سلسلة موضوع "رجل الأعمال" - سلسلة موضوع "رجل الأعمال" - سلسلة موضوع "رجل الأعمال" - سلسلة موضوع "رجل الأعمال" - سلسلة موضوع "رجل الأعمال"
الدكتور أيمن خليل البلوي
"رجل الأعمال"
سلسلة وقفات قصيرة أبدأها معكم تمهيدا لرمضان وتأسيسا لكسبه والفوز فيه...بإذن الله
بصيغة أخرى:كيف يفكر ويخطط رجل الأعمال الناجح لرمضان؟
اللهم اجعلنا من "رجال أعمال" الآخرة الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون..
بسم الله....
"رجل الأعمال" (1)
من أنفع وسائل اغتنام رمضان..:
"لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ واحِدُ مَرَّتَيْن"
(أقل من دقيقة)
"رجل الأعمال" (2)
الدكتور أيمن خليل البلوي
ما هو خير من بابا نويل!
لا تحدثوا أطفالنا عن خرافة بابا نويل وما يقدمه من هدايا وهمية في وقت محدد،
لا تقولوا لهم :جهزوا أكياسكم لتقلي هدايا ذلك البابا..
بل حدثوهم عن حقيقة شهر تنهمر فيه الخيرات والرحمات والمغفرات.
حثوهم على الاستعداد لاستقبال الشهر بأكياس العمل الصالح ..بالقيام والصيام والصدقات التي تنهمر فيها الحسنات والرحمات بإذن الله..
أخبروهم أن لهذا الشهر بداية ونهاية لابد من استغلالها
أكياس العمل الصالح النورانية أولى بالإعداد من أكياس بابا نويل الوهمي..
"رجل الأعمال" (3)
الدكتور أيمن خليل البلوي
رمضان قطار خير سريع...له ثلاثون محطة -أو أقل بيوم- يقف عندها
انتظره عند وقوفه في تلك المحطات...وإملأ كيسك من الرحمات والمغفرات والحسنات قبل أن يغادر المحطة..تذكر أنه القطار الأسرع!
"رجل الاعمال" (5)
الدكتور أيمن خليل البلوي
حكاية ما قبل النوم....
(سحابة الفلاحين)
بينما كان الجفاف مسيطرا على القرية إذ سمع فلاحو القرية بقدوم سحابة ماء ماطرة تطوف على القرى بالمطر الغزير وقد اقتربت من قريتهم.
فرحوا ,,استبشروا ...انتظروها بشوق...بعضهم زين مزرعته بعبارات الترحيب والتهنئة..
وصلت السحابة ...وبدأ المطر بالنزول..وتنوعت أفعال الفلاحين:
فريق منهم خرج فرحا بالمطر يلعب بمائه...يرش على أصحابه...لكنه لم يجهز مكانا لتجميع الماء فيه ولم يجهز أرضه للاستفادة من المطر...
وفريق آخر جهز... حرث أرضه وجهزها وأعد خزان ماء كبير لتجميع الماء فيه لينفعه بقية العام...لكن وللأسف خزانه كان مثقوبا وتسرب الماء منه!
أما الفريق الثالث:فأعد الأرض للمطر وحرثها،وأعد خزانا كبيرا للماء وتأكد من سلامته وعدم تسريبه للماء..
مرت السحابة..وكانت النتائج كالتالي:
الفريق الأول لم يستفد من الماء سوى اللعب به...وابتلت ملابسه وأصيب بنزلة برد مع إسهال،وبقي بقية العام في جفاف هو وأرضه!
الفريق الثاني ..استفادت أرضه من الماء..لكنها استفادة مؤقتة فقد جف الماء بعد ذلك,,أما خزان الماء الذي أعده فقد أصبح خاويا لأنه ببساطة...مثقوب!
الفريق الثالث...استفادت أرضه وخزن كمية من الماء في خزانه السليم تكفيه بقية العام وربما أكثر حتى يحين موعد السحابة في العام القادم..
فمن أي الفرق نحن في رمضان؟
هل من الفريق الأول الذي همه في رمضان السهرات والمسلسلات؟
أم من الفريق الثاني الذي يصوم لكن أجر صومه يضيع بالغيبة والأذى والرياء والغضب وعدم إحسان القيام فيه وتلاوة القرآن
أم من الفريق الفائز الذي صام بطنه ولسانه وعينه عن الحرام ولم يغتب ولم يؤذ واجتهد أداء الطاعات بالخشوع والإحسان ففاز بقية العام...وربما بقية العمر!