أبناء مخيم الوحدات يعتصمون تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني
أبناء مخيم الوحدات يعتصمون تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني - أبناء مخيم الوحدات يعتصمون تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني - أبناء مخيم الوحدات يعتصمون تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني - أبناء مخيم الوحدات يعتصمون تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني - أبناء مخيم الوحدات يعتصمون تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني
بدعوة من حزب الوحدة الشعبية،
والحراك الشبابي في مخيم الوحدات، شارك أبناء المخيم في الاعتصام الذي أقيم أمام نادي الوحدات تضامناً مع الأسرى في سجون العدو الصهيوني، حيث تخوض الحركة الأسيرة في فلسطين معركة “الأمعاء الخاوية” في وجه سياسات حكومة العدو الصهيوني الحاقد وأجهزته الفاشية وفي مقدمتهم إدارة مصلحة السجون المجرمة.
وأكد المعتصمون تضامنهم ومؤازرتهم للأسرى البواسل في سجون العدو الذين بدؤوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، منذ ثلاثة عشر يوماً، تأكيداً لرفضهم لكل ممارسات وإجراءات العدو الصهيوني التي تستهدف إرادتهم وكرامتهم، وخاصة عبر العزل الانفرادي.
الرفيقة المناضلة ليلى خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأسير المحرر الرفيق مروان المالحي، والرفيق محمود مخلوف مسؤول المكتب الشبابي للحزب في منطقة جنوب عمان، ألقوا خلال الاعتصام كلمات أشاروا فيها إلى أن الحركة الأسيرة جزء أصيل وأساسي من الحركة الوطنية الفلسطينية، إلا أنها تواجه الجلادين بشكل مباشر، فمنذ عدة سنوات وسلطات الاحتلال الصهيوني تقوم بتشديد العقوبات على الأسرى البواسل.
وشدد المتحدثون على أن سياسة العزل التي تمارسها سلطات الاحتلال مناقضة لأبسط حقوق الإنسان، حيث يتم عزل الأسير عن العالم ومنع الزيارة عنه وقصرها على زيارة محامي الدفاع، وقد مضى على بعض الأسرى في عزلهم الانفرادي ما يقارب العشر سنوات، في مخالفة سافرة للبند الرابع من اتفاقية جنيف.
وأكدوا في كلماتهم على أنه رغم كل الإدانات والمخالفات التي سجلتها المؤسسات الدولية والحقوقية لوقف هذه الانتهاكات، إلا أن المستوى السياسي في الكيان الصهيوني يشدد المزيد من العقوبات على الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في سجونه.
ونوهوا إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تخوض فيها الحركة الأسيرة معركة داخل سجون العدو، حيث حققت هذه الحركة الكثير من الإنجازات عبر نضالاتها خلال ثلاثة وأربعون عاماً.. وقد انقلبت إدارة السجون الصهيونية على كل ما تم تحقيقه من إنجازات، ليعاني الأسرى العزل الانفرادي، والإهمال الصحي، ويتم وقف التعليم، ومنع الكتب، والتلفاز، والمضي بكافة الإجراءات العقابية الجماعية التي تعد جريمة حرب.
وطالبوا الصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان برفع الصوت عالياً لوقف هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن “معركة الأمعاء الخاوية” تمثل السلاح الأخير بيد الأسرى البواسل.
ولفت المتحدثون إلى أن المطلوب على المستوى العربي من كافة الأحزاب والهيئات مساندة الحركة الأسيرة الفلسطينية، خاصة واننا سنشهد استشهاد عدد من الأسرى الذين لا ينبغي لنا تركهم وحدهم في هذه المعركة، لا سيما في ظل الحراك من أجل الديمقراطية الذي تشهد المنطقة، والأولى في هذا الوقت نصرة الحركة الأسيرة من قبل كافة القوى داخل وخارج الوطن.
ووجهوا تحية الإكبار والافتخار والاعتزاز للرفيق أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولرفاقه ولكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.. ونقول لهم: نحن معكم في معركتكم البطولية التي تخوضونها في وجه جلاديكم.
كل التحيه لكم ايها الابطال في زنازين الغضب وخاصة شبابنا في سجن النقب وسحقا لجلاديكم والعار لمن تناسوكم وتآمروا عليكم والنصر لكم يا صفوة الشعب المقاتل والمجاهد... عاشت بلادي حره عربيه .