اول ما نبدأ به رواية شهيدة الفجر
قصة الشهيدة هنادي مدبوح مع زوجها رامي عبد اللطيف
تربت هنادي تربية صالحة منذ طفولتها كبرت وهي على ذات المنهج عندما دخلت الجامعة اصبحت اميرة الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح وتخرجت بمعدل ممتاز وبعدها اصبحت تدرس في قرية من قرى نابلس واراد رجل من الحركة الاسلامية حماس بالزواج منها ولكن لعدم مطابقتها لمواصفاته عدل عن الزواج منها فاصبحت فكرة الزواج من هنادي تاخذ حيز كبير من تفكير رجل المقاومة رامي عبد اللطيف وهو صديق من اراد الزواج بهنادي واستنكر موقفه برفضها لسبب تافه مع كل المواصفات التي تحملها هنادي
بحكم انه من عائلة تنتمي الى الحركة الاسلامية كما هنادي فكانت والدته واخته على علاقة طيبة بهنادي وعندما طرح فكرة الزواج منها وافق الاهل بدون تردد مع انها اكبر منه بعاميين
طلب يدها للزواج وتمت الموافقة وتم كتب كتاب الرجل المقاوم رامي على المقاومة هنادي قرروا ان يتزوجوا بعد مدة طويلة بعض ما حتى يجهز نفسه وينهي دراسته الجامعية لكن ضروف الانتفاضة وما تابعها من الحصار على نابلس عجل زواجه منها وبحكم انه من قيادي حركة حماس في نابلس فكان ملاحق بشكل واضح جدا وكبير ولهذا لم يعش مع هنادي الا بعض 10 ليالي فقط وبعد فترة تم القبض عليه وحكم بعامين حينها كانت هنادي حامل بمولادتهما الاولى انجبت وهو في السجن
وعندما خرج انتقلوا الى قريته ومارسوا حياتهم بحذر شديد لانه ما زال ملاحق من الامن الوقائي ومن جيش الاحتلال وبعدها بفترة تم القبض عليه مع اخوين هنادي وانجبت هنادي ابتها الثانية وايضا بغياب زوجها رامي
في تلك الفترة كانت هنادي المعلمة والام والقائدة والزوجة والاخت مع كل من يطلب منها ذلك
بعد خروج رامي من السجن قرر ان يسافر الى الامارات العربية المتحدة لتكملة دراساته العليا وايضا لتجنب الاعتقالات المتكررة وبعد مدة لحقته هنادي وهي هناك اصيبت بالم في منطقة الخاصرة فكان رد الاطباء انه مجرد التهاب وحصوات في الكلى ولكن الالم لم يهدأ وتاخذ هنادي مرة تلو الاخرى الى المستشفى ب3 ايام اخر زيارة تم عمل فحوصات فكان النتيجة انها مصابة بمرض السرطان في المعدة ومن الدرجة الرابعة يعني انها ستموت حتما لانه من اصعب انواع السرطات في العالم وكان اكتشافه متاخر جدا حيث لا علاج له لكن ليعملوا ما عليهم تم تسفيرها الى الاردن وادخالها الى مركز الحسين للسرطان وهناك عاشت هنادي بقيت حياتها
وخلال هذه الفترة سافرت هنادي الى السعودية لتؤدي ماسك العمرة قبل وفاتها وتم ارجاعها الى المركز وقال الاطباء لزوجها انه ستدخل مرحلة الغيبوبة الكبدي وهي اخر مرحلة من المرض وبعدها ستموت حتما وفعلا هذا ما حدث دخلت هنادي في غيبوبتها الاخيرة 3 ايام استيقضت 10 ثوانٍ وقالت اشهد ان لا اله الا الله ودخلت في الغيبوبة مرة اخرى ثم استيقضت 10 ثوانٍ اخرى وقالت اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله واستشهدت بعدها هنادي ورفعت روحها الى السماء شهيدة في 4 من رمضان سن 2010
وكان موتها انتصار للمقاومة الاسلامية حيث انها لاول مرة منذ منع حماس من عملها في الضفة ترفع راية لا اله الا الله محمد رسول شعار الحركة الاسلامية حماس حضرها عدد كبير جدا ليشيع جثمانها
فكرة جميله يا أم يحيى أشكركِ عليها
سأعود لقراءة الرواية إن وجدت الوقت لذلك
في ميزان حسناتك يا أم يحيى
اهلا بك يا صاحبة الدار
بانتظار مرورك لقرأت القصة فهي جميلة مؤلمة متعبة
كل شيء فيها والاهم بانها تخرج دموعنا منا تحفزنا على العمل والتضحية مقابل الفكرة التي نؤمن بها
فكرة رائدة ,,وجميلة ...من ام يحيى
نأمل من الاخوة التفاعل ..وطرح ما بجعبتهم من روايات ...يتحفونا بها..
