و للأمعاء في وطني رُتَبْ - و للأمعاء في وطني رُتَبْ - و للأمعاء في وطني رُتَبْ - و للأمعاء في وطني رُتَبْ - و للأمعاء في وطني رُتَبْ
و للأمعاء في وطني رُتَبْ
كما للمعابد نساكاً فللأوطان عشاقاً ... و للأوطان شُعّاراً و للأوطان ثوّار ... و للأوطان خُدامٌ و للأوطان ظُلّامٌ و للأوطان خُوّان ... و في أوطاننا خُلطت حبوب القمح بالأفيون والغارِ ... فما عدنا نرى من على صفحات حاضرنا سوا النطيحة و الطبال و الباغي ... و كل بطولة في شرعهم أضحت لنا عار ... فيا وطناً أذابوا حلوَهُ قِطعاً و باعوها بسوق الروم .. فما عدنا نذوق حلاوة الكرم ... تجرعنا مآسينا أقداحاً تلي أخرى ... فَمِنَ الأنفاق في (هازاتو ) الى الفجار في ( الرامِ ) ... صاحوا بصوت الثأر المنفوخ من عاث بأوطاني ... و ردوا بكل سطوتهم و قوتهم على الأعداء بالغازِ ... فما الغاز بكيماوي و ما الغاز بجرثومي ... و ما الغازُ سوا بَطَرٌ على بَطَرٍ من الأمعاء مصدرها ... أو الأفواه تتجشأ .... كلا الأمرين قد أمسى سلاح الردع في الحال ... فما ردت لنا حقاً و لا صلبت لنا جاني ... فما الأمعاء في أعرافهم إلا حُجَرٌ للدود و الأقذار و الغاز ...!!
و لكن للأمعاء في وطني رُتَبٌ ... و للأمعاء في وطني معنى غيّر للورى الأوصاف ... فالأمعاء عندنا صارت سلاح الردع و الإنصاف ... لها صوتٌ إذا دوّى غيّر خطة الأنجاس ... فما الصوت كصوت الغاز للأذناب ... و ما الفعل كفعل المفلس العادي ... ومن أعماق غيهبهم من النسيان من التلموند و الدامون و النفحة و من أنصار ... من فارغ الأمعاء قد دوت زلازل عِزةٍ للمجد قد غنّت ... إذا الأمعاء قد شبعت و قد بطرت ... و بطن الثأر المرموق قد نُفخت ... فعندئذ أبشر بأوطانٍ لنا سُلبت ... و خيراتٍ لنا نُهبت ... و ما بقي لنا من ماء وجوهنا جفت ...
لكم انتم ملوك الصبر و الإصرار و العزم تحيتنا ...
أقول لكم ..
.
على الجلاد فلتدعس ... و لتنسى لظى المحبس
و لترنو لقرأنٍ ... إذا ما الليل قد عسعس
وإن زادوك إيلاماً ... فزدهم زهو زهرة النرجس..
عندما كان الحجر وحيداً مستخدم بايدي تلهو به تارة و تصنع من بيتاً وبين اللهو و البناء كان الحجر يقع في يد الفلسطيني،،، فصنع المعجزات قاوم الدبابة و كسر اسطول الجيش الذي لا يقهر... والان أمعاء يخزن فيها الأكل لتصبح وزناً زائداً يثقل الجسم و يسبب الأعياء أو جهازاً لهضم الطعام يساعد في الاخراج !!!،،،، والان الأمعاء هي اسلوب جديد في المقاومة و ثورة نحو الحرية ...وهذه الثورة أيضاً "صنع خصيصاً في فلسطين "!!!
عندما كان الحجر وحيداً مستخدم بايدي تلهو به تارة و تصنع من بيتاً وبين اللهو و البناء كان الحجر يقع في يد الفلسطيني،،، فصنع المعجزات قاوم الدبابة و كسر اسطول الجيش الذي لا يقهر... والان أمعاء يخزن فيها الأكل لتصبح وزناً زائداً يثقل الجسم و يسبب الأعياء أو جهازاً لهضم الطعام يساعد في الاخراج !!!،،،، والان الأمعاء هي اسلوب جديد في المقاومة و ثورة نحو الحرية ...وهذه الثورة أيضاً "صنع خصيصاً في فلسطين "!!!
