليس المقصود أن يقدم الشاعر معاني جديدة لم يسبق لديها فهذا أمر صعب المنال في كثير من الأحيان .
مثال ذلك قول أبي تمام :
هو البحر في أي النواحي أتيته.... فلجته المعروف والجود ساحله
تعّود بسط الكف حتى لو........... أنه ثناها لقبض لم تجبه أنامله
ولم يكن في كفه غير روحه.......... لجاد بها فليتق الله سائله
إن تشبيه الرجل بالبحر يفيد كرمه وكثرة عطائه وهو يمثل معنى تقليديا تناوله أكثر الشعراء وليس ثمة جديد فيه ولكن شاعرا مبدعا كأبي تمام أخذ هذا المعنى فقدمه لنا تقديما في الكثير من الطرافة والجدة .
3ـ مقياس العمق السطحية :
ما الفرق بين العمق والسطحية ؟
المعنى العميق هو ذلك المعنى الذي نجده يذهب بك بعيدا في دلالة معنوية عالية مؤثرة وتنثال على نفسك معان وخواطر كثيرة يثيرها ويستدعيها إلى ذهنك مثال ذلك :
قول زهير ابن أبي سلمى :
وإن الحق مقطعه........ ثلاث يمين أونفار أو جلاء
يريد بذلك أن الحق يثبت بواحدة من ثلاث يمين أو محاكمة أو حجة .
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعجب من هذا البيت ويقول :
( لو أدركت زهيرا لوليته القضاء) .
أما السطحية أن المعنى الذي تجده سهلا جدا يعرفه أكثر الناس ولامزيه فيه.
مثال ذلك :
الليل ليل والنهار نهار والأرض فيها الماء والأشجار
ما المقصود بالعاطفة ؟
الحالة الوجدانية التي ندفع الإنسان للميل إلى الشىء والانصراف عنه وما يتبع ذلك من حب أو كره وسرور أو غضب وتقاس العاطفة من عدة مقاييس :
1ـ مقاييس الصدق أو الكذب .
إذا كان الدافع الذي دفع الشاعر إلى القول حقيقا غير زائف كانت العاطفة صادقة،، وإن كان الدافع غير حقيقي كانت عاطفة كاذبة.
يذكر أن الحجاج بن يوسف توفي له ولد فطلب من أحد الشعراء أن يرثيه وقال له :قل في ابني ما قلت في ابنك حين مات.
فقال له: أصلح الله الأمير إنني لا أجد لابنك ما أجد لابني
فهذا الشاعر لو قال أبياتا في ابن الحجاج لكانت العاطفة عنده كاذبة ...
ومن أمثلة صدق العاطفة رثاء أبي الحسن التهامي لابنه في قصيدته المشهورة ومنها يقول:
حكم المنية في البرية..... جار ما هذه الدنيا بدار قرار
إلى أن ويقول:
ياكوكبا ما كان أقصر عمره ....وكذا تكون كواكب الأسحار
أبكيه ثم أقول معتذرا له .....وفقت حين تركت ألأم دار
2- مقاييس القوة والضعف
إذا أثرت القصيدة في نفس قرائها وهزت وجدانه ،، كانت عاطفتها قوية ،، وإذا لم تترك أثراً في نفسه كانت عاطفتها ضعيفة .
وترتبط قوة العاطفة ووضوح تأثيرها في طبائع الناس وأمزجتهم ،، فمنهم من يتأثر بالرثاء ، ومنهم من يتأثر بالغزل ،ومنهم من يتأثر بالمدح أو الفخر وهكذا .
ثالثا : مقاييس نقد الخيال :
ما المقصود بالخيال ؟
هو الملكة الفنية التي تصنع الصورة الأدبية وهو عنصر أصيل في الأدب كله وفي الشعر بوجه خاص .
ويتجه النقد الأدبي إلى دراسة الخيال من خلال جوانب متعددة منها :
1ـ صحة الخيال :
إن المقياس في صحة الخيال مرده إلى الذوق العربي ،، وبخاصة إذا كان الحكم صادرا من ناقد متمكن أو قارئ مرهف الشعور والاحساس .
