فتح عمورية
لا ينسى التاريخ للمعتصم فتح عمورية سنة 223هـ/ 838م، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: وامعتصماه! فلما بلغه النداء: قال مقولته الشهيرة لا نصرت ان لم انصرها و كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندى. ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه!
في هذه السنة 223 هـ غزا الروم وفتح عمورية;، وسجل أبو تمام هذا الفتح العظيم في قصيدة رائعة. هذا هو المعتصم رجل النجدة والشهامة العربية، كتب إليه ملك الروم كتابًا يتهدده فيه، فأمر أن يكتب جوابه، فلما قرئ عليه لم يرضه، وقال للكاتب: اكتب.
بسم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد، فقد قرأت كتابك، وسمعت ندائك، والجواب ما ترى لا ما تسمع: (وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار) . قال إسحق الموصلى: سمعتُه يقول: من طلب الحق بما هُو له وعليه؛ أدركه.
وخطب المعتصم بالمسلمين في صلاة الجمعة
وقال في خطبته الله كبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله محمد رسول الله
لقد من الله علينا بفتح عمورية ولن انام او ارتاح حتى تفتح طبريا باذن الله
يعاطيك العافيه اخوي أبو عدي وجزاك الله خير نحن الآن في القرن الحادي والعشرون يوجد لدينا الإعلام بكل أنواعه ولكن ماذا يفيد الإعلام إذا لم يكن هناك معتصم.
بإقامة التوحيد والعبودية الخالصة لله
وبالتصفية والتربية تعود أمجاد الامة ..
بغير هذا وذاك سيبقى الفشل عنوانا لكل من اعتصم بجماعته وحزبه
وترك الإخلاص والمتابعة في كل أعماله .
مهما صرخت نساؤنا اليوم فليس فينا معتصم، إلا في حدود بيته، فلا حول لنا ولا قوة، و بعدنا عن ديننا حولنا إلى مشاهدين و مستمعين فقط لما يحدث للأمة و ليست لدينا الجرأة ولا القدرة على مقاومة أي اعتداء علينا.
أسئلة تثور في خلدي دائماً في كل مرة سمعت "وامعتصماه" أو كلما سمعت عن فتح عمورية
يا ترى ما الذي كان ينتظره المعتصم قبل تلك الصرخة حتى يسير بجنده لفتح عمورية ؟؟؟
أليس الجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة إن انتهكت أية حرمة لبلاد المسلمين ؟؟
ألم يحركه هذا الفرض الواجب و حركته نخوته و حميته لإسمه و لنفسه حين استغاثت بإسمه تلك المرأة ؟؟؟
مهما صرخت نساؤنا اليوم فليس فينا معتصم، إلا في حدود بيته، فلا حول لنا ولا قوة، و بعدنا عن ديننا حولنا إلى مشاهدين و مستمعين فقط لما يحدث للأمة و ليست لدينا الجرأة ولا القدرة على مقاومة أي اعتداء علينا.
أسئلة تثور في خلدي دائماً في كل مرة سمعت "وامعتصماه" أو كلما سمعت عن فتح عمورية
يا ترى ما الذي كان ينتظره المعتصم قبل تلك الصرخة حتى يسير بجنده لفتح عمورية ؟؟؟
أليس الجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة إن انتهكت أية حرمة لبلاد المسلمين ؟؟
ألم يحركه هذا الفرض الواجب و حركته نخوته و حميته لإسمه و لنفسه حين استغاثت بإسمه تلك المرأة ؟؟؟
ما الذي كان ينتظره قبل أن تصرخ "وامعتصماه" ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح ان النخوة تحركت في المعتصم لنصرة امرأة في عموريه ولكن المعتصم لم يكن قاعدا عن الجهاد
بل كان يقاتل على عدة جبهات فكان قد دخل في حرب طاحنة مع الفرس الذين حاولوا غزو بغداد وكان في جبهة قتال مع الروم على حدود الشام اي انه لم يكن قاعدا وحتى ان مستشاريه نصحوه ان لا يدخل حرب جديدة الا انه توكل
على الله ونصره واستطاع صد هجوم الفرس ودحر الروم باذن الله ومن الله عليه بفتح عموريه
وكانت عمورية ضمن خطط المعتصم وفي برنانجه لفتح طبريا لمن جائت صرخة وا معتصماه لتعجل في الامر