بـــطـــل يـــعـــزف و فــــرق تــنــــزف !! {{صــحـــافة الأحـــــــد}}
بـــطـــل يـــعـــزف و فــــرق تــنــــزف !! {{صــحـــافة الأحـــــــد}} - بـــطـــل يـــعـــزف و فــــرق تــنــــزف !! {{صــحـــافة الأحـــــــد}} - بـــطـــل يـــعـــزف و فــــرق تــنــــزف !! {{صــحـــافة الأحـــــــد}} - بـــطـــل يـــعـــزف و فــــرق تــنــــزف !! {{صــحـــافة الأحـــــــد}} - بـــطـــل يـــعـــزف و فــــرق تــنــــزف !! {{صــحـــافة الأحـــــــد}}
بطل يعزف وفرق تنزف !!
عمان-الدستور
عزف الوحدات بطل دوري المحترفين لكرة القدم عن جدارة واستحقاق، أجمل الألحان بفضل ارادته ونفسه الطويل في الاجتهاد بحثا عن استرداد لقب هو الأغلى، فأعلن عن بداية قوية كانت تعزز من طموحاته واماله، ورغم مصاعب الرحلة إلا أن الوحدات كان ينجح في اجتيازها وهو الذي يمتلك ذخيرة من اللاعبين كانت تتناوب باستمرار على تحقيق الانتصار.
الوحدات كان الأفضل فنيا.. استقرار فني واداري.. خيارات متنوعة.. ورؤية واضحة.. واجتهاد دون اجهاد.. وجماهير تؤازر الفريق في حله وترحاله... كانت بمثابة العوامل التي أعطت الوحدات (الضوء الأخضر) مبكرا للمضي نحو اللقب الثاني عشر في تاريخ مسيرته.
ونقولها بصراحة متناهية، بأن الوحدات لم يجد المنافس الحقيقي له ولعل فوزه باللقب بفارق (17) نقطة عن أقرب مطارديه كاف ليثبت بأن غالبية الفرق لم تظهر بالشكل الأمثل، حتى أن حامل اللقب فريق الفيصلي الذي اجتهد في تقريب النقاط بينه وبين الوحدات سرعان ما عاد لمسلسل النزيف ليمنح الوحدات فرصة التوغل أكثر فأكثر بالصدارة ليكن الحسم مبكرا وبفارق قياسي.
ولم يك شباب الأردن افضل حالا فهو الاخر عانى من غياب الاستقرار الفني وبعض نجومه البارزين ما جعله يبتعد، في الوقت الذي اجتهد فيه البقعة ومنشية بني حسن وكشفا عن قدرات تقدر لكن تقلب النتائج أسهم في جعل الفوارق النقطية بين البطل والبقية فوارق واسعة للغاية، في الوقت الذي ذابت فيه هذه الفوارق بين اصحاب المراكز من الاول الى الرابع.
ويسجل لفريق اليرموك النهضة المؤثرة التي طغت على ادائه ونتائجه وخصوصا مع مرحلة الاياب وهو ما منحه فرصة التقدم بعد أن حقق انتصارات مستحقة على فرق تتسلح بالخبرة لكن اليرموك وباصراره نجح في التقدم واحتلال المركز السادس بجدارة في حين كان الرمثا يقدم على فترات من مراحل البطولة اداء مميزا لكنه تراجع في بعض الفترات وهو ما جعله يتبوأ المركز السابع وكان بالامكان أفضل مما كان، فيما كان الجزيرة يحير المتابعين في نتائجه المتقلبة، فمرة ينتصر ومرة يخسر، وهو ما جعله مهددا بفترة من الفترات قبل أن يستيقظ في اللحظات المهمة ويثبت ذاته بانتصارات متلاحقه منحته الامان والتقدم للمركز الثامن والأمر يكاد ينطبق على العربي صاحب المركز التاسع فيما كان الحسين ينتفض باللحظات الحاسمة ويحقق فوزا مهما على منشية بني حسن (2-0) ليعيد لنفسه شيئا من آمال البقاء حينما يواجه كفرسوم في مواجهة فاصلة تجمعهما غد الاثنين لتحديد هوية الفريق الذي سيلتحق بالأهلي الى مصاف اندية الدرجة الاولى، علما أن الموسم شهد قرارين اتحاديين الاول تخسير الوحدات امام المنشية (0-3) والثاني حينما غاب الأهلي عن مباراة الحسين اربد ليتم تهبيطه رسميا .
واقع غالبية الفرق جعل المتعة والاثارة مغيبة الى حد كبير باستثناء بعض اللقاءات، لكن نستطيع القول بأن مواهب عدة وجديدة نجحت في اثبات ذاتها بهذه البطولة؛ وفي مقدمتها نجم اليرموك ياسين البخيت ولاعبا الفيصلي خليل بني عطية وأنس حجي، ولاعبو الوحدات أحمد الياس وعامر ابو حويطي ومحمود قنديل وغيرهم .
بـطـل يـعـزف.. وفـرق تـنـزف!
الوحدات.. مسيرة بطل!
عاد الوحدات ليثبت أنه الرقم الصعب في معادلة المنافسات المحلية بعدما وطد علاقة متينة مجدداً مع لقب دوري المناصير الذي ظفر به قبل ثلاث أسابيع على ختام المسابقة ليثبت منعته الفنية وجدارته بالفوز، إثر الانتصار العريض الذي سطره على حساب نظيره الفيصلي بثلاثة أهداف نظيفة في قمة الأسبوع الأخير التي احتضنها ستاد الملك عبدالله ليلة أمس الأول وهي التي أعقبها مراسم التتويج واحتفالات عارمة امتدت حتى مطلع الفجر.
مسيرة الوحدات في البطولة لم تشبها تلك العثرات المؤثرة، فهو استطاع تجاوز خصومه لينصب نفسه قطباً أوحداً هذا الموسم وبشكل عكس الأزمات الفنية الخانقة التي تعاني منها الفرق الأخرى، يستثنى من ذلك خسارة واحدة فقط جاءت بقرار إتحادي إثر حادثة إعتداء حارسه عامر شفيع على حكم مباراة الوحدات والمنشية في الأسبوع الأول من مرحلة الإياب، علماً بأن المباراة كانت نتيجتها تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله لحظة توقفها.
الحضور الفني للوحدات وإن عانى من غياب نجمين بارزين توجها لخوض رحلة الاحتراف الخارجي إثر عروض مغرية وتمثل ذلك بحسن عبدالفتاح الذي احترف مع الكويت الكويتي وعامر ذيب الذي احترف مع الإمارات الإماراتي، إلا أن الجهاز الفني استطاع تجاوز ذلك بنجاح، فالمدير الفني الكرواتي دراغان تاليتش اضطر إلى البحث عن أنسب الأسماء لاحتلال موقعي هذين اللاعبين المؤثرين في وسط الميدان، لينجح في الخروج بتشكيلة تمازجت أسماؤها لتصل إلى مرحلة من النضج أطاحت بواسطته بمختلف الخصوم التي واجهتها وآخرها الفيصلي أمس الأول.
المؤشر الفني للوحدات لم يهتز في مسيرته المظفرة بالبطولة، إذ يسجل لربانه الفني دراغان قدرته على جمع كافة الخيوط الفنية في يديه، مع التركيز على العامل المعنوي للفريق والذي ظهر جلياً من خلال العلاقة المتينة التي ربطته مع نجوم الفريق كذلك مع الجماهير التي كان يترك الدفة الفنية في بعض الأحيان ليقودها بشكل غير مسبوق وبطريقة مغايرة تماماً عن الطريقة الكلاسيكية المتحفظة التي تفصل المدير الفني عادة عن جماهير فريقه.
وقد يبرر البعض تفوق الوحدات المحلي بتراجع مستوى فرق دوري المحترفين بشكل عام، وهو طرج إن كان مقنعاً في بعض جوانبه إلا أن حالة التفوق الخضراء امتدت لتشمل مشاركته ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي سطر فيها انتصارات متتالية على حساب الطلبة بهدف نظيف ثم السويق العماني بخمسة أهداف لهدف وأخيراً الكويت الكويتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وهذه المباراة الأخيرة قدم خلالها الوحدات العرض الأجمل له هذا الموسم على الاطلاق، ومن هنا لن يكون سهلاً عزل حالة التفوق المحلي عن الخارجي، إذ يتوقع أن يتواصل تفوق الوحدات في البطولة الآسيوية على ضوء الحالة المعنوية الكبيرة التي يضطلع بها والتي قد توصله إلى المشهد الختامي للمرة الأولى في تاريخه.
الوحدات خرج بلقب الدوري وكذلك بتشكيلة حديثة مطعمة بالعديد من العناصر الشابة التي سيلقى على كاهلها تعويض الغيابات المؤثرة التي طرأت على صفوف الفريق فيما سيكون دراغان حائراً مستقبلاً في أنجع الأسماء المنتظر أن يطرحها في مواجهات الموسم المقبل، إن مضت مفاوضات التجديد معه إلى نقطة النهاية، وقبل ذلك المشاركة المرتقبة في الاستحقاقين المهمين؛ كأس الأردن الذي تبدو فرصة الوحدات مواتية فيه للقبض على اللقب، وتكرار الإنجاز الذي حققه في الموسم قبل الماضي عندما اعتلى كافة منصات التتويج المحلية إلى جانب المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي الذي استعصى عليه في جميع مشاركاته السالفة، حيث يقترب الوحدات من التأهل إلى الدور الثاني ذلك؛ لأنه يحتل صدارة ترتيب المجموعة الآسيوية الرابعة برصيد تسع نقاط مع ختام مرحلة ذهاب الدور الأول.
ومن موقع المراقب اللصيق لواقع الوحدات الفني، سنرى أن دراغان نجح في إثبات حضوره الفني دون غيره من المدربين، ذلك لأنه استطاع عبور الاختبار الصعب الذي خضع له عندما تجاوز الصفقات الاحترافية التي وقعتها إدارة النادي، وذلك قبل التعاقد معه لقيادة الوحدات رسمياً، وكذلك قرار النادي الاستغناء عن أبرز لاعبين في صفوف الفريق حيث تمت إعارتهما إلى الخارج، إذ بسط دراغان شعار العقلانية في التعامل مع الخصوم دون مغامرات قد لا تحمد عقباها، فليس المهم إمتاع الجماهير بقدر ما هو مهم الوصول إلى النتيجة الملبية للتطلعات والتي تنحصر بالفوز، فالوحدات ارتدى ثوباً فنياً مغايرا تماماً عن الذي ظهر عليه في الموسم الفائت على سبيل المثال لا الحصر، فاللاعبون ومدربهم يعلمون جيداً أن أنجع وسيلة للدفاع هي الهجوم، لكن الاتكاء على جدار دفاعي صلب من شأنه ان يمنح لاعبي الوسط والهجوم الثقة للتعامل مع معطيات الفرق الأخرى على الشكل الأمثل، وهذا ما نجح دراغان في تحقيقه.
وحطم الوحدات الموسم الحالي رقماً قياسياً على صعيد النقاط فهو اعتلى منصة التتويج برصيد (51) نقطة وبفارق (17) نقطة عن الفيصلي، الذي استقر في المركز الثاني برصيد (34) نقطة، وهو فارق كبير وغير مسبوق في تاريخ مشاركات الفريقين بالمسابقة التي ظفر الوحدات بأول ألقابها قبل (31) عاماً وتحديداً في عام (1980).
الحالة الفنية الزاهية التي يعيشها الوحدات حالياً مرهون نجاحها مستقبلاً، بالحفاظ على حالة الاستقرار التي عاشها طوال الموسم الحالي الذي قارب على الانتهاء والاعتماد على قاعدة العمرية التي تزخر بالمواهب الشابة القادرة على تلبية تطلعاته، وهذا ما وضح جلياً في المباراة الأخيرة أمام الفيصلي التي شهدت إشراك احمد إلياس الذي صنع الهدف الثالث ومنذر أبوعمارة الذي صنع فرصة مرعبة من أول لمسة له فور دخوله في الشوط الثاني وهو الذي سبق له وأن تسبب في ثلاثة أهداف أحرزها الوحدات في مرمى الحسين بالأسبوع قبل الأخير، عدا عن الأسماء الأخرى التي يضمها الفريق حالياً والتي كشفت عن مستوى فني كبير، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الوحدات وبالرغم من حجم التمثيل الكبير الذي يملكه في صفوف المنتخب الوطني إلا أن الأسماء التي لم تتح لها فرصة الاستدعاء من قبل الجهاز الفني للمنتخب لا تقل من حيث المستوى الفني عن نظيرتها الدولية لا وبل تتفوق عليها من هذه الناحية، فقائد الفريق رأفت علي الذي تجاوز عمره الـ (35) عاماً كان وما يزال العلامة الفارقة في صناعة الألعاب في وسط الميدان، فيما استطاع محمود شلبايه إثبات أنه الرقم الصعب في المعادلة الهجومية بكرة القدم الأردنية، أما محمد جمال فحافظ على موقعه في عمق منطقة الوسط وهو أمر يعتبر بمثابة الظاهرة التي يجب الوقوف عندها ودراستها على الشكل الأمثل، رغم أن تبريرها يتمثل في رغبة البقاء الدفينة بالملاعب والتي لا يمكن تلبيتها سوى بمواصلة التدريبات والبقاء على تواصل مع التطور المتسارع للعبة.
ويقبل الوحدات على تحدي تكرار الرباعية المحلية والمتمثلة بإضافة كأس الأردن إلى جانب خماسية الموسم الكروي الحالي والمتمثل ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي فهو إن نجح في الظفر باللقب الأخير سيكون قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه ذلك لأنه لم يسبق ولأي فريق أردني أن حقق هذا الإنجاز من قبل ألا وهو الظفر بألقاب (دوري المحترفين، كأس الأردن، كأس الكؤوس، درع الاتحاد وأخيراً كأس الاتحاد الآسيوي).
الفيصلي.. تقلبات ووصافة!
إن المتابع لمسيرة الفيصلي في البطولة توقفه عدة أمور أسهمت في ابتعاد الفريق عن فرص المحافظة على اللقب فبعد البداية المبشرة للجماهير الفريق إلا أن الأمور بعد ذلك سارت نحو تراجع ملحوظ في المردود الفني أدى إلى نزف متواصل للنقاط بعدما كان الفارق بينه وبين الوحدات قليلا في بعض مراحل البطولة، ليتسع بعد ذلك سريعا ويبلغ مع آخر صفحات البطولة إلى (17) نقطة.
هذا التفاوت في نتائج الفريق جاء بعد جملة من الأحداث التي رافقت مسيرته بدءا من الجهاز الفني الذي تولى قيادته ثلاثة مدربين، حيث جاءت البداية بالمدرب العراقي أكرم سلمان الذي لم يكتب له الاستمرار مع الفريق طويلا بعد أن ارتأت إدارة النادي فسخ عقده بالتراضي ليتم اللجوء خلال ذلك إلى المدرب محمد اليماني الذي قاد الفريق فترة لا بأس بها، لتعود بعد ذلك إدارة النادي وتفسخ عقده وتحديدا عقب مباراة الفريق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام فريق دهوك العراقي ليتسلم مهمة قيادة الدفة المدرب راتب العوضات.
هذا الأمر أسهم إلى درجة كبيرة في تراجع الفريق في بطولة الدوري كون اللاعبين لم يستطيعوا التعايش مع الفكر الفني لكل مدرب، ليؤدي ذلك إلى خلق حالة من الارباك في شكل الفريق من الناحية الفنية.
أما الأمر الثاني فتمثل بغياب أعمدة رئيسة عن صفوف الفريق بدءا من قائد الفريق حسونة الشيخ الذي شد رحاله إلى فريق الجيش السوري الذي لم تطول به رحلة الاحتراف بسبب خلافات مع إدارة النادي سبق ذلك اللاعب حاتم عقل ومحمد خميس اللذان انتقلا للعب في السعودية لكن الأخير عاد قبل انطلاق مرحلة الاياب ليشارك الفريق عددا محدود من المباريات بعد معاناته من الاصابة إضافة إلى خالد سعد ومحمد منير وأخيرا مؤيد ابو كشك الذي حرمته الأخطاء الإدارية من فرصة الاحتراف مع فريق النصر الكويتي الأمر الذي أسهم في عدم قدرته على مشاركة الفيصلي والنصر بسبب هذا الخطأ.
هذه كانت أبرز الأسباب التي أبعدت الفريق عن فرص المنافسة على لقب البطولة لكنه نجح في حسم أمر الوصافة بينه وبين شباب الأردن واضعا بذلك نفسه في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للموسم المقبل.
بورصة الأهداف
عبد الحليم يسترد اللقب .. وأبو فارس وصيفاً
استرد مهاجم البقعة محمد عبد الحليم لقب هداف دوري المحترفين الذي ناله للمرة الأولى الموسم قبل الماضي (2008-2009)، بعدما اعتلى عن جدارة واستحقاق صدارة الهدافين هذا الموسم، بفضل أهدافه الـ(16) التي أحرزها، وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني مهاجم اليرموك أيمن أبو فارس الذي نجح بتسجيل (9) أهداف.
وشهدت أهداف الموسم الحالي حسابات معقدة، نجمت عن قرار الاتحاد بتهبيط فريق الأهلي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، إذ ألغى القرار جميع نتائج الفريق، وأهدافه سواء التي سجلها أو التي تلقاها.
ومع وجود الأهلي، فقد شهدت المباريات تسجيل (313) هدفاً، فيما إذا تم استثناء الأهلي، سيصبح المجموع العام للأهداف (294)، علماً أن الدوري لم ينته بعد، حيث تبقت مباراة الحسين إربد وكفرسوم التي ستقام غداً الاثنين، لتحديد هوية الفريق الذي سيرافق الأهلي إلى الدرجة الأولى، وتالياً ترتيب الهدافين.
- 16 هدفاً: محمد عبد الحليم (البقعة).
- 9 أهداف: أيمن أبو فارس (اليرموك).
- 8 أهداف: عبد الله ذيب (شباب الأردن)، صالح الجوهري (الجزيرة)، محمود شلباية ورأفت علي (الوحدات).
- 5 أهداف: أنس حجة (الفيصلي)، فهد العتال (الوحدات)، محمود البصول (العربي)، محمد العتيبي (اليرموك)، ركان الخالدي (الرمثا)، عبد الله صلاح (الحسين إربد).
- 4 أهداف: علي محمد (الحسين إربد)، حسن عبد الفتاح (الوحدات)، أحمد مرعي ومراد ذيابات (الحسين إربد)، محمد بكار (العربي)، خالد الزعبي وابراهيم الرياحنة (منشية بني حسن)، إيكي انيستا (اليرموك)، رائد فريج (الجزيرة).
- 3 أهداف: وسيم البزور (الفيصلي)، أمجد الشعيبي ولؤي عمران ومهند جمجوم (الجزيرة)، مصعب اللحام (الرمثا)، عمر عثامنة (الحسين إربد)، أحمد عبد الحليم وعامر الحويطي ومالك البرغوثي (الوحدات)، عمر غازي وتشلمبو وماهر الجدع (شباب الأردن)، عماد ذيابات وكوبي ابراهام (العربي)، عامر الوريكات وعمر رضوان (البقعة)، جوزيه (كفرسوم)، أشرف المساعيد ونبيل أبو علي (منشية بني حسن)، عبد الهادي المحارمة (الفيصلي)، نائل الدحلة (اليرموك).
- هدفان: أحمد سمير (الجزيرة)، علي خويلة وموفق الأحمد وحمزة الدردور (الرمثا)، عبد اللطيف البهداري وأحمد كشكش وباسم فتحي (الوحدات)، يوسف الذودان (العربي)، عادل أبو هضيب والمعتز بالله القاسم وأحمد الشقران وانجي إيمانويل (كفرسوم) ومحمود الشقران (منشية بني حسن).
- هدف: حسونة الشيخ (الفيصلي) وقصي أبو عالية وعصام مبيضين وبهاء عبد الرحمن وخالد سعد وخليل بني عطية وعبد الله العطار وشريف عدنان (الفيصلي)، بشار بني ياسين وسالم العجالين ومحمد مصطفى (الجزيرة)، داود أبو القاسم ومحمد غازي وجاسم النويجي ومحمد الداود (الرمثا)، محمد علاونة وسعود المجرشي ووعد البشير وفادي القط (الحسين إربد)، محمد جمال وأحمد حلاوة وعيسى السباح (الوحدات)، صالح نمر وعلاء البشير وطارق الكرونز وقيس المومني (شباب الأردن)، يوسف الرواشدة وياسر الرواشدة وأحمد غازي ووترا بلوكوبي (العربي)، محمود أبو عريضة ومحمد الخطيب وحاتم عوني وحامد الغريب (البقعة)، عبد الله الزعبي وليث عبيدات (كفرسوم)، ابراهيم حلمي ومحمد عبد الرؤوف وصالح صبري وصفوت محمد (اليرموك)، علي النمر وعودة بني صخر وهاني العياش ومالك اليسير وعمر عدنان وسامي العيسى وعلي ذيابات وأحمد السلمان (منشية بني حسن).
أرقام
- المباراة الأكثر تهديفاً جمعت شباب الأردن وكفرسوم على ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، حيث انتهت (8-0) لمصلحة الأول.
- الوحدات الأقوى هجوماً، إذ سجل (42) هدفاً، يليه شباب الأردن (38)، فيما كان كفرسوم أضعف هجوماً حيث سجل (13) هدفاً فقط، يليه الرمثا (16).
- الوحدات الأقوى دفاعاً، حيث اهتزت شباكه (16) مرة، يليه الفيصلي (19)، بينما الجزيرة الأضعف دفاعاً وتلقى (33) هدفاً، يليه الحسين إربد (32).
- الوحدات الأكثر تحقيقاً للفوز بـ(16) مرة، يليه كل من الفيصلي وشباب الأردن بـ(9) مرات لكل منهما، فيما الحسين إربد وكفرسوم الأقل تحقيقاً للفوز بمرتين لكل منهما.
- الحسين إربد وكفرسوم الأكثر تحقيقاً للتعادل بـ(9) مرات لكل منهما، بينما تعادل الوحدات (3) مرات فقط.
- الوحدات تعرض للخسارة مرة واحدة فقط وكانت بقرار اتحادي، فيما الجزيرة هو أكثر الفرق تعرضاً للخسائر بـ(10) مرات.
نادي الكويت يصل عمان اليوم لمواجهة الوحدات بكأس الاتحاد الآسيوي
عمان - الدستور
يصل عمان عصر اليوم وفد فريق نادي الكويت الكويتي وذلك للقاء الوحدات في الجولة الرابعة من الدور (دور المجموعات) لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله.
وسبق للفريقين أن تواجها في الجولة الماضية التي انتهت لمصلحة الوحدات بنتيجة (3-1) لينفرد بالتالي في صدارة ترتيب المجموعة الآسيوية الرابعة برصيد (9) نقاط، فيما استقر الكويت بالمركز الثاني برصيد (6) نقاط متقدماً على الطلبة العراقي صاحب المركز الثالث برصيد (3) نقاط والسويق العماني صاحب المركز الأخير بلا نقاط.
ويعود الكويت إلى مواجهات كأس الاتحاد الآسيوي بعدما بلغ نصف نهائي بطولة كأس ولي العهد إثر فوزه على مواطنه الفحيحيل بنتيجة (3-1) وهي النتيجة التي عوضت إخفاقه المحلي الأخير والمتمثل بخسارة المواجهة الختامية على لقب الدوري الكويتي أمام غريمه القادسية وكذلك الخسارة القاسية أمام الوحدات.
