<b><div align="right">عائدون إن شاء الله و لو بعد حين
كل يوم تطلع الشمس على قريتي المنهوبة مثلما تطلع فوق منفانا الحزين، تستفزني نشوة الناهبين في ديارنا و تحت عين الشمس ٠
و يعرض المفسدون مصطلح غريب خطير إسمه الواقعية ، قناع خادع للإنهزامية و اليأس ٠
لكن واقعي حزين ، و الرضى بالواقعية ليس إلا رضى ببضعة أمتار مربعة لا تكاد تكفي لجري طفل صغير ، و في مخيلتي أراضي جدنا التي بها تهرول الخيول و تنهك قبل أن تنتهي أملاكنا بين مقامات الأسلاف الصالحين في الأرض التي باركها الله ٠
تردد تساؤلات مشبوهة، لم الإصرار على حق العودة ، و أقاويل مشبوهة بأننا أبناء اللاجئين جيل لم نعرف تلك البلاد و أن مشاعرنا و عواطفنا حيث نشئنا ؛ قبور أجدادي الذين قضوا في تلك البلاد لا زالت مواراة تحت تراب أرضي ٠
نريد أن نعود إلى بلاد أجدادنا ، لم نكن مهاجرين نبحث عن أرض جديدة نستقر بها ، بل مهَجَّرين ، دعونا نرى أوطاننا ، فنحن نتحداكم أن طفلا منا إذا ما عاين أرضه يعود لموقع التهجير حيث وُلِد ٠
إن لم أستطع تحرير أرضي قد يستطيعه إبني أو حفيدي ٠
إننا على حق و يعلمون أن معنا حق العودة ، إنهم سارقون و يعلمون أنهم سارقون ، و لو يقدرون لإشتروا وثائق الأملاك ذات الأوراق القديمة بالذهب ، لأنهم يعلمون أننا محقون عادلون عائدون إن شاء الله و لو بعد حين ٠
فلنبدأ بقضاء يافا
قرى قضاء يافا
إجليل الشمالية والقبلية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 14كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17600 دونما، وضمت أراضيها إلى مستوطنة (جليلوت) التي تأسست عام 1905م وأراضيها الآن تعتبر من ضواحي هرتزيليا، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 154 نسمة ارتفع إلى 305 نسمة عام 1931م، وإلى 470 نسمة عام 1945م .
بيار عدس
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم وهدمت عام 1948م، بعد مجزرة ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق سكانها، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 5400 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (غان حاييم)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 87 نسمة ارتفع إلى 161 نسمة عام 1931م، وإلى 300 نسمة عام 1945م .
بيت دجن
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 10كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17300 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (بيت داجون)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1714 نسمة ارتفع إلى 2653 نسمة عام 1931م، وإلى 3840 نسمة عام 1945م .
جريشه
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 5كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 3500 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (موشاف دبشيون) أقيمت عام 1936م ومدينة هرتزيليا و (كيبوتس شيفاييم) أقيمت عام 1935م، و(كيبوتس نوف بام)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 57 نسمة ارتفع إلى 183 نسمة عام 1931م، وإلى 190 نسمة عام 1945م .
الجماسين الغربي
تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7,5كم، يقع جزء من أراضيها في مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 414 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة ارتفع إلى 127 نسمة عام 1931م، وإلى 1080 نسمة عام 1945م .
الجماسين الشرقي
تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7كم، ضمت أراضيها إلى مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 358 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 730 نسمة .
عرب السوالمة
تقع على مسيرة 16كم شمال شرق يافا بلغت مساحة أراضيهم المسلوبة 5900 دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنة (رمات هيال) عدد سكانها عام 1922م بلغ حوالي 70 نسمة، وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م .
فجة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم، امتدت مدينة (بتاح تكفا) اليهودية إلى أراضيها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 194 نسمة ارتفع إلى 707 نسمة عام 1931م، وإلى 1200 نسمة عام 1945م .
كفر سابا
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 25كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 19700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1270 نسمة .
كفر عانة
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 11 كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 17300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (قريات أونو) عام 1948م، ومستوطنة (يهودا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1374 نسمة وعام 1931م حوالي 1824 ارتفع إلى 2800 نسمة عام 1945م .
المسعودية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 1,5كم، وهي ضاحية من ضواحي مدينة تل أبيب، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 1200 دونما ضمت إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 469 نسمة ارتفع إلى 658 نسمة عام 1931م، وإلى 850 نسمة عام 1945م .
المويلح
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 12كم منها أقام سكانها البدو عرب كفر قاسم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 360 نسمة .
خربة زكريا
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا على بعد 25م شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 200 نسمة .
خربة شيخ محمد
تقع إلى الشمال من يافا على بعد 40كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 655 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة أقيم على أراضيها مستوطنة (إيليشف) .
سارونة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 5كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 950 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 800 نسمة، تم دمج أراضيها ضمن مدينة تل أبيب .
طيرة دندن
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 19كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6900 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1290 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (طيرة يهودا) .
خربة الغباشة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (رشبون) ومستوطنة (شيميريو) .
المحمدية
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 520 دونما أما عدد سكانها عام 1945م حوالي 580 نسمة .
الحرم (سيدنا علي)
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 18كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4000 دونما، وتقع مدينة هرتزيليا الصهيونية على جزء من أراضيها المسلوبة. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 520 نسمة.
خربة خريشة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 25كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 27000 دونما. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة، وأقيمت عليها مستوطنة (يارحيف) .
الخيرية
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 13600دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 546 نسمة وعام 1931م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 م .
رنتية
تقع إلى الشمال الغربي من يافا وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 351 نسمة وعام 1931م حوالي 401 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف ريناتيه) أنشأت عام 1949م .
السافرية
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد عنها 11كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 204 نسمة ارتفع إلى 3070 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف تسفريا) أنشأت عام 1949م .
ساقيه
تقع باتجاه شرق الجنوب من يافا على بعد 20كم سلبت أراضيها وشرد أهلها عام 1948م وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم وأقيمت عليها مستوطنة (طيرة يهودا) بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة وعام 1931م حوالي 663 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1945م .
سلمة
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 5كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 6800 دونما بلغ عدد سكانها 1922? حوالي 1187 نسمة وعام 1931م حوالي 3691 نسمة ارتفع إلى 6667 نسمة عام 1945م، وهي تعتبر الآن ضاحية من ضواحي يافا وتل أبيب .
الشيخ مؤنس
قرية حديثة نسبة إلى الشيخ مؤنس الرجل الصالح المدفون فيها تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 5كم، هدمت القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 12500 دونما، ضم 5600 دونما منها إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 664 نسمة وعام 1931م حوالي 1154 نسمة ارتفع إلى 1930 نسمة عام 1945م .
العباسية (اليهودية)
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 13كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 2050 دونما بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2427 نسمة وعام 1931م حوالي 3258 نسمة ارتفع إلى 5650 نسمة عام 1945م، مقام على أراضيها (بلدة أوريهودا) أنشأت عام 1948م.
عرب أبو كشك
تقع على مسيرة 21كم شمال شرقي يافا أقام سكانها على مجرى العوجا وبلغت مساحة الأرض التي كانوا يقيمون عليها 17400 دونما أقيمت على أراضيها مستوطنة (شمعون نيف هادار)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1007 نسمة وعام 1945م حوالي 1900 نسمة
قرى قضاء جنين زبوبا-جنين
زبوبا
سكانها يقارب 2200 وهي قرية من ثلاث اتجاهات محاطة بالجدار العنصري ومع ذلك فهي هادءة وتقع في اقصى شمال مدينة جنين على راس خريطة الضفة الغربية
كون قرية زبوبا تقع في أقصى شمال الضفة الغربية شمال غرب جنين على الخط الفاصل بين فلسطين وإسرائيل فمن البديهي إن تكون هذه القرية عرضة للاعتداءات الاسرائلية المتكررة.
حيث كانت عرضة للتدمير والتخريب والقتل من قبل الجنود الانكليز وعندما انسحب الانكليز من فلسطين ومنحوا وطن قومي لليهود في فلسطين وقبل توقيع اتفاقية رودس بيوم واحد احتل اليهود قرية زبوبا وقاموا بإحراق جميع يبادر القرية وقتلوا وسلبوا أغنام وأبقار وخيول الكثير من أهالي القرية آنذاك....
ط
زرعين
بكسر اوله وسكون ثانيه كسر ثالثه وياء ونون تقوم على بقعة " يزرعيل " الكنعانيةوزرعين كلمة سريانية بمعنى مزارعون وفلاحون .
ذكرت المصادر الفرنجية زرعين باسم le petit gerin " تمييزا لها عن " جنين _ le grand gerin وفي القرية بقايا بناء معقود وكنيسة من القرون الوسطى واساسات وصهاريج ومعاصر خمور ومغر "[200] .
وينسب الى زرعين " محمود سالم " ممن ابلوا بلاء حسنا في الثورة الفلسطينية الكبرى .
وزرعين اخر اعمال جنين من الشمال وعلى بعد احد عشر كيلومتراً منها ترتفع 75 مترا عن سطح البحر مساحتها 81 دونماً .
مساحة اراضي قرية زرعين (23.920) دونماً منها 1711 تسربت لليهود و 175 دونماً للطرق والوديان وما اليها وتحيط بهذا الاراضي اراضي قرى نورس والمزار وتعنك والقرى والمستمعرات المجاورة في قضاء بيسان والناصرة .
كان في زرعين عام 1922 م (722) نسمة وفي عام 1931 بلغوا و(957) 469 ذكراً و 506 انثى _ لهم 239 بيتا وفي 1_4_1945 بلغ عدد سكانها 1420 مسلما ومعظمهم يعود بنسبه الى مصر وقليلهم نزل القرية من مختلف قرى فلسطين .
تشرب زرعين من " عين الميتة" في ظاهرها الشرقي ومن مياه الامطار وفي القرية مسجد ومدرسة تعود بتاريخ انشاتها الى ايام الحكم العثماني ولما احتلها اليهود دمروها بما فيها المسجد الذي كان الظاهر بيبرس قد رممه ومدرستها واقاموا على بقعتها مستعمرتهم " يزرعيل yizreel " عام 1939على بعد اربعة كيلو مترات من العفولة .
هذا وتقع بجوار " عين الميتة" الشرقي بقعة " عين جالوت "[201] على الحدود بين قضاءي جنين وبيسان كما تقع في نحو منتصف الطريق بين قريتي " نورس و " زرعين " حيث وقعت معركتها الفاصلة عام 658 هـ : 1260 م .
معركة عين جالوت
يوم الجمعة 26 رمضان 658 هـ : 3 ايلول 1260 م .
تمكن المغول بغزواتهم التي شنوها خلال اربعين عاما ان يكتسحوا اسيا واوروبا من مواطنهم الواقعة بين الهند وهضبة منغوليا الى اواسط وغرب اسيا فامتدت امبراطوريتهم من الصين شرقا الى فلسطين وسواحلها وبحر البلطيق وبحر الادرياتيك غربا وكانوا في غزواتهم يدمرون المدن والقرى ويقتلون سكانها بعد ان يمثلوا بهم افظع تمثيل وينهبون كل ما يقع تحت ايديهم من اموال ومتاع تاركين في اعقابهم اطلال المدن خرائب القرى .
استعدت مصر للقاء المغول بعد وصولهم الى سورية فلسطين فخرجت منها الجيوش يقودها السلطان " قطز "[202] الذي ما لبث ان التحقت به جموع المجاهدين من فلسطين والشام وصل " قطز" الىغزة ثم تابع سيره الى عك متخذا طريق الساحل وكان بمدينة عكا بقايا من الافرنج الذين بادروا بالترحيب به واظهار استعدادهم لمعاونته ضد المغول رفض قطز مساعدتهم معلنا ان الدفاع عن الاوطان يتولاه ابناؤه واكد للافرنج ان من يبادر عسكر المسلمين منهم باي اذى فان ذلك يدعوه للعودة واستئصال شافة الافرنج قبل ملاقاة التتر فقبع الاوروبيين واخلدوا الى السلامة خوفا من تهديد قطز .
سار قطز شرقا وعند " عين جالوت" انضم اليه ركن الدينبيبرس الذي كان قد استم في مهاجمة قوات التتار المبعثرة في مختلف انحاس فلسطين .
راى قطز بعد وصوله الى " عين جالوت " ان ينصب كمينا لعدوه فخبا نصف جيشه فيه ثم قاد بنفسه النصف الباقي وكانت جيوش المغول بقيادة "كتبغا نوين "الذي كان يثق به " هولاكو " الملك المغول ولا يخالفه فيما يشير اليه تلاقى الطرفان يوم الجمعة في 26 رمضان 658 هـ : 3 ايلول 1260 م عند العين المذكورة بدا المغول بقذف سهامهم وحملهم على المسلمين فوقف السملمون وبادلوهم السهم بغيرها وملأت الجثث الارض تظاهر المسلمون بالهزيمة وتراجعوا فتعقبهم المغول حتى استدرجوهم عند الكمين وهنالك خرج عليهم نصف الجيش الاخر فحملوا على عدونم حملة صادقة فهزموه واضطروه للفرار واعتصم من المغول طائفة بالتل المجاور لمكان الوقعة فاحدق بهم المسلمون واما قائدهم "كتبغا " فرغم ان جنوده تركوه وحيدا مع قلة من اتباعه الا انه ظل يكافح دون جدوى" الى ان كبى به جواده فاس وجيء به مكبلا الى قطز الذي امر بقتله .
وكان كتبغا عظيما عند قومه فهو الذي فتح معظم بلاد ايران والعراق واما قاتله فهو الامير " جمال الدين اقوش بن عبد الله الشمسي" من اعيان الامراء وامائلهم وشجعانهم توفي في حلب سنة 679 هـ .
وقد اظهر قطز في هذه المعركة مهارة وشجاعة فائقة فاشترك بنفسه في القتال حتى ان جواده اصيب فترجل عنه وحارب على قدميه ولما راى شيئا من الاضطراب في ميسرة جيوشه القى بخوذته عن راسه على الارض وصاح باعلى صوته " واسلاماه" وحمل بنفسه على عدوه فازداد حماس الجند مما كان لهاكبر الاثر في النصر .
وكان ممن حضر هذه المعركة " الامير زين الدين صالح بن الامير علي ارسلان " وق اعجب قطز بشجاعته واصابته الهدف بسهامه[203] .
لقد كانت الهزيمة في هذه المعركة هيمة ساحقة وتعتبر من المواقع التاريخية الحاسمة وبها قضي على لخطر المغولي الذي يعد اعظم خطرا من الخطر الفرنجي بصورة نهائية فحق لابطالها المجاهدين وبينهم العديد من الفلسطينيين[204] التفاخر بانهم هزموا المغول في القرن الثالث عشر الميلاد في وقت كن العالم كله فيه يتراجع امام هجماتهم .
ومن نتائج هذه المعركة انها اعطت سلاطين المماليك الفرصة فعجلت بالقضاء على ما تبقى من الامارت الفرنجية في بلاد الشام فقضوا عليها وطهروا البلاد منهم كما طهروها من المغول فلو انتصر المغول في عين جالوت لوجهوا جهودهم لاكتساح بقية اوروبا التي كان بامكانهم لضعفها اجتياحها بسهولة فلو لم ينتصر المسلمون في عين جالوت لتغير مجرى التاريخ ولعانت الانسانية منالخرائب والتاخر قرونا طويلة .
وقد كان لحسن قيادة الظاهر بيبرس احد قادة هذه المعركة اثر كبير في الانتصار على المغول وقد حرص بيبرس على تخليد ذكرى موقعة عين جالت باقامة اول نصب تذكاري في الاسلام في مكان الموقعة اطلق عليه اسم " مشهد النصر ".
وهكذا قدر لفلسطين ان تكون مسرحا للانتصارات الكبرى التي احرزها العرب منذ بدء التاريخ الاسلامي فيها فعلى ارضها المباركة جرت معارك اليرموك واجنادين وحطين وعين جالوت وانتصر فيها العرب على الروم والاوروبيين والمغول .
وستكون فلسطين ان شاء الله مسرحا لنصر كبير اخر على الصهيونيين ومن يساندهم في القريب العاجل .
* * *
وما تجدر الاشارة اليه ان هولاكو _ حفيد جنكيرز خان _ اراد ان ينتقم لهزيمة عين جالوت لكنه توفي قبل ان يحقق امله وقد جاء بعده اخوه (تكودار ) وهو اول من اسلم من المغول واتخذ لنفسه اسم " احمد خان "وبذل جهده في نشر الاسلام بين بني قومه فاسلم الكثيرون منهم بالفعل .
المزار
كلمة عربية بمعنى موضع الزيارة وما يزار من مقابر الاولياء جمعها مزارات والارجح انها دعيت بهذا الاسم لان الكثيرين من شهداء معركة " عين جالوت " المتقدم ذكرها دفنوا فيها حيث اقيم بعدئذ مسجد القرية واما القول بان هذا المسجد يضم رفات " النبي وزر " فامر لايستند الى أي اساس .
بنيت قرية المزار فوق جبال فقوعة على علو 350 مترا عن سطح البحر موقعها جميل يشرف على الغور والمرج تقع في الجنوب من قرية نورس كما تقع في الشمال الشرق من جنين مساحتها 9 دونمات .
ولهذه القرية ارض مساحتها1450 من الدونمات منها 29 دونماً للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شبر وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرى " نورس " وعربونة " وصندلة وفقوعة وتعنك وزرعين والمقيباسة والمستعمرات والقرى المجاورة لها من قضاء بيسان ويزرع في اراضي المزار ما يزرع في اراضي القرى المجاورة من حبوب وبقول وفاكهة وفيها 68 دونماً مغروسة بالزيتون .
كان في المزار في عام 1922 م (223) نسمة وفي عام 1931 بلغوا (257) مسلمابينهم 118 ذكراً و 139 انثى ولجميعهم 62 بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بـ( 270) عربيا وجميع سكانها من "السعديين " الذين ينتسبون الى س" سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني " المتوفى عام 621 هـ : 1224 م ذكره صاحب الاعلام (3_134) بقوله : " متوصف مشهور من اهل جبا كان فلسطين بدء امره من قطاع السبيل ثمتاب وتنسك واقام مع ابيه في زاوية بدمشق واشتهر وهو مدفون في جبا " .
و جبا " في الجولان من اعمال القنيطرة[206] _ 13 الف نسمة _ وعلى مسيرة 25 كم منها " وبن شيبة" هم بنو شيبه بن عثمان بن طلحة بن عبد الدار من قريش من العدنانية انتهت اليهم سادانه الكعبة من قبل جدهم " عبد الدار " وهي معهم الى الان ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودخلها اقر فيهم سدانة الكعبة لاياخذ منهم الا ظالم حتى يرث الله الارض ومن عليها .
وقد ذكر الحمدني ان من بني شيبة هؤلاء قوم بصعيد مصر[207]، كما وان منهم اليوم جماعات في مختلف انحاء فلسطين سورية .
تشرب القرية من نبع ماء يقع في جنوبها ولم يحدث فيها البريطانيون الظالمون مدرسةابان حكمهم للبلاد ولما دخلها اليهود دمروها ونزح سكانها الى قرى القضاء المختلفة .
ينسب الى "المزار" الشيخ الشهيد " فرحان السعدي " نشا رحمه الله ناشة دينية صالحة فعمل في فلاحة الارض وزرعها في قريته وقد عرف فيها وفي القرى المجاورة لها بقواه وشجاعته وايمانه ولما احتل البريطانيون بلادنا واضتحت له نواياهم العدوانية اخذ يحث الناس على مقاومة سياستهم الصهيونية فكان في طليعة المتظاهرين ضدهم ولما نشبت ثورة عام 1929 م قاد جماعة من المجاهدين في قضاء جنين يهامون اليهود والانكيز اينما وجدوهم واخيرا قبضت عليه السلطات البريطانية الظالمة وحكمت عليه بالسجن ثلاثة اعوام ولما خرج من السجن انضم الى فرقة المجاهد الشيخ عز الدين القسام .
وفي اليوم الخامس عشر من نيسان عام 1936 م كان الشيخ فرحان شرف اطلاق الرصاصة الاولى لثورة العام المذكور التي فجرت طاقات الشعب الفلسطيني فكانت بمثابة اشارة البدء لثورة فلسطين الكبرى 1936_1939 م اذ قام هو وجماعته بالهجوم على قافلة يهودية على طريق نابلس _ طول كرم ردا علىعدوان يهودي غادر كان قد وقع على العرب في جوار يافا .
كانت معركة 15 نيسان من عام 1936 ايذانا ببدء الكفاح المسلح فتلاحقت الحوادث بسرعة مذهلة فقام اليهود بقتل بعض العرب في ظاهر يافا فرداهل يافا بالهجوم على اليهود يوم 19 نيسان ولولا حضور القوات البريطانية لاباد العرب المئات من اعدائهم .
شاركت مدن وقرى وقبائل فلسطينية انتفاضة يافا فاعلن الاضراب العام في جميع انحائ البلاد الذي امتد نحو ستة اشهر ثم اخذ العرب يمارسون نشاطهم المسلح ضد البريطانيين واليهود فكان الشيخ فرحان السعدي يقود الثورة في منطقة جنين وقام فيها باروع اعمال التضحية والشجاعة واخيرا استطاع الاعداء القاء القبض عليه وهو في قريته وبعد ان تعرض لافظع انواع التعذي والتنكيل قدموه للمحكمة العسكرية التي اتهمته بتهم عديدة تشهد بالوفاء والتضحية وحب الاوطان وبعد محاكمة صورية حكم فيها عليه بالاعدام شنقا فتلقى الحكم بابتسامة ساخرة رغم تدخل ملوك العرب ورؤساء حكوماتهم وزعماتهم مع الحكومة البريطانية الغدارة لتخفيف الحكم فقد نفذته مشى الشيخ القرشي الى المشنقة ثابت الجنان رابط الجاش وهو يهتف بحياة فلسطين التي جاد في سبيلها بكل ما يملك .
نفذ الظالمون حكمهم بابن فلسطين البار في سجن عكا في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1357 هـ تشرين الثاني 1938 رغم انه كان صائما وانه كن قد تجاوز الثمانين من عمره. وقدهدم الاعداء هذه القرية العريقة .
* * *
وفي فلسطين قرية اخرى تحمل اسم "المزار " وهي من اعمال حيفا وهناك بقعة في الغور النابلسي تدعى بنفس الاسم .
وفي شرق الاردن " مزار ابي عبيدة" في الغور في اراضي محافظة اربد وقريتان تحملان اسم " المزار" : واحدة في جنوب اربد (2820 نسمة ) والثانية من اعمال الكرك وقد مر ذكرها في ج1 ق2 من هذا الكتاب .
اللجون
بفتح اوله وضم ثانيه مع التشديد وسكون الواو وآخره نون في اثناء الحكم الروماني للبلاد ضرب معسكر في جنوبي مجدو ، يبعد عنها بنحو كيلومتر اقرب في وضعه الى مخرج الممر[152] . وترك التل الاصلي لاستعمالات اخرى. ونظراً لاهمية الموقع الحربي الممتاز لهذا المكان انشأ الرومان فيه قلعة عظيمة، واقاموا المعسكرات لكتائبهم في مرجب بني عامر المنسبط امامها، ومن اسم هذه الفيالق (لجيون) دعيت المدينة الحديثة بهذا الاسم. وكانت هذه المدينة حينئذ مركزاً لمقاطعة عرفت باسمها تشمل قرى كثيرة كـ "بيت قاد" واليامون وزرعين وتعنك والعفولة وسيمون " تل القمون" وغيرها. ويذكرنا اسم قرية اللجون الحديثة بذاك الفيلق الروماني الذي عسكر هناك فاللجون مشتقة من الفظة اللاتينية " Legio" التي معناها "Legion" أي فيلق وكان عدد الفيلق الروماني يتراوح ما بين 4000 و 6000 جندي.
* * *
دخلت اللجون في حوزة العرب المسلمين في القرن السابع للميلاد يوم افتتاحهم لسورية. ثم نزلها وما جاورها فخذ من جذام . ومن اشهر حوادثها التاريخية واقعتهاالتي حدثت في الرابع من ذي الحجة من سنة 328هـ: 940م . بين " محمد بن رائق"[153] الذي اغار على املاك الاخشيد[154] في سورية التقى الجمعان في هذه البقعة من فلسطين فكانت بينهما وقعة عظيمة انكسرت فيها ميمنة الاخشيد وثبت هو في القلب ثم حمل هو بنفسه على اصحباب " محمد بن رائق " حملة شديدة فاسر كثير منهم وامعن في قتلهم واسرهم وقتل اخوه " الحسين بن طغج الاخشيدي " في الحرب وافترق العسكران وعاد كل واحد الى محل اقامته فمضى ابن رائق نحو دمشق وعاد الاخشيد الى الرملة بخمسمائة اسير ثم تداعيا الى الصلح وكان لما قتل لسحين بن طغج اخو الاخشيد في المعركة عز ذلك على محمد بن رائق واخذه وكفنه وحنط وانفذ معه ابنه مزاحما الى الاخشيد وكتب مع كتاب يعزيه فيه ويعتذر له ويحلف له انه ما اراد قتله وانه ارسل له ابنه مزاحما ليفتديه بالحسين بن طغج ان احب الاخشيد بذلك فاستعاذ الاخشيد بالله من ذلك واستقبل مزاحما بالحربم والقبلو وخلع عليه وعامله بكل جميل ورده الى ابيه واصطلحا على ان تكون الرملة وما وراءها الى مصر للاخشيد ويحمل اليه الاخشيد في كل سنة مائة واربعين الف دينار ويكون باقي الشام في يد ابن رائق وان كل منهما يفرج عن اسارى الاخر فتم ذلك[155].
وفي سنة 335هـ : 945 م اغار الحمدانيون على سورية ورغبوا في اخراج الاخشيدين من مصر فكانت وقعة بين الطرفين في اللجون انكسر بها سيف الدولة الحمداني[156] ووصل دمش بعد شدة وتشتت واخيرا عقد الصلح على ان تبقىحلب وشمالي الشام الى ما كانت عليه ايدي الحمدانيين[157].
* * *
وصف اللجون " ابن الفقيه " _ في اواخر القرن الثالث الهجري ومطلع القرن العاشر الميلادي _ بقوله (ومدينة اللجون فيها صخرة عظيمة مدورة خارج المدينة وعلى الصخرة قبة زعموا انها مسجد ابراهيم يخرج من تحت الصخرة ماء كثير وذكروا ان ابراهيم ضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها من الماء ما يتسع فيه اهل المدينة ورساتيقهم الى يومنا هذا )[158].
وقد ذكر " اللجون " المقدسي في كتابه "احسن التقاسيم " الذي الفه سنة 375 هـ : 985 م بما ياتي :
(1) انها مدينة على راس حد فلسطين في الجبال بها ماء جار رحبة نزيهه ص 162.
(2) وقد وصفها ايضا في القسم الجبلي من سورة حيث يقول : " والصف الثاني الجبل مشجر ذو قرى وعيون ومزارع يقع فيه من البلدان بيت جبريل وايلياء ونابلس واللجون وكابل قدس " ص 186.
(3) ذكر انها تقع علىالطريق فتاتي مرحلتها بعد طبرية ومنها الى قلنسوة فالرملة وان شئت فخذ من اللجون الى كفر سابا بالبريد مرحلة ص 191.
وذكرها مؤلف الانساب ( عبد الكريم بن محمد ابو سعد التميمي السمعاني ) المتوفى سن 562 هـ: 1166 م بقوله[159] : " وهي مدينة بالشام بها مسجد ابراهيم الخليل صلوات الله عليه وعين ماء نبع من تحت المسجد منها القاضي ابو الفضل جعفر بن احمد بن سليمان السعيدي اللجوني " وهو عالم ومحدث .
* * *
ولما اغار الافرنج على ديارنا استولوا على اللجون كما ستولوا على غيرها وفي عام 583 هـ استردها صلاح الدين الايوبي منهم كما استرجع جميع ما كان في تلك الجهات من بلاد .
وقد نزل اللجون كثير من ملوك المسلمين وقد كانت لهم فيها مصطبة معدة لنزولهم عليها[160]. ففي سنة 629 هـ نزلها الملك الكامل _ سادس ملوك الايوبيين _ وفيها عقد عقد ابنته " عاشوراء" على ابن اخيه "الناص دواد " صاحب الكرك وفي نهاية عام 669 هـ نزلها السلطان الظاهر "بيبرس"[161] وبينما كان فيها اتته الاخبار بان السفن التي كان قد ارسلها لاخذ قبرص قد غنمها الاعداء[162]. وقدمت اليه فيها رسل صاحب " صور " طالبة الصلح فوقع الاتفاق على ان يكون للافرنج من بلاد صور عشرة بلاد فقط ويكون للسلطان خمسة بلاد يختارها وبقيةالبلاد تكون مناصفة ووقع الحلف على ذلك[163] .
وفي سنة 680 هـ نزل السلطان الملك المنصور قلاون[164] " اللجون " فاتته وهو هناك رسل الفرنج لتقرير الهدنة بينهما اسشار السلطان امراءه فقرروها وحصل الاتفاق عليها بين الطرفين وحلف الملك قلاون للرسل على الصورة التي تم الاتفاق عليها فعادوا وتوجه الامير فخر الدين اياز المقري الحاجب لتحيلف الافرنج على ذلك فحلفهم …
وفي تلك الاثناء بلغ السلطان قلاون ان هناك مؤامرة لاغتياله دبرها جماعة من القواد بمعرفة الامير " سيف الدين كوندك الظاهري "[165] وانهم كاتبوا الافرنج بان لا يصالحوه هم كوندك بان يغتال السلطان باللجون ولكنه وجده قد تحفظ واستعد وتمكن قلاون من القاء القبض عليه وعلى جماعته في " الحمراء" من اعمال بيسان وهو في طريقه الى دمشق وامن شرهم[166] .
وبعد هذا الحادثة بستةعشرة سنة حدثت في اللجون[167] حادثة مثلها وذلك ان السلطان العادل زين الدين كتبغا[168] خرج من دمشق بجيوشه نحو مصر وسار حتى نزل اللجون في 20 المحرم من سنة 696 هـ وكان الامير حسام الدين لاجين المنصوري الذي جعله كتبغا نائب سلطنته بل قسيم مملكته قد اتفق مع جماعته من اكابر الامراء على قتل السلطان المذكور فوثبوا عليه وقتلوا اكابر مماليكه وامرائه وقصد لاجين بعد ذلك مخيم السلطان فمنعه بعض مماليكه وعوقوه عن الوصول الى الملك العادل كتبغا ولما بلغ العادل ذلك خاف على نفسه وركب من اللجون فرسا تسمى ( حمامة) ومعه خمسة من خواصه وتوجه الى دمشق ويذكر مؤلف النجوم الزاهرة (8_63و68) الذي ننقل عنه تفاصيل هذا الحادث ان " كتبغا "لواقام بمخيمه لما قدر لاجين على قتاله وبعد فراره استولى لاجين[169] على الخزائن ومخيم السلطان ومهمات الجيش وساق الجيمع امامه الا غزة فبايعه فيها الامراء بالسلطة وساورا جميعا حتى مصر واخيرا تمكن لاجين من استمالة غالب اهل دمشق مما اضطر " كتبغا " لان يسلم له بالامر .
* * *
ذكر القزويني المتوفي عام 682 هـ : 1283 م " اللجون " بمثل ما ذكرها صاحب معجم البلدان (5/13) المتوفى سنة 626 هـ : 1329 م قال القزويني في صفحة 259 من كتابه " اثار البلاد واخبار العباد" : ( اللجون : مدينة في وسطها صخرة كبيرة مدورة وعلى الصخرة قبة مزار يتبركون بها حكي ان الخليل عليه السلام دخل هذه المدينة ومعه غنم له وكانت المدينة قليلة الماء فسالوه ان يرتحل لقة الماء فضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها ماء كثير اتسع على اهل المدينة حتى كانت قراهم ورسايتقهم تسقى من هذا الماء والصخرة باقية الى الان).
ودفن في اللجون سنة 710 هـ " علي بن اسمح اليعقوبي الشافعي " اخذته التار وهو صغير سنة 656 هـ حين دخلوهم بغداد ولما ترعرع اقام عند احد الفقهاء فتفقه عليه ثم تزهد وقصد دمشق واخيرا قص الحج فمات في اللجون وله نيف وستون سنة[170] .
ودفن في اللجون اياض سنة 803 هـ : 1400 م " علي بن يوسف بن مكلي بن عبد الله نور الدين بن الحلال" الحلبي الاصل ثم المصري احد العلماء البارعين في مذهب مالك استقل بقضاء مصر بعد عزل ابن خلدون فما استولى تيمورلنك على حلب عنوة سنة 803 هـ سار السلطان مصر الناصر فرج[171] بن برقوق الى ملاقاته وصحبه قضاة مصر واعيانها ومن جملتهم ابن الجلال المار ذكره ولكنه مات قبل الوصول الى جبهة القتال ودفن في اللجون[172] . وفي عام 815 هـ ثار على " فرج " بعض الامراء فخف الى لقائهم والتقى بهم باللجون فهزم وافل نجمه فخلع من السلطنة وقبض عليه ثم اعدم .
