على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ،،، - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ،،، - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ،،، - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ،،، - على هامش مباراة الوحدات واتحاد الرمثا ،،،
من المدراء الفنيين من يختار طريقة اللعب التي تناسب قدرات لاعبيه ، ومنهم من يحدد طريقة لعب معينة ومن ثم يقوم باختيار اللاعبين القادرين على تنفيذ أفكاره وفق تلك الطريقة ، وبما أن الكابتن عبدالله أبو زمع تسلم مهمته مع نهاية الموسم قبل الماضي في ظل وجود مزيج مميز من لاعبي الخبرة والشباب كما أنه نسب بالتعاقد مع عدد كبيرمن المحترفين مع بداية الموسم الحالي ،،، فذلك يؤكد أنه اختار اللاعبين الذين يخدمون أفكاره الفنية وبالتالي من المنطقي أن تنشد الجماهير استقرار الحالة الفريق الفنية في وقت مبكر من عمر هذا الموسم وبخاصة في ظل خوض الفريق لمرحلة استعداد مميزة تخللها معسكران أحدهما في تركيا والاخر في الامارات الشقيقة فضلا عن الدور التمهيدي لبطولة كأس الأردن والتي يمكن اعتبارها مرحلة استعدادية ثالثة كان بالإمكان الاستفادة منها لتأكيد الاستقرار الفني المنشود ،،،
وإذا ما تتبعنا ما قدمه الفريق في المراحل الأولى من عمر هذا الموسم سنجد أن المدير الفني جرب أكثر من طريقة لعب في المباريات الرسمية منها 4-3-3 و4-2-3-1 وكذلك 4-4-2 ،،، وحيث أن كل طريقة لعب تتطلب نوعية معينة من اللاعبين وبخاصة في خطي الوسط والهجوم فقد بدا واضحا أن تغيير طريقة اللعب تضر الفريق أكثر مما تخدمه مثلما أن هذا التغيير قد يعيق تطور أداء بعض اللاعبين ،،، فغالبية عناصر الفريق في خطي الوسط والهجوم هم من العناصر الشابة ومن المؤكد أن تغيير طريقة لعب الفريق بشكل مستمر يصعب من مهمتهم في التمرس على اتقان الواجبات الملقاة على عاتقهم ،،،
فطريقة 4-3-3 التي تحتاج إلى لاعبين أقوياء بدنيا ومهاريا تناسب قدرات أحمد الياس وبهاء فيصل وزعترة بشكل كبير جدا في حين أنها لا تخدم ظهيري الجنب أو لاعبين مثل أبو عمارة و أبو كبير في حين أن طريقة لعب 4-4-2 لا تخدم بهاء وأحمد الياس وهما من أهم الأوراق التي تفيد الفريق في تنفيذ الواجب الدفاعي لحظة فقدان الأخضر للكرة إلا أنها تفيد تفيد منذر أبو عمارة كثيرا من الناحية الهجومية كلاعب جناح تقليدي قادر على احداث الفارق في المواجهات الفردية مع دفاعات الخصم ،،، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار تواضع قدرات غالبية لاعبي الخط الخلفي سنجد أن طريقة 4-4-2 لا تتناسب اطلاقا مع قدرات لاعبي الفريق الحالية رغم أن الشكل الهجومي للأخضر وفق هذه الطريقة يكون أكثر توهجا وخطورة على مرمى الخصم إلا أن الرهان على الشق الهجومي فحسب لم يعد مقبولا في كرة القدم الحديثة ،،،
وربما من حسن حظ الوحدات أنه تعرض لتجربة مريرة أمام اتحاد الرمثا في وقت مبكر من عمر الموسم وذلك حتى يتيقن الجهاز الفني بأن الخط الخلفي هو أضعف خطوط الفريق سواء من حيث التنظيم أم من حيث اختيار العناصر التي تمثله ،،، فمع كامل احترامي لفريق اتحاد الرمثا إلا أنه لم يكن بذلك التميز الذي يسمح له باستباحة مرمى الوحدات بالسهولة التي شاهدناها في مباراة الأمس ،،، بل طريقة اللعب غير المناسبة للفريق و سوء التنظيم الدفاعي و أخطاء اللاعبين الكارثية هي من أعطت الفرصة لاتحاد الرمثا بقنص مرمى شفيع ثلاث مرات بسهولة متناهية رغم أن الاتحاد لم يسجل أكثر من هدف واحد في مباراتيه السابقتين أمام الجزيرة والفيصلي ،،،