ويستأنف الوحدات اليوم تحضيراته لهذه المواجهة بعدما خضع للراحة طيلة يوم أمس بعد فوزه في اللقاء الختامي لدوري المناصير على نظيره الفيصلي بثلاثة أهداف نظيفة وهي التي سبقت تتويجه باللقب، فيما تكمن أهمية مواجهة الكويت في ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة، في إنتظار اتضاح الترتيب النهائي لفرق المجموعة.
ويتطلع الوحدات الذي يعيش فترة فنية زاهية إلى تجاوز موقعة الكويت وكذلك المنافسة على المركز الأول على صعيد المجموعة كون ذلك سيؤهله إلى خوض مواجهة الدور الثاني على أرضه في حين سيضطر صاحب المركز الثاني إلى خوض ذات الدور خارج أرضه.
الفيصلي إلى الكويت غدا
يغادرنا صباح يوم غد الإثنين وفد فريق النادي الفيصلي لكرة القدم متوجهاً إلى الكويت وذلك للقاء نظيره النصر الكويتي في الجولة الرابعة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي حدد موعدها يوم الأربعاء المقبل.
يذكر بأن الفيصلي يدخل هذه المواجهة وفي جعبته (6) نقاط جراء الفوز على الجيش السوري في الجولة الأولى وعلى النصر الكويتي في الجولة الثالثة فيما خسر لقاء الجولة الثانية أمام مستضيفه دهوك العراقي.
مهاجم فريق الوحدات محمود شلباية آخر من سجل أهداف الدوري... محطات قصيرة عمان- الغد- فيما يلي أبرز المحطات القصيرة التي برزت في دوري المناصير للمحترفين:
* تم تسجيل 295 هدفا في 110 مباريات بعد إلغاء نتائج الأهلي في الدوري، وجاءت الأهداف على النحو التالي:
16 هدفا في الأسبوع الأول، 14 هدفا في الثاني، 13 هدفا في الثالث، 7 أهداف في الرابع، 9 أهداف في الخامس، 13 هدفا في السادس، 17 هدفا في السابع، 15 هدفا في الثامن، 20 هدفا في التاسع، 16 هدفا في العاشر، 11 هدفا في الحادي عشر، 18 هدفا في الثاني عشر، 8 أهداف في الثالث عشر، 18 هدفا في الرابع عشر، 6 أهداف في الخامس عشر، 13 هدفا في السادس عشر، 15 هدفا في السابع عشر، 11 هدفا في الثامن عشر، 15 هدفا في التاسع عشر، 14 هدفا في العشرين، 19 هدفا في الحادي والعشرين، 7 أهداف في الثاني والعشرين.
* المباريات الـ110 انتهت 74 منها الى الفوز مقابل 34 حالة تعادل منها 20 حالة تعادل إيجابي و14 حالة تعادل سلبي.
* جميع المباريات في الأسابيع الثاني والسابع والحادي عشر والثاني عشر إلى الفوز، بينما كان الأسبوع العشرين هو الأسبوع الوحيد الذي لم يتحقق فيه الفوز.
* الأسابيع التاسع والعاشر والثاني عشر الأغزر أهدافا “23 هدفا” والأسبوع الخامس الأقل أهدافا “9 أهداف”... هذه الإحصائية في ظل وجود مباريات كان الأهلي طرفا فيها، أما بعد شطب نتائج الأهلي، فإن الأسبوع التاسع هو الأغزر أهدافا “20 هدفا” والأسبوع الخامس أقلها “6 أهداف”.
* 109 مباريات أديرت بحكام محليين باستثناء مباراة الفيصلي وشباب الأردن ذهابا، وأدارها طاقم حكام بحريني بقيادة الحكم علي حسن.
* مباراتان وحيدتان لم تكتملا، جمعتا بين البقعة والرمثا في الذهاب بسبب اعتداء مدرب الرمثا على الحكم مراد زواهرة والنتيجة تشير إلى تقدم البقعة 3-2 والثانية إيابا بعد اعتداء حارس مرمى الوحدات عامر شفيع على الحكم أدهم مخادمة والنتيجة تشير الى التعادل 1-1، وفي كلتا الحالتين تم تخسير الوحدات والرمثا بنتيجة 0-3.
* 4 حالات هاتريك سجلت خلال المسابقة لكل من لاعب الوحدات محمود شلباية ولاعب الفيصلي مؤيد أبو كشك ولاعب شباب الأردن عمار الشرايدة ولاعب اليرموك ياسين البخيت.
* لاعب العربي عماد ذيابات هو صاحب أول هدف في مرحلة الذهاب في مرمى شباب الأردن، ولاعب الوحدات محمود شلباية هو صاحب آخر هدف في الدوري.
* أسرع هدف سجل في الدوري كان للاعب البقعة عمر طه ولاعب العربي سعيد مرجان، ولاعب المنشية إبراهيم الرياحنة بعد مرور دقيقة.
- 6 أهداف سجلت بالخطأ بواسطة لاعب اليرموك إبراهيم حلمي لصالح الوحدات ولاعب الأهلي سوزا لصالح الجزيرة ولاعب الجزيرة بشار بني ياسين لصالح الحسين ولاعب الحسين عبدالله صلاح لصالح الجزيرة ولاعب كفرسوم صهيب الوهيبي لصالح الأهلي ولاعب المنشية علي صبحا لصالح الفيصلي.
* أكثر مباراة شهدت أهدافا كانت مباراة شباب الأردن وكفرسوم “9 أهداف” كان 8 منها لصالح شباب الأردن.
* حارس مرمى شباب الأردن أحمد عبدالستار كان أول لاعب يطرد في الدوري، فيما كان لاعب الوحدات محمد المحارمة آخر المطرودين في الدوري.
* لاعب العربي محمود البصول أول من نفذ ركلة جزاء وأصابها النجاح في مرمى شباب الأردن، في حين أن لاعب الوحدات رأفت علي كان آخر من نفذ ركلة جزاء ناجحة في مرمى الفيصلي.
* أقيمت 46 مباراة أيام الجمعة و37 مباراة الخميس و12 مباراة الأحد و7 مباريات الاثنين و4 مباريات الخميس و3 مباريات الثلاثاء ومباراة واحدة يوم الأربعاء.
* أقيمت 32 مباراة في ستاد الملك عبدالله الثاني و27 مباراة في ستاد الأمير هاشم و21 مباراة في ستاد الأمير محمد و17 مباراة في ستاد البتراء و13 مباراة في ستاد الحسن.
* يعد الحكم ناصر درويش أكثر حكام الساحة إدارة للمباريات “19 مباراة”، يليه محمد أبو لوم “15 مباراة” وأدهم مخادمة “14 مباراة” وسليمان دلقم “13 مباراة” وكل من محمد العبادي ومحمد عرفة “11 مباراة” وكل من عبدالرزاق اللوزي ومراد زواهرة “10 مباريات” ومهند عقيلان “4 مباريات” وكل من حسن الخالدي وعمر المعاني وطارق دردور والبحريني علي حسن “مباراة واحدة”.
* أغلى انتصار تحقق في الدوري كان لفريق الحسين إربد على حساب المنشية بنتيجة 2-0، لأنه منح الفريق فرصة جديدة للثبات في الأضواء.
"البطل" ينجز المهمة من دون منافس في دوري المناصير للمحترفين
سجل شرف أبطال الدوري
كابتن فريق الوحدات رأفت علي محمولا على أكتاف زملائه...
الوحدات: 51 نقطة تكفي لإكمال عقد "دزينة ألقاب"
تيسير محمود العميري عمان- سجل فريق الوحدات “بطل دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم” سابقة تاريخية لم تعرفها الكرة الأردنية منذ نشأتها، عندما استحوذ على اللقب برصيد 51 نقطة وبفارق 17 نقطة عن وصيفه الفيصلي و36 نقطة عن فريقي الحسين وكفرسوم اللذين يحتلان المركزين العاشر والحادي عشر.
وكشف الوحدات عن “جشعه” وهو يستحوذ على كل مفردات التفوق في الدوري، ذلك أنه كان أكثر الفرق انتصارا وأقلها تعادلا وخسارة وأقواها هجوما ودفاعا على حد سواء، ولم يترك شيئا للفرق المنافسة فسكن في طابق وحده، وترك بقية الفرق تتجاذب الوصافة وتبحث عن “جوائز الترضية” أو تتشبت بالأضواء.
“الدوري أخضر”... تلك مقولة لم يختلف عليها كثيرون، بعد أن رفعت الفرق المنافسة “الراية البيضاء” في وقت مبكر، وأصبح حصول الوحدات على اللقب “مسألة وقت”، فكان الإعلان الرسمي قبل ختام الدوري بأربع جولات.
وعلى مدار 246 يوما شكلت عمر البطولة التي انطلقت في 20 آب (اغسطس) الماضي وانتهت في 22 نيسان (ابريل) الحالي، بذل الوحدات جهده لانتزاع اللقب الذي فقده بشكل درامي في الموسم الماضي، ومع كل انتصار وحداتي وزيادة في الفارق النقطي كان الجمهور يتساءل “من يقدر على منافسة الوحدات؟”.
نعم... لقد نافس الوحدات نفسه، ومن كان يتصور أن الوحدات الذي غاب عنه حسن عبدالفتاح وعامر ذيب وأحمد عبدالحليم وعامر شفيع ومحمد المحارمة، يمكن أن يغلب الفيصلي بنتيجة كبيرة بلغت 3-0 في المشهد الختامي، الذي سادته روح رياضية عالية وجسده الفيصلي إدارة ولاعبين بكل محبة وتقدير.
الوحدات وضع في رصيده 80 ألف دينار كجائزة للبطل، فيما حصل الفيصلي على مبلغ 65 ألف دينار ونال شباب الأردن 40 ألف دينار بعد أن حل ثالثا، وحصل البقعة الذي استرد وصف “الحصان الأسود” على 20 ألف دينار عندما استحوذ على المركز الرابع.
المنشية كان مفاجأة الدوري من دون منازع، وحل في المركز الخامس ونال 15 ألف دينار، ويسجل له أنه بـ”قرار اتحادي” كان الفريق الوحيد الذي تغلب على البطل، وتفوق اليرموك على نفسه وقاتل بشراسة حتى حصل على المركز السادس فنال 11 ألف دينار، وحل الرمثا سابعا فحصل على 9 آلاف دينار، متقدما على الجزيرة الثامن والحائز على 7 آلاف دينار، فيما حل العربي تاسعا ونال 5 آلاف دينار، وستكون جائزة المركز العاشر برصيد 3 آلاف دينار، في انتظار أي الفريقين “الحسين أو كفرسوم”، بعد أن يخوض الفريقان المباراة الفاصلة لتحديد الفريق الهابط واللاحق بالأهلي إلى الدرجة الأولى.
ذكريات جميلة وأخرى حزينة عاشتها الفرق طوال رحلة الدوري، وسواء كان الدوري قويا أو ضعيفا أو متوسط المستوى، فإن لكل فريق نصيبه مما اجتهد عليه.
غياب الاستقرار الفني مشكلة تعاني منها غالبية الفرق الأندية تستقطب النجوم المحليين وتخفق في اختيار المحترفين من الخارج
حارس مرمى الوحدات عامر شفيع غاب عن نصف الدوري - (الغد)
خالد الخطاطبة عمان- حفل دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بالعديد من الأحداث المتعلقة باللاعبين المحليين والمحترفين من الخارج، اضافة إلى التغييرات العديدة التي شهدتها تلك الفرق فيما يتعلق بالمدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفرق خلال الموسم.
وتفاوتت اجتهادات الأندية المحترفة فيما يتعلق باستقطاب المحترفين، حيث نجحت بعض الفرق في التعاقد مع محترفين اثروا ايجابا على الفريق، فيما اهدرت فرق اخرى اموالها على استقطاب لاعبين محترفين، سرعان ما غادروا الفريق بعد اكتشاف مستوياتهم المتواضعة.
كما شهد الموسم تنقلات بين اللاعبين المحليين سواء على سبيل الاعارة، او على سبيل البيع والشراء، حيث وفقت بعض الفرق في هذه الخطوة بينما اخفقت فرق اخرى في هذه العملية.
الوحدات الأكثر استقرارا
فريق الوحدات بطل الدوري يعتبر الفريق الاكثر استقرارا على الصعيد الفني، حيث حافظ في اغلب المبارايات على تقديم عروض متميزة، منحته عن جدارة واستحقاق لقب الدوري، بعد ان نجح المدير الفني دراغان تالاتيش في ايجاد توليفة مناسبة من اللاعبين المحليين والمحترفين.
الوحدات الذي حافظ على استقرار الجهاز الفني منذ البداية، حافظ ايضا على محترفيه الثلاثة الفلسطينيين عبداللطيف البهداري وفهد العتال وأحمد كشكش، الذين واصلوا اللعب للفريق حتى نهاية الموسم، رغم تفاوت مشاركتهم في اللقاءات، حيث كان البهداري المحترف الافضل، وشارك في الغالبية العظمى من مباريات فريقه، فيما تدنت نسبة مشاركة العتال وكشكش اللذين لم يضيفا الكثير للفريق.
وعلى صعيد اللاعبين المحليين خلال مسيرة الفريق في الدوري، استقطب الوحدات وعلى فترات اللاعبين مالك البرغوثي وأسامة أبوطعيمة، قبل ان يستقطب خلال مرحلة الاياب اللاعب أحمد ابو حلاوة، فيما تخلى في مرحلة الاياب عن لاعبيه حسن عبدالفتاح وعامر ذيب وعوض راغب لصالح فرق الكويت الكويتي والامارات الاماراتي وحطين السوري.
وبرز من الفريق النجم رأفت علي ومحمود شلباية ومحمد جمال وباسم فتحي ومحمد المحارمة.
الفيصلي عانى كثيرا
فريق الفيصلي صاحب المركز الثاني، عانى كثيرا خلال منافسات الدوري، خاصة على صعيد التقلبات في الاجهزة الفنية واللاعبين، فالفريق الذي بدأ بالمدير الفني العراقي أكرم سلمان مرورا بمحمد اليماني ثم راتب العوضات، تعاقد بداية الموسم مع لاعبين رومانيين، سرعان ما أنهى عقديهما على فترتين متباعدتين بعد ان ثبت تواضع مستواهما الفني.
الفيصلي عانى من بعض المشاكل الداخلية التي ابعدت عددا من لاعبيه عن الفريق لفترات طويلة، ابرزها مشكلة قصي أبو عالية الذي قدم شكوى ضد النادي مطالبا بمستحقاته، قبل ان تأتي مشكلة اللاعب مؤيد أبو كشك الذي اضطر للابتعاد عن الفريق نتيجة خطأ في موضوع احترافه في النصر الكويتي، كما تراجع مستوى لاعبيه محمد خير وعصام مبيضين، نتيجة خلافات في وجهات النظر حول موضوع اشراكهما كأساسيين.
الفيصلي حاول تعزيز قدراته الدفاعية بداية الموسم بالتعاقد مع اللاعب وسيم البزور، ولكن ذلك لم يشفع له كثيرا، مما أسهم في فقدان الفريق للقب الدوري مبكرا، وبالتالي التركيز على المشاركة الآسيوية.
وشهد الموسم خروج قائد الفريق حسونة الشيخ خلال مرحلة الاياب من الدوري، حيث انتقل للاحتراف في صفوف فريق الجيش السوري قبل ان يغادره خلال فترة قصيرة.
واستعاد الفيصلي لاعبه محمد خميس الذي انهى احترافه مع فريق الحزم السعودي، ليعود الى الفيصلي، ولكنه تأخر في استعادة شيء من مستواه لغيابه الطويل عن الملاعب.
ويسجل للفيصلي تركيزه في الفترة الاخيرة من الدوري على استثمار عناصره الشابة من خلال اشراك خليل بني عطية وعامر أبوعامر وسامر سميح وحاتم علي وغيرهم من الوجوه الشابة.
وبرز في الفريق العديد من اللاعبين ابرزهم عبدالاله الحناحنة وخليل بني عطية وبهاء عبدالرحمن وعبدالهادي المحارمة.
شباب الأردن: نجاح متفاوت
فريق شباب الأردن يسجل له تفوقه في استقطاب محترفين على سوية عالية، حيث بدأ بالكونغولي كبالينجو الذي يعد احد ابرز المحترفين في الدوري، قبل ان يتم التعاقد خلال مرحلة الاياب مع مواطنه تشليمبو الذي قدم مستوى متميزا ايضا، فيما ظهر المحترف البرازيلي دي سيلفا بمستوى عادي لا يفوق كثيرا مستوى اللاعب المحلي، فقامت الادارة بتجديد عقود المحترفين وبدأت مفاتحة من تنوي تجديد عقده.
وتكمن مشكلة الفريق في عدم استقرار الجهاز الفني الذي تناوب على تدريبه، بدءا من المدرب الروماني ومرورا بعيسى الترك ثم المدرب البلجيكي سينتافيه، قبل ان يعود النادي وبشكل مؤقت لاستكمال الدوري مع المدرب رائد عساف.
ونجح شباب الأردن في بداية الموسم باستقطاب لاعبين جيدي المستوى ابرزهم ماهر الجدع وأحمد مرعي، فيما منح الفريق لاعبيه الشباب فرصة الظهور، مما يعني امكانية مشاهدة الفريق بشكل افضل الموسم المقبل شريطة الاستقرار الفني.
وبرز من شباب الأردن خلال الموسم العديد من اللاعبين امثال معتز ياسين وصالح نمر وعمار الشرايدة وحازم جودت وعبدالله ذيب وكبالينجو وتشليمبو.
المنشية لم يستعن بالمحترفين
فريق منشية بني حسن، استعان بعدد كبير من اللاعبين من الأندية الاخرى، مما منح الفريق فرصة التألق في منافسات الدوري والكأس.
فريق المنشية استعان في بداية الموسم باللاعبين أحمد الداود وخالد قويدر وعلي ذيابات وسامي ذيابات وأحمد السلمان ونبيل أبو علي ورضوان شطناوي وفادي عبيدات.
اما فيما يتعلق بالمحترفين، فلم يتعاقد النادي مع اي محترف، بعد ان فشل جميع المحترفين الذين خضعوا للتجربة في الاختبارات.
نجوم فريق المنشية كانوا «الحصان الاسود» في البطولة، ونجحوا في مفاجأة جميع الفرق بعروضهم المتميزة ونتائجهم الباهرة، مستمدين هذا الحماس من الدعم الجماهيري الكبير، إضافة الى اجتهاد ادارة النادي في توفير مستحقات اللاعبين بانتظام، وضمن الامكانات المتاحة.
المنشية حافظ على استقراره الفني، بتواجد المدرب فارس شديفات الذي قاد الفريق خلال الموسم وحقق معه نتائج لافتة.
وبرز من الفريق العديد من النجوم أمثال حارس المرمى المتألق محمود المزايدة والمهاجم المخضرم إبراهيم الرياحنة ونبيل أبو علي وعلي ذيابات وسامي ذيابات، فيما لم يشارك احمد الداود في مباريات الدوري بسبب الاصابة التي تعرض لها خلال بطولة الدرع.
البقعة: استغناءات بالجملة
فريق البقعة لكرة القدم بدأ موسمه الكروي باستغناءات بالجملة في اللاعبين، حيث استغنى عن عدد كبير من اللاعبين المتميزين امثال أحمد غازي وعمار أبوعليقة (العربي) وخالد قويدر وسامي ذيابات (المنشية) ورامي حمدان (اليرموك) وأسامة أبوطعيمة (الوحدات) وعصام ابو طوق الذي عاد للدرجة الاولى.
كما بدأ البقعة الموسم الكروي بالتعاقد مع محترفين مصريين هما حمدي معوض وحامد غريب، قبل ان تأتي الادارة الجديدة وتستغني عنهما.
فريق البقعة الذي قدم مستويات جيدة في البطولة، حافظ على استقراره الفني من خلال التعاقد مع المدير الفني المصري طه عبدالجليل الذي واصل قيادة الفريق حتى نهاية الموسم.
واظهر فريق البقعة بانه يملك خامات كروية مميزة، قادرة على المنافسة في حال تم توجيهها بالشكل المطلوب، وبرز في صفوف الفريق خلال الدوري الهداف أحمد عبدالحليم، وعدنان سليمان، وعامر وريكات الذي تعرض لاصابة ابعدته عن الفريق لفترة، كما برز ايضا لؤي سليمان ومحمود أبو عريضة وعثمان الخطيب وعثمان الطرايرة وغيرهم.
اليرموك نجح في مقارعة الكبار
فريق اليرموك نجح في مقارعة الكبار، خاصة في الاسابيع الاخيرة، حيث تصاعد مستواه تدريجيا مما منحه فرصة احتلال مركز جيد.
على صعيد المحترفين، احتفظ النادي بالمحترف النيجيري انيستا ايكي الذي قدم مستوى مقبولا كمحترف، فيما استعان بلاعبين محليين أبرزهم أحمد أبوعالية ومحمد العتيبي وايمن ابو فارس، فيما استغنى لصالح الوحدات عن لاعبه أحمد ابو حلاوة.
ويسجل لليرموك الاستقرار في الجهاز الفني الامر الذي منح الفريق فرصة تقديم اداء متصاعد، مما منح الفريق الاستقرار الفني داخل الملعب، وبرز من اليرموك لاعباه ياسين البخيت ومحمد العتيبي.
الرمثا اعتمد على أبناء النادي
فريق الرمثا حاول منذ بداية الموسم، الاعتماد على ابناء النادي حيث اسند مهمة قيادة الفريق لعبدالمجيد سمارة ومساعده بلال اللحام، حيث قدم الفريق مستوى جيدا في البداية قبل ان تختلط اوراقه، نتيجة ابعاد المدير الفني بعقوبة من الاتحاد، ليتسلم المهمة المدرب مراد الحوراني الى جانب بلال اللحام، ليقدم الفريق عروضا جيدة قبل ان يعود للانتكاس من جديد.
وحاول الرمثا بداية الموسم الاعتماد على ابناء النادي من خلال ضم لاعبي فريق ذات راس مالك شلوح وشريف النوايشة، الا ان ظروفا ما منعت اللاعبين من الاستمرار مع الفريق، ليواصل الرمثا مباريات الذهاب باللاعب المحلي بالرغم من استعارة اللاعب محمد السقار من اتحاد الرمثا، قبل التوجه خلال مرحلة الاياب الى سورية، للاستعانة بالمحترفين السوريين، حيث تم التعاقد مع موفق الاحمد وجاسم النويجي اللذين قدما مستوى جيدا، قبل ان يهرب الاحمد قبل نهاية الدوري بثلاث مباريات، وغادر النويجي قبل نهاية الدوري باسبوع وبموافقة النادي.
وكان عنصر الشباب هو الأبرز في صفوف الرمثا خلال الدوري ومنهم مصعب اللحام وحمزة الدردور وداود ابو القاسم وشادي ذيابات وعبدالله الزعبي وغيرهم من النجوم.
الجزيرة: أمان في اللحظات الأخيرة
قصة الجزيرة متكررة دائما، وتتمثل بنهاية واحدة وثابتة، وهي الهروب من الهبوط في الأسابيع الاخيرة، بالرغم من وجود إدارة داعمة، ومواهب كروية مبدعة في الفريق.
الجزيرة الذي حافظ على استقراره الفني المتمثل بخالد عوض، استعان في البداية بالمحترف الروماني ماريان الذي سرعان ما تم الاستغناء عنه بعد مشاكل بين الطرفين، ليتم استقطاب المحترف المصري هشام محمود المنتظر عدم تجديد عقده لتدني مستواه الفني، فيما تم التعاقد مع المغربي يونس اديسون الذي اثبت حضورا طيبا، مما دفع الجزيرة لمفاتحته بطلب التجديد.
