السباحة بعكس التيار ! - السباحة بعكس التيار ! - السباحة بعكس التيار ! - السباحة بعكس التيار ! - السباحة بعكس التيار !
من يقرأ الانتقادات القاسية التي تطال الكابتن عبدالله أبو زمع يعتقد بأن الأخير هوى بالفريق بعد الانجازات الكبيرة والأداء الفني الممتع في الموسمين الماضيين وهذا مناف للحقيقة والكل يعلم ذلك جيدا ،،، فالمارد الأخضر كان في أسوأ حالاته أداء ونتيجة رغم ضمه للعديد من العناصر المحلية الدولية والمحترفين ورغم الاستعانة بأجهزة فنية عربية عديدة ،،، بل أن المستوى الفني الرفيع غائب عن أداء المارد الأخضر منذ فوزه بالرباعية الأولى في موسم 2008-2009 تحت قيادة الكابتن أكرم سلمان،،، فالرباعية الثانية وإن تحققت بكل جدارة إلا أن الجمالية في الأداء الجماعي كانت غائبة وفي المقابل حضر الاعداد النفسي المميز من قبل الكابتن دراغان مع تركيزه على بعض الجزئيات الهامة كابداعات رأفت علي الفردية وتفاهمه مع شلباية وكذلك قدم أحمد عبد الحليم أجمل مواسمه انذاك ،،،
في الفترة ما بين 2005-2010 تعاقب على تدريب الأخضر عدد كبير من المدراء الفنيين وكل منهم تمكن من الانجاز مع الفريق ،،، ومن المؤكد أن الذخيرة المميزة من اللاعبين كان لها الدور الأكبر في مساعدة تلك الاسماء على الانجاز ،،، وفي المواسم الثلاثة الأخيرة أيضا تعاقب على الفريق عدد من الاسماء ولم يستطع أي منها تقديم كرة قدم ممتعة مثلما لم ينجز الفريق مع اي منهم ،،، فهل كانت العلة في الأجهزة الفنية أم أن الفريق خارت قواه في الموسمين الماضيين ولم يكن قادرا على الانجاز ؟؟؟
حقيقة وبرغم تواضع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة إلا إنني أراه يسير في الاتجاه الصحيح ،،، فالفريق يعيش مرحلة احلال وتبديل كبيرة ولكنها ضرورة لا بد منها في سبيل بناء فريق صاحب هوية خاصة كما تعودنا على الأخضر ،،، وفي المبارتين الأخيرتين سرنا حقيقة أن نرى نجوما شابة كرجائي عايد وصالح راتب وأحمد سريوة يقودون ألعاب الفريق بكل اقتدار بل ولمسنا منهم شيئا من جمالية الأداء التي اعتدناها من وسط الأخضر وبإذن الله سيقدمون لنا الكثير بمرور الوقت ولكن علينا بالوقوف خلفهم لا أن نحبطهم بحجة الخوف على لقب قد يضيع لا قدر الله ،،، فمثل هذه الأسماء بمعية ابو عمارة وليث بشتاوي وفراس شلباية وبهاء فيصل وأحمدهشام وسمير رجا ومنذر رجا هم مستقبل الفريق على الأقل في المواسم الخمسة القادمة ،،، وما من شك أن تواجد عامر شفيع وطارق خطاب والدميري وأحد لاعبي الخبرة في خط المقدمة يكفي لقيادة هؤلاء الشباب لتشكيل فريق قوي يلبي طموحات الجماهير والتي لم تعد تقتصر على الفوز بالبطولات المحلية ،،، بل من حقنا أن نبحث عن مكانة للمارد الأخضر بين كبار الأندية العربية والاسيوية ،،،
نقدر عاليا حرقة الجماهير بسبب عدم تأمين اللقب في مرحلة مبكرة من الموسم ولكن بطولة الدوري في هذا الموسم بدأت ضعيفة وستنتهي كذلك ،،، وتقلب النتائج والمراكز سيستمر حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة وهو ما يؤكد بأن الأجهزة الفنية في الأندية الأخرى ليست أكثر اقناعا من جهازنا الفني ،،، فإن فزنا باللقب ، بإذن الله ، سنفرح به ولكن سعادتنا ستكون أكبر لأن الفريق أجرى عملية الاحلال والتبديل على نطاق واسع وإن جاءت متأخرة بعض الشيء ،،، وحتى إن خسرنا اللقب ، لا قدر الله ، فلن نأسف كثيرا على لقب بطولة هي الأسوأ في تاريخ الدوري الأردني في العقود الثلاثة الأخيرة على أقل تقدير طالما أننا كسبنا جيلا مميزا قادرا على اسعادنا بالنتائج والأداء الفني الرفيع في المستقبل القريب ،،، فشتان ما بين الأخضر الذي كنا ننتغنى به ، نحن المغتربون ، بين الجاليات العربية الشقيقة يوم أن كانت القنوات الرياضية تسجل ابداعات لاعبيه بين اسبوع واخر وبين الأخضر الذي عايشناه في المواسم الأخيرة والذي نخجل حقيقة من التحدث عن نتائجه أو ادائه على حد سواء ،،،