ونؤكد بأن طريقة لعب 4-3-3 واستحواذ لاعبي الوحدات على الكرة لأطول فترة ممكنة وكذلك قيام لاعبي خطي الهجوم والوسط بالضغط على لاعبي الخصم في ملعبهم بهدف استرداد الكرة كان له الدور الأكبر في التغطية على عيوب الخط الخلفي ،،، وأما طريقة 4-4-2 فلم ولن تتناسب مع قدرات لاعبينا لأن أكثر من 70% من لاعبي الأخضر لا يقومون بالواجب الدفاعي بشكل فعال وفق هذه الطريقة وهو ما يتسبب بوجود مساحات واسعة في عمق ملعبنا وفي الأطراف وهنا يقع العبء الأكبر على الخط الخلفي لدرء خطورة الهجمات المعاكسة وحيث أن أداء الخط الخلفي لا يزال دون الطموح فمن المؤكد أن أندية أكثر خبرة وشراسة من اتحاد الرمثا تستطيع لدغ مرمى الوحدات مرات عدة كما فعل اتحاد الرمثا مع فارق أن الوحدات لا يستطيع أن يسجل عودة مظفرة كلما تأخر في النتيجة كما فعل أمام اتحاد الرمثا الفريق الذي عانى كثيرا من الناحية البدنية في الجزء الأخير من عمر المباراة مثلما أن أخطاء قلبي الدفاع لديه لا تقل سذاجة عن أخطاء مدافعينا،،،
نجاح طريقة 4-4-2 يعتمد على تواجد لاعبي دائرة بمواصفات خاصة أهمها اللياقة البدنية العالية و القدرة على القيام بالواجبين الدفاعي والهجومي بذات التميز وهذا ما لا يتناسب وقدرات لاعبي الوحدات في الوقت الحالي ،،، فورقة عامر ذيب كلاعب خبرة لا يمكن الاستغناء عنها إلا أنه لا يستطيع اللعب وفق طريقة اللعب هذه بسبب تراجع مردوده البدني بحكم تقدمه في العمر مثلما لا يمكن المراهنة على صالح راتب ورجائي عايد على الأقل في الوقت الحالي بسبب قلة خبرتهما في اللعب وفق طريقة اللعب هذه ،،،
في مشاركة لي في موضوع الأخ السينمائي المتعلق بمباراة الوحدات والأهلي أوضحت بأن عنصر المفاجأة في تغيير طريقة اللعب لعب دورا أكبر في تفوق الوحدات في تلك المباراة أكثر من تميز الفريق وفق طريقة اللعب الجديدة والتي كانت 4-4-2 على الورق ولكنها على أرض الملعب كانت أقرب إلى 4-2-3-1 بحكم تراجع عامر ذيب كثيرا إلى جانب صالح وكذلك لتراجع حاج مالك كثيرا للخلف ،،، ولكن ما اختلف في مباراة الوحدات واتحاد الرمثا الأخيرة عما حدث في مباراة الوحدات والأهلي أن الفريق لعب وفق طريقة 4-4-2 صريحة وهو ما دفع الحاج مالك للعب إلى جانب زعترة وتحصل كلاهما على عدة فرص للتسجيل كما اندفع عامر للأمام فازداد الشكل الهجومي تألقا وفي المقابل انكشف صالح راتب في وسط الملعب وكانت الكارثة في الأخطاء الدفاعية أيضا ،،،
ما نتمناه على الكابتن عبدالله أبو زمع أن يعتمد طريقة لعب أساسية تناسب قدرات الفريق وأظن أن طريقة 4-2-3-1 بوجود " لاعبي ارتكاز " وبدرجة أقل 4-3-3 هما الأنسب لقدرات لاعبي الأخضر ،،، فالأولى توفر توازنا دفاعيا وهجوميا مثلما توفر عمقا دفاعيا جيدا يسهل معه تخفيف الضغط عن قلبي الدفاع والظهيرين في حين أن طريقة 4-3-3 وفي حال نفذ اللاعبين واجباتهم خلالها بإتقان فإنها أيضا تخدم الفريق بحيث تجعله يطبق على خصمه في ملعبه ويمنعه من تنفيذ الجانب الهجومي بحرية ،،، وأما المرونة التكتيكية التي ينشدها الكابتن عبدالله أبو زمع فيكفينا حاليا أن يتحول الفريق من طريقة لعب إلى إحدى مشتقاتها لا إلى طريقة لعب مختلفة تماما ،،، فأن يتحول الفريق ( من 4-3-3 إلى 4-3-2-1 أو إلى 3-4-3 ) أو أن يتحول ( من 4-2-3-1 إلى 4-1-4-1 ) تبقى أمرا يسهل على اللاعبين التعامل معه قياسا بالتحول من 4-3-3 إلى 4-4-2 وهما طريقتان مختلفتان تماما من حيث نوعية اللاعبين التي تحتاجها كل طريقة فضلا عن تباين الواجبات الملقاة على عاتق اللاعبين وفق كل من هاتين الطريقتين ،،،
