قالها سليم حمدان - قالها سليم حمدان - قالها سليم حمدان - قالها سليم حمدان - قالها سليم حمدان
في السابق وقبل أن يغرق لاعبونا
بالدولارات كانت جريدة الوحدات
مصدر إلهام لهم بل كانت في كثير
من الأحيان البوصله التي تهديهم إلى
منصات التتويج باعترافهم
فمن ينسى دوري 1997 فبعد
عودة الوحدات من تونس بدا الفريق
ينزف النقاط قبيل النهاية بأسابيع
مما قرب بقية الفرق منه حيث كان
بعيدا في الصداره فخرج علينا
عراب الوحداتية بمقاله بعنوان
تعادلنا مع الحسين يعني زف اللقب
إلى المخيم وفعلا فاز الوحدات في
الثلاث لقاءات التي سبقت مباراة الحسين
ثم خطفوا نقطة التعادل من الغزاة في
ملعبهم بإربد ليحصدوا في لقاء الكرمل
البقدونس الذي زرعه أصحاب القلوب السوداء ويضعه العموري في كأس الدوري
وأذكر أيضا في عام 2004 عندما فقدنا
أربع نقاط في أول أربع أسابيع من عمر
الدوري فبدأ الإعلام يروج بأن الدوري
أزرق إلا أن عناوين وحداتنا الرياضي
كانت تؤكد أن الدوري في الملعب
وأن هاجس الأربع نقاط سيزول
فتصدرنا الدوري وفزنا فيه بفارق خيالي
ما دعاني لتذكر هذه القصص مقالة
سليم حمدان قبيل مباراة العربي
حيث خصص لها مقاله كامله
واكد على أهمية الفوز بها أم نحن واللاعبون
اعتبرناها نزهة ولو وصلتنا رسالة أبو السلم
لكنا الآن على مقربه من ملامسة الصداره
يجب ألّا ينظر أحد من لاعبينا أو جهازنا التدريبي إلى مبارتنا مع العربي يوم الجمعة المقبل على أنها سهلة .. ذلك أن إحراز نقاطها الثلاث سيكون إضافة مهمة إلى الرصيد الوحداتي .. ستُساهم ولا شك في تعزيز المسيرة الخضراء التي تهدف الوصول إلى قمة الدوري ...
العربي مهدد بالهبوط .. و ليس بغريب أن يستأسد في أدائه و لو من أجل الحصول على نقطة .. رُبما تنفعه عند الحساب النهائي للموسم ...
التعادل ليس في صالح الوحدات أبداً .. إنه يعني إبتعاده كثيراً عن موقع الصدارة و إنتهاء آخر أمل له في الإحتفاظ باللقب .. و قد يتراجع إلى ما هو أبعد من مركز الوصافة ...
و لعل إقامة المباراة على ملعب الأمير هاشم في الرمثا .. قد تكون في صالح العربي الذي لعب الغالبية من لقاءاته السابقة على أرضه غير المستوية و فيها عديد من الحفر .. و إعتاد عليه ...
بعكس الوحدات الذي لم يدخل لاعبوه ملعب الأمير هاشم منذ نهاية الأسبوع الثالث للدوري بتاريخ 19 / 8 من العام الماضي 2011 .. حيث كانت الظروف المناخية أفضل بكثير مما هي عليه حالياً .. و اللعب هناك كان مناسباً و ليس صعباً مثلما وضعه الآن ...
هذا يتطلب مضاعفة المجهودات المبذولة من قبل لاعبي الوحدات على مدار مجريات المباراة دون توقف أو تراخي .. إذا ما أرادوا التغلّب على هذه النقطة .. خاصة و أنهم متفوّقون من ناحية اللياقة البدنية و المهارة و الخبرة و لا تنقصهم الجرأة و القدرة على حسم النتائج .. مما يضعهم في قلب المسؤولية الكبيرة أمام الإدارة و الجماهير ...
إن أداء عدد من نجومنا لم يكن مقنعاً خلال مباراتنا الأخيرة .. و لا التبديلات التي أجراها ( الكابتن ) هشام .. حيث ضغط لاعبو كفرسوم بعدها لفترة .. فسجلوا هدفاً و إقتربوا من التعادل رغم خروج أحدهم بالبطاقة الحمراء .. و لو أننا سنلعب بنفس أسلوب ( الفهلوة ) هذا أمام العربي .. فسوف ننْدم ...
لا بد أن يدرك أي لاعب وحداتي ضرورة الفوز بمباراة العربي التي تسبق فترة من توقف الدوري .. علينا أن نستغلها جيداً و بمعنويات عالية إستعداداً لأمل محلي نُلاحقه .. و إنتظاراً لإستحقاق آسيوي نُمنّي النفس بتحقيقه ...
إن هدوء الأعصاب و التركيز أمام المرمى المنافس و عدم ( النرفزة ) أو الإحتجاج على قرارات الحكم مهما كانت .. تُعتبر من مقوّمات الإنتصار الذي يبتغيه الفريق ...
و السؤال الذي ( يُحيّر ) عُشاق الأخضر .. هو :
ما المانع في أن يقدّم الوحدات في كل مباراة يلعبها .. نفس المستوى الرائع الذي ظهر عليه في إياب الكأس .. الذي أهّله للفوز على الفيصلي 3 / 2 رغم أنف التحكيم المنحاز ...!!؟
واللة كلام الاستاذ سليم حمدان حكم وكان في محلة ووجة رسالة واضحة لا لبس فيها لم يستطع الجهاز التدريبي واللاعبين من فهما كما يجب مشكور اخي ابو صلاح على نشر هذة الرسالة
اتمنى على الرمز الوحداتي ابو السلم انقاذ ما يمكن انقاذه (اداريا ) وان لا يقف موقف المتفرج وهو يعلم عن المصائب الادارية التي ترتكبها هذه الادارة والتي سبقتها ....
و السؤال الذي ( يُحيّر ) عُشاق الأخضر .. هو :
ما المانع في أن يقدّم الوحدات في كل مباراة يلعبها .. نفس المستوى الرائع الذي ظهر عليه في إياب الكأس .. الذي أهّله للفوز على الفيصلي 3 / 2 رغم أنف التحكيم المنحاز ...!!؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صدقت يا استاذنا الكبير في كل كلمة ذكرتها في مقالك ....
للأسف الوحدات أصبح تاءه لا ادارة واعية ولا لاعبين يلعبوا بروح وفدائية ...
الله يصلح الحال في الوحدات ويعود كما كان وأفضل ........