هناك فرق شاسع بين أن تكون أديبا وبين أن تكون قليلا للأدب ,فهما خطان متوازيان هندسيا لا يلتقيان , ولكنك اذا ابتدعت نظرية تقول أن للمثلث أربعة أضلاع حينها ستكون بالتأكيد أديبا. عندما يطل عليك من يلبس قبعة ذهب بعض من لونها ويحني رأسه لك احتراما ودون تصنع أو نفاق أوفلسفة ويقول لك عمت مساء وبمنتهى ألأدب فاعلم أن هناك أديبا ومن لبس قناع الأدب البالي المهتريء وعاث في الدين والدنيا والثوابت تحت مسمى فلسفة أو أدب, هنا تكمن المصيبة ,فاعلم حينها ان هناك جاهلا لا فيلسوفا ولا أديبا
أهو أدب أم فلسفة أم قلة أدب
أدب أوهن من بيت العنكبوت وهو حائر يتلحف بالكبر والعنجهية وطول اللسان ويذهب بعيدا بعيدا لعالم تلتصق على اسواره معلقات سبعة أم عشرة أم أكثر , لا أعلم ,يبحث عن نفسه في أي منهن فلا يجد ولن يجد.
فلسفة ويقول : ربي ارحمني فلم أعد أطيق ,,, لأن ليس لي مكان في هذه الزحمة , ليس لي مكان الا في مخيلة نفسي ,, فهل أنا موجود؟
قلة أدب ........... . لم يكتب شيء فهنا ليس مكانها.
أدب وقلة أدب
هناك فرق شاسع بين أن تكون أديبا وبين أن تكون قليلا للأدب فهما خطان متوازيان هندسيا لا يلتقيان , ولكنك اذا ابتدعت نظرية تقول أن للمثلث أربعة أضلاع حينها ستكون بالتأكيد أديبا,
عندما يطل عليك من يلبس قبعة ذهب بعض من لونها ويحني رأسه لك احتراما ودون تصنع ويقول لك عمت مساء بكل أدب فاعلم أن هناك أديبا
ومن لبس قناع الأدب المهتريء وعاث في الدين والدنيا والثوابت تحت مسمى فلسفة هنا المصيبة فاعلم ان هناك جاهلا لا فيلسوف الا اذا كان الفيلسوف جاهلا.
أهو أدب أم فلسفة أم قلة أدب
أدب
أوهن من بيت العنكبوت وهو حائر يتلحف بالكبر ويذهب بعيدا لعالم تلتصق على اسواره معلقات أهي سبعة أم عشرة أم أكثر يبحث عن نفسه في أي منهن فلا يجد.
فلسفة
ويقول : ربي ارحمني فلم أعد أطيق ,,, لأن ليس لي مكان في هذه الزحمة , ليس لي مكان الا في مخيلة نفسي ,, فهل أنا موجود؟
قلة أدب
........... . لم يكتب شيء
فهنا ليس مكانها.
سيدي المحترم :
احييك اولا
واحجز مقعدي لاعود لاحقا
دمتم بعز
أستغرب دائماً أن يقرب الأديب ضمن الصفات الإنسانية البحتة التي تتطلب وجود إنسان دمث المعشر والخلق، وهو أمر لا يتسق أبداً مع الحالة الإبداعية مهما كان الأمر، الأديب في حالته دائماً لا يعبر عن أخلاقيات البشر الطبيعية، فهو بكل أمره يبدء دائماً كصعلوك، ومن هنا يبدء الأمر كإشكالية لا يستطيع الفكاك منها، في كل حالاته لا يستطيع الأديب أن يكون قدوة مهما كان مشربه، سواء كان على هوى الجماعة العام، أم كان على هوى قلة وفئات محددة، فليس ضمن وظيفته كإنسان يبحث عن فرديته المتميزة أن يوظف الأخلاق العامة كي يرضي الجميع، ونستطيع أن نبحث جيداً في التاريخ عن وجوه عظماء الأدب كي نعرف أنهم لم يكونوا على مستوى شخصي يكسبون رضى العموم، في أحد المرات وجه السؤال لأحمد مطر، هل هو محبوب بين الناس؟ فكانت إجابة هذا الفذ: هو أمر لا يعنيني كثيراً، محمود درويش بالمسلسل الذي بث عنه وقارب أكثر حقائق هذا الرجل، والذي خرج علينا الكثيرين ممن ينكرون ذلك ويطالبون بمحاكمة القائمين عليه، ولكن المسلسل قارب لنا شخصية محمود درويش كما هي عليه، لا كما نحب أن نرى، أصدقك القول، في أحد التجارب الصعبة علي بشكل شخصي، رفضت تماماً أن أتعرف على أحد المبدعين " العقيد بو حيدر" وبقيت أتهرب من أي مكان يكون هو فيه، حتى لا يخلط شخصه الحقيقي بما أردت تصوره عنه، فذٌ قويُ ثوريُ لا يهادن، حتى في أعماق التاريخ المتنبي مجرد مرتزق، والحطيئة مجرد هجاء سليط اللسان، والفرزدق مجرد متباهٍ بقيم الأجداد، وجرير حاسد لا يرومه حسده، والمقفع يملك حس الكراهية والأنانية، وابن رشد صعب المراس، والحلاج مجرد مجنون لا يحمل الكثير من العقل فيما يقول، وقيس ليلى مصاب بالاكتئاب الذهاني، ، والزير سالم مفاخر سكير. ولكن أياً منهم لا تسقط عنه صفة أديب.