2ـ نوع الخيال :
أ ـ الصور الخيالية البسيطة : وهي التي تمثل مشهداً محدداً بموقف من المواقف أو معنى من المعاني التي يريد الشاعر تصويرها مثال ذلك :
قول المتنبي :
تمل الحصون الشم طول نزالنا...... فتلقي إلينا أهلها وتزول
حيث صور المتنبي كيفية سقوط حصون الأعداء في أيدي المسلمين حصناً بعد حصن بخيال يحيل الجمال إلى مخلوق حي ، يرجو ويخاف ويصاب بالملل ، فلا يقدر عن الصبر والمقاومة .
ب ـ الصورة المركبة :
وهي مجموعة مشاهد متعددة تضمها صورة واحدة كهذا المشهد الذي صوره أبو تمام لفتح عمورية بعد حصار المسلمين الشديد لها حيث يقول :
لقد تركت أمير المؤمنين بها ..... للنار يوما ذليل الصخر والخشب
غادرت فيهم بهيم الليل وهي ضحى..... يشله وسطها صبح مع اللهب
حتى كأن جلابيب الدجى رغبت..... عن لونها أو كأن الشمس لم تغب
ضوء من النار والظلماء عاكفة....... وظلمة من دخان في ضحى شحب
فالشمس طالعة من ذا وقد أفلت..... والشمس واجبة من ذا ولم تجب
حيث يجتمع في هذا المشهد الضوء والظلمة والنار والدخان والشمس واللهب يبدو بعضها بوضوح تام ويتداخل بعضها مع بعض في صورة مثيرة مروعة ويركز الشاعر على منظر الحرائق المدمرة ،، وهو مشهد يتجاوز حدود زمان الحادثة ومكانها فلا يبدو على أنه أمر مضى وانقضى ،، وإنما يحسب القارئ أنه أمام ذلك المشهد يراه رأى العين .
رابعا : مقاييس نقد الأسلوب :
الأسلوب بمثل البناء اللغوي للشعر من حيث اختيار المفردات وصياغة التراكيب وموسيقى الشعر .
1ـ نقد المفردات وتراعي الأمور التالية في مفردات الشعر :
أ ـ سلامة الكلمة من الغرابة ب ـ إيجاد الكلمة ج ـ دقة استعمال الكلمة .
2ـ نقد التراكيب :
أـ الأسلوب الجزل هو ما كان قويا غير مستكره ولا ركيك ويحدد النقاد بأنه الأسلوب الذي تسمعه العامة ويعرفه ولكنهم لا يستعملونه في أحاديثهم :ـ
سماته : قوة الكلمات , قصر الجمل , وغلبة الإيجاز فيه على الإطناب ، واتصافه بالفخامة التي تجعله في مستوى عال من القول .
ومن نماذج الشعر الجزل قول سالم الأسدي :ـ
أحب الفتى ينفي الفواحش صدره ....كأن به عن كل فاحشة وقرا
سليم دواعي الصدر لا باسطا أذى .... ولا مانعا خيرا ولا ناطقا هجرا
إذا ما أتت من صاحب لك زلة ...... فكن أنت محتالا لزلته عذرا
ترى النفس ما يكفيك من سد خلة .... وإن ازداد شيئا عاد ذاك الغنى فقرا
ب ـ الأسلوب السهل : ما ارتفعت ألفاظه عن ألفاظ العامة وخلا من ألفاظ الغريب الذي يحتاج إلى بيان وتفسير .
3ـ نقد موسيقى الشعر
وتتألف موسيقى الشعر من أمور ثلاثة هي :
1ـ الوزن الشعري . 2ـ القافية . 3ـ الموسيقى الداخلية .
الوزن الشعري : يراد به البحر الشعري الذي صيغت على القصيدة .
القافية : وهي الركن الثاني من أركان النظم الشعري وكانت تسمى القصائد بحروف قافيتها فيقال لامية الشنفري وسينية البحتري.
واختيار القافية وإيقاعها وحروفها يمثل مستوى ابداعيا يجعله الناقد مجالا من مجالات الحكم على الشعر .
الموسيقى الداخلية : وهي نغم خاص تمتاز به القصيدة بسبب نجاح الشاعر في اختيار المفردات وترتيبها وفق نسق خاص ،، وما يتبع ذلك من حركات الإعراب والمد والإمالة والتفخيم وفنون البديع اللفظي المتعددة .
