قراءة تكتيكية في الموقعة العرباوية المريرة.. هدف اللقب
قراءة تكتيكية في الموقعة العرباوية المريرة.. هدف اللقب - قراءة تكتيكية في الموقعة العرباوية المريرة.. هدف اللقب - قراءة تكتيكية في الموقعة العرباوية المريرة.. هدف اللقب - قراءة تكتيكية في الموقعة العرباوية المريرة.. هدف اللقب - قراءة تكتيكية في الموقعة العرباوية المريرة.. هدف اللقب
* أن تفوز حتى وأنت سيء.. هذه سمة الفريق البطل التي يجب أن نستعيدها!
* أبو زمع.. مع كامل احترامي لشخصه.. يثبت في كل مرة بانه مدرب حافظ مش فاهم.. أبو زمع قدم اليوم درساً مجانياً كيف يمكن أن تهدر فوزاً سهلاً في متناول اليد وبأقل مجهود.. وتحوله إلى مأساة حقيقية كادت تودي باللقب لولا رحمة الله ورأفة بقلوبنا التي كاد يتجلط الدم فيها..
* الوحدات بدأ المباراة بتوليفة مثالية بين الخبرة والشباب.. وطريق لعب مناسبة جدا لشوط أول.. فلعب بطريقة 4-2-3-1.. بالرباعي دميري وترا خطاب المحارمة.. خلف الثنائي الشاب (الذي يجيد حين يكون معاً المبدع صالح راتب ورجائي عايد.. خلف الثلاثي عامر سريوة ورأفت.. خلف مهاجم صريح زعترة.. ورغم أنها مغامرة بترك العمق للشباب والأطراف للكبار.. ولكنها مغامرة جيدة طالما تستمر فقط للشوط الأول وتراعي العامل البدني للاعبي الخبرة عامر ورأفت في توظيفهم المرهق على الطرفين.. وبمهام "محطات" لعب أكثر من كونها أجنحة.. طريقة نجحت.. فلعب الوحدات وسيطر وقدم شوطاً أول ذكرني بالماضي الجميل.. الطريقة كانت تتحول أحيانا إلى 4-4-2 بتقدم سريوة للامام.. ولكنها كانت بشكلها الأساسي كتطبيق 4-2-3-1.. فسيطرنا على منطقة الوسط تماماً.. وخرجنا من الشوط متقدمين بأقل مجهود.. رغم هبوط المستوى بعد إصابة الشاب صالح راتب الذي لم يمتلك الخبرة بعد للتعامل مع رهبة اللعب مصاباً.. وكان من السهل جداً على أي مدير فني.. البناء على ما تم في الشوط الأول.. فأنت متقدم.. وبأقل مجهود.. أمام فريق ليس بالقوي.. وحارس مرمى مهزوز وليس عليك سوى مواصلة السيطرة على منطقة الوسط وإغلاقها تماماً.. فإن خرجت بالهدف فأنت فائز.. وإن سجلت أكثر.. خير وبركة.. ولكن هيهات.. فمع أبو زمع مش هتقدر تغمض عينيك..
* بدأت وصلة العك الكروي مع بداية الشوط الثاني.. أولا.. لم يتوقع مديرنا الفني الهبوط البدني للأطراف أو أحدهما.. فأبقى على التشكيلة كما هي.. بلاعبين كبيري السن في الطرفين.. ولم يكتفي بذلك.. بل أعطى تعليمات لسريوة بالتقدم للأمام لمساندة زعترة.. وهذا دليل أننا أمام مدرب حافظ مش فاهم.. فالزيادة العددية في الأمام لعدد المهاجمين لا تعني بالضرورة زيادة الضغط على الخصم. لانها قد تعني تفريغ منطقة الوسط.. لنتحول إلى 4-4-2... بشق أقرب ما يكون إلى 4-2-2-2.. وبلاعبي دائرة مزدوجي الدور.. بوكس تو بوكس..