إذاً سيدي الأديب لا يطلب منه أن يكون نبياً، ولا يطلب منه أن يراعي الجماهير فيما يقول، ولعل أكثر الأدباء انتاجاً أكثرهم فظاظة في المعشر، قيل أن من يجيد قراءة الكتب، وكتابة الحرف، يصعب تماماً أن تعاشره وأن يتواصل مع البشر، أجاب أحد الكتاب يوماً عن هذا: نعم صحيح، وانظروا إلى قمم الإبداع، تجدونهم أبعد ما يكون عن أي نجاح اجتماعي حقيقي، لكل أديب صلة مباشرة مع الفردية التي لن تتصل يوماً مع الإنسانية المطلوبة منه، وليس وحدهم الأدباء كذلك، فهم بفرديتهم المفرطة لا يتوقون إلى مجامع التسلط، بقدر ما يتوق الواحد منهم إلى إثبات وجهة نظر تملك الكثير من الإبداع والفعل الإبداعي، يخوضون في كل شيء، حتى أن أدق العبارات وصفاً لهم كانت " يحق للشاعر ما لا يحق لغيره" من تعد على اللغة نحتاً فيها، وطرق الأفكار تجروءً عليها، والوقوف قبالة المقدسات وجهاً لوجه، وسوى ذلك يسقط الأديب في غياهب الجب الذي لا يحتوي صفاتهم الأساسية، وحتى من كان دمثاً مهادناً سأقول لك سراً عنه، غاب في طي النسيان لأنه لم يستطع أن يماثل الأدب فيما يكتب..
لو قرأت سير جهابذة الأدب لما قاربت بين الدماثة والأدب، فالأدب ليست صفة تطلق على أخلاق البشر، بل هي ما تنتجه أمة للتعبير عن واقع ورؤية ورصد للذات والمحيط
أهو أدب أم فلسفة أم قلة أدب
أدب
أوهن من بيت العنكبوت وهو حائر يتلحف بالكبر ويذهب بعيدا لعالم تلتصق على اسواره معلقات أهي سبعة أم عشرة أم أكثر يبحث عن نفسه في أي منهن فلا يجد.
فلسفة
ويقول : ربي ارحمني فلم أعد أطيق ,,, لأن ليس لي مكان في هذه الزحمة , ليس لي مكان الا في مخيلة نفسي ,, فهل أنا موجود؟
قلة أدب
........... . لم يكتب شيء
فهنا ليس مكانها.
صدقاً يا غالي ..إني أراهم مساكين ... فمن ذكرتهم في الصنف الأول و تحسبهم يدرون ولكنهم كما يقال "فزدق فاضي" ... يشبعونك تنظيراً حتى تظن أنهم يعلمون ..وهم لا يعلمون ...
الصنف الثاني ...
هو الصنف "وجع الراس الحقيقي" يأتونك بأفكار غيرهم من الفلاسفة و الادباء وحتماً عليك أن تؤمن بأفكارهم ..وان رفضتها كنت جاهلاً و ما زلت أمياً في الأدب و العلم عندهم !!...وان قلت لهم هذا كتاب الله و السنة ..أشعروك بانك امي لا تصلح حتى للمناقشة لله درّهم ما أقوى شيطانهم ...
الصنف الثالث :
لن نسمح به في منتدانا أياً كان ...
روعة يا ابو محمد روعة
أستغرب دائماً أن يقرب الأديب ضمن الصفات الإنسانية البحتة التي تتطلب وجود إنسان دمث المعشر والخلق، وهو أمر لا يتسق أبداً مع الحالة الإبداعية مهما كان الأمر، الأديب في حالته دائماً لا يعبر عن أخلاقيات البشر الطبيعية، ..........
........................................ ..............
