الدورة العربية 2011 ... بعزيمة واصرار منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائي الدورة العربية
الدورة العربية 2011 ... بعزيمة واصرار منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائي الدورة العربية - الدورة العربية 2011 ... بعزيمة واصرار منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائي الدورة العربية - الدورة العربية 2011 ... بعزيمة واصرار منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائي الدورة العربية - الدورة العربية 2011 ... بعزيمة واصرار منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائي الدورة العربية - الدورة العربية 2011 ... بعزيمة واصرار منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائي الدورة العربية
الدورة العربية 2011...بعزيمة واصرار منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائي الدورة العربية
الدوحة-وفد اتحاد الاعلام الرياضي
حجز منتخبنا الوطني مكانه في اللقاء النهائي لمنافسات كرة القدم بالدورة الرياضية العربية التي تجري في قطر اثر فوزه المستحق على الكويت (2- صفر) في اللقاء الذي اقيم على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة امس وسط حضور جماهيري مميز لابناء الجالية الاردنية الذين احتفلوا بالنصر المؤزر حتى وقت متأخر حيث سجل الهدفين عبد الله ذيب،ليستعيد بذلك منتخبنا ذكريات الماضي العتيد حين عبر الى نهائي دورة 97 ببيروت على الكويت بالذات..
الفوز جاء بعد شوطين اضافيين جراء انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي،وكان ثمينا للغاية حين سيطر المنتخب على المجريات ، ليضرب موعدا في المباراة النهائية مع المنتخب البحريني الذي فاز على منتخب فلسطين 3-1 في اللقاء الذي جرى في المكان ذاته.
تكافؤ واهدار..
رغم ان البداية كشفت عن خلل في الشق الايسر من المنظمومة الدفاعية لمنتخبنا والتي كانت بوابة لاختراقات بدر المطوع واسقاطه للكرات الخطرة امام بوابة مرمى لؤي العمايرة ومن احداها كاد المنتخب الكويتي يفتتح التسجيل حين انسل المطوع وعكس كرة بالمقاس على رأس المهاجم يوسف السليمان فسددها برأسه ولولا يقظة العمايرة الذي ابعدها بحضور لافت لشكلت ما ليس بالحسبان،لكن رغم هذا نجح المنتخب في العودة وتصحيح الاخطاء حين ركز في بداية الامر على تعزيز الزيادة العددية في منصف الميدان من خلال تواجد بهاء عبد الرحمن ومن امامه عبد الله ذيب وهما نجحا في مساعيهما بطبخ الهجمات بتأني، في الوقت الذي كان فيه شريف عدنان ومحمد مصطفى يشكلان ساترا دفاعيا منيعا امام تحركات الكويتيين ليتفرغ فيه الظهيرين سليمان السلمان ومحمد الدميري للاسناد الهجومي بمعية سعيد مرجان ورائد النواطير من الميسرة ، للمهاجم حمزة الدردور وخليل بني عطية لكن دون تشكيل ذلك الخطر الحقيقي على المرمى الكويتي وسط تركيز واصرار على الاختراق من العمق.
منتخبنا افتتح مسلسل الفرص بتسديدة لعبد الله ذيب مرت فوق المرمى اتبعه سعيد مرجان بتصوية ممثالة لاقت نفس المصير قبل ان يخلع بني عطية القلوب حين عكس كرة السلمان برأسه نحو المرمى في وضع مناسب للتسجيل لكنها حاذت عن القائم.
من جهتهم لم يقف لاعبو الكويت مكتوفي الايدي بل ركزوا على الاختراق من الاطراف عبر المشاغب بدر المطوع من ناحية ووليد جمعة من ناحية اخرى واوكلت مهمة صناعة الالعاب لطلال العامر وفهد الابراهيمي وشدد الدفاع الكويتي الرقابة على عبد الله ذيب والدردور عبر يعقوب عبد الله والفاضل وفهد شاهين، ليبدأ بعدها بنسج الهجمات من منتصف الميدان عبر العتيق والعامر الذان شكلا ازعاجا لدفاعتنا الا ان صحوة العمايرة كانت بالمرصاد لكافة التسديدات الكويتية ومنها الاكثر خطرا كرة وليد جمعة التي ابعدها العمايرة بحضور..
في تلك الاثناء حاول لاعبونا الاكثار من تدوير الكرات لايصالها للمهاجم الوحيد الدردور الذي وجد الاسناد فيما بعد من السلمان وبني عطية وذيب فجرب الدميري حظه بتصويبة بعيدة المدى مرت فوق المرمى رد عليها الكويتيون بهجمة منسقة لكنها انتهت لركنية لم تسفر عن شيء ومر الوقت معلنا نهاية الشوط كما بدأ سلبي النتيجة.