من خلال خبرتي المتواضعة في كرة القدم أرى أن خط وسط الوحدات الحالي سيشكل مستقبلا رائعا لكرة الوحدات والكرة الأردنية بشكل عام ،،، فصالح راتب ورجائي عايد وسريوة و منذر ابو عمارة وليث بشتاوي ومعهم سمير رجا سيعيدون لنا الألق والتميز في الأداء بإذن الله وسيعاود الوحدات ضغط خصومه في ملعبهم وامطارهم بالهجمات من كافة أطراف الملعب ،،، وكل ما يحتاجه هؤلاء الشباب هو الصبر و الدعم المعنوي من قبل الجماهير وكذلك يحتاجون إلى التوجيه الصحيح من أسرهم ومن إدارة النادي مثلما هم بحاجة إلى التوجيهات و اكتساب الخبرات والمهارات الخاصة من الأجهزة الفنية ومن لاعبي الخبرة في الفريق ،،، وإذا ما تم التعامل مع هؤلاء الشباب بمبدأ الثواب والعقاب من قبل إدارة النادي وإذا ما مدحتهم الجماهير عندما يستحقون وانتقدتهم عندما يخطئون فإن مستقبل كرة الوحدات في أمان بإذن الله ،،،
مع كامل احترامي للأخوة الذين يطالبون بالدفع باللاعب مراد اسماعيل على حساب رجائي عايد فإنني أرى أن الاعتماد على رجائي أكثر فائدة للوحدات من عدة نواحي فنية ومعنوية ،،، فرجائي لاعب شاب و لديه من الفكر والمهارة ما يسمح له بأن يلعب دورا كبيرا في خط وسط الوحدات مستقبلا ولكن ما نتمناه أن نعتمد له مركزا بعينه حتى يتم صقل مهاراته في هذا المركز ، فلا نريد أن نخسره كما حدث مع أحمد الياس والذي اعتمد عليه الكابتن دراغان كلاعب جوكر فأبدع أحيانا وأخفق أحيانا أخرى ومنذ ذلك الحين لم يستطع فرض نفسه بقوة في أي من المراكز ،،، وإن كان رجائي أقل خبرة من مراد إلا أن الأول أكثر قدرة على بدء الهجمة بشكل منظم وهادىء وبخاصة أنه يلعب بكلتا قدميه مما يعطيه حرية أكبر في التمرير لزملائه مثلما يجعله أكثر قدرة على قطع الكرات من الخصم دونما ارتكاب الأخطاء ،،، فقد شاهدنا مراد في مباريات عدة وقد كان يقدم مستويات متقلبة مثلما أنه لا يجيد افتكاك الكرة في المواجهات المباشرة مع لاعبي الخصم مما يدفعه للتهور وارتكاب الأخطاء والأهم من ذلك أن لا يلتزم بدوره كلاعب ارتكاز بحيث كثيرا ما يندفع للأمام ويترك خلفه مساحات واسعة ،،، وفي المقابل يعاب على رجائي البطىء في التحرك والدوران بالكرة كما أن جسمه بحاجة إلى ليونة أكبر كما أن دقة تمريراته و قوتها تتأثر لحظة انخفاض مخزونه البدني ،،، ولكن طالما أنه لاعب شاب فيمكنه التغلب على نقاط ضعفه بسهولة إذا ما توفرت لديه الارادة ووجد من يوجهه فنيا وبدنيا ،،، ومن المؤسف حقيقة أن يبذل هذا الشاب مجهودات كبيرة في كل مباراة ومع ذلك يجد كل جحود من الجماهير التي لا تنصفه بل تحبطه أيما احباط وكأن جماهيرنا تريد أن تعزز مقولة أن لاعب الارتكاز هو الجندي المجهول والذي يحبه المدير الفني ولا تلحظ دوره الجماهير ،،،
ما يمر به اللاعب منذر أبو عمارة امر طبيعي يعايشه كافة اللاعبين بين موسم واخر وهذا لا ينتقص من قيمته الفنية العالية ،،، ولكن ما نتمناه أن يعود منذر نفسه على توزيع جهده بين شوطي المباراة مثلما عليه ن يوازن في الأداء بين الجانبين الدفاعي والهجومي وكذلك ليس هنالك من داع للهجمات العنترية التي تجهد اللاعب في وقت مبكر من عمر المباراة ،،، فلجوء اللاعب إلى السرعة لتجاوز الخصوم يفترض أن يقنن إلى الحد الذي يخدم الفريق ودون أن يجهد اللاعب نفسه ،،، وكذلك نتمنى على منذر أن يفكر دوما في صناعة الأهداف لزملائه بدلا من الاعتماد الدائم على نفسه في انهاء الهجمات ،،، فاللاعب الموهوب وإن عانى من الوصول إلى المرمى بسبب اصابته أو بسبب سوء طالع يلازمه فإن صناعة الأهداف قد تبقي عليه ورقة هامة في أرض الملعب ،،، وأما الرغبة الدائمة في التسجيل فقد تجعل من اللاعب عبئا على الفريق وهو ما ينفر الجماهيره منه ،،، فالتسديد الدقيق على المرمى في الوقت والمكان المناسبين قد ينهي الهجمة بهدف بنسبة كبيرة وأما التسديد العشوائي فتنعدم معه فرص التسجيل من ناحية وكذلك فإنه يتسبب بسخط زملاء اللاعب عليه ،،،