لو قرأت سير جهابذة الأدب لما قاربت بين الدماثة والأدب، فالأدب ليست صفة تطلق على أخلاق البشر، بل هي ما تنتجه أمة للتعبير عن واقع ورؤية ورصد للذات والمحيط
أشكرك مي على مرورك اللطيف وما ذكرتيه أعتبره وجهة نظرك وليس تعميم
ولكني توقفت عند البداية والنهاية فالأديب ان لم يعبر عن أخلاقيات البشر ووصف الشجر والحجر ,,, لا أعلم فكل من ذكرتيهم وبعيدا عن أخلاقهم عبرو عن حالة من حالات البشر أو أو أو....بغض النظران هذ الحالة أخلاقية أم غير أخلاقية ومن هنا أطلق عليهم لقب الأدباء
وهنا متفقين
ولكن ماقصدته بالضبط من تصنع وضرب الحرف بالكلمة وأظهر ماليس فيه (الحرف) ولبس العمامة التي ليست له فهو ليس أديبا وأقرب الى قلة الأدب
بوجهة نظري طبعا
وأظنك تتفقين معي هنا أيضا
أشكرك على مرورك مرة أخرى وقراءة السطور وما بينها
دمت بود
جميل جدا سيد ابو محمد
فليس كل من أمسك القلم اصبح اديبا وليس كل ادب هو من الادب
احيانا النص يكتب الكاتب والكاتب لايكتبه لا اعرف ربما هي كيمياء تسري مع الحبر بلا شعور
تحياتي سيدي الكريم
اشكرك اخي ابو محمد واتفق معك بكل ما ذكرته
فان لم احفظ ادب قلمي فليذهب للجحيم كل ما اكتب
القلم وما يجر خلفه رسالة اولا اعبر بها عن ذاتي
فاذا عبرت عن ادبي خرج ما كتبت بابهى الصور وان عبرت عن قلة ادبي خرج بعكس ذلك
في النهايه ارى ان يؤدب الاديب حرفه دائما ويعلم انه مسؤول عن كل كلمة يكتبها امام الله
وما اجمل ان نربط كل ما نكتب بديننا ونتقي الله فيمن يقرأ دائما
اشكرك بهذا الطرح المميز اخي
دمت بحفظ الله
أشكرك مي على مرورك اللطيف وما ذكرتيه أعتبره وجهة نظرك وليس تعميم
ولكني توقفت عند البداية والنهاية فالأديب ان لم يعبر عن أخلاقيات البشر ووصف الشجر والحجر ,,, لا أعلم فكل من ذكرتيهم وبعيدا عن أخلاقهم عبرو عن حالة من حالات البشر أو أو أو....بغض النظران هذ الحالة أخلاقية أم غير أخلاقية ومن هنا أطلق عليهم لقب الأدباء
وهنا متفقين
ولكن ماقصدته بالضبط من تصنع وضرب الحرف بالكلمة وأظهر ماليس فيه (الحرف) ولبس العمامة التي ليست له فهو ليس أديبا وأقرب الى قلة الأدب
بوجهة نظري طبعا
وأظنك تتفقين معي هنا أيضا
أشكرك على مرورك مرة أخرى وقراءة السطور وما بينها
دمت بود
وأقول لك .. قلت ما قلته من أمثلة لأنك لو دققت ملياً لوجدت أن جل ما ذهب إليه بعيداً عما طرحته .. مودتي سيدي، لكن ملاحظة صدقني لو بحثت في سيرة المبدعين لكرهتهم وفضلت غير ذلك.. كتبت ذات مرة" أعشق الحب وأعشق الشعر وأعشق الأدب... لكنني أبداً لن أحب أهله فهم مدعاة للجنون والتطرف دائماً "
والله يا لحن الجراح لولا اقتناعي ما قلت أنتِ به لما تراجعت عن قولي ووصفي... ولما ذهبت لأسجل تقريراً بمشاركة سيئة أطلب فيها حذف ردي الأخير وجملتي عن حسان بن ثابت فأنا لست أفعل شيئاً للمداراة ولا أقدم على شيء دون أن أتيقن منه بقرارة عقلي وقلبي معاً " وهيني ديمقراطية زي ما بحكوها "
أشكر تفهمك يا مي ..وانا عادة احب مخاطبة العقل للعقل ..رغم اني اختلف عنك في عقلانيتك ..فانا قلبانية ...هههه هذا مصطلح جديد ...
افضل النقاش المجدي ...لاني اثق في عقلك ..ولذا ابتعدت عن الفتاوى وما شابه .....وكما اتفقنا المودة اولا والاختلاف ثانيا :
نهاية الحديث ...
اليوم وفي امتحان الثقافة الاسلامية لطلبة التوجيهي لفت انتباهي ذكر الاية الكريمة التي تقول :
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون ..واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألفّ بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلّكم تهتدون .. ولتكن أمّةٌ منكم يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون،ولا تكونوا كالذين تفرّقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم))...
تلك ايات الله وبها فليتدبر البشر وليتفكرون بها ...