برغم أنف التدقيق، بعيداً عن مشتق يعود علينا بفاعل ومفعول به وتصبح الأمور شخص يقول لشخص أنك المعني، نلجأ إلى مصدرٍ صريح، وسرقة علنية لاسم عملاق ونقول برغم أنف التدقيق سأفتح ركني الخاص بما أحب وأهوى على سجيتي، تلك التي أسموها يوماً صعلكة وهجواً للأكارم أولاد الكرام، وبرغم أنف التدقيق لن أقبل المرور على غير ذلك، وسأقبل بكل خباثة ما يشبه هذا أو يُقرن به، فحين أرسل لي الكاتب المشنوق يوماً " محمد سليم " يقول: تحية إلى الكاتب الساخر مي هديب... أأجد لديك بعض قهوة رشفتها في الأمس وبال أمرها نحتسيها؟" فأجبته فوراً :وتحية إلى عاطفة الأمومة المغتصبة لديك، بل أنا كاتب ساخر لا يجد بداً من احتكار القهوة وعدم التراسل بها. ذهب كثيرون في هاتين الرسالتين يقولان هجاء بهجاء، فقلت معزّرة لا بل تحية عصماء،من درب عرف الوتد أين يوضع لتنصب خيمة في منتصف طريق مقهى الساخرين فتعيق الحركة، فقال محمد أبو سليم يومها: هنا عرفت لم ذكر اسمك حصراً في القاهرة.
ثم؟ أقابل محمد المعايطة صديقي الأزلي حيناً في غمرة الأصدقاء، وهو محرر الصفحة الثقافية في صحيفة العرب اليوم، فيقول أما حان وقت التنازل؟ فأجيبه على الفور: بل حان وقت الاستمرار في الاختباء، صديقي معايطة أنت بشكل خاص تعرف وتدرك أن الأمر ليس أن نرصف كلمات بجانب بعضها، بل أن نستمتع بهذا الأمر على قدر من ثمالتنا به، أم نسيت أننا اجتمعنا على صفة واحدة، كيف تذهب بالحرف إلى زخرفة، تضحك آخرين وتغتصب الدمع منهم في نفس الثانية؟ فأجابني: لا بل أقول ألا سامح الله أستاذ عقلك المشاغب، حين استدرجك فزلت قدمك إلى حضيض الساخرين.
إذاً كل التحية إلى معلمي، وإلى شغب وإلى مقهى الساخرين، تحية تملؤها فكرة أن تفاحة تقشر فتك برتقالة هكذا دون أي صفة مشبهة لا تستطيع أن تميز بينها وبين حبة مانجو مثلا؟
هي دعوة مفتوحة لصياغة قاحلة فيما استطعت أن تفعل، لتضرب وتداً عارضاً في منتصف الطريق، رغماً عن أنف التدقيق، لنتذكر هو مصدر صريح لا شبهة فيه، فمن استطاع غير باغٍ، فأهلاً به إلى فنجان محتكر عمن سواه، رشفته أمساً وبال أمره، ومن لم يستطع، فليوصد الباب دونه ودون هنا، وليذهب دون أن يقول كلمة أو ينقط حتى حرف.
يبدو الاسلوب الروائي واضح
في هاذه المقالة
وواضح من النص انك صحفية
وكاتبة في جريدة
مشكورة على الموضوع
الذي اشم فيه رائحة القهوة
وامور كثيرة بين السطور
لا لست صحفية، هذه تهمة أكرهها، وأمقتها، وأذوذ بنفسي عنها، كاتبة!! ربما، إنما نشرت بعضاً وليس كلاً مما أكتب، ومارست قناعتي الأزلية بالحرد، حتى أجد فسحة من تقرير مصير ما أكتب، دون تدخل ترقين ملعون، أغصب عليه، كي يشعر المحرر بأنه تفوق في مرحلة ما...
أما القهوة فإما أن تجلب فنجان قهوتك بامتياز، وتجلس القرفصاء، تنحل عن أمر لا تستسيغه، وتقرعه أيما تقريع، وإما نكُ على طرفي نقيض حتى تفعل، بكل الأحوال سنكون كذلك، ولكن ليس بحالة الأساسي فيها.