ومن أمثلة الموسيقى الداخلية ما نراه في بيت الخنساء في وصف أخيها صخر :
حمال ألوية , هباط أودية...... شهاد أندية للجيش جرار
ففي هذا البيت نلحظ التوافق بين الصيغ التعبيرية التي تقوم على صيغ المبالغة ( حمال , هباط , شهاد ) كما تبدو في التزام وزن واحد بعد كل من صيغ المبالغة السابقة ( ألوية ,أودية ,أندية ) .
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
مقال آخر عن كيفية تقييم النصوص الادبية
كيف تقيم النصوص
نقول في البداية ان الإبداع ،والتعابير الإنفعاليه لا تقاس بالأرقام، ولكنها محاولة للتبسيط وخلق حس قادر على التحليل لإن عملية النقد دائماً ترتبط بعلاقة الناقد والمنقود مما يزيل مصداقية الصحة بنسب تحكمها تلك العلاقة
وعلى كثرة قراءتي عن النقد وكيفيته إلا أن معاييره غير واضحة بسبب نوع الموضوع المراد نقده لذا سأتناول هنا النقد الخاص بالنصوص الأدبية وهو اجتهاد شخصي بناءً على استبيان متعدد لوجهات شتى
والهدف الاساسي من هذه الفكرة هو تقييم النص وذلك من اجل خلق حس فني قادر على تقييم النص
لكي نقلص المحاباة الشخصية وقراءة النصوص بتجرد تام لكي نقيم نص ما لابد من قراءته ثلاث مرات
بحيث نراعي ما يأتي في كل قراءة :
1- القراءة الأولى :
أ) معرفة الفكرة التي يدور حولها الموضوع
ويمكن لصاحب الموضوع اعطاء فكرة عن نصه
لكي نخلق حس نقدي لدى الاخوة والاخوات الاعضاء
ممن لا يتقن فن النقد
ب) مطابقة التوقعات الذاتية المنطقية
مع نهاية كل فقرة ،
ثم مع نهاية الموضوع ككل
( مثال : تعرف كم أعشقها وأهيم بحبها .. فلما قلت لها
أحبك ... تفاجأت .. وكاد أن يغمى عليها ...؟؟)
بربكم هل كنا نتوقع أن يقول لها أحبك
أم نتوقع أعمق من ذلك ؟
فقد ذكر في البداية معرفتها بحبه لها
فكلمة أحبك هنا ضعيفة وغير متوقعة .
2- القراءة الثانية :
أ) فهم المغزى الحقيقي من الموضوع
(عاطفي - غزلي - علمي ... أو مركب )
ب) قياس مدى العلاقة بين الجمل والصور البلاغية
وبين فكرة الموضوع :
أي لا نجد كلمات غزل
والموضوع يحمل معنى الحزن وهكذا .
3- القراءة الثالثة :
أ) تذوق جودة الصور البلاغية والفنية
الموجودة في النص
( وهذا يعتمد على مدى خبرتك باللغة العربية)
ب) قياس ترابط الجمل وتماسكها وتسلسلها داخل النص :
أحياناً تكون هنالك صور فنية رائعة
لكنها لا تمت بصلة مع الجمل السابقة لها
(مثال : شهم كريم الطبع ذو قيم .. تراه على صهوة جواد
مع الريح يعدو فيسبق .. يصول ميادين القتال
ليال فلا يهن ولا يصفد)
صحيح أن الجمل جميلة لكن البداية وصف الفارس
ثم الإنتقال إلى وصف الجواد بإسهاب
وهذا يسبب للقاريء تشتت في
من المراد بالتمجيد والوصف.
ج) استشفاف نسبة قوة العلاقة بين
بداية النص ونهايته وإسمه
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
أدوات الناقد الأدبي في تحليل النص الشعري
اولا : فهم الصورة الكلية للقصيدة :
ويكون ذلك من خلال قراءة القصيدة بصورة متأنية،
وبنظرة ثاقبة والإحاطة بالعلاقة التبادلية
بين الالفاظ والبيئة الاجتماعية للشاعر.
والنص الشعري: ينقسم الى نوعين:
النوع الاول :
نوع تقريري مباشر يميل الى العقل
ويتمثل في الخطاب المنبري0
والنوع الثاني :
تعبيرا تطغى عليه الصور الشعرية
والاضاءات الجميلة وهذا يميل الى العاطفة
وفيه تكون تجربة الشاعر الشعورية جلية واضحة.
