عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني لـ «البيان» الرياضي
عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني لـ «البيان» الرياضي - عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني لـ «البيان» الرياضي - عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني لـ «البيان» الرياضي - عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني لـ «البيان» الرياضي - عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني لـ «البيان» الرياضي
تطلعات «النشامى» أكبر من مجرد التأهل للدور الثاني
المصدر: الدوحة ـــ عبدالله القواسمة
التاريخ: 16 يناير 2011
استحق الحارس الأردني المخضرم عامر شفيع جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام اليابان في افتتاح مواجهات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة حالياً، قبل أن يكون العلامة الفارقة لـ «النشامى» في الموقعة التالية أمام السعودية والتي ذاد خلالها عن مرماه ببسالة ليسهم في الحفاظ على انتصار تاريخي ومستحق فتح الباب على مصراعيه أمام المنتخب الأردني للتأهل إلى الدور الثاني.
وشفيع حارس مرمى فريق الوحدات سبق له وأن كان أحد أبرز نجوم منتخب الأردن، في النسخة قبل الماضية للبطولة التي استضافتها الصين عام (2004)، حيث يعتبر أحد أكثر اللاعبين الأردنيين الذي سلطت عليه وسائل الاعلام المحلية والعربية أضواءها في العقد الحالي، إذ تنحصر أسباب الاهتمام المنقطع النظير بهذا اللاعب، كونه أحد أبرز اللاعبين الأردنيين الذين احتلوا هذا المركز، ولكثرة الأحداث التي رافقته في حله وترحاله وفي التجارب الاحترافية التي خاضها.. وحرص «البيان الرياضي» على لقاء شفيع الحارس الأمين على هامش النهائيات فكان معه هذا الحوار المطول.
ما توقعاتك للمشاركة الأردنية في النهائيات الحالية ؟
هي توقعات مفتوحة على مصراعيها، المنتخب يضم في صفوفه العديد من اللاعبين الشباب الطامحين لتقديم أداء يليق بسمعة كرة القدم الأردنية ويعكس التطور الذي أصابها، وقبل مباراة اليابان كان التشاؤم يغلف توقعات الشارع الرياضي الأردني حيث عقدنا العهد على تقديم الأداء المشرف، فكان لنا ذلك بالرغم من قوة ومنعة المنتخب الياباني، فالمباراة الأولى بنظري كانت مفتاح المنافسة الحقيقية كونها جمعتنا مع أقوى فريق المجموعة رغم أننا نتعامل مع كل مباراة بأنها مباراة بطولة، وأن الخسارة غير واردة البتة في حسابات النشامى .. نأمل أن تتوج جهودنا بتكرار إنجاز الصين والمتمثل في التأهل إلى دور الثمانية على أقل تقدير، وذلك بعد الفوز المظفر على السعودية.
ذكريات أول ظهور
بزغ نجمك عام (2004)، إبان توليك مهمة الذود عن مرمى المنتخب الأردني في نهائيات أمم آسيا في الصين .. ماذا تقول عن تلك الفترة ؟
كنا فريقا خارقاً للعادة، استطاع قلب الموازين التي تحكم كرة القدم في قارة آسيا، إذ قدمنا مباريات رائعة في أول ظهور لنا في النهائيات عكس التوقعات التي وضعها المراقبون، لتعتبر بحق من أفضل المراحل التي مرت بها كرة القدم الأردنية، ولحسن حظي كنت ضمن الكوكبة التي عاشت تفاصيل هذا الحدث التاريخي، حتى خروجنا من النهائيات جاء مشرفاً، وبطريقة دراماتيكية ظلمنا فيها كما يعلم الجميع أمام اليابان التي فازت باللقب بعد ذلك، وهاهو سيناريو الإنجاز في النهائيات الحالية يتكرر كما يرى الجميع تحت قيادة عدنان حمد ونأمل أن نصل إلى أبعد ما وصلنا في نهائيات الصين.