* طبعا وكما جوارديولا.. يتعلم أبو زمع ويعلمنا.. بأن طريقة 4-4-2 التقليدية بلاعبين بوكس تو بوكس في طريقها للانقراض.. فقد غامر بها جوارديولا البايرن.. ومني بالأربعة.. واليوم اعادنا إليها أبو زمع.. فسلم خط وسطنا للعربي تسليم أهالي كما يقال.. أداء خزعبلي جدا من رجائي عايد الذي خسر كل المواجهات الثنائية أمام لاعبي العربي في هذا الشوط.. منهما مرتين بإنذارين وبالتالي طرد.. وغياب كامل للبناء الهجومي او التغطية الدفاعية.. وتحول اللاعبين للتوهان والأداء الفردي وسط هبوط بدني مرعب لعامر ذيب.. وضياع كامل لجهود سريوة وصالح المجتهدين.. ورأفت الذي يغرد وحيداً في عزلته على الطرف.. خزعبلات كروية متصلة هي ما كان عليه الأمر في الشوط الثاني بسبب هذه الإجراءات..
* لم يتوقف الأمر عند ذلك.. فعندما بدأت التبديلات.. المتأخرة أصلاً بعد هدف التعادل المجاني.. واصل أبو زمع تسليم منطقة الوسط للعربي.. فقام بإخراج صالح راتب رمانة الوسط.. وزج ببهاء فيصل كمهاجم ثان.. وأعاد سريوة لمكانه المفضل خلف المهاجمين في منطقة الوسط.. تبديل كان له تأثير في التحسن الهجومي بسبب جهود سريوة.. ولكنه سلم منطقة الوسط دفاعيا للعربي.. فترك رجائي وحيدا كلاعب دائرة.. ليواصل اداءه الدفاعي الخزعبلي دون اي مساندة من اي زميل.. فكان هناك زيادة عددية للعربي في كل كرة خلف دائرتنا.. يركض وراءهم رجائي وحيداً منفرداً.. وسط الفرجة من رأفت وعامر بحكم السن.. وسريوة والمهاجمين بحكم التوظيف الهجومي.. فخسرنا منطقة الوسط كليا..
* حاول أبو زمع اصلاح الأمور.. فماذا فعل؟ زج بالبشتاوي.. الذي كان كل ما قدمه هو مجهود بدني وفني وافر غير موظف وفردي.. فيما استمر كل لاعبي الفريق بتقديم اداء فردي مختلف تماما عن اداء الشوط الأول..
* قام أبو زمع بعد ذلك بسحب رأفت والزج بالصالحاني.. ليقضي على كل أمل ممكن في ترابط خطوط الفريق.. فليس هناك دائرة.. وليس هناك لاعب يميل للدائرة.. والأداء الخزعبلي لرجائي وبعده عن سريوة عنى نهاية المباراة بالنسبة لنا..
* أن تمتلك عامر شفيع.. يعني أن يتم غربلة الظهير الأيمن في وقت حرج بطريقة طفولية.. والوصول للمرمى ولكن وجود حارس كبير بردة فعل كبيرة ينقذ لك المباراة.. وأن ضربة حرة يتسبب بها لاعب ارتكاز هو ليس لاعب ارتكاز اصلا ويطرد على إثرها ستجد من يصدها ليعيدك للمباراة وتسجل هدفاً في وقت قاتل في آخر 11 ثانية..
* الكثير مما يمكن أن يقال فنياً عن هذه المباراة وعن أبو زمع.. ولكن الوضع صار متعباً ومرهقاً للأعصاب.. المباراة رأيتها شخصياً بعد الشوط الأول سهلة.. ويمكن الفوز بها بأقل مجهود.. شريطة الارتفاع بالحيوية البدنية في الشوط الثاني.. وإغلاق المنافذ.. والاعتماد على لعب جماعي ومرتدات سريعة ستكفل لك هدفا او هدفين اخرين تستريح بهما.. ولا اعني هنا الارتداد الخزعبلي الذي اعتدنا عليه.. بل الإغلاق المريح لمنطقة الوسط.. وهو ما لم يتم بكل أسف..
