كانت ستي بالليل وبالذات بأيام الشتويه تلفني بالبطانيه قبل ما انام وتحكيللي حدوته وكنت مبسوط كتير وهي بتحكي باللهجه الخليليه الجميله جدا والتي لا تخلو من نوع من الطرافه وصوت البابور بدوش وبخفف صوت ستي وبخار الميه اللي بالتنكه على البابور حاجز صورة امي اللي كانت قاعده قبال ستي يعني قبالي انا كمان
ستي كانت تعطيني حته من كل اشي كانت امي تجيبه لستي حتى الميه وهي بتحكي الحدوته تحكيلي تشرب يا ستي يا سلام ما ازكى الميه من ايديها واذا بدي اكل اشي وامي مش راضيه تجيبلي اياه اوشوش ستي تقوم امي بسرعه تجيبه ما تقدر تحكي ولا كلمه
وستي بتحكي الحدوته يجي الحج الله يرحمه وهو لابس القمباز والحطه البيضه وماسك الباكوره ولافف حاله بالعبابه السوده اللي جابله اياها اخوي الكبير الله يرحمه من الحجاز
كانت امي تقوم على طول تستقبل الحج وتاخذ منه الباكوره والعبايه وتنادي على اختي تاخذهم منها وتوديهم على غرفته ويمسي على ستي ويبوس ايدها وراسها ويسألها باللهجه الخليليه كيف حالك يمى ان شاء ما غلبوك الاولاد تقوم ستي الله يرحمها واول كلمه تحكيها
الله يرضى عليك يا بنيي وتضحك بصوت واطي كتير وتحكيله هههه لا يمى ما حلاهم ولادك يمى الله يرضى عليهم الشاطر اللي بده يجيبللي اشي يطعمني عاد هي اللي كانت تطعمنا من كل اشي ، تخلص الحدوته وانا مش فاهم منها اشي من كتر ما كانت ستي تقطع كلامها وهي تحكي مع امي او مع الحج
الله يرحمك يا ستي ويرحمك يابا ويحسن ختامك يمى
طيب يا جماعة الخير يا بتوع الادبي هل ما كتبته اعلاه يعتبر من الادب
يعني افيدونا لانه اذا من الادب رح ادوشكوا واذا مش من الادب خليني انقله على الاستراحه وادق بابو فاره والنشوان والحمامره والنوفل الرهيب
ونطق حنك عن ستي وستاتهم
جدتك - رحمها الله - عاشقة من الدرجة الأولى ، فيها كل ما تتمناه ، فيها الطيب وفيها الحنان وفيها من العطف ما فيها ، كل عذوبة الكلام خرجت من ثغرها الذي ما نطق إلا بأجمل الحكايا ،، أنا متأكد بأنها كانت تحكي لكم حكايا تحمل جاذبية أكثر مما تحمله شاشات الألوان التلفازية على مر زمانها ، ومتأكد أيضا من أنها ما كانت تترك أي شاردة أو واردة في حكاية لها إلا وتناولتها بأسلوبها الجذّاب...
وأنت ، بل أنتم ، كنتم تشتمون فيها رائحة الميرمية والزعتر البري ، وكنتم تنامون بأحضانها وعلى جنبيها وقد تغلغلت رائحة طابونها في أجسادكم ،،،
حكاياك وجدتك - رحمها الله - جميلة للغاية ، تلفت انتباه المارق من باب الدار ، حكاياها جميلة ولكنها ستكون أجمل بكثير لو سردتها لنا بعربيتها الفصيحة ( مع بعض المفردات التي لا بد وأن تكتب بعاميتها )...
أبو محمد،، مساؤك ياسمين
حقيقة هو قمة الأدب أن يحكي لنا حكاياه وجدته - رحمها الله -
لكن أنا شخصيا أعارض ما جاء به طه حسين - عميد الأدب العربي - عندما قال لا بد من كتابة الصحف بالعامية!! تخيل !! عميد العربية يطالب الكتابة بالعامية!!