* * *
وجاء ذكر اللجون في صبح الاعشى 4/ 154 _155 لمؤلفه القلقشندي المتوفى عام 821 هـ : 1418 م بما ياتي : " اللجون بفتح اللام المشددة وضم الجيم المشددة وهي قرية قديمة في جهةالغرب عن بيسان على نصف مرحلة منها وباللجون قام الخليل عليه السلام وبها ينزل الملوك على مصطبة هناك معدة لذلك ومن عملها قدس وحيفا وهي خراب على الساحل وقلعة كوكب الهوا وقلعة الطور " .
* * *
وفي القرن العاشر للهجرة وبعد ان افتتح العثمانيون هذه البلاد كانت اللجون مركزا للواء يدعى باسم " لواء اللجون " وكانت جنين من جملة قراه[173]. ولعل متسلم هذا اللواء كان يقيم في " تل مجدو" للتمتع بمناظره الخلابة التي تشرف على المرج الخصيب فنسب اليه ودعي باسم " تل المتسلم " .
ويبدو ان امر اللجون اخذ بعد ذلك يضعف فابتدات اهميتها الادارية تنتقل الى جنين وفي القرن الماضي نزلها سكانها الحاليون منام الفحم وما زالوا بها الى الان (عام 1945 م ).
* * *
اللجون اليوم (1944م)
هي مجموعة من اربعة اقسام صغيرة على مقربة من بعضها البعض ول تبعد عن جنين باكثر من 18 كيلو مترا تقع على رواب لا يزيد ارتفاعها عن 175 مترا واقسامها تعرف باسم الخربة الفوقا" و " الخربة القبلية " و " الخربة التحتا " و " خربة ظهر الدار " .
تكثر الينابيع الجارية والعيون في هذه القرية حيث يستقي منها الناس ويروون بساتينهم ومزروعاتهم من مياهها ومن هذه العيون " عين الخليل" في " الخربة التحتا " وبالقرب منها " عين الست ليلى" وغيرها .
وفي " خربة ظهر الدار " بقعة كانت تعرف باسم " دار الخليل ابوابراهيم " اقام عليها المرحوم الوجيه " حسن السعد " مسجدا لاهل القرية ودار عليه ولما بوشر بالبناء وجدوا ان المسجد اقيم على انقاض مسجد قديم وفي اللجون مسجد اخر انشاته حمولة المحاميد منذ سنين قليلة في الخربة القبلية .
* * *
ان اراضي هذه القرية هي قسم من اراضي قرية ام الفحم التي كان ينزلها سكانها في المواسم الزراعية وبعد الانتهاء منها كان المزارعون يعودون الى منازلهم في ام الفحم الا انهم اضطروا بعدئذ للاقامة في اللجون لكثرة مزروعاتهم وغلالهم فيها وقد كان عددهم في سنة 1922 م 417 شخصا بلغوا في عام 1931 م " 857" شخصا _ مسلمون يهوديان و 26 مسيحيا _ منهم 452 من الذكور و 405 من الاناث لهم 162 بيتا وفي نهاية عام 1940 م قدروا بـ( 1103) اشخاص وهم من ام الفحم .
في اللجون مدرسة الحكومة تاسست في 11_12_1937 ضمت في 1_7_1944 (83) طالبا يعلمهم معلمان وفيها 180 رجلا يلمون بالقراءة والكتابة .
اغتصب اليهود اللجون في 15_4_1948 بينما كن الحكم البريطاني الغدار قائما في البلاد .
واخيرا هدم الاعداء قرية اللجون العريقة واقاموا على بقعتها قلعتهم " مجدو" وتحتوي "اللجون " على "تل انقاض تحت القرية وبقايا مبان وعقود واعمدة مدفن مغارة لها سلم "[174] وفيها ايضا بقايا خان "[175] وفي " تل المتسلم " تل انقاض نقب قسم منه وبقايا جدرانوباب ومبان "[176] .
وتقع " خربة بيت راس " في الشمال الغربي من اللجون وبها " اثار محلة شقف فخار على سطح الارض وعلى التل حجارة مدقوقة وفي منحدراته مدافن منقورة في الصخر "[177] .
نورس
تقع إلى الشمال الشرقي من جنين وتبعد عنها 20كم، ومساحة أراضيها المسلوبة 6300 دونما، أقيم على أراضيها مركز تدريب صهيوني، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 364 نسمة وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 570 عام 1945 م.
قرى قضاء حيفا
أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 6500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة، ارتفع إلى 550 عام 1945م.
أبو شوشة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 25كم، ضمت أراضي القرية بعد هدمها عام 1948م البالغة مساحتها حوالي 9000 دونما إلى (كيبوتس مشمار هعيمك) الذي تأسس عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، ارتفع إلى 720 عام 1945م.
إجزم
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 28 كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت على أراضيها والبالغة مساحتها 46900 دونما مستوطنة (موشاف كيريم مهرال) التي أقيمت عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1610 نسمة ارتفع إلى 2160 نسمة عام 1931، وإلى 2970 نسمة عام 1945م .
أم الزينات
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 27كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 22100 دونما وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف إيل ياكيم) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 787 نسمة ارتفع إلى 1029نسمة في عام 1931م، ارتفع إلى 1411 عام 1945م.
أم الشوف
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 325 نسمة، ارتفع إلى 480نسمة عام 1945م.
أم العمد
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 18كم، دمرت سلطات الاحتلال القرية عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف ألوني إبا) عام 1948م، وقرية ألمانية هي (فالدهايم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة، ارتفع إلى 231 عام 1931م، و إلى 260 عام 1945م.
البريكة
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 39كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 229نسمة، ارتفع إلى 237 نسمة عام 1931م، وإلى 260 نسمة عام 1945م .
البطيمات
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 34كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونما، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122نسمة، ارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .
بلد الشيخ
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 5كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 9200 دونما، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة (نيشير)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 407 نسمة، ارتفع إلى 412 نسمة عام 1945م .
جبع
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 21كم قصفت هذه القرية بالطائرات في 7/تموز/ 1948م، ودمرت بالكامل وشرد أهلها وبني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونما مستوطنة (موشاف جبيع كرميل) عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 532 نسمة، ارتفع إلى 763 نسمة عام 1931م، وإلى 1140 نسمة عام 1945م .
عين حوض
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي مستوطنة (عين هود) أقيمت عام 1949م، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة (نير يازون)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456 نسمة عام 1931م، وإلى 650 نسمة عام 1945م .
عين غزال
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 25كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عين إيالاه) أقيمت عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1046 نسمة، ارتفع إلى 1429 نسمة عام 1931م، وإلى 2170 نسمة عام 1945م .
الغبية والنغنغية
تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتبعدان عنها 25كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونما، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 393 نسمة، وعام 1931م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945م .
قنير
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 40 كم ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (ريجافيم) (موشاف جبيعات) عام 1953م، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 400 نسمة، وعام 1931م حوالي 483 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام .
قيرة وقاقون
تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها أقيمت على أراضيها مدينة (يوكنيعام) عام 1935م، وكيبوتس (هازورياع ) عام 1936م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945م .
قيسارية
تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا وتبعد عنها 42كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونما، أقيم على أراضيها كيبوتس (سدوت يام) عام 1940م، ومدينة تطويرية (أورعكيفا) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 364 نسمة، وعام 1931م حوالي 706 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م .
كبارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 33كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 110 وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء وعام 1945م حوالي 120 نسمة.
كُفر لام
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 26كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف هبونيم) وعدد سكانها عام 1922م حوالي 156 نسمة وعام 1931 حوالي 215 نسمة وعام 1945م حوالي 340 نسمة.
الكفرين
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 30كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10900 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 571 وعام 1931 حوالي 657 نسمة وعام 1945م حوالي 920 نسمة.
المزار (الشيخ يحيى)
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 19كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 134 وعام 1931 حوالي 210 نسمة وعام 1945م حوالي 210 نسمة.
عين المنسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 29كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 12300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 72.
جعارة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 37كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1945م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين هاشو فيط) عام 1937م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 94 وعام 1931 حوالي 62.
خبيزة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 39كم، هدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس ايقين يتسحاق) عام 1945م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 140 وعام 1931 حوالي 140 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 209نسمة.
خربة الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 13كم، تم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة المقدرة حوالي 4500 دونما وعدد سكانها عام 1922م حوالي 19 وعام 1945م كان عددهم 340 نسمة .
خربة لد
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 35كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 3600 دونما، وعدد سكانها عام 1931 حوالي 451 نسمة، ارتفع إلى 640 نسمة عام 1945م.
دالية الروحة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 25كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة 10100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 135 نسمة وعام 1931 حوالي 163 نسمة، ارتفع إلى 380 نسمة عام 1945م.
السنديانة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14200 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي كام) أقيمت عام 1950م، ومستوطنة (يعار ألونه) عام 1949م،عدد سكانها عام 1939م حوالي 923 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة .
صبارين
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 35 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 21500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (إميقام)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 845 نسمة وعام 1931 م حوالي 1108 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة.
الصرفند
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف تسيرونا) عام 1949م ومستوطنة (موشاف عاروفا)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 188 نسمة وعام 1945م حوالي 290 نسمة.
طبعون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة مستوطنة (قريات نفعون)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 151 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 229 نسمة وعام 1945م حوالي 370 نسمة.
طنطورة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 30 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشوليم) عام 1948م، و(موشاف دور) أسست عام 1949م ،عدد سكانها عام 1922م حوالي 750 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 953 نسمة وعام 1945م حوالي 1490 نسمة.
طورة اللوز
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 10كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 43100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 2246 نسمة وعام 1931 حوالي 3191 نسمة، ارتفع إلى 5270 نسمة عام 1945م.
فوشه
تقع إلى الشرق من حيفا وتبعد عنها 14كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس أوشا) عام 1937م، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 165 نسمة وعام 1931م حوالي 202 نسمة ارتفع إلى 400 عام 1945م .
الشيخ حلو
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 38كم مساحة أراضيها المسلوبة 1500 دونما وعدد سكانها عام 1945م حوالي 820 نسمة .
وادي غارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنه 54كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8800 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برقي) عدد سكانها عام 1922 حوالي 68 نسمة وعام 1931 حوالي 81 نسمة ارتفع إلى 230 عام 1945م .
عرب الثفيعات
تقع خربتهم إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 50كم بلغت مساحة أراضيها 1300 دونما أقيمت على أراضيهم مستوطنة (جفعات أولجا) بلغ عدد سكانهم حوالي 820 نسمة عام 1945م .
قرى قضاء طولكرم
أم خالد
تقع ام خالد _ التي لا نعرف سببا لهذه التسمية _ على مسيرة نحو 14 كم للغرب من طول كرم وفي ظاهرها الغربي تقع على البحر بلدة " ناثانيا" اليهودية.
مساحة القرية 23 دونما ترتفع 25 مترا عن سطح البحر.
عثر في بقعة ام خال على ادوات صوانية مشغولة مما يدل علىان البشر اقاموا بها قبل العصور التاريخية.
والمعروف ان البقعة المذكورة تقوم على البقعة التي بنيت عليها قلعة caste of rojer lf the lombard الافرنجية.
ومن تاريخ ام خالد ايضا ان نابوليون امر باحراقها بعد هزيمته امام عكا وهو في طريق عودته الى مصر عام 1799 م وانها في المدة التي كانت فيها دينتا يافا والقدس تابعة لولاية عكا[50] كانت ام خالد _ " محطة _ تقع بين منزلتي الطنطور و " راس العين" حيث منابع نهر العوجاء _ينزلها ولاة عكا وغيرهم من رجال الدولة العثمانية وهم في طريقهم للمدينتين المذكورتين ففي عام 1231 هـ : 1815 م نزلها محمد اغا ابو نبوت "متسلم يافا وغزة" ليكون في شرف استقبال " كوسا كيخيا"احد كبار رجال الدولة العثمانية وهو في طريقه لزيارة بيت القدس[51]. كما نزلها الي عكا سليمان باشا عام 1234 هـ : 1818 م في رحلة تفتيشية له ليافا فاستقبله في ام خالد مشايخ واعيان جبل نابلس كما استقبله في محطة " راس العين ( العوجا) الشيخ ابراهيم ابو غوش ومشايخ جبل القدس والشيخ عيسى عمرو شيخ مشايخ جبل الخليل برفقتهم متسلم القدس ومتسلم يافا مصطفى بك[52].
وتحتوي قرية ام خالد على " بقايا بناء معقود على ركنه برج بئر وشون وخزان وشقف فخار غربي وشمالي القرية صهاريج وادوات صوانية مشغولة (ترجع الىعصور ما قبل التاريخ ) في مقطع الطريق الى الشمال الغربي[53] .
* * *
تبلغ مساحة اراضي " ام خالد " 2894دونما منها 89 للطرق والوديان و882 دونما يملكها اليهود وتحيط بهذه الاراضي اراضي القلاع والمستعمرات اليهودية المجاورة يزرع في اراضي ام خالد البطيخ والخضار وقد غرسوا البرتقال في 74 دونما وقد اشتهرت ام خالد واراضيها منذ الماضي البعيد ببطيخها الذي يعتبر الذ بطيخ في فلسطين وكان يصدر الى بيروت وغيرها من مواني الساحل الشامي.
كان في القرية في عام 1922 (307) نفوس بلغوا 568) شخصا في عام 1931 بينهم 297 من الذكور و 289 من الاناث جميعهم مسلمون باستثناء 6 نسمات (3 ذكور و 3 اناث) من المسيحيين ولجميعهم 131بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بـ 970 شخصا عربيا يعودون باصلهم الى بعض قرى طول كرم دمر اليهود ام خالد وضموا بقعها الى بلدة "ناثانيا" المجاورة.
خربة الجلمة
بالفتح " والجملة" كلمةعربية : جل الشيء بمعنى قطع والجلمة هذه مزرعة من مزارع قرية عتيل وتقع في شمالها الغربي وعلى مسيرة نحو ستة كيلو مترات منها وفي عام 663 هـ : 1265 م اقطع الظاهر بيبرس هذه القرية بالتساوي بين الامراء : " فخر الدين عثمان بن الملك المغيث" و" شمس الدين سلار البغدادي" و" صارم الدين صراغان"[77].
وتحتوي الجلمة على " اساسات وجدرا وبئر ومدافن"[78] .
كان في هذه المزرعة عام 1922 (29) شخصا وفي 1_4_1945 قدروا بـ 70 شخصا.
دمر اليهود الجلمة وهي اليوم خراب وفي جانبها اقاموا مستعمرتهم ahitnv.
* * *
وفي فلسطين ستى مواقع تحمل اسم " خرب الجلمة" واحدة في قضاء غزة وثانية في قضاء حيفا و" جلمة النحف" من اعمال عكا والثلاثة الباقيات يقعن في الديار النابلسية : قرية الجلمة من اعمال جنين وبقعة ثانية تحمل نفس الاسم وتقع على نحو ميل للجنوب من قرية الطيبة وقريتنا هذه .
خربة زلفة
بفتح الزاي واللام والفاءوتاء مربوطة في نهايتها و" زلفة" كلمة عرببي مبعنى " كل ممتلى " من الماء مثل البركة والحوض والغدير" والزلفة ايضا الروضة جمعها زلف.
وزلفة هذه مزرعة من مزارع عتيل تقع في شمالها الغربي وهي صغيرة مساحتها ثلاثة دونمات.
كان فيها في عام 1922 م " 63" شخصا وفي 1_4_1945 بلغوا (210) انفس.
ولـ " زلفة" اراض مساحتها (7713) دونما منها 207 دونمات للطرق والوديان ولليهود منها (617) دونما يزرع فيها البطيخ والخضار والحبوب كما غرس العرب البرتقال في 38 دوتما.
وقد ازال الاعداء هذه القرية وهي اليوم خراب.
و" وزلفة" ايضا قرية من اعمال جنين.
غابة كفر صور
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 17كم هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 19700 دونما وأقيم عليها مستوطنة (بيت بشوشوع)، ومستوطنة (تل يزحاق) ومستوطنة (كونتير)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 271 نسمة وعام 1931 حوالي 559 نسمة ارتفع إلى 740 نسمة عام 1945م.
قاقون
بفتح القاف وبعدها الف ثم قاف ثانية مضمومة وواو ساكنة ونون لم اعثر على ذكر لها في العصور القديمة ولا في ايام الفتوح العربية الاسلامية وقد نسب اليها صاحب معجم البلدان (4_296) المتوفي عام 626 هـ : 1229 م الفقيه " ابا القاسم عبد السلام بن احمد بن ابي حرب القاقوني" امام جامع المسجد " بقيسارية " ومن علماء القرن الرابع الهجري.
ونسب اليها ابن حجر العسقلاني (الدرر الكامنة 5_30_31) " محمد بن مفلح بن مفرج القاقوني الفقيه الحنبلي شمس الدين ولد في حدود سنة 710 وقيل سنة 712 هـ برع في الفقه عرف بزهد وتعففه له مصنفات توفي بدمشق سنة 763 هـ .
برز اسم قاقون ابان الحروب الفرنجة فقد ذكرت بمصادرهم باسم quaquo chaco caco واقام فيها فرسان المعبد قلعة حصينة .
قاست هذه البلدة التي كانت تعتبر عملا من اعمال قيسارية من جراء الرحوب المذكورة الدمار الكثير والفضل في اعادة عمرانها يعود الى الملك الظاهر بيبرس الذي امر في عام 665 هـ : 1267 م باعادة بناء قلعتها عوضا عن قيسارية وارسوف ورمم كنيستها وحولها الى جامع ووقف عليه وقفا واسكن فيه جماعة فصارت بلدة عامرة بالاسواق كما بنىعلى طريقها حوضا للسبيل[88]. ثم اقام فيها علم الدين سنجر الجاولي اثناء نيابته على غزة والساحل خانا (فندقا) ياوي اليه التجار والمسافرون[89] .
وفي عام 670 هـ اغار الافرنج على قاقون الحديثة فدخلوها واضطروا واليها " بجكا العلائي" للفرار الا ان الملك لاظاهر بيبرس ارسل عليهم حملة بقياد الامير اقوش الشمسي بعسكر ( عين جالوت)[90] فاخرجهم منها بعد ان خسروا الكثيرين من رجالهم وعتادهم[91] .
وكانت قاقون في عهد المماليك مركزا لبريد تقع بين مركزي " الطيرة " " فحمة" وذلك على طريق غزة _ دمشق كما كانت محطة للحمام الزاجل على الطريق المذكورة تقع بين محطتي اللد وجنين .
ومن اهم حوادث قاقون :
(1) كان للزلزلة العظيمة التي حدثت في البلاد عام 692 هـ تاثير سيء على قاقون من تدمير وغيره .
(2) في سنة 748 هـ توفي في قلعتها مقتولا " سيف الدين يلبغا اليحياوي الناصري " نائب الشام تغيرعليه السلطان الملك المظفر زين الدين حاجي[92] ابن الناصر محمد بن قلاون فامر بقتله وكان يلبغا قد هرب من دمشق ونزل قاقون وفيها القي القبض عليه وقتل ودفن تجاه باب (خان قاقون ) وكان تركي الجنس من امراء الملك الناصر محمد بن قلاون عرف بشجاعته وكرمه وله اعمل عمرانية في دمشق والقاهرة[93].
(3) توفي في قاقون ايضا عام 775 هـ : 1357 م الامير " سيف الدين تلكتمر بن عبد الله الجمالي " احد امراء الطبلخانات كان الملك الاشرف شعبان[94]، حفيد الناصر محمد بن قلاون ارسله في مهمة[95] .
وقد وصف القلقشندي المتوفى عام 821 هـ : 1418 م قاقون بقوله " مدينة لطيفة غير مسورة بها جامع وحمام وقلعة لطيفة وشربها من ماء الابار"[96] .
(4) وفي 15 اذار من عام 1799 م تمكن نابوليون في قاقون من ان يهزم العثمانيين الذين اتوا لوقف تقدمه نحو عكا الا ان النابلسيين رغم ماخسروه من رجال اضطروه في زيتا واطرافها من العودة الى السهل ولم يمكنوه من التقدم نحن التلال والجبال .
ويصف الجبرتي واقعة قاقون هذه بقوله : (وكان في يافا نحو خمسة الالف من عسكر الجزار هلكوا جميعا وبعضهم ما تجاه الا الفرار ثم توجه (أي نابوليون ) من يافا الى جبل نابلس فكسر من كان فيه من العسكر بمكان يقال له قاقون وحرق خمسة من بلادهم ما قدر كان )[97].
ووصف الامير حيدر احمد الشهابي معركة قاقون هذه بقوله : ثم ان امير الجيوش سار بالعسكر قاصد مدينة عكا على طريق الجبل ولما وصلوا الى اراضي قاقون فكانت عساكر الجزار والنوابلسية مكمنين في الوادي التي هناك وحينما بلغهم قدون الفرنساوية اخرجوا من فم الوادي خمسماية مقاتل وبدوا يرمحون تجاه العسكر وكان قدصهم ايجروهم الى تلك الوادي .
(فلما عل امير الجيوش مرادهم قسم عساكره ثلاثة اقسام فالقسم الاولى سيره الى فم الوادي والقسمان اطلعهم الى فم الجبل وحينما اقتربوا الى الوادي ضربوا المدافع واطلقوا الرصاص فانحدرت اليهم الفرنساوية من اعلى الجبال وانتشب بينهم القتال وكثر القيل والقال وقد قتل من عسكر الاسلام اربعماية قتيل علىلاتمام وولوا الباقين منهزمين والىالنجاة طالبين ومن هناك صارت الفرنساوية مطمانين في تلك الديار وباتوا بتلك الليلة على العيون الصغار)[98].
ولما مر ابراهيم باشا المصري قاقون وهو في طريقه الى زيتا وعتيل امر بتدمير قاقون لمشاركتها في الثورة ضده .
(5) كانت قاقون احدى القرى التي هاجمت مستمرني " الخضيرة " و " ملبس _ بتاح تكفا" في عام 1921 م على اثر الثورة التي اندلعت في يافا في اول ايار من العام المذكور وقد غرم البريطانيون القرى المهاجمة غرامة كبيرة وقدرها سته الاف جنيه وقد اسفرت هذه الاضطرابات التي امتدت خمسة عشر يوما عن استشهاد 48 عربيا و 73 جريحا برصاص البريطانيين وبلغت خسائر الاعداء 47 قتيلا و 146 جريحا.
(6) عهد في الحروب العربية _ اليهودية للجيش العراقي في حماية " قاقون" واطرافها وفي 4 حزيران من عام 1948 م اخذ اليهود يقصفون القرية بنيران مدافعهم فقتلوا عشرة وجرحوا عشرة اخرين من سكانها ولما راى اهل القرى المجاورة ما حل بقاقون اخذوا يتوافدون لنجدة اخوانهم ولم يتحرك الجيش العراقي للدفاع عن القرية محتجا بحجج واهية واخيرا دخل اليهود قاقون في اليوم التالي وق حاول العراقيون استردادها فاخفقوا مما دعاهم لقصفها بمدافعهم حتى هدموها .
وقد استشهد في معارك قاقون اربعون رجلا من اهل القرية فضلا عن شهداء القرى المجاورة[99] .
* * *
و" قاقون" قريتنا هذه تقع في ظاهر طول كرم الشمالي الغربي وعلى مسيرة نحو سبعة كيلو مترات منها مساحتها 144 دونما وترتفع 125 مترا عن سطح البحر ولها اراض مساحتها 41767 دونما منها 925 للطرق والوديان والسكك الحديدية و 4642 تسربت لليهود وتحيط بها اراضي طول كرم وشويكة ودير الغصون ومزارعها والمنشية ووادي القباني يزرع في اراضي قاقون الخضار والبطيخ والقثاء والقليل من الحبوب وفيها 80 دونما مغروسة بالزيتون و 2288 دونما مغروسة بالحمضيات منها 1576 للعرب و 712 لليهود.
بلغ عدد سكان قاقون في عام 1922 م(1629) نسمة وفي عام 1931 بلغوا " 1367" بينهم 665 ذكرا و 702 من الاناث لهم جميعا 260 بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بنحو 1970 عربيا مسلما ومن عائلات قاقون : (1) ابو هنطش : ففي تاريخ شرق الاردن وقبائلها لبك باشا ( ص 338) ان عائلة ابي هنطش تعود باصله الى قبيلة العزام[100] من عشائر جبل الدروز وانه منذ 400سنة تقريبا نزح خمسة اخوة من جبلهم اربعة منهم نزلوا بلاد عجلون وخامسهم نزل ناحية طول كرم واعقابه تعرف باسم " ال ابي هنش" والمعروف ان هذه العائلةنزلت في بادىء امرها شويكة ومنه انتقلت الى قاقون (2) الزيدانية عائلة اخرى بارزة من عائلات قاقون يقولون انهم ايوبيون هذا وبين سكان القرية بعض المصريين وغيرهم .
في قاقون جامع ومدرسة ابتدائية[101] تامة للبنين يعلم بها ستة معلمين بينهم ملعمان تدفع القرية عمالاتهما .
يشرب السكان من الابار الارتوازية التي يتراوح عمقها من 30 _60 مترا وفي الوقائع الفلسطينية (ص 1623) ان قاقون تحتوي على بقايا برج وعقود وقطع معمارية وبئران وكتابة في المسجد" .
* * *
اقام المغتصبون بعض قلاعهم في جار اطلال قاقون العربية منها : (1) قلعة jan yoshi ya انشئت عام 1949 (2) روفين اسست عام 1949 على موقع " قاقون" نفسها كان بها عام 1950 م 103 يهود ( 3) yikkon بنيت عام 1951 م ضمت في 1_1_1961 (47) يهوديا .
مِسكه
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 15كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8100 دونما وأقيم عليها مستوطنة (هاكوسفش) ومستوطنة (مسميريت)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 443 نسمة وعام 1931 حوالي 735 نسمة ارتفع إلى 880 عام 1945م .
خربة المنشية
تلفظ بفتح الميم وسكون النون وكسر الشين وتشديد الياء (للنسب) مع الفتح وهاء في اخرها.
وصحيحها بضم الميم.
تقع في الشمال الغربي من قرية عتيل كما تقع في الجنوب الغربي من خربة الحلمة وعلى مسيرة نحو ميلين للشمال من قاقون .
مساحة اراضيها 16.770 دونما منها 323 للطرق والوديان و 3885 دونما تسربت لليهود وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرى قاقون وزيتا والجلمة والقلاع اليهودية المجاورة يزرع في اراضي مزرعة المنشية هذه البطيخ والخضار والحبوب والبرتقال وغيرها .
كان في المنشية عام 1922 " 94" عربيا بلغوا (260) في 1_4_1945 يعودون باصلهم الى (ال الدفة) الذيننزلوا عتيل من قرية عبسان من اعمال غزة.
دمر الاعداء هذه القرية كما دمروا غيرها من المزارع والقرى التي اغتصبواها.
و" المنشة" ايضا قرية من اعمال " اربد"بها 1217 نسمة.
خربة قزازة (رمل زيتا)
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طولكرم على بعد 2كم وإلى الشرق من الجديرة، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14800 دونما بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 140 نسمة .
فرديسيا
تقع إلى الغرب من طولكرم وإلى الشمال الشرقي من يافا وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1100 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (قرية برديسيا) عام 1942م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15 نسمة، وعام 1931م حوالي 55 نسمة انخفض إلى 20 نسمة عام 1945م .
وهذه قرى قضاء بئر السبع
بئر السبع
تسمى حالياً (بئر شيفع) احتلت من قبل الصهاينة في 21 تشرين أول 1948م واستولوا على أراضي السكان وبيوتهم وممتلكاتهم، بلغ عدد سكان بئر السبع عام 1922م حوالي 2356 نسمة منهم 98 يهودياً وفي عام 1931 حوالي 2948 نسمة ارتفع إلى 5570 نسمة عام 1945م.
جمامة
تقع إلى الشمال الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 29كم، مساحة أراضيها المسلوبة 655 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (روحاما)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
الخلصة
تقع إلى الجنوب الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 15كم، مساحة أراضيها المسلوبة 245 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (ريفيفيم)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
عبدة
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 50كم، مساحة أراضيها المسلوبة 530 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (سدى بوكر)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
عسلوج
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 30كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (سدى مشعبي) ومستوطنة (ريفافيم)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة . سكانها بدو شبه رحل تم تهجيرهم عن ديارهم واستولوا على أراضيهم .
عوجا الحفير
تقع إلى الجنوب الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 4كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (قيزكوت)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 255 نسمة .
فوتيس
تقع إلى الشمال الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 17كم، مساحة أراضيها المسلوبة 1000 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (بتيش)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
كرنب
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 40كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (ديمونا)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 155 نسمة
قرى قضاء عكا
بلدي الحبيب الذي ولدت وترعرعت فيه
إقرت
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا على الحدود اللبنانية، طرد سكانها من أراضيهم عام 1948م، ودمرت بيوتهم في عيد الميلاد عام 1952م وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 26700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 339 نسمة ارتفع إلى 490 نسمة عام 1945م معظم سكانها من المسيحيين .
أم الفرج
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 3كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة 810 دونما وأقامت عليها مستوطنة (بن عامي)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 800 نسمة .
البروة
تقع إلى الشرق من عكا وتبعد عنها 9كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 13400 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف احيهود) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 996 نسمة عام 1931م وإلى1460 نسمة عام 1945م .
البصة
بمعنى المستنقع، قريبة من الحدود اللبنانية وعلى البحر الأبيض المتوسط، هدمت القرية عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 25300 دونما، تم الاستيلاء على هذه الأراضي، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيتسيت) عام 1950م ومدينة التطوير (شلومي) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1384 نسمة وعام 1931م حوالي 1948 نسمة ارتفع إلى 2950 نسمة عام 1945م .
تربيخا
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 3كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 14600 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف شوميرة) عام 1929م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 674 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1000 نسمة .
الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 11كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 727 نسمة ارتفع إلى 917 نسمة عام 1931 وإلى 1310 نسمة عام 1945م .
دير القاسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 27كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 33800 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف إيلكوس) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام1931م حوالي 865 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة.
الرويس
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1200 دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 154نسمة، وحوالي 217 نسمة عام 1931م ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م .
الزيب
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 15كم، خططت منطقة القرية لتكون نادي باسم نادي البحر الأبيض المتوسط لاستجمام السياح، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف ليمان) عام 1949م ومستوطنة (جيشر هزيف)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 804 نسمة ارتفع إلى 1059 نسمة عام 1931 وإلى 1910 نسمة عام 1945م .
علار
تقع إلى الغرب من عكا وتبعد عنها 20كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12400 دونم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف مطاع) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة ارتفع إلى 325 نسمة عام 1931م وإلى 400 نسمة عام 1945م .
سحماتا
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 17كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 16900 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف حوسين) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 632 نسمة ارتفع إلى 796 نسمة عام 1931م وإلى حوالي 1130 نسمة عام 1945م .
السميرية
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 5كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 8500 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (كيبوتس لوحامي) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة ارتفع إلى 392 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 760 نسمة عام 1945م .
الغابسية
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 15,5كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 42500 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف نير هيشارة) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة ارتفع إلى 470 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 690 نسمة عام 1945م .
الكابري
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 15كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 47400 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (كيبوتس كابري) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 553 نسمة ارتفع إلى 728 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 1530 نسمة عام 1945م .
كفر عنان
تقع إلى الشرق من عكا، وعلى حدود قضاءها وتبعد عن صفد 15كم، طرد سكانها في شباط 1949م إلى الضفة الغربية، ودمر الجيش الصهيوني بيوت القرية واستولى على أراضيها وأقام عليها مستوطنة (كفار حنانيا) وأقاموا عليها محطة تجارب زراعية، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 179 نسمة ارتفع إلى 246 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 360 نسمة عام 1945م .
ميعار
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 10كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5900 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 442 نسمة ارتفع إلى 543 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 770 نسمة عام 1945م .
المنشية
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 2,5كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 13000 دونما وتعتبر أراضيها امتداداً لعكا الجديدة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 371 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 810 نسمة عام 1945م .
النهر والتل
تقع القريتان إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعدان عنها 4كم، بلغت مساحة أراضيهما 5300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 422 نسمة وعام 1931م حوالي 522 نسمة ارتفع إلى 610 نسمة عام 1945م
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد عنها 11كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 204 نسمة ارتفع إلى 3070 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف تسفريا) أنشأت عام 1949م .
