إلى نُسيمة الصبا ... والكهولة . - إلى نُسيمة الصبا ... والكهولة . - إلى نُسيمة الصبا ... والكهولة . - إلى نُسيمة الصبا ... والكهولة . - إلى نُسيمة الصبا ... والكهولة .
منذ أن عانق محياك اللطيف وجنتيَ ... ورستْ على ضفاف قلبي هاتيك القدود المخملية... استوتْ كل مشاعري على أعمدة الهبوب... وتناثرتْ ومضات نفسي في فضاء المساء مع الشهب والنجوم.
عرفتك نسيمة ... وعشقتك نسيمة ... وحين تواصلت العيون بالعيون .. وتعلقت الارتعاشات بالارتعاشات... ضممتُ ما تبقى من حياء الأغنيات في ضلوعي.... مأثر فيّا ... لو على ألبي ... كنت مفكر يا حبيبي.... من أول عمري .... عِشئتك بس يا عمري.
واليوم حين تشتاق اللهفات للهفات... والجداول للحقول ... والهضاب للسهول... أرتمي قرب تلك الذكريات... تدوسني... تقطِّعني ... تنثرني مع الريح ...بلا رجوع.
والنسيمة أنتِ ... فما غاب ذاك العبير .... ولا تقاطعت مع الهجر الذكريات... وأنا هنا .... قرب الشواطئ والقلوع ....أظل منتظرا لحظات الهبوب... لأراك تمرين في عروقي من جديد... وأتنفس صفاء روحك المفعمة بربيع نيسان... فعودي يا نسيمة كي أعودَ... وتولدَ الرعشاتُ في خلايا جسمي من بعيد..
ها قد عاد نيسان من جديد
وتفتحت الازهار وانتشر عبيرها في كل مكان
وابتسم العشاق
وما زال قلبي في اشتياق شديد
فدموعي جفت
وربيع عيني اصبح خريفا
ودحنون خدي ذبل
وما زلت
على انغام (لحظة لقى) انتظر لحظة لقى
اشكرك صديقي ياسر ذيب
كلماتك لامست احساسي وحركت مشاعري