أبو محمد،، مساؤك ياسمين
حقيقة هو قمة الأدب أن يحكي لنا حكاياه وجدته - رحمها الله -
لكن أنا شخصيا أعارض ما جاء به طه حسين - عميد الأدب العربي - عندما قال لا بد من كتابة الصحف بالعامية!! تخيل !! عميد العربية يطالب الكتابة بالعامية!!
انا احتج على حكاية العميد هذه .. طه حسين "كما اعتقد" هو احد أدوات الاستعمار ومارس على الأمة ثقافة التغريب ..
تخيل ان الرافعي بقي عمره كله "عرض حالجي" بينما اصبح ابن فرنسا وزيرا للتعليم ..
انا احتج على حكاية العميد هذه .. طه حسين "كما اعتقد" هو احد أدوات الاستعمار ومارس على الأمة ثقافة التغريب ..
تخيل ان الرافعي بقي عمره كله "عرض حالجي" بينما اصبح ابن فرنسا وزيرا للتعليم ..
أخي خالد
أنا لا أعرف من ذا الذي منحه هذا اللقب ، ولا أدري على أي أساس ؟!! لكن كل ما أعرفه أنه - من وجهة نظري على الأقل - أسقط كل شيء يخصه بإعلانه هذه الدعوة ..
وما بال الرافعي - كما تفضلت - ؟!!
وما بال المنفلوطي أيضا ؟!!
لماذا نبتعد ؟!! فلنلق نظرة على محمد حسنين هيكل الذي كتب أول رواية له في تشويه المرأة الصعيدية .. وكيف له شأن في الإعلام العربي؟!!
لو قارنت ما بين أدب هؤلاء الأربعة لوجدت أن الرافعي والمنفلوطي يفوقان طه وهيكل بسنوات ضوئية ...
همسة
" لا نريد أن نغير مسار الموضوع ، ، وإن شئت فلنعمل سوية على طرح موضوع منفرد بهذا الشأن""
أخي خالد
أنا لا أعرف من ذا الذي منحه هذا اللقب ، ولا أدري على أي أساس ؟!! لكن كل ما أعرفه أنه - من وجهة نظري على الأقل - أسقط كل شيء يخصه بإعلانه هذه الدعوة ..
وما بال الرافعي - كما تفضلت - ؟!!
وما بال المنفلوطي أيضا ؟!!
لماذا نبتعد ؟!! فلنلق نظرة على محمد حسنين هيكل الذي كتب أول رواية له في تشويه المرأة الصعيدية .. وكيف له شأن في الإعلام العربي؟!!
لو قارنت ما بين أدب هؤلاء الأربعة لوجدت أن الرافعي والمنفلوطي يفوقان طه وهيكل بسنوات ضوئية ...
همسة
" لا نريد أن نغير مسار الموضوع ، ، وإن شئت فلنعمل سوية على طرح موضوع منفرد بهذا الشأن""
أتمنى أيها الصنديد
سيكون بالتأكيد موضوع شيق
حتى يفرق الناس بين أدب الشعوب وأدب الأنظمة
أتعلم ياعمي....من بداية تسجيلي في هذا الموقع وأنا أعشق طريقتك في تصوير الأمور وسردها
لا أعلم أين كانت البداية بيني وبينك..نعم نعم..كانت البداية في ردودك على مواضيعي في المنتدى العام نعم تذكرت ذلك..بدون سابق إنذار كنت تخاطبني بنيتي وياعمي ودائم الدعاء لسي بما يسر الخاطر
أسلوبك دائما كان يلفت انتباهي ببساطته وسهولة وصول الردود للمتلقي...كنت دائما أشعر بالسعادة كلما قرأت كلمة..آخر رد بواسطة الجنيدي وكنت أعلم بأني قبل أن أفتح الصفحة سأجد ذلك الدعاء وكأنه الماء الذي يرويني
أدب ياحج..وقمة في الروعة...شعرت بالقشعريرة وأنا أقرأ رغم بساطة الحروف إلا أني شعرت بذلك الحنين لأن أقبل التراب الذي يدوسه كل فلسطيني...شعرت بالحم الفلسطيني يغلي في عروقي ويذكرني بستي ودعواتها لي دائما بالستر..تذكرت أحضانها وجبزها وزيتها ..والبوظة التي كانت تخفيها عن أهلي حتى تعطيني إياها بالخفية عنهم...تذكرت كل ما كنت أحب..وممنوعة منه أمام والدي ووالدتي ..كنت كلما أردته ذهبت إليها وبمجرد أن تراني حتى تبتسم تلك الابتسامة التي افتقدتها وقالت لي ...تعالي افرجيكي شو جبتلك..كنت أنظر إليها وكأني أقول لها..بابا وماما يا ستي...وكانت على الفور ترد على نظراتي وكأنها تفهم معناها وتقول...سيبيكي منهم هدول بيعرفوش اشي...لم تكن بوظتها تصيبني بالتهاب اللوزتين أبدا مع أني كنت دائمة الحساسية من كل ذلك ..لكن سبحان الله ..كانت ما تخفيه لي دائما لا يصيبني بأي شيء..انها بركة يداها الطاهرتين ...وبركة تلك التجاعيد التي عشقتهاؤفي محياها...