ما شاهدناه من صالح راتب في مباراة البقعة حقيقة أمر يبعث على السعادة ،،، فاللاعب لديه كامل القدرة على القيام بلاعب الدائرة كصانع العاب وهو المركز الذي عانينا منه منذ اعتزال النجمين سفيان عبدالله وعبدالله أبو زمع ،،، وكل ما نتمناه أن يجتهد اللاعب في التدريبات لأن مثل هذا المركز يتطلب منه أن يكون صاحب مجهود خرافي حتى يكون متميزا ،،، وهنا ننوه بأن الوحدات سيكون قادرا في المستقبل القريب على العودة إلى اللعب وفق الطريقة التي لطالما اشتهر بها وهي 4-4-2 أو 4-4-1-1 مع تواجد سريوة خلف المهاجم الصريح ،،،
وفي المقابل فإن سريوة هو الاخر كشف عن موهبة جميلة في الاختراق وتبادل الكرات الثنائية ولكن ما نتمناه أن يعتاد اللاعب التعامل مع الكرة بجدية ودونما نرجسية أو تعال وهو ما يقوض جهوده المميزة في صناعة الأهداف وتسجيلها ،،، مثلما نتمنى أن يعمل هذا اللاعب على تقوية بنيته الجسدية إلى الحد الذي يسمح له بالخروج منتصرا في الالتحامات التي تنتظره على مشارف منطقة الجزاء طالما أنه يتمتع بالمهارات التي تسمح له التوغل وتمرير الكرات الخطيرة ،،،
محمود زعترة وبرغم قوة بنيانه والارتقاء الرائع الذي يتميز به إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه كرأس حربة مهمته تسجيل الأهداف إلا في حال وجد من يزوده بالعديد من الكرات العرضية الدقيقة التنفيذ وهذا غير متوفر حاليا بكل أسف في ظل تواضع الكرات العرضية من الظهيرين إلا ما ندر في حين لا يمكن الاعتماد على رأفت علي وعامر ذيب كلاعبي أطراف وهما الوحيدان القادران على تمرير الكرات العرضية الدقيقة ،،، فأكثر ما يجيده زعترة بعد الكرات الهوائية هو التحضين على الكرة وبالتالي فإن تواجد اللاعبين القادمين من الخلف والقادرين على التسجيل ضروري لمساعدة الفريق على التسجيل لحظة اشراك محمود زعترة ،،، فاللاعب وإن كشف عن موهبة مبكرة إلا أن احترافه في وقت مبكر لم ينفعه كثيرا ،، فمن غير المنطق أن يعتمد الوحدات على هداف لم يتمرس على التسجيل في ناديه الأم ولا في الأندية التي احترف بها ،،، فإن كان سيلعب معنا عددا من المواسم فلا بأس من الاعتماد عليه أما إن كان سيبحث عن العقد السنوي فقط فأرى أن نواصل الاعتماد على بهاء فيصل والذي سنتغنى به جميعا في المستقبل القريب بإذن الله ،،، فبهاء فيصل وإن كنت لا أحب المراهنة إلا أنه سيكون مهاجم الوحدات الأول وسيكون ماكينة تسجيل أهداف بإذن الله ،،، فاللاعب لديه كل مقومات المهاجم الهداف ولا يحتاج سوى التركيز والاستفادة من توجيهات الجهاز الفني وأصحاب الخبرة من زملائه وبقليل من الحظ سيدخل اللاعب قائمة هدافي الأخضربكل قوة بإذن الله ،،،
في الموسمين الأخيرين كانت غالبية الأراء تنتقد أداء كبار اللاعبين وكان هنالك مطالبات عديدة بالدفع بالوجوه الشابة ،،، فما الذي تغير الان ؟؟؟ وهل ضعف الأندية الأخرى دفع البعض إلى المراهنة على كبار اللاعبين حتى لو كان ثمن ذلك تأخير بناء الفريق موسما اخرا ؟؟ حقيقة لم يكن بالإمكان أفضل مما كان على مستوى العناصر التي يعتمد عليها الكابتن عبدالله وإن كان هنالك بعض الملاحظات على طريقة اللعب و توظيف اللاعبين في بعض الأحيان ، ولكن طالما أن الفريق يعيش مرحلة احلال وتبديل فمن الطبيعي أن يعاني الفريق في بعض الأمور ،،، وما من شك أن تعديل توظيف اللاعبين بين مباراة وأخرى أمر غير محمود لأنه يقوض استقرار الفريق إلا أن ظروف تجديد دماء الفريق على نحو واسع تجعلنا نتقبل ذلك على أمل ان نصل في النهاية إلى التوليفة والطريقة التي تضمن عودة المارد الأخضر إلى مستواه الفني المميز ،،،، ولعل ما يبعث على الطمأنينة أن هذه الكوكبة من اللاعبين الشباب يتمتعون بدرجة عالية في اتقان المهارات الأساسية في كرة القدم وهو ما افتقدناه في بعض المواهب التي رفدت الفريق في السنوات العشر الأخيرة حيث كان ولا يزال بعض اللاعبين يجدون صعوبة في اداء بعض المهارات الأساسية ،،،