السلام عليكم ..
الله يوفقك يا مي ..وأصحاب النقد الساخر أشعر أنهم قريبين جداً من وحي الواقع ...
وان شاء الله تتقدمي و تتطوري في شغلك ..وان يكون المقهى مصنعاً للفكر السليم وقلعة للغزو الفكري ..ومنبراً للحق ... اللهم امين
السلام عليكم ..
الله يوفقك يا مي ..وأصحاب النقد الساخر أشعر أنهم قريبين جداً من وحي الواقع ...
وان شاء الله تتقدمي و تتطوري في شغلك ..وان يكون المقهى مصنعاً للفكر السليم وقلعة للغزو الفكري ..ومنبراً للحق ... اللهم امين
ونرد عليك بالأكثر خيراً فنقول وعليك السلام ورحمة من الله وبركات تشملك وسائر من أقرأنا السلام.
وأما أن أتقدم في " شغلي " فشغلي أن أجد فنجان قهوة يجاور فنجاني ويقارعه عن نفسه، أما إن قصدت غير ذلك، فذلك أمر متروك للقدر.
وأما التقدم، أصدقك، جعلته لمن امتلكوا أحلام الورد في عيونهم، لا أمر لي فيه، فأنا أفضل التقوقع في مكاني حتى أستطيع أن أنابز سيئات أعمالي للعلن، على أن أتقدم أكثر...
ومقهى ومصنع!!! فذكرتني باحتجاجي على مصدر صناعي فلست أراه سوى اسم منسوب شاء من شاء وأبى من أبى، وكيف يصنع المقهى المشنوق في منتصف شارعٍ لفكر طالما أردفت إليه وصف القلاع؟ لا، فليكن ذرة رمل في صحراء تفكير الآخرين، فهي قاحلة.
وأما الحق، فالحق من حقيقة، ولا يملك الحقيقة ( أحداً )، بل يسعون إليها، إذاً ليكن قولك في هذا وأشغلكم في طريق الوصول إلى حقيقة ولو كانت شبه واهية.
ونختم الدعاء بالدعاء اللهم لنا استجيب ونقرأ عليك السلام
تنويه: من يعرف إعراب أحداً ليقل لي فلا زلت أراها تقول لي ويحكِ قد أخطأت
عزيزتي مي ..احجز مقعدا واعدك بالعودة ان شاء الله
دمت بعز
عزيزتي لحن الجراح...
انتهي من تلك الرويبضة العالقة في ثنايا صحتك، ثم اشرعي في إحلال نفسك هنا، لست أقبل أن أكون شريكة لتلك الحمقاء، وسأحاول أن أبقي لك مقعداً فاغراً فمه لحكايا قد يخطها نبضك المستعجل للـ " النكد "
انتهي من تلك الرويبضة العالقة في ثنايا صحتك، ثم اشرعي في إحلال نفسك هنا، لست أقبل أن أكون شريكة لتلك الحمقاء، وسأحاول أن أبقي لك مقعداً فاغراً فمه لحكايا قد يخطها نبضك المستعجل للـ " النكد "
اتعلمين ؟ لا اعرف ان كان الامر جيدا او سيئا الا اني طفولية في اكثر مشاعري وحتى تفكيري.. وانا ذا اخاف توصيات الطبيب التي تلزمني بالراحة وارفض الاجازة المرضية لاني ببساطة اعشق الدراسة ..ومع اني لا اشاغب كثيرا ولم اعش طفولة مشاغبة ..الا ان قصة النكد معك راقت لي .. اذن انتظريني
إلى المقدسين دون غيرهم.. - إلى المقدسين دون غيرهم.. - إلى المقدسين دون غيرهم.. - إلى المقدسين دون غيرهم.. - إلى المقدسين دون غيرهم..
أنا أريد .. إذاً أنا لا زلت أحتاج مسائل مختلفة، ولذلك دلالة تعاين نفسها بنفسها، وتقول إذاً لا زلت حية، ديكارت قال أن الأمر يتعلق بالتفكير بطريقة أو بأخرى لأنه يثبت قدرتنا على الشك وبالمحصلة هو إثبات الوجود، تكلمت مطولاً عن هذا الأمر، لكنني لم أقل يوماً أنا أريد..