ثانيا : البيئة التي قيل فيها النص
ومناسبته حيث ان لها دور هام جدا
في معرفة الحالة النفسية للشاعر.
ثالثا: معرفة فكرة القصيدة الشاملة
من خلال استعراض الافكار الجزئية
التي تترابط فيما بينها لتكوين الفكرة الكلية
.
رابعا: المحسنات البديعية في القصيدة
من خلال معرفة القافية والجرس الموسيقي في القصيدة
واستخدام الشاعر للطباق وهي الكلمات المتضادة
لتقوية المعنى.
واستخدام الجناس وهو كلمتين تجانس إحداهما الأخرى
وتشاكلها في اللفظ مع اختلاف في المعنى؛
وإيرادُ الكلام على هذا الوجه يسمى جناساً.
واستخدام الشاعرللسجع
لمايولده من جرس موسيقي
من خلال اتحاد الالفاظ في في آخر كل فقره.
واستخدام التشبيهات من استعارات مكنية
وصورمركبة تعطي للنص الشعري
جاذبية شعرية خاصة.
خامسا :التجربة الشعورية
من خلال الانفعالات التي تكون في نفس الشاعر
ويصيغها في قالب شعري ،
ومدى عمق وصدق
ووضوح تلك المشاعر.
هذا مختصر لكل من يريد الخوض
في مجال النقد الادبي .
والبلاغة علم قائم بذاته
وتزخر المكتبة العربية بالعديد من الكتب
في مجال النقد والبلاغة.
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
تحليل النص الأدبي
ما التحليل وما المقصود به؟
يقصد بتحليل النص لأدبي : دراسته,والنظر في كل عنصر من عناصره على حدة,واكتشاف محاسنه وعيوبه,لتذّوقه على أفضل وجه ممكن ,وتكوين حكم عام صحيح عليه. ولا يتأتى هذا التحليل إلا بالقراءة الواعية المتأنية,وبعض الخبرة,والذوق وإتباع طريقة منظمة.
والنظر إلى العناصر التالية..
جو النص
هذه خطوة تمهيدية ,تسبق دخولنا للنص ,وفيها نبحث عن العصر الذي قيل فيه النص ,ثم عن صاحب النص ونُعرف به بإيجاز ونركز على ماله علاقات بالنص ونبحث عن مناسبة النص :
هل أنشأه صاحبه بدافع معين ؟ أو إثر حادثة معينة ؟
وقد يصرح الأديب بهذه المناسبة قبل بداية النص ,وقد يذكرها داخل النص ,أو يؤما إليها إيماءة خفيفة ..ولكن !!
قد نصادف نصاً لا نعرف صاحبه ,وقد يكون النص مقالة أو قصة لا ترتبط بمناسبة محددة ,ولن يعوقنا هذا عن تحليله,إنما ننتقل مباشرة إلى الخطوة التالية :
العرض العام للنص
فيه نبين القضايا التي يحويها النص ,متسلسلة كما كتبها صاحبها ,دون أن نزيد عليه ما لم يقله.فإن كان النص شعراً نثرناه بيتاً بيتاً أو مقطعاً مقطعاً وإن كان نثراً عرضناه فقرة فقرة ,أو فصلاً فصلاً ,حتى نستوفيه ,وينبغي أن يكون عرضنا واضحاً ,يشرح العبارات الغامضة ,ويبين دلالات الرموز إن وجدت .
الأفـــــكار
وهنا نستخلص من العرض العام السابق الأفكار الرئيسة التي تضمنها النص ,ونحددها بدقة ,ونبين مدى تسلسلها ,وترابطها , واتصالها بالموضوع الرئيس,وما فيها من جدة وسمو,أو تقليد وتكرار وابتذال.
الأســلوب
وهي مجموعة من المشاعر والانفعالات التي تظهر في النص ,على امتداده ,سواء كانت من نوع واحد : الحزن أو الفرح أو الغضب …أم كانت متنوعة ينتقل الأديب من واحدة إلى أخرى كلما انتقل من غرض إلى غرض ,أو موزعة على الأحداث والشخصيات المتوالية .فلا بد أن نرصد هذه العواطف ,ونبين نوعها وقوتها وصدقها ,وكيفية ظهورها في النص .
