قراءة تكتيكية في موقعة شباب الأردن.. الصاع صاعين..
قراءة تكتيكية في موقعة شباب الأردن.. الصاع صاعين.. - قراءة تكتيكية في موقعة شباب الأردن.. الصاع صاعين.. - قراءة تكتيكية في موقعة شباب الأردن.. الصاع صاعين.. - قراءة تكتيكية في موقعة شباب الأردن.. الصاع صاعين.. - قراءة تكتيكية في موقعة شباب الأردن.. الصاع صاعين..
* مباراة كبيرة تلك التي قدمها الوحدات أمام شباب الأردن اليوم.. وظهرت فيها روح القميص الأخضر في أعلى تجلياتها حيث الإصرار الواضح على الفوز ورد دين الخروج من الكأس.. لذلك تفوق الوحدات في كل جزئيات المباراة..
* الوحدات دخل المباراة بطريقة 4-4-1-1 تتحول كتطبيق إلى 4-2-3-1 و4-2-1-2-1.. بالرباعي احسان خطاب الباشا الدميري.. خلف الياس ورجائي.. خلف الثلاثي ثلجي في الميمنة وفهد في الميسرة ودور محوري مزدوج مهم لعبدالله ذيب كلاعب وسط دائرة ثالث.. وصانع العاب خلف المهاجم.. المباراة بدأت سجالاً بين الفريقين.. فشباب الأردن كعادة الترك أحد أفضل الفرق التي تلعب الكرة الجماعية وتضغط بقوة في كل أرجاء الملعب.. لذلك استمرت فترة جس النبض والكرات المحصورة في وسط الملعب لفترة لا بأس بها.. وقد تضايقت شخصياً لاضطرار الوحدات للعودة إلى لعب كرات طويلة بعض الشيء واختزال وسط الملعب على عكس المباراة السابقة التي كان الوحدات ينتهج فيها منطق الخروج بالكرة من الخلف للأمام بكرات أرضية مهما كان حجم الضغط.. ولكنني تفهم ذلك في ظل معركة شرسة في وسط الملعب تحتاج لحسمها.. وكان إطلاق الكرات الطويلة للدردور وثلجي وفهد طريقة ناجعة في تخويف شباب الأردن وإجباره على التقهقر وبدء ضغطه من منطقة متأخرة وليست متقدمة.. وهو ما نجح فيه الوحدات ليبدأ بفرض سيطرته النفسية على وسط الملعب وبالتالي الملعب كله بالتدريج بسبب فارق المهارات والإمكانات الفردية الواضح لصالح الوحدات..
* الفترة الوحيدة التي تراجعت فيها العاب الوحدات في الشوط الأول هي الفترة التي تبادل فيها ثلجي وفهد مكانيهما حيث حاسست بتوهان في ألعاب الفريق الذي سرعان ما استعاد توازنه بعودتهما إلى مكانيهما..
* دور كبير جداً جداً لعبه الياس ورجائي وأمامهما عبدالله ذيب في هزيمة وسط شباب الأردن نفسياً بشكل كامل.. ضغط عالي دائم ومركز لم يسمح لأي لاعب من شباب الأردن بالسيطرة على الكرة أو تناقلها بسهولة.. الياس ورجائي وذيب كانوا يضغطون في كل مكان.. وكان يجب ان يحظوا بدعم اكبر من قبل فهد وثلجي اللذين حاولا اداء الجانب الدفاعي على اكمل وجه.. ولكن العبء الأكبر كان على الثلاثي الذي قدم مباراة تكتيكية كبيرة جدا في الشوط الأول.. أعلم أن هناك انتقادات كبيرة على رجائي في هذه المباراة بسبب الميس باس الهجومي.. وأنا شخصيا لم يعجبني اداء رجائي هجوميا.. ولكن رجائي قدم مباراة كبيرة بل كبيرة جدا على المستوى التكتيكي.. وصدقا لو كنت مكان جمال محمود فعلي قبل أن ألومه وأعاتبه هجوميا وهو يستحق العتب.. أن أشكره على منح الفريق (برفقة الجبار أحمد الياس) السطوة على منطقة وسط الملعب..
* خشيت أن تتراجع ألعاب الوحدات في الشوط الثاني.. خصوصاً مع الجهد البدني الكبير الذي بذله الفريق في الشوط الأول.. ولكن الفريق ارتفعت وتيرته.. وبدا فريق شباب الأردن متراجعاً وغير قادر على مجاراة الوحدات على الإطلاق.. كل الصراعات البدنية أبدى فيها لاعبو الوحدات روحاً عالية وقتالية رهيبة نتمنى أن نراها دائماً.. لاعبو الوحدات هزموا الترك في أفضل ما يجيده.. الصراع البدني.. حاول الترك أن يحول المباراة إلى مباراة بدنية قوية ليرهب لاعبي الوحدات كما فعل في الكأس.. ولكن فرقة جمال محمود كانت متفطنة تماماً وردت على الإرهاب بالإرهاب وقدمت مباراة ضبعت فيها "أسود" غمدان.. وكسرت شوكتهم في كل صراع ثنائي.. وهو أمر أنا سعيد جداً بمشاهدة الوحدات يؤديه..
* هذا أعاد السيطرة على الأرض وعادت ألعاب الوحدات لتكون استحواذ جماعي أرضي وخروج سلس من الخلف للامام بشكل ملعوب وممتع..