لكني أريد حقاً أن أفكر بصمت وصوت عالِ بذات الوقت ضمن حقوق فردية بحتة توفر لي أمن جانبي من وخزة تقول لي: كفي..
إذا ما ممست من خلال تفكيرك والأفصاح عنه أي طرف نصبت بأنك متهم ومدان، فهمت الآن لم كانت ليا دائماً تصر على أن كل من يفكر هو مدان، سواء رأى بنفسه ذلك أو لم يرى، يمر كثيرون على كلمة اشنق هذا فيعتقدون أن الأصل هو التبجيل في الشنق، بينما الأصل في الشنق هو العقوبة والرمي والجلد، والأصل في الإدانة هو أن تقدم للشنق وتعاد بذلك نفس الصياغة لنفس المكان لنفس الحدث، لكن ما يحصل أنك إن فعلت ذلك بت على مقربة من أمرٍ يقض مضجعك، أنت تريد ان تفكر وتفصح عن هذا التفكير بحرية وراحة، ويقلق قلبك كل كلمة شكر، لأنها تضعك على عتبة الجنون المطبق، أكان هجائك السفلي يستحق شكراً ! ولم!؟
بعد الثالثة - بعد الثالثة - بعد الثالثة - بعد الثالثة - بعد الثالثة
لست من النوع المرح، أو بالأدق لست من النوع الذي يجيد أن يكون مرحاً.. أجيد باقتدار أن أكبل الآخرين في كرهي، هي متعة خاصة، وقد أسميها في بعض اللحظات مهارة وهواية أستمتع أيما استمتاع بها، قد يظن كثيرون أن هذا أمر ينم عن نقص في الشخصية، أو في العامل النفسي الذي يستخدم كوصفة سحرية لعلاج المجتمع.. ويكتمل الأمر بأنني من قوم يزجون إلى اللغة تلك المصطلحات الغريبة الناتجة عن " سرحة " في سقف الغرفة والنظر كيف ستصاغ الكلمات في ذهن لم يتمتع يوماً بصفة الصفاء، سوى أنه يملك عدة احتمالات في احتمال واحد.
كل ما أعرفه في هذه اللحظة ... أنني التففت على وعدي بأنني لن أنبس ببنت شفة حين أكون في كامل صحوي.. وأنني في لباس الشعور العميق النعاس فعلتها ونبست بما يقارب مئة وخمسون كلمة !! ليكن أمري إذا بعد الثالثة فقط لا غير ..
أجيال تقف على قارعة الطريق، تعتقد أنها يجب أن توضح الاختيار، فأين كان الاختيار من القدس؟ نعم هي كرة جلدية إذاً... وهي أن تضع الكرة الجلدية في قالب فقهي.. أتوضع الكرة في قالب فقهي؟ مروا على أشعاركم تجدونها تقولبت ولا بد في قالب فقهي...
هي الكرة فقط من توضع في قالب فقهي... باعتقاد صاحبها بأن الكرة تحدد معالم الأشخاص واللجوء والمخيم والوطن... باعتقاد اشخاص نسوا يوماً ماذا إذا ما انحرفت البوصلة ؟ أهي بوصلة تشير إلى القدس؟ لا بد أنها ليس سوى مشبوهة...
الشبهة هي جرم بحد ذاته... فمن قال : أخشى أن تصبح الخيانة وجهة نظر، لم يعرف أنه في زمن يجب أن يخشى أن تصبح الكرة محط النظر.
أحبها، لا أنكر أنني أحبها، وأغضب إن كان فريقي المفضل قد أخفق في ذلك، لكن؛ أن يصبح التاريخ كله محط هذه الكرة؟ بئساً لي ولسواي ولمن نعشق.. ويقال.. ألا يغضبك أن يكُ أمر النادي في غير مكانه؟ ونتغنى بمواطنة صالحة.. حقاً غزتني ابتسامة صفراء لأجل ذلك، مواطنة صالحة! ألست لاجئاً ؟ أما كانت طفولتك في ممرات مدرسة أو مركز صحي يحمل شعار تعفن بفعل الرطوبة بقي منه " لإغاثة اللاجئين الفلسطنيين " !!