الصور : اين وكيف قتلت “بتول” الفتاة المسيحية التي اسلمت في عجلون
الصور : اين وكيف قتلت “بتول” الفتاة المسيحية التي اسلمت في عجلون - الصور : اين وكيف قتلت “بتول” الفتاة المسيحية التي اسلمت في عجلون - الصور : اين وكيف قتلت “بتول” الفتاة المسيحية التي اسلمت في عجلون - الصور : اين وكيف قتلت “بتول” الفتاة المسيحية التي اسلمت في عجلون - الصور : اين وكيف قتلت “بتول” الفتاة المسيحية التي اسلمت في عجلون
نقل شهود عيان التفاصيل التي قتلت فيها الفتاة المسيحية التي اسلمت ، و تدعى (بتول . ح) ، وتبلغ من العمر 22 عاماً ، وتدرس في كلية في مدينة اربد .
وحصل موقع الوكيل الاخباري على الصور ، حيث قام والدها بإستدراجها الى منطقة تدعى بئر الصمادي الجنوبي وقتلها هناك .
وحسب المصادر، فإن الفتاة كانت قد استمعت قبل أيام لمحاضرة للداعية الإسلامي المعروف محمد العريفي، وما أن انتهى العريفي من محاضرته، حتى أشهرت الفتاة إسلامها ونطقت بالشهادتين.
الفتاة أخبرت أسرتها بأنها أشهرت إسلامها، وحاول افراد عائلتها ثنيها عما قامت بها، إلا أنها أصرت على تمسكها بإسلامها، مما دفع والدها بضربها و’دق’ رأسها بحجر حتى لفظت أنفاسها.
على الفور، توجه والد الفتاة إلى مديرية شرطة محافظة عجلون، وأبلغ بارتكابه جريمة قتل، بحق ابنته، وقام فريق تحقيق من مديرية الشرطة والبحث الجنائي ومسرح الجريمة بالتحرك إلى موقع، للكشف على مسرح الجريمة، وقام الطبيب الشرعي بالكشف على الجثة بحضور المدعي العام المختص الذي تولى التحقيق.
وحسب المصادر، فإن شبهات تدور حول أن والد الفتاة قام بتسليم نفسه، حتى يدفع بالتهمة عن آخرين من أفراد العائلة، قد يكونوا شاركوا في قتل الفتاة.
هذا وتشير المعلومات إلى أن عدداً من سكان بلدة الوهادنة ‘المسلمين’ توجهوا منذ صباح اليوم إلى مديرية شرطة عجلون، للمطالبة بتسليمهم جثة الفتاة ، وقاموا بدفنها في مقابر البلدة الإسلامية.
وكان المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام ذكر إن مواطنا حضر إلى مديرية شرطة محافظة عجلون ليل الأربعاء الخميس، وأبلغ عن قيامه بقتل ابنته في العشرينيات من عمرها بواسطة حجر.
وأضاف المركز الإعلامي في بيان أن المواطن أفاد بأنه كان على خلافات عائلية مع ابنته وقام بضربها بحجر على رأسها مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأشار إلى أن فريق تحقيق من مديرية الشرطة والبحث الجنائي ومسرح الجريمة تحرك إلى موقع وجود الضحية بدلالة والدها، وقام الطبيب الشرعي بالكشف عليها بحضور المدعي العام المتخصص الذي تولى التحقيق في الحادثة.
الصخرة التي قتلت عليها بتول رحمها الله
سجادة الصلاة التي كانت تستخدمها بتول للصلاة
الشهيدة بتول نطقت بالشهادتين وهي تفارق الحياة رحمها الله واسكنها فسيح جناته
رحمة الله عليها ...و نسأل الله أن يتقبلها من الشهداء
و شكرا اخي أبو عدي على النقل
لكن وجب التنويه هنا ... بأن الشهيدة بإذن الله بتول أسلمت بطريقة مجهولة حتى الآن و هي ليست الفتاة التي أسلمت بعد محاضرة الشيخ العريفي بالجامعة الأردنية ، و ما يؤكد ذلك أن دكتور الشريعة في الجامعة الأردنية سليمان الدقور هو و أشخاص محددين يعلمون من هي التي أسلمت حيث هو من أنطقها الشهادتين و تواصل معها بعد مقتل الفتاة بتول .
د. إياد قنيبي
أمس التقيت بزياد حداد، ابن عم بتول حداد رحمها الله وتقبلها.
زياد كان قد أسلم على يد أخ اسمه فؤاد صموئيل، نصراني أسلم هو وإخوته الثلاثة ثم أسلمت معهم أزواجهم وأولادهم. بعدما أسلم زياد عاش في بلاد الحرمين خمس سنين ليبتعد عن عائلته ولا يصيبه أذى. ثم عاد بعدما "بردت الأمور".
وأخبرني أن بتولاً كانت قد اقتنعت بالإسلام بعد محادثات على النت.
فالملاحظة الأولى أنهما لم يسلما بعد جهد منا نحن مسلمي الأردن الذين آباؤنا وأجدادنا مسلمون.
فهل أقل من أن نحميهم ونرعاهم بعد إسلامهم؟!
سألته عما انتشر من أن والدة بتول وشقيقتها أسلمتا فقال أن هذا ما يؤكده له أبناء قريته لكنه لا يستطيع محادثتهما بعد.
وأخبرني بأن وقفة المسلمين مع قضية بتول كانت "شيء بيرفع الراس" ويُشعر بمعنى أخوة الإيمان، وأن هذا سيشجع المتخفين بإسلامهم. وأكد على أن علينا كمسلمين أن ندعو النصارى في بلادنا ونُشعرهم بالأمان وبأنا نريد لهم الخير وبأنهم سيكونون أعزة علينا كإخوتنا إن أسلموا.
وأخبرني أيضا بأن كثيرين ممن يعرفهم من النصارى مقتنعون بالإسلام لكنهم يخافون من عواقب إشهاره والله المستعان.
نحسب أن دم بتول سيضيء الطريق لكثيرين بعدها.
بتول كانت كسُمية بنت الخياط، أول شهيدة في الإسلام...الطعنات والضربات بالحجارة التي أنهكت جسدها الضعيف كانت في الحقيقة طعنة للخوف من الاستعلان بالإسلام.
قُتلت بتول ليحيى بعدها كثيرون بالإيمان الذي ينتشلهم من ظلمات الشرك: (أَوَمن كان مَيْتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مَثَله في الظلمات ليس بخارج منها)
اللهم اهد بنا جيراننا وزملاءنا وأهل بلادنا جميعا وثقل موازين أختنا بتول بالحسنات.