اخر الكلام ،،،
لنصبر قليلا على الفريق ولنكن أكثر وعيا من خلال العمل على استعادة هوية المارد الأخضر والتي لا تكتمل إلا بتحقيق ألقاب يصاحبها أداء ممتع وسط حفاوة كبيرة من جمهور ذواق لكرة القدم ،،، فحتى وقت قريب كنا نعيب على إدارة النادي بحثها الدائم عن تحقيق اللقب حتى لو كان ذلك على حساب مستقبل الفريق ،،، والان وبعد أن أدركت إدارة النادي عدم جدوى سياستها تلك ، باتت جماهير النادي هي من تطالب بما تخلت عنه الإدارة ،،، حقيقة أمر عجيب ما يحدث ،،،
على الهامش ،،،
وسائل الاعلام المحلية في غالبيتها نادوية بكل أسف ،،، فيوم أن كان رأفت علي يخطىء كنا نقرأ عشرات المواضيع تتناوله بالنقد وذات الأمر انسحب على عامر شفيع وأما ما يقترفه الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني من تجاوزات فلا تجد سوى بعض كلمات الانتقاد وعلى استحياء ،،، فمن العيب أن تلتزم وسائل الأعلام الصمت إزاء كل ما يتعلق بالكابتن حسام حسن والعاملين معه رغم أنهم يشكلون مادة خصبة لمن يريد ،،، ولكم أن تتخيلوا ما ستفعله وسائل الاعلام المصرية لو أن الجهاز الفني لمنتخبهم فعل بعض ما يفعله حسام حسن مع منتخبنا ،،،
همسة ،،،
لست على علاقة بالكابتن عبدالله أبو زمع ولست مهتما كثيرا بالوقوف على طريقة اللعب أو الخطط التي ينتهجها لأنني من المهتمين أكثر بتجديد دماء الفريق وكنت سأقف مع أي جهاز فني يدفع باللاعبين الشباب وهو ما طالبنا به منذ عدة مواسم ،،، ولكن أتعاطف معه حقيقة لأن بعض الأخوة تمادوا في انتقاده حتى على امور تحسب له لا عليه ،،، فبدلا من شكره على الوثوق بموهبة صالح راتب وسريوة والدفع بهما كأساسيين راح البعض يلومه على تأخير الدفع بهذين اللاعبين ،،، فكم من علامات التعجب تحتاج مثل هذه الانتقادات !!!
نحن موقنون ان المستقبل باذن الله لنا ، و لكن مع هذه التشكيلة الشبابية اين البثبات لعناصرها ، فكل يوم ترى في كل مركز وجها جديدا و خصوصا في مشكلتنا الكبرى الوسط فهلا استقرينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يقرأ الانتقادات القاسية التي تطال الكابتن عبدالله أبو زمع يعتقد بأن الأخير هوى بالفريق بعد الانجازات الكبيرة والأداء الفني الممتع في الموسمين الماضيين وهذا مناف للحقيقة والكل يعلم ذلك جيدا ،،، فالمارد الأخضر كان في أسوأ حالاته أداء ونتيجة رغم ضمه للعديد من العناصر المحلية الدولية والمحترفين ورغم الاستعانة بأجهزة فنية عربية عديدة ،،، بل أن المستوى الفني الرفيع غائب عن أداء المارد الأخضر منذ فوزه بالرباعية الأولى في موسم 2008-2009 تحت قيادة الكابتن أكرم سلمان،،، فالرباعية الثانية وإن تحققت بكل جدارة إلا أن الجمالية في الأداء الجماعي كانت غائبة وفي المقابل حضر الاعداد النفسي المميز من قبل الكابتن دراغان مع تركيزه على بعض الجزئيات الهامة كابداعات رأفت علي الفردية وتفاهمه مع شلباية وكذلك قدم أحمد عبد الحليم أجمل مواسمه انذاك ،،،
في الفترة ما بين 2005-2010 تعاقب على تدريب الأخضر عدد كبير من المدراء الفنيين وكل منهم تمكن من الانجاز مع الفريق ،،، ومن المؤكد أن الذخيرة المميزة من اللاعبين كان لها الدور الأكبر في مساعدة تلك الاسماء على الانجاز ،،، وفي المواسم الثلاثة الأخيرة أيضا تعاقب على الفريق عدد من الاسماء ولم يستطع أي منها تقديم كرة قدم ممتعة مثلما لم ينجز الفريق مع اي منهم ،،، فهل كانت العلة في الأجهزة الفنية أم أن الفريق خارت قواه في الموسمين الماضيين ولم يكن قادرا على الانجاز ؟؟؟
