القائد سعدات من عزله الانفرادي - القائد سعدات من عزله الانفرادي - القائد سعدات من عزله الانفرادي - القائد سعدات من عزله الانفرادي - القائد سعدات من عزله الانفرادي
القائد سعدات من عزله الانفرادي: قضية الاسرى المعزولين تخص كل الاسرى
أفاد محامو نادي الاسير الفلسطيني لدى زيارتهم مؤخراً لامين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد احمد سعدات بأنه بهمة وهامة مرفوعتين رغم ما يتعرض له من قساوة الاسر المتمثل بابقائه دائما بالعزل بحسب اوامر مخابرات الاحتلال التي تجدد له مدة العزل باستمرار .
وفي هذا السياق نوه سعدات الى ان وسائل الاعلام قد خلطت بشكل خاطيء ما بين تمديد الامر الذي يقضي بمنعه من زيارات الاهل وما بين امر ابقائه بالعزل وعليه فأن ما صدر مؤخرا عن سلطات الاحتلال هو الامر بمنعه من الزيارات، أما تمديد بقائه بالعزل فقد عقد بتاريخ 21/10/2010 امام محكمه خاصه في بئر السبع مع تاكيد القائد سعدات على رفضه المبدئي للمثول أمام هذه المحكمة او الاعتراف بشرعيتها خصوصا، وانها نابعة من قانون الاحتلال الجائر وبأنها (اي المحكمة) تفتقر لأبسط الشرائع والقوانين الدوليه التي تتيح للاسير تمثيلا حقيقيا وليس شكليا كما هو عليه الحال في محاكم الاحتلال بمختلف اختصاصاتها، وفي حالة القائد ابو غسان فأن محاكم الاحتلال سواء كانت لمنع الزياره او لتمديد العزل الانفرادي فأنها بالغالب لا تأخذ الا بوجهة نظر مخابرات الاحتلال .
وفي تعليقه على الحملة الوطنية التي انطلقت مؤخرا للتضامن مع اسرى العزل والذي كان اسمه عنوان هذه الحملة، أشار القائد سعدات بهذا الصدد الى انه وفي مراسلاته مع اسرى الجبهة الشعبية في كافة قلاع الاسر قد أكد لهم على موقفه المبدأي القاضي بأن مسألة العزل قضية تخص كافة الأسرى بمختلف انتماءاتهم وأنه يشجع انطلاق مثل هذه الحملة على ان تكون هذه الخطوه مدروسة ومبرمجهة، وفي اطار منهجية عامة وشاملة لجميع الاسرى ومعاناتهم، وأكد أنه وفي سياق مراسلاته مع عناصر الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال قد طلب بأن لا يكون التفكير بأي خطوات نضاليه فرديا بل جماعيا وبمشاركة جميع التنظيمات، ومن جانبه سيرفض أي خطوات تتخذ بشكل انفرادي على اعتبار ان سياسة عزله بشكل خاص وسياسة مصلحة السجن بشكل عام هما قضية واحدة وتتطال مجموع الأسرى.
وفي ذات السياق اعرب سعدات عن مخاوفه من اي خطوه تتخذها أي فئة محددة " كنخبه من الأسرى" على سبيل المثال، وانه يتفهم صعوبة التواصل ما بين السجون والمضايقات اليوميه التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم وبأنها اصلا تهدف الى تعطيل قدرته على تنسيق موقف مشترك وموحد يمكن البناء عليه لتنفيذ اي خطوات مستقبليه وعلى الرغم من هذا كله فأن سعدات يرى بضرورة ان تكون اي خطوات نضاليه منسقه وتشمل كافة السجون حتى لاتتمكن مصلحة السجون من الانفراد بسجن او بتنظيم معين .
وأخيرا تطرق القائد وبعد سؤال المحامين له لظروف اعتقاله حيث أشار وبتواضع القائد وانه ولطالما هناك اسرى يتواجدون معه في قسم العزل فأنه يفضل الحديث عنهم وأصر على سرد اسمائهم ومعاناتهم للمحامين وهؤلاء الاسرى هم: عبدالله البرغوثي , عباس السيد وحسن سلامه الموجود معه في نفس الزنزانة.
وأكد على تثمينه عاليا لجهود نادي الاسير الفلسطيني وكافة مؤسسات وقطاعات شعبنا التي تقف صفا واحدا في سبيل دعم قضية ووضع حد لمعاناتهم.