ومعنى الأسلوب باختصار /الصياغة الخارجية للنص ,ويتضمن
الألفاظ - التراكيب - الصنعة الأدبية - الإيقاع
الألفـــاظ : ننظر في فصاحتها ,ورشاقتها ,ودقة دلالتها على المعاني ومدى شيوعها في عصرنا ,وملاءمتها للموضوع .
التراكيـب : فننظر في طريقة بنائها , ومدى ملاءمتها لقواعد الجملة العربية ,وطولها وقصرها ,ووضوح دلالتها.
الصنعة لأدبية : أي تفنن لأديب في انتقاء الألفاظ ,ووضعها في سياق يعطيها دلالات إضافية أو يغير معناها ,واستخدامه للمحسنات البديعية , وتنقله بين الخبر والإنشاء ,وأي مؤثرات أخرى , وننظر في موقعها أهي مقحمة توحي بالتكلف والتصنع ؟أم أنها ملائمة للسياق .تُحسنه وتُقوي أثره فينا ؟
الإيقاع : فإن كان النص شعراً , نظرنا في وزنه , وقدرة الشاعر على تطويعه لأفكاره ,وبراعته في استشعار نغماته , ونظرنا في قوافيه ,ومدى استقرارها ,والإيقاع الذي تحققه ,ونظرنا في الإيقاعات الداخلية التي يحدثا توالي الحروف والكلمات وإن كان هذا النص نثرياً , نظرنا في وقف الألفاظ والعبارات ,وما تحدثه من إيقاع صوتي وتناغم داخلي , ومدى إبراز الانفعالات والعواطف في تقوية المعنى .
الخيـال : حيث نتتبع الصور البيانية التي صنعها الأديب , وما فيها من ابتكار أو تقليد والمصادر التي استقاها منها ,وأثرها في توضيح المعنى وتزيينه.ولا يقتصر تتبع الخيال على الشعر , بل علينا أن نتتبعه في النص النثري أيضاً , فإن كان النص مقالة أو خطبة تتبعنا الصور المفردة بالطريقة نفسها,وإن كان النص قصة أو مسرحية تتبعنا أثر الخيال في تصميم النص كله , وفي بناء الشخصيات وفي تحريك الأحداث وتنميتها .
الحكم على النص : حيث نبرز أهم الخصائص الفنية , ونوازن بينه وبين بعض الأعمال التي تشاركه في الغرض والموضوع , ونظهر الجديد الذي أضافه , والقيم الإنسانية التي حملها ,والمهارات الفنية التي تميز بها.
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
للنقد شروط اهمها
الموضوعية :شرط مهم للتوصل إلى أحكام ايجابية
تفسح المجال لأنتاج أعمال أدبية جديدة , وهي حالة مثالية بالتأكيد ,
اذ من الصعب بمكان ان يتجاوز الناقد قناعاته الفكرية ومفاهيمه وتوجهاته الادبية والمدرسة النقدية المتأثر بها .
الشمولية :يتفق النقاد حول عدم جدوى النظرة الاختزالية او الاحادية ,
اي اعطاء عامل واحد اهمية واهمال الجوانب الاخرى في الاثر
اي ان التحليل عملية لامناص منها في النقد ,
ولذا يجب الحرص على الصفة العامة وعدم نسيانها اثناء التحليل .
مرونة النقد وامكانية تطويره : من الضرورة بمكان ان يتسلح الناقد بقاعدة
معلوماتية ضخمة والاحاطة بكل تفاصيل الموضوع قيد النقد لتكون الصورة النقدية صحيحة فنيا ,
اضافة الى المامه بالنقد الفلسفي الحديث منه والكلاسيكي ليكون النقد والتحليل
على أسس علمية رصينة وثابتة ومنطقية .
الخطوات الاجراءية للنقد :
1- لابد اولا ان يكون هناك عرض للاثر الادبي ,
وهوعملية وصفية توضيحية قبل المباشرة بالنقد ,وهذه الخطوة تسمى العرض .
2- تتلوها عملية تحليلية
تسعى الى الوصول الى منهج وقواعد ومفردات ودلالات الاثر الادبي , وهذه تدعى التفسير .