يعطييييييييك ألف عافية يا رب ،، وكل خيييييير يعطيك،،
تقرير شامل عن قرى فلسطين ،، سمعت بشيء منها وشيء لم أسمع به ،،
فيجزيك كل خير د-محمد ،، وبإذن الله سنعود لجنة الأرض ..
سكانها يقارب 2200 وهي قرية من ثلاث اتجاهات محاطة بالجدار العنصري ومع ذلك فهي هادءة وتقع في اقصى شمال مدينة جنين على راس خريطة الضفة الغربية
كون قرية زبوبا تقع في أقصى شمال الضفة الغربية شمال غرب جنين على الخط الفاصل بين فلسطين وإسرائيل فمن البديهي إن تكون هذه القرية عرضة للاعتداءات الاسرائلية المتكررة.
حيث كانت عرضة للتدمير والتخريب والقتل من قبل الجنود الانكليز وعندما انسحب الانكليز من فلسطين ومنحوا وطن قومي لليهود في فلسطين وقبل توقيع اتفاقية رودس بيوم واحد احتل اليهود قرية زبوبا وقاموا بإحراق جميع يبادر القرية وقتلوا وسلبوا أغنام وأبقار وخيول الكثير من أهالي القرية آنذاك....
طبعا بفتخر بقصة سيد أبوي
ناصر قنعير أمام كلوب باشا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبريا وتبعد عنها 5كم، هدمت عام 1948م وضمت أراضيها المسلوبة والبالغة مساحتها 9000 دونم إلى (كيبوتس جينو سار) الذي أنشئ عام 1937م، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1240 نسمة .
حدثا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبريا وتبعد عنها 5كم، هدمت عام 1948م وضمت أراضيها المسلوبة والبالغة مساحتها 10300 دونم إلى (موشاف كفار كيش) الذي أنشئ عام 1937م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 333 نسمة وعام 1931م حوالي 368 نسمة وعام 1945م حوالي 520 نسمة .
حطين
تقع إلى الغرب من مدينة طبريا على بعد 9كم منها، شرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948م ومساحة أراضيها تقدر بحوالي 22800 دونم، وعلى أراضيها وقعت معركة حطين عام 1187م، بين صلاح الدين الأيوبي والصليبيين، كما أن مقام النبي شعيب يقع قريب منها، أقامت سلطات الاحتلال على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار حطيم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 889 نسمة ارتفع إلى 1190 نسمة عام 1945م .
الحمة
وهي قرية تشتهر بينابيعها الحارة والكبريتية، تقع على نهر اليرموك، وإلى الجنوب من طبريا وعلى بعد 22 كم منها، دمرت القرية عام 1951 م وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 10700 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 172 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945م .
الدلهمية
تقع إلى الجنوب والجنوب الشرقي من طبريا بمحاذاة نهر الأردن، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 2500 دونم، مقام عليها مستوطنة (كيبوتس أشدود يعقوب) عام 1935م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 976 نسمة بما فيها سكان الحمة و40 يهودياً وفي عام 1931م بلغ حوالي 1900 نسمة ارتفع إلى 2460 نسمة عام 1945 .
سمرا
تقع إلى الجنوب الشرقي من طبريا وتبعد 2كم منها، وإلى الشمال الشرقي من سمخ، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 12600 دونم، مقام عليها مستوطنة (كيبوتس أهارون) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 157 نسمة وفي عام 1931م بلغ حوالي 237 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945 .
الشجرة
تقع إلى الغرب من مدينة طبريا وتبعد عنها 37كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 3700 دونم، مقام عليها مستوطنة (موشاف إيلانيا "شجرة") عام 1902م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 543 نسمة وفي عام 1931م بلغ حوالي 584 نسمة ارتفع إلى 770 نسمة عام 1945م .
الطابغة
تقع إلى الشمال من طبريا على بعد 13كم منها، تقع على بحيرة طبريا، مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم، أقيمت عليها مستوطنة (طابغة)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 175 نسمة وفي عام 1931م بلغ حوالي 245 نسمة بما فيهم سكان (خان المنبه) وعام 1945م حوالي 330 نسمة، واحتل مساكنهم اليهود المهاجرين وتم الاستيلاء على أراضيهم والآن هي مدينة يهودية تسمى (تيفيريا)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 5700 نسمة من السكان العرب وحوالي 5600 من السكان اليهود .
عولم
تقع إلى الجنوب الغربي من طبريا وتبعد عنها 26كم، مساحة أراضيها المسلوبة 11000 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 496 نسمة وعام 1931م حوالي 555 نسمة ارتفع إلى 720 نسمة عام 1945م .
كفر سبت
تقع إلى الجنوب الغربي من طبريا وتبعد عنها 21كم، مساحة أراضيها المسلوبة 4700 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 247 نسمة وعام 1931م حوالي 340 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة عام 1945م .
لوبية
تقع إلى الغرب من طبريا وتبعد عنها 9كم، مساحة أراضيها المسلوبة 39600 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف لافي) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1712 نسمة وعام 1931م حوالي 1850 نسمة ارتفع إلى 2350 نسمة عام 1945م .
المجدل
وهي قرية مريم المجدلية، تقع إلى الشمال الغربي من طبريا وعلى شواطئ البحيرة، مساحة أراضيها المسلوبة 103 دونمات، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف مجدل) وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 210 نسمة وعام 1931م حوالي 284 نسمة ارتفع إلى 360 نسمة عام 1945م .
معذر
تقع إلى الجنوب الغربي من طبريا على بعد 22كم منها، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6300 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 347 نسمة وعام 1931م حوالي 359 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة عام 1945م .
عرب المنارة
وهي قرية تقع إلى الجنوب من طبريا وتبعد عنها 9كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم، وأقيم عليها مستوطنة (موشاف سارجونه) عام 1939م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 121 نسمة وعام 1931م حوالي 214 نسمة ارتفع إلى 490 نسمة عام 1945 م .
ناصر الدين
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا على بعد 7كم منها، بتاريخ 13 نيسان 1948 دخل القرية أفراد من عصابة (أرجون) الإرهابية اليهودية متنكرين بثياب فلسطينية، وقد استقبلهم أهلها وفاجئوهم بإطلاق النار عليهم وقتلوا من السكان 70 نسمة منهم الأطفال والنساء والشيوخ وولوا هاربين، وبعد ذلك احتلت القرية وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 5400 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 109 نسمة وعام 1931م حوالي 179 نسمة انخفض إلى 90 نسمة عام 1945م بعد احتلالها أصبح اسمها (زورعيم) .
النقيب
تقع إلى الشرق من شاطئ بحيرة طبريا وشرق مدينة طبريا وتبعد عنها 8كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3200 دونم، أقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين جيف) عام1937م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 103 نسمة وعام 1931م حوالي 287 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م .
نِمرين
تقع إلى الغرب من طبريا وتبعد عنها 19كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8800 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 273 نسمة وعام 1931م حوالي 316 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م .
العُبيدية
تقع قرب سمخ وجنوب بحيرة طبريا، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 436 نسمة وعام 1931م حوالي 625 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م .
ياقوق
تقع إلى الشمال الغربي من طبريا وعلى الحدود مع قضاء صفد وتبعد عن مدينة صفد 11كم، مساحة أراضيها المسلوبة 4300 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس حوكوك) وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 494 نسمة بما فيهم عرب المواشي وعام 1931م حوالي 153 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة بيسان وتبعد عنها حوالي 5كم، هدمت عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5200، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 219 نسمة ويشمل هذا العدد سكان أربع قرى صغيرة تحيط بها هي أشرافية عبدالهادي، أشرافية حداد، إشرافية كزما، أشرافية زمرين، ارتفع سكانها إلى 230 نسمة عام 1945م.
أم عجرة
تقع جنوب بيسان وعلى بعد 25كم منها، دمرت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 86 نسمة ارتفع إلى 262 نسمة عام 1931م، وإلى 260 عام 1945م، سكانها بدو من عرب الصقور الذين سكنوا جنوب غور الأردن .
البشاتوة
تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 5كم، تم هدم القرية عام 1948م واستلوا على أراضيها البالغة مساحتها 18500 دونم وأقيمت عليها (مستوطنة نيوأور)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 950 نسمة ارتفع إلى 1123 نسمة عام 1931م وإلى 1560 نسمة عام 1945م .
البيرة
تقع إلى الجنوب من بيسان قرب خط أنبوب النفط القادم من العراق، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 6900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م .
بيسان
تقع إلى الجنوب من بحيرة طبريا وتبعد عنها 35كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 1941 نسمة منهم 41 يهودي والباقي عرب، ارتفع إلى 5200 في عام 1945م، وفي 5 كانون أول عام 1948م طرد سكانها وجزء من المدينة دمر وبني مكانها مدينة يهودية (بيت شعان) على أراضيها المسلوبة .
تل الشوك
تقع إلى الغرب من بيسان، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 58 نسمة وعام 1931م حوالي 41 نسمة ارتفع إلى 120 في عام 1945م .
جبول
تقع إلى الجنوب من بيسان على بعد 10كم منها، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 25100 دونم، وأقيمت مستوطنة (بيت يوسف) على أراضيها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 231 نسمة وعام 1931م حوالي 218 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م .
الحمراء
تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10 كم منها،هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 9100 دونم، عدد سكانها عام 1945م 730 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) ومستوطنة (سدى الياهو) .
الحميدية
يسكن هذه القرية بدو عرب الصقور وتقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 3كم منها، سلبت أراضيها وشرد أهلها وبلغت مساحة أراضيها المصادرة 9900 دونم، أقيمت عليها مستوطنة (حمادية) ، عدد سكانها عام 1922م حوالي 193 نسمة وعام 1931م حوالي 157 نسمة ارتفع إلى 220 في عام 1945م .
الخُنيزير
تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 10كم، وسكانها قبائل عربية شردوا عام 1948م، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 2100 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 83 نسمة وعام 1931م حوالي 200 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م، أقيمت على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) .
دنّة
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 6600 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 176 نسمة وعام 1931م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 190 في عام 1945م .
الساخنة
تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 10كم، وبلغت أراضيها المسلوبة 6400 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 374 نسمة ارتفع إلى 530 في عام 1945م .أقيم على أراضيها مستوطنة (جان هاشلوشة) و(كيبوتس نير دافيد) عام 1936م .
سريس
تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 28500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 681 نسمة وعام 1931م حوالي 630 نسمة ارتفع إلى 810 في عام 1945م .
الطيرة
تقع إلى الشمال والشمال الشرقي من بيسان على بعد 30كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 108 نسمة ارتفع إلى 150 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستعمرة (جازيت).
عرب البواطي
تقع أراضيهم في سهول بيسان وإلى الجنوب من بحيرة طبريا، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 9200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945.
عرب الصفا
تقع أراضيهم في سهول الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 12500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 255 نسمة وعام 1931م حوالي 540 نسمة ارتفع إلى 650 في عام 1945.
عرب العريضة
تقع أراضيهم إلى الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 2300 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 182 نسمة انخفض إلى 150 في عام 1945أقيم على أراضيها مستعمرة (سدى الياهو) .
الفاطور
تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 720 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 66 نسمة ارتفع إلى 110 في عام 1945.
فرونة
تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 5000 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 840 نسمة وعام 1931م حوالي 286 نسمة ارتفع إلى 330 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس يمن هنا تسيف) عام 1946م، ومستوطنة (رهوف) ومستوطنة (سدى ثروموت) .
قوميّة
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 4900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 405 نسمة وعام 1931م حوالي 386 نسمة ارتفع إلى 440 في عام 1945م، أقيم على أراضيها مستوطنة (عين هارود) ومستوطنة (تل يوسف) .
كوكب الهوا
تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 15كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 9900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 167 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 300 في عام 1945م .
المرصص
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 14500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 212 نسمة ارتفع إلى 460 في عام 1945م أقيم على أراضيها مستوطنة (بيت هاشيتا) ومستوطنة (سدى ناحوم) .
مسيل الجزل (عرب)
تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 8كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5900 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 197 نسمة انخفض إلى 100 في عام 1945م .
يُبلى
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 73 نسمة وعام 1931م حوالي 88 نسمة ارتفع إلى 100 في عام 1945م .
جسر المجامع
تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 15كم، استولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 500 دونم وأقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس طيرات تسقي) عام 1937م، ومستوطنة (حسير)vh، عدد سكانها عام 1922م حوالي 121 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م .
السامرية
تقع إلى الجنوب من بيسان وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3900 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 250
تقع إلى الجنوب من مدينة الرملة وتبعد عنها 8كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 3300 دونم مستوطنة (بيت كوزريل)، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 603 ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م .
أبو الفضل
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 8كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم مستوطنة (غلان، يهودا)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1565 انخفض إلى 510 نسمة عام 1945م .
إدنبة
تقع إلى الجنوب من مدينة الرملة وتبعد عنها 15كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 7100 دونم، ضمت أراضيها إلى مستوطنة (كيبوتس كفار مناحيم) المقام عام 1935م، ومستوطنة (حروييت) المقامة عام 1939م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 275 ارتفع إلى 490 نسمة عام 1945م .
أم كلخة
تقع إلى الشمال من مدينة الرملة وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 1300 دونم مستوطنة (بيت كوزريل)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي24 نسمة ارتفع إلى 60 نسمة عام 1945م .
البرج
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الرملة وتبعد عنها 2كم، أزيلت عام 1948م وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 4700 دونم، وأقيم عليها مستوطنة (موشاف حنيئيل) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 370 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة عام 1931 وارتفع كذلك عام 1945م إلى 480 نسمة .
برفيليا
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 7كم، هدمت عام 1948م وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 7100 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 421 ارتفع إلى 730 نسمة عام 1945م .
البرية
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 6كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 2800 دونم مستوطنة (موشاف عزاريا) في عام 1949م، ومستوطنة (موشاف كفار شموئيل) المقامة عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 603 ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م .
بشيت
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة وتبعد عنها 6كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 18500 دونم، وأقيم على أراضيها ثلاث مستوطنات هي (موشاف ميشار) عام 1950م، و(موشاف كفار رافيف) عام 1951م، و(موشاف شديما) عام 1954م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 926 نسمة وعام 1931م حوالي 1125نسمة، ارتفع إلى 1620 نسمة عام 1945م .
بيت جيز
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 15كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 8400 دونم مستوطنة (هاريل)، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 203 نسمة ارتفع إلى 371 نسمة عام 1931م وإلى 510 نسمة عام 1945م .
بيت سوسين
تقع إلى الجنوب الشرقي من رام الله وعلى الحدود الجنوبية من قضاء الرملة وتبعد عن القدس 26كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف ناعور) عام 1950م بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 47 نسمة وعام 1931 حوالي 70 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م .
بيت شنة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، وشنة بالسريانية تعني القمة، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3600 دونم بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 210 نسمة .
بيت نبالا
تقع إلى الشمال الشرقي من اللد على بعد 15كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 15100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف ناعور) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1224 نسمة وعام 1931 حوالي 1758 نسمة ارتفع إلى 2310 نسمة عام 1945م .
بيت نوبا
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 13كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11400 دونم وأقيم على أراضيها مخيم للجيش، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 839 نسمة وعام 1931 حوالي 944 نسمة ارتفع إلى 1240 نسمة عام 1945م .
بئر أم معين
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 3كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 9300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 289 نسمة وعام 1931 حوالي 355 نسمة ارتفع إلى 510 نسمة عام 1945م .
التينة
تقع إلى الجنوب من يافا وتبعد عنها 40كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11400 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 396 نسمة وعام 1931 حوالي 530 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام 1945م .
جليا
تقع إلى الجنوب من الرملة وتبعد 5كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 269 نسمة وعام 1931 حوالي 271 نسمة ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م .
الحديثة
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وعلى بعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 7100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف حديد)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 415 نسمة وعام 1931م حوالي 520 نسمة ارتفع إلى 760 نسمة عام 1945م .
خربة البويرة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 1200 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 101 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م .
خربة بيت فار
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5600 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف نسيلافون) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 28 نسمة وعام 1931م حوالي 26 نسمة ارتفع إلى 200 نسمة عام 1945م .
خلدة
تقع إلى الجنوب من الرملة وتبعد 15كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 9500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف تل شاهر)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 53 نسمة وعام 1931م حوالي 178 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م .
الخيمة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 20كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس ريغاديم)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 141 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م .
دانيال
تقع إلى الشرق من الرملة وتبعد 6كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 2800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار دانييل) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 277 نسمة وعام 1931م حوالي 284 نسمة ارتفع إلى 410 نسمة عام 1945م .
دير أبو سلامة
تقع في قضاء الرملة إلى الشرق من مدينة اللد وتبعد عنها 5كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1200 دونم وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 30 نسمة وعام 1945م حوالي 60 نسمة .
دير أيوب
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 5كم، هدمت القرية عام 1949م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6300 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (شعار هاجاي)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 215 نسمة وعام 1931م حوالي 221 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م .
زرنوقة
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 12كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جفعات برينير)، ومستوطنة (زرنوقة)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1952 نسمة ارتفع إلى 3380 نسمة عام 1945م .
سلبيت
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، وتقع على بقعة (شعليم) الأمورية، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس شعالفيت) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة ارتفع إلى 510 نسمة عام 1945م .
شلتا
تقع إلى الشرق من الرملة وتبعد 15كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5400 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف شيلات) عام 1977م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 22 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م .
شحمه
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 18كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كدرون)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 807 نسمة وعام 1931م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م .
صرفند الخراب
تقع إلى الغرب من الرملة وتبعد 6كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (ريشون ليتصيون) وهي المستوطنة التي وقعت فيها مجزرة العمال الفلسطينية في 20 أيار 1990م على يد أحد المجندين الصهاينة وقتل سبعة عمال وجرح العديد منهم، تقع على أراضيها أيضاً مستوطنة (بئير يعقوب) ومستوطنة (بيت حنان)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 385 نسمة وعام 1931م حوالي 974 نسمة ارتفع إلى 1040 نسمة عام 1945م .
دير طريف
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 8800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت عريف) عام 1949م ومستوطنة (كفار ترومان)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1246 نسمة ارتفع إلى 1750 نسمة عام 1945م .
دير محيسن
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 13كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيقواح) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 130 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1945م .
صرفند العمار
تقع إلى الغرب من اللد وتبعد عنها 4كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11400 دونم وأقيمت على أراضيها معسكر (تسريفين) عام 1949م ومستوطنة (تلمي منشي) ضمن (بئير يعقوب)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 862 نسمة وعام 1931م حوالي 1183 نسمة ارتفع إلى 1950م نسمة عام 1945م .
صيدون
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 5كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 4100 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 124 نسمة وعام 1931م حوالي 174 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م .
عاقر
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 9كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 13200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس عقرون)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1135 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945م .
عنابة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12800 دونم وأقيمت على أراضيها (كفار شموئيل)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 863 نسمة وعام 1931م حوالي 1135 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945م .
القباب
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كفار شموئيل)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1275 نسمة وعام 1931م حوالي 1502 نسمة ارتفع إلى 1980 نسمة عام 1945م .
القبيبة
تقع باتجاه الجنوب من الرملة وتبعد 12كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11900 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار حناحيد) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 799 نسمة ارتفع إلى 1720 نسمة عام 1945م .
قزازة
تقع إلى الجنوب من الرملة وتبعد 18كم، هدمت القرية عام 1948م بعد مجزرة استشهد العديد من الأفراد، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 18800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف جديرة)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 472 نسمة وعام 1931م حوالي 649 نسمة ارتفع إلى 940 نسمة عام 1945م .
فطرة إسلام
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 15كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جديرة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 640 نسمة وعام 1931م حوالي 822 نسمة ارتفع إلى 1210 نسمة عام 1945م .
قولة (قولية)
تقع إلى الجنوب من يافا وتبعد 30كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 4100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف جفعات كواح) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 480 نسمة وعام 1931م حوالي 697 نسمة ارتفع إلى 1010 نسمة عام 1945م .
الكنيسة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد عنها 10كم بلغ مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3900 دونم، وعدد سكانها عام 1945م حوالي 40 نسمة .
المخيزن
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12400 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت حلقيا)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 79 نسمة ارتفع إلى 200 نسمة عام 1945م .
المزيرعة
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد 16كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 9400 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف مازور) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 578 نسمة وعام 1931م حوالي 780 نسمة ارتفع إلى 1160 نسمة عام 1945م .
المغار
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 12كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12700 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 966 نسمة وعام 1931م حوالي 1211 نسمة ارتفع إلى 1740 نسمة عام 1945م .
المنصورة
تقع إلى الشمال من الرملة وتبعد 9كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 2200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كريما) هي قرية تأسست عام 1933م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 31 نسمة وعام 1931م حوالي 61 نسمة ارتفع إلى 90 نسمة عام 1945م .
النعانة (النعاني)
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 8كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11300 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (رموت معير)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1004 نسمة وعام 1931م حوالي 1142 نسمة ارتفع إلى 1470 نسمة عام 1945م .
وادي حنين
تقع إلى الغرب من الرملة وتبعد 7كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (نيس تسيونا) منذ عام 1883م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 195 نسمة وعام 1931 حوالي 280 نسمة ارتفع إلى 630 نسمة عام 1945م .
الرملة
وهي مركز لقضاء الرملة تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد 20كم، هدمت القرية عام 1948م وغالبية سكانها طردوا من أراضيهم وبيوتهم وبقي فيها العدد القليل من السكان لا يتجاوز عدة مئات، بقيت المدينة باسم (رملة) واحتل اليهود المهاجرون بيوت الفلسطينيين وسكنوها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 7312 نسمة منهم 35 يهودياً، وعام 1931م حوالي 11222 نسمة منهم فقط 5 يهود، ارتفع إلى 16760 نسمة عام 1945م .
جمزو
تقع إلى الغرب من اللد وتبعد عنها 4كم بلغت المساحة المسلوبة حوالي 9700 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف جمزو) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 897 نسمة وعام 1931 حوالي 1081 نسمة ارتفع إلى 1510 نسمة عام 1945م .
عجنجول
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 11400 دونم وعدد سكانها عام 1945م حوالي 140 نسمة .
سَجَد
تقع هذه القرية إلى الجنوب من الرملة، كما تقع في ظاهر قرية قزازة الشمالي، اسمها في الآرامية (سجدا) والسجود يعني العبادة، تم الاستيلاء على أراضيها البالغ مساحتها 2800 دونم، وتحيط بأراضيها قرى عجور، جليا، قزازة، البريج، جلدة، بيت قار. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 221 نسمة وعام 1931م حوالي 300 نسمة ارتفع إلى 370 نسمة عام 1945م وكانت هذه القرية تشترك مع قرية قزازة في مدرستها الوحيدة.
النبي روبين
تقع إلى الاتجاه الغربي الشمالي من الرملة وقريبة من شواطئ البحر المتوسط وتقع أيضاً إلى الجنوب من مدينة يافا وتبعد عنها 8كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 31000 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جان سوريق) عام 1950م، بلغ عدد سكانها 1945م حوالي 1420 نسمة .
مجدل يابا (الصادق)
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد عن يافا 13كم وتقع على حدود قضاء يافا أيضاً، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 26600 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشونيم) عام 1949م وهي الآن ضاحية من ضواحي (بتاح تكفا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 726 نسمة وعام 1931م حوالي 966 نسمة ارتفع إلى 1520 نسمة عام 1945م .
يبنا (يبنه)
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة والجنوب من يافا وتبعد عنها 24كم، كانت حتى عام 1931م ضمن قضاء غزة، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (مدينة التطوير يافني) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1791 نسمة وعام 1931م حوالي 3600 نسمة ارتفع إلى 5420 نسمة عام 1945م
إشوع,البريج,بيت أم الميس, بيت عطاب,بيت محسير,بيت نقوبا, جرش ,الجورة,خربة العمور, خربة اللوز,دير الشيخ,دير إبان,دير ياسين,دير الهوى,رأس أبو عمار, ساريس,صرعة,صطاف, سفلة,صوبا,عرتوف, عسلين,عقور,عين كارم, القبو,القسطل ,كسلا, لفتا,نِطاف,الولجة,عمواس
إشوع
بكسر اوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه. وهي على بعد 21 كيلومترا للغرب من القدس. ترتفع 878 قدماً عن سطح البحر. مساحتها 18 دونماً.
تقوم إشوع على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية التي ربما كان معناها (السؤال). وكانت تعرف عند الرومان بأسمها الكنعاني، من أعمال بيت جبرين.
*
مساحة اراضي اشوع 5522 دونماً. منها 66 للطرق ولا يملك اليهود فيها أي شبر. غرس الزيتون في 414 دونماً. يحيط بأراضي القرية اراضي قرى عسلين وبيت محسير وكسلا وصرعه وبيت سوسين.
كان في إشوع عام 1922م (379) نسمة. وفي احصاء عام 1931 بلغوا 468 ـ 240 ذ. و228 ث . لهم 126 بيتاً وفي عام 1945 قدروا 620 مسلماً.
ارقى صف في مدرسة القرية عام 1042 ـ 1943 هو الخامس الابتدائي.
وقرية إشوع موقع اثري يحتوي على (اساسات). دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها. وأقاموا على اراضيها واراضي عسلين المجاورة عام 1949 مستعمرتهم اشتاؤل ـ
Eshtaol
على بعد 44 كيلومتراً للجنوب الغربي من تل أبيب. كان في هذه القلعة عام 1961 (418) يهودياً.
*
تقع الخربتان الآتيتان في جوار اشوع:
خربة حمّاده: في الجنوب الشرقي من القرية تحتوي على (انقاض جدران، حجارة بناء ساقطة، الى الجنوب الغربي عقد أنبوب، مغر وصهاريج منقورة في الصخر).
خربة الشيخ ابراهيم: تقع بين اشوع وخربة حماده. وبها بقايا بناء قديم. مغر وصهاريج منقورة في الصخر. نحت في الصخر. معصرة زيت).
البريج
تصغير البرج، على الطريقة العربية. وكلمة البرج تحريف من اليونانية: Purgos، بمعنى المكان العلي والمشرف للمراقبة. وتكثر كلمة البرج ومشتقاتها في كثير من اسماء الامكنة في فلسكين وغيرها من بلاد الشام.
وقرية البريج هذه في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب. زكريا، من اعمال الخليل، اقرب قرية لها.
تملك هذه القرية 19.080 دونما منها 114 للطرق ولا يملك اليهود فيها أي شبر. غرس الزيتون في 88 دونما. وتجاه هذه الاراضي، اراضي قرى زكريا وعجور وبيت جمال، ودير آبان، ودير رافات وسجد وخربة بيت فار.
كان في البريج عام 1922م. 382 نسمة وفي عام 1931 ارتفع العدد الى 621: 311 ذ، و310 ث ـ لهم 132 بيتا. وبين هؤلاء السكان 3 ذ و4 ث من المسيحيين والباقي من المسلمين. وفي عام 1945 قدر عدد سكان البريج بـ 720 شخصا بينهم 10 من المسيحيين.
هدم الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
تقع الخرب الآتية بجوار البريج:
خربة رأس ابي عيشه: للشمال الشرقي. ترتفع 280 متراً عن سطح البحر تحتوي على (انقاض جبلين، قطع اعمدة، صواريخ، مغر).
خربة العقدة: في جنوب ابي عيشه وتعرف ايضا باسم بير الليمون بها (بناء مهدم فوق بئر. جدران ابنية ساقطة، صهاريج، معصرة خمر منقورة في الصخر).
خربة ام جينا: في الجنوب من العقدة. بها (اسس ، اكوام حجارة، صهاريج، الى الجنوب مدافن منقورة في الصخر).
خربة الخيشوم: بين قريتي بيت جمال والبريج. تحتوي على (انقاض جدران ابنية، اساسات، قطع اعمدة، بقايا ابواب، ارضية على الصخر مرصوفة بالفسيفساء، نحت في الصخر).
خربة ام العقود: في الجنوب من البريج تحتوي على (اسس، صهاريج، اكوام حجارة، مغائر).
خربة عمرو: في الجنوب من القرية تحتوي على (اكوام من الحجارة، اساسات، مغائر، صهاريج).
خربة تبنه: بمعنى خربة التبن. وكلمة (تبن) آرامية. تقع هذه الخربة في الشمال الشرقي من البريج. بها (جدران مهدمة، قطع اعمدة، مغائر، معاصر خمر، صهاريج). تعلو 225 متراً عن سطح البحر.
كانت تقوم مدينة (تمنة) ، بمعنى القسم المعين، الكنعانية على بقعة (خربة تبنة) هذه.
و(تبنة) من أ‘مال صيدا في الجمهورية اللبنانية. وفي الجمهورية العربية السورية قرية من أعمال ازرع تحمل نفس الاسم : تبنة.
بيارة بريج: وتعرف ايضاً باسم خربة ام زبيلة. تحتوي علىصهريج منقور في الصخر، ومعصرة خمر.
بيت أم الميس
في الغرب من القدس. صغيرة مساحتها دونمان. دير عمرو اقرب قرية لها يستعملون في السريانية لفظ ام بمعنى ذو وذات. فيكون معنى الاسم (البيت الذي فيه الميس) وكانت تعرف عند الافرنج، في العصر الوسيط
Beitte Lamus.
و(الميس) شجر من الاشجار الحرجية. له ثمار سود صغار حلوة. كانوا يتخذون خشب الميس للرحال. يصلح لمصنوعات النجارة. وفي لحائه (قشرة) وجذوره مادة صفراء. و(الميس) ايضاً نوع من الزبيب والواحدة (ميسة).
*
تملك قرية بيت ام الميس 1013 دونماً. ولا يملك اليهود فيها شيئاً. ويحيط بهذه الدونمات اراضي قرى خربة العمور ودير عمرو وعقور وكسلا.
كان في بيت ام الميس عام 1945م (70) مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وأخرجوا أهلها منها. واقاموا عام 1948م على اراضيها مستعمرتهم
Ramat Raziel
رامات رازيئيل كان بها عام 1961م (143) يهودياً.
تقع الخربتان الآتيتان في جوار بيت ام الميس:
1ـ خربة الجبعة: في شمال القرية تحتوي على (تل انقاض، اساسات، محرس، مهدم، اكوام).
2ـ خربة الصغير: في شرق القرية بها (جدران متهدمة).
* ويذكرنا اسم (بيت ام الميس) بموقعين في قضاء الخليل يحمل كل منهما نفس الاسم الاول في ا راضي بيت أمر والثانية في اراضي دورا. .
بيت عطاب
تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 15 كم، صغيرة. مساحتها 14 دونما . سفلة اقرب قرية لها.
عرفها الافرنج ، العصور الوسطى، باسم
Bethahatap.
تملك قرية بيت عطاب 8757 دونماً من الاراضي منها 4 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئا. غرس الزيتون في 116 دونما. ويحد هذه الاراضي، اراضي قرى دير الشيخ، ودر الهوا، سفله، بيت نتيف، علار، راس ابو عمار.
كان في بيت عطاب عام 1922 (504) نسمات وفي عام 1931م 606 منها 300 ذ. و306 ث. من المسلمين لهم 187 بيتا. وفي عام 1945 قدروا بـ 540 مسلما.
وبيت عطاب موقع اثري به (بقايا حصن) وهي اليوم خربة وأهلها مشتتون.
كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م، هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (نيس حاريم) ومستوطنة (بارجيوريا) .
بيت محسير
في غرب القدس. مساحتها 77 دونماً. ساريس واشوع اقرب قريتين لها. ترتفع 622 متراً عن سطح البحر. وبجوارها حرش عظيم يزيد في جمال القرية ونقاء هوائها.
مساحة اراضي بيت محسير 16268 دونماً منها 40 للطرق ولا يملك اليهود منها شيئاً. غرس الزيتون في 1340 دونماً. يحيط بأراضي هذه القرية اراضي قرى ساريس، كسلا، اشوع، دير ايوب، اللطرون، بيت سوسين، عسلين وأبو غوش.
كان في بيت محسير عام 1922م 1367 نسمة وفي عام 1931 بلغوا 1920: 919 ذ و1001 ث. لهم 445 بيتاً. وفي عام 1945 ارتفع عددهم الى 2400 مسلم.
كان ارقى في مدرستها عام 1942 ـ 1943 المدرسي الخامس الابتدائي.
اقام الاعداء، بعد ان دمروا القرية واخرجوا سكانها، مستعمرتهم
Beit Meir
عام 1950م، نسبة الى الحاخام مئير بارابلان (1880 ـ 1949) من زعماء الحركة الصهيونية، فوق اراضي بيت محسير.
*
تقع الخرب الآتية في جوار بيت محسير:
خربة الزعتر: للشرق من القرية تحتوي على جدران متساقطة، صهاريج منقورة في الصخر، مغر، حجر طاحون والزعتر وهو السعتر نبت وبعضهم يكتبه بالصاد.
