من أقوال النبلاء [2] "الحسن البصري" - من أقوال النبلاء [2] "الحسن البصري" - من أقوال النبلاء [2] "الحسن البصري" - من أقوال النبلاء [2] "الحسن البصري" - من أقوال النبلاء [2] "الحسن البصري"
هو الحسن بن يسار يكنى بأبي سعيد ولد قبل سنتين من نهايه خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه. ولد في المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره.
كان الحسن البصري مليح الصورة، بهيا، وكان من الشجعان الموصوفين في الحروب، قال الغزالي "وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم، هديا من الصحابة، وكان غاية الصحابة تتصبب الحكمة فيه".
كان الحسن كثير الحزن، عظيم الهيبة، قال أحد الصحابة "ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة".
من أقواله:
* العلم علمان: علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم، وعلم في القلب فذاك العلم النافع.
* مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة.
* المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً.
* احذر ممن نقل إليك حديث غيرك، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك.
* إن النفس أمارة بالسوء، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
* ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.
* لكل أمة وثن يعبدون، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم.
* من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
* تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه.
* إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك.
* ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله.
* يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا.
* قال لما رأى بهلوانا يلعب على الحبل: هذا أحسن من أصحابنا فإنه يأكل الدنيا بالدنيا وأصحابنا يأكلون الدنيا بالدين.
* أحبوا هونا وأبغضوا هونا فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا.
* حقيقة حسن الخلق بذل المعروف، وكف الأذى وطلاقة الوجه.
* المؤمن يعمل، وهو مشفق وجل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن.
* ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة: فاسق يعلن الفسق، والأمير الجائر، وصاحب البدعة المعلن البدعة.