بعد تقديمه الاستقالة وتسليم نشاط الكرة للسيد أبو سامي فإنه من الواجب ورغم ما حل بالوحدات هذا العام من ظروف صعبة تمثلت بنتائج مخيبة للأمال الا أنه لا بد ان اوجه شكري و تقديري للسيد زياد شلباية والذي بذل جهودا كبيرة من اجل فريق كرة القدم حيث كان شعلة نشاط و دائم التواجد في تدريبات الفريق ومبارياته وهي شهادة شخصية مني كوني كنت دوماً في تدريبات الفريق و مبارياته فكان السيد زياد شلباية متواجدا في كل الظروف وفي كل الاجواء ,, كنت اتصل به يوميا فاجده اما في الاتحاد يتابع شؤون الفريق واما في الدوائر الحكومية يستخرج اوراق اللاعبين ويتابع اجازاتهم ,, كان يحلم بفريق كبير وعمل جهده لذلك ولكن الظروف كانت اقوى منه ,, كان يعاني الأمرين لتدبير رواتب اللاعبين الشهرية ومتطلباتهم وكان يستدين من اصدقائه لحين توفر السيولة في النادي ,, كان يحارب وحيدا على كل الجبهات ولم يعرف الراحة ابدا ,, كنت معه في مباراة ذات راس والذي انتهت بالتعادل وكانت دموعه في عينيه ولم يتحدث بكلمة طيلة الطريق ,, كان يستحق الانجاز ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
نتوجه بالشكر الجزيل لأبو فراس على ما بذله في سبيل المارد كمدير للفريق ولكن أظن أن عليه العمل الكثير فهو لا زال على رأس عمله كعضو ادارة نادي الوحدات ونحن نتوسم الخير باعادة التفكير وتصحيح المسير نحو ألق أخضر مميز بسواعد وحداتية بحتة .. !ّ
عندما تعرفت على زياد شلباية كنت اعتقد ان هذا الرجل عبئ على نادي الوحدات ولكن وهذه شهادة احاسب عليها يوم القيامة انني وجدت عند هذا الرجل انتماء لا يوصف للوحدات وعشق جارف للوحدات ,, كثير من المواقف حدثت امامي كنت اخجل من نفسي عندما اشاهده يحارب وحيدا من اجل النادي ,, هو يعمل ويجتهد وقد يصيب وقد يخطئ وحقيقة مجلس الادارة مكون من 11 عضوا فاذا كان هذا المجلس يشاهد الاخطاء ويوافق عليها ارضاءً لزياد فهذه كارثة ومن يصمت ويوافق فهو مذنب أكثر ,, الرجل حاول جاهدا العمل من اجل الفريق ولكنه للاسف ترك وحيدا حتى في تامين رواتب اللاعبين كان هو من يبحث ويستدين ,, والان من قضوا الوقت بالاستمتاع بمشاهدته تهربوا من تحمل المسؤولية معه ,, كنت شاهدا عندما عاد الفريق من دهوك حيث وصلت البعثة صباح الخميس الى عمان وكان السفر الى اوزبكستان يوم الجمعة ليتفاجئ زياد ان تاشيرات دخول الباكستان لم يتم انجازها من احد ليضطر بدلا من ااذهاب الى البيت للمطاردة من اجل انجازها ,, كنت شاهدا عليه وهو في مطار اسطنبول يتابع مباراة الوحدات الشاب مع الجزيرة على الهاتف وكيف سقطت من عينيه الدموع عندما احرز الجزيرة هدف التعادل ,, كنت شاهدا عليه وهو الوحيد الذي بقي حبيس غرفته في طشقند بعد خسارة المباراة امام نيفتيشي حتى عصر اليوم التالي حيث كان الحزن مسيطرا تماما عليه ,, كنت شاهدا عليه في مواقف فيها البكاء والحسرة بعد نتائج سلبية للفريق ,, نعم قد يكون قد اخطأ في مسايرته لطلبات المدربين ولكنه كان يعتقد انه يفعل المناسب من اجل الوحدات فلماذا لم تقل له الادارة لا ,,, شهادتي هي امام الله وهي واجبة واحاسب عليها يوم القيامة
واما بالنسبة للسيدين طارق خوري وصلاح غنام فكلنا معهم حيث اننا مع الوحدات والان السيد طارق خوري هو مدير النشاط ويحتاج دعمنا من اجل نجاح فريق كرة القدم والاماني كلها الان بعودة فريق الكرة للانتصارات
ابو فراس
اتحدث عن نفسي وبصفتي الشخصيه وكوحداتي منذ اكثر من 35 سنه اشكرك على ما قدمت من جهد للفريق بشكل خاص وللنادي بشكل عام وانا وكما قلت بصفتي الشخصيه اعلم مدى الجهد الذي كنت تبذله وما زالت لغاية اليوم وانا اعرف انك لن تقصر في خدمة الوحدات باي موقع كنت واينما حللت
ابو فراس
هناك مثل قديم يقول
من لا يخطئ لا يعمل
وفعلا انت اخطأت لانك تعمل وليس هناك انسان معصوم من الخطأ الا المعصوم عليه الصلاة والسلام ولله المثل الاعلى
كنت تعمل في عز الظروف القاسيه وفي عز التجاذبات الاداريه والتحالفات الغير مجديه ولن اقول كلمه غير هذه
في صباح هذا اليوم كنت على اتصال معك واين كنت كنت تحاول الحصول على اجازات للاعبين من اجل السفر وتدور بين الامانه والدفاع المدني والامن والدوائر الحكوميه في كان غيرك نائم او يمارس عمله الخاص
ابو فراس انت وحداتي منتمي لناديك عاشق له مخلص لناديك وجماهيره ولن توفر ولم توفر جهد من اجل هذا النادي
نعم انت اخطأت ولكنك اجتهدت كي لا تخطئ وكانت الظروف اقوى منك
شكرا ابو فراس شكرا زياد شلبايه
شكرا يا ابو الوليد اللورد على هذه اللفته وهذه هي اخلاق الوحداتيين دائما