خربة دير سلام: للشمال الغربي في بيت محسير، ترتفع 377 متراً عن سطح البحر. تحتوي على (آثار محلة، معصرة خمور منقورة في الصخر، صهاريج).
خربة بير العد: في ظاهر خربة دير سلام الجنوبي تحتوي على جدران متهدمة، مقر، صهريج، بير).
خربة خاتولا: للشمال الغربي من بيت محسير، وفي شمال دير سلام، ترتفع 369 متر عن سطح البحر بها (اساسات، جدران ، ابنية مربعة، صهاريج منقورة في الصخر).
بيت نقوبا
تقع في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الشمال وعلى بعد نحو 8 أميال صغيرة مساحتها تسعة دونمات. وهي في نحو منتصف المسافة بين قريتي القسطل وأبو غوش.
مساحة اراضي بيت نقوبا 2979 دونماً 70 للطرق و951 دونماً من أملاك اليهود. غرس الزيتون في 194 دونماً. تحيط بهذه الاراضي ، اراضي قرى بيت سوريك والقسطل وأبو غوش وقالونيا وصوبا والمستعمرات اليهودية.
كان فيها في عام 1922م (120) نفساً وفي عام 1931م بلغوا 177 : 80 ذ و97 ث لهم 41 بيتاً. وفي عام 1945م ارتفع عددهم الى 240 مسلماً.
دمر اليهود هذه القرية وأخرجوا سكانها وأقاموا على موقعها عام 1949 قلعتهم
Beit Neqofa.
تقع في جوارها:
خربة المران: في شمال القرية، بها (جدان مهدمة، دريق قديمة، مدفن منقور في الصخر).
خربة الراس: في الجنوب من بيت نقوبا. وتعرف بـ (خربة عرمة)، بها (جوارة مبان متساقطة وشقف فخار على هضبة).
جرش
بالفتح. للغرب من بيت لحم. صغيرة (5 دونمات). مساحة اراضيها 3518 دونما. منها دونم للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئا. غرس الزيتون في 38 دونما. وتحيط باراضي جرش اراضي قرى سفلى وبيت عطاب ودير ابان وبيت نتيف.
سفلى وبيت نتيف اقرب قريتين لقرية جرش.
كان في جرش عام 1931م 164 مسلماً. 73ذ. و91 ث. لهم 33 بيتا. وفي عام 1945م قدروا بـ 190.
وللشرق من جرش تقع خربة الاسد وتحتوي على (جدران متهدمة، اساسات مغر منقورة في الصخر وصهريج له درج، معصرة منقورة في الصخر).
هدم الاعداء جرش وشتتوا أهلها.
*
وجرش بلدة من اعمال الضفة الشرقية في الاردن واما جرش ـ بضم اوله وفتح ثانيه وبالشين المعجمة ـ بلدة عظيمة في عسير من اعمال المملكة العربية السعودية لم يبق منها الا اطلال وخرائب. وقد ذكرت في كثير من الكتب العربية القديمة.
الجورة
الجورة، المكان المنخفض المحاط بالتلال. وقريتنا هذه في الجنوب الغربي من القدس، صغيرة، مساحتها 27 دونما، تقع في نحو منتصف الطرق بين الولجه وعين كارم. وجبالها المجاورة ترتفع 851 متراً فوق سطح البحر.
مساحة اراضي قرية الجورة 4158 دونماً منها دونمان للطرق و247 من املاك اليهود. زرع الزيتون في 176 دونما. يحيط باراضي الجورة، اراضي عين كارم والمالحة والولجة وصطاف وخربة اللوز.
كان في هذه القرية عام 1922م: 234 نسمة. وفي عام 1931 بلغوا 329 نفراً: 169 ذ. و160 ث. لهم 63 بيتا. وفي عام 1945 قدروا بـ 420 مسلماً.
لم يؤسس في هذه القرية مدرسة. دمرها الاعداء، واخرجوا سكانها منها واقاموا على اراضيها مستعمرتهم Ora اورا عام 1950.
يذكرنا اسم هذه القرية بسميتها في بلاد غزة: (الجورة).
*
خربة سعيدة: في الجنوب الغربي من القرية. تحتوي على (ابنية متهدمة، عقود، اساسات،عتبة باب عليا عليها كتابة يونانية. قاعدة عمود، قطعة عمود. الحبس. بئر معصرة, مدفن منقور في الصخر خربة القصور: في ظاهر الجورة الجنوبي الغربي. ترتفع 842 متراً عن سطح البحر. بها (اسس).
خربة العمور
لم نهتد لمعرفة العمور التي نسبت القرية اليهم. تقع هذه الخربة في الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم ، وفي نحو منتصف الطريق بين قريتي العنب ودير عمرو. مساحة خربة العمور عشرة دونمات.
تملك العمورة اراض مساحتها 4163 دونماً منها دونمان للطرق و436 من املاك اليهود. غرس الزيتون في 98 دونماً. وتحيط بأراضي العمور اراضي قرية العنب ودير عمرو وصوبا وساريس وبيت ام الميس.
كان في خربة العمور عام 1922 (137) نسمة وفي عام 1931 بلغوا 187 مسلماً: 100 ذ. و87 ث ـ لهم 45 بيتاً. وفي عام 1945م ارتفع العدد الى 270 مسلماً.
دمر الأعداء على هذه القرية واخرجوا سكانا منها.
خربة اللوز
للغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم . صغيرة (13 دونماً). صطاف اقرب قرية لها مساحة اراضيها 4502 من الدونمات منها 7 للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 186 دونماً. يحيط بأراضي خربة اللوز اراضي صطاف ودير عمرو والجورة والولجة وعقور.
كان في خربة اللوز عام 1922م 234 نسمة وفي عام 1931م ارتفع عددهم الى 315 نفراً من المسلمين ـ 159 ذ. و156 ث ـ لهم 67 بيتاً. وفي عام 1945م قدروا بـ 450 مسلماً.
وتحتوي القرية على (قبور، انقاض حرس، حجر رحى).
*
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
دير الشيخ
في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب. صغيرة مساحتها 8 دونمات. ترتفع 1505 اقدام عن سطح البحر. محطة من محطات سكة حديد: القدس ـ يافا. عقور اقرب قرية لها.
لقرية الشيخ 6781 دونماً مها 141 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شيء. غرس الزيتون في 400 دونم. وتحيط بأراضي دير الشيخ اراضي قرية بيت عطاب، دير الهوا، رأس ابو عمار، عقور، كسلا.
كان في دير الشيخ عام 1922م 69 نسمة. وفي عام 1931 بلغوا 147 نفراً. 80 ذ. و67 ث. من المسلمين بينهم 7 من المسيحيين ويهودي واحد. وللجميع 26 بيتاً. وفي عام 1945 ارتفع عددهم الى 220 بينهم 10 من المسيحيين.
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
تقع الخربتان الآتيتان في جوار دير الشيخ:
خربة الطنطورة: وتعرف ايضا باسم (خربة سمونية) تحتوي على (آثار اساسات بناء مربع، صهاريج مدافن) تقع في ظاهر دير الشيخ الشمالي الغربي مرتفعة 595 متراً عن سطح البحر.
خربة نبهان: في جوار الخربة الاولى تحتوي على (جدران مهدمة، قطع اعمدة، عتبة باب عليا. معاصر مغر).[174]
دير إبان
في الغرب من بيت المقدس بانحراف قليل الى الجنوب وتبعد عنها 20كم، مساحتها 54 دونما. جرش اقرب قرية لها. وفي العهد الروماني عرفت باسم
Abenezer
من اعمال بيت جبرين.
تملك القرية من الاراضي ما مساحته 22748 دونما. منها 243 للطرق والوديان و376 دونما من املاك اليهود. غرس الزيتون في 530 دونما. وتحيط بأراضي دير آبان اراضي قرى سفلة وجرش ودير الهوا وبيت نتيف وبيت جمال والبريج وصرعة ودير رافات والمستعمرات اليهودية.
كان في دير آبان عام 1922م (1214) نسمة وفي عام 1931م زادوا بحيث اصبح عددهم 1534 نفرا ـ 752 ذ. و 782 ث. ولهم 321 بيتا. بين هؤلاء السكان 6 من المسيحيين. وفي عام 1945 قدروا بـ 2100 شخص من المسلمين بينهم 10 من المسيحيين.
كان ارقى صف في دير آبان عام 1942 ـ 1943 المدرسي الرابع الابتدائي.
دمر الاعداء هذه القرية واخرجوا سكانها منها واقاموا على موقعها عام 1950 مستعمرتهم
Mahseya
محسياه. كان بها عام 1961 180 يهوديا.
دير ياسين
قرية صغيرة (12 دونماً) في ظاهر القدس الغربي وتبعد عنها 4كم، مرتفعة 2570 قدما عن سطح البحر. لم نهتد لمعرفة ياسين الذي نسبت اليه. اقر قريتين لها لفتا وقالونيه. وتبعد عن الاولى بنحو خمسة أميال.
للقرية اراض مساحتها 2857 دونماً منها 3 للطرق والوديان و153 دونماً تسربت لليهود. غرس الزيتون في 200 دونم ، تحيط بأراضي دير ياسين اراضي قرى لفتا والمستعمرات اليهودية وقالونية وعين كارم.
كان في دير ياسين عام 1922م 254 نسمة. وفي عام 1931م ارتفع العدد الى 429 نفراً: 220 ذ. و209 ث. مسلمون بينهم يهودي واحد. وللجميع 91 بيتا. وفي عام 1945 كان بها 610 انفار.
ودير ياسين موقع اثري يحتوي على (جدران وعقود من العصور الوسطى ومدافن). وللغرب من دير ياسين تقع قرية عين التوت، وهي ايضاً بقعة اثرية تحتوي على (انقاض ابنية معقودة، صهريج ومدفن).
دير الهوى
في الجهة الغربية من القدس، بانحراف قليل الى الجنوبوتبعد عنها 12كم، صغيرة. مساحتها اربعة دونمات. دير آبان وسفلة اقرب قريتين لها.
لدير الهوا اراض مساحتها 5907 دونمات منها 59 للطرق والوديان، ولايملك اليهود فيها شيراً، غرس الزيتون في 501 دونمات، ويجاور اراضي هذه القرية اراضي قرى دير الشيخ، سفلة، بيت عطاب، دير آبان، كسلا والمستعمرات اليهودية.
كان في دير الهوا عام 1922م 18 نسمة وفي عام 1931 بلغوا 47 مسلماً: 22 ذ. و25 ث. لهم 11 بيتاً. وفي عام 1945م قدروا بـ 60 مسلماً.
ودير الهوا موقع اثري يحتوي على (حجارة منقوشة، اعمدة، وقائمة حاجز الهيكل مستعملة ثانية في مبان قديمة، جدران متهدمة).
ويحتوي دير الهوا الشرقية على بركة منقورة في الصخر ومبنية صهاريج، مدافن منقورة في الصخر، ارض مرصوفة بالفسيفساء، مطمورة في التراب).
دمر الاعداء هذه القرية واخرجوا سكانها منها. وقاموا على انقاضها مستعمرتهم
Nes Harim
عام 1950م .
رأس أبو عمار
في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم. مساحتها اربعون دونما القوب وعقور اقرب قريتين لها.
مساحة اراضي رأس ابو عمار 8342 دونما منها 29 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 100 دونم. ويحيط بأراضيها اراضي قرى القبو ووادي فوكين وعلار ودير الشيخ وعقور والولجة.
كان في رأس ابوعمار عام 1922م 339 نسمة. وفي عام 1931 م ارتفع العدد الى 488 مسلماً.: 247 ذ. و241ث . لهم 106 بيوت. وذلك بما فيهم سكان عقوب وعين حوبين. وفي عام 1945 قدر عدد سكان رأس ابو عمار بـ 620 مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا أهلها.
ساريس
للغرب من القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قربة بنفس الاسم في قضاء جنين ، ترتفع 718 متراً عن سطح البحر. تشرف مناظرها من القدس الى البحر. والاحراش المجاورة تزيد في جمالها وصفاء هوائها. مساحتها عشرة دونمات. خربة العمور اقرب قرية لها.
لعل اسمها تحريف لـ (سيريس) ربة الغلال والغلات عند الرومان. ويذكرنا هذا الاسم بـ (سيريس) من أعمال جنين.
تملك قرية ساريس 10699 دونماً منها 100 للطرق و132 دونماً لليهود. غرس الزيتون في 415 دونماً. تحيط بهذه الاراضي قرى بيت محسير وكسلا وخربة العمور وابو غوش وبيت ثول ودير ايوب ويالو.
كان بها عام 1922م 373 نسمة وفي عام 1931م ارتفع العدد الى 470 مسلماً 218 ذ. و252 ث. لهم 114 بيتاً. وفي عام 1945 قدروا بـ 560 مسلماً.
لم يؤسس فيها مدرسة إبان العهد البريطاني الأسود.
احتل الاعداء، اليهود، ساريس، في 17/4/1948 بينما كان الحكم البريطاني اللعين قائماً. دمرها الاعداء وشتتوا سكانها.
وفي عام 1948م اقام اليهود على اراضي ساريس العربية مستعمرة
Shoresh
شورش على موقع (شيخ الاربعين) في ظاهر ساريس الجنوبي. وفي عام 1950م بنوا مستعمرة اخرى على اراضي هذه القرية، في الشرق من شورش. سموها Sho’eva كان بها عام 1950م 248 نسمة.
صرعة
على بعد 14 ميلاً غربي القدس ـ تعلو 1150 قدماً عن سطح البحر ونحو 800 قدم عن وادي الصرار الذي تقع على ضفته الشمالية. صغيرة مساحتها دونمات إشوع وعرتوف اقرب قريتين لها. تبعد عن كل منها نحو كيلومترين ونصف الكيلومتر.
تقوم صرعة على موقع (صرعة) بمعنى ضربة او زنبور، الكنعانية وعرفت بـ
Saara
ايام الرومان.
لقرية صرعة اراض مساحتها 4967 دونماً منها ثلاث للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً غرس الزيتون في 115 دونماً. ويحيط بأراضيها اراضي قرى بيت سوسين، وعسلين وكفر اوريا ودير رافات ودير آبان واشوع والمستعمرات اليهودية.
كان في صرعة عام 1922م (205) نفوس وفي عام 1931م بلغوا 217 مسلماً: 118 ذ. و153ث . لهم 65 بيتاً. وفي عام 1945م كانوا 340 مسلماً.
ولم يؤسس في هذه القرية في العهد الاسود اية مدرسة.
وصرعة موقع اثري يحتوي على: مغائر مدافن. صهاريج منقورة في الصخر، معصرة خمر، مذبح بقرب الممر المؤدي الى عرتوف.
دمر الاعداء هذه القرية العربية واجلوا سكانها عنها واقاموا مكانهم عام 1948 قلعتهم Tsor’a كان بها 133 يهودياً عام 1961م.
تقع الخربة الأثرية بجوار صرعة:
خربة الطاحونة: في جنوب صرعة. تعلو 400 متر عن سطح البحر. وتعرف ايضا باسم (دير الطاحونة) به (انقاض حجارة منحوتة حجارة منقوشة. الى الشمال، اساسات بناء). .
صطاف
بالفتح. في الغرب من القدس وتبعد عنها 12كم، صغيرة مساحتها 22 دونماً. اقرب قرية لها خربة اللوز.
لقرية صطاف اراض مساحتها 3775 دونماً منها 6 للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 403 دونمات ويحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى دير عمرو، وصوبا وخربة اللوز والجورة وعين كارم وقالونيا.
كان في قرية صطاف عام 1922م 329 نسمة وفي عام 1931 بلغوا 381 ـ 210 ذ. و171 ث. لهم 101 بيوت. وفي عام 1945 قدر عددهم بـ 450 مسلما.
لم يؤسس في هذه القرية اية مدرسة. وقد دمرها الاعداء وشتتوا سكانها.
سفلة
السفلة نقيض العلوة و(سفالة) كل شيء اسفله. وقرية سفلة هذه صغيرة مساحتها ثلاث دونمات واقعة في الغرب من القدس بأنحراف قليل الى الجنوب وتبعد عنها 24كم، بيت عطاب اقرب قرية لها.
للقرية اراض مساحتها 2061 دونما. ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 24 دونما. تحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى بيت عطاب ودير الهوا ودير آبان وجرش.
كان في سفلة ام 1922م 46 نفراً وفي عام 1931 م 49 مسلماً. 24 ذ. و25 ث. لهم 10 بيوت، وفي عام 1945 كان العدد 60 مسلماً. لا وجود لهذه القرية اليوم.
صوبا
قرية صغيرة (16) دونماً تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم ترتفع 2576 قدماً عن سطح البحر.
لعل اسمها من الكلمة الآرامية
(Sabeba
ـ بمعنى الحافة وكانت تعرف عند الرومان
Sebo’im
صبوئيم). ذكرها صاحب معجم البلان (صوبا: بالضم، وبعد الواو باء موحدة. قرية من قرى بيت المقدس).
وفي ايام الفرنجة كان موقعها حصن يعرف باسم
Belmont.
هدمه صلاح الدين الايوبي. وفي بقايا هذه القلعة قاوم ثوار فلسطين جيوش ابراهيم باشا المصري في القرن الماضي.
* تبلغ مساحة اراضي صوبا 4103 دونمات. منها 5 للطرقات و15 دونماً لليهود. غرس الزيتون في 150 دونما. ويحيط بهذه الأراضي. اراضي قرى القسطل، بيت نقوبا، ابو غوش، خربة العمور، خربة دير عمرو، ساطاف.
كان في قرية صوبا عام 1922م 307 نفوس. وفي عام 1931م ارتفع عددهم الى 434 من المسلمين: 221 ذ. و213 ث ولهم 110 بيوت. ويدخل في هذا الاحصاء ساكنو دير عمرو. وفي عام 1945 قدر عددهم 620 مسلماً.
وصوبا موقع اثري يحتوي على (بقايا قلعة صليبية، عقود ، جدران، قاعدة حصن ماثلة، منحدر في الصخرة، مدفن).
دمر اليهود هذه القرية العريقة وشتتوا سكانها وأقاموا في موقعها عام 1949م قلعتهم
Tsova او Zova.
عرتوف
تقع للغرب من القدس وعلى بعد 29 كيلومتراً عنها. صغيرة مساحتها 18 دونما وترتفع 278 متراً عن سطح البحر. صرعة وإشوع اقرب قريتين لها.
ولعرتوف موقع استراتيجي ممتاز فهي على بعد ستة كيلومترات للجنوب من باب الواد. وبذلك تتحكم في طريق باب الواد ـ بيت جبرين وجنوبي فلسطين.
وكان في عرتوف قلعة حصينة للبوليس احتلها العرب قبل خروج البريطانيين من البلاد الا ان الاعداء تمكنوا بعد ذلك من الاستيلاء عليها واتخذوها قاعدة هامة لهم واستعملوها لتسيير قوافلهم للقدس وجنوبي فلسطين.
لقرية عرتوف اراض مساحتها 403 دونمات منها دونمان للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 20 دونما.
كان في عرتوف عام 1922م (305) نسمات وفي عام 1931 انخفض عددهم الى 253: 131 ذ. و122 ث. جميعهم من المسلمين بينهم يهودي واحد. يقيمون في 58 بيتاً وفي عام 1945م قدروا بـ 350 مسلماً.
وعرتوف موقع اثري يحتوي على (اساسات، مدافن، مغر، معاصر، صخور منحوتة ونقر في الصخر، الى الشمال الشرقي والشرقي اكوام حجارة).
هدم الاعداء عرتوف وشتتوا سكانها.
اقام اليهود في عام 1895م مستعمرة لهم بلصق القرية العربية (عرتوف) من جهتها الشمالية الشرقية، ودعوها ايضاُ هرتوف :
Hartuv.
وفي عام 1929م دمرها العرب الا ان اليهود بعد ان هدأت الاحوال اعادوا بناؤها.
وفي حروب عام 1948م تمكن العرب للمرة الثانية من تدمير عرتوف الجديدة. ولما استرد اليهود بعدئذ موقعها اعادوا بناءها في تشرين الاول من العام المذكور.
وفي هرتوف اليوم مصنع للاسمنت ومصانع للمعادن والنسيج وصقل الالماس ومقالع حجارة وفيها محطة لمراقبة الاشعاعات النووية.
وفي ظاهر هرتوف الجنوبي اقام الاعداء مستعمرتهم
(بيت شمش ـ Beit Shemesh)
عام 1950. بلغ سكانها عام 1965م 9550 يهودياً.
عسلين
في الغرب من القدس بلصق اشوع من جهتها الشمالية الغربيةعلى بعد28 كم .
مساحتها 20 دونما من المرجح ان قرية (اشنة) الكنعانية، بمعنى متين وصلب، كانت تقوم على بقعة (عسلين) هذه.
تملك قرية عسلين 2159 دونماً منها دونمان للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 25 دونماً. وتحيط اراضي اشوع وبيت محسير وبيت سوسين وصرعة بدونمات عسلين.
كان في عسلين عام 1931م 186 مسلما. 102 ذ و84 ث. لهم 49 بيتاً. وفي عام 1945 كانوا 260 مسلماً.
يداوم ابناءها على مدرسة إشوع المجاورة.
تقع خربة دير ابو قابوس في ظاهر اشوع الشرقي، مرتفعة 380 متراً عن سطح البحر. دمر الاعداء عسلين وأخرجوا سكانها. وقابوس، اسم عجمي معرب. والقابوس: الجميل الوجه الحسن اللون ... كان النعمان بن المنذر يكنى أبا قابوس.
عقور
تقع في الجهة الغربية من القدس، بانحراف قليل الى الجنوبعلى بعد 20كم منها . صغيرة مساحتها خمسة دونمات. (دير الشيخ) اقرب قرية لها.
لعل كلمى عقور من العقر وهو العقم. والعاقر من الرمل ما لا ينبت. وشجر عاقر لا تحمل. وعقر جذر سامي مشترك بمعنى (العقم) والجرد. فلا يستبعد ان يكون معنى القرية الجرداء.
* مساحة اراضي عقور 5522 دونماً. منها 7 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً غرس الزيتون في 164 دونماً. وتحيط بهذه الاراضي ، اراضي خربة اللوز ودير عمرو وبيت ام الميس وكسلا ودير الشيخ ورأس ابو عمار والولجة.
كان في عقور عام 1922م. (25) نسمة وفي عام 1945 قدروا بـ 40 مسلما. هدم الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
* يذكرنا اسمها ببلدة (العقير) على ساحل الخليج العربي.
عين كارم
بكسر الراء بمعنى عين الكرم.تقع على مسيرة نحو سبعة كيلومترات للجنوب الغربي من القدس. اولى قرى القضاء في كبرها (1034 دونماً). وعين كارم على بعد واحد تقريباً من قرى الجورة ودير ياسين والمالحة.
تقول التقاليد ان النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) ولد في هذه القرية. وقد تبنا نبذة عن هذا النبي في جزء سابق.
وفي العهد الفرنجي، في العصر الوسيط كانت مقراً للحجاج تعرف باسم
St. Johon in The Woods, Domus Zacharia V.St. Jehon.
وعين كارم حسنة الهوا محاطة بجمال الطبيعة البديع لكثرة ينابيعها وبساتينا المغروسة بالزيتون والكروم والاشجار المثمرة.
وعن وقوع عين كارم في يد اليهود قال مؤلف كارثة فلسطين ص 258 ما يأتي:
(وبعد ان استولى اليهود على تلك القرية (اي صوبا يوم 13/7/1948) تقدموا نحو عين كارم والمالحة واستولوا عليها بعد قتال مرير ودفاع مجيد قام به المدافعون عن تلك المنطقة الواسعة، مع انهم لم يكونوا سوى سرية واحدة من المناضلين من مفرزة من جنود الجيش العربي تساندهم مدفعية القوات المصرية في جنوب القدس، وقد قذف اليهود للميدان في تلك المعركة بأكثر من ألف جندي تساندهم مدافع الهاون والمدافع الثقيلة ولم تجد المحاولات التي بذلت لانقاذ الموقف أية نتيجة).
لقرية عين كارم اراض مساحتها 15029 دونماً منها 183 للطرق والوديان و1362 دونماً من أملاك اليهود. غرس الزيتون في 4300 دونم. يحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى دير ياسين والمستعمرات اليهودية، والمالحة والجورة وساطاف وقالونيا والقدس.
وفي بديكر ان بها 2000 نسمة منهم 300 لاتين و200 اورثوذوكس 150 منهم روس والباقي مسلمون.
كان في عين كارم عام 1922م (1735) نسمة وفي عام 1931 بلغوا 2637 شخصاً يوزعون كما يلي:
ث--- ذ
1071-- 110 مسلمون
293-- 139 مسيحيون
20-- 14 يهود
1384 لهم 555 بيتا-- 1253 المجموع
ويدخل في هذا الاحصاء سكان عين رواس وعين الخندق.
وفي عام 1945 قدروا بـ 3180 بينهم 2510 من المسلمين و670 من المسيحيين.
وعين كارم موقع اثري يحتوي على (قبور منقورة في الصخر، فسيفساء، اساسات).
كان في عين كارم عام 1942 ـ 1943 المدرسي مدرستان: واحة للبنين أعلى صفوفها السابع الابتدائي والثانية للبنات ارقى صفوفها الرابع الابتدائي.
وفي عين كارم كنائس واديرة تقوم على البقاع التي تقول التقاليد بأن لها علاقة بحياة النبي يحيى وأهله. اشهر هذه الاديرة والكنائس دير الفرنسيسكان وكنيسة القديس يوحنا وعين مريم وكنيسة الزيارة ودير مار زكريا وسيدّه صهيون وقبرها.
وبين عين كارم والقدس انشأ الفرنجة ديراً وكنيسة في القرن الحادي عشر حملت اسم
Holy Cross.
كنيسة القديس يوحنا
اقيمت في القرن الرابع او الخامس. تقول التقاليد ان النبي زكريا كان يقيم اعتيادياً في بيت يستند من جهته الشرقية الى الجبل حيث المغارة التي ولد فيها ولده يحي (يوحنا المعمدان). جددها الفرنجة في العصور الوسطى. اعاد الفرنسيسكان بناءها عام 1674م.
كنيسة الزيارة
اقيمت على رصيف صخري في الجهة الجنوبية من القرية. ويقال ان الافرنج بنوها على الموقع التي اقامت فيه القديسة (اليصابات) ـ ام يحي ـ خمسة اشهر بعد ان حملت بولدها منقطعة الى الصلاة وعبادة الله شكراً على نعماه. وبعد خروج الفرنجة من البلاد خربت هذه الكنيسة الى ان اشترى الفرنسيسكان بقعتها عام 1679م واعادوا بناءها.
وقد اقام الروس في عين كارم كنيسة وعمائر ضخمة.
وفي جوار القرية عين ماء دعيت منذ القديم (عين مريم) او (عين البتول) يرجح ان سيدتنا مريم عليها السلام كانت ترد هذه العين يوم زيارتها لقريبتها ام يحيى. وفوق العين جامع مع مئذنته. وتسقي هذه العين الاراضي المجاورة فتحولها الى جنة خضراء.
*
اخرج الاعداء سكان هذه القرية الجميلة واستوطنها اليهود المهاجرون ودعوها
‘Ein Kerem
وفي عام 1953 أنشأوا فيها مدرسة زراعية راقية.
*
ومن الخرب القريبة من عين كارم (خربة الحمامة) في ظاهرها الشمالي وخربة (بيت مزميل) في ظاهرها الشرقي، واما خربة (حريش) فتقع بين عين كارم وقرية صوبا.
القبو
في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، صغيرة 12 دونماً. اقرب قرية لها (بتير9) عرفت في العهد الرومامي باسم Qobi ومنه اسمها الحالي.
لهذه القرية اراض مساحتها 3806 دونمات منها 5 للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئا. غرس الزيتون في 30 دونما. يحيط بهذه الاراضي، اراضي بتير وحوسان ووادي فوكين ورأس ابو عمار والولجة.
كان في القبو عام 1922م 129 نفراً من عام 1931 بلغوا 192 مسلماً ـ 93 ذ. و99 ث لهم 31 بيتا. وفي عام 1945م قدروا بـ 260 مسلماً.
(في 1 مايو (ايار) 1948م قبضت دورية يهودية في قرية القبو على ثلاثة قرويين واستاقوهم بأفواه المسدسات الى كوخ كان يقيم فيه رجل مسن يبلغ السبعين من العمر يسمى علي محمد القاضي وذبحوا الرجال الثلاثة في حجر الشيخ الواحد تلو الآخر).
وقرية القبو، موقع اثري يحتوي على (بقايا كنيسة معقودة، حوض معقود وقناة).
وفي الشرق من القرية (خربة ابي عدس) تحتوي على (انقاض). وأما خربة طزا فانها تحتوي على اثار انقاض عقد على عين القبو.
.
القسطل
قرية صغيرة (5 دونمات). ترتفع 808 امتار عن سطح البحر. على بعد نحو عشر كيلومترات للغرب من القدس. قالونيا اقرب قرية لها. كانت قلعة
Gastellum
في العهد الروماني تقوم على بقعة القسطل اليوم، وفي عهد استيلاء الفرنجة على البلاد العصر الوسيط اقيمت في موقعها قلعة صغيرة يرجح انها هدمت من قبل صلاح الدين الأيوبي، و(القسطل، كلمة افرنجية
Castle بمعنى الحصن.
*
للقسطل اراض مساحتها 1446 دونماً. منها 17 للطرق والوديان و7 دونمات من املاك اليهود. بها 50 دونماً مغروسة بالزيتون. تحيط بأراضي القسطل المستعمرات اليهودية وأراضي قرى صوما وعين كارم وبيت نقوبا.
كان عدد سكان هذه القرية عام 1922م 43 نسمة وفي عام 1931م بلغوا 59 نسمة: 33 ذ. و27 ث لهم 14 بيتاً. بين السكان مسيحيان ومسيحيتان. وفي عام 1945م قدروا بـ 90 مسلماً.
وفي عام 1949 اقام الاعداء على بقعة هذه القرية المتواضعة، بعد أن ذبحوا سكانها وشتتوهم مستعمرتهم قاستل
Qastel.
كان للقسطل شأن كبير في معارك فلسطين عام 1948م لأن المجاهدين تمكنوا من السيطرة على تلها وبذلك احكموا محاصرة المئة الف يهودي الذين كانوا يقطنون القدس. ولفك هذا الحصار اخذ اليهود يهاجمون القسطل بجموع كبيرة الا ان العرب كانوا يردونهم عنها ويوقعون بهم خسائر فادحة. واخيرا تمكن الاعداء بجموعهم المزودة بالاسلحة السريعة ومدافن الهاون من احتلال القسطل وبذلك رفعوا الحصار عن يهود القدس.
ولما علم بالأمر قائد منطقة القدس عبدالقادر الحسيني بسقوط القسطل، وكان حينئذ بدمشق للحصول على المعدات الحربية الحديثة، عاد مسرعاً الى جبهة القتال مع نفر قليل من المجاهدين غير مزودين الا بالاسلحة الخفيفة.
نشبت المعركة وانتهت بدخول المجاهدين للبلدة الا ان قنبلة من قنابل الاعداء اصابت عبدالقادر فسقط شهيداً في 8/4/1948، مما دعا المجاهدين للهرع الى القدس لتشييع جنازة الشهيد، فاغتنم اليهود الفرصة وعادوا لاحتلال القرية.
ولد عبدالقادر عام 1908م في القدس واتم دراسته الجامعية بالجامعة الاميركية بالقاهرة عام 1934م. شارك رحمه الله في ثورات فلسطين وخاض غمار معارك دامية مع قوات الانكليز في بلاد القدس والخليل. ومن معاركه (معركة الخضر) التي استشهد فيها المجاهد السوري سعيد العاص ومعركة بني نعيم في خريف عام 1938م التي استشهد فيها المهندس ابن عمه المرحوم علي حسين الحسيني.
وفي اوائل الحرب العالمية الثانية نزل عبدالقادر بغداد وفيها التحق بكلية الضباط ثم سافر الى المانيا وفيها تدرب على حرب العصابات وما اليها.
وعند انتهاء الحرب المذكورة عاد الى بلاده ليعود مسيرته في الجهاد متخذا بير زيت مركزاً لأعماله والتحق معه جمع من المجاهدين الذين أخذوا يهاجمون اليهود والانكليز حيث وجدوهم الى ان حدثت معركة القسطل المار ذكرها. رحم الله عبدالقادر يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً.
كسلا
في الغرب من القدس. على بعد 16 كيلومترا منها. صغير. مساحتها عشرة دونمات. بيت ام الميس اقرب قرية لها.
يرجح ان (كسالون) بمعنى ثقة وأمل، المدينة الكنعانية كانت تقوم على بقعة (كسلا) اليوم. وكانت تعرف عند الرومان
Chasalon.