و بالسياق ذاته أكد عبد الناصر أبو عزيز عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ان فعاليات التضامن مع الأمين العام الأسير احمد سعدات "ستستمر ولن تكون موسمية وهي غير مرتبطة بتواريخ محددة". جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات التضامن مع سعدات التي تواصل الجبهة وحملة سعدات تنفيذها في محافظة جنين.
واكد ان جبهته "وكل القوى الحيّة وأحرار العالم لن يتوقفوا عن بذل كل ما باستطاعتهم حتى إطلاق سراح كافة الاسرى بدون أي تميز فصائلي او مناطقي". وشدد على وحدة الحركة الاسيرة قائلاً "انها تملك زمام الحراك الشعبي باتجاه المصالحة الوطنية وكذلك بتوجيه بوصلة الصراع ضد العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني وهو الاحتلال الاسرائيلي، مذكراً بأن مسألة العزل ليست موضوع يخص الجبهة الشعبية وحدها من خلال عزل أمينها العام وهو القائد الوطني الكبير بل هو يمتد ليشمل كافة محركات العمل الوطني الفلسطيني". واشار الى ان وجود مروان البرغوثي وجمال أبو الهيجا وبسام السعدي في زنازين العزل "يشير الى ما تستشعره القيادة السياسية الاسرائيلية من ما لهذه القيادة الفلسطينية داخل الاسر من تأثير إيجابي على الشعب الفلسطيني برمته"
ولد الرفيق الأمين العام أحمد سعدات عبد الرسول في مدينة البيرة عام 1953، لأسرة مناضلة هُجرت من قريتها الأصلية دير طريف عام 1948 إثر الغزوة الصهيونية
- عاش طفولته وترعرع في مدينة البيرة شاهداً على ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني، فأنهى دراسته حتى تخرج من معهد المعلمين في مدينة رام الله عام 1975 - تخصص رياضيات.
- التحق الرفيق أحمد سعدات بصفوف العمل الوطني في إطار العمل الطلابي منذ نعومة أظفاره، بعد هزيمة حزيران عام 1967. وفي عام 1969 انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- اعتقل أكثر من مرة إثر نشاطه الوطني وكانت المرة الأولى في شهر شباط عام 1969 حيث اعتقل لمدة ثلاثة شهور، ولم تمض شهور قليلة حتى أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقاله للمرة الثانية في نيسان من العام 1970 وأمضى 28 شهراً في سجون الاحتلال.
- في آذار عام 1973 اعتقل للمرة الرابعة وأمضى عشرة أشهر، وأعيد اعتقاله للمرة الرابعة في أيار 1975 لمدة 45 يوماً، وفي أيار عام 1976 أعتقل للمرة الخامسة وحكمت محاكم العدو عليه بالسجن مدة أربع سنوات.
- اعتقل للمرة السادسة في تشرين الثاني 1985 لمدة عامين ونصف، وبعد اندلاع الانتفاضة المجيدة الأولى وتحديداً في شهر شهر آب عام 1989 أعيد اعتقاله للمرة السابعة فأمضى في الاعتقال الاداري مدة تسعة أشهر. وفي المرة الثامنة أعتقل عام 1992 لمدة ثلاثة عشر شهراً أمضاها في الاعتقال الإداري أيضاً.
- بعد توقيع القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات أوسلو سيئة الذكر، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في مناطق الحكم الذاتي، أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقال الرفيق أحمد سعدات ثلاث مرات ، في كانون أول 1995 ، وفي كانون الثاني 1996 وفي آذار 1996.
- تقلد الرفيق أحمد سعدات مسؤوليات متعددة ومتنوعة داخل السجون وخارجها ، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع العام 1981، وفي المؤتمر الوطني الخامس عام 1993 أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي أثناء وجوده في المعتقل الإدارى، وأعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة، والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني السادس العام 2000.
- كان الرفيق الأمين العام عضواً في لجنة فرع الجبهة الشعبية في الوطن المحتل، وأصبح مسؤولاً لفرع الضفة الغربية منذ العام 1994.