الجزيرة خسر جهود حارس المرمى عزمي الشويكي الذي احترف في فلسطين، تبعه اللاعب أحمد عطية الذي شارك الجزيرة في حوالي 4 مباريات قبل ان يحترف هو الآخر في فلسطين، ليأتي الدور على اللاعب بشار بني ياسين الذي منحه النادي فرصة الاحتراف في صفوف المحرق البحريني.
وبرز في صفوف الجزيرة خلال الموسم عدد من اللاعبين ابرزهم صالح الجوهري وامجد الشعيبي ومحمد الباشا ورائد النواطير، والاخير ينتهي عقده خلال أيلول (سبتمبر) المقبل، الى جانب انتهاء عقد امجد الشعيبي ومراد مقابلة الذين سيفاتحهم الجزيرة للتجديد، فيما ينتظر ان يتم الاستغناء عن عدد آخر امثال ابراهيم سعدي.
العربي يستعين بالمحليين والمحترفين
بدأ فريق العربي منافسات الموسم الكروي المنتهي بالتعاقد مع المدير الفني اسامة قاسم الذي خذلته النتائج خلال المنافسات، ليلجأ الفريق إلى انهاء عقد المدرب بالتراضي بين الطرفين، وتسلم المهمة أحمد صبح لفترة انتقالية، قبل ان يقود منير مصباح العربي في ما تبقى من مباريات بالدوري والكأس.
العربي استعان باللاعبين المحليين بدرجة كبيرة، حيث ضم اللاعب أحمد غازي، وحارس مرمى اتحاد الرمثا حمزة حفناوي على سبيل الاعارة، كما ضم لاعبي فريق الحسين اربد انس الزبون ومحمد بلص، إضافة إلى اللاعب خلدون الخزامي.
وفيما يتعلق باللاعبين المحترفين، فقد ضم العربي بداية الموسم الكروي اللاعب العاجي وترا، والمحترف السوري أحمد ادريس ليشكلا اضافة جيدة للفريق، فيما لم يظهر المحترف العاجي الثالث المرتبط مع الفريق منذ الموسم الماضي بالمستوى المأمول.
وتخلى فريق العربي في هذا الموسم الكروي عن اللاعبين ماهر الجدع ويوسف الشبول اللذين انضما لفريق شباب الأردن.
فريق العربي لم يقدم المستوى الذي يواكب الدعم الاداري الكبير، والجهد الذي بذل من قبل الادارة التي تأمل بنتائج افضل الموسم المقبل.
وبرز من العربي في الموسم الحالي هشام الهزايمة ومحمد بكار وعماد ذيابات ويوسف الرواشدة وياسر الرواشدة وسعيد مرجان وغيرهم.
الحسين إربد: تاريخ عريق وحاضر غريق
فريق الحسين اربد صاحب التاريخ العريق كان غريقا في الموسم الكروي الحالي، نتيجة التخبط في تعيين الاجهزة الفنية، مما اثر سلبا على النتائج، إضافة الى التخبط في اختيار المحترفين.
الحسين اربد الذي بدأ بالمدرب راتب الداود ثم العراقي جبار حميد واخيرا اسامة قاسم، لم يكن موفقا في اختيار محترفيه، خاصة الجزائري صلاح الحاج الذي تعاقد معه النادي بناء على توسلات من اللاعب نفسه، ولكن سرعان ما تم الاستغناء عنه، فيما كان السعودي سعود مجرشي افضل نوعا ما، ولكن من دون ان يشكل اضافة للفريق.
على صعيد اللاعبين المحليين، ضم الحسين اربد اللاعبين عصام الرياحنة ومحمود الرياحنة في عقود لمدة 3 سنوات، فيما استعار اللاعبين بلال حفناوي ويزن شاتي وانس شهابات ومحمود العواقلة ومراد ذيابات، حيث لم يستفد كثيرا من اغلب تلك الاسماء.
وعلى صعيد الاستغناءات تخلى الفريق عن اللاعبين انس الزبون ومحمد بلص لصالح فريق العربي، كما تخلى عن المحترفين المصري كريم حسنين وزكريا المغربي.
وعاب الفريق خلال الموسم، كثرة تذمر لاعبيه، ومحاولتهم الضغط على الادارة للحصول على المستحقات، مما اثر سلبا على الاداء، وبرز في الفريق عبدالله صلاح وسمير قازان ووعد الشقران ومحمد علاونة وعمر عثامنة والواعد فادي القط بالرغم من قلة ظهوره.
كفرسوم: تغييرات كثيرة
فريق كفرسوم لم يشهد استقرارا فنيا، حيث بدأ الفريق بالمدرب اسلام ذيابات، قبل ان يتم التعاقد مع العراقي واثق ناجي الذي لم يستمر طويلا مع الفريق، ليستعين كفرسوم بابن النادي عبدالناصر عبيدات الذي سرعان ما تخلى عن منصبه، وتم استبداله بالمدير الفني السوري هاشم الشلبي.
وعلى صعيد المحترفين، بدأ كفرسوم التعاقد مع المحترف المغربي عمر الدرديري الذي لم يكمل المشوار، كما استعان بالنيجيريين جوزيه وايمانويل، ولكن الاخير ايضا لم يكمل الدوري بعد استبعاده والتعاقد مع مواطنه برايت.
اما على صعيد اللاعبين المحليينن فقد استعان كفرسوم بعدد كبير اغلبهم على سبيل الاعارة، حيث ضم الفريق عامر علي ومحمد علوم وصهيب الوهيبي من الجليل واحمد الشقران من اتحاد الرمثا وعادل ابو هضيب من الرمثا وغياث شطناوي وهاشم طنش من الصريح، ولكن استعارات كفرسوم لم تجد نفعا، في ظل تواضع اداء من تم استقطابهم.
واضطر الفريق للتخلي عن لاعبه فادي عبيدات الذي انتقل لصفوف فريق منشية بني حسن.
وشهد الدوري تألق عدد من لاعبي الفريق ابرزهم احمد الشقران والمعتز بالله عبيدات وخيري الرفاعي وعادل ابو هضيب النيجيري جوزيه.
الأهلي يغرق مبكرا
فريق الأهلي غرق مبكرا في دوري المناصير للمحترفين، وكان الفريق الاكثر ترشيحا للهبوط منذ بداية الدوري، نتيجة تواضع مستوى لاعبيه، بمن فيهم المحترفون البرازيليون الثلاثة الذين تعاقد معهم النادي من دون فائدة.
الأهلي الذي بدأ بنهاد صوقار مدربا قبل ان يغادر وتتم الاستعانة بعيسى الترك الذي حاول اجراء عدة تعديلات على الفريق، من خلال ابعاد المحترفين، ومنح الفرصة للاعبين الشباب الصاعدين للفريق الاول، خاصة وان عددا من لاعبي الفريق الاول تم ابعادهم في عهد الترك، اضافة الى استقطاب عدد آخر ابرزهم محمد محمود القادم من المنشية.
محاولات الأهلي لم تفلح في تحسين صورته، بالرغم من بروز عدد من اللاعبين امثال محمد عمر الشيشاني وعلاء المومني والنجم أحمد نوفل الذي لم يأخذ فرصته كاملة.
دراغان في طريقه للتجديد مع "الأخضر" بعد اللقاء الآسيوي الوحدات ينتظر "الكويتي" مكللا بـ"غار" البطولات المحلية
لاعب الوحدات عامر ابو حويطي يجتاز الكويتي يعقوب الطاهر... مصطفى بالو عمان - يدخل فريق الوحدات اجواء لقاء الكويت الكويتي مكللا بـ"الغار" ونشوة الانتصار بثلاث بطولات محلية، وعينه على بوابة التأهل الى الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي، لمتابعة مشواره نحو اللقب القاري، وذلك عندما يستضيفه عند الساعة السابعة من مساء يوم بعد غد الثلاثاء على ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، في انطلاق الجولة الأولى من الإياب، والذي ينشد فيه الوحدات تأكيد تأهله بعد صدارته للمجموعة برصيد 9 نقاط.
دراغان باق في الوحدات تستطيع "الغد" ان تؤكد بان المدير الفني للوحدات دراغان باق في البيت الوحداتي، بعد ان ابدى رغبة بتجديد عقده متسلحا بحب الوحدات ادارة ولاعبين وجماهير، الى جانب الراحة النفسية التي يعيشها بالوحدات، ونجح معه في تحقيق 3 بطولات محلية الى جانب الصدارة الآسيوية وينظر بثقة الى الرباعية واللقب الآسيوي، حيث يعتبر مسألة التجديد مسألة أيام، في الوقت الذي تم تحديد الفترة التي تعقب مباراة الفريق امام الكويت الكويتي لعقد جلسة مشتركة بين النادي ودراغان لحسم موضوع تجديد العقد، والاتفاق على بعض الرتوش من حيث التجديد لموسم او موسمين، الى جانب بعض الملاحظات التي طلب دراغان وضعها بعين الاعتبار، من حيث تحديد خياراته من المحترفين الى جانب رأيه في الإستغناء عن بعض اللاعبين، والذي منحه مجلس الادارة الصلاحيات الكاملة، الامر الذي يؤكد ان الوحدات في طريقه للتجديد مع دراغان وفريقه الفني للحفاظ على حالة الاستقرار الفني التي يعيشها الفريق وساهمت الى الانجازات الكروية المتلاحقة في هذا الموسم.
ترتيبات حفل التكريم الى ذلك أكد مدير نشاط الكرة للفريق الأول زياد شلباية، ان الادارة بدأت الترتيب لاقامة حفل تكريم كبير يتناسب مع انجازات الفريق وتأكيد احقيته بلقب الدوري من خلال فوزه أول من أمس على الفيصلي بنتيجة 3-0، في ختام دوري المحترفين، حيث ستناقش الادارة هذه الترتيبات خلال جلستها مساء اليوم، ووضع النقاط على الحروف متوقعا انجاز الحفل خلال شهر من الآن.
الى ذلك توقع شلباية ان يحظى اللاعبون بحوافز مادية مجزية من خلال الحب الجارف لمحبي وانصار الوحدات من رجال الاعلام الى جانب توزيع مكافآت لقب الدوري بحسب اللائحة الداخلية للنادي، والتي تصل الى 60 ألف دينار، الامر الذي يحفز اللاعبين على جلب مزيد من الانجازات وتكرار الرباعية التاريخية، والبحث عن اللقب الآسيوي لاكمال دائرة الفرح الوحداتي بما يتناسب ما جماهير الفريق الوفية في كل مكان.
ولم يخف شلباية نية الادارة بالتجديد مع دراغان، والتي اعتبرتها الهيئة الادارية من اهم اولوياتها، تبعا للانجازات التي حققها دراغان مع الفريق الى جانب الرضى عن حالة الاستقرار الفني والاداري للفريق، والتي تساهم في دفع انجازات الفريق الكروية على مختلف الجبهات التي ينافس عليها محليا وخارجيا، مؤكدا ان قراراً وشيكا بتجديد عقد دراغان ستتخذه الهيئة الادارية في جلستها اليوم والعمل خلال الفترة المقبلة على عقد جلسة لاتمام عملية التجديد.
ابوزمع: صفحة جديدة على صعيد متصل أكد المدرب العام للوحدات عبد الله ابوزمع ان الجهاز الفني والفريق يهدون القاب الوحدات الى الجماهير التي تستحق الكثير، منوها الى حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق وساهمت الى حد كبير في جلب تلك الانجازات، الى جانب القدرة على ايجاد البديل الجاهز و”ثورة” الشباب التي صاغها الواعدون في مسيرة الفريق خلال تلك البطولات.
واشار ابوزمع الى ان الجهاز الفني ينظر الى الالقاب الماضية رغم اهميتها ونكهتها بأنها صورة من الماضي، ويشغل تفكيره وتركيزه في ضم لقبي كأس الأردن ولقب الاتحاد الآسيوي بحسابات جديدة، منوها الى أهمية اللقاء امام الكويت الكويتي والذي ينظر اليه الجهاز الفني بانه بوابة العبور بقوة الى ادوار متقدمة في مسيرة المنافسة على اللقب.
واضاف ابوزمع ان الفريق يبدأ بالاستعداد من اليوم وفق رؤية فنية وتكتيكية لدراغان، تتناسب مع طبيعة اللقاء، والفريق يلعب بصفوف مكتملة من دون وجود اي غيابات، والجهاز الفني يرتب اوراقه وفق معطيات الخصم وكأنه يلاقيه للمرة الأولى متناسيا الفوز الكبير بالكويت الذي يؤكد الجهاز الفني احترامه للفريق الشقيق لما يملكه في صفوفه من اوراق فنية مميزة.
وذكر ابوزمع ان الوحدات اطمأن بالمباراة الماضية امام الفيصلي على عودة نجمه محمود شلباية وتعافيه من الاصابة التي لحقت به مؤخرا، وترجم جاهزيته بالهدف الملعوب الثالث الذي احرزه ما اعطى الجهاز الفني ارتياحا كبيرا على جاهزيته، مشيرا الى المكاسب التي خرج بها الوحدات من البطولات الماضية بوجود البديل الجاهز وتطور مستوياتهم، في الوقت الذي ذكر فيه ان الوحدات كسب نجمين قادمين بالطريق بقوة هما احمد الياس ومنذور ابوعمارة مع حاجتهما الى نوع خاص من العمل لصقل موهبتهما، الا انه أكد ان القدرة على الخروج بموهبتين يعد مكسبا كبيرا ودليلا على العمل الفني السليم.
الكويت في عمان اليوم من جهة اخرى يصل الى عمان اليوم وفد نادي الكويت الكويتي بعد ان تم ترتيب استقباله وايصاله الى مقر اقامته في فندق “الماريوت”، ومن المتوقع ان يبدأ المدير الفني البرتغالي جوزيه ترتيب اوراق فريقه بدءا من التدريب المسائي على ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب قبل ان يجري البروفة النهائية على ملعب المباراة بالقويسمة.
ويطمح الكويت الكويتي وله 6 نقاط الى استعادة توازنه بعد هزتين، فقدان دوري بلاده والخسارة الماضية امام الوحدات على ارضه، ليعود وينافس بقوة على احدى بطاقتي التأهل بعد ان اقترب الطلبة العراقي من المنافسة بفوزه على السويق العُماني بنتيجة 2-1 ورفع رصيده الى 3 نقاط، ولديه مباراة محسومة من الناحية النظرية أمام السويق يوم بعد غد الثلاثاء.
الرأي تقلب أوراق دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم 2010-2011
بطل هُمام..وتراجع عام
عمان - الرأي - استرد الوحدات لقب البطولة الأكبر والاهم بطولة دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم لموسم 2010-2011 بعدما احتجبت عنه موسم واحد فقط وهو الذي كان احتكر اللقب قبل ذلك على امتداد الأعوام الاربعة.
واستحق الوحدات اللقب بعدما حسمه بلا منافس قبل أربع جولات من نهاية الدوري وبفارق قياسي من النقاط مع وصيفه الفيصلي بلغ 17 نقطه ليصبح البطل الهمام الذي يمضي في همته وعزيمته معتمدا على كوكبه متكاملة من النجوم وجهاز فني بمستوى الطموح وجمهور يعشق الألقاب ويشحن همم الإبطال ويدفعهم لأعلى مراتب المجد الكروي.
بطولة الدوري كانت انطلقت هذا الموسم يوم 30 آب من العام الماضي وتوقفت عدة مرات شهدت تراحعا عاما لنتائج واداء غالبية الفرق فالفيصلي تنازل عن اللقب بعدما ظفر به الموسم الماضي للمرة 31 و بالرمق الأخير أضحى وصيفا ولكن بفارق قياسي بلغ 17 نقطه وخلفه شباب الأردن بفارق نقطة فيما فرض على الحسين وكفرسوم رابع وخامس الموسم الماضي خوض مباراة فاصله لتحديد هوية الفريق الثاني الذي سيرافق فريق النادي العريق الأهلي إلى الدرجة الأولى.
صحيح ان الوحدات توج بطلا بلا منافس ولكن بالحقائق والأرقام فهو قد تراجع ايضا حيث جمع الموسم الماضي 52 نقطه وحل وصيفا وتوج الجمعة الماضي بطلا برصيد 51 نقطة ولكن ذلك يعود لشطب نتيجتي مباراتيه أمام الأهلي الذي شكل حالة استثنائية بعدما نفذ قرار ادارته وتغيب عن خوض مباراته المقرره امام فريق الحسين في الاسبوع السادس عشر من الدوري.
«الرأي» كعادتها تقدم مراجعة تفصيلية بالارقام والحقائق وبالكلمة والصورة عن دوري المناصير للمحترفين لموسم 2010-2011 من خلا ل تخصيص اكبر عدد من صفحاتها للحديث عن البطولة الاكبر والاهم. استقرار بمواعيد المباريات
مرحلة الذهاب من الدوري شهدت استقرارا نوعا ما في تسلسل مواعيد الأسابيع سواء منذ انطلاق البطولة وحتى اخر مباراة في الأسبوع الحادي عشر، فقد تواصل الدوري الذي انطلق منذ 20 آب الماضي حتى الأسبوع الثالث، ليظهر التوقف حينها بهدف خوض الأندية منافسات دور الـ 16 لبطولة كأس الأردن والذي أقيمت مبارياته على التوالي ايام 5 و6 و7 أيلول الماضي، من جهة، والخضوع لفترة راحة تفرغا لمشاركة عدد من لاعبيها في صفوف المنتخب الوطني الذي دخل بدوره غمار بطولة اتحاد غرب آسيا السادسة والتي أقيمت في عمان في الفترة من 24 أيلول ولغاية 14 تشرين الأول من جهة اخرى.
وبعدما انهى المنتخب المشاركة في غرب آسيا استأنفت رحلة الدوري مسيرتها بالأسبوع الرابع والخامس وهكذا وصولا الى الحادي عشر، دون ان تضطر الأندية لدخول فترات توقف جديدة.
انتهت مرحلة الذهاب بالفعل وتخللها فترة توقف واحدة، لكن الفترة الفاصلة بين تلك المرحلة والاياب تواصلت لتصل قرابة الشهرين وتحديدا منذ 11 كانون الاول الماضي ولغاية الثاني من شباط، والسبب في طول هذه الفترة مشاركة المنتخب الوطني في النهائيات الاسيوية التي انطلقت في السابع من كانون الثاني الماضي.
وحرص اتحاد كرة القدم على برمجة فترة التوقف طيلة هذه المدة لالتزام المنتخب الوطني بمعسكر تدريبي اقيم في دبي لعشرة ايام اتبعه مباشرة المشاركة في النهائيات الاسيوية قبل ان ينتهي المطاف بالعودة الى الاجواء المحلية ومع انطلاق مرحلة الاياب التي تواصلت اسابيعها تباعا دون توقف لحين مباراة الختام بين الفيصلي والوحدات العودة إلى الذهاب
ولان قصة الدوري تتكون من مرحلتين فان التذكير بمجمل مرحلة الذهاب يعيدنا الى اصل الحكاية ذلك ان مرحلة الذهاب من الدوري شهدت تسجيل 185 هدفاً و احتسب 29 ركلة جزاء و18 حالة طرد وهي حفلت بالعديد من الاحداث ففي الاسبوع الاول تعرض شباب الاردن لخسارة قياسية امام العربي بنتيجة تاريخية بلغت 4/1 وفي الاسبوع الثاني دخل منشية بني حسن التاريخ بفوز تاريخي على الفيصلي حامل اللقب وبهدف وحيد وفي الاسبوع الثالث جنى فريق الحسين اول نقطة له بالدوري بتعادله مع كفرسوم وفي الاسبوع الرابع فقد الوحدات اول واخر نقطتين له بمرحلة الذهاب بتعادله السلبي مع كفرسوم ولكن دون ان يستثمره الفيصلي الذي تعادل بدوره مع اليرموك 1/1 وفي الاسبوع الخامس انتهت قمة الوحدات وشباب الاردن بفوز صريح للاخضر وبنتيجة 3/1 وفي الاسبوع السادس حقق فريق الحسين اول واخر فوز له بمرحلة الذهاب وكان على حساب جاره العربي وبنتيجة 3/2 وفي الاسبوع السابع سجل كفرسوم اول هدف له بالدوري واول فوز حينما فاز على البقعة 4/3 وفي الاسبوع الثامن سجل الجزيرة والحسين اعلى تعادل ايجابي بمرحلة الذهاب حينما تعادلا 3/3 وفي الاسبوع التاسع توسع الفارق بالنقاط بين الوحدات والفيصلي بعد تعادل الاخير مع فريق الحسين فيما شهد الاسبوع ذاته اعلى نتيجة بمرحلة الذهاب بفوز شباب الاردن على كفرسوم 8/1 وفي الاسبوع العاشر حقق الفيصلي فوزا هاما على شباب الاردن وبنتيجة 3/1 وهو الفوز الذي جعل انصاره يستعيدون بارقة الامل لكن الاسبوع الحادي عشر حسم الامر بفوز الوحدات على الفيصلي في كلاسيكو الذهاب للكرة الاردنية وهو الذي وسع الفارق الى ثمان نقاط . مرحلة الإياب
وحملت بداية مرحلة الإياب بارقه أمل للفيصلي حينما تعثر الوحدات امام ألمنشيه بخسارة اعتبارية 0/3 بعد حادثة الاعتداء الشهيرة التي قام بها عامر شفيع حارس الوحدات ضد حكم المباراة وكانت النتيجة تشير الى التعادل 1/1 قبل دقيقتين من نهايتها وحقق الفيصلي ثلاث انتصارات متتالية وهو ما فعله الوحدات أيضا بعد ذلك لكن الاسبوع الخامس عشر شهدت بداية التراجع المذهل للفيصلي حينما تعادل مع اليرموك ثم الرمثا ويخسر امام ألبقعه ليرتفع الفارق في ظل تواصل انتصارات الوحدات .
بالمقابل فان شباب الأردن بقي بعيدا عن اجواء ألمنافسه على اللقب في ظل حالة عدم الاتزان بنتائجه وعروضه ففقد العديد من النقاط المؤثره وتواصل تراجعه في الوقت الذي واصل فيه البقعه والمنشية منافستهما على لقب الحصان الاسود للدوري قبل ان يستقر على ألبقعه الذي كان الأكثر ثباتا والأكثر اقناعا بنتائجه . صراع البقاء
صراع القاء وتجنب الهبوط اتضحت صورته بشكل كبير مع منتصف مباريات مرحلة الاياب حيث تواصل اهدار الاهلي والحسين وكفرسوم لشلالا اهدار النقاط دون ان يسحبا أي فريق الى منطقتهما لتوسيع دائرة المنافسه ولان الاهلي اختار القرار الاصعب وهو الاعتذار عن خوض مباراته امام الحسين فكان القرار الشهير الذي اتخذه اتحاد كرة القدم وطبق تعليماته فالغى نتائجه وهبط الاهلي العريق لتبقى المنافسه لتحديد هوية الفريق الثاني الذي سيرافق الاهلي بين الحسين وكفرسوم حيث فبقي التنافس بينهما حتى النهاية دون ان يحسم ليفرض على الفريقين خوض مباراة فاصله وجوه شابة
وشهد الدوري بروز العديد من الاسماء الواعدة والموهوبة، لكن طريقة الظهور لم ترتقي للمستوى المطلوب والمأمول من ادارات فنية مدركة لدورها الحقيقية في عملية بناء الفريق، ذلك ان اشراك اللاعب الشاب يجب ان يجري على مراحل لتعويده على اجواء البطولات دون النظر الى مسار الفريق في المنافسة، واذا كان الاتحاد اعطى الفرصة للاعبين الشباب في بطولة الدرع، فان نهاية كل موسم كروي باتت «درع» جديد للمدربين الخاسرين لسباق المنافسة تحت شعار «الاحلال والتبديل» .. فهل يكون الاحلال والتبديل في نهاية الموسم وبعد فقدان اللقب او ضياع الفرصة او حتى وسيلة للهروب من واقع الفريق الاول .. وهل يدرك الجهاز الفني انه يعمل على تحطيم ما تبقى من معنويات للاعبيه الشباب في ظل النتائج السلبية التي تتحقق والارتباك داخل الملعب امام لاعبين متمكنين وواثقين، ولا ننسى دور التهيئة النفسية والتي نفتقدها منذ بداية الموسم .. فكيف الحال في نهايته؟ حصيلة بالأرقام
جاءت حصيلة الأرقام التي سجلت في كامل مباريات الدوري والتي بلغت 110 مباراة بعد شطب نتائج الأهلي وتهبيطه إلى الدرجة الأولى لتؤكد أحقية الوحدات باللقب وبسجل ناصع إذا ما تم استثناء الخسارة «الاتحادية» أمام منشية بني حسن.