3- التقييم :
وهي الخطوة الثالثة للتوصل الى تقييم العمل الادبي بمقامه الصحيح ,
وعادة يقوم بذلك نقاد متخصصين في ذلك , ويتم اما عن طريقة مقارنته
باعمال ادبية تعتبر من روائع الاعمال المتوارثة , او في مدى نجاح الاثر في تجسيد العمل الادبي
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
:: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي - :: الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي
أنواع النقد الأدبي
1- النقد الذاتي أو التأثـُّري: وهو الذي يقوم على الذوق الخاص ، ويعتمد على التجربة الشخصية ، ويعتمد على المنهج الموضوعي .
2- النقد الموضوعي: وهو الذي يركن إلى أصول مرعية وقواعد عقلية مقررة يعتمد عليها في الحكم ، كطريقة قـُدامة في كتابه " نقد الشعر " .
3- النقد الاعتقادي: وهو النقد الذي تتحكم فيه عقائد وآراء خاصة عند الناقد , وهو يحمل في طياته معنى التعصب والميل إلى نزعة خاصة , وكلما تحرّر الناقد في نقده من آرائه ومعتقداته الشخصية كان تقديمه عادلا وأكثر إنصافا وصدقا وتحريا للحقيقة , إذ أن تجرّد الناقد من هواه وآرائه شرط أساسي لسلامة أحكامه النقدية من الجور .
4- النقد التاريخي: وهو النقد الذي يحاول تفسير الظواهر الأدبية والمؤلفات وشخصيات الكتـّاب ، فهو يـُعنى بالفهم والتفهيم أكثر من عنايته بالحكم والمفاضلة .. وتفسير الظواهر الأدبية أو المؤلفات أو شخصيات الكتـّاب ، يتطلـّب معرفة بالماضي السابق لهم ، ومعرفة بالحاضر الذي أثـّر فيهم .
5- النقد اللغوي: وهو الذي يحكم فيه على أساس اللغة وقواعدها الأسلوبية واللغوية المقرّرة .
هذا ويرى الناقد مصطفى عبداللطيف السحرتي أن الناقد العربي المعاصر ، ينبغي أن تكون له ثقافته الفنية ، واتجاهه الفلسفي ، ومـُثـُله الحضارية ، وقيمه الخلقية على سواء ، وأن يطبـّقها على الأعمال الأدبية في حرّية وشجاعة , فيزن ما في عمل الأديب من مقومات فنية , وما يضم من فكرات صائبة أو مخطئة ، هادية أو مضللة , سليمة أو زائفة منحرفة ، أو بمعنى آخر لابد للناقد من تقييم المضمون أو المحتوى في العمل الأدبي , والمضمون عنصر جوهري في رأينا ورأي الفريق الثاني الذي اصطرع مع الفريق الأول وله درجات بحسب قيمته البناءة في حياة الأشخاص وفي الجماعات ، فالأديب الذي يقصر محتواه على التغزّل في زهرة ، أو يذرف الدمع الغزير على قِط ، أو يهدهد الغرائز بقصصه ، وما إلى ذلك ، ليس كالأديب الجاد الذي يتناول حقيقة من الحقائق النفسية النبيلة ، أو تجربة من التجارب الناضجة ، أو فكرة من الأفكار الحية العميقة . فلو أبيح للأديب أن يقول ما يشاء ، فينبغي أن يباح للناقد أن يعقـب على مضمونه قيـّماً أو تافهاً ، سليماً أو شاذّاً ، وإلا كنا جارمين آثمين في حق الأدب وفي حقّ البشرية التي يطرح الأديب لها نتاجه .
والناقد العربي في تقويمه لا يجوز أن يتقمـّص مذهبا فنيـّاً وينحصر فيه بذاته ، ولا أيديولوجية شرقية أو غربية ، بل عليه أن ينطلق مستقلا في هذا التقويم ومستفيدا من أحدث النظريات الفنية فائدة توجيهية , فله أن يرجع إلى التاريخ ليعرف البيئة التي نما فيها العمل الأدبي وترعرع ، وله أن يرجع إلى السيكولوجية ليعرف صحة الشخوص ويفهم نوازعها فهما عميقا ، وله أن يرجع إلى الحالة الاجتماعية ليعرف آثارها في الأعمال الأدبية ، وله أن يـُقوِّم العمل بما يتفق مع الثقافة الرفيعة . كل هذه النواحي تلقى أضواءً على الأعمال الأدبية ، وإمكان تقويمها ، أضواء أكثر وهجا ً من الأضواء التي تلقيها العناصر الجمالية أو الفنية .
