مشاعر الكترونية
بذهول ٍ وحزن يعتصر كل جوارحه يتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي ..... يمضي جل وقته يرصد الأخبار هنا وهناك ... يشهق , يتنهد , يفزع , يكتنفه الألم جرّاء َ أنباء القتل اليومي الذي لا يستثني مكانا ً .... يطلق العنان لكلماته لتسافر عبر المواقع الالكترونية ليحشد التأييد للقضية التي يؤمن بها .يكتب فكرة ً فيحصد ما تيسر من إشارات الإعجاب والتعليق , تنهمر دموعه على صورة طفلة صارت أشلاء ً ويتدثر القنوط من مآس ٍ باتت خبرا ً مكررا ً .....
تتوالى الأخبار وهو على ذات الهيئة ..... يحضر بعض الفطائر المعدة مسبقا ً ويشرع في التهامها في الوقت الذي يتسارع فيه تدفق الأنباء العاجلة من كافة المناطق الساخنة .......
إنها التاسعة مساء ً , يقفز فجأة كأنه تذكر أمرا ً جللا ً . تكاد أصابعه تثب ُ من كفيه وهو يكتب أحرف َ برنامجه المفضل وبسرعة البرق يحضر كيسا ً من المكسرات ويتفرغ للطرب بعد يوم ٍ نضالي ٍ شاق.
حقيقة هي مشاعر إلكترونية تتلاشى بمجرد أن تشيح ببصرك عن الشاشة ، وبالمناسبة كادت تكون قريبة الشبه ما بينها وبين المشاعر الحقيقية التي نتعايشها يوميا، فكل الصور والأشياء والوجوه تداخلت في بعضها.
حرفك حرف قوي وفيه من الحركة والصورة ما يمكن أن يكون مشروعا لعمل أضخم رغم أن نصك هنا صورة حقيقية لواقع يعيشه ملايين.
كن بالقرب منا
مشاعري نابعة من داخلي ان كانت الكترونية او واقعية ولا اسميها حقيقة لان المشاعر لا يمكن تقسيمها الى خانات
المشاعر من داخلنا اتجاه اي شي حتى ولو كان حلم
رائع ما قرأت هنا
افتقدنا حروفك الذهبية يا صاحب الدم الأخضر والتي كانت دائما تشعل مشاعرنا وتدق أبواب قلوبنا
في كل مرة كنت تزرع لنا الألغام مابين حروفك ...نبدأ التجول بينها على أنها بستان.من الورود لتبدأ بتفجير مابين ضلوعنا أشلاء
أعلم دائما مابين ثنايا حروفك لهذا بت آخذ الكثير من الحذر إن دخلت صفحاتك ...لأني أعلم ماهية قلمك...فهو ممن يعزفون على الجراح دائما وها قد فعلت
ترجمت الواقع ببراعة وأكثر....نعم ..نبكي على أشلاء الأطفال وبعدها نقلب المحطه والصفحة والدماء بمجرد أن تذكرنا أن ذلك المسلسل أو البرنامج قد بدأ...ونطوي مع كل ذلك إنسانيتنا بكل قسوة...
ياله من واقع مخزي بالفعل...
أجدت القتل ...والتنكيل بجثثنا ...أبدعت..لا بل بالغت
افتقدنا حروفك الذهبية يا صاحب الدم الأخضر والتي كانت دائما تشعل مشاعرنا وتدق أبواب قلوبنا
في كل مرة كنت تزرع لنا الألغام مابين حروفك ...نبدأ التجول بينها على أنها بستان.من الورود لتبدأ بتفجير مابين ضلوعنا أشلاء
أعلم دائما مابين ثنايا حروفك لهذا بت آخذ الكثير من الحذر إن دخلت صفحاتك ...لأني أعلم ماهية قلمك...فهو ممن يعزفون على الجراح دائما وها قد فعلت
ترجمت الواقع ببراعة وأكثر....نعم ..نبكي على أشلاء الأطفال وبعدها نقلب المحطه والصفحة والدماء بمجرد أن تذكرنا أن ذلك المسلسل أو البرنامج قد بدأ...ونطوي مع كل ذلك إنسانيتنا بكل قسوة...
ياله من واقع مخزي بالفعل...
أجدت القتل ...والتنكيل بجثثنا ...أبدعت..لا بل بالغت
الأخت الفاضلة :
شكرا ص لبهاء مروركم . آسف ان طال غيابي عن هذا المنتدى والاسم الغالي الذي أعشق .
آثرت ُ فترة من الابتعاد حتى أعود بالأفضل وآمل ان عودتي تضيف شيئا ً لهذا المنتدى الغالي .
مرارة الواقع وبؤسه والنزف المتواصل يلجم القلم أحيانا ً لكن واجبنا أن نضع أيدينا على الجراح ونحاول ما استطعنا تضميدها .
أعدكم أن أقترب أكثر وأن أبقى وفيا ً لهذا الصرح الكبير .........
الواقع الذي نعيشه مؤلم
تبكينا وتشعرنا بالحزن والضعف ما نشاهده على اليوتيوب او ما نقراءه على الفيس بوك او ما نسمعه من نشرت الاخبار
وبعدها بقليل نضحك ونكمل حياتنا كأن شيء لم يكن