يسجل للكابتن عبدالله أبو زمع " جرأته " في تغيير طريقة اللعب بعد التأخر في النتيجة إلى 3-4-3 والعودة بالفريق إلى طريق الفوز ولكن كما يقال " ليس في كل مرة تسلم الجرة " ،،، فطريقة 3-4-3 لا يمكن اللجوء إليها في ظل وجود الظهيرين علاء مطالقة وفراس شلباية ،،، بل هي بحاجة إلى ثلاثي يتميز بأداء الواجب الدفاعي على أكمل وجه وإذا ما احتاجها المدير الفني فإنه يلجأ لها إذا ما توفر لديه ظهيران قادران على اللعب في منطقة العمق الدفاعي ،،، فمثل هذه المغامرة أمام أندية أكثر قوة وخبرة من اتحاد الرمثا من الممكن أن تهوي بالوحدات إلى نتيجة لا يتمناها أحد ،،، فلو لجأ الأخضر لطريقة 3-4-3 أو حتى 3-5-2 من خلال الدفع بمنذر ( أو باسم ) وعن يمينه عمر طه وعن يساره الباشا فمن المؤكد أن خط دفاع كهذا يستطيع الاجادة في المباريات المحلية على الأقل ،،،
لربما اختيار العناصر التي تمثل الخط الخلفي هي اكبر المعضلات التي تواجه الكابتن عبدالله أبو زمع حاليا ،،، فالبهداري لا يمكن التعويل عليه بعد أخطائه الكارثية في المباريات القليلة التي شارك فيها في هذا الموسم ،،، والاعتماد على قلبي دفاع " أشولين " كالباشا وباسم فتحي أمر لا يحمد عقباه ،،، وبالتالي لا بد من وجود عمر طه أو منذر رجا مع الباشا ( أو ) باسم ،،، وإن كنا نتمنى اعطاء فرصة اكبر لمنذر رجا لأنه أكثر لاعبي الخط الخلفي هدوء وقدرة على صناعة اللعب من الخلف وهذه ميزة يبحث عنها المدراء الفنيون في كرة القدم الحديثة ،،، كما أن منذر مميز في المواجهات الفردية مع الخصم ومثل هذه السمات مجتمعة تعطي منذر الأولوية في حجز مكانة أساسية في الخط الخلفي ،،، وإذا ما نظرنا إلى مصلحة الوحدات في ظل البحث عن تثبيت قلبي دفاع ناجحين سنجد أنه من الأفضل الاعتماد أكثر على باسم فتحي و منذر رجا وعمر طه بدرجة اكبر من الباشا والبهداري بحكم أن باسم ومنذر هم من أبناء النادي الذين يوقعون له طالما لم تتح امامهم فرصة الاحتراف كما أن عمر طه وقع مع الفريق لثلاثة مواسم حسبما أعلم في حين أن البهداري والباشا وقعا لموسم واحد وبالتالي ما أن يستقر دفاع الفريق سنجدهما يبحثان عن عقد أكبر قيمة مما يقدمه نادي الوحدات ،،،
على الهامش ،،،
يسجل للكابتن عبدالله أبو زمع الجاهزية البدنية التي يتمتع بها لاعبو الفريق رغم عدم وجود مدرب متخصص باللياقة البدنية
،،،
لا مجال للمقارنة بين قدرة لاعبي الأخضر على اللعب وفق طريقة 4-4-2 في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي والفترة الحالية ،،، فوحدات التسعينيات تميز بوجود ظهيرين مقاتلين " فيصل وعصام " ولاعبي دائرة وأطراف من طراز خاص " سفيان وأبو زمع ورأفت وعلي جمعة " فضلا عن تواجد العموري بخبرته الكبيرة في الخط الخلفي وجهاد عبد المنعم في الخط الأمامي
،،،