حقيقة وبرغم تواضع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة إلا إنني أراه يسير في الاتجاه الصحيح ،،، فالفريق يعيش مرحلة احلال وتبديل كبيرة ولكنها ضرورة لا بد منها في سبيل بناء فريق صاحب هوية خاصة كما تعودنا على الأخضر ،،، وفي المبارتين الأخيرتين سرنا حقيقة أن نرى نجوما شابة كرجائي عايد وصالح راتب وأحمد سريوة يقودون ألعاب الفريق بكل اقتدار بل ولمسنا منهم شيئا من جمالية الأداء التي اعتدناها من وسط الأخضر وبإذن الله سيقدمون لنا الكثير بمرور الوقت ولكن علينا بالوقوف خلفهم لا أن نحبطهم بحجة الخوف على لقب قد يضيع لا قدر الله ،،، فمثل هذه الأسماء بمعية ابو عمارة وليث بشتاوي وفراس شلباية وبهاء فيصل وأحمدهشام وسمير رجا ومنذر رجا هم مستقبل الفريق على الأقل في المواسم الخمسة القادمة ،،، وما من شك أن تواجد عامر شفيع وطارق خطاب والدميري وأحد لاعبي الخبرة في خط المقدمة يكفي لقيادة هؤلاء الشباب لتشكيل فريق قوي يلبي طموحات الجماهير والتي لم تعد تقتصر على الفوز بالبطولات المحلية ،،، بل من حقنا أن نبحث عن مكانة للمارد الأخضر بين كبار الأندية العربية والاسيوية ،،،
نقدر عاليا حرقة الجماهير بسبب عدم تأمين اللقب في مرحلة مبكرة من الموسم ولكن بطولة الدوري في هذا الموسم بدأت ضعيفة وستنتهي كذلك ،،، وتقلب النتائج والمراكز سيستمر حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة وهو ما يؤكد بأن الأجهزة الفنية في الأندية الأخرى ليست أكثر اقناعا من جهازنا الفني ،،، فإن فزنا باللقب ، بإذن الله ، سنفرح به ولكن سعادتنا ستكون أكبر لأن الفريق أجرى عملية الاحلال والتبديل على نطاق واسع وإن جاءت متأخرة بعض الشيء ،،، وحتى إن خسرنا اللقب ، لا قدر الله ، فلن نأسف كثيرا على لقب بطولة هي الأسوأ في تاريخ الدوري الأردني في العقود الثلاثة الأخيرة على أقل تقدير طالما أننا كسبنا جيلا مميزا قادرا في المستقبل القريب على اسعادنا بالنتائج والأداء الفني الرفيع في المستقبل القريب ،،، فشتان ما بين الأخضر الذي كنا ننتغنى به ، نحن المغتربون ، بين الجاليات العربية الشقيقة يوم أن كانت القنوات الرياضية تسجل ابداعات لاعبيه بين اسبوع واخر وبين الأخضر الذي عايشناه في المواسم الأخيرة والذي نخجل حقيقة من التحدث عن نتائجه أو ادائه على حد سواء ،،،
من خلال خبرتي المتواضعة في كرة القدم أرى أن خط وسط الوحدات الحالي سيشكل مستقبلا رائعا لكرة الوحدات والكرة الأردنية بشكل عام ،،، فصالح راتب ورجائي عايد وسريوة و منذر ابو عمارة وليث بشتاوي ومعهم سمير رجا سيعيدون لنا الألق والتميز في الأداء بإذن الله وسيعاود الوحدات ضغط خصومه في ملعبهم وامطارهم بالهجمات من كافة أطراف الملعب ،،، وكل ما يحتاجه هؤلاء الشباب هو الصبر و الدعم المعنوي من قبل الجماهير وكذلك يحتاجون إلى التوجيه الصحيح من أسرهم ومن إدارة النادي مثلما هم بحاجة إلى التوجيهات و اكتساب الخبرات والمهارات الخاصة من الأجهزة الفنية ومن لاعبي الخبرة في الفريق ،،، وإذا ما تم التعامل مع هؤلاء الشباب بمبدأ الثواب والعقاب من قبل إدارة النادي وإذا ما مدحتهم الجماهير عندما يستحقون وانتقدتهم عندما يخطئون فإن مستقبل كرة الوحدات في أمان بإذن الله ،،،
مع كامل احترامي للأخوة الذين يطالبون بالدفع باللاعب مراد اسماعيل على حساب رجائي عايد فإنني أرى أن الاعتماد على رجائي أكثر فائدة للوحدات من عدة نواحي فنية ومعنوية ،،، فرجائي لاعب شاب و لديه من الفكر والمهارة ما يسمح له بأن يلعب دورا كبيرا في خط وسط الوحدات مستقبلا ولكن ما نتمناه أن نعتمد له مركزا بعينه حتى يتم صقل مهاراته في هذا المركز ، فلا نريد أن نخسره كما حدث مع أحمد الياس والذي اعتمد عليه الكابتن دراغان كلاعب جوكر فأبدع أحيانا وأخفق أحيانا أخرى ومنذ ذلك الحين لم يستطع فرض نفسه بقوة في أي من المراكز ،،، وإن كان رجائي أقل خبرة من مراد إلا أن الأول أكثر قدرة على بدء الهجمة بشكل منظم وهادىء وبخاصة أنه يلعب بكلتا قدميه مما يعطيه حرية أكبر في التمرير لزملائه مثلما يجعله أكثر قدرة على قطع الكرات من الخصم دونما ارتكاب الأخطاء ،،، فقد شاهدنا مراد في مباريات عدة وقد كان يقدم مستويات