هلوسات مطرية ..من 1 إلى انتهاء الوجع - هلوسات مطرية ..من 1 إلى انتهاء الوجع - هلوسات مطرية ..من 1 إلى انتهاء الوجع - هلوسات مطرية ..من 1 إلى انتهاء الوجع - هلوسات مطرية ..من 1 إلى انتهاء الوجع
ينبض حرفه من وجع الوطن هو عراقي الأصول و المنابت و لكنه عربي الوجع فلسطيني الجرح ،و سوري الألم،وخليجي القهر ،وسوداني الفقر ....
انه الشاعر الكبير أحمد مطر ...سأقتبس لكم في كل مرة شيئاً مما يكتبه ..مع عدم نشر له ما يخالف القوانين هنا ..
"الانذار الأخير"
يا أيها البرامكة :
من وضعَ السِتْرَ لكم
بوسعه أن يهتكه.
ومن حباكم بدمٍ
من حقه أن يسفكه.
قد ترك الماضي لكم عبرته
فلتأخذوا العبرة مما تركه.
أنتم على الأرض ..
فكونوا بشراً
واشتركوا في حلونا و مرِّنا
وأشركونا معكم في أمرنا
من قبل أن تضطركم
سياط أمر (الأمْركَهْ).
أو فارجعوا الى السماوات العلى
ان زعمتم أنكم ملائكة!
الان ما عاد لكم
أن توجزوا أصواتنا
بفرقعات التّنكة
أو تحبلوا النور لنا
من الليالي الحالكة.
عودوا إلى الواقع كي لا تقعوا
وحاولوا أن تسمعوا وأن تعوا:
كل الثراء والثرى
ملك لنا
وكلكم موظفون عندنا !
تابع ...الانذار الأخير
فلنمشِ في معتركِ السلم معاً
كي تسلموا منا بوقت المعركة.
أمّا اذا ظلّ قصارى فَهمِكم
لفكرة المشاركة
أن تجعلوا بلادنا شراكة ما بينكم
و تجعلونا خدماً في الشركة
و تورثونا معها كالتركة
فلتبشروا بالتهلكة!
وان تناهت قسمة الأدوار
فيما بيننا
أن تأخذوا القارب و البحر لكم
و الشبكة
و تمنحونا ،كرماً، في كل عامٍ سمكة
فلتبشروا بالتهلكة !
وإن غدا الإصلاح في مفهومكم
أن تلصقوا طَلسمَ(هاروت و ماروت)
على علبة سردين
لِتغدو مملكة ..
فلتبشروا بالتهلكة
يتبع ...أحمد مطر الأربعاء 4/ 2/ 2004
قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَشٌ توغل، حالماً، بفجاجِ غابْ.
فجرٌ تحمم بالندى
وأطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصدفْ.
سُرُجٌ تُرفرفُ في السَدَفْ.
ضحكات أشرعةٍ يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء.
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ؟
- من الفضيلَهْ.
هي ممكنات مستحيلهْ!
قمر على وجه المياهِ
َيلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الاضطراب
وبعده في الاقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الاغترابْ.
روح مجنحة بأعماق الترابْ!
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين:
(أنا الحِجابْ)!
*************
الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ
فمالها حُجُبُ النفورْ
نزلت على وجهِ السفورْ؟
واهًا...
أرائحة الزهور
تضيرُ عاصمة العطورْ؟
أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ؟
أيضيق دوح بالطيورْ؟!
يا للغرابة!
_ لا غرابهْ.
أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكآبهْ.
أنا نغمة جرحت خدود الصمت
وازدردت الرتابهْ.
أنا وقدة محت الجليد
وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ.
أنا عِفة و طهارة
بينَ الكلابْ.
الشمس حائرة
يدور شِراعُها وَسْطَ الظلام
بغير مرسى
الليلُ جن بأفقها
والصبحُ أمسى!