الأهداف وصلت الى 295 هدفاً حملت إمضاء 105 لاعبين بمعدل 2.68 هدفاً في المباراة الواحدة وهي نسبة مقبولة في حين بلغت ركلات الجزاء الرقم 50 منها 37 صحيحة مقابل 13 خاطئة، في الوقت الذي شهد الدوري إشهار 38 بطاقة حمراء انقسمت مناصفة بين أسباب (مباشرة وإنذارين) وهو عدد معقول على امتداد المباريات التي حفلت بتسجيل ثلاثة أهداف بنيران صديقة.
واعتلى محمد عبد الحليم صدارة قائمة الهدافين دون منازع برصيد 16 هدفاً ونال كأس الهداف التقديري يوم التتويج، وجاء خلفه صالح الجوهري لاعب الجزيرة المتألق وأيمن أبو فارس لاعب اليرموك القادم من شباب الحسين وسجل كل منهما 9 أهداف. النتائج الكاملة
الأسبوع الأول
العربي - شباب الاردن 4 - 1
الجزيرة - البقعة 3 - 3
اليرموك - الحسين 2 - 1
الرمثا - كفرسوم 1 - 0
منشية بني - حسن الوحدات 0 - 1
الأسبوع الثاني
شباب - الاردن الرمثا 3 - 1
البقعة - الحسين 3 - 1
الفيصلي - منشية بني حسن 0 - 1
الوحدات - اليرموك 2 - 1
كفرسوم - الجزيرة 0 - 2
الأسبوع الثالث
الوحدات - البقعة 2 - 0
الفيصلي - العربي 3 - 2
الحسين - كفرسوم 0 - 0
الجزيرة - شباب الاردن 0 - 3
منشية بني حسن - اليرموك 2 - 1
الأسبوع الرابع
كفرسوم - الوحدات 0 - 0
الفيصلي - اليرموك 1 - 1
شباب الاردن - الحسين 1 - 1
العربي - الرمثا 0 - 0
البقعة - منشية بني حسن 2 - 1
الأسبوع الخامس
الرمثا - الفيصلي 0 - 1
البقعة - اليرموك 3 - 0
الوحدات - شباب الاردن 3 - 1
الجزيرة - العربي 0 - 1
منشية بني حسن - كفرسوم 0 - 0
الأسبوع السادس
كفرسوم - اليرموك 0 - 0
الجزيرة - الرمثا 1 - 0
الحسين - العربي 3 - 2
الفيصلي - البقعة 2 - 0
شباب الاردن - منشية بني حسن 5 - 0
الأسبوع السابع
كفرسوم - البقعة 4 - 3
الجزيرة - الفيصلي 1 - 2
الحسين - الرمثا 0 - 1
اليرموك - شباب الاردن 1 - 2
الوحدات - العربي 3 - 1
الأسبوع الثامن
الرمثا - الوحدات 0 - 3
الجزيرة - الحسين 3 - 3
الفيصلي - كفرسوم 2 - 0
البقعة - شباب الاردن 1 - 1
العربي - منشية بني حسن 0 - 2
الأسبوع التاسع
الحسين - الفيصلي 0 - 0
اليرموك - العربي 3 - 1
الوحدات - الجزيرة 5 - 1
الرمثا - منشية بني حسن 1 - 0
شباب الاردن - كفرسوم 8 - 1
الأسبوع العاشر
اليرموك - الرمثا 3 - 1
العربي - البقعة 1 - 1
شباب الاردن - الفيصلي 1 - 3
الحسين - الوحدات 1 - 2
منشية بني حسن - الجزيرة 2 - 1
الأسبوع الحادي عشر
البقعة - الرمثا 3 - 0 (تخسير الرمثا)
الوحدات - الفيصلي 1 - 0
منشية بني حسن - الحسين 1 - 0
اليرموك - الجزيرة 1 - 3
كفرسوم - العربي 0 - 2
الأسبوع الثاني عشر
البقعة - الجزيرة 3 - 2
كفرسوم - الرمثا 0 - 2
الوحدات - منشية بني حسن 0 - 3 (تخسير الوحدات)
شباب الاردن - العربي 1 - 0
الحسين - اليرموك 2 - 4
الأسبوع الثالث عشر
الحسين - البقعة 0 - 0
الجزيرة - كفرسوم 2 - 0
منشية بني حسن - الفيصلي 1 - 2
اليرموك - الوحدات 0 - 1
الرمثا - شباب الاردن 1 - 1
الأسبوع الرابع عشر
اليرموك - منشية بني حسن 2 - 4
شباب الاردن - الجزيرة 1 - 0
العربي - الفيصلي 1 - 3
البقعة - الوحدات 2 - 3
كفرسوم - الحسين 1 - 1
الأسبوع الخامس عشر
الحسين - شباب الاردن 0 - 2
منشية بني حسن - البقعة 0 - 0
الوحدات - كفرسوم 1 - 0
الرمثا - العربي 1 - 0
اليرموك - الفيصلي 1 - 1
الأسبوع السادس عشر
اليرموك - البقعة 2 - 2
كفرسوم - منشية بني حسن 3 - 3
الفيصلي - الرمثا 0 - 0
شباب الاردن - الوحدات 0 - 0
العربي - الجزيرة 2 - 1
الأسبوع السابع عشر
اليرموك - كفرسوم 1 - 2
البقعة - الفيصلي 2 - 1
الرمثا - الجزيرة 3 - 0
منشية بني حسن - شباب الاردن 2 - 2
العربي - الحسين 1 - 1
الأسبوع الثامن عشر
الرمثا - الحسين 1 - 1
شباب الاردن - اليرموك 0 - 3
البقعة - كفرسوم 1 - 0
العربي - الوحدات 2 - 3
الفيصلي - الجزيرة 0 - 0
الأسبوع التاسع عشر
الفيصلي - كفرسوم 0 - 0
الحسين - الجزيرة 0 - 2
الوحدات - الرمثا 2 - 0
شباب الاردن - البقعة 4 - 3
منشية بني حسن - العربي 0 - 0
الأسبوع العشرين
الفيصلي - الحسين 1 - 1
الجزيرة - الوحدات 2 - 2
العربي - اليرموك 2 - 2
كفرسوم - شباب الاردن 0 - 0
منشية بني حسن - الرمثا 2 - 2
الأسبوع الحادي والعشرين
البقعة - العربي 1 - 1
الرمثا - اليرموك 1 - 3
الجزيرة - منشية بني حسن 2 - 1
الفيصلي - شباب الاردن 2 - 1
الوحدات - الحسين 5 - 2
الأسبوع الثاني والعشرين
الحسين - منشية بني حسن 2 - 0
العربي - كفرسوم 0 - 0
الفيصلي - الوحدات 0 - 3
الرمثا - البقعة 0 - 1
الجزيرة - اليرموك 0 - 1
الترك وأبو عابد يقلبان أوراق الفرق على طاولة الرأي
دوري المحترفين على غير العادة.. والبطل بلا منافس المنظومة متكاملة..والاستقرار أساس النجاح
عمان - الرأي - قلب المدربان الوطنيان عيسى الترك وجمال أبو عابد أوراق فرق دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم على طاولة «الرأي».
واستعرض المدربان مسيرة الفرق من الألف إلى الياء في تشخيص محايد اتفقا على معظم محاوره ولم يظهر الاختلاف في وجهات النظر بل كان الحوار متناسقاً فيه واقعية بعيداً عن المزاجية وفيه أفكاراً واضحة لا اجتهاد فيها كما - لا اجتهاد في موقع النص.
نقاط عديدة تم الحديث عنها قبل بدء الحوار الذي اشترك فيه فريق عمل نشاط كرة القدم في «الرأي» وفيها ظهر أن بطل دوري «المناصير» لموسم 2010-2011 وهو الوحدات لم يجد من ينافسه بحق فكان كمن ينافس نفسه، في حين عاشت باقي الفرق أجواء تنافسية على المراكز ولم تكن في برج سعدها، في الوقت الذي ظهر شبح الهبوط بصورة متسارعة ليدب الرعب في النفوس.
البنية التحتية والمستوى الفني للفرق لم يكن في القمة، وتفسير التعليمات الموسمية اوقع الفرق والاتحاد على حد سواء في مشاكل متعددة وتشابكت الخطوط على رأي المدربين بين الدوري والكأس مما أفقد بريق كأس الأردن في ظل تباعد الفترات.
المسؤولية على حد تعبير الترك وابو عابد مشتركة من اجل انجاح البطولات والبرمجة الصحيحة يجب ان تكون حاضرة بانتظام، فالمنظومة متكاملة بين كافة أركان اللعبة بما فيها الإعلام.
الهدوء غلف الموسم الكروي بعد حسم اللقب وباتت فرق المقدمة غير مستقرة فيما صراع الهبوط كان مشتعلاً، والحكام ظهروا فوق شاشة العرض بتباين واضح واللاعبين والعائق المادي والاحتراف الخارجي أثر على الفرق دون أن يثير الدافعية فالنتيجة كانت سلبية باستثناء «البطل».
لن نخوض اكثر في التفاصيل فالرواية كاملة موجودة بين السطور القادمة.
الوحدات (51 نقطة)
الترتيب: الأول
أبرز هدافيه: محمود شلباية، رأفت علي وفهد العتال.
استحق اللقب عن جدارة وتوج جهوده في نهاية الموسم، هو الفريق الاكثر استقراراً فنياً وإدارياً فكان من الطبيعي أن يستعيد البطولة بل وبات مرشحاً بقوة للرباعية وربما تكون الخماسية إذا واصل مشواره الناجح آسيوياً
الوحدات وبالنظر الى ما جمعه من نقاط فهو الفريق الأكثر فوزا وهذا الأهم في عالم كرة القدم، وامتزج ذلك بالأداء المتصاعد من مرحلة لأخرى خاصة في ظل تواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين ممن مثلوا الفريق في مواسم متتالية فأصبحوا يعرفون بعضهم عن ظهر قلب وكل واحد منهم يدرك خطوات زميله وتحركاته وهذا التجانس ضرورة دائمة لكل فريق وسبيل التفوق.
الغيابات سواء للإصابة او الإحتراف الخارجي لم ثؤثر على الفريق والسبب يعود ان الفريق يملك البدلاء الشباب القادرين على سد الفراغات وبمستويات قريبة من بعضهم بمعنى ان الوحدات يملك فريقين - ان صح التعبير- وكان الشكل العام للفريق ثابتاً، والمحترفون اضافة الى الاستقطابات المحلية شكلوا اضافة نوعية نسبية ويسجل للجهاز الفني اشراك اللاعبين الشباب في المنافسات بالتدريج مما جعلهم اعمدة رئيسية حاضرة دائماً فهم لم يتفاجأوا ولم يرهبوا المنافس.
الوحدات اثبت قدرته على التعامل مع كل الظروف وفي جميع الاوقات والحالة النفسية للاعبيه كانت مرتفعة دائما ولم يظهر التأثر بالقرار الاتحادي «الخسارة» وهناك سر يملكه الوحدات يجعله متفوقاً على غيره الا وهو الجماهير التي تشكل عامل شحن ايجابي يجعل الفريق يفرغ طاقاته لإسعادها كما انه يملك لاعبين مؤثرين وخاصة في منطقتي الوسط والهجوم الامر الذي يعوض الخلل في المنظومة الدفاعية والتي تشكل مصدر قلق في بعض الأوقات.
حسم الوحدات للقب مبكراً لم يات من فراغ فإضافة للمستوى الجيد للفريق الا ان الوضع غير الطبيعي للفرق المنافسة ساهم بصورة أو بأخرى في ذلك وجعل المنافسة تنحصر على المركز الثاني فكان الوحدات في طابق وباقي الفرق في طابق آخر.
ولأن كرة القدم منظومة متكاملة فإن الوحدات ادرك ذلك وكانت المتابعة الحثيثة وتوفير متطلبات النجاح وخاصة المادية حاضرة فالفريق كان دائماً محط أنظار الإدارة والجماهير ولم يتأثر تحت الضغط.
الفيصلي (34 نقطة)
الترتيب: الثاني
أبرز هدافيه: أنس حجي، عبد الهادي المحارمة، خليل بني عطية ووسيم البزور.
وضع الفيصلي لم يكن جيداً على الإطلاق، وهو قدم موسماً استثنائياً خرج به في المركز الثاني وحسم «الوصافة»، ووجوده في البطولة الآسيوية حالياً متقلب المستوى.
الأسباب تعددت وكان النتاج متوقعاً وأبرز ما أثر على الفريق هو المشاكل الإدارية والمادية وتغيير الأجهزة التدريبية بين الحين والآخر، فكل مدرب استلم دفة الفريق أراد وضع سياسته وطريقته الخاصة فوجد اللاعبين أنفسهم في حالة غير مستقرة، حيث طرق التدريب اختلفت والثبات الفني كان مفقوداً وبالتالي غاب التركيز عن اللاعبين وفي مراحل مؤثرة، وإذا ما استعرضنا مسيرة الفريق على امتداد الدوري لوجدنا غياب «الثبات» والتجانس.
وما أثر على الفيصلي كذلك عملية الإحلال والتبديل التي لم تكن مناسبة أو بمعنى آخر جاءت في توقيت خاطىء فهي شملت المراحل الأخيرة من الدوري مما جعل اللاعبين الشباب يدخلون المباريات فجأة ودون إعداد حقيقي خاصة من الناحية النفسية فالخبرة في الدوري ضرورية وعملية المزج يجب ان تتم بالتدريج وعلى فترات وليس بصورة فجائية ومرة واحدة لأن تأثيرها قد يكون سلبياً وهو ما حصل مع الفيصلي دون ان ننكر وجود مواهب شابة قادرة على العطاء المستقبلي لكنها تحتاج الى صبر وخطة مطولة.
ثمة نقطة هامة متعلقة بذات الجانب، ألا وهي ابتعاد بعض النجوم المؤثرين خلال مسيرة الدوري سواء للاحتراف أو الاصابة أو لأمور مادية وظروف خاصة وهذا من شأنه أن يؤدي الى خلل في المنظومة الكروية لأن تعويضهم يكون صعباً في ظل عدم توافر البديل بذات المستوى، كما ان عملية جلب المحترفين لم تكن بالصورة المطلوبة فالأصل ان يكون المحترف عامل إثراء وتعزيز وليس عائقاً إضافياً.
الفيصلي وفي المراحل الأخيرة بدا وكأنه سلم «العهدة» ولم يعد قادراً على المنافسة وبات همه الحصول على مركز «الوصافة» وهذا كان نتيجة الفارق النقطي المبكر مع المتصدر وبالتالي كان مردود اللاعبين متفاوتاً بعد أن أحس الفريق أنه خرج من لعبة «اللقب».
وأخيراً فإن جماهير الفيصلي هجرت الملاعب كونها لم يعد لديها ثقة بما يمكن ان يقدمه اللاعبون فهي لا ترضى بغير الانتصارات.
شباب الأردن (33) نقطة
الترتيب: الثالث
أبرز هدافيه: عبد الله ذيب، عمار الشرايدة وكابالونجو.
فريق مكافح وقوي وكان بالامكان أن ينافس على اللقب لولا بعض التغييرات الفنية على الاجهزة التدريبية التي قد تكون السبب المباشر في عدم ظهوره بالمستوى المطلوب في هذا الموسم.
شباب الاردن قطب ثالث في الكرة الاردنية ولم يعد يقبل بالوصافة حيث مرت فترة وهو من يحدد البطل بينما حاليا لم يتمكن من مجاراة القطبين الوحدات والفيصلي وبالعودة الى بداياته احرز العديد من البطولات ومنها كأس الاتحاد الآسيوي، وابتعدت النتائج هذه المرة عن الطموحات و(33) نقطة والمركز الثالث ليست هدف النادي لان الافكار في داخله دائما الحصول على اللقب.
ميزة شباب الاردن في المواسم الماضية الدفاع وبناء الهجوم بوجود مدافعين امثال عدلان قريش ووسيم البزور، وشادي ابو هشهش لكن رحيلهم والتعاقدات الاخيرة مع اللاعبين سواء الاجانب أو المحليين كانت اقرب الى الطابع الهجومي لذلك افتقد الفريق ميزة عرفت عنه منذ البدايات.
خسر شباب الاردن مباريات غير متوقعة وكان لديه ضعف في الخط الخلفي ودخل مرماه اهداف سهلة واهدر نقاطاً كان بحاجتها وحاول المنافسة لكن الفرق النقطي بينه وبين البطل يوحي ان شباب الاردن عانى وارتكب اخطاء فنية تسببت بالخلل وفقدانه روح المنافسة وهناك فوارق بين لاعبيه الحاليين والسابقين والتعاقدات كان يجب أن تتم وفق مراكز محددة.
الفريق لن يبتعد عن المنافسة وسيعود في المواسم القادمة لوضعه الطبيعي لانه يملك مقومات وبنية تحتية ولاعبين صغار السن وادارة ناجحة لها خبرة، والاخطاء التي حدثت مع في هذا الموسم سيتم تداركها ويبقى شباب الاردن رقم صعب يضاف الى نكهة الدوري الذي لم يكن قوياً لاسباب متعددة.
فنيا على ارض الملعب يسجل شباب الاردن لكن لا يحسن التغطية، لذلك يدخل مرماه اهداف، وبالتالي يفوز ويتعادل ويخسر ما يوسع الفجوة بينه بين المتصدر لتكون المحصلة الابتعاد عن المقدمة والفارق واضح.
المطلوب من شباب الاردن دراسة الاخطاء التي حدثت والاستقرار على الصعيد الفني واجراء التعاقدات بدراسة متأنية لان المحترفين هذا الموسم لم يصنعوا معه الفارق فالمحترف يجب أن يساعد الفريق وليس العكس الفريق يساعده.
البقعة ( 31 نقطة)
الترتيب: الرابع
أبرز هدافيه: محمد عبد الحليم، عدنان عدوس، عمر طه وعامر وريكات.
يبقى فريق البقعة كعادته مع الكبار يرفض الا ان يترك بصمات في اي مناسبة يشارك بها ولديه امكانات هائلة في كافة الخطوط ونجاحه في الموسم ليس غريباً لانه يملك الهدافين وصانعي الالعاب ولعل اقحامه الوجوه الشابة في هذا الموسم اتى ثماره خصوصا بعد مغادرة محترفيه.
البقعة من لم يتنازل عن لقب الحصان الاسود ورضي بمركزه على سلم الترتيب في ظل الظروف المادية التي تحيط بالجميع والمحترفين من الخارج لا يقدمون الكثير وهو نموذج في ذلك وعليه ان يبقى على نفس النهج اللعب الجماعي الهجومي والدفاعي لانه يملك جرأة عالية جداً ومستواه في تقدم وفيه ميزة مختلفة عن الجميع هي الصبر في كافة المباريات ما يجعل طبيعة ادائه تساعده على الفوز ولكن عليه ان لا يبقى يفكر فقط في الوجود داخل المربع الذهبي، عليه ان يبحث جاهدا عن مقارعة الاقطاب واستغلال الفرص المتاحة لاحراز الالقاب، والفريق لو اتيحت له المشاركة الخارجية لاستطاع الظهور المشرف.
نقاط القوة في البقعة ظاهر للعيان والفريق يرفع شعار في كافة اللقاءات المهم الفوز ولكن مرماه يدخل فيه الاهداف الكثيرة ما يعني أنه بحاجة لتوسيع رقعة اللعب وخوض كل مباراة بحسب التكتيك المطلوب، ويكفي أن البقعة محافظ على الرتم والنسق ومواهبه من ناحية الوجوه الشابة ظهرت بسرعة وسيأتي الوقت الذي لا يحتاج فيه البقعة الاستعانة بأي لاعب من خارج المنطقة لكثرة الخامات والناشئين.
على البقعة ان يبقى في فورمة الاعداد لان الاسماء الموجوده لديه تستطيع المنافسة على مراكز اكثر وعليه أن يفكر في المرة القادمة مثلا تحقيق مركز الوصيف ثم التفرغ للتفكير الجدي في احراز الانجازات، ومن اكثر المشاكل التي اصابت البقعة داخل الملعب هي عدم تقدير الخصوم حيث ترى لاعبيه يدخلون في مباراة بشكل غريب بينما تجده في لقاء آخر يلعب بثوب جديد وربما تلك الحالة يطلق عليها سوء التقدير في المنافس، وطالما البقعة فيه هداف وفريق مميز عليه ان يلعب بتكتيك قوي من شأنه عدم الخسارة.
منشية بني حسن (27 نقطة)
الترتيب: الخامس
أبرز هدافيه: ابراهيم الرياحنة, اشرف المساعيد, نبيل ابو علي.
شكل فريق منشية بني حسن الرقم الصعب بالدوري في الظهور الاول له , بعد ان قدم اداء قويا ونتائج لافه خاصة امام فرق المقدمة.
الحضور القوي للمنشية يعود الى المهارة الفردية للاعبين ووجود الحافز لديهم ولدى الجهاز الفني لتحقيق طموحهم وتطلعاتهم والدفاع عن كيانهم لاثبات حضورهم و التأكيد على احقية الفريق في التواجد ضمن فرق المحترفين وتدوين اسم الفريق بقوه في سجلات الدوري وسط متابعة ادارية وجماهيرية.
ولعل تذبذب اداء الفريق ما بين الفينة والاخرى وتراجع ادائه وتغير النتائج عائد الى ان الفريق لم يكن يتطلع الى جميع المباريات بحسابات واحدة رغم الالتزام التكتيكي والروح القتالية والمنظومة الجماعية , في حين كانت مواجهاته مع فرق المقدمة اسهل له من غيرها , ذلك انه كان يشعر باهمية الاندفاع الهجومي وبشكل منظبط ويحرص على ان يكون بذات مستوى الفريق المنافس , في حين ان تراجع هذا الاحساس والدافع مع الفرق القريبه من مستواه واقل منه يؤثر على فاعلية الفريق وتحقيق النتائج المطلوبة.
مشوار الفريق بالاداء والنتائج يسير ضمن منظومة بناء كامل , وذلك يتطلب وضع استراتيجية لتحقيق غايته المقبلة خاصة وان مهمته ستكون صعبة في الموسم المقبل.
كما ان المشاركة الايجابية للمنشية تعود لعدة اسباب تتمثل بدعم الى جانب حماس الادارة والجماهير وروح الانجاز بالحرص على دعم ممثل محافظة المفرق في الدوري , اضافة الى حسن عمل الجهاز الفني والاعداد النفسي الجيد للمباريات رغم قلة الامكانات , والتي عوضت بالروح العالية والعزيمة والاصرار, في حين ان تدريبات الفريق على ملعب من العشب الطبيعي جعلت من تحركاته الفنية في المباريات اسهل من الفرق الثانية بحكم تأثير ارضية الترتان على طبيعة تدريبات هذه الفرق.