كما واتمنى تنوع الروايات (اقصيرة والطويلة )..باعطاء نبذة كما تم في الاعلى ...
فكرة رائدة ,,وجميلة ...من ام يحيى
نأمل من الاخوة التفاعل ..وطرح ما بجعبتهم من روايات ...يتحفونا بها..
كما واتمنى تنوع الروايات (اقصيرة والطويلة )..باعطاء نبذة كما تم في الاعلى ...
اهلا بك يا توفيق
اتمنى التفاعل من الجميع
وطرح ما بجعبتهم من روايات او قصص
شاكرة لك هذا المرور الطيب
أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله
بوركت يا ام يحيى
هي مؤلمة بالفعل كنت اتعمد قرأتها فجرا ولم اكن بقادرة على حبس دموعي فما قدمته شهيدة الفجر وكأنها احدى الصاحبيات اتمنى لو نطبق في كل اسرة مسلمة على كل فتاة
المتني هذه الرواية وجدا
بورك مرورك الطيب من هنا عمي ابو محمد
موعدنا اليوم مع رواية يا صاحبي السجن للدكتور الشاعر والروائي ايمن العتوم
تحكي هذه الرواية قصة الدكتور أيمن مع اجهزة الامن في الاردن
بدات هذه القصة عندما كان ذات مرة في قلعة عجلون والقى قصيدة له بعدها بايام قال له صديقه في مجال الهندسة انه ستزوره خفافيش الليل ,لم يكن يعلم المقصود ولما ستزوره,لكن هذا ما حدث فبعد عدة ايام جاءت سيارة الى بيته المتواضع ونتكتت كل ما فيه بحثا عن قصائده وعندما وجدوها اخذ على اثرها الى مكاتب المخابرات الاردنية وجلس هناك عدت ايام خلال التحقيق وجد اصدقاء له من الجامعة متواجدين خلف تلك المكاتب ويحفظن قصائده عن ظهر غيب ز...فتبا لمن يبيع اصدقائه مقابل حفنة من المال !!
بعدها حول الى السجن وجلس هناك فترة 9 او 11 شهر ثم خرج ...بتهمتة قصائده المحرضة,,,استفاد هو المسجن بتخسيس وزنه وتعلم كيفية التعامل مع كل الطباع الانسانية...قراء في هذه المرحلة العديد من الكتب وكتب ايضا بعض قائده المجموعة في ديوان نبوءات الجائعين في السجن
اقرأوها في جميلة وللغاية
للمزيد>> http://www.goodreads.com/book/show/13551244
في البشر وجد كثيرا من الكنوز المدفونة رموه هناك وقالوا :يلتقطه بعض السيارة ولم يعلموا ان النبوءة اولها القاء في الجب ..!!
مساكين اؤلئك الذين ظنوا ان الموت او الغياب السحيق سوف يودي بصاحب الجب .
لم يدر في خلدهم يوما ان الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة
هناك تصنع الحياة ويعاد ترتيب مكوناتها هناك يتهجأ الانسان حروف ولادته من جديد
بين فاصلين زمنيين يلتقط المرء انفاسه ليصغي الى ايقاعها وهي تدور من جديد بين رصاصتين يلتقط القتيل جسده ليصبح شاهدا على زمن الظلم
وبين كلمتين يصنع الشاعر مجده حين يتقن حرف الحرف
ويذهب عميقاً في التأويل والتأمل ...
شعور الراحة بعد الكتابة شعور اصنفه في الدرجات الاولى من المتع الحسية وكان الحالة الشعورية داء خفي يمزق جوارح المبدع فاذا الكتابة شفاء هذه الحالة .اليست الكتابة شفاء ؟؟؟ وكان الكاتب يحمل الام الافكار الثقيلة في حسه ووجدانه وتظل تهيج به وتقلقه فاذا ولدها اصابته الراحة الكبرى...اليست الكتابة ولادة ؟؟
تذكرت جريرا كان اذا اراد ان يهجو الفرزدق اطفأ على نفسه الضوء وتمدد على الارض وصار يحك جسده بتراب الارض بحركة دائرية مؤلمة كانما يعذب نفسه ليتخلص من الام ولادة الابيات ثم يهدأ فجأة من هذا الطقس السادي ويقوم فيضيء السراج ويصيح:الان تمكنت منك يا .... وما ذلك الا لان القصيدة في ذهنه بافكارها وصورها واساليبها قد اختمرت وحان حين اشهارها فيهدأ من دورانه الأليم
اليست الفكرة الما ً والتعبير عنها بلسماً.؟؟بلى.