- إثر إقدام حكومة الاحتلال الصهيوني على اغتيال الرفيق المعلم القائد الوطني أبو علي مصطفى، تداعت هيئات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لانتخاب أميناً عاماً للجبهة، فانتخبت الرفيق أحمد سعدات بداية تشرين الأول العام 2001.
- في الخامس عشر من كانون ثاني عام 2001 أقدمت السلطة الفلسطينية وبمؤامرة دنيئة على اعتقال الرفيق أحمد سعدات تنفيذاً لإملاءات وضغوط الحكومة الإسرائيلية إثر قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصفية المجرم الصهيوني رحبعام زئيفي في تشرين أول 2000، وفي أيار 2001 نُقل الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين تتهمهم إسرائيل بتصفية المجرم زئيفي إلى سجن أريحا تحت وصاية أمريكية – بريطانية، فيما سُمي في حينه صفقة
ولد الرفيق الأمين العام أحمد سعدات عبد الرسول في مدينة البيرة عام 1953، لأسرة مناضلة هُجرت من قريتها الأصلية دير طريف عام 1948 إثر الغزوة الصهيونية
- عاش طفولته وترعرع في مدينة البيرة شاهداً على ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني، فأنهى دراسته حتى تخرج من معهد المعلمين في مدينة رام الله عام 1975 - تخصص رياضيات.
- التحق الرفيق أحمد سعدات بصفوف العمل الوطني في إطار العمل الطلابي منذ نعومة أظفاره، بعد هزيمة حزيران عام 1967. وفي عام 1969 انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- اعتقل أكثر من مرة إثر نشاطه الوطني وكانت المرة الأولى في شهر شباط عام 1969 حيث اعتقل لمدة ثلاثة شهور، ولم تمض شهور قليلة حتى أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقاله للمرة الثانية في نيسان من العام 1970 وأمضى 28 شهراً في سجون الاحتلال.
- في آذار عام 1973 اعتقل للمرة الرابعة وأمضى عشرة أشهر، وأعيد اعتقاله للمرة الرابعة في أيار 1975 لمدة 45 يوماً، وفي أيار عام 1976 أعتقل للمرة الخامسة وحكمت محاكم العدو عليه بالسجن مدة أربع سنوات.
- اعتقل للمرة السادسة في تشرين الثاني 1985 لمدة عامين ونصف، وبعد اندلاع الانتفاضة المجيدة الأولى وتحديداً في شهر شهر آب عام 1989 أعيد اعتقاله للمرة السابعة فأمضى في الاعتقال الاداري مدة تسعة أشهر. وفي المرة الثامنة أعتقل عام 1992 لمدة ثلاثة عشر شهراً أمضاها في الاعتقال الإداري أيضاً.
- بعد توقيع القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات أوسلو سيئة الذكر، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في مناطق الحكم الذاتي، أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقال الرفيق أحمد سعدات ثلاث مرات ، في كانون أول 1995 ، وفي كانون الثاني 1996 وفي آذار 1996.
- تقلد الرفيق أحمد سعدات مسؤوليات متعددة ومتنوعة داخل السجون وخارجها ، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع العام 1981، وفي المؤتمر الوطني الخامس عام 1993 أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي أثناء وجوده في المعتقل الإدارى، وأعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة، والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني السادس العام 2000.
- كان الرفيق الأمين العام عضواً في لجنة فرع الجبهة الشعبية في الوطن المحتل، وأصبح مسؤولاً لفرع الضفة الغربية منذ العام 1994.
- إثر إقدام حكومة الاحتلال الصهيوني على اغتيال الرفيق المعلم القائد الوطني أبو علي مصطفى، تداعت هيئات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لانتخاب أميناً عاماً للجبهة، فانتخبت الرفيق أحمد سعدات بداية تشرين الأول العام 2001.
- في الخامس عشر من كانون ثاني عام 2001 أقدمت السلطة الفلسطينية وبمؤامرة دنيئة على اعتقال الرفيق أحمد سعدات تنفيذاً لإملاءات وضغوط الحكومة الإسرائيلية إثر قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصفية المجرم الصهيوني رحبعام زئيفي في تشرين أول 2000، وفي أيار 2001 نُقل الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين تتهمهم إسرائيل بتصفية المجرم زئيفي إلى سجن أريحا تحت وصاية أمريكية – بريطانية، فيما سُمي في حينه صفقة