موسم تساقط الأوثان - موسم تساقط الأوثان - موسم تساقط الأوثان - موسم تساقط الأوثان - موسم تساقط الأوثان
آلهة صاروا... بنوا معابدهم على أجساد الأحرار و نادوا لصلاة العهر... و رفعوا من جماجم الثوار سلالم و صعدوا ليدقوا أجراس العبودية الواهية... نبتت أنياب الرب الزائف و الناس نياما... و أخذوا يقتاتوا على دم الفقراء و الأرامل... حتى سباع الأرض صارت ضحايا في معبد مصاصي الدماء... حرقوا الأرض و سرقوا الفجر و انتهكوا العِرض و تكدست في أروقة معابدهم دِماء الأتباع المقهورين و المُتّبعين عنوة تلمود الذل المنحرف... و صاروا عُبَّاداً.... لكنهم ليسوا عبيد.
بالقهر و الخوف و الاستبداد نشروا دعوتهم.... و صفّوا أصناماً في مضمار القهر... و الغارقون التائهون التابعون المُكرهون طافوا بِقِبلتهم الصماء... لا ليدخلوا جنانهم القاحلة بل ليأمنوا شرَّ مكائدهم.... و القابعون الساجدون على قواعد الأصنام المنثورة على أسوار مكة العتيقة... يلهون و يطربون و يحتسون الخمر في كنف ابو جهل و يسطون على أجساد الحرائر المنهكة.... و تتكدس خزائنهم بما يفوق قوافل ابن عفان من الدراهم و الدولارات.
طواغيت هم و ليسوا أربابا...هم أصناماً تنتظر محمد ليدك أُسسها المهترئة... و ينظف مدائن أمتنا من أوثان العصر البائد... أتباع التلمود الزائف رقصوا وتغنوا و تمادوا.. جددوا بيعتهم.. فعطايا الرب الزائف تُغدِقَهم رغم حقارتها... و أتباع الدين الثوري السري حاروا بين فتات الخبز و بين سياط السجانين...
ثوار الخبز اجتمعوا في غار الحرية اتفقوا... على تجديد البيعة للدين الثوري... و مِن غار النور انطلقوا للجهر بحقوق المظلومين المنكوبين رغم طول سنين الاستغفال... و في ساحات الأرض احتشدوا و طووا عهد الغار السري... و صرخوا بلسان الحرية يا أصنام العهر انتكسي... و تهادت تحت نعال المجتمعين عجيناً رغم قساوة صخرتها.... و داسوا رأس مسيلمة الكذاب... و رفعوا الصخرة عن صدر بلال فانطلق يؤذن لصلاة الرب الواحد الجبار.. و كنسوا كل شوارعنا من صوت العملاء الأنجاس و تهاوت لاتهم و العُزى و مناة الثلاثة الأُخرى...
و انطلقت جحافل رسالتنا... تنشر نور النصر الصارخ.... و هتفنا للجيل القادم للحرية و الأحلام.. و مسحنا من كل دفاترنا عناوين الظلمة و الأحزان... و سحقنا بقبضة وحدتنا عملاء الأمس و السجّان... و قطعنا رِقاب الذل و شنقنا الرب الدجال... و مضينا نوحد رباً عَدْلاً يهدينا للخير دوماً... أبدياً نعبُدهُ في كل زمان و مكان.
أخي أبو زيد ...
حمد الله على سلامة موضوعك في البداية ، والعذر على تأخر نزوله للجماهير
أعذر أجراسنا إن لم تتمكن من الترنم بألحان الماضي المجيد ، وأوثان أصحبانا هناك لن يعبدها سواهم ، ولن نقوم من سباتنا إلا إن تكاتف المشرقي والمغربي ليعلنوا للملأ أننا يد واحدة وصوتنا المدوي سيلامس عنان السماء الجميلة بوجودنا ...
ولنعلنا من مراكزنا أننا شعب خلق ليحيى ويكافح ويخلق ( يصنع ) من العدم كل ما يرغب به من دكتاتورية المكان والزمان...
دمت ودام قلمك الجميل الذي يملك لون لا يراه سوى من يرغب برؤية الحقيقة الكاملة مهما حاول البعض إخفائها ...
أخي أبو زيد ...
حمد الله على سلامة موضوعك في البداية ، والعذر على تأخر نزوله للجماهير
أعذر أجراسنا إن لم تتمكن من الترنم بألحان الماضي المجيد ، وأوثان أصحبانا هناك لن يعبدها سواهم ، ولن نقوم من سباتنا إلا إن تكاتف المشرقي والمغربي ليعلنوا للملأ أننا يد واحدة وصوتنا المدوي سيلامس عنان السماء الجميلة بوجودنا ...
ولنعلنا من مراكزنا أننا شعب خلق ليحيى ويكافح ويخلق ( يصنع ) من العدم كل ما يرغب به من دكتاتورية المكان والزمان...
دمت ودام قلمك الجميل الذي يملك لون لا يراه سوى من يرغب برؤية الحقيقة الكاملة مهما حاول البعض إخفائها ...
سلمك الله من كل شر ... و أبقانا جميعاً منارات لاظهار الحقائق
و لتعلم أخي الكريم اننا نعيش لحظة المخاض العسير... فرحم الارض الحبلى بالثوار ما عادت تطيق الانتظار... و ما هي الا زفرات و سيدوي صوت الاحرار... و سيعلنوا للارض قاطبة عودة الفاتحين... و سيعلوا بلال الكعبة من جديد و سيزلزل صوت نداءه أسوار مغارات الذل .... و سيدكوا بعظام جماجمهم أوكار جيوش الردة... و سترى في وهج عيونهم الاصرار و سيسحقوا بإبتسامتهم رصاص الغدر المتناثر
الحقيقة أني بعد كل هذه السنين من الموات لا أصدق للآن أن هذا يحصل رغم سقوط الصنم المصري و التونسي و اهتزاز باقي الأصنام ، معقوووووووول هل تركوا لنا كشعوب ( نفس أخير ) !
الحمد لله فما يحدث هو التاريخ نفسه اذا استمر و أثمر .