متطرفون يقتلون المسلمين ويتركون الكافرين - متطرفون يقتلون المسلمين ويتركون الكافرين - متطرفون يقتلون المسلمين ويتركون الكافرين - متطرفون يقتلون المسلمين ويتركون الكافرين - متطرفون يقتلون المسلمين ويتركون الكافرين
اقرأ وفكر.
متطرفون يقتلون المسلمين ويتركون الكافرين:
عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
وفي هذا الحديث يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخروج قوم صغار الأعمار، يرددون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لكنهم لا يفهمونها حق الفهم، بل هم سفهاء العقول، ليس عندهم علم حقيقي ولا حكمة، يغالون في فهمهم وتطبيقهم للإسلام، فهم متشددون جدا في أمور، ومتساهلون جدا في أمور أخرى، فهم أكثر صلاة وصياما حتى من الصحابة رضي الله عنهم (يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِم) ، ولكن لا يترك ذلك التزاما حقيقيا بالدين، ولا يعني فهما سليما للإسلام، فما أسهل تفسيق المسلمين عندهم وتضليلهم، بل وتكفيرهم وقتلهم، وفي الوقت نفسه يتركون أهل الكفر (يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَان) ، فليس عندهم وعي حقيقي، ولا أولويات.
وقد ظهرت بداية هؤلاء المغالين المتطرفين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الحادثة المشهورة التي أعطى فيها النبي صلى الله عليه وسلم مالا لبعض زعماء العرب يتألف به قلوبهم (فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ، نَاشِزُ الْجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الْإِزَارِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، قَالَ: وَيْلَكَ، أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ؟ قَالَ: ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ، ... ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُقَفٍّ فَقَالَ: إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، وَأَظُنُّهُ قَالَ: لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ .
ثم جاء بعد النبي صلى الله عليه وسلم من تنطبق عليه هذه الأوصاف، ولقد وجد الصحابة رضي الله عنهم أن هذه الصفات تنطبق على الخوارج.
وربما ظن كثيرون أن ذلك أمر انتهى منذ زمن طويل، ولكن الحديث يبين أن هذا الصنف من الناس يتوالى خروجه جيلا بعد جيل حتى تقوم الساعة، ويكون في آخرهم الدجال، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً، حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمْ الدَّجَّالُ .
فهذا النمط من الناس يخرجون أكثر من عشرين مرة، كلما قضي عليهم في مرة وظن الناس أن أمرهم قد انتهى ظهروا مرة أخرى، حتى يكون في آخرهم الدجال.
فعلى من ينطبق هذا في عصرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملحوظة: كل الأحاديث السابقة صحيحة.
والكلام كله من كتابي (خريطة المستقبل في الحديث النبوي) وهو موجود على النت.
الكلام في الخوارج كلاب النار
وقال عنهم صلى الله عليه وسلم : " لئن ادركتهم لأقتلنهم قتل عاد "
وأولهم ذو الخنيصرة الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اعدل يا محمد فما عدلت !! قال ويحك ان لم اعدل انا فمن الذي يعدل ؟
ثم ولى الرجل فقال عنه النبي " يخرج من ضئضئ هذا ...تتمة الحديث "