المنشية اعطى مؤشرات ايجابية منذ البداية , واستطاع ان يثبت وجوده وباعتماد على اللاعب المحلي وبغياب اللاعب المحترف , بعكس بعض الفرق الاخرى التي استقطبت محترفين لكنها تستقر في مؤخرة الفرق.
ولا شك بأن استمرارية الفريق بذات النهج والروح وتعزيز الصفوف خلال المرحلة المقبلة يجعله قادرا على ان يكون حاضرا بقوة في المواسم القادمة , كما ان المسؤولية على المنشية باتت اكبر , ذلك ان الوصول الى القمة سهلا , لكن الصعوبة في ان تحافظ على ذلك.
اليرموك (26 نقطة)
الترتيب: السادس
أبرز هدافيه: ايمن ابو فارس, ياسين البخيت, ايكي انيستا.
مكنت واقعية اداء اليرموك التكتيكية الفريق من تحقيق مراده في الثبات والاستقرار بمركزمتقدم نسبيا.
ويحسب للجهاز الفني للفريق انه يحسن دراسة الخصوم, بمعنى انه بعيد عن الغرور التكتيكي والهجوم الخاطئ وغير المدروس, وبالتالي كثيرا ما يكون قريبا من تحقيق النتائج الايجابية, ولعل الصبر التكتيكي الى جانب الدعم المعنوي والحافز المادي خاصة وان النادي من اكثر الفرق التي كانت قد اعلنت عن حوافز مادية - وذلك يسجل للادارة - ساهم في ثبات الفريق.
لا شك بأن ثقة الجهاز التدريبي واستقراره منحت الفريق ميزة اضافية، خاصة وان الفريق كثيرا ما كان يتاثر بالناحية النفسية على اعتبار شعوره بأنه من الفرق المهدده بالهبوط , لكن مع الثبات ومواصلة البناء وفق خطة خمسية يمهد الطريق للوصول الى طموح ابعد من ذلك , كما ان منطقية الطموحات والتطلعات انعكست ايجابيا على اداء الفريق الذي حقق ما كان يصبو اليه.
مشاركة اليرموك هذا الموسم جاءت من افضل المشاركات فالفريق تجنب الهبوط مبكرا , والخط الباني للاداء العام في تصاعد مستمر خلال السنوات الثلاث الماضية , وفي هذا العام شهدنا تتويجا لذلك التصاعد , الفريق تميز في الناحية الفنية والجماعية , واستطاع ان يفوز على فرق قوية من بينها الرمثا وشباب الاردن , وذلك يعود لميزة التفاهم والانسجام بين اللاعبين في ظل طول فترة اللعب مع الفريق الى جانب استقطاب محمد العتيبي من عين كارم.
اليرموك يبني فريقه على نار هادئه, فإلى جانب التفاهم والانسجام, كان هناك جهاز تدريبي محلي مستقر , واريحيه في التعامل بين جميع الاطراف اضافة الى دعم الادارة وحسن التعامل مع المعطيات والمستجدات وبخطوات ايجابية, ما ساهم في هذا الظهور الايجابي.
الرمثا (23) نقطة
الترتيب: السابع
ابرز هدافيه: ركان الخالدي، مصعب اللحام وحمزة الدردور
لا خلاف على ان مدينة الرمثا مصنع في تصدير النجوم، لكنهم في السنوات الاخيرة اختفت اسمائهم وكلما تسأل عنهم لا تعرف الى اين اصبحت طرقهم، حتى أن التغييرات الفنية التي رافقت الفريق لم تكن ذات جدوى ومن مصلحة اللاعبين لعدم الانسجام في خطة فنية محددة.
ورغم وجود المواهب والاداء الذي قدمه الرمثا، الا ان الجماهير الكثيرة ليست راضية عن العروض وخسارة المباريات المؤثرة التي لو فاز فيها لوصل الى المربع الذهبي على اقل تقدير، حيث كان الفريق الذي يفكر بملاقاة الرمثا يحسب له الف حساب ولكن في الفترة الحالية اصبح الرمثا شأنه شان البقية.
الذاهب الى الرمثا في وقت العصر يلاحظ على الطبيعة أن الساحات المكشوفة في المدينة ساهمت بخلق الجيل الجديد حيث يتم مشاهدة المواهب والناشئين يلعبون بشكل يومي وهي رسالة ان الرمثا مدينة رياضية متكاملة يجب استغلال نجومها.
بدأ الرمثا مشواره في الدوري وعينه على احد المراكز المتقدمة وفعلا بانت نواياه خصوصا في ملاقاته فرق الشمال، لكن حاجة الدوري للنفس الطويل والاستقرار اثرت على مسيرة «غزلان الشمال»، ولعل مرحلة الاياب كانت غير مقنعة للرمثا من ناحية النتائج على عكس الاداء فقد قدم بعض اللاعبين وبشكل فردي هبات قوية لم تدم سرعان ما انكشفت الاخطاء وظهر تأثيرها على ارض الواقع.
الرمثا في الملعب اداءه مختلف من شوط الى شوط وهذا لغز محير يحتاج للتحليل والجلوس للبحث عن السبب، وهناك اسئلة مهمة للرمثا تخطر في الاذهان، فريق يضم نجوم ومواهب وجماهير وبنية تحتية ماذا ينقصه للمنافسة والرمثا هو اكثر الاندية التي خرجت نجوم بالفطرة للكرة الاردنية.
لا يحتاج الرمثا للكثير لكي يستعيد ألقه بين الكبار فكل ما يحتاجه موجود فقط عليه ان يستقر على جهاز فني يختار التشكيلة المناسبة، وبالتأكيد الرمثا الذي اخرج لقب الدوري مطلع الثمانينات من العاصمة قادر على العودة رغم الاصوات التي توحي ان المنافسة ستبقى لعدة سنوات محصورة بين الوحدات والفيصلي وشباب الاردن.
الجزيرة (22) نقطة
الترتيب: الثامن
ابرز هدافيه: صالح الجوهري، مهند جمجوم ورائد النواطير
لم يقدم الجزيرة المطلوب منهه بحكم عراقته التي ينبغي فيها أن يستغل الفرصة وينافس على اللقب لوجود دعم مسبق، لكنه تخلى عنى ذلك مبكرا وتعرض لبعض الخسائر التي ادت في النهاية لان يبحث عن النجاة والتشبث بمقعده بين المحترفين.
المركز الثامن ليس طموح انصار الجزيرة الذي قالت اداراته في اوقات سابقه انه يريد المنافسة على الالقاب، وحدوث بعض المشاكل الفنية والادارية في النادي اوصلته لوضع يجمع فيه النقطة بعد الاخرى لتأمين الثبات وهي مشكلة بحد ذاتها ان يبحث فريق مطلوب منه المنافسة على اللقب عن الحفاظ على وجوده.
مرت ايام على الجزيرة صعبة، وظهر في مباريات يسجل لكن يدخل مرماه كم من الاهداف وبلغة الارقام دخل مرمى الجزيرة اهداف اكثر من التي سجلها ما يعني ان الجدار الدفاعي كثيرا ما كان يتعرض للاختراق.
فنياً، الجزيرة ادرك خطورة الامر في الاسابيع الاخيرة وهي عودة الكبار دائماً في الوقت الصعب، ولعل معضلة الجزيرة الاساسية ان بعض اللاعبين لديهم «مزاجية» في اللعب مرة تراهم في اعلى المستويات ومرة في درجات متناقضة، بالاضافة الى غياب النجوم الكبار في صفوف الجزيرة القادرين على الحسم.
الفريق لا يوجد فيه جماعية في الاداء واحيانا يدخل مباريات لا تعرف ما هو هدفه منها، وبالتالي تنتهي المواجهة امام بالخسارة أو التعادل ليكون نزيف النقاط وقلة التجميع، وبالمناسبة هناك نقطة تحسب للجزيرة انه ابقى على جهازه الفني ومنحه الفرصة الكاملة في تدارك الامور وهي ايجابية مهمة في كرة القدم.
المطلوب من الجزيرة في الوقت الحالي دراسة كافة احداث الدوري والخروج بتوضيات من شأنها اعادة الامور الى نصابها، لان عراقة النادي واصالته وادارته وجماهيره لا تسمح بالتراجع اكثر من ذلك ولن يكون الفريق في المواسم القادمة بهذا الحال لان الدرس الاخير مفيد، كما ان هناك نقطة سلبية مرت على موسم الجزيرة عدم وجود البديل على مقاعد البدلاء.
الخوف الذي لازم الفريق في لقاءات عدة انتهى، وحاجز الخوف غادر ونسيان الموسم وطي الصفحة واجب على ادارة الجزيرة الباحثة عن النهوض، لان وصول الفريق الى مصلح «آيل للسقوط» كما حدث في الدوري رسالة الى انها ازمة وانتهت، لكن يجب ان تكون البداية من حيث انتهت. العربي (19 نقطة) الترتيب: التاسع
أبرز هدافيه: محمود البصول، محمد البكار، كوبي ابراهم، عماد ذيابات.
الانطباع العام عن الفريق مروره بحالة من عدم الثبات والاستقرار بالاجهزة الفنية وحتى اللاعبين، وتشعر ان الفريق يدخل الى البطولة بدون اي هدف، احياناً تقول ان يدخل للمنافسة واحياناً اخر تقتصر المنافسة على البقاء ضمن مصاف المحترفين، لذا لا يمكن تحديد شخصية الفريق الذي يجب ان يضع اهدافه من البطولة نصب اعينه حتى يسير على نهج معين.
ويعاني العربي من وجود فجوة كبيرة بين اللاعبين والاداريين، ولولا ذلك يكون الفريق قادراً على ان يكون بين الاربعة الكبار، خصوصاً وهو من الاندية القليلة في الاردن التي تمر بحالة من الاستقرار المادي والاداري، كما يعتبر من الاندية التي تدخل معسكرات هامة قبيل انطلاق البطولة اضافةً الى التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، وهذا ما حصل بداية الموسم حيث تعاقدت الادارة مع مجموعة من اللاعبين لكن تعدد الاجهزة الفنية التي مرت على الفريق اعطته حالة من عدم الثبات.
ومن المشاكل التي عانى منها الفريق، لاعبو المنتخب الاولمبي لا يلتزمون بالفريق كما هو الحال مع المنتخب فتشعر انهم يلعبون بمزاجية مع الفريق بعيداًعن الالتزام والانضباط التكتيكي.
العربي يعاني في بعض خطوطه، هناك خامات جيدة جداً لدى عدد من اللاعبين، الا انه يوجد فجوة في بعض المراكز واعتقد انه في مقدمتهم حراسة المرمى، الى جانب خط الدفاع الذي يحتاج الى الكثير من العمل وخصوصاً ان الفريق تلقت شباكه تسعة وعشرين هدفاً وهذا يعتبر عدداً كبيراً وبالتحديد عند مقارنته بالاهداف التي سجلها الفريق، اما خط الهجوم فيعاني من تعدد نجومه، وذات الامر ينسحب على خط الوسط الذي يتوافر به عدد كبير من اللاعبين لكن تشعر وكأنهم ثقال بالملعب وبحاجة الى بعض العمل، لذا كان يتوجب على الاجهزة الفنية اعادة ترتيب اوراق الفريق وهيكلة جميع خطوطه.
ويجب ذكر ان الغرور يصيب كم هائل من لاعبي الفريق، فعندما يواجه العربي فريق بذات المستوى او اقل يلعب باسترخاء بعيداً ويكون بعيداً عن الاداء الجدي، كما انه بحاجة الى الالتزام والصبر على الفريق ونتائجه فدائماً ما ينظر الى الفوز دون مرعاة الجوانب الاخرى وهذا ليس بالخطاء النظر بايجابية لكن بحجم امكانت الفريق والخصم، لذا يكون في بعض الاحيان التعادل بمستوى الفوز، وبالتالي لا يجب التعالي على الفرق الاخرى التي تعد اقل مستوى من اجل الوصول الى هدف الفريق في حصد النقاط.
الحسين ( 15 نقطة) الترتيب: العاشر
أبرز هدافيه: علي عقاب، عمر عثامنة، مراد ذيابات وعبد الله صلاح.
تأثر فريق الحسين كثيراً بعدم الاستقرار الاداري في الدرجة الاولى الامر الذي اتبعه بالمشاكل اليومية وتغييرات المدربين والمتابع يرى ان الخسائر توالت ولم يستطع الحسين التعويض رغم طول فترة الدوري.
الحسين لم يطبق الاستراتيجية التي بدأها عندما تعاقد مع د.راتب الداود، والاستقطابات لم تكن بحجم الطموحات لتكون المشكلة جماعية ازمت الموقف ليبقى جمهور النادي على اعصابه حتى تم الاستنجاد بابن النادي اسامة قاسم لرحلة الانقاذ في الوضع الصعب والصعب جداً.
مرت فترات في السنوات السابقة على الفريق كان يحرز وصافة البطولات حتى انه في يوم من الايام كان يحتاج التعادل لاحراز لقب الدوري لكنه خسر وفقد الفرصة بينما الآن لا حديث له سوى الهبوط.
كافة المباريات التي خاضها الحسين لم يعرف ماذا يريد منها خسر وخسر وخسر وافتقد النقاط تلو النقاط ولم يستفق من المحنة حتى وجد نفسه في سباق مع الزمن دون جدوى.
بالتأكيد فريق الحسين تخلى عن الكثير من عراقته ومرت ظروف على الفريق تاه فيها وعانى من مشاكل دفاعية وهجومية، مرماه يتلقى الاهداف ومهاجموه لا يسجلون واستمر الحال وازدادت الصعوبة ومشكلة ثقافة غياب الفوز.
في التحليل الفني ظهرت مباريات الحسين دون طعم حتى ان تمريرات اللاعبين في مختلف الفترات كانت مقطوعة ومن السهل ان يسجل في مرمى الحسين رغم انه قدم اشواطاً امام الفيصلي والوحدات في مرحلة الذهاب كانت مميزة، ويضاف الى ذلك ان لم يحسن التصرف في الملعب وحتى خارجه، ودائما اذا ما تراكمت المشاكل سيغيب الفوز بالتأكيد وهو ما حدث مع الحسين ولاعبيه واجهزته الفنية المتلاحقة، وازدادت الامور تعقيداً برحيل ابرز اللاعبين ما جعل وجود البدائل يزاد صعوبة.
اذا اراد الحسين استعادة بريقه عليه ان يبدأ من الصفر ويضع الاستراتيجات الخططية الجديدة لكي لا تتفاقم مشاكله وهمومه والعملية ليست صعبة ولا تحتاج سوى الانتظار والصبر وسيأتي الفرج، وكرة القدم يجب فيها توفر كافة العناصر لتكون مكملة لاعب ومدرب وادارة وتلك عندما تجتمع يأتي النتاج على الأرض أما اذا غاب عنصر فيبدو ان العملية تحتاج للترميم وهذا ما انطبق على الحسين. كفرسوم (15 نقطة) ترتيب الفريق: الحادي عشر
أبرز هدافيه: جوزيه مارميز، عادل ابو هضيب، احمد الشقران، انجي ايمانويل، معتز عبيدات.
لا شك بان الموسم الحالي من اصعب المواسم التي مر بها كفرسوم، خصوصاً في ظل تردي الاحوال الماديةعلى الاندية ككل والفريق تحديداً وهو ما أثر بشكل مباشر على مشوار الفريق.
الفريق بدأ مشواره في البطولة بشكل جيد جداً حتى انه اوقف الوحدات متصدر الترتيب واجبره على التعادل وواصل كفرسوم تقديم مستويات طيبة في باق المواجهات، الا ان المؤشر البياني للفريق بدأ بالهبوط وهي من الحالات الغريبة التي مرت بها الفرق في الموسم الحالي، حيث عانى الفريق من عدة مشاكل في الجوانب الفنية والبدنية عند بعض اللاعبين الى جانب ضعف في خط الوسط ومشكلة كبيرة في خط الدفاع الذي عانى كثيراص ويعتبر من اضعف خطوط الدفاع بين فرق الدوري ككل، ما اثر بشكل مباشر على خط الهجوم الاضعف في البطولة بتسجيله ثلاثة عشر هدفاً فقط.
كفرسوم يملك عدد من الخامات الجيدة، لكن الفريق لم يحسن التعاقد مع المحترفين بسبب الامكانات القليلة وهذا لا يتلائم مع استقطاب لاعبين على سوية، وهو ما فتقده الفريق في عدم القدرة على ايجاد نوعية جيدة من المحترفين حيث انه لم يوفق بالتعاقد مع نجوم قادرين على النهوض بنتائج الفريق وان يكونوا نجوم بمعنى الكلمة وان يؤثرا على بقية اللاعبين اضافة الى التمتع بالشخصية القيادة لاهمية دور المحترف في قيادة الفريق نحو تقيق الانجاز لكن الفريق لم يجيد التعامل في هذا الشأن.
الاسباب الاخرى التي عانى منها كفرسوم سوء التنظيم، حيث يتوجب عليه بناء نفسه بنفسه على هدف طويل الامد دون الاعتماد على الصفقات غير المجدية خصوصاً مع شح الامكانات، وذلك من خلال العمل على بناء لاعبين ناشئين قادرين على النهوض بالفريق في السنوات القليلة القادمة، والتدرج بهم في الفئات العمرية حتى الوصول الى الفريق الاول. الأهلي ..تهبيط »اتحادي« الترتيب: الثاني عشر
نقاط الفريق (تم شطب نتائج الفريق)
تجدر الاشارة الى ان الادارة وفرت كافة احتياجات الفريق قبل انطلاقة الموسم، وانها تعاقد مع لاعبين اجانب يمتلكون قدرات بدنية ومهارية جيدة، بالاضافة دخول الفريق معسكر تدريبي خارجي وهو من الفرق القليلة التي عسكرت خارجياً، كما حاول الفريق بكل طاقاته ان يكون احد الارقام الصعبة في البطولة لكن الحظ لم يحالفه بعد تعثره منذ اولى المواجهات.
رافق الفريق منذ بداية المشوار سوء طالع، حيث قدم اداءً رائعاً امام الفيصلي في اولى محطاته وامام الوحدات حيث الخسارة بهدف وحيد في الدقائق الاخيرة من المباراة وانسحب الامر على باقي المواجهات، كانت انطلاقة جيدة الا ان سوء الطالع الذي رافق الفريق بدأ بافقاد اللاعبين الثقة بالفوز حيث رافقهم الفوز خصوصاً وهو فريق صاعد حديثاً الى المحترفين ما اثر سلباً على مشوار الفريق بعد هبوط معنويات اللاعبين بشكل واضح.
الاهلي يستحق ان يحصد مركزاً جيداً وافضل مما كان عليه، خصوصاً بالنظر الى ماضيه المشرق لكن الواقع يختلف عن ذلك، وتحديداً ان الفريق يملك لاعبين شبان اضافةً الى عناصر الخبرة ولديه عدد لا بأس به على سوية عالية ومنهم القادرين على صنع الفارق.
الفريق كان يجب عليه العمل على الجانب النفسي جيداً وتحفيز اللاعبين وزرع ثقافة وروح الفوز في نفوس لاعبيه، حتى يصعد بمستوى الفريق تدريجياً بعد المطبات التي وقع بها، لكن لم يحسن التعامل معه في هذه الظروف فسار الفريق بالمسار الخاطئ نحو العودة الى دوري المظاليم، بعد تلقيه ضربات موجعة واحدة تلو الاخرى ما ادى الى صعوبة اعادة الروح الى الفريق والوقوف على قدميه مجدداً.
«الاستقرار الفني والاداري سبب مباشر في الفوز باللقب» هكذا وصف مدرب الوحدات عبدالله ابو زمع فوز فريقه بالدوري وقال: حصدنا اللقب الاهم لانه جاء بعد تعب وعمل جماعي ونظام على أعلى المستويات من حيث التدريب والتخطيط والتكتيك لذلك كانت النتيجة التي توقعناها.
واوضح ابو زمع ان الوحدات لم يفز باللقب بسهولة «رغم الفارق النقطي بيننا وبين صاحب المركز الثاني لكن الظفر باللقب جاء بصعوبة ومنافسة شرسة خصوصا من الفيصلي وشباب الاردن ونحن لم نتلق أية هدية من فريق في مشوار الدوري، كنا نفوز ونفوز ولا ننظر الى الوراء حتى الخسارة التي خسرناها كانت اعتبارية وليس من ارض الملعب».
واشار مدرب الوحدات الى تقلبات مثيرة رافقت فريقه «قدمنا عروضا قوية منذ البداية وافتقدنا بعدها لجهود حسن عبد الفتاح وعامر ذيب للاحتراف الخارجي، ثم ايقاف عامر شفيع وبعدها اصابة احمد عبد الحليم، لكن دكة البدلاء كانت جاهزة وهم على قدر المسؤولية والفوز وكنا ننظر الى كل مباراة بطولة وفقا لتعليمات المدير الفني دراجان».
واكد ابو زمع ان الوحدات كان صاحب النفس الطويل في أهم البطولات بقوله: الدوري يختلف عن كل شيء ومن يشارك فيه ويريد المنافسة عليه ان يكون جاهزاً لاية متغيرات ومستجدات من حيث الايقافات والاصابات والاحترافات وهذا ما كان لدينا لتكون المحصلة فوز الوحدات وارتفاع مؤشر الفوارق النقطية الذي اراح الفريق في الاسابيع الاخيرة ليجعله يتفرغ لكأس الاتحاد الآسيوي.
وحول الناحية الفنية والرضا عن الاداء رأى ابو زمع ان اللاعبين ساعدوا الجهاز الفني طيلة الدوري «نجوم الوحدات جميعهم كانوا في جاهزية تامة ما جعل المدرب عندما يريد أن يختار تشكيلة لمباراة يجد حيرة حيث أن حراسة المرمى بنفس المستوى والمدافعين كلهم يقدمون عروضاً طيبة والخط الهجومي نجح في التسجيل ولم يواجه مشكلة لان لديه خط وسط يمرر ويصنع وبالتالي لا يوجد عذر لغير حصد اللقب».
واعتبر مدرب الوحدات أن الافراح باللقب بدأت وانتهت، مشيراً ان الجهاز الفني ينال الرضا التام لدى مجلس الادارة وجماهير النادي الامر الذي يجعل مواصلة التفكير بالانجازات طموحاً جماعياً.
الأرقام تحسم لقب الدوري مبكراً.. والوحدات الأقوى بكل المقاييس
المحصلة: 295 هدفاً و 50 ركلة جزاء و38 حالة طرد و3 أهداف صديقة
جاءت حصيلة الارقام التي تم استخراجها من 110 مباراة هي مجمل مباريات دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم لموسم 2010 - 2011 ، بعد شطب نتائج الأهلي وتهبيطه الى الدرجة الأولى لتؤكد أحقية الوحدات باللقب وبسجل ناصع إذا ما تم استثناء الخسارة «الإتحادية» امام منشية بني حسن.
الأهداف وصلت الى 295 هدفاً حملت إمضاء 105 لاعبين بمعدل 2.68 هدفاً في المباراة الواحدة وهي نسبة مقبولة في حين بلغت ركلات الجزاء الرقم 50 منها 37 صحيحة مقابل 13 خاطئة، في الوقت الذي شهد الدوري إشهار 38 بطاقة حمراء انقسمت مناصفة بين أسباب (مباشرة وإنذارين) وهو عدد معقول على امتداد المباريات التي حفلت بتسجيل ثلاثة اهداف بنيران صديقة.