والوردة الفيحاء تصفعها الرياح
و يحتويها السيل دَوْساً.
والحانة السكرى تصارع يقظتي
و تصب لي ألماً و يأساً.
*************
سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست آسى
أنا لستُ غانية و كأساً!
نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا.
نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها
جَسَدًا ونفْساً.
نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ
ذُكِرَتْ لتُنسى.
مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ
واتركي أن تتركيها
قري بمملكةِ الوقارِ
وسَفهي الملِكَ السفيها.
هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها.
وجميلة ما دُمتِ فيها.
هي مالَها من مالِها شيء
سِوى (سِيدا) بَنيها!
هي كلها ميراثُكِ المسروقُ:
أسفلت الدروبِ،
حجارةُ الشرفاتِ،
أوعيةُ المعاصِرْ.
النفطُ،
زيتُ العِطرِ،
مسحوقُ الغسيلِ،
صفائحُ العَرباتِ،
أصباغُ الأظافرْ.
خَشَبُ الأسِرةِ،
زئبقُ المرآةِ،
أقمشةُ الستائِرْ.
غازُ المدافئِ،
مَعدنُ الشَفَراتِ،
أضواءُ المتاجرْ.
************
وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ آخِرْ
هي كلها أملاكُ جَدكِ
في مراكشَ
أو دمشقَ
أو الجزائِرْ!
هي كلها ميراثك المغصوبُ
فاغتصبي كنوزَ الاغتصابْ.
زاد الحسابُ على الحسابِ
وآنَ تسديدُ الحسابْ.
فإذا ارتضتْ..أهلاً.
و إنْ لم ترضَ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ
الحسن اسفر بالحجاب
قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَشٌ توغل، حالماً، بفجاجِ غابْ.
فجرٌ تحمم بالندى
وأطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصدفْ.
سُرُجٌ تُرفرفُ في السَدَفْ.
ضحكات أشرعةٍ يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء.
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ؟
- من الفضيلَهْ.
هي ممكنات مستحيلهْ!
قمر على وجه المياهِ
َيلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الاضطراب
وبعده في الاقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الاغترابْ.
روح مجنحة بأعماق الترابْ!
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين:
(أنا الحِجابْ)!
*************
الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ
فمالها حُجُبُ النفورْ
نزلت على وجهِ السفورْ؟
واهًا...
أرائحة الزهور
تضيرُ عاصمة العطورْ؟
أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ؟
أيضيق دوح بالطيورْ؟!
يا للغرابة!
_ لا غرابهْ.
أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكآبهْ.
أنا نغمة جرحت خدود الصمت
وازدردت الرتابهْ.
أنا وقدة محت الجليد
وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ.
أنا عِفة و طهارة
بينَ الكلابْ.
الشمس حائرة
يدور شِراعُها وَسْطَ الظلام
بغير مرسى
الليلُ جن بأفقها
والصبحُ أمسى!
والوردة الفيحاء تصفعها الرياح
و يحتويها السيل دَوْساً.
والحانة السكرى تصارع يقظتي
و تصب لي ألماً و يأساً.
*************
سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست آسى
أنا لستُ غانية و كأساً!
نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا.
نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها
جَسَدًا ونفْساً.
نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ
ذُكِرَتْ لتُنسى.
مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ
واتركي أن تتركيها
قري بمملكةِ الوقارِ
وسَفهي الملِكَ السفيها.
هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها.
وجميلة ما دُمتِ فيها.
هي مالَها من مالِها شيء
سِوى (سِيدا) بَنيها!
هي كلها ميراثُكِ المسروقُ:
أسفلت الدروبِ،
حجارةُ الشرفاتِ،
أوعيةُ المعاصِرْ.
النفطُ،
زيتُ العِطرِ،
مسحوقُ الغسيلِ،
صفائحُ العَرباتِ،
أصباغُ الأظافرْ.