* هل عرفتم الآن لماذا المحارمة لا يأخذ فرصة؟ لا أريد أن أظلم اللاعب البعيد عن حساسية المباريات.. وصحيح انه قوي بدنيا رغم أن ذلك لا يأتي مع لياقة عالية.. وصحيح أنه ليس بالسوء الذي توقعته.. ولكن كرة واحدة كالتي تمت غربلته بها في الشوط الثاني قد تنهي مباراة..
* توظيف وترا وطارق معاً برأيي مغامرة كبيرة.. فالاثنان يلعبان بنفس الطريقة الفدائية المندفعة.. والأجدى توظيف أحدهما مع لاعب أكثر هدوءا واتزانا مثل الدميري او باسم أو منذر.. وبالطبع الكفة تميل لخطاب وليس لوترا.. أين إيمان أبو زمع بمنذر؟؟ مدير فني غريب..
* مراد اسماعيل.. ولا تهمني أسباب الاستبعاد.. أنا أتكلم فنياً وسلوكيات اللاعبين لا تخصني..
* التوظيف الوحيد الممكن لرجائي برفقة صالح راتب بدون مراد أو لاعب على شاكلته هو في 4-2-3-1.. وأي شيء غير ذلك هو عك كروي كاد أن يودي وسيودي بنا..
* صالح راتب مشروع نجم كبير وكبير جداً.. هو رمانة وسط قادم بقوة للكرة الأردنية.. لاعب هاديء وذكي ومميز جداً.. الاستثمار فيه وفي سريوة هو خير ما قد يفعله الوحدات حالياً وفي الموسم القادم..
* "التحماية" لا تصنع فريق كرة قدم محترف بدنياً.. الجانب البدني جانب علمي يجب أن يكون مدروساً بعناية..
* لا زلت عند رأيي بأن زعترة مهاجم ممتاز.. رغم الأخطاء.. فكثرة الفرص التي يجد نفسه فيها رغم ضعف البناء الهجومي مؤخراً هو بسبب قتاليته العالية وتمركزه الممتاز.. شلباية نفسه يضيع الكثير من الفرص رغم خبرته الكبيرة.. زعترة على الطريق الصحيح برأيي.. سجل هدفاً وصنع لنفسه الكثير من الفرص..
* عامر ذيب بات من الجلي أنه لا يستطيع أن يقدم سوى شوط واحد.. خصوصاً بتشكيلة فيها لاعب كبير السن اخر.. مردوده البدني تراجع كثيراً مع كامل الاحترام لتاريخه الكبير.. عامر قدم شوط اول ممتاز.. وتراجع كثيرا في الشوط الثاني.. بدنيا وليس فنيا..
* رحمة الله أنقذتنا من خسارة نقطتين.. العربي فنيا استحق التعادل رغم أن فرصنا أكثر.. لأنه قدم أداء أفضل في الشوط الثاني من فريقنا الذي بدا متهالكا بوسط مفرغ.. ومدير فني غائب..
* الحمد لله على الفوز الصعب والذي قد يعني اللقب الـ 13.. ولكن يجب إيجاد حل لهذا المدير الفني الذي يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا في كل مباراة ويرهق أعصابنا وأبداننا.. أتمنى أن أرى الوحدات يلعب شوطين بشكل جيد.. علامات استفهام بدنية كبيرة جدا جدا.. ناهيك عن العلامات الفنية!!!