عزيمة.. وحصار
رفع المنتخب شعار الجدية في الهجوم مع انطلاقة الشوط الثاني نحو التقدم بجرأة الى المرمى الكويتي وكاد المنتخب يهتدي للتسجيل مرتين الاولى حين نفذ عبد الله ذيب ضربة حرة وفق الاصول الا ان يقظة الحارس الكويتي خالد الراشدي كانت بالمرصاد ثم خذل القائم بني عطية حين استلم "بحرفنة" كرة سعيد مرجان فسددها في وضع طائر تابعت طريقها وتوقفت بالقائم قبل ان يعود بني عطية من جديد ليصوب كرة متقنة لكن سيطر عليها الراشدي ببراعة تذكر..
ازاء تلك المجريات شدد منتخبنا القبضة على منطقة العمليات عبر الثلاثي بني عطية وذيب ومرجان وحاولوا تمويل تحركات الدردور واندفع لاعبونا نحو المناطق الكويتية وسط دعم من الاطراف عبر السلمان والدميري لكن المساحات التي خلفها تقدم الظهيرين ساهم في تشكيل الازعاج بين الفينة والاخرى لدفاعنا شريف ومحمد مصطفى اللذان تعاملا بواقعية مع اختراقات المطوع ووليد جمعة ويوسف السليمان.
مسلسل الفرص والمحاولات الاردنية لم ينتهي حيث سدد ذيب كرة ثابتة مرت بجوار القائم،ثم اتبعه السلمان بتسديدة لم تثمر عن شيء،واشرك عدنان حمد ركان الخالدي بديلا لحمزة الدردور لتعزيز الفاعلية الهجومية،فذهبت تسديدة بهاء عبد الرحمن خارج المرمى وفيما تبقى من وقت ذهب ادراج الرياح ليلجأ الفريقان للاشواط الاضافية.
الذيب يتكلم ..
اشرك حمد رامي سمارة بديلا لرائد النواطير، ولم يمهل المنتخب نظيره الا وباغته بهدف التقدم الذي سجله عبد الله ذيب في الدقيقة (95) حين نجح في التوغل والتسديد ببراعة من خارج الجزاء استقرت في الزاوية البعيدة هدف السبق لمنتخبنا الامر الذي استفز الكويتيون فهاجموا لكن استبسال دفاعنا حال دون تشكيل الخطر على مرمى العمايرة فانتهى الشوط الاضافي الاول بتقدم المنتخب بهدف نظيف.
وفي الشوط الاضافي الثاني واصل نشامى المنتخب سطوتهم على الاجواء بل كاد بني عطية تعزيز التقدم لكن كرته تهادت قبل ان يبعدها الدفاع الكويتي وبحث الكويت عن هدف التعديل لكن لاعبونا نجحوا في ابقاء الامور تحت السيطرة بل كسب منتخبنا ركلة جزاء اثر عرقلة ركان الخالدي في الجزاء ليطرد الحكم حارس الكويت خالد الراشدي ليسددها ذيب بنجاح هدف المنتخب الثاني بمرمى بدر المطوع الذي وقف نظرا لانتهاء التبديلات ليسجل الهدف الثاني والاحتفالي في اخر دقيقة من اللقاء حتى النهاية السعيدة.
المبارة في سطور:-
النتيجة : الاردن (1) الكويت (صفر)
مثل منتخبنا: لؤي العمايرة،شريف عدنان ،محمد الدميري،سليمان السلمان،محمد مصطفى ،خليل بني عطية (منذر ابو عمارة) ،بهاء عبد الرحمن ،سعيد مرجان ،رائد النواطير (رامي سمارة) ،عبد الله ذيب وحمزة الدردور(ركان الخالدي).
مثل الكويت:خالد الراشدي،يعقوب عبد الله ،عامر الفاضل ،سلطان صلبوخ (خالد القحطاني)،فهد شاهين ،فهد الابراهيم ،طلال العامر (علي الكندري)،وليد جمعة، بدر المطوع، جراح العتيق (عبد العزيز العنيزي) ،ويوسف السليمان.
ادار اللقاء الحكم الجزائري جمال حمودي وعاونه التونسي يامن ملوشي والجزائري عبد الحق ايتشال واشهر الحكم البطاقة الصفراء لعبد الله ذيب ولؤي العمايرة ومن الكويت وليد جمعة.
من أجمل المباريات للمنتخب الوطني ...
رغم أن هناك علامات استفهام على الخيارات الهجومية ... على الأقل كان على المدرب ادخال منذر بدلاً من النواطير و ليس سمارة ...لان سرعة منذر كانت مطلب في الوقت التي ضعفت فيه لياقة الكويتيون