*
تبلغ مساحة اراضي كسلا 8004 دونمات. منها ثلاثة للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 203 دونمات. يحيط بأراضي القرية، اراضي عقور وام الميس وساريس وبيت محسير واشوع ودير الهوا ودير الشيخ.
كان في كسلا عام 1922م 233 نسمة. وفي عام 1931م كانوا 299 : 151 ذ ـ 148 اناث. وذلك بما فيهم سكان بيت الميس ـ وللجميع 72 بيتاً. وفي عام 1145 م قدروا بـ 280 مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وأخرجوا سكانها منها. وفي عام 1952م اقاموا على اراضيها مستعمرتهم
Kesalon
على بعد اربعة كيلومترات من مستعمرة اشتاؤل . كان في كسالون عام 1961م 157 يهودياً.
*
ومن الخرب الواقعة في كسلا:
خربة مرميتا: في الجنوب الغربي من كسلا وللشرق من عرتوف بها (جدران مهدمة، صهاريج، نحت في الصخور، حجر عليه نقر).
خربة قطامة: للشرق من كسلا. وقطامة: اسم. والقطامة: ما قطم بالفم ثم القي. وقطم الشيء قطماً: قطعه.
خربة صرعة: في جنوب القرية.
خربة المدارج: في الغرب من خربة صرعة. والمدارج: المذهب والممر والمسلك. ومدارج الاكمة : طرق تعترضه فيها. وارض مدرجة يكثر فيها طائر الدراج.
خربة شوفة: للشرق من خربة صرعة. ترتفع 694 متراً عن سطح البحر. يذكرنا اسمه بقرية (شوفة) من أعمال طول كرم.
*
و(كسلا) ايضاً مدينة من مدن الجمهورية السودانية. تضم اكثر من 36 الف نسمة، اسسها المصريون في السودان عام 1834م مركزاً لزراعة القطن، تربطها بالخرطوم وبور سودان سكة حديدية.
لفتا
بكسر اللام وسكون الفاء وتاء وألف. في الشمال الغربي من القدس بنحو ميلين. تقع تقريباً في نحو منتصب الطريق بين شعفاط ودير ياسين. مساحتها 324 دونماً.
يرجح انها تقوم على قرية (نفتوح) بمعنى فتح، العربية الكنعانية ذكرها الفرنجة
Clepsta.
*
ومن حوادث لفتا في القرن الماضي، المعركة التي حدثت فيها عام 1250 هـ: 1834م. بين الشيخ قاسم الأحمد وجماعته من جهة وبين ابراهيم باشا وجنده من جهة اخرى. وتم فيها انتصار الباش وتكبيده بعض الخسائر للثائرين.
*
لقرية لفتا اراض مساحتها 8743 دونما منها 153 للطرق و756 دونماً تملكها اليهود. غرس الزيتون في 1044 دونماً. وتحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى شعفاط وبيت حنينا وبيت اكسا وقالونيا ودير ياسين والقدس والمستعمرات اليهودية.
كان في لفتا عام 1922م (1451) نسمة وفي عام 1931م ارتفع عددهم الى 1893 نسمة: 922 ذ. و971 لهم 410 بيوت. يوزعون كما يلي:
ث-- ذ
947-- 798 المسلمون
6-- 8 مسيحيون
18-- 17 يهود
971-- 922 المجموع
ويدخل في هذا المجموع سكان محلة شنلر. وفي عام 1945م قدر عدد سكان لفتا بـ 2550 مسلما بينهم 20 مسيحياً.
وفي العهد البريطاني العسوف كان في لفتا مدرسة ابتدائية كاملة للبنين.
دمر الاعداء لفتا بعد ان شتتوا سكانها وقاموا مكانها مستعمرتهم
Mei Neftoah
(مي نفتوح) المعدودة اليوم ضاحية من ضواحي القدس. فالجزء الجديد من القرية هو (روميما) الحي اليهودي.
المالحة تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 5كم، مساحتها 86 دونماً. شرفات وبيت صفافا اقرب قريتين لها.
مساحة اراضي قرية المالحة 6828 دونماً منها 107 للطرق و922 دونماً اخذها اليهود وغرس الزيتون في 1370 دونماً. ويحيط بهذه الاراضي اراضي المستعمرات اليهودية وعين كارم والجورة والولجة وشرفات وبيت صفافا.
كان في المالحة عام 1922م 1038 نسمة. وارتفع عددهم عام 1931 الى 1410 نسمات: 709 ذ. و701 ث. من المسلمين بينهم 3 مسيحيين و5 مسيحيات وللجميع 299 بيتا، يدخل في هذا الاحصاء سكان عين يالو. وفي عام 1945 م قدروا بـ 1940 نسمة بينهم 10 من المسيحيين كان ارقى صف في مدرسة المالحة عام 1942 ـ 1943 السادس الابتدائي.
دمر اليهود هذه القرية وبعد ان شردوا سكانها منها اقاموا في موقعها مستعمرتهم ماناحات
Manahat
عام 1949م.
والمالحة موقع اثري يحتوي على (برج مهدم، مغر، مدافن).
نِطاف
بكسر أوله وفتح ثانيه والف وفاء. نطاف، جمع النطفة وهي الماء الصافي قل او كثر. والنطافة القليل من الماء يبقى في الوعاء.
وقرية نطاف تقع في الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 13كم، بيت ثول اقرب قرية لها. مساحة اراضيها 1401 من الدونمات ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 77 دونماً. ويحيط بأراضي نطاف اراضي قرى قطنة وبيت ثول ويالو وبيت نوبا.
كان في نطاف عام 1922م 16 نسمة. وفي عام 1931 ضم السكان مع سكان قطنة. وفي عام 1945 قدر عدد ساكني نطاف بـ 40 مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
الولجة
بالفتح. تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10كم، في نحو منتصف المسافة بين قريتي الجورة وبتير.
والولجة من الارض مكان يدخل في غيره، مأخوذ من الولوج. والولجة في اللغة واحدة ولاج، وولاج الوادي معاطفه وتجمع ايضاً على الولج ... والولجة بالتحريك كهف يستتر فيه المارة من مطر او غيره. والولجة شيء يكون بين يدي فناء القوم.
ولقريتنا هذه مساحة قدرها 31 دونماً. وتملك اراض مساحتها 17708 دونمات منها 166 للطرق و35 من املاك اليهود. غرس الزيتون في 80 دونماً. يحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى الجورة والمالحة وبتير وبيت جالا وشرفات والقبور ورأس ابو عمار وعقور وخربة اللوز
كان في الولجة عام 1922م (910) نفوس وفي عام 931م ارتفع عددهم الى 1206 نفوس: 548 ذ. و658 ث ـ لهم 292 بيتاً.
وفي عام 1945 قدروا بـ 1656 مسلماً.
كان في الولجة في عام 1943 ـ 1942 مدرسة للبنين اعلى صفوفها الخامس الابتدائي استولى الاعداء على الولجة، دمروها واخرجوا سكانها منها.
وقد اقامت وكالة الغوث مدرسة مختلفة للعائدين الفلسطينيين الذين استقروا في اراضي الولجة الناجية، بلغ عدد طلبتها عام 1966 ـ 1967 المدرسي 81 يعلمهم ثلاثة معلمين.
* وفي اراضي الولجة بقعة تحمل اسم خلة السمك تقع على مسافة كيلومترين من بيت جالا. ضمت خلة السك عام 1961م (110) نفوس منهم 65 ذ. و45 ث وجميعهم من المسلمين.
*
وهناك في الوطن العربي مواقع تحمل اسم (الولجة) ذكرها ياقوت في معجم البلدان: 5/ 382. فقال: الولجة موضع واقع فيه خالد بن الوليد جيش الفرس فهزمهم عام 12 هـ. والولجة ناحية بالمغرب. والولجة ايضاً موضع بأرض العراق عن يسار القاصد الى مكة من القادسية.
عمواس
تقع في الاتجاه الغربي من القدس وتبعد عنها 28كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونما، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية وفي عام 1967م، بعد الاحتلال دمرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشردت أهلها. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 40كم، وقد ضمت أراضيها إلى الكيان الصهيوني بعد هدمها 1948م، وبلغت مساحتها حوالي 45900 دونم، أقيم على أراضيها المسلوبة ميناء اشدود ومستوطنة (موشاف سدى عوزيا) المقام عام 1950م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2566 نسمة ارتفع إلى 3138 نسمة عام 1931م، وعام 1945م حوالي 4630 نسمة عام 1945م .
بربرا
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 21 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف مقميعم) عام 1949م، بلغت مساحة أراضيها 13400 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 1369 نسمة ارتفع إلى 1546 نسمة عام 1931م وإلى 2410 نسمة عام 1945م.
بُرقة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 48 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (مدينة جان يفني) عام 1949م، بلغت مساحة أراضيها 5000 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 448 نسمة ارتفع إلى 593 نسمة عام 1931م وإلى 890 نسمة عام 1945م.
بربر
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 21 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (كيبوتس برور حايل) عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها 45000 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 1591 نسمة ارتفع إلى 1894 نسمة عام 1931م وإلى 2740 نسمة عام 1945م.
بطاني شرقي
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 54 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف تلي بحيئيل) عام 1949م، بلغت مساحة أراضيها 5800 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 424 نسمة ارتفع إلى 650 نسمة عام 1945م.
بطاني غربي
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 52 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف تلمي) عام 1950م، بلغت مساحة أراضيها 4600 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 556 نسمة ارتفع إلى 667 نسمة عام 1931م وإلى 980 نسمة عام 1945م.
بعلين
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 49 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها 7500 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 101 نسمة ارتفع إلى 137 نسمة عام 1931م وإلى 180 نسمة عام 1945م.
بيت داراس
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 26 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف جفعاتي) عام 1950م، ومستوطنة ( مرزعة زموروث)، بلغت مساحة أراضيها 16400 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 1670 نسمة ارتفع إلى 1804 نسمة عام 1931م وإلى 2750 نسمة عام 1945م.
بيت جرجا
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 15 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف مسؤوت تيسحاك) عام 1949م، بلغت مساحة أراضيها 8400 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 397 نسمة ارتفع إلى 619 نسمة عام 1931م وإلى 940 نسمة عام 1945م.
بيت طيما
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 22 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها 11030 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 606 نسمة ارتفع إلى 762 نسمة عام 1931م وإلى 1060 نسمة عام 1945م.
تل الترمس
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 35 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (كفار كدما) عام 1979م كانت كيبوتساً، بلغت مساحة أراضيها 11500 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 384 نسمة ارتفع إلى 504 نسمة عام 1931م وإلى 760 نسمة عام 1945م.
جيسير
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 40 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف سيجولا) عام 1952م ومستوطنة (نيربانيم)، بلغت مساحة أراضيها 12400 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 579 نسمة ارتفع إلى 839 نسمة عام 1931م وإلى 1180 نسمة عام 1945م.
الجلدية
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 40 كم كانت تقوم مقامها قلعة صليبية باسم جلاديا، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف زيراخيا) عام 1950م، بلغت مساحة أراضيها 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 232 نسمة ارتفع إلى 228 نسمة عام 1931م وإلى 360 نسمة عام 1945م.
الجورة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 25 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (مدينة اشكلون) ومستوطنة (إفريدار)، بلغت مساحة أراضيها 12200 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 1226 نسمة ارتفع إلى 1753 نسمة عام 1931م وإلى 2420 نسمة عام 1945م.
جواس
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 29 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف هوديا) عام 1949م، بلغت مساحة أراضيها 13600 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 481 نسمة ارتفع إلى 862 نسمة عام 1931م وإلى 1030 نسمة عام 1945م.
الجيّة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 20 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م وشرد أهلها، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف جيئا) عام 1949م، ومستوطنة (شقما)، ومستوطنة (تلما يفائند)، بلغت مساحة أراضيها 8500 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 776 نسمة ارتفع إلى 889 نسمة عام 1931م وإلى 1230 نسمة عام 1945م.
حتا
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 30 كم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف رفاحا) عام 1952م، ومستوطنة (موشاف كوصيوت) بلغت مساحة أراضيها 5300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 570 نسمة ارتفع إلى 646 نسمة عام 1931م وإلى 970 نسمة عام 1945م.
حليقات
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 25 كم، شرد سكانها دمرت القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف حيليتس) عام 1950م، بلغت مساحة أراضيها 7100 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 251 نسمة ارتفع إلى 285 نسمة عام 1931م وإلى 420 نسمة عام 1945م.
حمامة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 31 كم، وهي من القرى الكبيرة من حيث المساحة والسكان شرد أهلها ودمرت عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (نيزانيم) ومستوطنة (بيت ازرا)، بلغت مساحة أراضيها 14400 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 2731 نسمة ارتفع إلى 3401 نسمة عام 1931م وإلى 5020 نسمة عام 1945م.
الخصاص
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 22 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 6300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 102 نسمة ارتفع إلى 133 نسمة عام 1931م وإلى 150 نسمة عام 1945م.
دمرة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 8 كم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (كيبوتس إيريز) عام 1950م، بلغت مساحة أراضيها 5800 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 251 نسمة ارتفع إلى 324 نسمة عام 1931م وإلى 520 نسمة عام 1945م.
دير سنيد
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 12 كم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (كيبوتس يادمر دخاي) عام 1943م، بلغت مساحة أراضيها 5700 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 256 نسمة ارتفع إلى 475 نسمة عام 1931م وإلى 730 نسمة عام 1945م.
سمسم
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 19 كم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (كيبوتس جقار عام) عام 1942م، بلغت مساحة أراضيها 13800 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 760 نسمة ارتفع إلى 855 نسمة عام 1931م وإلى 1290 نسمة عام 1945م.
السوافير الشمالية
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها حوالي 42 كم، ودمرت هذه القرية عام 1948م، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف يتسارون) عام 1935م، بلغت مساحة أراضيها 5900 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 334 نسمة ارتفع إلى 454 نسمة عام 1931م وإلى 680 نسمة عام 1945م.
الكوفخة
تقع إلى الجنوب من غزة وتبعد عنها 20 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 8600دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف يادناتان) عام 1951م، ومستوطنة (نير عكفا) عدد سكانها عام 1922م حوالي 203 نسمة وعام 1931م حوالي 307 نسمة ارتفع إلى 500 عام 1945م .
كوكبا
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 30 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 8500 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف كوخاف ميخائيل) عام 1950م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 439 نسمة وعام 1931م حوالي 522 نسمة ارتفع إلى 680 عام 1945م .
المحروقة
تقع إلى الجنوب الشرقي من غزة وتبعد عنها 18 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4900 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف يوسيف ياه) عام 1950م، ومستوطنة (ياخيني) عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931م حوالي 419 نسمة ارتفع إلى 580 عام 1945م .
المسمية الكبيرة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 45 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 20500 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (يانون) عام 1952م، ومستوطنة (يبي رئيم) عدد سكانها عام 1922م حوالي 1390 نسمة وعام 1931م حوالي 1752 نسمة ارتفع إلى 2510 نسمة عام 1945م .
المسمية الصغيرة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 47 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 6500 دونم، أقيم على أراضيها مركز تعليم (يادبنيامين) عام 1962م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 261 نسمة وعام 1931م حوالي 354 نسمة ارتفع إلى 530 عام 1945م .
نجد
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 17 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 13600 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس إيريز) عام 1949م، ومستوطنة (كيبوتس أورهانير) عدد سكانها عام 1922م حوالي 305 نسمة وعام 1931م حوالي 432 نسمة ارتفع إلى 620 عام 1945م .
نِعليا
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 20 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 687 نسمة وعام 1931م حوالي 863 نسمة ارتفع إلى 1310 نسمة عام 1945م .
هُوج
تقع إلى الشرق من غزة وتبعد عنها 18 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 22000 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس جيفيم) عام 1947م، ومستوطنة (دوروت) عدد سكانها عام 1922م حوالي 426 نسمة وعام 1931م حوالي 608 نسمة ارتفع إلى 810 عام 1945م .
هربيا
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 10 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 22300 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس زيكيم) عام 1949م، ومستوطنة (كرميّة) عدد سكانها عام 1922م حوالي 1037 نسمة وعام 1931م حوالي 608 نسمة ارتفع إلى 810 عام 1945م .
المجدل
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 25 كم، طرد أهلها من أراضيهم، وحل محلهم اليهود المهاجرين وغيروا اسمها إلى مدينة (أشكلون)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 5097 نسمة وعام 1931م حوالي 6226 نسمة ارتفع إلى 9910 عام 1945م.
السوافير الشرقية
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 41 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 13800 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار فاربوغ) عام 1939م، ومستوطنة (عين زوريم) ومستوطنة (ميركاخ شيبيرة)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 588 نسمة وعام 1931م حوالي 781 نسمة ارتفع إلى 960 عام 1945م .
السوافير الغربية
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 40 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 7500 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس عين تسوريم) عام 1949م، ومستوطنة (شافير) عام 1950م، و(كيبوتس ميزعوث يتسحاق)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 572 نسمة وعام 1931م حوالي 722 نسمة ارتفع إلى 1030نسمة عام 1945م .
صُميّل
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 49 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 19300 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (قدما)، ومستوطنة (نهلا)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 561 نسمة وعام 1931م حوالي 692 نسمة ارتفع إلى 950 نسمة عام 1945م .
بيت عفا
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 10 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5800 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة ((نادنتان)، وكانت مقامة على أراضيها عام 1939م مستوطنة (كيبوتس نيجيه)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 422 نسمة وعام 1931م حوالي 462 نسمة ارتفع إلى 700 عام 1945م .
عبدس
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 43 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4600 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 319 نسمة وعام 1931م حوالي 425 نسمة ارتفع إلى 540 عام 1945م .
عراق سويدان
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 35 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 7500 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (متسورات يواف) ومستوطنة (اوزم)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 249 نسمة وعام 1931م حوالي 440 نسمة ارتفع إلى 660 عام 1945م .
عراق المنشية
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 49 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 13200 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس جات) عام 1942م، ومستوطنة (كريات جات) عام 1954م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 1132 نسمة وعام 1931م حوالي 1347 نسمة ارتفع إلى 2010نسمة عام 1945م .
الفالوجة
تقع بالاتجاه الشرقي من غزة وتبعد عنها 30 كم، وقعت فيها معركة الفالوجة عام 1948م، والتي شارك فيها الجيش المصري ضد الغزاة، وبعد خروج الجيش المصري دمرها الصهاينة تدميراً كاملاً، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 38100 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كريات جات) ومستوطنة (نيرهن)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 2482 نسمة وعام 1931م حوالي 3159 نسمة ارتفع إلى 4670 عام 1945م .
القسطينة
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 8300 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار أحيم) عام 1949م، ومستوطنة (أروجوت)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 406 نسمة وعام 1931م حوالي 593 نسمة ارتفع إلى 890 عام 1945م .
كرتيا
على موقعها أقام الصليبيون قلعة أسموها (غالاتي) تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 27كم، مساحة أراضيها المسلوبة بلغت 13700 دونم، مقام على أراضيها مستوطنة (عازيم نحورا)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 736 نسمة وعام 1931م حوالي 932 نسمة ارتفع إلى 1370 عام 1945م
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد وتبعد عنها حوالي 33كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت عليها مستوطنة (موشاف كفار بوفال)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 229 نسمة ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م .
البُويَزية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد وتبعد عنها 15كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 14600 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 276 نسمة وفي عام 1931م حوالي 318 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 510 نسمة .
بيريا
تقع إلى الجنوب من مدينة صفد 15كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 5500 دونم، وأقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف بيريه) ترك هذا الموشاف ثم أعيد ترميمه عام 1971م،، عدد سكانها عام 1922م حوالي 228 نسمة وفي عام 1931م حوالي 170 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 245 نسمة .
بَيسَمون
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد قرب بحيرة الحولة هدمت عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 1200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 41 نسمة وفي عام 1931م حوالي 50 نسمة انخفض عام 1945م إلى 20 نسمة .
جاجولا
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد وتبعد عنها 10كم، هدمت القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها مستوطنة (كيبوتس يفتاح)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 214 نسمة وفي عام 1931م حوالي 357 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 420 نسمة .
الجاعونة
تقع إلى الشرق من صفد وتبعد عنها 10كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 839 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف روش بينا) عدد سكانها عام 1922م حوالي 626 نسمة وفي عام 1931م حوالي 799 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 150 نسمة .
جب يوسف
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد وتبعد عنها 4كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 11300 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس عمي عاد) عدد سكانها عام 1922م حوالي 59 نسمة وفي عام 1931م حوالي 93 نسمة.
الحُسينية وتليل
تقع هاتان القريتان المتجاورتان على بعد 12كم إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد أزيلتا عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها وبلغت مساحة أرض الحسينية حوالي 2200 دونم، وتقع على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف يبسود همعله) أقيمت عام 1882م، عدد سكانها عام 1922 حوالي 196 نسمة وفي عام 1931م حوالي 274 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة عام 1945م .
الخالصة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 4كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 11300 دونم، وأقيمت على أراضيها مدينة التطوير (كريات شمونة) عام 1949م، عدد سكانها عام 1931م حوالي 1369 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1840 نسمة .
الخصاص
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 3كم، هدمت القرية عام 1948م ونقل سكانها إلى وادي الحمام عام 1949م، ومنعوا من العودة إليها، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (مجو تسريم) عدد سكانها عام 1931م حوالي 386 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 530 نسمة .
خيام الوليد
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 25كم، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (لهبوت هبشان) عدد سكانها عام 1931م حوالي 181 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 280 نسمة .
الدَربشية
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جونن) عدد سكانها عام 1945م إلى 100 نسمة .
الدردارة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وقريبة من الحدود السورية، ، ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3700 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس جادوت) عام 1949م، ومستوطنة (أشمورا) عام 1946م، عدد سكانها عام 1945م إلى 100 نسمة .
دلاتة
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 8كم، شرد أهلها، وسكنوا في قرية عكبرة جنوب صفد، ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس سدى نحيما) عام م1940، عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931م بلغ حوالي 256 نسمة، ارتفع في عام 1945م إلى 360 نسمة .
الدُوارة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 25كم، شرد أهلها عام 1948م، ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس عامير) عام م1936، عدد سكانها عام 1931م حوالي 552 نسمة، ارتفع في عام 1945م إلى 700 نسمة .
ديشوم
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 14كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 23040 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف ديشون) عام 1954م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 476 نسمة وفي عام 1931م حوالي 438 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 590 نسمة .
الراس الاحمر
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 7900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كيريم بن زمرة) عام 1949م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 405 نسمة وفي عام 1931م حوالي 447 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 620 نسمة .
الزنغرية
تقع إلى الشرق من صفد وتبعد عنها 5كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 27900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار هناسي) عام 1948م، ومستوطنة (ايلفليتيت)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 374 نسمة وفي عام 1931م حوالي 526 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 840 نسمة .
الزق التحتاني
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 30كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 11600 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (بيت هليل)، عدد سكانها عام 1931م حوالي 626 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1050 نسمة .
الزق الفوقاني
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 33كم، قرب الحدود اللبنانية هدمت القرية عام 1958م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 1800 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (معان بروخ)، عدد سكانها عام 1945م إلى 160 نسمة.
إلزوية
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 3900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (نعوت مردخاي)، عدد سكانها عام 1931م حوالي 590 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 760 نسمة .
سبلان
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 24كم، وهي مكان مقدس للمسلمين والدروز، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 1800 دونم،عدد سكانها عام 1922م حوالي 68 نسمة وفي عام 1931م حوالي 94 نسمة انخفض عام 1945م إلى 70 نسمة .
سعسع
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 15كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 14800 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف ساسا) عام 1949م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 643 نسمة وفي عام 1931م حوالي 840 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 130 نسمة .
السموعي
تقع إلى الغرب من صفد وتبعد عنها 5كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 15100 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار شماي) عام 1949م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 173 نسمة وفي عام 1931م حوالي 840 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1130 نسمة .
السنبرية
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 28كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 14200 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف ميعات باروخ) عام 1947م، عدد سكانها عام 1931م حوالي 83 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 130 نسمة .
الشوكة التحتا
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 35كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2100 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 136 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 200 نسمة .
الشونة
وتعني مخزن الحبوب تقع الجنوب من صفد وتبعد عنها 10كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 3700 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 83 نسمة وفي عام 1931م حوالي 327 نسمة انخفض عام 1945م إلى 170 نسمة .
الصالحية
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 19كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 5600 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 1281 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1520 نسمة .
الصفصاف
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 5كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 7400 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف صفصوفا) عام 1949م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 521 نسمة وفي عام 1931م حوالي 662 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 910 نسمة .
صلحة
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 17كم، قريبة من الحدود اللبنانية ألحقت هذه القرية بفلسطين عام 1923م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 11700 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس يرؤون) عام 1949م عدد سكانها عام 1931م حوالي 742 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1070 نسمة .
طيطبا
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 10كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 8400 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 299 نسمة وفي عام 1931م حوالي 364 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 530 نسمة .
الظاهرية التحتا
نسبة إلى الظاهر بيبرس المملوكي محرر صفد من الصليبيين، تقع إلى الجنوب الغربي من صفد وتبعد عنها 3كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 6800 دونم،عدد سكانها عام 1922م حوالي 202 نسمة وفي عام 1931م حوالي 256 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 350 نسمة .
العباسية
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 25كم، وتقع على نهر بانياس قرب الحدود السورية، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 15400 دونم،عدد سكانها عام 1931م حوالي 609 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 830 نسمة بما فيها سكان قرية السمان الواقعة إلى الجنوب الشرقي من العباسية .
العزيزية
تقع إلى الجنوب الشرقي من صفد وتبعد عنها 31كم، مساحة أراضيها المسلوبة 409 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 98 نسمة وعام 1945م حوالي 390 نسمة .
عَلما
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 10كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 19700 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 623 نسمة وفي عام 1931م حوالي 712 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 950 نسمة .
العلمانية
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 23كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 1200 دونم،عدد سكانها عام 1922م حوالي 122 نسمة وفي عام 1931م حوالي 423 نسمة بما فيهم عرب زبيد، ارتفع عام 1945م إلى 260 نسمة.
عموقة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 6كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2600 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 114 نسمة وفي عام 1931م حوالي 108 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 140 نسمة .
عين الزيتون
تقع إلى الجنوب من صفد وتبعد عنها 4كم، هدمت القرية وشرد أهلها في 6/5/1948م، ونظم الصهاينة مجزرة بحق السكان، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (عين زيتيم)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 386 نسمة وفي عام 1931م حوالي 567 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 820 نسمة .
قباطية
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 17كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم،عدد سكانها عام 1922م حوالي تسعة أنفار ارتفع عام 1945م إلى 60 نسمة .
غرابة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 26كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس جونين) عام 1951م، عدد سكانها عام 1931م حوالي 134 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 200 نسمة .
فارة
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 13كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 7200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 217 نسمة وفي عام 1931م حوالي 229 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 320 نسمة .
فراضية
تقع إلى الجنوب الغربي من صفد وتبعد عنها 10كم، قتل من سكانها 100 شخص عندما احتلها الصهاينة وشردوا أهلها، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 8700 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس فارود) عام 1949م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 362 نسمة وفي عام 1931م حوالي 465 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 670 نسمة .
فرعم
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 7كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2100 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (هازو هاجليتيت)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 499 نسمة وفي عام 1931م حوالي 527 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 740 نسمة .
قباعة
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 12كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 13800 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 179 نسمة وفي عام 1931م حوالي 256 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 460 نسمة بما فيهم سكان (جزر الخنداج) ومقر الدروز .
قديتا
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 7كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2400 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 110 نسمة وفي عام 1931م حوالي 170 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 240 نسمة .
القديرية
تقع إلى الجنوب من صفد وتبعد عنها 18كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 12500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 194 نسمة وفي عام 1931م انخفض إلى 72 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 390 نسمة .
قيطية
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 29كم، هدمت القرية عام 1951م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2100 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 245 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 360 نسمة .
كرادة البقارة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 10كم، هدمت القرية عام 1951م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 2,1 ألف دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 245 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 360 نسمة .
كرادة الغنامة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 9كم، هدمت القرية عام 1951م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 3800 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (عيليت هاشامار)، عدد سكانها عام 1931م حوالي 265 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 350 نسمة .
كفر برعم
تقع إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عنها 11كم، هدمت القرية وأخرج سكانها إلى (الجش) وأقاموا دعوة في (محكم العدل العليا) الصهيونية، واتخذوا قرار بحقهم بالعودة إلى قريتهم تماماً كسكان إقرت، فقد اشتهرت قضيتهم عالمياً، استولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 12300 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برعام) عام 1949م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 469 نسمة وفي عام 1931م حوالي 554 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 710 نسمة .
ماروس
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 9كم، هدمت القرية عام 1948م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 45 نسمة وفي عام 1931م حوالي 59 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 80 نسمة .
المالكية
ألحقت هذه القرية بفلسطين عام 1922م، تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 36,5كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 7300 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس مالكية) عام 1949م، عدد سكانها عام 1931م حوالي 245 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 360 نسمة .
مغر الخيط
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 15كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 6200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 235 نسمة وفي عام 1931م حوالي 343 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 940 نسمة .
المفتخرة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد الحدود السورية 3كم عنها، استولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 5600 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 231 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 350 نسمة بما فيهم سكان ابريجات
الملاحة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 25كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 1900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف سدى لبعيز) عام 1952م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 697 نسمة وفي عام 1931م حوالي 654 نسمة انخفض عدد سكانها لأن سكان قبيلة زبيد من هذه القرية ضموا إلى سكان قرية العلمانية وفي عام 1945م بلغ عدد سكان القرية 980 نسمة .
منصورة الخيط
تقع إلى الشرق من صفد وتبعد عنها 10كم، هدمت القرية وشرد أهلها، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 6700 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس كفار هناسي) عام 1948م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 437 نسمة وفي عام 1931م حوالي 267 نسمة انخفض عام 1945م إلى 200 نسمة .
ميرون
تقع إلى الجنوب الغربي من صفد وتبعد عنها 10كم شرد أهلها، وسلبت أراضيها ومساحتها 950 دونم، أقيم على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف ميرون) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 154 نسمة وعام 1931م حوالي 189نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945م.
الناعمة
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 21كم شرد أهلها، وسلبت أراضيها ومساحتها 4700 دونم، أقيم على أراضيها المسلوبة مستوطنة (مزرعة شفارتس) عام 1940م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 858 ارتفع إلى 1030 نسمة عام 1945م.
النبي يوشع
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 31كم شرد أهلها، وسلبت أراضيها ومساحتها 3600 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 52 ارتفع إلى 70 نسمة عام 1945م.
هونين
تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 42كم، ضمت إلى فلسطين عام 1922م، شرد أهلها، وسلبت أراضيها ومساحتها 13700 دونم، أقيم على أراضيها المسلوبة مستوطنة (موشاف مارجاليوت) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1075 ارتفع إلى 1620 نسمة عام 1945م بما فيهم سكان قريتي الحولة والعدسية .
بَردا
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد وتبعد عنها 7كم، وسلبت أراضيها ومساحتها 1400 دونم، أقيم على أراضيها المسلوبة مستوطنة (هازور)، بلغ عدد سكانها عام م 1931م حوالي 13 ارتفع إلى 20 نسمة عام 1945م.
لزازة
تقع في أقصى شمال فلسطين على نهر حاصبيا وإلى الشمال الشرقي من صفد، بلغت المساحة المسلوبة من أراضيها حوالي 644 دونم وعدد سكانها عام 1931م حوالي 176 نسمة وعام 1945م حوالي 230 مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت هيليل) عام 1940 .
بكسر اوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه. وهي على بعد 21 كيلومترا للغرب من القدس. ترتفع 878 قدماً عن سطح البحر. مساحتها 18 دونماً.
تقوم إشوع على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية التي ربما كان معناها (السؤال). وكانت تعرف عند الرومان بأسمها الكنعاني، من أعمال بيت جبرين.
*
مساحة اراضي اشوع 5522 دونماً. منها 66 للطرق ولا يملك اليهود فيها أي شبر. غرس الزيتون في 414 دونماً. يحيط بأراضي القرية اراضي قرى عسلين وبيت محسير وكسلا وصرعه وبيت سوسين.
كان في إشوع عام 1922م (379) نسمة. وفي احصاء عام 1931 بلغوا 468 ـ 240 ذ. و228 ث . لهم 126 بيتاً وفي عام 1945 قدروا 620 مسلماً.
ارقى صف في مدرسة القرية عام 1042 ـ 1943 هو الخامس الابتدائي.
وقرية إشوع موقع اثري يحتوي على (اساسات). دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها. وأقاموا على اراضيها واراضي عسلين المجاورة عام 1949 مستعمرتهم اشتاؤل ـ
Eshtaol
على بعد 44 كيلومتراً للجنوب الغربي من تل أبيب. كان في هذه القلعة عام 1961 (418) يهودياً.