خَشَبُ الأسِرةِ،
زئبقُ المرآةِ،
أقمشةُ الستائِرْ.
غازُ المدافئِ،
مَعدنُ الشَفَراتِ،
أضواءُ المتاجرْ.
************
وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ آخِرْ
هي كلها أملاكُ جَدكِ
في مراكشَ
أو دمشقَ
أو الجزائِرْ!
هي كلها ميراثك المغصوبُ
فاغتصبي كنوزَ الاغتصابْ.
زاد الحسابُ على الحسابِ
وآنَ تسديدُ الحسابْ.
فإذا ارتضتْ..أهلاً.
و إنْ لم ترضَ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ
احمد مطر
بمشاركتك الرائعة هذه غيرت لي فكرة الموضوع ... فكنت أن عمل سلسلة هلوسات ولكن سأخصص هذا الموضوع لكل هلوسات الوجع لاحمد مطر
تابع ....الانذار الأخير
في ظلكم لم نكتسب
إلا الهلاك وحده:
أجسادنا منهكة
أرواحنا منتهكة
خطواتنا مرتبكة
أوطاننا مفككة.
لا شيء نخشى فقده
حين تحل الدربكة .
بل أننا
سنشكر الموت اذا مرّ بنا
في دربِهِ لِنَحرِكُم!
فكُلُّ شرٍفي الدُّنا
خَيرٌ.. أمام شرّكم
وبعد بلوانا بكُم ..
كل البلايا بركة!!
الاربعاء 4/ 2/ 2004
خلِّ الخطاب لمدفع هدّار
واحرق طروس النثر و الأشعار
وانهض فأصفاد الآسار لساكن
ومسرة التيسير للسيّار...
كم عازف عن جدولٍ متوقف
ومتابع ميل السراب الجاري
لول اصطراع الأرض ما قامت على
يم الدجن سوابح الأقمار
وقوافل الغيث الضحوك شحيحة
و كتائب الغيم الكظيم جواري
فاقطع وثاق الصمت و استبق الخطى
كالطارئات لحومة المضمار
أنت القوي فقد حملت عقيدة
أمّا سواك فحاملو أسفار
يتعلقون بهذه الدنيا وقد
طبعت على الإيراد والإصدار
دنيا وباعوا دونها العليا
فبئس المشتري،ولبئس بيع الشاري
ويؤملون بها الثبات فبئسما
قد أملوا في كوكب دوّار !
أنت القوي فقل لهم لن أنثني
عمّا نويتُ وشافعي اصراري
لن أنثني فإذا قُتِلتُ فإنني
حيٌّ لدى ربّي مع الأبرار!
وإذا سُجِنتُ فإنَّما تتطهر
الزنزانة السوداء في أفكاري
وإذا نفيت عن الديار فأينما
يمضي البري فثمّ وجه الباري
وإذا ابتغيتم رد صوتي بالذي
ما ردّ عن قارون قرن النار
فكأنما تتصيد ذبابة
في لجة محمومة التيار
إغراؤكم قدر الغرير،وغيرتي
قدر بكفّ مقدِّر الأقدار
شتان بين ظلامكم و نهاري
شتان بين الدين والدينار !
قفوا ضدّي
دَعوني أقتفي وحدي ... خطى وحدي !
أنا منذ اندلاع براعم الكلمات في مهدي
قطعت العمر منفرداً
أصد مناجل الحصد
وما من مورد عندي لاسلحتي
سوى وردي!
فلا لي ظهر أمريكا
ليسندَ ظهري العاري
ولا لي سلطة توري
بقدح زنادها ناري
ولا لي بعدها حزب
يسدِّدُ زِندَهُ زَندي !
تحياتي أخت أم يزن
لاحظت ثلاث مشاركات لك في هذا الموضوع لا تحتوي على أي كلمة ,,,,لا أعلم هل هو خلل فني؟
الرجاء ان تبلغينا لنعالج الأمر ,,, أو اذا تكرر من قبل