تحالفات جديدة للانتخابات - تحالفات جديدة للانتخابات - تحالفات جديدة للانتخابات - تحالفات جديدة للانتخابات - تحالفات جديدة للانتخابات
طارق خوري يغدر بكتلته ويتحالف مع سامي السيد ..!!
رم - خاص
وجه رئيس نادي الوحدات طارق خوري ضربة قاسية إلى كتلة النادي للجميع التي يرأسها الدكتور فهد البياري حين انتقل إلى صفوف كتله سامي السيد بعد أن رفض أعضاء كتله أبناء النادي ترشيح صلاح غنام مع طارق خوري عن مجموعتهم لانتخابات عضوية مجلس الإدارة, حيث أصر خوري على الحصول على مقعدين في مجلس الإدارة وهو ما رفضه البياري ورفاقه , ليقوم خوري بحركة اعتبرها الكثيرون غدر لا سيما أن أعضاء الكتلة وقفوا معه في جميع حروبه الماضية ولم يتخلوا عنه ,حين أدار ظهره لجميع المواقف التي سانده فيها أعضاء الكتلة وانحاز إلى الذين وقفوا ضده لأربع سنوات.
تحول خوري اثبت صحة ما نشرته الملاعب بان خوري سيساند السيد ويترك البياري ورفاقه كون شخصية السيد تلاءم طموحات خوري أكثر من شخصية البياري ,حيث يرتضي السيد أن يكون الشخص الثاني وظلا رغم انه الرئيس فيما فهد البياري لا يرضى أن يكون ظلا لأحد , وبالتالي فقد اشرنا أن السيد هو الشخصية لمناسبة لخوري , كما أن السيد لا يمانع في أن يكون الظل بشرط أن لا يتم محاسبته عن التزوير الذي يتهمه فيه أعضاء كتلة النادي , لذا فقد جاء التحالف من اجل مصلحتيهما سويا.
الضربة التي وجهها خوري إلى أصدقاء الأمس من اجل عيون صلاح غنام جعلت الانتخابات غير مضمونه لأي طرف حيث أصبحت كفة الكتلتين متقاربة جدا , وبالتالي فان المجلس القادم لن يكون ممثلا بالأغلبية .
الغريب في الأمر أن انتقال خوري إلى جماعة السيد جاء رغم النقد اللاذع الذي وجهه السيد إلى خوري على صفحات جريدة نادي الوحدات واتهمه فيه بأنه الرئيس الطربوش , كال له الاتهامات بدءا من العمل مع القوات الأمريكية مرورا بتزوير العضوية والحصول على أصوت بالعش نهاية بالبحث عن المصالح الضيقة التي سعى إليها خوري , وبعد ذلك فقد التقى الرجلين في كفه المصالح الخاصة.