لا أدري لماذا لا نقرأ تصريحات للكابتن عبدالله أبو زمع حول أداء الفريق ،،، فهل هو تقصير من الجهات الاعلامية المختصة أم أن الكابتن يرفض الحديث وهذا ليس من حقه لأن الاتحاد الدولي يحرص على أن يتحدث الجهاز الفني قبل وبعد كل مباراة رسمية ،،، وكل الظن أن اتحاد الكرة كان قد فرض على الأجهزة الفنية التحدث للإعلام بعد المباراة ،،، كما أنه من حقنا كجماهير أن نستمع إليه وبخاصة في ظل الجدل الكبير الذي يرافق خياراته الفنية بعد كل مباراة ،،،
وفي ذات الوقت فإن الجهاز الفني لنادي الوحدات ونظراءه في كافة أندية العالم ليسو منزهين عن ارتكاب الأخطاء ،،، فها هو المدرب العالمي بيب جوارديولا يعترف بأخطائه في تشكيلة البايرن التي حققت التعادل الوحيد للبايرن في الأسبوع قبل الماضي ،،،
ربما من حسن حظ الوحدات في هذا الموسم تواجد الثلاثي زعترة وحاج مالك وبهاء فيصل وثلاثتهم يستطيعون اللعب في مركز رأس الحربة ولربما رغبة الكابتن ابو زمع في الاستفادة من قدرات هذا الثلاثي هي من دفعته لتغيير طريقة اللعب من خلال الزج بمهاجمين ،،، ويتميز هذا الثلاثي بالقدرة على لعب الكرات الرأسية بتميز وكذلك باللياقة البدنية العالية والقدرة على الضغط على لاعبي الخصم إلا أنه يعاب على ثلاثتهم عدم القدرة على صناعة الأهداف وتبادل الكرات الثنائية مع زملائهم بشكل متميز وإن كان بهاء يجتهد في هذا الجانب من حين لاخر ،،،
من تابع أداء اللاعب صالح راتب في هجمة الهدف الثاني يتأكد بأنه يحتاج الكثير لكي يتقن دوره لحظة ان يلعب كلاعب ارتكاز وحيد ،،، فهو لا يوفر عمقا دفاعيا من خلال ادائه ،،، ودائما ما يحاول افتكاك الكرة من خصمه من خلال توقعه لمكان ذهاب الكرة وإذا ما حدث أن واجه صالح لاعبا يتمتع ببعض الذكاء فإن عملية تجاوز الخصم لصالح تحدث بكل سهولة تماما كما فعل به محمد خير ،،، فلاعب الارتكاز الفاهم لواجباته لا يندفع في مثل هذا الموقف إلا في حال كان قادرا على افتكاك الكرة من خصمه أو اعاقته من خلال ارتكاب مخالفة تكتيكية تسمح لزملائه بالعودة إلى مراكزهم ،،، وبالطبع هذه السلبية في الأداء تلازم المايسترو صالح راتب في وسط الملعب ،،، ومن الطبيعي أن ينكشف صالح لحظة أن يقصر زملاؤه في أداء الواجب الدفاعي أو في حال لم تخدمه طريقة اللعب وبالتالي لا نحمله مسؤولية الهدف بشكل مباشر بقدر ما نطلب منه توفير عمقا دفاعيا في وسط الملعب أكثر من الاعتماد على التوقع في افتكاك الكرة لأن الخطأ في التوقع يعني اصابة الفريق بمقتل وبخاصة في ظل تواضع مردود الخط الخلفي ،،، ولا زلت أرى في هذا اللاعب أكثر أهمية كلما توغل في ملعب الخصم سواء من خلال التمرير المتقن أو من خلال تبادل الكرات الثنائية مع زملائه مما يجعله قادرا على احداث الخطورة على مرمى الخصم كما فعل في هجمة الهدف الرابع الأنيقة
،،،
ربما هي أكثر مرة نتفق فيها فنياً... ظللت موافقاً على كل ما قلت حتى وصلت إلى فقرة "ما نتمناه".. وهنا بدأت بعض الاختلافات التي سألخصها سريعاً..
برأيك أن الخطة الأنسب هي 4-2-3-1 وبدرجة أقل 4-3-3.. الشيء الوحيد الذي يقلقني في 4-2-3-1 التي أراها ممتازة لصالح ورجائي وحتى الياس احيانا.. هو ضعف المساندة الدفاعية على اطراف الملعب للظهيرين.. فالأجنحة الهجومية في 4-2-3-1 يأتون عادة بأدوار هجومية بحتة.. مما سيترك طرفي الملعب دفاعيا للظهيرين بشكل كبير.. وهذا - حاليا - في الوحدات مقلق جدا.. كون الظهيرين ليسا بأولئك الظهيرين المثاليين دفاعياً.. فيما 4-3-3 تؤمن 3 خطوط على الأطراف.. صحيح أنها عند ذلك تصبح أضعف عمقاً.. لكن الياس وعامر قادران على خلق هذا التوازن كما رأينا أكثر من مرة..