أنت عندما تتكلم عن فلسطين و الفلسطينيين فإنك تتحدث و بكل صراحة عن مصنع لكل ما هو مفخرة ... من رجال و سلاح و صمود ... من عزة و إباء و مَنَعَة ... فليس غريباً على هذا الشعب في ذلك الوطن أن يكون مصدراً لكل ما هو مفخرة في استئصال الظلم و خطف الحرية أينما تكون.
فما بين اللهو و البناء و المقاومة ... طفل يعجن طين الارض بدمه فيوظف الحجر في موقعه ... و ما بين الجوع و الشبع و البَطَر .. لقمة من قوت الارض اُسِئ أستخدامها ...
و لكن للأمعاء في وطني رُتَبٌ ... و للأمعاء في وطني معنى غيّر للورى الأوصاف ... فالأمعاء عندنا صارت سلاح الردع و الإنصاف ... لها صوتٌ إذا دوّى غيّر خطة الأنجاس ... فما الصوت كصوت الغاز للأذناب ... و ما الفعل كفعل المفلس العادي ... ومن أعماق غيهبهم من النسيان من التلموند و الدامون و النفحة و من أنصار ... من فارغ الأمعاء قد دوت زلازل عِزةٍ للمجد قد غنّت ... إذا الأمعاء قد شبعت و قد بطرت ... و بطن الثأر المرموق قد نُفخت ... فعندئذ أبشر بأوطانٍ لنا سُلبت ... و خيراتٍ لنا نُهبت ... و ما بقي لنا من ماء وجوهنا جفت ...
هذه الفقرة بالذات...جعلتني أقف طويلا وأتأمل حجم الإبداع الذي اختزنته في حبر قلمك
لامست قلوبنا بقلمك بل وخزته ...ربما قد جفت ماء وجوهنا فعلا
لكن تأكد تماماً بأن لنا قلوباً مازالت تنبض بالأسى وتدمع على ماذهب بلا رجعة
مازالت قلوبنا تحتضن كل ما يذكرها بالوطن حتى ولو كان سراب
أأقول أبدعت؟؟؟لن تفيك الكلمات حقك
بالغت فعلاً في الإبداع
و لكن للأمعاء في وطني رُتَبٌ ... و للأمعاء في وطني معنى غيّر للورى الأوصاف ... فالأمعاء عندنا صارت سلاح الردع و الإنصاف ... لها صوتٌ إذا دوّى غيّر خطة الأنجاس ... فما الصوت كصوت الغاز للأذناب ... و ما الفعل كفعل المفلس العادي ... ومن أعماق غيهبهم من النسيان من التلموند و الدامون و النفحة و من أنصار ... من فارغ الأمعاء قد دوت زلازل عِزةٍ للمجد قد غنّت ... إذا الأمعاء قد شبعت و قد بطرت ... و بطن الثأر المرموق قد نُفخت ... فعندئذ أبشر بأوطانٍ لنا سُلبت ... و خيراتٍ لنا نُهبت ... و ما بقي لنا من ماء وجوهنا جفت ...
هذه الفقرة بالذات...جعلتني أقف طويلا وأتأمل حجم الإبداع الذي اختزنته في حبر قلمك
لامست قلوبنا بقلمك بل وخزته ...ربما قد جفت ماء وجوهنا فعلا
لكن تأكد تماماً بأن لنا قلوباً مازالت تنبض بالأسى وتدمع على ماذهب بلا رجعة
مازالت قلوبنا تحتضن كل ما يذكرها بالوطن حتى ولو كان سراب
أأقول أبدعت؟؟؟لن تفيك الكلمات حقك
بالغت فعلاً في الإبداع
أشكر مرورك العطر ... بعضٌ مما عندكم
تُعتَصرُ العيون دمعاً حيناً
و تلتهب فينا القلوب ألماً جيلاً
فما بين الدموع و الحنين قهراً غائرٌ فينا
فما الدموع تطفئ لهيب القلب و لا الحنين يزيل جبال القهر
هو قدرٌ إذاً يرفقك الى حين الرحيلا