اداء سيئ من الوحدات بكل ماتحمله الكلمة من معنى
لكن الحمد لله على الفوز وهذا اهم شئ حتى ينتهي الموسم على خير
لان اللقب سيضاف للخزينة بغض النظر عن الاداء
كلاااام سليم اخي العربي الوحدااااتي الأصيلين والف تريلون الحممممممدلله على الفوز ،،،،،. بس ضغطي ارتفع ومشششش راضي ينننننزل ،،، الله يسسسامحكم بس برضو بضله فوز حلو وطعمه غيييير ،، ونزلت جمهورنا على ارض الملعب جميييييله وكأنه احتفال باللقب واحرق رووووس يا مارد ومعاك بالضرااااء قببببل السسسسراء ،،، ومتتتتصدر لا تكلمننني ومبببببرووووووووووووووووك من القلب
والله هالفوز عشان خطية هالجماهيير المسكينة شفتوها من الفرحة كيف نزلت عالملعب في فارقة هي الاولى من نوعها ولكن طبيعي كله نتيجة الكبت الي عرضونا اله اللاعبين وابو زمع
* أن تفوز حتى وأنت سيء.. هذه سمة الفريق البطل التي يجب أن نستعيدها!
* أبو زمع.. مع كامل احترامي لشخصه.. يثبت في كل مرة بانه مدرب حافظ مش فاهم.. أبو زمع قدم اليوم درساً مجانياً كيف يمكن أن تهدر فوزاً سهلاً في متناول اليد وبأقل مجهود.. وتحوله إلى مأساة حقيقية كادت تودي باللقب لولا رحمة الله ورأفة بقلوبنا التي كاد يتجلط الدم فيها..
* الوحدات بدأ المباراة بتوليفة مثالية بين الخبرة والشباب.. وطريق لعب مناسبة جدا لشوط أول.. فلعب بطريقة 4-2-3-1.. بالرباعي دميري وترا خطاب المحارمة.. خلف الثنائي الشاب (الذي يجيد حين يكون معاً المبدع صالح راتب ورجائي عايد.. خلف الثلاثي عامر سريوة ورأفت.. خلف مهاجم صريح زعترة.. ورغم أنها مغامرة بترك العمق للشباب والأطراف للكبار.. ولكنها مغامرة جيدة طالما تستمر فقط للشوط الأول وتراعي العامل البدني للاعبي الخبرة عامر ورأفت في توظيفهم المرهق على الطرفين.. وبمهام "محطات" لعب أكثر من كونها أجنحة.. طريقة نجحت.. فلعب الوحدات وسيطر وقدم شوطاً أول ذكرني بالماضي الجميل.. الطريقة كانت تتحول أحيانا إلى 4-4-2 بتقدم سريوة للامام.. ولكنها كانت بشكلها الأساسي كتطبيق 4-2-3-1.. فسيطرنا على منطقة الوسط تماماً.. وخرجنا من الشوط متقدمين بأقل مجهود.. رغم هبوط المستوى بعد إصابة الشاب صالح راتب الذي لم يمتلك الخبرة بعد للتعامل مع رهبة اللعب مصاباً.. وكان من السهل جداً على أي مدير فني.. البناء على ما تم في الشوط الأول.. فأنت متقدم.. وبأقل مجهود.. أمام فريق ليس بالقوي.. وحارس مرمى مهزوز وليس عليك سوى مواصلة السيطرة على منطقة الوسط وإغلاقها تماماً.. فإن خرجت بالهدف فأنت فائز.. وإن سجلت أكثر.. خير وبركة.. ولكن هيهات.. فمع أبو زمع مش هتقدر تغمض عينيك..
* بدأت وصلة العك الكروي مع بداية الشوط الثاني.. أولا.. لم يتوقع مديرنا الفني الهبوط البدني للأطراف أو أحدهما.. فأبقى على التشكيلة كما هي.. بلاعبين كبيري السن في الطرفين.. ولم يكتفي بذلك.. بل أعطى تعليمات لسريوة بالتقدم للأمام لمساندة زعترة.. وهذا دليل أننا أمام مدرب حافظ مش فاهم.. فالزيادة العددية في الأمام لعدد المهاجمين لا تعني بالضرورة زيادة الضغط على الخصم. لانها قد تعني تفريغ منطقة الوسط.. لنتحول إلى 4-4-2... بشق أقرب ما يكون إلى 4-2-2-2.. وبلاعبي دائرة مزدوجي الدور.. بوكس تو بوكس..