متقلبة مثلما أنه لا يجيد افتكاك الكرة في المواجهات المباشرة مع لاعبي الخصم مما يدفعه للتهور وارتكاب الأخطاء والأهم من ذلك أن لا يلتزم بدوره كلاعب ارتكاز بحيث كثيرا ما يندفع للأمام ويترك خلفه مساحات واسعة ،،، وفي المقابل يعاب على رجائي البطىء في التحرك والدوران بالكرة كما أن جسمه بحاجة إلى ليونة أكبر كما أن دقة تمريراته و قوتها تتأثر لحظة انخفاض مخزونه البدني ،،، ولكن طالما أنه لاعب شاب فيمكنه التغلب على نقاط ضعفه بسهولة إذا ما توفرت لديه الارادة ووجد من يوجهه فنيا وبدنيا ،،، ومن المؤسف حقيقة أن يبذل هذا الشاب مجهودات كبيرة في كل مباراة ومع ذلك يجد كل جحود من الجماهير التي لا تنصفه بل تحبطه أيما احباط وكأن جماهيرنا تريد أن تعزز مقولة أن لاعب الارتكاز هو الجندي المجهول والذي يحبه المدير الفني ولا تلحظ دوره الجماهير ،،،
ما يمر به اللاعب منذر أبو عمارة امر طبيعي يعايشه كافة اللاعبين بين موسم واخر وهذا لا ينتقص من قيمته الفنية العالية ،،، ولكن ما نتمناه أن يعود منذر نفسه على توزيع جهده بين شوطي المباراة مثلما عليه ن يوازن في الأداء بين الجانبين الدفاعي والهجومي وكذلك ليس هنالك من داع للهجمات العنترية التي تجهد اللاعب في وقت مبكر من عمر المباراة ،،، فلجوء اللاعب إلى السرعة لتجاوز الخصوم يفترض أن يقنن إلى الحد الذي يخدم الفريق ودون أن يجهد اللاعب نفسه ،،، وكذلك نتمنى على منذر أن يفكر دوما في صناعة الأهداف لزملائه بدلا من الاعتماد الدائم على نفسه في انهاء الهجمات ،،، فاللاعب الموهوب وإن عانى من الوصول إلى المرمى بسبب اصابته أو بسبب سوء طالع يلازمه فإن صناعة الأهداف قد تبقي عليه ورقة هامة في أرض الملعب ،،، وأما الرغبة الدائمة في التسجيل فقد تجعل من اللاعب عبئا على الفريق وهو ما ينفر الجماهيره منه ،،، فالتسديد الدقيق على المرمى في الوقت والمكان المناسبين قد ينهي الهجمة بهدف بنسبة كبيرة وأما التسديد العشوائي فتنعدم معه فرص التسجيل من ناحية وكذلك فإنه يتسبب بسخط زملاء اللاعب عليه ،،،
ما شاهدناه من صالح راتب في مباراة البقعة حقيقة أمر يبعث على السعادة ،،، فاللاعب لديه كامل القدرة على القيام بلاعب الدائرة كصانع العاب وهو المركز الذي عانينا منه منذ اعتزال النجمين سفيان عبدالله وعبدالله أبو زمع ،،، وكل ما نتمناه أن يجتهد اللاعب في التدريبات لأن مثل هذا المركز يتطلب منه أن يكون صاحب مجهود خرافي حتى يكون متميزا ،،، وهنا ننوه بأن الوحدات سيكون قادرا في المستقبل القريب على العودة إلى اللعب وفق الطريقة التي لطالما اشتهر بها وهي 4-4-2 أو 4-4-1-1 مع تواجد سريوة خلف المهاجم الصريح ،،،
وفي المقابل فإن سريوة هو الاخر كشف عن موهبة جميلة في الاختراق وتبادل الكرات الثنائية ولكن ما نتمناه أن يعتاد اللاعب التعامل مع الكرة بجدية ودونما نرجسية أو تعال وهو ما يقوض جهوده المميزة في صناعة الأهداف وتسجيلها ،،، مثلما نتمنى أن يعمل هذا اللاعب على تقوية بنيته الجسدية إلى الحد الذي يسمح له بالخروج منتصرا في الالتحامات التي تنتظره على مشارف منطقة الجزاء طالما أنه يتمتع بالمهارات التي تسمح له التوغل وتمرير الكرات الخطيرة ،،،
محمود زعترة وبرغم قوة بنيانه والارتقاء الرائع الذي يتميز به إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه كرأس حربة مهمته تسجيل الأهداف إلا في حال وجد من يزوده بالعديد من الكرات العرضية الدقيقة التنفيذ وهذا غير متوفر حاليا بكل أسف في ظل تواضع الكرات العرضية من الظهيرين إلا ما ندر في حين لا يمكن الاعتماد على رأفت علي وعامر ذيب كلاعبي أطراف في حين أنهما الوحيدان القادران على تمرير الكرات العرضية الدقيقة ،،، فأكثر ما يجيده زعترة بعد الكرات الهوائية هو التحضين على الكرة وبالتالي فإن تواجد اللاعبين القادمين من الخلف والقادرين على التسجيل ضروري لمساعدة الفريق على التسجيل