بصمات حمد
بنظرك هل تعكس التحضيرات التي خاضها المنتخب الأردني للمشاركة في النهائيات التطلعات في المنافسة بالأدوار القادمة ؟
خضنا فترة تحضيرات مكثفة للمشاركة في النهائيات، لأن مشوار التأهل كان صعباً إلا أنه جاء مستحقاً بفضل العزيمة الكبيرة التي تسلح بها النجوم، تحت قيادة المدير الفني العراقي عدنان حمد والذي استطاع النهوض بواقع المنتخب ليلامس إنجاز التأهل للمرة الثانية في التاريخ إلى النهائيات، ويجب علينا الاعتراف بداية أن المنافسة كانت صعبة للغاية على ضوء ما تتمتع به فرق المجموعة من مستوى فني كبير، فمنتخبا اليابان والسعودية كما يعلم الجميع يتمتعان بمستوى فني كبير للغاية يؤهلهما للمنافسة على اللقب، فيما يعتبر المنتخب السوري من الفرق الصاعدة على صعيد القارة، ومن هنا كان تركيز المدير الفني عدنان حمد ينحصر في الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية الفنية والبدنية إضافة إلى الاهتمام بالشق النفسي في عملية الإعداد، حيث يركز عدنان حمد على الشق الأخير كونه يشكل العامل الأهم في مسيرة المنتخب الوطني التحضيرية عادة، ولا يخفى على المتابعين أن مباراة اليابان كانت مفتاح المنافسة الحقيقية، فالتعادل فتح أبواباً موصدة على إنجاز غير مسبوق بدأت ملامحه تتضح بعد الفوز على السعودية.
لقب «المشكلجي»
هل يروق لك لقب (المشكلجي) الذي أطلقه عليك البعض ؟
أنا لست (مشكلجياً) .. بل عصبياً، إذ تبدر مني بعض التصرفات الغاضبة في بعض الأحيان والنابعة من عدم احتمالي رؤية الكرة تدخل شباكي، لذلك فلا أتحمل الاخطاء سواء تلك التي تبدر مني أو تلك التي تبدر من قبل زملائي المدافعين.
الوحدات فقط
حالياً .. هل أنت راض عن التجربة التي تخوضها مع الوحدات ؟
بالتأكيد .. وبدون مجاملة فأنا حالياً أعيش أجمل أيام حياتي الرياضية على الاطلاق، إذ ساهمت مع الوحدات في الحصول على العديد من الألقاب المحلية، حيث يتمتع الفريق بوجود عناصر مخضرمة قادرة على تسطير العديد من الإنجازات الأخرى، عدا عن مشاعر الاحترام التي يكنها لي مجلس إدارة النادي والجماهير.
لنفترض جدلاً أنك تلقيت عرضاً خيالياً من أحد الأندية المحلية الأردنية للعب في صفوفها .. هل ستترك الوحدات وتوافق على العرض الجديد ؟
لن ألعب في الأردن لغير الوحدات، حتى لو دفعوا مبالغ لم يسبق لجماهير كرة القدم الأردنية أن سمعت بها، وذلك لعدة أسباب أهمها لأن الوحدات فريق بطولات وله باع طويل مع الاستحقاقات المحلية، أما السبب الآخر فيتعلق في جماهير النادي التي تؤازرني على الدوام، إذ سأخسرها إن غادرت صفوف الوحدات، أما في حال تلقيت عرضا خارجياً فإنني سأفكر ملياً في الأمر، كون أي لاعب في الأردن يرغب في خوض تجربة الاحتراف الخارجي التي تصقل مواهبه عادة وتثري رصيده من الإنجازات.