* طبعا وكما جوارديولا.. يتعلم أبو زمع ويعلمنا.. بأن طريقة 4-4-2 التقليدية بلاعبين بوكس تو بوكس في طريقها للانقراض.. فقد غامر بها جوارديولا البايرن.. ومني بالأربعة.. واليوم اعادنا إليها أبو زمع.. فسلم خط وسطنا للعربي تسليم أهالي كما يقال.. أداء خزعبلي جدا من رجائي عايد الذي خسر كل المواجهات الثنائية أمام لاعبي العربي في هذا الشوط.. منهما مرتين بإنذارين وبالتالي طرد.. وغياب كامل للبناء الهجومي او التغطية الدفاعية.. وتحول اللاعبين للتوهان والأداء الفردي وسط هبوط بدني مرعب لعامر ذيب.. وضياع كامل لجهود سريوة وصالح المجتهدين.. ورأفت الذي يغرد وحيداً في عزلته على الطرف.. خزعبلات كروية متصلة هي ما كان عليه الأمر في الشوط الثاني بسبب هذه الإجراءات..
* لم يتوقف الأمر عند ذلك.. فعندما بدأت التبديلات.. المتأخرة أصلاً بعد هدف التعادل المجاني.. واصل أبو زمع تسليم منطقة الوسط للعربي.. فقام بإخراج صالح راتب رمانة الوسط.. وزج ببهاء فيصل كمهاجم ثان.. وأعاد سريوة لمكانه المفضل خلف المهاجمين في منطقة الوسط.. تبديل كان له تأثير في التحسن الهجومي بسبب جهود سريوة.. ولكنه سلم منطقة الوسط دفاعيا للعربي.. فترك رجائي وحيدا كلاعب دائرة.. ليواصل اداءه الدفاعي الخزعبلي دون اي مساندة من اي زميل.. فكان هناك زيادة عددية للعربي في كل كرة خلف دائرتنا.. يركض وراءهم رجائي وحيداً منفرداً.. وسط الفرجة من رأفت وعامر بحكم السن.. وسريوة والمهاجمين بحكم التوظيف الهجومي.. فخسرنا منطقة الوسط كليا..
* حاول أبو زمع اصلاح الأمور.. فماذا فعل؟ زج بالبشتاوي.. الذي كان كل ما قدمه هو مجهود بدني وفني وافر غير موظف وفردي.. فيما استمر كل لاعبي الفريق بتقديم اداء فردي مختلف تماما عن اداء الشوط الأول..
* قام أبو زمع بعد ذلك بسحب رأفت والزج بالصالحاني.. ليقضي على كل أمل ممكن في ترابط خطوط الفريق.. فليس هناك دائرة.. وليس هناك لاعب يميل للدائرة.. والأداء الخزعبلي لرجائي وبعده عن سريوة عنى نهاية المباراة بالنسبة لنا..
* أن تمتلك عامر شفيع.. يعني أن يتم غربلة الظهير الأيمن في وقت حرج بطريقة طفولية.. والوصول للمرمى ولكن وجود حارس كبير بردة فعل كبيرة ينقذ لك المباراة.. وأن ضربة حرة يتسبب بها لاعب ارتكاز هو ليس لاعب ارتكاز اصلا ويطرد على إثرها ستجد من يصدها ليعيدك للمباراة وتسجل هدفاً في وقت قاتل في آخر 11 ثانية..
* الكثير مما يمكن أن يقال فنياً عن هذه المباراة وعن أبو زمع.. ولكن الوضع صار متعباً ومرهقاً للأعصاب.. المباراة رأيتها شخصبا بعد الشوط الأول سهلة.. ويمكن الفوز بها بأقل مجهود.. شريطة الارتفاع بالحيوية البدنية في الشوط الثاني.. وإغلاق المنافذ.. والاعتماد على لعب جماعي ومرتدات سريعة ستكفل لك هدفا او هدفين اخرين تستريح بهما.. ولا اعني هنا الارتداد الخزعبلي الذي اعتدنا عليه.. بل الإغلاق المريح لمنطقة الوسط.. وهو ما لم يتم بكل أسف..