*
تقع الخربتان الآتيتان في جوار اشوع:
خربة حمّاده: في الجنوب الشرقي من القرية تحتوي على (انقاض جدران، حجارة بناء ساقطة، الى الجنوب الغربي عقد أنبوب، مغر وصهاريج منقورة في الصخر).
خربة الشيخ ابراهيم: تقع بين اشوع وخربة حماده. وبها بقايا بناء قديم. مغر وصهاريج منقورة في الصخر. نحت في الصخر. معصرة زيت).
البريج
تصغير البرج، على الطريقة العربية. وكلمة البرج تحريف من اليونانية: Purgos، بمعنى المكان العلي والمشرف للمراقبة. وتكثر كلمة البرج ومشتقاتها في كثير من اسماء الامكنة في فلسكين وغيرها من بلاد الشام.
وقرية البريج هذه في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب. زكريا، من اعمال الخليل، اقرب قرية لها.
تملك هذه القرية 19.080 دونما منها 114 للطرق ولا يملك اليهود فيها أي شبر. غرس الزيتون في 88 دونما. وتجاه هذه الاراضي، اراضي قرى زكريا وعجور وبيت جمال، ودير آبان، ودير رافات وسجد وخربة بيت فار.
كان في البريج عام 1922م. 382 نسمة وفي عام 1931 ارتفع العدد الى 621: 311 ذ، و310 ث ـ لهم 132 بيتا. وبين هؤلاء السكان 3 ذ و4 ث من المسيحيين والباقي من المسلمين. وفي عام 1945 قدر عدد سكان البريج بـ 720 شخصا بينهم 10 من المسيحيين.
هدم الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
تقع الخرب الآتية بجوار البريج:
خربة رأس ابي عيشه: للشمال الشرقي. ترتفع 280 متراً عن سطح البحر تحتوي على (انقاض جبلين، قطع اعمدة، صواريخ، مغر).
خربة العقدة: في جنوب ابي عيشه وتعرف ايضا باسم بير الليمون بها (بناء مهدم فوق بئر. جدران ابنية ساقطة، صهاريج، معصرة خمر منقورة في الصخر).
خربة ام جينا: في الجنوب من العقدة. بها (اسس ، اكوام حجارة، صهاريج، الى الجنوب مدافن منقورة في الصخر).
خربة الخيشوم: بين قريتي بيت جمال والبريج. تحتوي على (انقاض جدران ابنية، اساسات، قطع اعمدة، بقايا ابواب، ارضية على الصخر مرصوفة بالفسيفساء، نحت في الصخر).
خربة ام العقود: في الجنوب من البريج تحتوي على (اسس، صهاريج، اكوام حجارة، مغائر).
خربة عمرو: في الجنوب من القرية تحتوي على (اكوام من الحجارة، اساسات، مغائر، صهاريج).
خربة تبنه: بمعنى خربة التبن. وكلمة (تبن) آرامية. تقع هذه الخربة في الشمال الشرقي من البريج. بها (جدران مهدمة، قطع اعمدة، مغائر، معاصر خمر، صهاريج). تعلو 225 متراً عن سطح البحر.
كانت تقوم مدينة (تمنة) ، بمعنى القسم المعين، الكنعانية على بقعة (خربة تبنة) هذه.
و(تبنة) من أ‘مال صيدا في الجمهورية اللبنانية. وفي الجمهورية العربية السورية قرية من أعمال ازرع تحمل نفس الاسم : تبنة.
بيارة بريج: وتعرف ايضاً باسم خربة ام زبيلة. تحتوي علىصهريج منقور في الصخر، ومعصرة خمر.
بيت أم الميس
في الغرب من القدس. صغيرة مساحتها دونمان. دير عمرو اقرب قرية لها يستعملون في السريانية لفظ ام بمعنى ذو وذات. فيكون معنى الاسم (البيت الذي فيه الميس) وكانت تعرف عند الافرنج، في العصر الوسيط
Beitte Lamus.
و(الميس) شجر من الاشجار الحرجية. له ثمار سود صغار حلوة. كانوا يتخذون خشب الميس للرحال. يصلح لمصنوعات النجارة. وفي لحائه (قشرة) وجذوره مادة صفراء. و(الميس) ايضاً نوع من الزبيب والواحدة (ميسة).
*
تملك قرية بيت ام الميس 1013 دونماً. ولا يملك اليهود فيها شيئاً. ويحيط بهذه الدونمات اراضي قرى خربة العمور ودير عمرو وعقور وكسلا.
كان في بيت ام الميس عام 1945م (70) مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وأخرجوا أهلها منها. واقاموا عام 1948م على اراضيها مستعمرتهم
Ramat Raziel
رامات رازيئيل كان بها عام 1961م (143) يهودياً.
تقع الخربتان الآتيتان في جوار بيت ام الميس:
1ـ خربة الجبعة: في شمال القرية تحتوي على (تل انقاض، اساسات، محرس، مهدم، اكوام).
2ـ خربة الصغير: في شرق القرية بها (جدران متهدمة).
* ويذكرنا اسم (بيت ام الميس) بموقعين في قضاء الخليل يحمل كل منهما نفس الاسم الاول في ا راضي بيت أمر والثانية في اراضي دورا. .
بيت عطاب
تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 15 كم، صغيرة. مساحتها 14 دونما . سفلة اقرب قرية لها.
عرفها الافرنج ، العصور الوسطى، باسم
Bethahatap.
تملك قرية بيت عطاب 8757 دونماً من الاراضي منها 4 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئا. غرس الزيتون في 116 دونما. ويحد هذه الاراضي، اراضي قرى دير الشيخ، ودر الهوا، سفله، بيت نتيف، علار، راس ابو عمار.
كان في بيت عطاب عام 1922 (504) نسمات وفي عام 1931م 606 منها 300 ذ. و306 ث. من المسلمين لهم 187 بيتا. وفي عام 1945 قدروا بـ 540 مسلما.
وبيت عطاب موقع اثري به (بقايا حصن) وهي اليوم خربة وأهلها مشتتون.
كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م، هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (نيس حاريم) ومستوطنة (بارجيوريا) .
بيت محسير
في غرب القدس. مساحتها 77 دونماً. ساريس واشوع اقرب قريتين لها. ترتفع 622 متراً عن سطح البحر. وبجوارها حرش عظيم يزيد في جمال القرية ونقاء هوائها.
مساحة اراضي بيت محسير 16268 دونماً منها 40 للطرق ولا يملك اليهود منها شيئاً. غرس الزيتون في 1340 دونماً. يحيط بأراضي هذه القرية اراضي قرى ساريس، كسلا، اشوع، دير ايوب، اللطرون، بيت سوسين، عسلين وأبو غوش.
كان في بيت محسير عام 1922م 1367 نسمة وفي عام 1931 بلغوا 1920: 919 ذ و1001 ث. لهم 445 بيتاً. وفي عام 1945 ارتفع عددهم الى 2400 مسلم.
كان ارقى في مدرستها عام 1942 ـ 1943 المدرسي الخامس الابتدائي.
اقام الاعداء، بعد ان دمروا القرية واخرجوا سكانها، مستعمرتهم
Beit Meir
عام 1950م، نسبة الى الحاخام مئير بارابلان (1880 ـ 1949) من زعماء الحركة الصهيونية، فوق اراضي بيت محسير.
*
تقع الخرب الآتية في جوار بيت محسير:
خربة الزعتر: للشرق من القرية تحتوي على جدران متساقطة، صهاريج منقورة في الصخر، مغر، حجر طاحون والزعتر وهو السعتر نبت وبعضهم يكتبه بالصاد.
خربة دير سلام: للشمال الغربي في بيت محسير، ترتفع 377 متراً عن سطح البحر. تحتوي على (آثار محلة، معصرة خمور منقورة في الصخر، صهاريج).
خربة بير العد: في ظاهر خربة دير سلام الجنوبي تحتوي على جدران متهدمة، مقر، صهريج، بير).
خربة خاتولا: للشمال الغربي من بيت محسير، وفي شمال دير سلام، ترتفع 369 متر عن سطح البحر بها (اساسات، جدران ، ابنية مربعة، صهاريج منقورة في الصخر).
بيت نقوبا
تقع في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الشمال وعلى بعد نحو 8 أميال صغيرة مساحتها تسعة دونمات. وهي في نحو منتصف المسافة بين قريتي القسطل وأبو غوش.
مساحة اراضي بيت نقوبا 2979 دونماً 70 للطرق و951 دونماً من أملاك اليهود. غرس الزيتون في 194 دونماً. تحيط بهذه الاراضي ، اراضي قرى بيت سوريك والقسطل وأبو غوش وقالونيا وصوبا والمستعمرات اليهودية.
كان فيها في عام 1922م (120) نفساً وفي عام 1931م بلغوا 177 : 80 ذ و97 ث لهم 41 بيتاً. وفي عام 1945م ارتفع عددهم الى 240 مسلماً.
دمر اليهود هذه القرية وأخرجوا سكانها وأقاموا على موقعها عام 1949 قلعتهم
Beit Neqofa.
تقع في جوارها:
خربة المران: في شمال القرية، بها (جدان مهدمة، دريق قديمة، مدفن منقور في الصخر).
خربة الراس: في الجنوب من بيت نقوبا. وتعرف بـ (خربة عرمة)، بها (جوارة مبان متساقطة وشقف فخار على هضبة).
جرش
بالفتح. للغرب من بيت لحم. صغيرة (5 دونمات). مساحة اراضيها 3518 دونما. منها دونم للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئا. غرس الزيتون في 38 دونما. وتحيط باراضي جرش اراضي قرى سفلى وبيت عطاب ودير ابان وبيت نتيف.
سفلى وبيت نتيف اقرب قريتين لقرية جرش.
كان في جرش عام 1931م 164 مسلماً. 73ذ. و91 ث. لهم 33 بيتا. وفي عام 1945م قدروا بـ 190.
وللشرق من جرش تقع خربة الاسد وتحتوي على (جدران متهدمة، اساسات مغر منقورة في الصخر وصهريج له درج، معصرة منقورة في الصخر).
هدم الاعداء جرش وشتتوا أهلها.
*
وجرش بلدة من اعمال الضفة الشرقية في الاردن واما جرش ـ بضم اوله وفتح ثانيه وبالشين المعجمة ـ بلدة عظيمة في عسير من اعمال المملكة العربية السعودية لم يبق منها الا اطلال وخرائب. وقد ذكرت في كثير من الكتب العربية القديمة.
الجورة
الجورة، المكان المنخفض المحاط بالتلال. وقريتنا هذه في الجنوب الغربي من القدس، صغيرة، مساحتها 27 دونما، تقع في نحو منتصف الطرق بين الولجه وعين كارم. وجبالها المجاورة ترتفع 851 متراً فوق سطح البحر.
مساحة اراضي قرية الجورة 4158 دونماً منها دونمان للطرق و247 من املاك اليهود. زرع الزيتون في 176 دونما. يحيط باراضي الجورة، اراضي عين كارم والمالحة والولجة وصطاف وخربة اللوز.
كان في هذه القرية عام 1922م: 234 نسمة. وفي عام 1931 بلغوا 329 نفراً: 169 ذ. و160 ث. لهم 63 بيتا. وفي عام 1945 قدروا بـ 420 مسلماً.
لم يؤسس في هذه القرية مدرسة. دمرها الاعداء، واخرجوا سكانها منها واقاموا على اراضيها مستعمرتهم Ora اورا عام 1950.
يذكرنا اسم هذه القرية بسميتها في بلاد غزة: (الجورة).
*
خربة سعيدة: في الجنوب الغربي من القرية. تحتوي على (ابنية متهدمة، عقود، اساسات،عتبة باب عليا عليها كتابة يونانية. قاعدة عمود، قطعة عمود. الحبس. بئر معصرة, مدفن منقور في الصخر خربة القصور: في ظاهر الجورة الجنوبي الغربي. ترتفع 842 متراً عن سطح البحر. بها (اسس).
خربة العمور
لم نهتد لمعرفة العمور التي نسبت القرية اليهم. تقع هذه الخربة في الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم ، وفي نحو منتصف الطريق بين قريتي العنب ودير عمرو. مساحة خربة العمور عشرة دونمات.
تملك العمورة اراض مساحتها 4163 دونماً منها دونمان للطرق و436 من املاك اليهود. غرس الزيتون في 98 دونماً. وتحيط بأراضي العمور اراضي قرية العنب ودير عمرو وصوبا وساريس وبيت ام الميس.
كان في خربة العمور عام 1922 (137) نسمة وفي عام 1931 بلغوا 187 مسلماً: 100 ذ. و87 ث ـ لهم 45 بيتاً. وفي عام 1945م ارتفع العدد الى 270 مسلماً.
دمر الأعداء على هذه القرية واخرجوا سكانا منها.
خربة اللوز
للغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم . صغيرة (13 دونماً). صطاف اقرب قرية لها مساحة اراضيها 4502 من الدونمات منها 7 للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 186 دونماً. يحيط بأراضي خربة اللوز اراضي صطاف ودير عمرو والجورة والولجة وعقور.
كان في خربة اللوز عام 1922م 234 نسمة وفي عام 1931م ارتفع عددهم الى 315 نفراً من المسلمين ـ 159 ذ. و156 ث ـ لهم 67 بيتاً. وفي عام 1945م قدروا بـ 450 مسلماً.
وتحتوي القرية على (قبور، انقاض حرس، حجر رحى).
*
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
دير الشيخ
في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب. صغيرة مساحتها 8 دونمات. ترتفع 1505 اقدام عن سطح البحر. محطة من محطات سكة حديد: القدس ـ يافا. عقور اقرب قرية لها.
لقرية الشيخ 6781 دونماً مها 141 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شيء. غرس الزيتون في 400 دونم. وتحيط بأراضي دير الشيخ اراضي قرية بيت عطاب، دير الهوا، رأس ابو عمار، عقور، كسلا.
كان في دير الشيخ عام 1922م 69 نسمة. وفي عام 1931 بلغوا 147 نفراً. 80 ذ. و67 ث. من المسلمين بينهم 7 من المسيحيين ويهودي واحد. وللجميع 26 بيتاً. وفي عام 1945 ارتفع عددهم الى 220 بينهم 10 من المسيحيين.
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
تقع الخربتان الآتيتان في جوار دير الشيخ:
خربة الطنطورة: وتعرف ايضا باسم (خربة سمونية) تحتوي على (آثار اساسات بناء مربع، صهاريج مدافن) تقع في ظاهر دير الشيخ الشمالي الغربي مرتفعة 595 متراً عن سطح البحر.
خربة نبهان: في جوار الخربة الاولى تحتوي على (جدران مهدمة، قطع اعمدة، عتبة باب عليا. معاصر مغر).[174]
دير إبان
في الغرب من بيت المقدس بانحراف قليل الى الجنوب وتبعد عنها 20كم، مساحتها 54 دونما. جرش اقرب قرية لها. وفي العهد الروماني عرفت باسم
Abenezer
من اعمال بيت جبرين.
تملك القرية من الاراضي ما مساحته 22748 دونما. منها 243 للطرق والوديان و376 دونما من املاك اليهود. غرس الزيتون في 530 دونما. وتحيط بأراضي دير آبان اراضي قرى سفلة وجرش ودير الهوا وبيت نتيف وبيت جمال والبريج وصرعة ودير رافات والمستعمرات اليهودية.
كان في دير آبان عام 1922م (1214) نسمة وفي عام 1931م زادوا بحيث اصبح عددهم 1534 نفرا ـ 752 ذ. و 782 ث. ولهم 321 بيتا. بين هؤلاء السكان 6 من المسيحيين. وفي عام 1945 قدروا بـ 2100 شخص من المسلمين بينهم 10 من المسيحيين.
كان ارقى صف في دير آبان عام 1942 ـ 1943 المدرسي الرابع الابتدائي.
دمر الاعداء هذه القرية واخرجوا سكانها منها واقاموا على موقعها عام 1950 مستعمرتهم
Mahseya
محسياه. كان بها عام 1961 180 يهوديا.
دير ياسين
قرية صغيرة (12 دونماً) في ظاهر القدس الغربي وتبعد عنها 4كم، مرتفعة 2570 قدما عن سطح البحر. لم نهتد لمعرفة ياسين الذي نسبت اليه. اقر قريتين لها لفتا وقالونيه. وتبعد عن الاولى بنحو خمسة أميال.
للقرية اراض مساحتها 2857 دونماً منها 3 للطرق والوديان و153 دونماً تسربت لليهود. غرس الزيتون في 200 دونم ، تحيط بأراضي دير ياسين اراضي قرى لفتا والمستعمرات اليهودية وقالونية وعين كارم.
كان في دير ياسين عام 1922م 254 نسمة. وفي عام 1931م ارتفع العدد الى 429 نفراً: 220 ذ. و209 ث. مسلمون بينهم يهودي واحد. وللجميع 91 بيتا. وفي عام 1945 كان بها 610 انفار.
ودير ياسين موقع اثري يحتوي على (جدران وعقود من العصور الوسطى ومدافن). وللغرب من دير ياسين تقع قرية عين التوت، وهي ايضاً بقعة اثرية تحتوي على (انقاض ابنية معقودة، صهريج ومدفن).
دير الهوى
في الجهة الغربية من القدس، بانحراف قليل الى الجنوبوتبعد عنها 12كم، صغيرة. مساحتها اربعة دونمات. دير آبان وسفلة اقرب قريتين لها.
لدير الهوا اراض مساحتها 5907 دونمات منها 59 للطرق والوديان، ولايملك اليهود فيها شيراً، غرس الزيتون في 501 دونمات، ويجاور اراضي هذه القرية اراضي قرى دير الشيخ، سفلة، بيت عطاب، دير آبان، كسلا والمستعمرات اليهودية.
كان في دير الهوا عام 1922م 18 نسمة وفي عام 1931 بلغوا 47 مسلماً: 22 ذ. و25 ث. لهم 11 بيتاً. وفي عام 1945م قدروا بـ 60 مسلماً.
ودير الهوا موقع اثري يحتوي على (حجارة منقوشة، اعمدة، وقائمة حاجز الهيكل مستعملة ثانية في مبان قديمة، جدران متهدمة).
ويحتوي دير الهوا الشرقية على بركة منقورة في الصخر ومبنية صهاريج، مدافن منقورة في الصخر، ارض مرصوفة بالفسيفساء، مطمورة في التراب).
دمر الاعداء هذه القرية واخرجوا سكانها منها. وقاموا على انقاضها مستعمرتهم
Nes Harim
عام 1950م .
رأس أبو عمار
في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم. مساحتها اربعون دونما القوب وعقور اقرب قريتين لها.
مساحة اراضي رأس ابو عمار 8342 دونما منها 29 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 100 دونم. ويحيط بأراضيها اراضي قرى القبو ووادي فوكين وعلار ودير الشيخ وعقور والولجة.
كان في رأس ابوعمار عام 1922م 339 نسمة. وفي عام 1931 م ارتفع العدد الى 488 مسلماً.: 247 ذ. و241ث . لهم 106 بيوت. وذلك بما فيهم سكان عقوب وعين حوبين. وفي عام 1945 قدر عدد سكان رأس ابو عمار بـ 620 مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا أهلها.
ساريس
للغرب من القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قربة بنفس الاسم في قضاء جنين ، ترتفع 718 متراً عن سطح البحر. تشرف مناظرها من القدس الى البحر. والاحراش المجاورة تزيد في جمالها وصفاء هوائها. مساحتها عشرة دونمات. خربة العمور اقرب قرية لها.
لعل اسمها تحريف لـ (سيريس) ربة الغلال والغلات عند الرومان. ويذكرنا هذا الاسم بـ (سيريس) من أعمال جنين.
تملك قرية ساريس 10699 دونماً منها 100 للطرق و132 دونماً لليهود. غرس الزيتون في 415 دونماً. تحيط بهذه الاراضي قرى بيت محسير وكسلا وخربة العمور وابو غوش وبيت ثول ودير ايوب ويالو.
كان بها عام 1922م 373 نسمة وفي عام 1931م ارتفع العدد الى 470 مسلماً 218 ذ. و252 ث. لهم 114 بيتاً. وفي عام 1945 قدروا بـ 560 مسلماً.
لم يؤسس فيها مدرسة إبان العهد البريطاني الأسود.
احتل الاعداء، اليهود، ساريس، في 17/4/1948 بينما كان الحكم البريطاني اللعين قائماً. دمرها الاعداء وشتتوا سكانها.
وفي عام 1948م اقام اليهود على اراضي ساريس العربية مستعمرة
Shoresh
شورش على موقع (شيخ الاربعين) في ظاهر ساريس الجنوبي. وفي عام 1950م بنوا مستعمرة اخرى على اراضي هذه القرية، في الشرق من شورش. سموها Sho’eva كان بها عام 1950م 248 نسمة.
صرعة
على بعد 14 ميلاً غربي القدس ـ تعلو 1150 قدماً عن سطح البحر ونحو 800 قدم عن وادي الصرار الذي تقع على ضفته الشمالية. صغيرة مساحتها دونمات إشوع وعرتوف اقرب قريتين لها. تبعد عن كل منها نحو كيلومترين ونصف الكيلومتر.
تقوم صرعة على موقع (صرعة) بمعنى ضربة او زنبور، الكنعانية وعرفت بـ
Saara
ايام الرومان.
لقرية صرعة اراض مساحتها 4967 دونماً منها ثلاث للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً غرس الزيتون في 115 دونماً. ويحيط بأراضيها اراضي قرى بيت سوسين، وعسلين وكفر اوريا ودير رافات ودير آبان واشوع والمستعمرات اليهودية.
كان في صرعة عام 1922م (205) نفوس وفي عام 1931م بلغوا 217 مسلماً: 118 ذ. و153ث . لهم 65 بيتاً. وفي عام 1945م كانوا 340 مسلماً.
ولم يؤسس في هذه القرية في العهد الاسود اية مدرسة.
وصرعة موقع اثري يحتوي على: مغائر مدافن. صهاريج منقورة في الصخر، معصرة خمر، مذبح بقرب الممر المؤدي الى عرتوف.
دمر الاعداء هذه القرية العربية واجلوا سكانها عنها واقاموا مكانهم عام 1948 قلعتهم Tsor’a كان بها 133 يهودياً عام 1961م.
تقع الخربة الأثرية بجوار صرعة:
خربة الطاحونة: في جنوب صرعة. تعلو 400 متر عن سطح البحر. وتعرف ايضا باسم (دير الطاحونة) به (انقاض حجارة منحوتة حجارة منقوشة. الى الشمال، اساسات بناء). .
صطاف
بالفتح. في الغرب من القدس وتبعد عنها 12كم، صغيرة مساحتها 22 دونماً. اقرب قرية لها خربة اللوز.
لقرية صطاف اراض مساحتها 3775 دونماً منها 6 للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 403 دونمات ويحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى دير عمرو، وصوبا وخربة اللوز والجورة وعين كارم وقالونيا.
كان في قرية صطاف عام 1922م 329 نسمة وفي عام 1931 بلغوا 381 ـ 210 ذ. و171 ث. لهم 101 بيوت. وفي عام 1945 قدر عددهم بـ 450 مسلما.
لم يؤسس في هذه القرية اية مدرسة. وقد دمرها الاعداء وشتتوا سكانها.
سفلة
السفلة نقيض العلوة و(سفالة) كل شيء اسفله. وقرية سفلة هذه صغيرة مساحتها ثلاث دونمات واقعة في الغرب من القدس بأنحراف قليل الى الجنوب وتبعد عنها 24كم، بيت عطاب اقرب قرية لها.
للقرية اراض مساحتها 2061 دونما. ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 24 دونما. تحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى بيت عطاب ودير الهوا ودير آبان وجرش.
كان في سفلة ام 1922م 46 نفراً وفي عام 1931 م 49 مسلماً. 24 ذ. و25 ث. لهم 10 بيوت، وفي عام 1945 كان العدد 60 مسلماً. لا وجود لهذه القرية اليوم.
صوبا
قرية صغيرة (16) دونماً تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم ترتفع 2576 قدماً عن سطح البحر.
لعل اسمها من الكلمة الآرامية
(Sabeba
ـ بمعنى الحافة وكانت تعرف عند الرومان
Sebo’im
صبوئيم). ذكرها صاحب معجم البلان (صوبا: بالضم، وبعد الواو باء موحدة. قرية من قرى بيت المقدس).
وفي ايام الفرنجة كان موقعها حصن يعرف باسم
Belmont.
هدمه صلاح الدين الايوبي. وفي بقايا هذه القلعة قاوم ثوار فلسطين جيوش ابراهيم باشا المصري في القرن الماضي.
* تبلغ مساحة اراضي صوبا 4103 دونمات. منها 5 للطرقات و15 دونماً لليهود. غرس الزيتون في 150 دونما. ويحيط بهذه الأراضي. اراضي قرى القسطل، بيت نقوبا، ابو غوش، خربة العمور، خربة دير عمرو، ساطاف.
كان في قرية صوبا عام 1922م 307 نفوس. وفي عام 1931م ارتفع عددهم الى 434 من المسلمين: 221 ذ. و213 ث ولهم 110 بيوت. ويدخل في هذا الاحصاء ساكنو دير عمرو. وفي عام 1945 قدر عددهم 620 مسلماً.
وصوبا موقع اثري يحتوي على (بقايا قلعة صليبية، عقود ، جدران، قاعدة حصن ماثلة، منحدر في الصخرة، مدفن).
دمر اليهود هذه القرية العريقة وشتتوا سكانها وأقاموا في موقعها عام 1949م قلعتهم
Tsova او Zova.
عرتوف
تقع للغرب من القدس وعلى بعد 29 كيلومتراً عنها. صغيرة مساحتها 18 دونما وترتفع 278 متراً عن سطح البحر. صرعة وإشوع اقرب قريتين لها.
ولعرتوف موقع استراتيجي ممتاز فهي على بعد ستة كيلومترات للجنوب من باب الواد. وبذلك تتحكم في طريق باب الواد ـ بيت جبرين وجنوبي فلسطين.
وكان في عرتوف قلعة حصينة للبوليس احتلها العرب قبل خروج البريطانيين من البلاد الا ان الاعداء تمكنوا بعد ذلك من الاستيلاء عليها واتخذوها قاعدة هامة لهم واستعملوها لتسيير قوافلهم للقدس وجنوبي فلسطين.
لقرية عرتوف اراض مساحتها 403 دونمات منها دونمان للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 20 دونما.
كان في عرتوف عام 1922م (305) نسمات وفي عام 1931 انخفض عددهم الى 253: 131 ذ. و122 ث. جميعهم من المسلمين بينهم يهودي واحد. يقيمون في 58 بيتاً وفي عام 1945م قدروا بـ 350 مسلماً.
وعرتوف موقع اثري يحتوي على (اساسات، مدافن، مغر، معاصر، صخور منحوتة ونقر في الصخر، الى الشمال الشرقي والشرقي اكوام حجارة).
هدم الاعداء عرتوف وشتتوا سكانها.
اقام اليهود في عام 1895م مستعمرة لهم بلصق القرية العربية (عرتوف) من جهتها الشمالية الشرقية، ودعوها ايضاُ هرتوف :
Hartuv.
وفي عام 1929م دمرها العرب الا ان اليهود بعد ان هدأت الاحوال اعادوا بناؤها.
وفي حروب عام 1948م تمكن العرب للمرة الثانية من تدمير عرتوف الجديدة. ولما استرد اليهود بعدئذ موقعها اعادوا بناءها في تشرين الاول من العام المذكور.
وفي هرتوف اليوم مصنع للاسمنت ومصانع للمعادن والنسيج وصقل الالماس ومقالع حجارة وفيها محطة لمراقبة الاشعاعات النووية.
وفي ظاهر هرتوف الجنوبي اقام الاعداء مستعمرتهم
(بيت شمش ـ Beit Shemesh)
عام 1950. بلغ سكانها عام 1965م 9550 يهودياً.
عسلين
في الغرب من القدس بلصق اشوع من جهتها الشمالية الغربيةعلى بعد28 كم .
مساحتها 20 دونما من المرجح ان قرية (اشنة) الكنعانية، بمعنى متين وصلب، كانت تقوم على بقعة (عسلين) هذه.
تملك قرية عسلين 2159 دونماً منها دونمان للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 25 دونماً. وتحيط اراضي اشوع وبيت محسير وبيت سوسين وصرعة بدونمات عسلين.
كان في عسلين عام 1931م 186 مسلما. 102 ذ و84 ث. لهم 49 بيتاً. وفي عام 1945 كانوا 260 مسلماً.
يداوم ابناءها على مدرسة إشوع المجاورة.
تقع خربة دير ابو قابوس في ظاهر اشوع الشرقي، مرتفعة 380 متراً عن سطح البحر. دمر الاعداء عسلين وأخرجوا سكانها. وقابوس، اسم عجمي معرب. والقابوس: الجميل الوجه الحسن اللون ... كان النعمان بن المنذر يكنى أبا قابوس.
عقور
تقع في الجهة الغربية من القدس، بانحراف قليل الى الجنوبعلى بعد 20كم منها . صغيرة مساحتها خمسة دونمات. (دير الشيخ) اقرب قرية لها.
لعل كلمى عقور من العقر وهو العقم. والعاقر من الرمل ما لا ينبت. وشجر عاقر لا تحمل. وعقر جذر سامي مشترك بمعنى (العقم) والجرد. فلا يستبعد ان يكون معنى القرية الجرداء.
* مساحة اراضي عقور 5522 دونماً. منها 7 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً غرس الزيتون في 164 دونماً. وتحيط بهذه الاراضي ، اراضي خربة اللوز ودير عمرو وبيت ام الميس وكسلا ودير الشيخ ورأس ابو عمار والولجة.
كان في عقور عام 1922م. (25) نسمة وفي عام 1945 قدروا بـ 40 مسلما. هدم الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
* يذكرنا اسمها ببلدة (العقير) على ساحل الخليج العربي.
عين كارم
بكسر الراء بمعنى عين الكرم.تقع على مسيرة نحو سبعة كيلومترات للجنوب الغربي من القدس. اولى قرى القضاء في كبرها (1034 دونماً). وعين كارم على بعد واحد تقريباً من قرى الجورة ودير ياسين والمالحة.
تقول التقاليد ان النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) ولد في هذه القرية. وقد تبنا نبذة عن هذا النبي في جزء سابق.
وفي العهد الفرنجي، في العصر الوسيط كانت مقراً للحجاج تعرف باسم
St. Johon in The Woods, Domus Zacharia V.St. Jehon.
وعين كارم حسنة الهوا محاطة بجمال الطبيعة البديع لكثرة ينابيعها وبساتينا المغروسة بالزيتون والكروم والاشجار المثمرة.
وعن وقوع عين كارم في يد اليهود قال مؤلف كارثة فلسطين ص 258 ما يأتي:
(وبعد ان استولى اليهود على تلك القرية (اي صوبا يوم 13/7/1948) تقدموا نحو عين كارم والمالحة واستولوا عليها بعد قتال مرير ودفاع مجيد قام به المدافعون عن تلك المنطقة الواسعة، مع انهم لم يكونوا سوى سرية واحدة من المناضلين من مفرزة من جنود الجيش العربي تساندهم مدفعية القوات المصرية في جنوب القدس، وقد قذف اليهود للميدان في تلك المعركة بأكثر من ألف جندي تساندهم مدافع الهاون والمدافع الثقيلة ولم تجد المحاولات التي بذلت لانقاذ الموقف أية نتيجة).
لقرية عين كارم اراض مساحتها 15029 دونماً منها 183 للطرق والوديان و1362 دونماً من أملاك اليهود. غرس الزيتون في 4300 دونم. يحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى دير ياسين والمستعمرات اليهودية، والمالحة والجورة وساطاف وقالونيا والقدس.
وفي بديكر ان بها 2000 نسمة منهم 300 لاتين و200 اورثوذوكس 150 منهم روس والباقي مسلمون.
كان في عين كارم عام 1922م (1735) نسمة وفي عام 1931 بلغوا 2637 شخصاً يوزعون كما يلي:
ث--- ذ
1071-- 110 مسلمون
293-- 139 مسيحيون
20-- 14 يهود
1384 لهم 555 بيتا-- 1253 المجموع
ويدخل في هذا الاحصاء سكان عين رواس وعين الخندق.
وفي عام 1945 قدروا بـ 3180 بينهم 2510 من المسلمين و670 من المسيحيين.
وعين كارم موقع اثري يحتوي على (قبور منقورة في الصخر، فسيفساء، اساسات).
كان في عين كارم عام 1942 ـ 1943 المدرسي مدرستان: واحة للبنين أعلى صفوفها السابع الابتدائي والثانية للبنات ارقى صفوفها الرابع الابتدائي.
