والد الأسير "عبد الله البرغوثي": ابني أبلغني أن "مشعل" يحمل مفاجأة للأسرى
والد الأسير "عبد الله البرغوثي": ابني أبلغني أن "مشعل" يحمل مفاجأة للأسرى - والد الأسير "عبد الله البرغوثي": ابني أبلغني أن "مشعل" يحمل مفاجأة للأسرى - والد الأسير "عبد الله البرغوثي": ابني أبلغني أن "مشعل" يحمل مفاجأة للأسرى - والد الأسير "عبد الله البرغوثي": ابني أبلغني أن "مشعل" يحمل مفاجأة للأسرى - والد الأسير "عبد الله البرغوثي": ابني أبلغني أن "مشعل" يحمل مفاجأة للأسرى
والد الأسير "عبد الله البرغوثي": ابني أبلغني أن "مشعل" يحمل مفاجأة للأسرى....وكان مشعل أقسم لوالدة الأسير "حسن سلامة" :"أقسم بالله، أقسم بالله، أقسم بالله يا حجة ليخرج حسن سلامة وكافة الأسرى من السجون" .
غزة- محمد التلمس- صفا
أكد والد القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأسير عبد الله البرغوثي أنه واثق بوعد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والكتائب في تحرير الأسرى.
وقال الحاج غالب البرغوثي الذي يزور قطاع غزة لوكالة "صفا" تعليقا على تعهدات مشعل بتحرير الأسرى قريبا بالطريقة التي تم بها تحرير الأسرى في صفقة التبادل الأخيرة" شعوري أن هناك مخبئ".
وأعرب عن اعتقاده بأن الصفقة المقبلة ستكون قريبة بإذن الله عز وجل، مشيرًا إلى أن نجله الأسير طلب منه سؤال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن موعد خروجهم.
وأشار الحاج غالب إلى أنه أبلغ نجله عبد الله-صاحب أكبر ملف أمني في تاريخ الأسرى الفلسطينيين- بأن "أبو الوليد لن يعطيه أي معلوماته وإنما سيقول له أنه قريبا سيتم تحرير الأسرى".
وحول إن كان يطالب كتائب القسام بالإسراع في أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى، قال : "أنا لا أطالب بالإسراع وهناك شؤون إلى أن يشاء الله".
وقال الحاج غالب بنبرة الواثق: "إذا كان هناك شيء وله طلعة ( تحرير لابنه عبد الله ) سيخرج بإذن الله عز وجل".
ولفت إلى التصريحات المتكررة لمشعل والتي تعهد بها بتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأعرب الحاج غالب الذي يبلغ من العمر 76 عاما بأن تتكحل عيناه برؤية نجله محررًا، والذي اعتقل في آذار/مارس عام 2003.
وختم والد القائد البرغوثي حديثه لوكالة "صفا" بالقول إن "شاء الله سيفرج عنه في الصفقة المقبلة، يرونه بعيدًا ونراه قريبًا بإذن الله".
وتعهد رئيس المكتب السياسي لحماس في كلمات له خلال زيارته المتواصلة لغزة بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال بنفس الطريقة التي حرر بها الأسرى في صفقة تبادل الأسرى الماضية في أكتوبر 2011.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 1050 أسيرًا وأسيرًا مقابل إفراج كتائب القسام عن جنديه جلعاد شاليط الذي أسر ما يزيد عن خمس سنوات ونصف في قطاع غزة.
وفي أكتوبر الماضي تعهدت كتائب القسام خلال الاحتفال في الذكرى السنوية الأولى للصفقة "بأن أي صفقة قادمة لن تمر دون الإفراج عمن تحفظ عليهم العدو في صفقة وفاء الأحرار (مقابل شاليط)".
ورفض الاحتلال الإفراج عن الأسير البرغوثي ضمن صفقة شاليط، وهوالذي يتهمه بالمسؤولية عن عشرات العمليات الاستشهادية والهجومية ضد قواته والمستوطنين والإسرائيليين والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي نحو 5000 أسير فلسطيني في 27 سجنا ومركز اعتقال وتوقيف منهم العشرات قضوا سنوات طويلة.