* هل عرفتم الآن لماذا المحارمة لا يأخذ فرصة؟ لا أريد أن أظلم اللاعب البعيد عن حساسية المباريات.. وصحيح انه قوي بدنيا رغم أن ذلك لا يأتي مع لياقة عالية.. وصحيح أنه ليس بالسوء الذي توقعته.. ولكن كرة واحدة كالتي تمت غربلته بها في الشوط الثاني قد تنهي مباراة..
* توظيف وترا وطارق معاً برأيي مغامرة كبيرة.. فالاثنان يلعبان بنفس الطريقة الفدائية المندفعة.. والأجدى توظيف أحدهما مع لاعب أكثر هدوءا واتزانا مثل الدميري او باسم أو منذر.. وبالطبع الكفة تميل لخطاب وليس لوترا.. أين إيمان أبو زمع بمنذر؟؟ مدير فني غريب..
* مراد اسماعيل.. ولا تهمني أسباب الاستبعاد.. أنا أتكلم فنياً وسلوكيات اللاعبين لا تخصني..
* التوظيف الوحيد الممكن لرجائي برفقة صالح راتب بدون مراد أو لاعب على شاكلته هو في 4-2-3-1.. وأي شيء غير ذلك هو عك كروي كاد أن يودي وسيودي بنا..
* صالح راتب مشروع نجم كبير وكبير جداً.. هو رمانة وسط قادم بقوة للكرة الأردنية.. لاعب هاديء وذكي ومميز جداً.. الاستثمار فيه وفي سريوة هو خير ما قد يفعله الوحدات حالياً وفي الموسم القادم..
* "التحماية" لا تصنع فريق كرة قدم محترف بدنياً.. الجانب البدني جانب علمي يجب أن يكون مدروساً بعناية..
* لا زلت عند رأيي بأن زعترة مهاجم ممتاز.. رغم الأخطاء.. فكثرة الفرص التي يجد نفسه فيها رغم ضعف البناء الهجومي مؤخراً هو بسبب قتاليته العالية وتمركزه الممتاز.. شلباية نفسه يضيع الكثير من الفرص رغم خبرته الكبيرة.. زعترة على الطريق الصحيح برأيي.. سجل هدفاً وصنع لنفسه الكثير من الفرص..
* عامر ذيب بات من الجلي أنه لا يستطيع أن يقدم سوى شوط واحد.. خصوصاً بتشكيلة فيها لاعب كبير السن اخر.. مردوده البدني تراجع كثيراً مع كامل الاحترام لتاريخه الكبير.. عامر قدم شوط اول ممتاز.. وتراجع كثيرا في الشوط الثاني.. بدنيا وليس فنيا..
* رحمة الله أنقذتنا من خسارة نقطتين.. العربي فنيا استحق التعادل رغم أن فرصنا أكثر.. لأنه قدم أداء أفضل في الشوط الثاني من فريقنا الذي بدا متهالكا بوسط مفرغ.. ومدير فني غائب..
* الحمد لله على الفوز الصعب والذي قد يعني اللقب الـ 13.. ولكن يجب إيجاد حل لهذا المدير الفني الذي يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا في كل مباراة ويرهق أعصابنا وأبداننا.. أتمنى أن أرى الوحدات يلعب شوطين بشكل جيد.. علامات استفهام بدنية كبيرة جدا جدا.. ناهيك عن العلامات الفنية!!!
معك 100% في كل ما قلته لكن لي تأكيد على أن رجائي عايد مثل يحيى جمعه بالضبط وراتب افضل منه بمراحل
الدميري صال وجال لكنه في الفترة يضع الفريق على المحك بسبب بعض عنترياته ..... محمد المحارمة اشفق عليه كثيرا لعدم لعبه اى مباراه رسمية منذ بدايه الموسم .... عامر شفيع .... لا يسعني الا أن أقول كفيت ووفيت فعلا انك حوت .