التأهل ممكن
باختصار هل تعتقد أن المنتخب الأردني قادر على التأهل إلى الدور الثاني في النهائيات الآسيوية؟
نعم وذلك لمتانة النسيج الفني والمعنوي الذي يتمتع به اللاعبون ونجاحنا في خطف أربع نقاط من عملاقين آسيويين، وهو الذي وضعنا على أعتاب التأهل إلى الدور الثاني مع الاحترام الكبير الذي نكنه لمنتخبات المجموعة الثانية، إذ ينشد «النشامى» الى تحقيق هذه الخطوة، والرغبة حاضرة لدى كل اللاعبين، وتلبية تطلعات جماهير كرة القدم الأردنية.
تأكيد
تجربة الاسماعيلي ناجحة ومع الفيصلي لم ترق إلى الطموح
أكد عامر شفيع أن تجربة الاحتراف الخارجية التي خاضها مع النادي الاسماعيلي المصري كانت ناجحة بكل المقاييس، وأضاف: قدمت مستوىً رائعاً في المباريات التي خضتها مع الفريق، لكن ما أفشل تلك التجربة تأخر الإسماعيلي في دفع مستحقاتي المالية التي تراكمت وقتئذ، ومن هنا اندلعت شرارة المشاكل مع إدارة النادي على خلفية ذلك، بعد فترة مضيئة لعبت خلالها أساسياً في صفوف الفريق، وأما تجربة الفيصلي فلم ترق إلى مستوى الطموح بسبب حالة التراجع التي كان يعاني منها الفريق الأمر الذي انعكس على مستواي.
رغبة
أتمنى أن يكون اللقب الآسيوي عربياً
بسؤال الحارس الأردني عامر شفيع عن المنتخب الذي يرشحه للظفر بلقب كأس آسيا ؟ قال: أعتقد أن اللقب سيكون عربياً خالصاً، خاصة من قبل إحدى دول الخليج التي أمتعتنا بالمستوى الفني الكبير الذي طرحته في بطولة خليجي الأخيرة إضافة إلى الحالة الفنية المتطورة التي تتمتع به، بعكس الدول الآسيوية الأخرى التي لم تشارك في استحقاق قوي، وفي النهاية أتمنى أن يصعد إلى منصة التتويج منتخب عربي كي تعم الفرحة قلوبنا جميعاً، لا بل وأن يكون طرفا المشهد النهائي منتخبين عربيين، مع التأكيد ان تطلعاتنا تتجاوز التأهل إلى الدور الثاني فقط بل والمنافسة على اللقب كذلك.
عامر شفيع الوحدات فقط - عامر شفيع الوحدات فقط - عامر شفيع الوحدات فقط - عامر شفيع الوحدات فقط - عامر شفيع الوحدات فقط
الوحدات فقط
البيان الاماراتيه
حالياً .. هل أنت راض عن التجربة التي تخوضها مع الوحدات ؟
بالتأكيد .. وبدون مجاملة فأنا حالياً أعيش أجمل أيام حياتي الرياضية على الاطلاق، إذ ساهمت مع الوحدات في الحصول على العديد من الألقاب المحلية، حيث يتمتع الفريق بوجود عناصر مخضرمة قادرة على تسطير العديد من الإنجازات الأخرى، عدا عن مشاعر الاحترام التي يكنها لي مجلس إدارة النادي والجماهير.
لنفترض جدلاً أنك تلقيت عرضاً خيالياً من أحد الأندية المحلية الأردنية للعب في صفوفها .. هل ستترك الوحدات وتوافق على العرض الجديد ؟
لن ألعب في الأردن لغير الوحدات، حتى لو دفعوا مبالغ لم يسبق لجماهير كرة القدم الأردنية أن سمعت بها، وذلك لعدة أسباب أهمها لأن الوحدات فريق بطولات وله باع طويل مع الاستحقاقات المحلية، أما السبب الآخر فيتعلق في جماهير النادي التي تؤازرني على الدوام، إذ سأخسرها إن غادرت صفوف الوحدات، أما في حال تلقيت عرضا خارجياً فإنني سأفكر ملياً في الأمر، كون أي لاعب في الأردن يرغب في خوض تجربة الاحتراف الخارجي التي تصقل مواهبه عادة وتثري رصيده من الإنجازات.