لحظة اشراك محمود زعترة ،،، فاللاعب وإن كشف عن موهبة مبكرة إلا أن احترافه في وقت مبكر لم ينفعه كثيرا ،، فمن غير المنطق أن يعتمد الوحدات على هداف لم يتمرس على التسجيل في ناديه الأم ولا في الأندية التي احترف بها ،،، فإن كان سيلعب معنا عددا من المواسم فلا بأس من الاعتماد عليه أما إن كان سيبحث عن العقد السنوي فقط فأرى أن نواصل الاعتماد على بهاء فيصل والذي سنتغنى به جميعا في المستقبل القريب بإذن الله ،،، فبهاء فيصل وإن كنت لا أحب المراهنة إلا أنه سيكون مهاجم الوحدات الأول وسيكون ماكينة تسجيل أهداف بإذن الله ،،، فاللاعب لديه كل مقومات المهاجم الهداف ولا يحتاج سوى التركيز والاستفادة من توجيهات الجهاز الفني وأصحاب الخبرة من زملائه وبقليل من الحظ سيدخل اللاعب قائمة هدافي الأخضربكل قوة بإذن الله ،،،
في الموسمين الأخيرين كانت غالبية الأراء تنتقد أداء كبار اللاعبين وكان هنالك مطالبات عديدة بالدفع بالوجوه الشابة ،،، فما الذي تغير الان ؟؟؟ وهل ضعف الأندية الأخرى دفع البعض إلى المراهنة على كبار اللاعبين حتى لو كان ثمن ذلك تأخير بناء الفريق موسما اخرا ؟؟ حقيقة لم يكن بالإمكان أفضل مما كان على مستوى العناصر التي يعتمد عليها الكابتن عبدالله وإن كان هنالك بعض الملاحظات على طريقة اللعب و توظيف اللاعبين في بعض الأحيان ، ولكن طالما أن الفريق يعيش مرحلة احلال وتبديل فمن الطبيعي أن يعاني الفريق في بعض الأمور ،،، وما من شك أن تعديل توظيف اللاعبين بين مباراة وأخرى أمر غير محمود لأنه يقوض استقرار الفريق إلا أن ظروف تجديد دماء الفريق على نحو واسع تجعلنا نتقبل ذلك على أمل ان نصل في النهاية إلى التوليفة والطريقة التي تضمن عودة المارد الأخضر إلى مستواه الفني المميز ،،،، ولعل ما يبعث على الطمأنينة أن هذه الكوكبة من اللاعبين الشباب يتمتعون بدرجة عالية من اتقان في المهارات الأساسية في كرة القدم وهو ما افتقدناه في بعض المواهب التي رفدت الفريق في السنوات العشر الأخيرة حيث كان ولا يزال بعض اللاعبين يجدون صعوبة في اداء بعض المهارات الأساسية ،،،
اخر الكلام ،،،
لنصبر قليلا على الفريق ولنكن أكثر وعيا من خلال العمل على استعادة هوية المارد الأخضر والتي لا تكتمل إلا بتحقيق ألقاب يصاحبها أداء ممتع وسط حفاوة كبيرة من جمهور ذواق لكرة القدم ،،، فحتى وقت قريب كنا نعيب على إدارة النادي بحثها الدائم عن تحقيق اللقب حتى لو كان ذلك على حساب مستقبل الفريق ،،، والان وبعد أن أدركت إدارة النادي عدم جدوى سياستها تلك ، باتت جماهير النادي هي من تطالب بما تخلت عنه الإدارة ،،، حقيقة أمر عجيب ما يحدث ،،،
على الهامش ،،،
وسائل الاعلام المحلية في غالبيتها نادوية بكل أسف ،،، فيوم أن كان رأفت علي يخطىء كنا نقرأ عشرات المواضيع تتناوله بالنقد وذات الأمر انسحب على عامر شفيع وأما ما يقترفه الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني من تجاوزات فلا تجد سوى بعض كلمات الانتقاد وعلى استحياء ،،، فمن العيب أن تلتزم وسائل الأعلام الصمت إزاء كل ما يتعلق بالكابتن حسام حسن والعاملين معه رغم أنهم يشكلون مادة خصبة لمن يريد ،،، ولكم أن تتخيلوا ما ستفعله وسائل الاعلام المصرية لو أن الجهاز الفني لمنتخبهم فعل بعض ما يفعله حسام حسن مع منتخبنا ،،،
همسة ،،،
لست على علاقة بالكابتن عبدالله أبو زمع ولست مهتما كثيرا بالوقوف على طريقة اللعب أو الخطط التي ينتهجها لأنني من المهتمين أكثر بتجديد دماء الفريق وكنت سأقف مع أي جهاز فني يدفع باللاعبين الشباب وهو ما طالبنا به منذ عدة مواسم ،،، ولكن أتعاطف معه حقيقة لأن بعض الأخوة تمادوا في انتقاده حتى على امور تحسب له لا عليه ،،، فبدلا من شكره على الوثوق بموهبة صالح راتب وسريوة والدفع بهما كأساسيين راح البعض يلومه على تأخير الدفع بهذين اللاعبين ،،، فكم من علامات التعجب تحتاج مثل هذه الانتقادات !!!