وفي عين كارم كنائس واديرة تقوم على البقاع التي تقول التقاليد بأن لها علاقة بحياة النبي يحيى وأهله. اشهر هذه الاديرة والكنائس دير الفرنسيسكان وكنيسة القديس يوحنا وعين مريم وكنيسة الزيارة ودير مار زكريا وسيدّه صهيون وقبرها.
وبين عين كارم والقدس انشأ الفرنجة ديراً وكنيسة في القرن الحادي عشر حملت اسم
Holy Cross.
كنيسة القديس يوحنا
اقيمت في القرن الرابع او الخامس. تقول التقاليد ان النبي زكريا كان يقيم اعتيادياً في بيت يستند من جهته الشرقية الى الجبل حيث المغارة التي ولد فيها ولده يحي (يوحنا المعمدان). جددها الفرنجة في العصور الوسطى. اعاد الفرنسيسكان بناءها عام 1674م.
كنيسة الزيارة
اقيمت على رصيف صخري في الجهة الجنوبية من القرية. ويقال ان الافرنج بنوها على الموقع التي اقامت فيه القديسة (اليصابات) ـ ام يحي ـ خمسة اشهر بعد ان حملت بولدها منقطعة الى الصلاة وعبادة الله شكراً على نعماه. وبعد خروج الفرنجة من البلاد خربت هذه الكنيسة الى ان اشترى الفرنسيسكان بقعتها عام 1679م واعادوا بناءها.
وقد اقام الروس في عين كارم كنيسة وعمائر ضخمة.
وفي جوار القرية عين ماء دعيت منذ القديم (عين مريم) او (عين البتول) يرجح ان سيدتنا مريم عليها السلام كانت ترد هذه العين يوم زيارتها لقريبتها ام يحيى. وفوق العين جامع مع مئذنته. وتسقي هذه العين الاراضي المجاورة فتحولها الى جنة خضراء.
*
اخرج الاعداء سكان هذه القرية الجميلة واستوطنها اليهود المهاجرون ودعوها
‘Ein Kerem
وفي عام 1953 أنشأوا فيها مدرسة زراعية راقية.
*
ومن الخرب القريبة من عين كارم (خربة الحمامة) في ظاهرها الشمالي وخربة (بيت مزميل) في ظاهرها الشرقي، واما خربة (حريش) فتقع بين عين كارم وقرية صوبا.
القبو
في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، صغيرة 12 دونماً. اقرب قرية لها (بتير9) عرفت في العهد الرومامي باسم Qobi ومنه اسمها الحالي.
لهذه القرية اراض مساحتها 3806 دونمات منها 5 للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئا. غرس الزيتون في 30 دونما. يحيط بهذه الاراضي، اراضي بتير وحوسان ووادي فوكين ورأس ابو عمار والولجة.
كان في القبو عام 1922م 129 نفراً من عام 1931 بلغوا 192 مسلماً ـ 93 ذ. و99 ث لهم 31 بيتا. وفي عام 1945م قدروا بـ 260 مسلماً.
(في 1 مايو (ايار) 1948م قبضت دورية يهودية في قرية القبو على ثلاثة قرويين واستاقوهم بأفواه المسدسات الى كوخ كان يقيم فيه رجل مسن يبلغ السبعين من العمر يسمى علي محمد القاضي وذبحوا الرجال الثلاثة في حجر الشيخ الواحد تلو الآخر).
وقرية القبو، موقع اثري يحتوي على (بقايا كنيسة معقودة، حوض معقود وقناة).
وفي الشرق من القرية (خربة ابي عدس) تحتوي على (انقاض). وأما خربة طزا فانها تحتوي على اثار انقاض عقد على عين القبو.
.
القسطل
قرية صغيرة (5 دونمات). ترتفع 808 امتار عن سطح البحر. على بعد نحو عشر كيلومترات للغرب من القدس. قالونيا اقرب قرية لها. كانت قلعة
Gastellum
في العهد الروماني تقوم على بقعة القسطل اليوم، وفي عهد استيلاء الفرنجة على البلاد العصر الوسيط اقيمت في موقعها قلعة صغيرة يرجح انها هدمت من قبل صلاح الدين الأيوبي، و(القسطل، كلمة افرنجية
Castle بمعنى الحصن.
*
للقسطل اراض مساحتها 1446 دونماً. منها 17 للطرق والوديان و7 دونمات من املاك اليهود. بها 50 دونماً مغروسة بالزيتون. تحيط بأراضي القسطل المستعمرات اليهودية وأراضي قرى صوما وعين كارم وبيت نقوبا.
كان عدد سكان هذه القرية عام 1922م 43 نسمة وفي عام 1931م بلغوا 59 نسمة: 33 ذ. و27 ث لهم 14 بيتاً. بين السكان مسيحيان ومسيحيتان. وفي عام 1945م قدروا بـ 90 مسلماً.
وفي عام 1949 اقام الاعداء على بقعة هذه القرية المتواضعة، بعد أن ذبحوا سكانها وشتتوهم مستعمرتهم قاستل
Qastel.
كان للقسطل شأن كبير في معارك فلسطين عام 1948م لأن المجاهدين تمكنوا من السيطرة على تلها وبذلك احكموا محاصرة المئة الف يهودي الذين كانوا يقطنون القدس. ولفك هذا الحصار اخذ اليهود يهاجمون القسطل بجموع كبيرة الا ان العرب كانوا يردونهم عنها ويوقعون بهم خسائر فادحة. واخيرا تمكن الاعداء بجموعهم المزودة بالاسلحة السريعة ومدافن الهاون من احتلال القسطل وبذلك رفعوا الحصار عن يهود القدس.
ولما علم بالأمر قائد منطقة القدس عبدالقادر الحسيني بسقوط القسطل، وكان حينئذ بدمشق للحصول على المعدات الحربية الحديثة، عاد مسرعاً الى جبهة القتال مع نفر قليل من المجاهدين غير مزودين الا بالاسلحة الخفيفة.
نشبت المعركة وانتهت بدخول المجاهدين للبلدة الا ان قنبلة من قنابل الاعداء اصابت عبدالقادر فسقط شهيداً في 8/4/1948، مما دعا المجاهدين للهرع الى القدس لتشييع جنازة الشهيد، فاغتنم اليهود الفرصة وعادوا لاحتلال القرية.
ولد عبدالقادر عام 1908م في القدس واتم دراسته الجامعية بالجامعة الاميركية بالقاهرة عام 1934م. شارك رحمه الله في ثورات فلسطين وخاض غمار معارك دامية مع قوات الانكليز في بلاد القدس والخليل. ومن معاركه (معركة الخضر) التي استشهد فيها المجاهد السوري سعيد العاص ومعركة بني نعيم في خريف عام 1938م التي استشهد فيها المهندس ابن عمه المرحوم علي حسين الحسيني.
وفي اوائل الحرب العالمية الثانية نزل عبدالقادر بغداد وفيها التحق بكلية الضباط ثم سافر الى المانيا وفيها تدرب على حرب العصابات وما اليها.
وعند انتهاء الحرب المذكورة عاد الى بلاده ليعود مسيرته في الجهاد متخذا بير زيت مركزاً لأعماله والتحق معه جمع من المجاهدين الذين أخذوا يهاجمون اليهود والانكليز حيث وجدوهم الى ان حدثت معركة القسطل المار ذكرها. رحم الله عبدالقادر يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً.
كسلا
في الغرب من القدس. على بعد 16 كيلومترا منها. صغير. مساحتها عشرة دونمات. بيت ام الميس اقرب قرية لها.
يرجح ان (كسالون) بمعنى ثقة وأمل، المدينة الكنعانية كانت تقوم على بقعة (كسلا) اليوم. وكانت تعرف عند الرومان
Chasalon.
*
تبلغ مساحة اراضي كسلا 8004 دونمات. منها ثلاثة للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 203 دونمات. يحيط بأراضي القرية، اراضي عقور وام الميس وساريس وبيت محسير واشوع ودير الهوا ودير الشيخ.
كان في كسلا عام 1922م 233 نسمة. وفي عام 1931م كانوا 299 : 151 ذ ـ 148 اناث. وذلك بما فيهم سكان بيت الميس ـ وللجميع 72 بيتاً. وفي عام 1145 م قدروا بـ 280 مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وأخرجوا سكانها منها. وفي عام 1952م اقاموا على اراضيها مستعمرتهم
Kesalon
على بعد اربعة كيلومترات من مستعمرة اشتاؤل . كان في كسالون عام 1961م 157 يهودياً.
*
ومن الخرب الواقعة في كسلا:
خربة مرميتا: في الجنوب الغربي من كسلا وللشرق من عرتوف بها (جدران مهدمة، صهاريج، نحت في الصخور، حجر عليه نقر).
خربة قطامة: للشرق من كسلا. وقطامة: اسم. والقطامة: ما قطم بالفم ثم القي. وقطم الشيء قطماً: قطعه.
خربة صرعة: في جنوب القرية.
خربة المدارج: في الغرب من خربة صرعة. والمدارج: المذهب والممر والمسلك. ومدارج الاكمة : طرق تعترضه فيها. وارض مدرجة يكثر فيها طائر الدراج.
خربة شوفة: للشرق من خربة صرعة. ترتفع 694 متراً عن سطح البحر. يذكرنا اسمه بقرية (شوفة) من أعمال طول كرم.
*
و(كسلا) ايضاً مدينة من مدن الجمهورية السودانية. تضم اكثر من 36 الف نسمة، اسسها المصريون في السودان عام 1834م مركزاً لزراعة القطن، تربطها بالخرطوم وبور سودان سكة حديدية.
لفتا
بكسر اللام وسكون الفاء وتاء وألف. في الشمال الغربي من القدس بنحو ميلين. تقع تقريباً في نحو منتصب الطريق بين شعفاط ودير ياسين. مساحتها 324 دونماً.
يرجح انها تقوم على قرية (نفتوح) بمعنى فتح، العربية الكنعانية ذكرها الفرنجة
Clepsta.
*
ومن حوادث لفتا في القرن الماضي، المعركة التي حدثت فيها عام 1250 هـ: 1834م. بين الشيخ قاسم الأحمد وجماعته من جهة وبين ابراهيم باشا وجنده من جهة اخرى. وتم فيها انتصار الباش وتكبيده بعض الخسائر للثائرين.
*
لقرية لفتا اراض مساحتها 8743 دونما منها 153 للطرق و756 دونماً تملكها اليهود. غرس الزيتون في 1044 دونماً. وتحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى شعفاط وبيت حنينا وبيت اكسا وقالونيا ودير ياسين والقدس والمستعمرات اليهودية.
كان في لفتا عام 1922م (1451) نسمة وفي عام 1931م ارتفع عددهم الى 1893 نسمة: 922 ذ. و971 لهم 410 بيوت. يوزعون كما يلي:
ث-- ذ
947-- 798 المسلمون
6-- 8 مسيحيون
18-- 17 يهود
971-- 922 المجموع
ويدخل في هذا المجموع سكان محلة شنلر. وفي عام 1945م قدر عدد سكان لفتا بـ 2550 مسلما بينهم 20 مسيحياً.
وفي العهد البريطاني العسوف كان في لفتا مدرسة ابتدائية كاملة للبنين.
دمر الاعداء لفتا بعد ان شتتوا سكانها وقاموا مكانها مستعمرتهم
Mei Neftoah
(مي نفتوح) المعدودة اليوم ضاحية من ضواحي القدس. فالجزء الجديد من القرية هو (روميما) الحي اليهودي.
المالحة تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 5كم، مساحتها 86 دونماً. شرفات وبيت صفافا اقرب قريتين لها.
مساحة اراضي قرية المالحة 6828 دونماً منها 107 للطرق و922 دونماً اخذها اليهود وغرس الزيتون في 1370 دونماً. ويحيط بهذه الاراضي اراضي المستعمرات اليهودية وعين كارم والجورة والولجة وشرفات وبيت صفافا.
كان في المالحة عام 1922م 1038 نسمة. وارتفع عددهم عام 1931 الى 1410 نسمات: 709 ذ. و701 ث. من المسلمين بينهم 3 مسيحيين و5 مسيحيات وللجميع 299 بيتا، يدخل في هذا الاحصاء سكان عين يالو. وفي عام 1945 م قدروا بـ 1940 نسمة بينهم 10 من المسيحيين كان ارقى صف في مدرسة المالحة عام 1942 ـ 1943 السادس الابتدائي.
دمر اليهود هذه القرية وبعد ان شردوا سكانها منها اقاموا في موقعها مستعمرتهم ماناحات
Manahat
عام 1949م.
والمالحة موقع اثري يحتوي على (برج مهدم، مغر، مدافن).
نِطاف
بكسر أوله وفتح ثانيه والف وفاء. نطاف، جمع النطفة وهي الماء الصافي قل او كثر. والنطافة القليل من الماء يبقى في الوعاء.
وقرية نطاف تقع في الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 13كم، بيت ثول اقرب قرية لها. مساحة اراضيها 1401 من الدونمات ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 77 دونماً. ويحيط بأراضي نطاف اراضي قرى قطنة وبيت ثول ويالو وبيت نوبا.
كان في نطاف عام 1922م 16 نسمة. وفي عام 1931 ضم السكان مع سكان قطنة. وفي عام 1945 قدر عدد ساكني نطاف بـ 40 مسلماً.
دمر الاعداء هذه القرية وشتتوا سكانها.
الولجة
بالفتح. تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10كم، في نحو منتصف المسافة بين قريتي الجورة وبتير.
والولجة من الارض مكان يدخل في غيره، مأخوذ من الولوج. والولجة في اللغة واحدة ولاج، وولاج الوادي معاطفه وتجمع ايضاً على الولج ... والولجة بالتحريك كهف يستتر فيه المارة من مطر او غيره. والولجة شيء يكون بين يدي فناء القوم.
ولقريتنا هذه مساحة قدرها 31 دونماً. وتملك اراض مساحتها 17708 دونمات منها 166 للطرق و35 من املاك اليهود. غرس الزيتون في 80 دونماً. يحيط بهذه الاراضي، اراضي قرى الجورة والمالحة وبتير وبيت جالا وشرفات والقبور ورأس ابو عمار وعقور وخربة اللوز
كان في الولجة عام 1922م (910) نفوس وفي عام 931م ارتفع عددهم الى 1206 نفوس: 548 ذ. و658 ث ـ لهم 292 بيتاً.
وفي عام 1945 قدروا بـ 1656 مسلماً.
كان في الولجة في عام 1943 ـ 1942 مدرسة للبنين اعلى صفوفها الخامس الابتدائي استولى الاعداء على الولجة، دمروها واخرجوا سكانها منها.
وقد اقامت وكالة الغوث مدرسة مختلفة للعائدين الفلسطينيين الذين استقروا في اراضي الولجة الناجية، بلغ عدد طلبتها عام 1966 ـ 1967 المدرسي 81 يعلمهم ثلاثة معلمين.
* وفي اراضي الولجة بقعة تحمل اسم خلة السمك تقع على مسافة كيلومترين من بيت جالا. ضمت خلة السك عام 1961م (110) نفوس منهم 65 ذ. و45 ث وجميعهم من المسلمين.
*
وهناك في الوطن العربي مواقع تحمل اسم (الولجة) ذكرها ياقوت في معجم البلدان: 5/ 382. فقال: الولجة موضع واقع فيه خالد بن الوليد جيش الفرس فهزمهم عام 12 هـ. والولجة ناحية بالمغرب. والولجة ايضاً موضع بأرض العراق عن يسار القاصد الى مكة من القادسية.
عمواس
تقع في الاتجاه الغربي من القدس وتبعد عنها 28كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونما، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية وفي عام 1967م، بعد الاحتلال دمرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشردت أهلها. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة.
تعتبرالقدس من أقدم مدن الأرض ، فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م
قرية بدو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 9كم. وتُعد كلمة "بدو" تحريفاً لكلمة (البَدَّ) بمعنى معصرة الزيتون، وترتفع عن سطح البحر 850م.
قرية كفر عقب
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، على بعد 13كم، وترتفع حوالي 830م عن سطح البحر، ويعتقد أن القرية تقوم على موقع مدينة (عطاروت) الكنعانية،
قرية بيت حنينا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8كم، وترتفع عن سطح البحر 700م.
قرية بيت دقو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 17كم، يصل إليها طريق محلي معبد طوله 3كم، يربطها بالطريق
قرية أبو ديس
تقع الى الشمال من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم ,وترتفع عن سطح البحر 630 متر تقوم القرية على قطعة اثرية من العهد الروماني سميت باسمها تبلغ مساحة اراضيها 28232 دونما وتحيط بها اراضي قرى الطور,العيزرية,الخان
قرية بيت سوريك
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12كم. يصل إليها طريق يربطها بالطريق الرئيس طوله0.7كم،
قرية بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 15كم. بلغت مساحة أراضيها حوالي 8757 دونماً
قرية بير نبالا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 8كم، وتقع على هضبة مرتفع عن سطح البحر حوالي 78
قرية بيت عنان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16كم. يصل إليها طريق داخلي طوله 1.7كم، يربطها بالطريق
قرية بيت إجزا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12كم، وترتفع 810م عن سطح البحر. يصل إليها طريق محلي طوله 4كم، يربطها بالطريق الرئيسي
قرية الجيب
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 10كم. وترتفع عن سطح البحر حوالي 710 م. وتقوم القرية على موقع مدينة (جَبْعُون) وتعني تل، وهي المدينة الرئيسية لقبيلة الحويين الكنعانية.
قرية عين كارم
تقع إلى الجنوب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 7كم. و يُقال أن النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) ولد في هذه القرية، وذكر الباحثون أن القرية تقوم على موقع (بيت كار) بمعنى الخرفان، المذكور في العهد القديم
قرية الجديرة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 8كم. ترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ويصلها طريق معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0.1كم. وكلمة الجديرة تعني (حظيرة الغنم).
قرية سلوان
تقع بالقرب من سور القدس من الجهة الجنوبية، ولا تبعد عنه سوى بضعة أمتار. وكلمة (سلوان) جاءت من لفظة (سيلوان) الآرامية التي تعني الشوك والعليق، وقد يكون الإسم مشتقاً من جذر شلا أو سلا وهو سامي مشترك يعني الهدوء والسكون والعزلة، أي قرية الهدوء والسكون
قرية بيت إكسا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 9كم. ويصلها طريق داخلي طوله 1.3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع حوالي 670م عن سطح البحر
قرية الرام
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 7كم. يصل إليها طريق داخلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0.8كم. وترتفع عن سطح البحر 750م. والرام هي قرية قديمة، عُرفت في العهد الروماني باسم (الرامة) بمعنى المرتفعة
قرية البريج
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 25كم. وهي تصغير لكلمة (البرج)، وتعني المكان العالي
قرية رافات
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، 10كم، ترتفع عن سطح البحر 800م. يصل إليها طريق داخلي يربطها بالطريق
قرية الخان الاحمر
تقع الى الجنوب الشرقي من مدينة القدس تحديدا الى الجنوب من الكيلو متر 16 على طريق القدس – اريحا وفي منتصف الطريق بين القدس والنبي موسى وعرف الخان الاحمر باسم (مارافتيميوس)نسبة الى القديس الذي اسس في هذا المكان دير وكنيسة عام 428 م
قرية حزما
تقع الى الشمال الشرقي من مدينة القدس . تبعد عنها 6كم يصل اليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 4كم ترتفع عن سطح البحر 680م تبلغ مساحة اراضيها 10438 دونما
قرية الطور
تقع إلى الشرق من مدينة القدس وتقوم القرية على موقع بلدة (بيت فاجي) التي كانت مقامة في العهدين الروماني والإفرنجي، وهذا الإسم آرمي الأصل ومعناه (بيت التين).
قرية كسلا
تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16كم، وتقوم القرية على بقعة مدينة (كسالون) الكنعانية، بمعنى الثقة والأمل
قرية القبيبة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس. وتبعد عنها 12كم. والقبيبة تصغير لكلمة (قبّة). وترتفع عن سطح البحر 800م
قرية صور باهر
تقع إلى الجنوب من مدينة القدس. وتبعد عنها 4كم، وقد سماها الصليبيون باسم (صربل). تبلغ مساحة أراضيها مع أراضي ام طوبا حوالي 9471 دونماً
قرية شعفاط
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 5كم. تبلغ مساحة اراضيها حوالي 5215 دونماً.
قرية عناتا
تقع خلف جبل الزيتون إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم. سُميت بهذا الإسم نسبة إلى (عانات) آلهة الحرب عند الكنعانيين وتقوم على موقع مدينة (عناتوت الكنعانية).
قرية القسطل
تُعتبر أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948، بعد معركة بطولية عنيفة قادها القائد عبد القادر الحسيني، والذي استشهد خلال المعركة في 8/4/1948.
قرية إسم الله
تقع إلى الغرب من مدينة القدس. بلغت مساحة أراضيها 568 دونماً، وتحيط بها اراضي قرى كفر أوريا، ودير رافات
قرية العيسوية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس، على الطريق الرئيسي القدس- رام الله - نابلس، وترتفع عن سطح البحر 750م. وتقوم القرية على موقع قرية (لَيْشة) بمعنى (لبؤة) المذكورة في التوراة.
مدينة أريحا
قرية العوجة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة أريحا وتبعد عنها حوالي 16كم. وتنخفض عن سطح البحر 230م
قرية جورة السبعة والخديوي
تقع خربتي جورة السبعة والخديوي في منطقة اريحا وتبلغ مساحة كل منهما حوالي 10 دونمات
قرية النويعمة
تقع إلى الشمال من مدينة أريحا. وتبعد عنها 5كم. يصلها طريق محلي معبد طوله1.1كم بالطريق الرئيسي. وتنخفض 150م عن سطح البحر
قرية ديوك
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة اريحا. وتبعد عنها 8كم. وعلى الطريق الرئيسي بين أريحا والنويعمة
كانت مدينة تقع جنوب القدس تسمى (بيت أيلولاهاما) أي بيت الإله (لاهاما) أو (لاخاما) والأرجح أن اسم المدينة الحالي اشتق من اسم هذه الآلهة، إن كلمة بيت لحم بالآرامية تعني بيت الخبز، وبيت لحم اسم قديم هو (افراته) وهي كلمة آرامية معناها الخصب، يروى أن النبي يعقوب عليه السلام جاء إلى المدينة وهو في طريقه إلى الخليل وماتت زوجته (راحيل) في مكان قريب من بيت لحم ويعرف اليوم (قبة راحيل)، وفي بيت لحم ولد الملك داود، استمدت شهرة عالمية حيث ولد فيها السيد المسيح في مكان يعرف بكنيسة المهد التي بناها الإمبراطور قسطنطين الروماني فوق المغارة التي ولد فيها المسيح، هدمت هذه الكنيسة فأعاد بناءها الإمبراطور (جوستنيان) بشكلها الحالي .
تقع المدينة على جبل مرتفع عن سطح البحر 789م في الجزء الجنوبي من سلسلة جبال القدس وعلى مسافة 10كم جنوبي مدينة القدس، تقع بيت جالا إلى الشمال الغربي منها وبيت ساحور شرقها، المساحة العمرانية للمدينة 4 آلاف دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 6658 وعام 1945م حوالي 8820 نسمة وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني حوالي 16300 نسمة ارتفع إلى 34200 نسمة عام 1987م مع سكان مخيمي عايدة والعزة .
تعتبر السياحة في هذه المدينة العمود الفقري لاقتصادها إذ يزورها السياح للحج طوال السنة، فيها فنادق سياحية وتشتهر بالصناعة السياحية الحفر على الخشب – خشب الزيتون – والصدف والنحاس والتطريز، في المدينة قرابة 80 متجراً تقوم بتصنيع التحف الخشبية ويصدر الإنتاج للخارج ويباع أيضاً في السوق المحلي، أما قطاع الصناعة فتعتبر بيت لحم مدينة في ا لضفة بحجم إنتاجها الصناعي بعد نابلس، فيها صناعة النسيج ويبلغ عدد معامل النسيج 27 معملاً، ومصنع لإنتاج هوائيات التلفزيون ومعمل للأسلاك المعدنية وغيرها، أما قطاع الزراعة فيلعب دوراً ثانوياً في اقتصاد المدينة بسبب طبيعة الأرض الجبلية، وأهم المنتوجات الزراعية، الزيتون، العنب، اللوزيات، وبعض أنواع الخضراوات الصيفية كذلك تزرع الحبوب والقمح والشعير وبعض البقوليات .
أما القطاع التعليمي في المدينة فمتطور، فقد بلغ عدد المدارس فيها 21 مدرسة منها الأهلية والحكومية، وكليات خاصة هي كلية الأمة وكلية بيت لحم للكتاب الإسلامي وكلية العلوم الإسلامية، أما على الصعيد الصحي فهو متطور حيث يوجد فيها 4 مستشفيات منها مستشفى للأمراض العقلية ومستشفى كاريتاس للأطفال وفيها العديد من العيادات العامة (16 عيادة) وعيادات أهلية وثلاث عيادات للوكالة و 28 صيدلية .
يوجد في المدينة ستة جمعيات خيرية تعنى بمختلف التخصصات الصحية والتعليمية بالإضافة إلى الجمعيات متعددة الأغراض والأهداف، ولجنة زكاة تساهم في دعم الفقراء والمحتاجين وتشرف على مدارس الإيمان وبعض المشاريع التأهيلية وعيادة طبية شاملة .
أقامت سلطات الاحتلال في لواء بيت لحم 12 مستوطنة، سبعة من هذه المستوطنات مساحتها لا تقل عن 5 آلاف دونم وأربعة مستوطنات مساحتها تزيد عن 25 ألف دونم .
مدينة بيت جالا
تعتبر مدينة بيت جالا مصيف من المصايف الجميلة تقع على منطقة جبلية تعلوها قمة إفرست، تقع على بعد 2كم إلى الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، تحيط بها أراضي قرى الخضر وشرفات وبتير، تعتبر هذه المدينة ذات موقع سياحي، بسبب اعتدال مناخها، ترتفع عن سطح البحر 770م فيها مجلس بلدي وتبلغ مساحتها العمرانية 3700 دونم، ويمارس قطاع كبير من السكان عملهم في الزراعة حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية 13300 دونم تشتهر بزراعة أشجار الزيتون والتي تحيط بالمدينة وفيها أشجار المشمش والعنب والتوت وأهم الصناعات الحفر على خشب الزيتون، ثم صناعة النسيج والمطرزات السياحية وصناعة الأدوية والمستحضرات الطبية وصناعة التبغ، وفي المدينة معصرة حديثة للزيتون .
تشترك البلديات الثلاث بيت جالا، وبيت لحم، وبيت ساحور، في سلطة المياه والكهرباء، وفي المدينة جمعية خيرية هي جمعية الإحسان الأرثوذكسية والجمعية العربية الخيرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3102نسمة وعام 1945 حوالي 8820 نسمة وفي عام 3710 بعد الاحتلال الصهيوني ووفق الإحصاء الصهيوني حوالي 6040 نسمة ارتفع إلى 11 ألف نسمة عام 1987م .
بلدة بيت ساحور
تقع بلدة بيت ساحور شرق مدينة بيت لحم وتبعد عنها كيلومتر واحدا وتكاد تكون ضاحية من ضواحي بيت لحم وتحيط بها أراضي خربة أم العصافير وخربة لوقا وقريتا زعتر وابن عبيد، وخربة بصّة الرومانية، وتسمى هذه البلدة أيضاً بلدة الرعاة الذين بشروا بميلاد المسيح عليه السلام، تتبع لبلدية بيت ساحور 28 قرية وأكبرها بلدة الخضر من حيث عدد السكان، ترتفع عن سطح البحر 650م يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2500 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1510نسمة وعام 1945م حوالي 2770 نسمة وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني حوالي 5400 نسمة ارتفع إلى 10100 نسمة عام 1987م .
في المدينة مدرستان ثانويتان للبنين والبنات وعدد من المدارس الإعدادية والابتدائية ورياض الأطفال .
تعتمد القاعدة الاقتصادية للمدينة على الزراعة بشكل رئيسي وتشتهر بزراعة الزيتون والعنب واللوز وتزرع أيضاً الحبوب والخضراوات، وتؤلف الصناعة اليدوية والسياحية مصدر دخل أساسي وأهم هذه الصناعة الصوف والحفر على خشب الزيتون وصناعة البلاستيك.
تتوفر فيها الخدمات العامة من حيث إيصال المياه والكهرباء للبيوت وفيها العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الاتحاد النسائي العربي والجمعية الخيرية الإسلامية والتي تشرف على عيادة صحية وطبية وعلى الأنشطة التعاونية والرياضية والاجتماعية، وفي البلدة عيادة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وبيت للمسنين، ولجنة زكاة تعمل على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على مشاريع تأهيلية .
قرية العبيدية
تتبع هذه القرية لبلدية بيت ساحور وتقع على مسافة 6كم إلى الشمال الشرقي من مدينة بيت لحم يصل إليها طريق محلي يربطها بالشارع الرئيسي، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 120 ألف دونم، يعتمد سكانها على تربية الماشية والزراعة في معيشتهم بالإضافة إلى بعض المهن الحرة، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار كمصدر أساسي للري والشرب، تخضع قرية العبيدية إلى دائرة التنظيم الصهيونية من حيث تنظيم الطرق والبناء وترفض سلطات الاحتلال إعطاء رخص للبناء منذ سنوات طويلة ومنعت تعبيد الطرق وإيجاد مستوصف صحي، كما ترفض تقديم الخدمات العامة بسبب رفض أهلها التعاون مع قوات الاحتلال .
بلغ عدد سكانها عام 1961م حسب الإحصاء الرسمي الأردني 1400 نسمة وفي عام 1982م قدر عدد سكانها وفق التقديرات الصهيونية 5000 نسمة .
تتميز القرية بالتجمعات السكنية المتناثرة مما يتطلب شق طرق فرعية وتعتبر العبيدية من أكبر قرى قضاء بيت لحم إلا أنها تفتقر للحد الأدنى من الخدمات العامة وخاصة الصحية .
تشكلت في القرية لجنة الإصلاح والتطوير وتعني بمتابعة مشروعات القرية وقد هدد الحاكم العسكري بحل هذه اللجنة .
قرية الخضر
تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة بيت لحم وتبعد عنها حوالي 5 كم يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي القدس – الخليل طوله 1.4كم، ترتفع عن سطح البحر 880 م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 800 دونم يدير شؤونها مختار القرية، ودعيت باسمها هذا نسبة إلى دير أقيم تخليداً للقديس (مار جريس) في ظل الانتداب البريطاني .
وقعت في القرية معركة الخضر عام 1936م والتي أسفرت عن استشهاد القائد الفلسطيني سعيد العاص وقبر الشهيد معروف في الخضر ويعتبر مزار .
تبلغ مساحة أراضي الخضر 20100 دونم اغتصب اليهود عام 1948م من أراضيها حوالي 218 دونماً تحيط بأراضيها أراضي قرية بيت فجار، بيت أمّر، نحالين، أراضي قرية بتير، بيت جالا، إرطاس، وبيت لحم، وتشتهر بزراعة الكروم والتين والخوخ، والتفاح والسفرجل، وعرفت بجودة خضارها لكثرة ما فيها من المياه والينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 914 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال وفق الإحصاء الصهيوني حوالي 2100 نسمة ارتفع إلى 4400 نسمة عام 1987م .
في القرية العديد من المدارس الأهلية والحكومية لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد في القرية عيادة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وتتوفر فيها الخدمات الهاتفية والبريدية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (كفار عصيون) وهي كيبوتس أنشأ عام 1967م على أرض مساحتها 4500 دونم ويقطنها 461 مستوطن، ومستوطنة (دانئيل) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983م على أرض مساحتها 200 دونم .
قرية تقوع
يعتقد أن تقوع القديمة كانت تقوم مقامها ومعناها نصب الخيام، القرية الحالية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم، وتبعد عنها حوالي 2كم وتبعد عنها حوالي 12كم، تتبع إدارياً بيت ساحور وترتفع عن سطح البحر 780م على تلة متوسطة الارتفاع، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1000 دونم يصلها طريق محلي معبد وطوله 1كم، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية، سماها الفرنج بنفس الاسم وكانت من حصونهم ولا زالت بقاياها ماثلة للعيان .
لم يكن في القرية سكان مقيمين خلال الفترة 1922- 1945م أو ربما لم تتوفر معلومات عنهم خلال هذه الفترة، بلغ عدد سكانها عام 1961م وفق الإحصاء الأردني حوالي 555 نسمة، أما في عام 1967م بعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني حوالي 1400 نسمة ارتفع إلى 4100 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة ابتدائية واحدة يدرس طلبتها في مدارس بيت ساحور ويستفيدون من الخدمات العامة كالخدمات الصحية أو البريدية، وفي القرية العديد من الخرب يقطنها السكان منها خربة وادي العرايس، خربة الدير، خربة أم الطلع وغيرها .