* واصل الوحدات امتداده وبدأت الخطورة تفوح من ألعابه بشكل واضح وبدا أن الهدف قادم لا محالة في ظل رعب وانكماش شبابي لا تخطئه العين.. وهنا كان جمال محمود جريئاً.. فقام بسحب رجائي عايد الذي رأى أنه لن يلبي طموحه هجومياً.. والزج بسعيد مرجان.. بصراحة انا وضعت يدي على قلبي مع هذا التبديل.. لأنني قلقت من أن نخسر معركة وسط الملعب.. ليقوم جمال بعدها مباشرة بسحب عبدالله ذيب والزج بزعترة.. وهنا أنا قلقت أكثر وخشيت أننا سنضيع المباراة بخسارة الدور المهم الذي كان يقوم به رجائي وذيب.. ولكن منظومة الفريق استمرت بنفس السلاسة فقدم الدردور دوره في ضغط لاعبي شباب الأردن المنكمشين فيما واصل الياس القيام بالدور الدفاعي والتكتيكي والهجومي المبهر فدخل سعيد وزعترة اجواء المباراة بسرعة وسهولة.. طبعا أؤكد مجددا.. أن الهزيمة النفسية التي تسببها بها رجائي وذيب للاعبي شباب الأردن ساهمت بشكل كبير جدا في بقاء الفريق مسيطراً كليا على الملعب.. لتثمر ألعاب الوحدات أخيرا عن هدف أول..
* بعد الهدف.. لم يتحرك لاعبو الشباب بما يكفي.. فكانت هباتهم خجولة خصوصاً مع وضوح التفوق الكاسح للاعبي الوحدات في كل المراكز.. كان هناك بعض اللحظات التي وضعت يدي فيها على قلبي دفاعياً ولكن خطاب والباشا كانا في العلالي دائما لكل كرة.. فيما كان الياس بمثابة مكوك كروي لا يهدأ ولا يكل ولا يمل ما شاء الله.. وبدا الاستسلام واضحا في العاب شباب الأردن وكأنه خاسر بثلاثية وليس بهدف واحد..
* يبقى بأن التقدم بهدف غير مأمون حتى لو كنا مسيطرين تماماً، فكرة طائشة في أي لحظة كان يمكن أن تضيع المباراة.. لذلك يجب استغلال كل فرصة ممكنة وتعزيز الهدف بأكثر من هدف وأن لا نرى كثيرا من نفحات الأنانية التي ظهرت في الشوط الثاني..
* سعيد جدا بعودة حرص لاعبي الوحدات على لعب الكرة القصيرة والخروج بالكرة كما يجب وبمنطق الكرة الحديثة وبتحسن الانسجام والترابط بين الخطوط.. وجود ثلجي ساهم كثيراً في تقوية هذا الجانب في الوحدات خصوصا مع التوظيف الجديد لعبدالله ذيب..
* عامر شفيع تكفل بكل رائحة للخطورة كانت تتجاوز رباعي الدفاع.. صمام أمان دائم وحارس مرمى من مستوى آخر.. وبذكر ذلك فتحية مستحقة لحارس مرمى شباب الأردن رشيد رفيد الذي قدم مباراة كبيرة أتعبنا فيها..
* عادة لا أحب التركيز على لاعب بعينه خصوصاً في مباراة كان كل الفريق فيها مميزاً وقدم مباراة كبيرة.. فهو في النهاية عمل جماعي.. لكن الياس بما قدمه في مباراة اليوم وما يقدمه مؤخراً بشكل عام يستحق تحية خاصة.. لاعب رجل بكل معنى الكلمة وهذا يكفي..
* ثوب البطل لا يتعلق فقط بالأداء الجماعي الجيد وتحسن التوظيفات وإيجاد الحلول التكتيكية.. بل بالروح القتالية وبذل الدم في سبيل الفوز بكل مباراة.. بل بكل كرة.. هذا هو فريق الوحدات الذي نحب ونتمنى أن نراه دائماً..
* الصدارة لا تعرف سوى طريق واحد في الكرة الأردنية.. طلوع المصدار.. أو حسب انت من وين رايح.. المهم أن وجهتها هي مخيم الوحدات..
حقيقة كما ذكرت اخ رفقي عند التبديلات
خشيت من ضياع الوسط والمباراة حتى
لدينا حقيقة خلل في إيجاد الحلول أمام اي فريق يجيد الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة
مع فوزنا بهدف إلا أن أوراقنا مكشوفة
امام الفرق
حقيقة كما ذكرت اخ رفقي عند التبديلات
خشيت من ضياع الوسط والمباراة حتى
لدينا حقيقة خلل في إيجاد الحلول أمام اي فريق يجيد الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة
مع فوزنا بهدف إلا أن أوراقنا مكشوفة
امام الفرق
شو رأيك برجائي عايد
هل زعترة يستاهل ان يجلس على مقعد البدلاء دقيقة واحدة
لاعب بحجم سعيد مرجان لياقته محدودة أرجو الإجابة
ومبروك الصدارة وإذا مسك الوحدات الصدارة صعب ان يتنازل عنها
ما بدي ابالغ أو اكون عاطفي زيادة.. وانا ما بعرف بالتحليل
لكن وانا بحضر في المباراة ما بعرف ليش لحظات كنت بشعر أو بسرح انه بحضر الفريق التاريخي اللي في فيصل إبراهيم و رأفت علي
ما شاء الله عليك اخي رفقي
و للامانة الياس كنت اشعر انه في كل مكان و كل هجمة كان فريق لوحده و الدميري ابدع هجوميا و دفاعيا
رجاءي غريب امره لا تمرير و لا نسديد صح