قريه الولجه تزف ابنها الشهيد البطل باسل الاعرج... - قريه الولجه تزف ابنها الشهيد البطل باسل الاعرج... - قريه الولجه تزف ابنها الشهيد البطل باسل الاعرج... - قريه الولجه تزف ابنها الشهيد البطل باسل الاعرج... - قريه الولجه تزف ابنها الشهيد البطل باسل الاعرج...
قرية الولجه تزف ابنها الشهيد البطل باسل الاعرج ...
أعلن ذوو الشهيد الفلسطيني باسل الأعراج، في الأردن عن استقبالهم التهاني في شهيدهم، بـ "جميعية الولجة"، قرب دوار منطقة النزهة، في عمّان.
ويستمر ذوو الشهيد الأعرج، في استقبال المهنئين، من الإثنين، حتى يومين.
وعبّر ناشطون أردنيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن حزنهم، بعد استشهاد الشاب الأعرج، الإثنين، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال في بيت بمدينة البيرة، في الضفة الغربية.
وجاءت عملية مطاردة الأعرج بعد اعتقاله برفقة 5 شبان آخرين، لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمدة 5 أشهر، بعد تواريهم عن الأنظار بنية تنفيذهم عملية عسكرية ضد الاحتلال، حسبما ذكرت المصادر في حينها.
واشتهر الأعرج بمقالاته العميقة الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والداعية لمقاطعة جميع أشكال الحياة معه في فلسطين وخارجها.
وعمل الأعرج في مشروع لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية منذ ثلاثينيات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني، وصولا للاحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال تنظيم رحلات ميدانية لمجموعات شبابية متنوعة للتعريف بها على أرض الواقع.
ومن أهم التدوينات المسجلة للأعرج حديثه عن حرب العصابات بوصفها "قاطع طرق بمشروع سياسي، إضافة للمراحل التي مرت بها ثورة 1936، وفي كتيبة الجيش العراقي التي قاتلت في فلسطين عام 1948، ونموذج ريف مدينة جنين في المقاومة قديما وحديثا، وأهم عمليات المقاومة الحديثة عام 2002 في واد النصارى بمدينة الخليل. (منقول)
الشاب باسل الأعرج هو خريج تخصص الصيدلة من الجامعات المصرية، وعمل في مجاله قرب القدس، وكان ناشطا جماهيريا تصدر المظاهرات الشعبية الداعمة لمقاطعة إسرائيل، ومن أبرزها الاحتجاجات على زيارة وزير دفاع جيش الاحتلال السابق "شاؤول موفاز" عام 2012، حيث تعرض للضرب من الأمن الفلسطيني وأصيب على إثرها بجراح.
واشتهر الأعرج بمقالاته العميقة الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والداعية لمقاطعة جميع أشكال الحياة معه في فلسطين وخارجها.
وعمل الأعرج في مشروع لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية منذ ثلاثينيات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني، وصولا للاحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال تنظيم رحلات ميدانية لمجموعات شبابية متنوعة للتعريف بها على أرض الواقع.
ومن أهم التدوينات المسجلة للأعرج حديثه عن حرب العصابات بوصفها "قاطع طرق بمشروع سياسي، إضافة للمراحل التي مرت بها ثورة 1936، وفي كتيبة الجيش العراقي التي قاتلت في فلسطين عام 1948، ونموذج ريف مدينة جنين في المقاومة قديما وحديثا، وأهم عمليات المقاومة الحديثة عام 2002 في واد النصارى بمدينة الخليل.
الثقافة الواسعة التي يتمتع بها الأعرج صقلت شخصيته في مخاطبة الشبان والحديث معهم في القضايا الوطنية الفلسطينية كما يقول أصدقاؤه .
أعلن ذوو الشهيد الفلسطيني باسل الأعراج، في الأردن عن استقبالهم التهاني في شهيدهم، بـ "جميعية الولجة"، قرب دوار منطقة النزهة، في عمّان.
ويستمر ذوو الشهيد الأعرج، في استقبال المهنئين، من الإثنين، حتى يومين.
وعبّر ناشطون أردنيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن حزنهم، بعد استشهاد الشاب الأعرج، الإثنين، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال في بيت بمدينة البيرة، في الضفة الغربية.
وجاءت عملية مطاردة الأعرج بعد اعتقاله برفقة 5 شبان آخرين، لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمدة 5 أشهر، بعد تواريهم عن الأنظار بنية تنفيذهم عملية عسكرية ضد الاحتلال، حسبما ذكرت المصادر في حينها.
واشتهر الأعرج بمقالاته العميقة الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والداعية لمقاطعة جميع أشكال الحياة معه في فلسطين وخارجها.
وعمل الأعرج في مشروع لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية منذ ثلاثينيات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني، وصولا للاحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال تنظيم رحلات ميدانية لمجموعات شبابية متنوعة للتعريف بها على أرض الواقع.
ومن أهم التدوينات المسجلة للأعرج حديثه عن حرب العصابات بوصفها "قاطع طرق بمشروع سياسي، إضافة للمراحل التي مرت بها ثورة 1936، وفي كتيبة الجيش العراقي التي قاتلت في فلسطين عام 1948، ونموذج ريف مدينة جنين في المقاومة قديما وحديثا، وأهم عمليات المقاومة الحديثة عام 2002 في واد النصارى بمدينة الخليل.