واعتلى محمد عبد الحليم صدارة قائمة الهدافين دون منازع برصيد 16 هدفاً ونال كأس الهداف التقديري يوم التتويج، وجاء خلفه صالح الجوهري لاعب الجزيرة المتألق وأيمن أبو فارس لاعب اليرموك القادم من شباب الحسين وسجل كل منهما 9 أهداف. حصاد الارقام رصدتها «الرأي» من قلب الحدث وتقدمه عبر التقرير التالي :
مطارق الهدافين
16 هدف/لاعب واحد
• محمد عبد الحليم/البقعة
9 أهداف/لاعبين
• صالح الجوهري/الجزيرة
• ايمن ابو فارس/اليرموك
8 أهداف/أربعة لاعبين
• عدنان عدوس/البقعة
• عبد الله ذيب/شباب الاردن
• محمود شلباية، رأفت علي/الوحدات
7 أهداف/خمسة لاعبين
• مؤيد أبو كشك/الفيصلي
• عمار الشرايدة، كابالونجو/شباب الأردن
• ياسين البخيت/اليرموك
• محمود البصول/العربي
5 أهداف/أربعة لاعبين
• فهد العتال/الوحدات
• انس حجي/الفيصلي
• محمد نائل العتيبي/اليرموك
• ركان الخالدي/الرمثا
4 أهداف/ثلاثة عشر لاعباً
• أحمد مرعي/شباب الأردن
• حسن عبد الفتاح/الوحدات
• علي عقاب، عمر عثامنة، مراد ذيابات، عبد الله صلاح (أحد
الأهداف بالخطأ لصالح الجزيرة)/الحسين
• خالد قويدر/الرمثا
• محمد البكار/العربي
• أمجد الشعيبي/الجزيرة
• جوزيه مارينيز/كفرسوم
• عبد الهادي المحارمة/الفيصلي
• إبراهيم الرياحنة/المنشية
• ايكي انيستا/اليرموك
3 أهداف/خمسة عشرة لاعباً
• كوبي ابراهام، عماد ذيابات/العربي
• رائد النواطير، لؤي عمران/الجزيرة
• عمر غازي، تشيلمبو، ماهر الجدع/شباب الأردن
• عمر طه، عامر وريكات/البقعة
• أشرف المساعيد، نبيل أبو علي/المنشية
• مصعب اللحام/الرمثا
• عامر أبو حويطي، مالك البرغوثي/الوحدات
• نائل الدحلة/اليرموك
هدفان /سبعة عشرة لاعباً
• سعيد مرجان/العربي
• حمزة الدردور، موفق الأحمد، علي خويلة/الرمثا
• محمود صالح/المنشية
• عبد اللطيف البهداري، أحمد كشكش، أحمد عبد الحليم، باسم فتحي/الوحدات
• خليل بني عطية، وسيم البزور/الفيصلي
• عادل ابو هضيب، انجي ايمانويل، معتز عبيدات، أحمد الشقران/كفرسوم
• حاتم عوني/البقعة
• مهند جمجوم/الجزيرة
هدف واحد/ أربعة وأربعين لاعباُ
• حسونة الشيخ، خالد سعد، عصام مبيضين، قصي أبو عالية، بهاء عبد الرحمن، عبد الله العطار، شريف عدنان/الفيصلي
• محمد مصطفى، سالم العجالين، أحمد سمير/الجزيرة
• حامد الغريب، محمود أبو عريضة/البقعة
• موسى وترا، يوسف ذودان، ياسر الرواشدة، يوسف الرواشدة/العربي
• علاء الشقران، صالح نمر، طارق الكرنز/شباب الأردن
• ابراهيم السقار، جاسم النويجي، محمد الداود، داود ابو القاسم/الرمثا
• محمد عبد الرؤوف، أحمد أبو حلاوة، صالح صبري، صفوت محمد/اليرموك
• فادي القط، وعد الشقران، محمد علاونة، سعود المجرشي (بشار بني ياسين لاعب الجزيرة بالخطأ)/الحسين
• محمد جمال، عيسى السباح، (ابراهيم حلمي لاعب اليرموك بالخطأ)/الوحدات
• سامي ذيابات، هاني المساعيد، أحمد السلمان، عودة الجبور، علي ذيابات، عمر عدنان أبو علي، مالك اليسيري/المنشية
• ليث عبيدات، عبد الله الزعبي/كفرسوم
ركلات الجزاء
(50) ركلة (37) صحيحة و(13) خاطئة
الأسبوع الأول
• محمود البصول/العربي سجل امام شباب الاردن، وانتهت المباراة بفوز العربي 4/1.
• محمود البصول/العربي أهدر امام شباب الاردن، حيث تصدى لها الحارس معتز ياسين وانتهت المباراة بفوز العربي 4/1.
الأسبوع الثاني
• محمد عبد الحليم/البقعة سجل امام الحسين، وانتهت المباراة بفوز البقعة 3/1.
• صالح نمر/شباب الاردن اهدر امام الرمثا، حيث سدد بالعارضة وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 3/1.
• محمد عبد الحليم/البقعة أهدر امام الحسين، حيث تصدى لها الحارس عبد الله يوسف وانتهت المباراة بفوز البقعة 3/1.
الأسبوع الثالث
• صالح نمر/شباب الاردن سجل امام الجزيرة، وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 3/0.
• محمود صالح/المنشية سجل امام اليرموك، وانتهت المباراة بفوز المنشية 2/1.
• عمر عثامنة/الحسين أهدر امام كفرسوم، حيث سدد بالقائم وانتهت المباراة بالتعادل 0/0.
الأسبوع الرابع
• محمود صالح/المنشية سجل امام البقعة، وانتهت المباراة بفوز البقعة 2/1.
• محمد عبد الحليم/البقعة سجل امام المنشية، وانتهت المباراة بفوز البقعة 2/1.
الأسبوع الخامس
• مؤيد أبو كشك/الفيصلي سجل امام الرمثا، وانتهت المباراة بفوز الفيصلي 1/0.
• عمار الشرايدة/شباب الأردن سجل امام الوحدات، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 3/1.
الأسبوع السادس
• علي عقاب/الحسين سجل امام العربي، وانتهت المباراة بفوز الحسين 3/2.
• عمار الشرايدة/شباب الأردن سجل امام المنشية، وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 5/0.
• محمد عبد الحليم/البقعة أهدر أمام الفيصلي، حيث سدد فوق المرمى وانتهت المباراة بفوز الفيصلي 2/0.
الأسبوع السابع
• ليث عبيدات/كفرسوم سجل امام البقعة، وانتهت المباراة بفوز كفرسوم 4/3.
• محمد عبد الحليم/البقعة سجل امام كفرسوم، وانتهت المباراة بفوز كفرسوم 4/3.
• محمود البصول/العربي سجل امام الوحدات، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 3/1.
• رأفت علي/الوحدات سجل امام العربي، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 3/1.
• عمار الشرايدة/شباب الاردن سجل امام اليرموك، وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 2/1.
الأسبوع الثامن
• عمر عثامنة/الحسين سجل امام الجزيرة، وانتهت المباراة بالتعادل 3/3.
الأسبوع التاسع
• عمار الشرايدة/شباب الأردن سجل امام كفرسوم، وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 8/1.
• عمار الشرايدة/شباب الأردن سجل امام كفرسوم، وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 8/1.
• انجي ايمانويل/كفرسوم سجل أمام شباب الاردن، وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 8/1.
الأسبوع العاشر
• مؤيد أبو كشك/الفيصلي سجل أمام شباب الأردن، وانتهت المباراة بفوز الفيصلي 3/1.
• مؤيد أبو كشك/الفيصلي سجل أمام شباب الأردن، وانتهت المباراة بفوز الفيصلي 3/1.
• أيمن أبو فارس/اليرموك أهدر أمام الرمثا، حيث تصدى لها الحارس عبد الله الزعبي وانتهت المباراة بفوز اليرموك 3/1.
الأسبوع الحادي عشر
• محمد عبد الحليم/البقعة سجل امام الرمثا، وانتهت المباراة بفوز البقعة 3/0 (اعتبارياً).
الأسبوع الثاني عشر
• محمد عبد الحليم/البقعة سجل أمام الجزيرة، وانتهت المباراة بفوز البقعة 3/2.
• علي عقاب/الحسين سجل أمام اليرموك، وانتهت المباراة بفوز اليرموك 4/2.
• علي عقاب/الحسين سجل أمام اليرموك، وانتهت المباراة بفوز اليرموك 4/2.
الأسبوع الرابع عشر
• رأفت علي/الوحدات سجل امام البقعة، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 3/2.
• محمد عبد الحليم/البقعة سجل أمام الوحدات، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 3/2.
الأسبوع الخامس عشر
• محمود شلباية/الوحدات سجل امام كفرسوم، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 1/0.
الأسبوع السادس عشر
• عدنان عدوس/البقعة سجل امام اليرموك، وانتهت المباراة بالتعادل 2/2.
• نبيل أبو علي/المنشية سجل أمام كفرسوم، وانتهت المباراة بالتعادل 3/3.
الأسبوع السابع عشر
• عدنان عدوس/البقعة سجل أمام الفيصلي (بعد الإعادة الثانية)، وانتهت المباراة بفوز البقعة 2/1.
• محمد عبد الحليم/البقعة أهدر أمام الفيصلي، حيث تصدى لها الحارس لؤي العمايرة وانتهت المباراة بفوز البقعة 2/1.
• أمجد الشعيبي/الجزيرة أهدر أمام الرمثا، حيث سدد بالخارج وانتهت المباراة بفوز الرمثا 3/0.
• جاسم النويجي/الرمثا أهدر امام الجزيرة (بعد الإعادة الثالثة)، واتتهت المباراة بفوز الرمثا 3/0.
الأسبوع التاسع عشر
• بهاء عبد الرحمن/الفيصلي أهدر أمام كفرسوم، حيث تصدى لها الحارس أحمد الشياب وانتهت المباراة بالتعادل 2/2.
• محمد عبد الحليم/البقعة سجل امام شباب الاردن (بعد الإعادة الثانية)، وانتهت المباراة بفوز شباب الاردن 4/3.
• محمود صالح/المنشية أهدر امام العربي، حيث سدد بالعارضة وانتهت المباراة بالتعادل 0/0.
الأسبوع العشرين
• باسم فتحي/الوحدات سجل امام الجزيرة، وانتهت المباراة بالتعادل 2/2.
• نبيل ابو علي/المنشية سجل امام الرمثا، وانتهت المباراة بالتعادل 2/2.
الأسبوع الحادي والعشرين
• ايكي انيستا/اليرموك سجل امام الرمثا، وانتهت المباراة بفوز اليرموك 3/1.
• علي عقاب/الحسين أهدر أمام الوحدات، حيث تصدى لها الحارس مالك شلبية، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 5/2.
• رأفت علي/الوحدات سجل أمام الحسين (بعد الإعادة الثانية)، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 5/2.
الأسبوع الثاني والعشرين
• رأفت علي/الوحدات سجل أمام الفيصلي، وانتهت المباراة بفوز الوحدات 3/0.
• جوزيه مارينيز/كفرسوم أهدر امام العربي (بعد الإعادة الثانية)، حيث سجل بالأولى لكنه سدد بالثانية بجوار القائم.
البطاقات الحمراء
(38) بطاقات (19) مباشرة و(19) لإنذارين
الأسبوع الاول
• أحمد عبد الستار/شباب الاردن امام العربي مباشرة.
• محمود القصراوي/كفرسوم امام الرمثا مباشرة.
الأسبوع الثاني
• ابراهيم مصطفى/ اليرموك امام المنشية مباشرة.
• محمود صالح/المنشية امام اليرموك لانذارين.
• محمد بلص/العربي امام الفيصلي لانذارين.
الأسبوع الرابع
• لؤي العمايرة/الفيصلي امام اليرموك مباشرة.
• سمير قازان/الحسين امام شباب الاردن لانذارين.
الأسبوع الخامس
• مصطفى شحدة/شباب الأردن امام الوحدات لإنذارين.
الأسبوع السادس
• طارق الكرنز/شباب الأردن أمام المنشية مباشرة.
الأسبوع السابع
• لؤي عمران/الجزيرة أمام الفيصلي لإنذارين.
• منتصر الهياجنة/ الحسين أمام الرمثا مباشرة.
• عناد الطريفي/اليرموك أمام شباب الأردن مباشرة.
• جوزيه مارينيز/ كفرسوم أمام البقعة لإنذارين.
الأسبوع التاسع
• أحمد عطية/الجزيرة أمام الوحدات مباشرة.
• انس طريف/الاهلي أمام البقعة مباشرة.
• باسم فتحي/الوحدات أمام الجزيرة لإنذارين.
الأسبوع الحادي عشر
• رامي سمارة/الرمثا امام البقعة مباشرة.
• بلال الحفناوي/الحسين امام المنشية لإنذارين.
الأسبوع الثاني عشر
• عامر شفيع/الوحدات أمام المنشية مباشرة.
• أحمد مرعي/شباب الأردن أمام العربي مباشرة.
الأسبوع الثالث عشر
• عبد الله صلاح/الحسين امام البقعة مباشرة.
• موسى وترا/العربي امام الأهلي لإنذارين.
الأسبوع الرابع عشر
• يوسف الرواشدة/العربي امام الفيصلي لإنذارين.
• جاسم النويجي/الرمثا امام الأهلي لإنذارين.
الأسبوع الخامس عشر
• موسى وترا/العربي امام الرمثا مباشرة.
الأسبوع السادس عشر
• عامر علي/كفرسوم امام المنشية مباشرة.
الأسبوع السابع عشر
• حماد الأسمر/الجزيرة أمام الرمثا مباشرة.
الأسبوع التاسع عشر
• جيري برايت/كفرسوم أمام الفيصلي لنيله إنذارين.
• عمار الشرايدة/شباب الاردن امام البقعة مباشرة.
• احمد ادريس/العربي امام المنشية لنيله انذارين.
• ياسر الرواشدة/العربي امام المنشية لنيله انذارين.
الأسبوع العشرين
• محمد العتيبي/اليرموك أمام العربي لنيله انذارين.
الأسبوع الحادي والعشرين
• بهاء عبد الرحمن/الفيصلي أمام شباب الاردن مباشرة.
• حازم جودت/شباب الاردن امام الفيصلي لنيله انذارين.
• لؤي عدوس/البقعة امام العربي لنيله انذارين.
• رضوان الشطناوي/المنشية امام الجزيرة لنيله انذارين.
• خالد قويدر/المنشية امام الجزيرة لنيله انذارين.
• محمد المحارمة/الوحدات أمام الحسين مباشرة.
أهداف صديقة
(3) أهداف
الأسبوع الثاني
• ابراهيم حلمي/اليرموك سجل للوحدات وانتهت المباراة بفوز الوحدات 2/1.
الأسبوع الثامن
• عبد الله صلاح/الحسين سجل للجزيرة وانتهت المباراة بالتعادل 3/3.
• بشار بني ياسين/الجزيرة سجل للحسين وانتهت المباراة بالتعادل 3/3. أرقام سريعة
• جاء معدل الاهداف المسجلة على امتداد مراحل الدوري 13،4 هدفا في الأسبوع الواحد من خلال 22 أسبوعا في حين كان معدل الاهداف 2.6 في المباراة الواحدة من خلال 110 مباراة ملعوبة.
• جاء معدل ركلات الجزاء في الأسبوع الواحد 2.27 ركلة في حين كان معدل الركلات في المباراة أقل من واحد صحيح وبلغ 0.45.
• جاء معدل حالات الطرد في الأسبوع الواحد 1.7 حالة في حين كان معدل الحالات في المباراة الواحدة أقل من واحد صحيح وبلغ 0.3. معدل تسجيل الأهداف للفرق على امتداد الأسابيع
• الوحدات سجل (43) هدف في 20 مباراة بمعدل 2،15 هدف في المباراة الواحدة.
• الفيصلي (26) = 1،3.
• شباب الاردن (38) = 1،9.
• البقعة (34) = 1،7.
• المنشية (25) = 1،25.
• اليرموك (22) = 1،1.
• الرمثا (16) = 0،8.
• الجزيرة (26) = 1،3.
• العربي (23) = 1،15.
• الحسين(13) = 0،65.
• كفرسوم (20) = 1.
• الاهلي (تم شطب نتائجه).
عندما يصبح «الإحلال والتبديل» شعاراً لـ «المودع» .. وتقليب المدربين كـ «تغيير القنوات»
مؤشر الـ 17 بين البطل ووصيفه.. ومسافة »الأمان« بين اللقب والهبوط!
لم يكن من السهل على الوحدات ان ينهي مشواره في الدوري متصدراً للترتيب بفارق شاسع عن اقرب المطاردين، بل ان مسافة الـ(17) نقطة التي فصلت البطل عن وصيفه حرمتنا جميعاً من استخدام صفة «المتصدر ومطارده» لان السباق لم يكن متكافىء بكل المقاييس، فهل يعقل ان المسافة النقطية التي تفصل بين البطل والوصيف هي ذاتها نسبياً التي تبعد الوصيف عن مركز الهبوط؟
في مسابقات الدوري العالمية التي يدرس خبرائها مسيرة المنافسة خلالها بشكل صحي، نجد ان الفارق النقطي الذي يفصل صاحب المركز الذي يستقر في منتصف الترتيب عن صاحب الصدارة، هو ذات الفرق الذي يبعده عن مركز الهبوط، لكننا محلياً نجد ثالث الترتيب شباب الاردن يبتعد عن الوحدات بـ(18) نقطة ويتقدم على المركز قبل الاخير الخاص بالهبوط بـ(18) نقطة ايضاً، في حين نجد الرمثا الذي يقبع في اوسط الترتيب يستقر بيعداً عن «الهبوط» بـ(8) نقاط وعن القمة بـ(28) نقطة، فهل مؤشر دوري المحترفين محلياً يسير بالاتجاه الصحيح علماً بان الحد الاقصى من النقاط يصل لـ(60) نقطة؟
لو شاهدنا ما حدث في دوري «المناصير» على احدى حلبات الملاكمة لوجدنا الحكم ينهي النزال مبكراً تحت مظلة «عدم التكافؤ»، لذلك كان من المجحف بحق الوحدات ان نطلق على مشاركته في الدوري مسمى «منافسة» .. بل هي «نزهة» ان جاز التعبير!
ليس انتقاصاً من باقي الفرق، لكن الوحدات اظهر فوارق لم نعيشها على الاطلاق الا مع الوحدات نفسه، فها هو «المارد الاخضر» يعود ليكسر الرقم القياسي المسجل باسمه منذ سنوات كأفضل بطل صنع اكبر فارق نقطي عن اقرب المطاردين، لكنه عجز عن كسر رقمه الشخصي الذي حققه قبل مواسم ليست ببعيدة والذي يخص المسافة الفاصلة بينه وبين غريمه التقليدي الفيصلي.
قبل ست سنوات، وتحديداً في موسم (2004/2005)، صنع الوحدات انجازاً فريداً عندما حقق لقب الدوري جامعاً في رصيده (50) نقطة من (18) لقاء، ما يعني ان «الاخضر» فقد اربع نقاط فقط طوال الموسم من تعادلين دون ان يتجرع طعم الهزيمة، ليحقق بالتالي ثاني افضل نسبة تجميع نقاط في التاريخ المحلي بعد الفيصلي (2000) الذي فقد نقطتين فقط في (18) مباراة، لكن ذلك لم يكن بيت القصيد .. بل ان المهم جاء في الفارق الذي فصله عن اقرب المطاردين في ذلك الوقت.
نال الوحدات اللقب، وجاء الحسين في المركز الثاني، والفيصلي حل ثالثاً، وكشفت قائمة الترتيب النهائية للفرق المشاركة الفارق الكبير بين الوحدات والحسين الذي وصل الى (14) نقطة، ليكون بالتالي اكبر فارق تاريخي بين البطل ووصيفه، ليعود الوحدات هذا الموسم ويعزز رقمه الشخصي عندما اوصل الفارق الى (17) نقطة.
كسر الوحدات رقمه الخاص بموسم (2004/2005)، لكنه عجز هذا الموسم عن تجاوز رقمه الذي صنعه امام القطب الاخر لكرة القدم الاردنية الفيصلي، حيث كان الفارق بين الطرفين في ذلك الوقت (19) نقطة، وهي سابقة تاريخية بكل المقاييس لم يحققها الوحدات قبل ذلك ولم يصل لها الفيصلي من ان اشتد عود «غريمه» وبات مقارعه الاول على الالقاب .. الامر الذي يؤكد بان مسافة الـ(17) نقطة التي حددها الوحدات بينه وبين الفيصلي لم تكن تاريخية .. بل انها تكرار لما حدث قبل ست سنوات .. فهل هذا مؤشر على فوارق حقيقية بين الطرفين؟، ام ان الواقع التنافسي الكبير سيعاود مجدداً مطلع الموسم المقبل؟ سلاح الشباب اصبح «شعار المودع»!
في علم كرة القدم الحديث، تبدأ عملية الاحلال والتبديل منذ بداية الموسم وعلى فترات متقطعة ومدروسة في نفس الوقت، لكننا شاهدنا في دوري المحترفين محلياً سابقة غريبة بدأت تأخذ حيز واسع من التقليد .. بل انها اصبحت موضة في نهاية كل موسم!
عندما نشاهد اللاعب الصاعد في الدوريات الاوروبية يشارك فريقه منذ بداية الموسم، فهذا يعطي دلالة على اهمية اللاعب ودوره المستقبلي في بناء منظومة الفريق ككل، لكن اذا كان دور اللاعب ثانوي ويأخذ فرصته في حالة وحيدة تتمثل في رفع فريقه لراية الاستسلام، فتلك دلالة خطيرة ومؤثرة على نفسية اللاعبن الصاعد ومعنوياته ليتحمل بعد ذلك وزر ما سبق من اخطاء الموسم.
في الدوري .. برز العديد من الاسماء الواعدة والموهوبة، لكن طريقة الظهور لم ترتقي للمستوى المطلوب والمأمول من ادارات فنية مدركة لدورها الحقيقية في عملية بناء الفريق، ذلك ان اشراك اللاعب الشاب يجب ان يجري على مراحل لتعويده على اجواء البطولات دون النظر الى مسار الفريق في المنافسة، واذا كان الاتحاد اعطى الفرصة للاعبين الشباب في بطولة الدرع، فان نهاية كل موسم كروي باتت «درع» جديد للمدربين الخاسرين لسباق المنافسة تحت شعار «الاحلال والتبديل» .. فهل يكون الاحلال والتبديل في نهاية الموسم وبعد فقدان اللقب او ضياع الفرصة او حتى وسيلة للهروب من واقع الفريق الاول .. وهل يدرك الجهاز الفني انه يعمل على تحطيم ما تبقى من معنويات للاعبيه الشباب في ظل النتائج السلبية التي تتحقق والارتباك داخل الملعب امام لاعبين متمكنين وواثقين، ولا ننسى دور التهيئة النفسية والتي نفتقدها منذ بداية الموسم .. فكيف الحال في نهايته؟
وبعيداً عن ما سبق، فان سياسة بعض ادارت الاندية التي تقلب اجهزتها الفنية بحسب الاهواء بات قريباً من واقع «تغيير القنوات التلفزيونية» باصابع اليد وبكسبة على «ريموت ابناء النادي»، لكن هل ما سبق من تجارب لم يكفي للكف عن هذه العادة؟
بعيداً عن التسميات .. والكلام يطال الجميع لا حصر، املاً في اجتثث العبر، فان واقع الدوري كشف عيوب كثيرة واكد ان النتائج لا تأتي الا بالاستقرار الفني والاداري والمالي، والاضلاع الثلاث السابقة توازي بعضها في الاهمية، واذا كان الضلع المالي يترنح .. كيف تحاول بعض الادارات الضرب على وتر الاستقرار الفني تحت شعار «البقاء للاستقرار الاداري فقط»!