أعذرني اخ يزيد لن استطيع الرد على مقتطفاتك الجميلة في الموضوع وذلك لضيق الوقت الذي يتطلب مني ان اناقشك بوجهة نظر مخالفة لكل ما تقدمت به من تميز لأبوزمع وساقتصر ردي هذا على الهمسة الاخيرة التي طرحتها ..
استذكر انني والاخ ابو عمار الجنيدي وبعض الاخوة الاخرين وقبل بداية الموسم وفي الموسم المنصرم الذي فقدنا فيه كل شئ طالبنا باشراك صالح وسريوة وسمير رجا وقويدر والبشتاوي والقرشي (ظهير ايمن ) من لاعبي فئة سن 16 وهؤلاء هم الاميز بين لاعبي الفئات سنضيف لهم لاحقاً وسام الابطح واسامة سريوة ..ابوزمع الذي تريدون اعطائه حسنة الاحلال والتبديل همش الافضل في الفئات العمرية ولولا انتكاسة ذات راس في الكأس ومطالبنا وزئيرنا بان نرى صالح وسريوة لما اشركهم .
الاحلال والتبديل جميعنا طالب به منذ زمن ونعرف حقيقة هؤلاء النجوم منذ شاركوا بمباريات الفئات العمرية ولم نطالب او نتعرف عليهم بعد ان قام ابو زمع بالزج بهم.. ونعرف ايضاً بانهم سيكونون ذوي شأن كبير في عالم الكرة وفي مقالة لي قبل سنتين او اكثر وبعد تصفيات امم اسيا للشباب قلت عن سريوة سيكون ميسي اسيا القادم فانتظروه وباستطاعتك العودة الى مواضيعي القديمة وستجد انني طالبت بصالح وسريوة وسمير رجا وقويدر والبشتاوي باستمرار .
ابوزمع اعطي الوحدات فريق راح يخدم الوحدات عشرات السنين
واي مدرب راح يجي بعد ابوزمع راح يوخذ فريق جاهز
انا مع ابوزمع لانه بنا لنا فريق شاب راح يكون له شأن فى المستقبل القريب
اشكرك ابو اليزيد على الموضوع الراقي
ابوزمع اعطي الوحدات فريق راح يخدم الوحدات عشرات السنين
واي مدرب راح يجي بعد ابوزمع راح يوخذ فريق جاهز
انا مع ابوزمع لانه بنا لنا فريق شاب راح يكون له شأن فى المستقبل القريب
اشكرك ابو اليزيد على الموضوع الراقي
من اعطانا هذا الفريق من الشباب هو ناصر حسان والبسيوني وعمر سعادة وخليل الجارحي وليس ابو زمع
يا اخي مش مهم مين اعطانا المهم مين اعطي الفرصة لشباب
ودربين الفئات هم مكمل ورافد للفريق الاول
ما يقوم به ابو زمع هو تدمير للجيل الشاب وليس اعطائه الفرصة ولك الدليل
رجائي لاعب ارتكاز وهذا ليس مركزه الاصلي أصبحت الجماهير لا تثق به كلاعب جراء اخطائه وعدم تلبيته دوره بالشكل الصحيح فمن السبب في تدميره وفقدانه الثقة من الكثير من الجماهير
فراس شلباية لاعب وسط ايمن يلعب في مركز الظهير الايمن وتم حرق الظهير الايمن الاصل في فئة الشباب عمر قنديل من اجل عيونه ..فراس اخطائه جسيمة ولو لدي قدرة على انتاج الفيديوهات لاثبت لك وللاخرين بان اخطاء جسيمة وقع بها هذا الفتى جراء وجوده في مركز غير مركزه وكلفتنا اهداف .
صالح راتب ..سمير رجا ..سريوة ..قويدر ..بشتاوي ..هؤلاء طالبنا بهم مراراً وتكراراً على ان يكونوا في مراكزهم الاصلية وليس في مراكز اخرى ...لم نرى منهم سوى سريوة وصالح في اخر مبارتين بعدما بُح صوتنا واصابنا الضغط وماهي الى ايام ونصاب بالجلطات .
تخيل اخي هذه التشكيلة التي سيتم فيها تغيير جلدة الفريق بالكامل وبما انك مطلع جيد على اداء كافة اللاعبين اعطيني رايك وهل ستثمر افضل ام لا
شفيع
خطاب - باسم - الدميري - منذر رجا أو القرشي (ظهير ايمن )
ابو عمارة - سمير رجا - صالح راتب - عامر ذيب
سريوة - حسن عبدالفتاح (قويدر )
ولديك على الخط
رافت - زعترة - الياس - البشتاوي - رجائي عايد - فراس شلباية - شلبية
ابدعت الصبر علا الفريق الشاب حتى نهايه الموسم القادم وسنرى الوحدات بحلته الجديده وسيكون اول فريق في الدوري الاردني بمعدل اعمار الاعبين الشباب واعتقد انه ابو زمع خدم نادي الوحدات خدمه العمر اللتي طال انتظارها بتغير جذري لنادي الوحدات في الفريق الاول