أبوعالية ينتصر على الفيصلي - أبوعالية ينتصر على الفيصلي - أبوعالية ينتصر على الفيصلي - أبوعالية ينتصر على الفيصلي - أبوعالية ينتصر على الفيصلي
إنتصر اللاعب قصي أبوعالية على النادي الفيصلي في معركة إمتدت زهاء عشرة أشهر بعدما قررت لجنة أوضاع اللاعبين التابعة لاتحاد الكرة فسخ عقده مع الفيصلي وإعتباره محرراً من كشوفاته لدى الإتحاد كما قررت إلزام النادي بدفع المبالغ المالية المترتبة عليه للاعب.
جاء هذا القرار في الإجتماع الذي تداعت إليه لجنة أوضاع اللاعبين المحترفين في مقر الإتحاد وشهدت الوقوف على الشكوى التي تقدم بها اللاعب قبل ما يزيد عن عشرة أشهر ضد النادي الفيصلي، والتي طالب فيها بفسخ عقده لعدم حصوله على مستحقاته المالية.
وألزمت اللجنة الفيصلي بدفع مبلغ (17420) ديناراً وذلك بدل مقدم عقد لمدة موسمين إلى جانب الرواتب الشهرية المتأخرة للاعب على النادي وبدل مكافآت الفوز ببطولتي الدوري والدرع في الموسم قبل الماضي (2009-2010).
وكانت اللجنة طلبت من الفيصلي الرد على الشكوى المقدمة من اللاعب أو ضحدها، لكنها لم تتلق أي رد طيلة الأشهر الماضية لتتخذ هذا القرار الذي يعتبر سابقة في تاريخ كرة القدم الأردنية، فيما يحق للفيصلي إستئناف القرار لدى لجنة الإستئناف التابعة للإتحاد خلال عشرة أيام من تاريخ صدوره، رغم التوقعات بأن القرار الذي أتخذ لا رجعة عنه.
وقررت اللجنة كذلك إلزام الفيصلي بدفع مبلغ (5500) ديناراً للاعب محمد منير الذي تقدم بشكوى بحق النادي بعد إنتهاء عقده طالب فيها بمستحقاته المتأخرة عن الموسم قبل الماضي.
وتنص لائحة الإحتراف الكروي أن من حق اللاعب التقدم بطلب فسخ عقده مع ناديه في حال تأخر عن الإيفاء بالإلتزامات المالية المترتبة عليه، وإذا لم يتلق اللاعب رواتبه الشهرية لمدة ثلاثة أشهر على أقل تقدير، علماً بأن الفيصلي في حال لم يقم بدفع المبالغ للاعبين فإن الإتحاد سيقوم بإقتطاع هذه المستحقات من المخصصات المالية المستحقة للفيصلي على الإتحاد.
في خضم ذلك طلبت اللجنة من الأندية القابعة في درجة المحترفين التقدم بموازنتها العامة للموسم الكروي المقبل والتي تتضمن الإيرادات والنفقات وذلك للإطلاع عليها ولضمان التأكد من عدم حدوث إشكاليات كالتي حدثت مع لاعبي الفيصلي، حيث سيصار إلى إبداء الملاحظات بموازنات الأندية وكذلك التأكد من قانونية العقود المبرمة. ويعتبر أبوعالية أحد أبرز لاعبي خط الوسط الذين أنجبتهم الملاعب في العقد الماضي، فيما تأزمت علاقته مع الفيصلي منذ الموسم قبل الماضي، الأمر الذي أدى به إلى الإبتعاد عن خوض التدريبات لتشتعل حرب التصريحات والإتهامات بينه وبين النادي وتخلل ذلك تقدمه بشكوى رسمية، لينتصر له الإتحاد في النهاية.