فاز الوحدات باللقب، وحاله المالي لا يختلف كثيراً عن باقي الاندية، لكن الاستقرار الفني كانت علامة فارقة ميزت بعض الاندية، وحديث هنا يصل الى البقعة ومنشية بني حسن اللذان حققا الاهداف المنشودة منذ البداية، ورغم ان بعض الاندية حاولت الابقاء على اجهزتها الفنية رغم معاناة فرقها على صعيد النتائج، فان الاستقرار الفني لا يكفل دائماً النجاح، بل انه يضمن الوصول الى الاهداف اذا كان اختيار المدرب صحيحاً من الاساس .. لكن تغيير اربعة مدربين او خمسة في اقل من ستة شهور دون نتائج ملموسة .. فهل هذا يعني ان الخطأ من المدربين الخمسة؟ .. او ان الجرح في اللاعبين انفسهم؟ .. ام ان اختيارات الادارة كانت خاطئة منذ البداية وهي تحاول معالجة الخطأ بخطأ جديد؟
دروس تبرز من كل موسم، لكن العبرة بمن يستفيد ويعالج الخطأ، والميزة بالذي يتعلم من اخطاء الغير دون ان يكررها، والقوة بمن يعزز ايجابياته ويواصل على نهجه السليم .. املاً ان نرى دوري محترفين بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الموسم القادم.
في الوقت الذي بدأت احتفالات بطل الدوري باللقب بعد نهاية صافرة مباراة القمة، التقطت عدسة الزميل أحمد العساف صورة للمدير الفني للوحدات دراجان وهو يصر على التوجه لمصافحة ذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدين على مضمار الملعب.
تغييرات واسعة على الأجهزة الفنية.. وثبات في خمسة فرق
شهد مشوار الدوري تغيرات واسعة على الاجهزة الفنية , وباستثناء فرق الوحدات والبقعة ومنشية بني حسن واليرموك والجزيرة , فأن البقية عانت من عدم الثبات والاستقرار على صعيد القيادة الفنية.
وعكست سياسة تغيير الاجهزة الفنية من قبل ادارات الاندية عدم رضاها وقناعتها عن المستوى العام والنتائج , دون ان تعطي هذه الادارات الفرصة للمدربين بايصال الفرق الى الاستقرار الفني المطلوب قبل التسرع في عملية التقييم والحكم على مصيرها واتخاذ القرارات التي قد تكون خاطئة و متعجلة في احيان كثيرة وصائبة الى حد ما في احيان اخرى مع الاخذ بعين الاعتبار اختلاف ظروف الفرق وواقعها الفني ومدى اهمية التغيير والحاجة اليه والاهم من ذلك حسن اتخاذ قرارات التعاقد مع المدربين.
وعند تناول الفرق التي تميزت بثبات الاجهزة الفنية نجد ان الوحدات بقيادة الكرواتي دراجان كان المستفيد الاكبر , حيث واصل مسيرته باستقرار فني توجه باسترداد اللقب دون ان يؤثر عليه احتراف عدد من لاعبيه في الخارج , وفي الوقت الذي اكمل فيه البقعة بقيادة السوري طه عبدالجليل عقد المربع الذهبي باحتلال المركز الرابع , فأن منشية بني حسن – حصان الدوري – استقر في المركز الخامس في الظهور الاول له في الدوري بقيادة فارس شديفات.
اما اليرموك بقيادة مدربه خلدون شديفات والذي حل بالمركز السادس الى جانب الجزيرة ( المركز الثامن ) و الذي قاده خالد عوض , فقد حقق الفريقان مرادهما في الثبات وان كانت طموحاتهم اكثر من ذلك , الا ان غايتهم انصبت على البناء التدريجي سعيا لتحقيق تطلعاتهما في المستقبل القريب بأن يكون لهما حضورا مؤثرا ودخول اجواء المنافسة على مراكز المقدمة.
الفيصلي الذي حسم المنافسة على مركز الوصافة مع شباب الاردن من الفرق التي طال التغيير قيادتها الفنية , حيث بدأ مشواره بقيادة العراقي اكرم سلمان قبل ان يتسلم المهمة المدرب المحلي القديم الجديد محمد اليماني ,
ومن ثم تولى المهمة راتب العوضات بعد تراجع في الاداء وتذبذب في النتائج مما ابعد الفريق عن المنافسة على اللقب في وقت مبكر , الامر الذي انسحب على شباب الاردن الذي استهل مشواره تحت ادارة المدرب الوطني عيسى الترك الذي لم يدم طويلا , اذا سرعان ما تولى المهمة الروماني ارسنكا كيوبا , ومن بعده تولى المهمة المدرب المحلي رائد عساف قبل ان يتم التعاقد مع البلجيكي توماس الذي لم يكمل مهمته مع الفريق , ليعود عساف الى استلام زمام الامور.
وتسلم القيادة الفنية للرمثا الثنائي مراد الحوراني وبلال اللحام في منتصف مرحلة الاياب , خلفا لعبدالمجيد سمارة , في الوقت الذي لم يسلم فيه العربي ايضا من مقصلة المدربين , فبعد ان تولى المهمة اسامة قاسم , جاء من بعده احمد صبح قبل ان يتم تعيين منير مصباح مشتارا فنيا حتى نهاية مرحلة الذهاب وتولى المهمة رسميا في مرحلة الاياب, في حين لم يستمر المدرب العراقي واثق ناجي مع كفرسوم طويلا, ذلك ان عبدالناصر عبيدات تولى المهمة الى جانب هاجم عبيدات قبل ان يتولى المهمة السوري احمد الشلبي.
اما الحسين فقد بدأ مشواره بقيادة راتب الداوود قبل ان تسند المهمة للعراقي جبار حميد الذي ترك المهمة لاسامه قاسم , اما الاهلي – الهابط الى مصاف اندية الدرجة الاولى - فقد استهل مشواره بتواجد نهاد صوقار في قيادة الجهاز الفني قبل ان توكل المهمة لعيسى الترك. الاندية تستعين ب 28 لاعبا محترفا
استعانت الاندية ب 28 لاعبا محترفا لتدعيم صفوفها بعناصر لسد النقص في بعض الخطوط والمراكز على امل تعزيز حظوظها وفرصها سواء في المنافسة على مراكز متقدمة او بالابتعاد عن دائرة الهبوط , ولعل هذه العناصر ظهرت بمستويات متفاوته , وباستثناء عدد محدود منها , فأن البقية لم تشكل أي اضافة لفرقها , بل شكلت عبئا , بعدما اتضح تواضع المستوى الفني لها , ممد دفع الاندية الى الاستغناء عن عدد منها واثار التساؤلات حول صواب قرارات التعاقد من عدمها.
تفاوتت مشاركة اللاعبين المحترفين مع فرق انديتهم , ولعل الضائقة المالية التي تعاني منها الاندية جعلت التعاقدات محدودة الى جانب الاضطرار الى اختيار اللاعبين قليلي التكلفة.
الوحدات كان استقطب الفلسطيني فهد العتال الذي سبق له اللعب ضمن صفوف الجزيرة, لينضم الى جانب مواطنيهما احمد كشكش وعبداللطيف البهداري , في حين استقطب الفيصلي الزامي جونيور والروماني ايلي قبل ان يستغني عنهما خلال مرحلة الذهاب , فيما تعاقد شباب الاردن مع البرازيلي لوبيز قبل ان يتم الاستغناء عنه , ومن ثم استقطب الكونجولي شيليميو لينضم الى مواطنه كا بالانجو .
اما البقعة فقد تواجد في صفوفه المصريين حامد غريب وحمدي معوض وتم الاستغناء عنهما ما بين مرحلتي الذهاب والاياب , وفي الوقت الذي اكتفى فيه اليرموك بالنيجيري ايكي انيستا , فأن الرمثا استعان بالسوريين جاسم النويجي وموفق الاحمد , في حين استعان الجزيرة في بداية الدوري بلاعبين من رومانيا ومصر حيث اجرى مخالصه مع الاول بعد حرمانه اربع مباريات في حين ابتعد الثاني للاصابة بعد مشاركة محدودة , قبل ان يستقطب المدافع المغربي توماس اديسون.
وجدد العربي تعاقده مع العاجي كوبي ابراهام الى جانب استقطاب مواطنه موسى وترا وتره الى جانب السوري احمد ادريس.
وخاض الحسين منافسات مرحلة الذهاب بمشاركة محدودة للمصري كريم حسين قبل ان ينضم الى صفوفه السعودي سعود المجرشي والجزائري بلحاج والاخير شارك مباراة واحدة فقط في بداية الاياب .
وشارك المغربي عمر الترتيلي مع كفرسوم قبل ان يجري النادي مخالصة معه , وبعد ذلك لعب مع الفريق النيجيري جوزيه الى جانب امانويل الذي غادر في منتصف مرحلة الاياب , وبعد ذلك تعاقد مع المدافع النيجيري ايكي برايت , فيما كان الاهلي استعان بالبرازيليين ادجارليما والن سوزام وبنتو قبل ان يتم الاستغناء عنهم.
الفريق الوحيد الذي لم يستعن بالمحترفين على الاطلاق هو منشية بني حسن الذي اعتمد على ابناء النادي واللاعبين المحليين.
الحسين وكفرسوم من يدفع الآخر للالتحاق بالأهلي ؟
الفاصلة التي احتكم لها الحسين وكفرسوم للبقاء او الهبوط ، فرضها كل منهما على ذاته وليس على الآخر.
ما تزرعه، تحصده، هذه قاعدة اكثر من ان تكون مقولة، فالحسين لم يتعظ من المواسم السابقة التي كان يتأرجح فيها بين البقاء في مصاف الممتاز او المحترفين، وكفرسوم تذوق مر الهبوط في اكثر من مناسبة، مثلما تذوق حلاوة الصعود .
على كل حال فان مواجهة «كسر العظم» حيث يلتقي الفريقان غداً على ستاد الحسن، هي التي تحدد مصير ايهما يلحق بالأهلي الذي حكم على نفسه بالهبوط عندما رفض الاستمرار في الدوري، وايهما يظل في عداد الفرق المحترفة.
الحسين وكفرسوم جمع كل منهما 15نقطة وخساراتهما وتعادلاتهما جاءت بـ»القسطاس» أي 9-9، ما يعني ان وصولهما الى المباراة الفاصلة، محصلة عادلة، ولم يبق الا ان يرفعا شعار» الميدان يا حميدان».
قد يكون كفرسوم اضاع نتيجة البقاء وهو يلعب المباراة الاخيرة مع العربي بفرصتي الفوز والتعادل، ولأن الفرصة الاولى قد اضاعها، فقد تبقت له الفرصة الثانية التي اوصلته الى «الفاصلة»، في حين ان الحسين لعب بفرصة الفوز، لا غيره، للوصول الى ما فرضته نتيجة التعادل على منافسه، ففازعلى منشية بني حسن 2/0، فماذا عن حسم هوية الهابط ؟
ما بين حلاوة البقاء، ومر الهبوط تبدو المسافة اقرب من «ركلة الجزاء» الى المرمى، ولكنها من حيث العمل تحتاج الى جهد موسم، وربما يغيب الهابط من الفريقين عن المشهد سنوات، وهنا تبدو المباراة الفاصلة بينهما اهم لهما من الدوري بنتائجه وتراتبية مراكزه. دوري موسم 2010/2011 ..(فضاء)النجوم الشابة
بزغت نجوم الشباب في فضاء دوري «المناصير» للمحترفين بموسمه 2010/2011 فتعددت الاسماء وبرقت الفرق بتألق «شبابها».
الموسم الحالي شهد ظهور عدة اسماء من عنصر الشباب وخصوصاً في مرحلة الاياب من عمر البطولة، والذين أكدو احقيتهم بتمثيل فريقهم الاول خير تمثيل وحجز مقعدهم بين طليعة وخيرة لاعبين الصف الاول، وتستعرض «الرأي» ابرز النجوم الشباب لكل فريق في الدوري الحالي.
الحكاية تبدأ مع بطل الدوري الوحدات، والذي قدم مجموعة من الشباب الذين يبشرون بمستقبل قادم يحمل المتعة الكروية والالق في فنون اللعبة، ولعل ابرز هذه الاسماء كان الظهير الايسر احمد الياس الذي برع مع فريقه في اكثر من مناسبة.
توالت القصص مع الوصيف الفيصلي، حيث قدم مجموعة من الشباب خصوصاً في مرحلة الاياب وبالتحديد بعد ان حسم الوحدات اللقب ليعتمد المدير الفني العوضات على الوجوه الشابة في تمثيل الفريق في ما تبقى من استحقاقات، المهاجم عبدالله العطار يعتبر ابرزهم على الاطلاق بعد تسجيله مع الفريق وتألقه في اكثر من مباراة على صعيد الدوري وحتى بطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
الامر ذاته انسحب على شباب الاردن الذي كشف عن عدد كبير من الاسماء الا ان اجماع «الرأي» وقع على محمد العملة صانع العاب الفريق، وذات المركز برز به نجم البقعة حاتم عوني والذي حجز مقعده اساسياً في تشكيلة فريقه.
ويبدو ان الجزيرة قدم ابرز النجوم الشباب الموسم الحالي من خلال نجمه المهاجم صالح الجوهري والذي لم يكتف بالظهور بين النجوم الشباب وانما وصل الى الاجماع على اختياره ان يمثل فريق «الرأي» وان يكون في مقدمة نجوم البطولة ككل، وهنا لا يغفل دور زميله بذات الفريق احمد سمير.
ومع نهوض فريق اليرموك من حيث المستوى والنتائج برز فوق سطح الاحداث مهاجم الفريق ايمن ابو فارس صاحب الصورة الجميلة في اختراقات المدافعين بعرض طيب مع فريقه الذي قاده الى احراز المركز السادس على سلم الترتيب من خلال اهدافه المؤثرة ونجاعته الهجومية، وبالمناسبة ابو فارس معار من نادي شباب الحسين.
وبذات الاطار، ومع ان الاهلي لم يكمل مرحلة الاياب الا ان المواجهات التي خاضها الفريق كانت كفيلة لتقديم لاعب الوسط يزن دهشان وظهور اسمه مع كوكبة الوجوه التي لفتت الانظار.
وكعادتها فرق الشمال في ترك بصماتها في أية بطولة، لم يختلف الحال كثيراً ومن «مصنع» النجوم الرمثا قدم محمد الداود اوراق اعتماده في منطقة الوسط، فيما كان لاعب وسط العربي يوسف الرواشدة الافضل بين رفاقه من حيث تمرير الكرات والقيام بالواجبات الدفاعية والتسجيل، وذات الامر انسحب على مهاجم كفرسوم خيري الرفاعي، ومحمد العلاونة لاعب وسط الحسين.
فريق الدوري
تعددت الاسماء وكثرت الوجوه وفرضت العديد منهما حضورها على ساحة بطولة دوري «المناصير» وحجزت مجموعة مقعدها في فريق نجوم «الرأي».
تبدلت اسماء وثبتت مثيلتها ما بين مرحلتي الذهاب والاياب، وعندما نتحدث عن الثبات نبدأ من حراسة المرمى حيث أمن المزايدة مكانه وسط مزاحمة على المقعد من قبل محمد ابو خوصة حارس البقعة الى جانب هشام الهزايمة حارس العربي ومحمد الشطناوي حارس الحسين، كما برز في احد الاسابيع هيثم البكار حارس كفرسوم ومحمود قنديل من الوحدات.
دفاعياً، كان الخط الخلفي متوازناً من حيث الثبات والتغيير بالانصاف، فأكد البهداري احقيته بأن يكون في طليعة نجوم الدفاع حيث كان المدافع الاكثر تواجدا في فريق «الرأي»، الى جانب الشرايدة الذي اكمل مشواره بين النجوم منذ مرحلة الذهاب، فيما يعتبر البزور ابرز المدافعين واكثرهم تكراراً في مرحلة الاياب وكذلك زميله بالفيصلي الحناحنة، كما تألق محمد المحارمة من الوحدات ومحمد السقار من الرمثا وصالح نمر من شباب الاردن.
وسط الملعب شهد صراعاً كبيراً بعد ان لمعت مجموعة كبيرة من الاسماء، لكن التغيير الوحيد الذي طرأ كان بـ «المفاجأة» محمد العتيبي لاعب اليرموك الذي خطف مقعده وسط صراع كبير، ليستقر الى جانب «المايسترو» رأفت علي واحمد عبد الحليم لاعب الوحدات، وعدنان عدوس لاعب البقعة الذين حجزوا مقاعدهم منذ مرحلة الذهاب، لكن يجدر الاشارة الى تألق انس حجي من الفيصلي، وياسين بخيت ومحمد عبد الرؤوف من اليرموك، وايضا داود ابو القاسم من الرمثا.
«سهم» التغييرات اصاب خط الهجوم بشكل مباشر، ومع التألق اللافت من محمد عبد الحليم نجم البقعة وحصده لقب هداف البطولة الا انه فقد موقعه في فريق الذهاب، بعد التألق اللافت للشاب الجوهري ومن جانبه المحارمة نجم الفيصلي الذي لمع نجمه في مرحلة الاياب، وسط صراع على المقعد ذاته من محمد البكار لاعب العربي ومحمود شلباية لاعب الوحدات وكابلنجو من شباب الاردن.
عمان -الغد- تعتزم إدارة نادي الوحدات اقامة حفل تكريمي كبير لفريق الكرة الأول، وتكريم الجهاز الفني واللاعبين على الانجازات التي حققها الفريق، بعد الحصول على ثالث ألقاب الموسم الحالي أمس، وذلك عقب مباراة ختام دوري المحترفين لكرة القدم أمام الفيصلي، والتي توج فيها الوحدات بطلا للدوري ليضيف اللقب الجديد الى لقبي كأس الكؤوس ودرع الاتحاد.
أمين سر النادي والناطق الاعلامي خليل مبارك أكد أن الادارة الحالية تضع حفل التكريم على جدول اعمالها في الاجتماع الذي يعقد مساء يوم غد الأحد، والذي سيتم فيه تحديد مكانه وزمانه، منوها الى صرف مكافآت الجهاز الفني واللاعبين خلال الحفل، لتحفيزهم على تحقيق المزيد من الانجازات للنادي في الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق رابع القاب الموسم في الحصول على لقب كأس الأردن، والمنافسة بقوة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي، والذي يمضي فيه الفريق بثبات ولدى اللاعبين رغبة قوية للتويج باللقب الذي عاندهم خلال البطولات السابقة.
الى ذلك؛ أكد مبارك أن مجلس ادارة النادي حدد أيام السبت والأحد والإثنين موعدا لاستقبال المهنئين للهيئة الادارية الجديدة للنادي، وشكر مبارك بإسم الهيئة الادارية أعضاء الهيئة العامة الذين منحوهم الثقة، مشيرا أن الإدارة الحالية تعمل بروح الفريق بما يلبي طموحات الهيئة العامة ويحقق مصلحة النادي.
ترتيب الدوري
الفريق لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط الوحدات 20 16 3 1 42 16 51
الفيصلي 20 9 7 4 26 20 34
شباب الأردن 20 9 6 5 38 26 33
البقعة 20 8 7 5 34 28 31
المنشية 20 7 6 7 25 26 27
اليرموك 20 7 5 8 32 31 26
الرمثا 20 6 5 9 16 24 23
الجزيرة 20 6 4 10 26 33 22
العربي 20 4 7 9 23 29 19
الحسين 20 2 9 9 20 32 15
كفرسوم 20 2 9 9 13 31 15
في ختام دوري المحترفين لكرة القدم المارد الاخضر رسم ملامح البطل مبكرا.. والمنافسة انتهت فعليا مع مرحلة الذهاب المنافسة انحصرت على مركز الوصيف.. ونصف الفرق طاردها شبح الهبوط
2011/04/24
العرب اليوم
سطر الوحدات تاريخا جديدا لدوري المحترفين بعد ان احدث ثورة حقيقية على كافة الصعد قادته الى التتويج باللقب قبل اوانه وبفارق 17 نقطة عن وصيفه الفيصلي في سابقة لم تشهدها المنافسة بين القطبين منذ عقود.
الوحدات سجل التفوق الفني والذهني والبدني على كافة الفرق وكان الاحق برفع الكأس الغالية فالمعطيات والدلائل كلها صبت في صالحه والتميز كان من نصيبه.
وما من شك ان ربيع الكرة الاردنية في هذا العام كان وحداتيا بكل ما في الكلمة من معنى, فالقمة خضراء في البطولات الثلاث التي اقيمت حتى الان بانتظار القمة الرابعة التي تبدو قريبة من خزائنه, والمدرجات اصطبغت باللون الاخضر فكان جمهور الوحدات هو الاكثر اخلاصا للفريق وتابعه على امتداد الموسم الكروي فاستحق ان يكتب الفرحة بعنوان عريض وهو يحتفل مع نجوم الفريق باسترداد اللقب.
الدوري انتهى وكسب الوحدات التحدي على امل ان يكرر انتصاراته على الصعيد الاسيوي ولكن كيف الحال بالنسبة لقطار الدوري والفرق التي يحملها? وللاجابة عن هذا التساؤل قمنا باعداد التحليل الموسع التالي وعلى لسان اقرب الناس الى هذه الفرق والتي اكدت على انه لم يكن هناك من يستطيع منافسة الاخضر على اللقب وان الموسم الحالي كان الاصعب قياسا الى تفاصيله المريرة لعدد كبير من الفرق حيث عاشت الفرق الاحد عشرة اخفاقات متتالية دون ان تنجح في تصويب المسار فالبطل رسم ملامح التفوق مبكرا على حساب منافسه التقليدي الفيصلي وحسم الصراع مع ختام مرحلة الذهاب تاركا الفرصة امام شباب الاردن والفيصلي للتنافس على مركز الوصيف في حين عاشت معظم فرق الدوري اياما حالكة وهي تبحث عن مركز امن على لائحة الترتيب لتنحصر المنافسة على الهبوط بين كفرسوم والحسين اربد بعد ان تم الاعلان عن هبوط الاهلي بعد انسحابه من الدوري وفيما يلي الحصاد الفني والرقمي لبطولة الدوري:
المارد يحتفل باللقب الثالث
ارعب المارد الاخضر كل منافسيه واحتفل بالتتويج باللقب الثالث على المستوى المحلي في وقت مبكر بانتظار فرحة جديدة باللقب الرابع (كأس الأردن لينسخ الإنجاز التاريخي الذي سطره الموسم قبل الماضي عندما فاز بجميع الألقاب المحلية الكروية.
بوادر تفوق المارد الوحداتي ظهرت في وقت مبكر من الدوري ويمكن القول انه حسم الصراع على اللقب مع نهاية مرحلة الذهاب حين تقدم على منافسه التقليدي الفيصلي بثماني نقاط وبعد ان اظهر استقرارا مثاليا من الناحية الفنية والبدنية والذهنية.
الوحدات تميز على امتداد الموسم بالروح المعنوية العالية والرغبة العارمة في تحقيق الانتصار لاسعاد جماهيره فكان الأداء على مستوى الحدث, والخطوط متكاملة والبدائل متوفرة والقدرة على الإحتواء اكدت جدراته في استرداد اللقب.
وليس هذا فحسب بل ان الوحدات نقل تألقه الى الساحة الاسيوية وتميز آسيويا كما تميز محليا فكان الاقوى والافضل على صعيد مجموعته في بطولة كأس آسيا.
قوة الوحدات في هذا الموسم كانت من قوة المدير الفني دراغان الذي اوجد للفريق شخصية خاصة بعد ان لعب مباريات البطولة بتكتيك جديد بحيث يلعب كل مباراة بتشكيلة جديدة وبمعطيات جديدة تفاجئ منافسيه.