أعود لنقطة 3-4-3 التي أتفق معك بأنها مقلقة ولا تصلح أبدا.. ولكن اسمح لي بتصحيح بسيط.. ان أبو زمع عندما لجأ إليها.. لعب فعليا بدون ظهيرين أصلا هل تصدق؟ لأنه لعب بالثلاثي مطالقة باسم فراس كثلاثي دفاعي.. خلف الرباعي أبو عمارة رجائي صالح أبو كبير.. خلف عامر وزعترة ومالك.. وبالطبع لم يكن أبو عمارة وأبو كبير ظهيرين بأي شكل من الأشكال.. وهو أمر يزيد الطريقة خطورة أصلا.. أما لو لجأ إليها أبو زمع ك 3-5-2 بثلاثي كالباشا وباسم وطه مثلا.. مع ظهيرين بطول الملعب فراس والمطالقة.. فربما تكون ناجعة.. ولكن ما الداعي إن كانت طرق 4-3-3 و4-2-3-1 أنجع؟
أختلف معك أيضا بخصوص منذر رجا.. شخصيا أرى بأن طه أفضل.. ولكن بكل الأحوال كلاهما لاعب جيد نسبيا.. وبالتأكيد أفضل حاليا من البهداري بمستواه الحالي..
الله يعطيك العافيه ابو اليزيد
ما تفضلت به نقف عاجزين عن تقديم الشكر والامتنان
فريقنا ادى مباراه ممتازه فنيا ومستوى طيب باستثناء الخط الخلفي الذي لم يكن بيومه نهائيا
من وجهة نظري ان ٤'٣'٣ لا تزال الانسب لفريقنا خصوصا ان مستوى اللياقه مرتفع نوعا ما
في هده المباراه افتقدنا احمد الياس واعتقد لو تواجد لكان الاداء على الجبهه اليسرى افضل بالرغم من ان المطالقه صنع هدفا من هذه الناحيه
سؤالي اخي ابو اليزيد
ما الذي يمنع ابو زمع من ان يشكل في طرق اللعب حسب من الفريق الذي سنواجهه بمعنى مواجهة الرمثا قد تختلف عن مواجهة اتحاد الرمثا فنيا
ربما هي أكثر مرة نتفق فيها فنياً... ظللت موافقاً على كل ما قلت حتى وصلت إلى فقرة "ما نتمناه".. وهنا بدأت بعض الاختلافات التي سألخصها سريعاً..
برأيك أن الخطة الأنسب هي 4-2-3-1 وبدرجة أقل 4-3-3.. الشيء الوحيد الذي يقلقني في 4-2-3-1 التي أراها ممتازة لصالح ورجائي وحتى الياس احيانا.. هو ضعف المساندة الدفاعية على اطراف الملعب للظهيرين.. فالأجنحة الهجومية في 4-2-3-1 يأتون عادة بأدوار هجومية بحتة.. مما سيترك طرفي الملعب دفاعيا للظهيرين بشكل كبير.. وهذا - حاليا - في الوحدات مقلق جدا.. كون الظهيرين ليسا بأولئك الظهيرين المثاليين دفاعياً.. فيما 4-3-3 تؤمن 3 خطوط على الأطراف.. صحيح أنها عند ذلك تصبح أضعف عمقاً.. لكن الياس وعامر قادران على خلق هذا التوازن كما رأينا أكثر من مرة..
أعود لنقطة 3-4-3 التي أتفق معك بأنها مقلقة ولا تصلح أبدا.. ولكن اسمح لي بتصحيح بسيط.. ان أبو زمع عندما لجأ إليها.. لعب فعليا بدون ظهيرين أصلا هل تصدق؟ لأنه لعب بالثلاثي مطالقة باسم فراس كثلاثي دفاعي.. خلف الرباعي أبو عمارة رجائي صالح أبو كبير.. خلف عامر وزعترة ومالك.. وبالطبع لم يكن أبو عمارة وأبو كبير ظهيرين بأي شكل من الأشكال.. وهو أمر يزيد الطريقة خطورة أصلا.. أما لو لجأ إليها أبو زمع ك 3-5-2 بثلاثي كالباشا وباسم وطه مثلا.. مع ظهيرين بطول الملعب فراس والمطالقة.. فربما تكون ناجعة.. ولكن ما الداعي إن كانت طرق 4-3-3 و4-2-3-1 أنجع؟
أختلف معك أيضا بخصوص منذر رجا.. شخصيا أرى بأن طه أفضل.. ولكن بكل الأحوال كلاهما لاعب جيد نسبيا.. وبالتأكيد أفضل حاليا من البهداري بمستواه الحالي..