إن النقد الأدبي هو فن شخصي ، فن يعتمد على الثقافة والبصيرة النفاذة , وعلى النزاهة ، وعلى الذكاء الحاد ، أكثر مما يعتمد على المذهبية ، وإن النقاد البصراء هم قلة موهوبة ، تعلو موهبتهم إلى درجة النبوغ بل العبقرية ، وإن هؤلاء الموهوبين قد يصلون إلى حكم أكثر نفاذا وحكمة من الذين يسبحون بالقواعد والأصول الفنية , ومن الذين يضعون المضمون في القمة ، وليست الأصول ولا قيم المضامين بأكثر أهمية للناقد من الموهبة , والفطنة , والنزاهة ، فإذا ثارت مناوشة بين أصحاب المذاهب ، فإنما هي مناوشة لن تفيد النقد كثيرا ولا قليلا ، إنما يجني النقد والأدب - على سواء - ثمرات نافعة إذا عَمـِلَ النقاد - مدرّسيين وأحرارا ً- في الحقل الأدبي في محبة وتسامح وتواضع على خير الأدب ، وإعلاء شأن الموهوبين من الأدباء : شعراء ، أو قصاصين ، أو مسرحيين ، أو روائيين , أو مؤلفين ، فإنه ليؤلمني ويشجيني أن أسمع أن النقد في أزمة ، وأن أدبنا العربي يشكو اليتم ، وإنه لا يجد أقلاما ناقدة صادقة ترعاه وتضعه حيث ينبغي أن يوضع ، أو توجـّهه في لباقة وكياسة ومودة إلى الجادة القويمة .
نتمنى ان يكون هنالك تعديل على المسابقة الادبية من حيث :-
1) ان يقوم المشارك بارسال مشاركته برسالة خاصة للمسؤول عن المسابقة .ثم بعد ذلك يتم ادراجها برقم خاص بدون ذكر الاسم .
2_ تشكيل لجنه خاصة من الاخوة الاعضاء لتحكيم المشاركات . واختيار الافضل منها
3- الاخذ بتصويت الاخوة الاعضاء وحساب نسبة من التصويت
اخي سائد اشكرك لهذا الطرح الرائع للموضوع
اخي انا معك بكل ما تفضلت به ..واتمنى في المرات القادمه ان يتم طرح المسابقه دون ذكر اسم صاحب النص ابداً وكما اسلفت الاخت ايمان ان يتم اعتماد ارقام خاصه لكل مشاركه وبناءً عليها يتم التصويت ..
كما اتمنى ايضاً ان لايكون النص مما كُتب سابقاً في المنتدى فلتكن مشاركات جديده لاول مره تخرج للنور ...نجحنا في البدايه وفي كل مره سنحاول تطوير هذه المسابقه للافضل ان شاء الله ...
دمت بحفظ الرحمن
نتمنى ان يكون هنالك تعديل على المسابقة الادبية من حيث :-
1) ان يقوم المشارك بارسال مشاركته برسالة خاصة للمسؤول عن المسابقة .ثم بعد ذلك يتم ادراجها برقم خاص بدون ذكر الاسم .
2_ تشكيل لجنه خاصة من الاخوة الاعضاء لتحكيم المشاركات . واختيار الافضل منها
3- الاخذ بتصويت الاخوة الاعضاء وحساب نسبة من التصويت
جهودك مشكورة اخي سائد في ترقية المنتدى الادبي
انا مع اقتراح الأخت ايمان فهو يقسم الرأي بين الناقد والقارئ
شكرا اخي سائد
الباب الي بيجي منه الريح ... سده واستريح
اخي هيثم : المسابقة تسهم في انعاش المنتدى والغاؤها اخماد لروح المنافسة وربما قد يؤدي الى هجرة المنتدى الادبي من البعض ... الهدف ليس الفوز ولكن الهدف هو التشجيع على الكتابة واعتقد ان ادخال تعديلات على نظام المسابقة ربما يحّيد الجدل قليلا
شكرا اخي سائد
الباب الي بيجي منه الريح ... سده واستريح
ليس عدلاً اخي هيثم ان نسد الباب من اول جبهه فهذا هو الاستسلام واليأس بعينه
وليس من العدل ان نلغي شيئاً احببناه وتعبنا من اجله لمجرد الاختلاف في وجهات النظر