ويسجل للجهاز الفني للوحدات بقيادة الكرواتي دراغان ومعاونه عبد الله ابو زمع قدرته على التعامل بكفاءة عالية مع كل مباراة على حدة خاصة مع انطلاقة مرحلة الاياب ومع الظروف العصيبة التي عانى منها الفريق حين افتقد الى جهود ابرز لاعبين لديه حسن عبد الفتاح وعامر ذيب لإحترافهما مع الكويت الكويتي والإمارات الإماراتي وغاب عامر شفيع للإيقاف ومحمود شلباية لفترة طويلة بسبب الاصابة واخيرا احمد عبدالحليم الذي اصيب مع المنتخب الوطني في لقاء البحرين الودي.
المدير الفني الكرواتي للفريق دراغان تاليتش نجح في تجاوز هذه التداعيات وحافظ على النسق الهجومي للفريق بحنكة فنية ودهاء تدل على حرفية عالية جدا, دراغان وصف الموسم الكروي بأنه الافضل في سجله التدريبي وقال: الوحدات كان الطرف الافضل والاقوى على امتداد الموسم الكروي وهو الفريق الاكثر تكاملا والذي امتلك عناصر التفوق بدءا من ادارة واعية ومتفهمة لحاجات المدربين مرورا بوجود لاعبين مبدعين يتمتعون بفنيات نادرة استطاعوا ان يصهروها في بوتقة جماعية متجانسة جراء قدرتهم الذهنية العالية على استيعاب التعليمات الفنية للمدربين ووصولا الى جمهور الفريق الذي كان بحق النجم الاول للفريق.
واعتبر دراغان ان العمل المكثف الذي بذله مع الفريق تم ترجمته بصورة رائعة على ارض الملعب فاللاعبين المخضرمين الذين شاركوا في المباريات وفي مقدمتهم رأفت علي ومحمد جمال وعامر ذيب ومحمود شلباية كانوا الركائز الاساسية التي اعتمد عليها لاستعادة اللقب الى جانب وجود عدة وجوه شابة ارى انها ستكون مستقبل الكرة الاردنية بعد ان اثبتت حضورها القوي على الساحة امثال عامر ابو حويطي ومحمد الدميري واحمد الياس ورامي الردايدة ومحمد المحارمة واسامة ابو طعيمة ويحيى جمعة.
واضاف: نتائج الفريق ذهابا وايابا والاهداف التي تم تسجيلها والوجوه الواعدة التي قدمها, دلائل توضح ان فريقي كان الافضل والاحق بالفوز باللقب.
وهجان الازرق يخفت
خفت وهج الفيصلي الفني هذا الموسم رغم احتلاله المركز الوصيف خلف الوحدات الا ان الفارق النقطي الذي يفصله مع البطل يؤكد ان حال الفارس الازرق للكرة الاردنية لم يكن مثاليا بأي شكل من الاشكال وبالتالي جاء تخليه عن اللقب الذي دان له في الموسم الماضي منطقيا بل انه كاد ان يفقد الوصافة لصالح فريق شباب الاردن.
هذا ما عبر عنه المدير الفني للفريق راتب العوضات الذي وصف الموسم بأنه واحد من اسوأ المواسم التي عاشها الفريق من الناحية الفنية معتبرا ان الفريق مر بظروف قاهرة للغاية اثر ابتعاد ابرز اعمدته للاحتراف في الخارج امثال حسونة الشيخ ومؤيد ابو كشك ومحمد خميس وحاتم عقل اضافة الى اصابة وابتعاد عدد من اللاعبين لفترات طويلة, الامر الذي جعل من الصعوبة بمكان الاحتفاظ باللقب لعام جديد لكنه استدرك بالتأكيد ان المباريات الاخيرة للفريق كشفت عن جودة معدن عدد من الوجوه الشابة التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل لبناء فريق قادر على مواصلة الامجاد الفيصلاوية.
يذكر ان الفيصلي قد عانى من حالة عدم الاستقرار الفني على خلفية استبدال اكثر من مدرب على امتداد الموسم فقد بدأ الفريق استعداده مع العراقي اكرم سلمان قبل ان يترك موقعه للمدرب محمد اليماني الذي قاد الفريق لفترة قبل ان يخلي موقعه ايضا لراتب العوضات الذي قاد الفريق في مبارياته الاخيرة وحقق نتائج لافتة.
على غير العادة
حاول شباب الاردن ان يدخل المنافسة الحقيقية وان يكون القطب الثالث للمنافسة على اللقب لكن عدم استقرار الفريق وتفريطه بعدد من النقاط في المراحل الحاسمة من المنافسة خاصة عندما اقترب من الفوز بمركز الوصيف.
شباب الاردن وان احتفظ بترتيبه على لائحة ترتيب الفرق لم يمتلك القوة الفنية والكفاءة البدنية التي تسمح له بتهديد قمة الوحدات او تدفع بالفيصلي ابعد من الوصافة وبالتالي كانت هناك قناعة حقيقية بأن الفريق لم يكن بامكانه تقديم افضل مما كان.
الفريق عانى من حالة عدم توازن شأنه شأن اغلب فرق الدوري بسبب عملية تبديل المدربين حيث قررت الادارة استبدال المدرب البلجيكي بالمدرب المحلي رائد عساف الذي استلم المهمة في وقت متأخر من الدوري وبعد ان فاتت فرصة المنافسة على اللقب.
الشباب لعب وفق المبدأ الذي سار عليه في السنوات الاخيرة بالاعتماد على الدفاع الاسمنتي وعلى الكرات المرتدة فنجح في الاولى لكنه لم يكن فعالا في الثانية وبالتالي لم تأتي الرياح بما تشتهي ادارة شباب الاردن التي كانت تأمل في ان يعود الفريق الى سدة القمة.
المنشية: اثبات الذات
المدير الفني لفريق المنشية فارس الشديفات قال: بداية انني اوجه الشكر موصولا لادارة النادي وجماهيره العريضة ولاعبي الفريق الذين بذلوا جهوداً مضنية طيلة فترات الدوري العام وهي المشاركة الاولى لنا في دوري المحترفين وبدأنا الدوري بلقاء الوحدات ووصيف البطل في الدوري السابق وبعدها الفيصل بطل الدوري وثالث الدوري وهذه رهبة كانت لدى اللاعبين ولكن بحمد الله خسرنا بشرف امام الوحدات وفزنا على الفيصلي في الاسبوع الثاني مما اعطى دفعة معنوية كبيرة لدى اللاعبين وخلق حافزاً كبيراً لديهم لتواصل العطاء على ارض الميدان فحققنا النتائج المشرفة مع نهاية مرحلة الذهاب.
وفي الاياب تواصلت عملية العطاء فالتزام اللاعبين في حضور التدريبات وهضمهم للخطط التدريبية والعمل كأسرة واحدة وغياب عنصر المنافسة ما بين كافة العاملين في الاجهزة الادارية والفنية وسيطرة عملية التكامل لدى تلك الاجهزة والاستقرار الفني والاداري والدعم الكبير الذي وفرته الهيئة الادارية من خلال رئيس النادي تيسير الشديفات وزملائه في مجلس الادارة ومتابعتهم الحثيثة للتدريبات واللقاءات الرسمية كان له بصمة واضحه على النتائج وان كنا نطمح بمركز متقدم اكثر من المركز الخامس وبعد مرور نصف مرحله الاياب كانت الفرصة مواتيه امامنا للحصول على مركز افضل لكن الرياح جرت على غير ما نشتهي وسيطر التعادل على اكثر من لقاء ولكنها مشيئة الله والحمدلله على ذلك وكلمة اخيرة لا بد منها بان جمهور النادي لم يقصر ابداً مع الفريق لذلك استحق الشكر ونحن راضون تماماً على المشاركة الاولى لنا في دوري المحترفين ونتطلع الان الى تحقيق نتائج افضل في بطولة كأس الاردن بعد وصولنا لدور الأربعة في تلك البطولة.
الجزيرة: مد وجزر
حيّر الجزيرة انصاره كثيرا في هذا الموسم من خلال النتائج المتواضعة التي سجلها في الدوري خاصة في مرحلة الذهاب ليمثل الفريق موقعا متأخرا مما ادخله في دائرة الخطر لكن الفريق نجح في الخروج من الموقف الصعب بعد النتائج التي سجلها في اواخر الدوري دفعته للهروب من شبح الهبوط والدخول في منطقة الامان بعد رحلة عذاب طويلة.
لقد مر فريق الجزيرة بمرحلة تجديد مع بداية مرحلة الذهاب مع الاعتماد على عدد من اللاعبين الشباب فجاءت النتائج غير مرضية لكن الفريق قدم العديد من اللقاءات القوية دون ان يسجل نتائج ايجابية ورغم ذلك تواجد الفريق في دائرة الخطر وبات من المهددين بالهبوط لكن سرعان ما نجح اللاعبون في تحقيق النتائج الايجابية مؤخرا ساهمت في حصول الفريق على تأشيرة البقاء بعد رحلة عذاب طويلة.
البقعة: ثوب جديد
ظهر فريق البقعة في هذا الموسم بصورة مغايرة تماما للموسم الماضي وقدم افضل المستويات وحقق افضل النتائج وحل رابعا بين الكبار فقد قال المدير الفني المصري طه عبد الجليل لقد نجحنا في ايجاد توليفة من اصحاب الخبرة واللاعبين الشباب في ظل مغادرة العديد لصفوف الفريق مع بداية الموسم مبينا ان التزام اللاعبين واصرارهم الكبير والمعنويات العالية والانضباط التكتيكي ساهم في تحقيق نتائج مميزة مشيرا ان الفريق بامكانه ان يحل في المركزين الثاني والثالث لكن خسارته لبعض المباريات ساهمت في ابعاده عن هذين المركزين مؤكدا ان الفريق ظهر بصورة مميزة في الذهاب بعكس مرحلة الاياب التي شهدت اهدار العديد من النقاط لعدة ظروف بسبب الايقافات والاصابات واضاف ان الادارة ولجنة الكرة والجماهير وقفوا بكل صدق واخلاص مع الفريق في الفوز والخسارة.
وكشف ان الفريق سيكون له حضور قوي في المواسم المقبلة بعد ان عزز صفوفه بابناء النادي الشباب الذين قالوا كلمتهم في الموسم الحالي.
اليرموك: حقق المطلوب
فرض فريق اليرموك حضوره بقوة مع بداية الموسم الكروي وسجل لاعبوه النتائج الطيبة التي اكدت الانطلاقة القوية للفريق الذي وقف ندا قويا للفرق الكبيرة بفضل الاداء الجماعي والمعنويات العالية والرغبة في الفوز وتحقيق النتائج الايجابية حيث قال المدير الفني خلدون عبد الكريم لقد عملنا من البداية على ايجاد فريق قوي من اجل المحافظة على البقاء الى الدوري والسعي نحو احتلال موقع متقدم على سلم الترتيب في ظل العناصر الشابة الى جانب اصحاب الخبرة مؤكدا ان الفريق قدم اداء جيدا خلال مرحلتي الذهاب والاياب ولم يحالفه الخط في بعض اللقاءات بل ان الفريق سجل نتائج طيبة امام الفرق الكبيرة واضاف ان كل ذلك جاء بفضل التعاون المثمر بين الادارة واللاعبين والجهازين الفني والاداري فكان المرود ايجابيا واضاف ان اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في عكس الصورة الحقيقية على مستوى الفريق الذي كسب احترام المتابعين.
الرمثا: صورة جديدة
فريق الرمثا الذي عانى في المواسم السابقة وتأرجحت نتائجه وحتى قبوله بان يكون ضمن فرق الدرجة الاولى في مكان بعيد عن تاريخه وعراقته اعاد تنظيم نفسه ورسم خطوط مستقبله فقدم هذا الموسم مباريات قوية واسماء جديدة حملته الى موقع جيد في سلم الترتيب قد تسمح باقحامه في معترك المنافسات الاعوام المقبلة.
مدرب الفريق بلال اللحام قدم شكره المتواصل لادارة النادي التي عملت لتذليل جميع الصعوبات التي واجهت الفريق حسب قدراتها وامكانياتها كما حيا جماهير الرمثا الوفية التي لازمت الفريق بالسراء والضراء وكان لها الدور الاكبر في نتائجنا.
واضاف اللحام بان فريق هذا العام افضل فريق مر على النادي من عدة سنوات لاعتماده على ابناء النادي واعطاء لاعبيه من الفئات العمرية الفرصة الحقيقية لاكسابهم الخبرة والاحتكاك مثل مصعب اللحام ومحمد ابو زريق وعلي خويله ومحمد راتب واحمد وعبدالحليم الحوراني وغيرهم وباتوا من اعمدة الفريق الرئيسية بعكس السنوات التي مضت حيث كان الفريق جله من اللاعبين المعارين من الاندية الاخرى كما كان للاستقرار الفني دور مؤثر في تنفيذ خططه ورؤيته.
واكد اللحام بان فريق الرمثا الذي ضمن البقاء في دوري المحترفين من عدة اسابيع قبل انتهاء الدوري سيكون له شأن كبير فانتظروه.
الحسين: اوضاع صعبة
نتائج الفريق متباينة في السنوات الاخيرة وتشعر كمتابع بان هناك عدة عوامل الى جانب عدم استمراريته كمنافس قوي على البطولات في ازمان مرت, ولكن في هذا الموسم اتضحت الصورة بشكل اكبر فبات كالحمل الوديع الذي يهرب من مفترسيه واصبح محبوه يبحثون عن انتصار ينسيهم المتاعب الكثيرة والانتكاسات المتلاحقة وعن هذه الصورة القاتمة للفريق وضح المدير الفني اسامة قاسم ابن النادي الاسباب التي ادت الى ذلك فقال: ان اسباب تدهور نتائج الفريق ودخوله معترك البقاء والهبوط له اسبابه فعدم الاستقرار الاداري وتقلب الادارات هذا الموسم حيث يعمل كل حسب طريقة مختلفة وما ان يستقر ذلك تقع في مشكله اكبر الا وهي عدم استقرار الاجهزة الفنية للفريق مما افقد الفريق هويته واللعب بعدة خطط باساليب مختلفة وبقناعات متنوعة وبتشكيلة غير مستقرة فلم يحقق الفريق المطلوب كما ان خروج العديد المؤثرين بالفريق لاسباب مختلفة مثل انس الزبون ومحمد بلص واحمد مرعب والمحترفين زكريا حركات وكريم حسنين وعدم استقطاب لاعبين مكانهم بذات الاداء وحتى ان بعض اللاعبين لم يقدموا ما هو مطلوب منهم والتوقعات للدوري في اكثر من مشهد انعكست سلبا على اداء الفريق والذي يحتاج الى وقفة من الجميع لاعادة ترتيب البيت الداخلي واعطاء العناصر التي تبرز من فرق الفئات العمرية الفرصة الكافية لبناء فريق على اسس رياضية صحيحة يدخل في سباق المنافسة واعادة البريق له كما في الماضي ومحبو القلعة الصفراء قادرون على ذلك.
العربي: ظروف طارئة
الفريق المحير فكل مقومات النجاح والمنافسة موجودة فبدأ بالاستقرار الاداري والمالي وخبرة العاملين والمتابعين ووجود عناصر وخامات تلعب بالمنتخبات الوطنية المختلفة وتوفر جميع ما يلزم للمنافسة من استقدام محترفين واقامة المعسكرات هذه المتطلبات تصطدم مبكرا بنتائج غير متوقعة ومشجعة ليعاني الفريق الامرين قبل ان ينجح لاعبوه في الامتار الاخيرة من عمر الدوري في الثبات وتبدأ مرحلة الاعداد المثالي لموسم مقبل والصورة ذاتها تتكرر.
المدير الفني للفريق منير مصباح قال: الفريق يبدأ موسمه دوما بنتائج قوية ومشجعة وسرعان ما نعود لنقطة الصفر لما يرافقنا من اخطاء تتكرر واهمها عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة بسبب حالات الطرد التي تأتي بلا داع وسوء الطالع الذي يرافقنا في العديد من المباريات فنحن نقدم وباشادة الجميع مستويات جيدة لكن النتائج وهي الاهم تأتي مخالفة لادائنا اضافة بان هذا الموسم شهد ضم اكثر من (6) لاعبين للمنتخب الاولمبي الذي يستعد للدور الثاني من التصفيات واللاعبين دوما مع المنتخب وطالما يغيبون عن الواجبات التدريبية مع الفريق والمجموعة مما يفقدنا التجانس لكنني ارى بان الفريق قادر على تغيير صورته في الموسم المقبل والتقدم نحو سباق المنافسة لانه يمتلك جميع الاسلحة والمستلزمات الواجبة لذلك.
كفرسوم: سحابة صيف
الفريق الذي قدم موسما رائعا واحتل على اثره المركز الرابع من الدوري الماضي عانى هذا الموسم ونافس على البقاء والصورة الزاهية التي ظهر بها الفريق الموسم الماضي تبدلت واكد مدرب الفريق هاجم عبيدات بان هذا الموسم لن يتكرر مع الفريق الذي يحتاج لوقفة لاعادة حساباته لكنه برر ذلك بعدة اسباب اهمها تغيير الاجهزة الفنية المتعاقبة فمرورا بالمدرب اسلام ذيابات ومحطة العراقي واثق ناجي فمرحلة عبدالناصر عبيدات فاستقرار للسوري هاشم الشلبي اثرت سلبا على ثقافة اللاعبين ومشوارهم فكل مدرب له فكره ورؤيته الخاصة اثرت على عطاء اللاعبين بشكل كبير كما ان اصابة العديد من نجوم الفريق المؤثرين له دور اكبر مثل سليمان العزام وشرحبيل هياجنه وغيرهم وكان لدور استقدام لاعبين سواء محليين او محترفين دون المستوى المطلوب فلم يضيفوا شيئا على اداء الفريق كما مر الفريق بمرحلة تأرجح ما افقدهم الروح القتالية والجماعية التي يتميز بها الموسم الماضي اضافة لعدم الاستعداد المثالي للموسم الكروي كما هو مطلوب فاتضحت صور ضعف اللياقة البدنية والاعتماد على الفردية.
بسرعة من الدوري
* (50) ركلة جزاء احتسبها الحكام بينما اشهروا البطاقة الحمراء (38)مرة.
* (34) حكما ادروا لقاءات الدوري اضافة الى طاقمين اجنبيين من البحرين لمباراة الفيصلي وشباب الاردن في مباراة الذهاب وطاقم يمني لمباراة الحسين والاهلي التي لم تقم لتغيب الاهلي بينما ادار الدوليان سليمان دلقم وناصر درويش قمة القطبين ذهابا وايابا .
* اهتزت الشباك 295 مرة خلال 110 مباريات
* مباراتان لم ينتهيا في وقتهما الاصلي جراء الاعتداء على الحكام ففي مرحلة الذهاب توقفت مباراة الرمثا والبقعة بعد ان قام المدير الفني للرمثا بالاعتداء على الحكم وتم شطبه وفي بداية الاياب توقفت مباراة الوحدات والمنشية للاعتداء على الحكم من قبل حارس الوحدات عامر شفيع الذي اوقف عاما كاملا.
* هبط الاهلي الى الدرجة الاولى في الاسبوع السادس عشر من الدوري بقرار اتحادي لتغيبه عن ملاقاة الحسين اربد وبحضور طاقم حكام يمني وشطب جميع نتائجه في المسابقة وتغريمه 20 ألف دينار.
* شهد الدوري تقلبات كثيرة بحق المدربين بعد ان استقال البعض واقيل الاخر لكن فرق الوحدات والبقعة واليرموك والمنشية والجزيرة احتفظت بمدربيها طيلة الموسم.
* عدد كبير من اللاعبين غابوا عن مراحل كثيرة في الدوري للاحتراف في الخارج وهم حسونه الشيخ وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ومحمد منير واحمد هايل وسلمان السلمان وشادي ابو هشهش وانس بني ياسين وبشار بني ياسين.
* الوحدات علق المشاركة بالدوري على خلفية الاحداث التي رافقت لقاءه مع الفيصلي في الذهاب لكنه عاد الى اللعب كما علق الحسين اربد احتجاجا على التحكيم وتراجع عن قراره بينما الاهلي علق مشاركته لاعتراضه على مشاركة لاعب الرمثا حمزة الدردور وهو يحمل الانذار الثالث الذي تم ايقافه من دون تخسير فريقه ما دفع الاهلي الى عدم مواصلة المشوار.
* تواصل العزوف الجماهيري عن ملاعبنا لعدة اسباب رغم الحضور الكبير في لقاء القطبين ذهابا وايابا.
* نال مهاجم البقعة محمد عبد الحليم لقب الهدافين برصيد 16 هدفا وبذلك نال اللقب مرتين عامي 2009 و.2011
* دائرة الحكام اوقفت اكثر من حكم لارتكابة اخطاء تحكيمية في الوقت الذي عقدت فيه الدائرة العديد من جلسات التقييم بحضور الاندية ورجال الاعلام.
* سجل شباب الأردن اعلى نتيجة في الدوري امام مضيفه كفرسوم عندما فاز عليه 8-1 في ختام منافسات الجولة التاسعة.
* شهد لقاء الوحدات والفيصلي في مرحلة الذهاب عقب نهاية اللقاء احداثا مؤسفة واصيب العديد من جمهور الوحدات بجروح اثناء الاندفاع وسقوط السياج الحديد.
* غاب ستاد عمان الدولي عن مسرح الاحداث تماما ولم تقم عليه اي مباراة بداعي الصيانة التي استمرت طويلا.
بلغة الارقام
* توج الوحدات باللقب لفوزه 15 مرة وتعادل 3 وخسر 1 وسجل 42 هدفا ودخل مرماه 16 ورصيده 51 نقطة والهداف رأفت علي ومحمود شلباية 8 لكل منهما.
* الفيصلي حل وصيفا لفوزه 9 مرات وتعادل 7 وخسر 4 وسجل 26 هدفا ودخل مرماه 19 ورصيده 34 نقطة والهداف انس حجي وابوكشك 7 لكل منهما.
* شباب الاردن حل ثالثا لفوزه 9 مرات وتعادل 6 وخس 5 وسجل 38 هدفا ودخل مرماه 26 ورصيده 3 نقطة والهداف عبد الله ذيب .9
* البقعة حل رابعا لفوزه 8 مرة وتعادل 7 وخسر 5 وسجل 34 هدفا ودخل مرماه 28 ورصيده 31 نقطة والهداف محمد عبد الحليم .16
* المنشية حل خامسا لفوزه 7 مرات وتعادل 6 وخسر 7 وسجل 25 هدفا ودخل مرماه 26 ورصيده 27 نقطة والهداف خالد قويدر .4
* اليرموك حل سادسا لفوزه 7 مرات وتعادل 5 وخسر 8 وسجل 32 هدفا ودخل مرماه 31 ورصيده 26 نقطة والهداف ايمن ابو فارس10.
* الرمثا حل سابعا لفوزه 6 مرات وتعادل 5 وخسر 9 وسجل 16 هدفا ودخل مرماه 24 ورصيده نقطة 23 والهداف راكان الخالدي .5
* الجزيرة حل ثامنا لفوزه 6 مرات وتعادل 4 وخسر 10 وسجل 26 هدفا ودخل مرماه 33 ورصيده 22 نقطة والهداف صالح الجوهري10.
* العربي حل تاسعا لفوزه 4 مرات وتعادل 7 وخسر 9 وسجل 23 هدفا ودخل مرماه 29 ورصيده 19 نقطة والهداف مجمود البصول .8
* الحسين حل عاشرا لفوزه مرتين وتعادل 9 وخسر 9 وسجل 20 هدفا ودخل مرماه 32 ورصيده 15 نقطة والهداف عمر عثامنة .4
* كفرسوم في المركز الحا د ي عشر لفوزه مرتين وتعادل 9 وخسر 9 وسجل 13 هدفا ودخل مرماه 32 ورصيده 15 نقطة والهداف جوزيه (6).