الشهيد البطل نموذج للمثقف الحقيقي والمناضل المنتمي ... وخسارتنا فيه فادحة .. والاحتلال يدرك أهمية هذا الجيل وخطورة هذا النوع من المناضلين المسلحين بالفكر والانتماء والإيمان العميق بالنصر.
ولكن السؤال:
كل هذا الحزن، كل هذا الغضب..ايعقل ألا يكون قد وصل صداه إلى ما يسمى السلطة الفلسطينية..صمت يعبق بالتواطؤ...........؟؟؟؟؟
من كلمات أصدقائي على فيسبوك بهذه المناسبة المؤلمة:
كتبت حنين أبو عايش:
كلهم سيتحدثون عنك ويتغنون بأمجاد عزك وشراسة مقاومتك ولكن لن يحذو أحد منهم حذوك ولن يخطو خطاك، و سيكتفون بالحديث عنك من خلف الشاشات، وان ناقشتهم في المقاومة المسلحة قالوا ما الجدوى . فارحل يا سيدي ونم قرير العين فأنت ابلغتهم بأن لغة الشهداء لا يفهمها إلا الشهداء ارحل ياسيدي فلا عتمة سجن أريحا ولا زرد سلاسل شقيقك. ارحل حيث هناك قبوراً تضيء لمحياك .....
Haneen Abu Ayash
صديقي الكاتب والروائي والصحفي والأركيولوجيست الفلسطيني المبدع "أسامة العيسة" كتب على صفحته على الفيسبوك:
قهرتني يا باسل..!
كل ما كتبته، وسأكتبه لا يساوي قطرة دم واحدة..!
أن يكون أخر ما قرأه مقاوم، في أخر لحظاته، قبل ان يحمل البندقية ليقاوم، كلمات أردتها فعل مقاومة، في زمن كي الوعي، فهذا يعني أن هذا الحمل ثقيل يا باسل، سأنوء به، وأنوء..!
يا فلسطين، خذي كتبنا، وكلامنا، واشبعي بها، واتركي لنا عروق بواسلنا..!
الأشباه، وأشباه الأشباه، وأبناء الأشبهاء، وأشباه الأشباه، ومن يتشبه بالأشباه، سينفقون أشباهًا..!
**
الصورة لغلاف رواية المسكوبية التي تروي قصة عذاب كاتبها وزملائه على أيدي جنود الاحتلال وحراس سجن المسكوبية، والتي صادف أن كانت آخر ما قرأه الشهيد البطل قبل استشهاده.
بأنامله، خطّ الشهيد الفدائي باسل الأعرج وصيته الأخيرة، وهو واثق من حتفه وراضيًا ومقتنعًا به بعدما وجد أجوبته وكتب الجواب الأخير.
وقال في وصيته، التي ابتدأها بالبسملة ومن ثم بتحية “العروبة والوطن والتحرير” ومخاطبًا قارئ وصيته بالقول “إن كنت تقرأ هذا – وصيته- فهذا يعني أني قد مت وقد صعدت الروح إلى خالقها”.
وفيما يلي نصّ الوصية التي كتبها كاملة “تحية العروبة والوطن والتحرير، أما بعد ..
إن كنت تقرأ هذا فهذا يعني أني قد مِتُّ، وقد صعدت الروح إلى خالقها، وأدعو الله أن ألاقيه بقلبٍ سليم مقبل غير مدبر بإخلاص بلا ذرة رياء. لكم من الصعب أن تكتب وصيتك، ومنذ سنين انقضت وأنا أتأمل كل وصايا الشهداء التي كتبوها، لطالما حيرتني تلك الوصايا، مختصرة سريعة مختزلة فاقدة للبلاغة ولا تشفي غليلنا في البحث عن أسئلة الشهادة.
وأنا الآن أسير إلى حتفي راضيًا مقتنعًا وجدت أجوبتي، يا ويلي ما أحمقني وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد، وكان من المفروض أن أكتب هذا قبل شهورٍ طويلة إلا أن ما أقعدني عن هذا هو أن هذا سؤالكم أنتم الأحياء فلماذا أجيب أنا عنكم فلتبحثوا أنتم أما نحن أهل القبور فلا نبحث إلا عن رحمة الله”.
السلام على روحك يا باسل يوم تطير ويوم تنادي على الأحياء ..
الحساسين لا تموت.. الحساسين تستشهد لتظل طوق نجاة للأحياء، تماما مثل روح باسل الاعرج، التي رأيتها قبل قليل تطوف بالأمل، وتغني لحرية فلسطين من الخونة والعملاء والأعداء.
انشروا هذه الصورة حتى لا يقال تركنا باسلا يستشهد وحده.. اطلقوا اسمه على ابنائكم .. قولوا لهم .. ان باسل لم يستسلم وان قلبه بقي ينبض حتى حين اخترقه الرصاص، فسرقوا جسده الطاهر، وحاولوا انتزاع قلبه لقتله، لكنه ظل ينبض، وطار مثل فراشة الى الله.
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ( 171 )"