تعالي يا ستي نشطف أنا وياكي الحوش ونكعد تحت المشمشة هان ...وبدي أعملك عدس وملوخية...كم عشقت الحوسات التي لا أجد مثل طعمها للآن....كانت لقمة الزعتر من بين يديها لها طعم آخر...كل شيء لا مثيل له..لو أردت الحديث عن كل عشقي لتجاعيد وجه تلك المرأة فسأحتاج لوقت أكثر مما تعتقدون...
بوركت يداك ياعمي على ذكرياتك التي أثارت بداخلي الكثير من العشق...
رحم الله ستك وستي ووالدك وأصبغ على والدتك ثوب الصحة يارب العالمين
بوركت يمناك
طب يا مختاااار .. احكييلناْ أووصَّه من اووصَّص سِتَّك الله يرحََمهاْ
الله يرحمها كانت لما تيجي نحب نسمغ منها ثلاث ئصص ( بالخليلي ئصص)
عقدة الاصبع
حديدون وازيزون وانخيلون
وابو زيد الهلالي بطريقتها
مش عارف اذا بقدر اتذكر اشي منهم مثل العالم
بس ئصه بتجنن رح احكيها بس افكر كيف بدي اسردها
جدتك - رحمها الله - عاشقة من الدرجة الأولى ، فيها كل ما تتمناه ، فيها الطيب وفيها الحنان وفيها من العطف ما فيها ، كل عذوبة الكلام خرجت من ثغرها الذي ما نطق إلا بأجمل الحكايا ،، أنا متأكد بأنها كانت تحكي لكم حكايا تحمل جاذبية أكثر مما تحمله شاشات الألوان التلفازية على مر زمانها ، ومتأكد أيضا من أنها ما كانت تترك أي شاردة أو واردة في حكاية لها إلا وتناولتها بأسلوبها الجذّاب...
وأنت ، بل أنتم ، كنتم تشتمون فيها رائحة الميرمية والزعتر البري ، وكنتم تنامون بأحضانها وعلى جنبيها وقد تغلغلت رائحة طابونها في أجسادكم ،،،
حكاياك وجدتك - رحمها الله - جميلة للغاية ، تلفت انتباه المارق من باب الدار ، حكاياها جميلة ولكنها ستكون أجمل بكثير لو سردتها لنا بعربيتها الفصيحة ( مع بعض المفردات التي لا بد وأن تكتب بعاميتها )...
بالمناسبة ،، أنت تمتلك ما لا يمتلكه كثيرون !!!
اسمع يا ابو ادم انا مش قدك باللغه الفصحى منيح اللي بنعرف نحكي عاميه بدك اياني احكي فصحى
انت انسيت اني خليلي ما بتركب يا زلمه خليلي وفصحى هههههههه
ابو ادم انت نبع ننهل منه اللغه والادب يا كبير
رح احاول اكتب بالفصحى بس ان تبعللي