إلى مجلس الادارة:حافظوا على حقوق الأقلية - إلى مجلس الادارة:حافظوا على حقوق الأقلية - إلى مجلس الادارة:حافظوا على حقوق الأقلية - إلى مجلس الادارة:حافظوا على حقوق الأقلية - إلى مجلس الادارة:حافظوا على حقوق الأقلية
الحمد والشكر لله ان انتخابات مجلس ادارة الوحدات مرت بخير وبدون منغصات رغم حادثة الاعتداء على السيد جميل سلامة ولكن بالمجمل العام الامور مرت على خير والكل اقتنع بنتائجها ورضخ لواقع الحال الذي افرزته الانتخابات وديمقراطيتها التي لن نرضى بها في ظل وجود قوات محمولة ومجولقة ولكن هذا هو واقع الحال ومن اجل تغييره يلزمنا الكثير الكثير من العمل والجهد والتعب لكي تعود الهيئة العامة الى ابنائها وليس لاناس لا يعرفون اين مقر النادي .
الاخوة الاعزاء في مجلس ادارة نادي الوحدات
نتائج الانتخابات افرزت فوز كتلة ما بتسعة مقاعد مقابل مقعدين للكتلة المنافسة وهذا شئ يحدث كثيرا بان تكون الغلبة للبعض مقابل خسارة للبعض الآخر وما استدعى اندهاشي وتعجبي هو توزيع المناصب بين اعضاء مجلس ادارتكم الموقر فانتم وفي ظل نشوة الانتصار لم تتركوا اي شئ للاقلية الممثلة بمن فاز من الكتلة المنافسة لكم وهنا اقصد الاخوين عزت حمزة وغصاب خليل ولسان حالكم يقول نحن الفائزون ولا عزاء لكم !!!
الاخوة في كتلة التسعة
ليس هكذا تورد الابل وعليكم اعطاء الاقلية حقوقها ويجب ان تمثل باللجان المختلفة فتهميشها هو تهميش لديمقراطيتنا واصولها ومنابعها ولكم بالتاريخ خير دليل وانا لا اريد ان اطيل الحديث ولكن انظروا الى تجارب الشعوب الاخرى في انتخاباتها سواء السياسية او الحزبية او النقابية او الاجتماعية فنراهم وبغض النظر عن كل شئ نراهم يعطون الاقلية حقها ويحافظون على حقوقها بان يكون لها تمثيلا يليق بها وبسمعتها .
ومن هذا المنبر الحر ادعوكم في مجلس ادارة نادي الوحدات الى الحفاظ على الاقلية وحقوقها وهذا واجبكم وليس منة منكم فالتقاليد والاعراف تحتم عليكم فعل ذلك فللاقلية حقوق عليكم التقيد بها وعدم نسيانها في ظل نشوة الانتصار
وانتهز الفرصه لمخاطبة الأداره الجديد
لقد استلمتم الان نادي البطولات والانجازات وهو في اوج عطاءه وهذا ارث خلفه من قبلكم فما انتم فاعلون للحفاظ عليه .؟؟؟؟؟؟
بعد انتهاء الانتخابات وفي العرف الديمقراطي يجب أن ينتهي موضع الكتل والتكتلات
لينصهر الجميع في بوتقة واحدة من العمل الجماعي
لمصلحة الوحدات والوحدات فقط
اما اذا بقيت ادارتنا على عقلية ماقبل نتائج الفرز
فعلى الدنيا السلام
فعقلية 9 +2 أو 5+6 مرفوضة جملة وتفصيلا الان
ليس هناك عرف يقول بانتهاء التكتلات فور انتهاء الانتخابات ولكن علينا ان نعي ان التكتل ومهما كان متجانسا وموحدا فانه يبقى تكتلا لتحقيق غاية وهدف معين وبتحقيقهما تبدأ التناقضات والتعارضات والخلافات بالظهور في هذا التكتل فنحن لسنا امام حزب يحكمه نظام داخلي وخضوع الاقلية لرأي الاغلبية فنحن امام تكتل لم تجمعه سوى اهداف محددة وهي الفوز بالانتخابات وها هي انتهت فانتظروا خلافاتهم التي ستظهر
وهذا يفسر استغرتبي الشديد حين كان يعقب السيد طارق على نتائج الانتخابات بأن الكتلة كاملة هي من نجحت ولم انتبه لنجاح 2 من كتلة ثانية وليس اثنان عاديان بصراحة هم من اعمدة النادي ... حتى اني تخيلت للوهلة الاولى حدوث تعديل بعدد الاعضاء من 11 الى 9
نعم ما هكذا تورد الابل فكم من ادارات حلت بعد ان شكلت بالتزكية يا سادة
يا ختيار الدق في الميت حرام,,,,مطالباتنا ومواضيعنا لن تغيّر شيئا من الحال ,,الموضوع ببساطة تحول لتصفية حسابات وانتقام ,,
واجبنا ان نقدم النصيحة الى الاخوة في مجلس الادارة وتعريفهم بابجديات العمل الجماهيري فاما يأخذوا بها او لا يأخذوا وهذه تعود الى حكمتهم في تسيير الامور وما علينا سوى تنبيههم الى هذا