قرية بيت فجار
تقع قرية بيت فجار إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي بيت لحم – الخليل طوله 2.2كم وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم .
تعتبر القرية من القرى النموذجية بالمقارنة مع القرى الفلسطينية الأخرى، ويعتمد سكانها اقتصادياً على قطع الحجارة حيث يوجد فيها 52 منشار حجر، هذا التوجه للسكان له تأثير سلبي على قطاع الزراعة حيث يتوجه الشباب إلى العمل في مناشير الحجر لارتفاع فوائده المادية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 766 نسمة ارتفع إلى 1480 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 2500 نسمة ارتفع إلى 3060 نسمة عام 1987م ويقدر عدد المغتربين من القرية 2700 مغترب .
في بداية الثمانينات لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية واحدة ومن خلال الروح التعاونية بين السكان تم بناء مدرسة للذكور ومدرسة ثانوية للإناث، ويوجد مخطط لبناء مدرسة نموذجية، شوارع قرية بيت فجار معبدة والكهرباء فيها متوفرة ومتصلة بشبكة الكهرباء الصهيونية، وتمنع هذه الشركة أصحاب المناشير من استخدامها بحجة إضعاف التيار مما يضطر أهلها إلى استخدام الموتورات وتتوفر الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية لجنة زكاة تشرف على عيادة طبية شاملة وتعمل على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم .
قرية نحالين
تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي حيث تقع على ربوة صغيرة على بعد 14كم من مدينة بيت لحم، سميت بهذا الاسم بسبب اشتهارها قديماً بتربية النحل الموجود في القرية بالعشرات، ترتفع عن سطح البحر 620م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1400 دونم .
يعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة ورعاية الماشية بالرغم من عدم توفر المراعي وتشتهر بزراعة الزيتون واللوزيات والعنب والخضراوات وتورّد إنتاجها إلى مدينة بيت لحم والقدس وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية فيها 6000 دونم من ضمنها الجزء المصادر .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 316 نسمة ارتفع إلى 620 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1100 نسمة ارتفع إلى 2700 نسمة عام 1987م .
يوجد في القرية جمعية (التسويق والتوفير الزراعي) تعطي القروض للمزارعين وفيها عيادة للطفولة والأمومة تشرف على روضة أطفال وتشرف على مركز تعليم الخياطة والنسيج، وفيها شعبة بريد، وفي القرية مدرستان إعداديتان للبنين .
ارتكب العدو الصهيوني مجزرة بشعة بحق مجموعة من شبانها وكان لها دور كبير في الانتفاضة المباركة حيث قدمت عدد كبير من الشهداء والجرحى .
قرية حوسان
تقع قرية حوسان إلى الغرب من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 9كم تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور، وهي قرية صغيرة تقع في منتصف المسافة بين قريتي الخضر ووادي فوكين، ذكرها الفرنج في العصور الوسطى (دير حسان) ترتفع عن سطح البحر 800م وتقع على مفترق طرق محلية،وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1440 دونم .
يدير شؤونها مختار القرية، وقع على هذه القرية اعتداء صهيوني غاشم في 25/9/1956م وبلغت الخسائر 21 شهيداً، تبلغ مساحة أراضي القرية 7200 دونم يزرع فيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرية بتير، الخضر، نحالين، ووادي فوكين .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 396 نسمة ارتفع إلى 770 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1150 نسمة ارتفع إلى 2600 نسمة عام 1987م .
في القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية ويوجد في القرية عيادة طبية عامة ولا يتوفر فيها خدمات بريدية، في جوار قرية حوسان تقع خربة (أم الشقف) وخربة (أم القلعة) .
قرية بتّير
تقع قرية بتير إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها حوالي 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيت ساحور التابعة لقضاء بيت لحم، وتبعد عن بيت لحم 2كم، يوجد عدة تفسيرات لتسميتها بهذا الاسم وتعني (بيت الطير) وكانت في عهد الرومان قلعة حصينة .
يصل للقرية طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.8كم ترتفع عن سطح البحر 700م،وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 420 دونم .
في القرية مجلس بلدي وتبلغ مساحة أراضي القرية 8 آلاف دونم اغتصب اليهود 7800 دونم عام 1948م يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرى الولجة، بيت جالا، حوسان، الخضر، والقبو .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 542 نسمة ارتفع إلى 1050 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1445 نسمة ارتفع إلى 2469 نسمة عام 1987م .
فيها مدرسة حكومية وفي القرية جمعية خيرية تعرف بجمعية بتير الخيرية تأسست عام 1975م وتشرف على روضة أطفال .
قرية بتير موقع أثري يحتوي على أساسات أبنية، برك، أرضيات، مرصوفة بالفسيفساء والعديد من الخرب .
قرية إرطاس
تقع قرية إرطاس إلى الجنوب الغربي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 4كم تتبع إدارياً لبلدية بيت لحم، وتحيط بها بلدية بيت لحم ومخيم الدهيشة وقرية الفواغرة وعرب التعامرة وقرية الخضر، تقع على الطريق الرئيسي (الخليل – بيت لحم – القدس)، وتقع على سفحين متقابلين وبينهما واد حافل بجميع أنواع المزروعات كالخضراوات والأشجار المثمرة.
كلمة إرطاس تعني باللاتينية الحدائق والبساتين،وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 220 دونم .
يعمل معظم أهالي القرية في الزراعة وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة 4300 دونم فيها عين ماء جارٍ طوال السنة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 433 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 1100 نسمة ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1987م .
في القرية معالم أثرية يوجد فيها معبد أقيم على أنقاض المسجد القديم الذي بني كمقام لسيدنا عمر بن الخطاب عندما زار القدس ومر بمدينة بيت لحم، وفيها دير إرطاس، أقيم عام 1895م، وبرك سليمان القريبة من القرية التي أقامها السلطان العثماني سليم القانوني عام 1552م .
يوجد في القرية جمعية إرطاس الزراعية التعاونية أسست عام 1962م ويوجد في القرية مدرستان أحدهما ثانوية للذكور والأخرى ابتدائية للإناث، ويوجد جمعية إرطاس الخيرية التي تأسست عام 1981م وتشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية .
قرية بيت صفافا
إن كلمة (صفافا) تحريف لكلمة (صفيفا) السريانية بمعنى العطشان فيكون المعنى (بيت العطشان) أقرب قرية لها شرفات، بنى الفرنج فيها قلعة حصينة، قاومت هذه القرية اليهود الغزاة عام 1948م ولم ينزح السكان عن قريتهم وكان على رأس المقاتلين المجاهد الكبير (عبدالله العمري) وقد تعاون سكان القرية مع الجيش المصري وبنوا معه خطوط دفاع عن القرية وحفروا الخنادق، ولما أبرمت اتفاقية الهدنة قسم خط الهدنة قرية بيت صفافا إلى قسمين وأعطي نصفها لليهود ولم يسلم المستشفى من هذه القسمة .
بلغت مساحة أراضي القرية 3300 دونم اغتصب اليهود من أراضيها 391 دونماً كانت تتبع هذه القرية لقضاء القدس ضمت إلى قضاء بيت لحم في العهد الأردني، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 722 نسمة وفي عام 1961م بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الأردني 1250نسمة للجزء الذي دخل ضمن الضفة الغربية، وفي عام 1967م وبعد عدوان حزيران نزح قسم من سكانها للضفة الشرقية ويقدر عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة. وقد ضمت سلطات الاحتلال هذه القرية لقضاء القدس .
يوجد في بيت صفافا مدرستان ابتدائيتان إحداهما حكومية وهي للبنين والثانية لوكالة الغوث وهي للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيت لحم وتستفيد من مرافقها العامة، في القرية جمعية بيت صفافا الخيرية تأسست عام 1979م تشرف على مركز لمحو الأمية .
بيت صفافا موقع أثري يحتوي على بناء مكون من طبقتين (البرج) وجزء منه محفور بالصخور وتقع خربة (طبلية) في جوار بيت صفافا، صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جيلو) .
في مطلع القرن الحالي كانت رام الله مركزاً لناحية تحمل اسمها واشتملت ناحيتها آنذاك على خمسة قرى وثلاث قبائل، ثم أصبحت بعد عام 1948م مركزاً لقضاء رام الله التابع لمحافظة القدس، وفي عام 1967م احتلت كغيرها من المدن الفلسطينية. تقع مدينة رام الله على بعد 16كم شمال القدس على الجانب الغربي لطريق القدس نابلس، فوق عدة تلال تتخللها أودية قليلة العمق، وترتفع عن سطح البحر 870 م، ومرتفعات رام الله جزء من هضبة القدس والخليل، ويتميز مناخها بالاعتدال وشبه الرطب .
بلغ عدد سكان رام الله عام 1922م حوالي 3067 نسمة، وفي عام 1945م 5080 نسمة، وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 12134نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 24772نسمة .
يعمل جزء من سكان رام الله في الزراعة، وقد استفاد المزارعون من الأموال التي يرسلها لهم ذووهم في الخارج، فاستمر بعضهم في استصلاح الأراضي وتطوير أساليب الزراعة واستخدام الحصّادات والجرارات .
وتبلغ مساحة أراضي رام الله حوالي 14700 دونم، يستغل معظمها في الزراعة التي توسعت على حساب الأراضي الرعوية، وتزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة والحرجية والخضراوات، ويأتي التين والعنب واللوز والمشمش والتفاح بعد الزيتون وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات وفيرة .
يوجد في مدينة رام الله صناعات كيماوية ومعدنية وأهم صناعاتها الغذائية استخراج زيت الزيتون، كما تشتهر بالصناعات اليدوية والسياحية وصناعة المطرزات والأثاث والطوب وغيرها .
وقد أثرت السياحة الداخلية والخارجية في تنشيط حركة التجارة وازدهار المدينة حيث يؤمها أعداد كبيرة من السياح ولا سيما في فصل الصيف ولهذا أنشأت فيها الفنادق والمطاعم والمصانع المتنوعة، لا سيما صناعة التحف والمطرزات .
وفي المدينة العديد من المدارس ولمختلف المراحل الدراسية وفيها أيضاً معهد للمعلمات ومركز تدريب المعلمين ومركز تدريب الفتيات ودار لرعاية الأحداث .
أما الحالة الصحية، فبالرغم من ممارسات سلطات الاحتلال الهادفة إلى الحد من مستوى الخدمات الصحية للمواطنين فإن مستشفى رام الله يعتبر من أفضل المستشفيات في الأراضي المحتلة .
ونظراً لكون مدينة رام الله مركز للواء فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية يشرف عليها المجلس البلدي والذي قام بتأسيس شركة المياه، وغرفة التجارة تأسست عام 1950م وغايتها تسهيل الأعمال التجارية .
وقد صادرت سلطات الاحتلال مساحات شائعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستوطنات، وقد بلغ عدد المستوطنات حتى نهاية عام 1987م حوالي 30 مستوطنة، وقراها وأكبر هذه المستوطنات مستوطنة (ريمونيم) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1980م، فيها جمعيات خيرية منها:
لجنة زكاة مركزية تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعدد من المراكز الصحية تساعد آلاف الأيتام والفقراء والطلبة المحتاجين .
جمعية رعاية الطفل تأسست عام 1965م، تشرف على روضة أطفال وعيادة .
جمعية النهضة النسائية تأسست عام 1952م، تشرف على مركز للتأهيل المهني والتربوي .
جمعية الاتحاد النسائي تأسست عام 1939م تشرف على دار العناية بالمسنات .
جمعية أصدقاء الكفيف وتشرف على بيت للكفيفات .
بلدة البيرة
بلدة البيرة حالياً من ضواحي مدينة رام الله، تقع على طريق رئيسي، وترتفع 850 عن سطح البحر، بنيت فوق مدينة بيرزيت الكنعانية بمعنى (آبار) وتبلغ مساحتها العمرانية 7200دونم ويدير شؤونها مجلس بلدي، وهي بلدة قديمة بتاريخها ومساحة أراضيها الكلية حوالي 22040 دونم، يزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون بشكل خاص والعنب والتين .
بلغ عدد سكان البيرة عام 1922م حوالي 1429 نسمة، وفي عام 1945م 2920 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 13037 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 22540 نسمة بما فيهم سكان مخيم الأمعري .
تضم البيرة ثلاث مدارس للبنين ابتدائية وإعدادية وثانوية ومدرستان للبنات لمختلف المراحل الدراسة .
ويتوفر في البيرة العيادات الطبية، والخدمات البريدية والهاتفية، وفي البلدة العديد من الجمعيات الخيرية كجمعية إنعاش الأسرة التي تشرف على العديد من النشاطات كروضة أطفال ومراكز للتدريب المهني ومركز لمحو الأمية ودور للأيتام،وغيرها.
وجمعية أصدقاء المجتمع الخيرية وتشرف على العديد من المراكز الخيرية، والجمعية الخيرية الإسلامية تشرف على مدارس الصم والبكم وعلى روضة أطفال، وجمعية حماية الأسرة والطفولة التي تقوم بنشاطات اجتماعية وثقافية وصحية .
بلدة دير دبوان
تقع هذه البلدة على بعد 7 كم إلى الشرق من رام الله وتتبع قضاء رام الله فيها مجلس بلدي يتبع له ثلاث قرى هي رأس كركر، رمون، سردا وأكبر هذه القرى من حيث السكان قرية رمون وترتبط هذه البلدة بمدينة رام الله والقرى المجاورة بطرق معبدة، تقع على رقعة جبلية من مرتفعات رام الله وتنحدر أراضيها من الغرب إلى الشرق. مساكنها مبنية من الحجر والإسمنت والطوب، ترتفع عن سطح البحر 770م، وتبلغ المساحة العمرانية لها 1700دونم ومساحة أراضي البلدة حوالي 73300 دونم تحيط بها الأراضي الزراعية من جميع الجهات وتشغل بساتين الأشجار المثمرة من الزيتون والتين والعنب مساحات واسعة وتعد أشجار الزيتون من أكثر الأشجار المثمرة انتشاراً، وتزرع الحبوب والخضراوات في السهول والوديان وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار بالإضافة على بعض الينابيع والآبار وأهم الينابيع المنتشرة في أراضيها (عين الجابية) في الشمال و(بئر الدرب) و(بئر السهل) .
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 1382 نسمة، وفي عام 1945م 2080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2900 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 4200 نسمة، لقد ساهم المغتربون من أهالي البلدة في تطويرها وزيادة مشاريعها العمرانية ومعظم المغتربين في أمريكا .
توجد في البلدة المرافق العامة كالعيادات الطبيعية والمساجد والمدارس منها مدرستان للبنين والبنات لجميع المراحل الدراسية وتقع في جوارها خربة حيان وخربة قصر الطريز وخربة الخضرية وخربة التل، وكلها مواقع أثرية .
بلدة سلواد
تقع بلدة سلواد في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 14كم، وتبعد عن طريق نابلس – القدس حوالي 5كم تتبع إدارياً للواء رام الله، وتتبع لبلدية سلواد 20 قرية، يحدها من الشمال المزرعة الشرقية ومن الجنوب عين يبرود ومن الغرب عطارة ويبرود ومن الشرق كفر مالك ودير جرير، تقع على رقعة جبلية من مرتفعات رام الله وتحيط بها عيون الماء من الجهتين الشرقية والشمالية، وتنحدر أراضي سلواد بشدة نحو وادي قيس، ترتفع عن سطح البحر 880م وتبلغ مساحة القرية العمراني 1030 دونم .
تشغل بساتين الأشجار المثمرة أراضي المنحدرات الزراعية بين البلدة والوادي، يضم وسط البلدة المحلات التجارية والمساجد والمدارس والمرافق الأخرى فيها أربعة مدارس للبنين والبنات إحداهما ثانوية للبنين وفيها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث .
تبلغ مساحة أراضيها 18900 ألف دونم وتحيط الأراضي الزراعية بسلواد من جميع جهاتها وتنتشر فيها البساتين بالأشجار المثمرة من عنب وتين وزيتون ولوز. علاوة على زراعة الحبوب والخضار في الأراضي المنبسطة، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار باستثناء البساتين والخضار والفواكه تروى بمياه العيون .
بلغ عدد سكان سلواد عام 1922م حوالي 1344 نسمة، وفي عام 1945م 1635 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2552 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 4170 نسمة .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت فيها مستوطنة (عوفرا) أنشأتها عام 1975م مساحتها ألف دونم .
وتجاورها خربة كفر عاتا وبرج براويل، ويوجد فيها لجنة زكاة تابعة للجنة زكاة رام الله .
قرية سنجل
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 21 كم منها، تتبع إدارياً لبلدية سلواد، وترتفع عن سطح البحر حوالي 800 م، وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 510 دونماً، قرية ترمسعيا أقرب قرية لها، يعود اسمها إلى (ريمون دي سان جيل) أمير تولوز من أمراء الفرنجة، ويقال أن الجب الذي ألقي فيه النبي يوسف الصديق يقع فيها .
تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 14200 دونم يزرع فيها الزيتون، والعنب وأشجار التين والبرقوق وغيرها، تحيط بأراضيها أراضي قريوت، ترمسعيا، اللبن الشرقية، عبوين، جلجيلية والمزرعة الشرقية .
تعتمد القرية في مياه الشرب والري على نبع يقع في وسط القرية ولها خزان وأنابيب يتناول السكان ما يحتاجونه من الماء وتعرف هذه العين (جب سيدنا يوسف) وفي القرية بعض آبار الجمع لمياه الأمطار .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 934 نسمة، وفي عام 1945م 1320 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1823 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3733 نسمة، ويعود بعض السكان بأصولهم إلى حوران. يقوم جامع القرية على موقع الكنيسة التي أشادها الفرنجة، وفي غرب القرية مزار يحمل اسم (الشيخ عمر الضمري) وفي القرية مدارس تضم مختلف المراحل الدراسية ومدارس حكومية .
تتوفر في القرية الخدمات الصحية حيث يوجد عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وخدمات بريدية وهاتفية .
فيها المدافن وقطع أعمدة أثرية والعديد من الخرب وأشهرها خربة (رأس الدير) تحتوي على أنقاض دير وكنيسة. وخربة البرج وخربة غرابه .
قرية بيت لقيا
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 21 كم، ترتفع عن سطح البحر 300م، وتتبع إدارياً لبلدة البيرة، يصلها طريق محلي طوله 700م، مساحتها الكلية حوالي 8500 دونم، معظمها صالحة للزراعة، حيث يزرع فيها الحبوب والبقوليات والخضار والأشجار المثمرة الأخرى، وفيها مساحات واسعة مزروعة بالزيتون، ويوجد في القرية معصرتين للزيتون من الطراز الحديث ومعصرة أخرى قديمة .
عرفت في العهد الروماني باسم (كفر لفتيا) وذكرها الصليبيون باسم (بيت ليج) .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739 نسمة، وفي عام 1945م 1040 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1780 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3653 نسمة.
يوجد فيها مدارس حكومية لجميع المراحل المدرسية، ويوجد في القرية (النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي) الذي تأسس عام 1971م يقوم بأعمال تطوعية، في القرية وكما يوجد في بيت لقيا عيادة صحية تابعة لوكالة الغوث، وتقع الخرب التالية في جوارها خربة شبلي وخربة البريج وخربة الجديري .
بلدة بيرزيت
تقع على بعد 25كم شمال مدينة القدس، وهي من ضواحي مدينة رام الله يصل إليها طريقان الأول يأتي من الجنوب الغربي من مدينة رام الله والثاني يتصل بطريق القدس – نابلس، وترتفع 775م عن سطح البحر .
تتبع لبلدية بيرزيت عشرة قرى أكبرها قرية ترمسعيا، مساحة بيرزيت العمرانية حوالي 1500 دونم ومساحتها الكلية حوالي 14100 دونم وأهم مزروعاتها أشجار الزيتون حيث تقدر المساحة المزروعة بالزيتون حوالي 3800 دونم .
تحيط بها أراضي قرى عين سينا، وعطارة، وبرهام، وكوبر، وأبو شخيدم، والمزرعة القبلية، أبو قش .
بلغ عدد سكان بيرزيت عام 1922م حوالي 896 نسمة، وفي عام 1945م 1560 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2311 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3166 نسمة .
أقيمت أول بلدية في بيرزيت عام 1962م، ويوجد في بلدية بيرزيت وبلدية تونس (العاصمة) توأمة منذ عام 1980م. ساهمت جامعة بيرزيت في ازدهار الحركة العمرانية والثقافية والتعليمية في البلدة، وقد تأسست كلية بيرزيت الوطنية في عام 1924م وكانت النواة لجامعة بيرزيت الحالية، التي يقدر عدد طلابها بحوالي 3500 طالب وطالبة .
يوجد في بيرزيت آثار من العهد البرونزي، والحديدي، والروماني والبيزنطي، والإسلامي والصليبي .
بلدة بني زيد (بيت ريما)
تقع هذه البلدة إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 22كم، تتبع لقضاء رام الله، فيها مجلس بلدي يتبع إدارياً لها 16 قرية، يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3.7 كم، ترتفع عن سطح البحر 480م، وقد عرفت في العهد الروماني باسم (بيت ريما) .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 1400 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 9.500 دونم وتشتهر بزراعة الزيتون وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4 آلاف دونم، كما يزرع فيها التين والعنب واللوز والمشمش والفواكه بأنواعها، تحيط بها أراضي قرى دير غسانة وكفر عين، والنبي صالح، وير نظام، وعابود، وتعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى (عين فياض) و(عين البلد) .
بلغ عدد سكان بني زيد عام 1922م حوالي 555 نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وفي عام وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2165 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3451 نسمة.
يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية ويدرس فيها طلاب القرى المجاورة، والمرافق العامة في البلدة متوفرة حيث يوجد عيادة طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وتتوفر فيها الخدمات الهاتفية .
بلدة بيتونيا
تقع بيتونيا إلى الجنوب الغربي من مدينة رام الله على بعد 3كم منها، وتمر طريق رام الله – غزة بطرفها الشرقي وترتبط بالقرى المجاورة بطريق فرعية معبدة. فيها مجلس بلدي تتبع لها قرية بتين، تقع بيتونيا على رقعة جبلية من مرتفعات رام الله تعلو 800 م عن سطح البحر، بلغت المساحة العمرانية للبلدة 2.700 دونم ومساحة أراضيها 33.400 دونم استولى الصهاينة في عام 1948م على 95 دونماً، تزرع في أراضيها الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة كالتين والعنب والتفاح ويعتمد السكان على مياه الأمطار للشرب والزراعة ويستفاد من مياه الآبار والينابيع حيث توجد سبعة ينابيع في أطراف البلدة وأشهرها (عين جريوت) ذات المياه المتدفقة الغزيرة .
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 948 نسمة، وفي عام 1945م 1940 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني في عام 1980م إلى 3370 نسمة، هناك عدد كبير من سكان البلدة مغتربون في أمريكا الشمالية. يمارس سكانها مهنة الزراعة والتجارة. فيها مسجد قديم ومقام السيدة نفيسة داخل أحد مساجد القرية.
يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد فيها عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الطفولة والأمومة بالإضافة إلى المرافق العامة الأخرى بريدية وهاتفية .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت على الأراضي المصادرة مستوطنة (بيت آيل) وهي قرية تعاونية .
قرية المزرعة الشرقية
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 15كم وإلى شرق طريق القدس – نابلس، وتبعد عن الطريق الرئيسي 3كم ترتفع عن سطح البحر 940م تبلغ مساحة القرية العمراني 2000 دونم، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 16.300 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى كفر مالك، خربة أبو فلاح، ترمسعيا، سنجل، سلواد، دير جرير، جلجليا. تزرع في أراضيها أشجار الفواكه كالعنب والتين، اللوز، المشمش، البرقوق. ويعتمد سكان القرية على مياه الأمطار للشرب والري عبر آبار الجمع ومنها ثلاث ينابيع لا يستفيد السكان منها لبعدها عن مساكنهم وهي (عين الصرارة) (عين العياضة) (عين الحراقبة) .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 824 نسمة، وفي عام 1945م 1400 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1865 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3091 نسمة، ويعود بعض سكان القرية بأصولهم إلى قريتي كفر عقب وعقربا ويوجد جزء من سكانها مغتربون في أمريكا الشمالية والجنوبية .
في القرية جامع قديم تأسس عام 1922م ومدرستان للمرحلة الإعدادية للبنين والبنات، ويوجد في القرية جمعية خيرية هي جمعية المزرعة الشرقية الخيرية تأسست عام 1965م، تشرف على روضة أطفال وعلى مركز لمحو الأمية وعلى مركز للتأهيل المهني للخياطة، تقع في القرية ثلاث خرب وهي (خربة التل)، و(خربة البرج)، و(خربة الشيخ زيد) .
قرية عين يبرود
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 7كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد التابعة لقضاء رام الله ترتفع عن سطح البر حوالي 800 م ويدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 2640 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 11500 دونم يزرع فيها الزيتون والتين والعنب، والبرقوق، وتحيط بها أراضي قرى سلواد، ويبرود والطيبة، ورمون، ودير دبوان، ودورا القرع، وتعتمد على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى بئر نبع .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 576 نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1418 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2299 نسمة.
يوجد في القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويتوفر في القرية عيادة طبية واحدة، ولا يتوفر خدمات بريدية .
في القرية جمعية عين يبرود الخيرية والتي تأسست عام 1981م وتشرف على العديد من الأنشطة منها مركز لمحو الأمية، ونادي رياضي ومركز للتدريب على الخياطة والنسيج وتشرف على روضة أطفال .
تقع إلى جوار عين يبرود العديد من الخرب التي تحتوي العديد من الآثار القديمة، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (عوفرا) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1980م وتبلغ مساحتها حوالي 11100 دونم .
قرية ترمسعيا
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها 23كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله، ترتفع 660م عن سطح البحر وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – القدس 500 م، وتقع في سهل فسيح يسمى (مرج عيد) أو (مرج العذارى) .
تبلغ مساحتها العمرانية 2250 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 17.600 دونم، يزرع فيها الزيتون وأشجار التين واللوز والعنب، وتحيط بها أراضي قرى المغير وجالود، وسنجل والمزرعة الشرقية، وأبو فلاح، والمعروف أن أراضي قرية ترمسعيا هي وقف لمقام النبي موسى .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 707 نسمة، وفي عام 1945م 960 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1562 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2636 نسمة.
تشرب القرية من عين ماء ضعيفة تقع في جنوبها على بعد كيلومتر واحد، وفي القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
وفي القرية مسجد جامع تأسس عام 1926م ويضم مزار يدعى مزار الشيخ صالح .
ويوجد في القرية عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، وتتوفر فيها الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية العديد من المواقع الأثرية والخرب وأضرحة ضخمة من العهد الروماني .
في القرية جمعية التنمية للريف تأسست عام 1984م، وتشرف على العديد من الأنشطة منها محو الأمية، وروضة للأطفال، والتأهيل المهني والأنشطة الصحية والرياضية، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضي القرية وأقامت عليها مستوطنة (شيلو) وهي قرية تأسست عام 1978م وتبلغ مساحتها 1600 دونم .
وتضم القرية الخرب التالية: خربة أبو ملول وخربة كفر ستونا وخربة عموريا وخربة الرشيد .
قرية خربتا المصباح
تقع قرية خربتا المصباح إلى الجنوب الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 15 كم وعلى مسافة كيلومتر عن الشارع الرئيسي رام الله – القدس، تتبع لبلدية بيتونيا، وتقع على هضبة متوسطة الارتفاع كان اسمها قديماً (أم السباع)، يقال أنه قد مر بها أبو عبيدة عامر بن الجراح في الصباح الباكر فسماها (خربة المصباح) وتحولت إلى خربتا المصباح، وترتفع 350 م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 480 دونماً، ويحدها أراضي قرى الطيرة وبيت عور الفوقا، وبيت سيرا، وبيت عور التحتا، وقرية صفا، وبيت لقيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 369 نسمة، وفي عام 1945م 600 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 921 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2296 نسمة.
يوجد في القرية معصرتان للزيتون واحدة منها أوتوماتيكية والأخرى مكابس وفي القرية شبكة كهرباء تتغذى من شبكة كهرباء القدس، ولا يوجد في القرية شبكة مياه .
وفي القرية مدرسة إعدادية للبنين والبنات، وكما يوجد مدرسة ابتدائية للبنات، يبلغ عدد الطالبات فيها حوالي 150 طالبة، ويوجد في القرية نادي خربتا الثقافي والاجتماعي تأسس عام 1972م، وقام بالعديد من الإنجازات منها الأعمال التطوعية داخل القرية وأقام دورات للألعاب الرياضية، ويوجد أيضاً في القرية عيادتان (خاصة) وعيادة عامة، وتعاني القرية من عدم وجود خدمات بريدية أو هاتفية .
قرية دير عمار
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 17كم، تتبع لبلدية بني زيد التي تتبع إلى رام الله ترتفع عن سطح البحر 530 م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 300م، ويدير شؤونها مختار القرية، وتبلغ مساحتها العمرانية ألف دونم تقريباً، ومساحتها الكلية حوالي 7.200 دونم ويزرع فيها الزيتون ويعد من أهم المزروعات في البلدة ويحيط بها من جميع الجهات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار ومياه العيون لري بعض المزروعات .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 265 نسمة، وفي عام 1945م 350 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1357 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2282 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان للبنين والبنات ولا يوجد في القرية جمعيات خيرية أو نوادٍ للشباب، والشوارع الداخلية معظمها غير معبدة وكذلك الطرق التي تصلها بالقرى المجاورة .
قرية صفّا
تقع هذه القرية إلى الغرب من رام الله، وتبعد عنها 18كم، تتبع إدارياً لبلدية سلواد التابعة لقضاء رام الله، تقع على الطريق الرئيسي وترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ مساحة أراضي القرية العمرانية حوالي 680 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية، لعل اسمها تحريف لكلمة (صوفانا) السريانية وتعني التصفية أو التنقية، وتقوم على بقعتها خربة (صفو) الخصبة من أعمال اللد في العهد الروماني وفي العهد العثماني كانت مركز ناحية، حاول اليهود عام 1948م الاستيلاء عليها لأهميتها بالنسبة لموقعها على الطريق رام الله – اللطرون ولكنهم لم ينجحوا، تبلغ مساحة أراضي القرية 9600 دونم يزرع فيها الزيتون بمساحات واسعة والتين والخروب وقليل من أشجار الفواكه، تحيط بأراضيها العديد من القرى منها نعلين، شلتا، البرج، بيت عور التحتا، يهتم سكانها بتربية النحل .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 495 نسمة، وفي عام 1945م 790 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1206 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2140 نسمة.
يوجد في القرية مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد في القرية عيادة طبية، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة فيها خدمات هاتفية ولا يتوفر خدمات بريدية .
يقع في جوار قرية صفا العديد من الخرب منها (خربة ابن عواد)، (خربة لوط)، وقرية اللوز .
قرية نعلين
تتبع هذه القرية لبلدية دير قديس التابعة لقضاء رام الله، تقع على بعد 35 كم من مدينة رام الله إلى الشمال الغربي منها يصل إليها طريق رئيسي يحيط بها أشجار الزيتون حيث يزيد عدد الأشجار المزروعة عن 20 ألف شجرة .
كانت قرية نعلين قبل عام 1948م ضمن قضاء الرملة وأصبحت مع قضاء رام الله بعد ذلك، ترتفع القرية عن سطح البحر 260م، يدير شؤون القرية الإدارية مجلس قروي وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 810 دونمات، الطريق الذي يربط قرية نعلين بقرية بيت عور التحتا ضيق لا يتسع لأكثر من سيارة .
يزرع في أراضيها الزيتون وينتج سنوياً كمعدل عام حوالي 10 آلاف تنكة زيت و 50 ألف تنكة زيتون يصدر الفائض منه إلى البلدان العربية وتشتهر أيضاً بزراعة شجرة الصبر وأراضيها غنية بهذه الشجرة وتدر على السكان أموالاً وفيرة وتشتهر أيضاً بأشجار التين واللوزيات والعنب .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1160 نسمة، وفي عام 1945م 1420 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1200 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2100 نسمة.
يوجد في القرية نادٍ رياضي هو (نادي نعلين الرياضي) ويقوم هذا النادي بنشاطات تطوعية وفيها مركز لمحو الأمية، في القرية مدرسة ثانوية تأسست عام 1977م، من المشاكل التي تعانيها القرية لا يوجد فيها مكتب بريد أو جمعيات خيرية وتعاونية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيلي).
قرية خربة أبو فلاح
وهي خربة حديثة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 26 كم، وتتبع إدارياً لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله، ويصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 3 كم، وتقع الخربة على هضبة ترتفع 780 عن سطح البحر .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 3 آلاف دونم، ومساحتها الكلية حوالي 8.200 دونم، يزرع معظمها بالزيتون، ويزرع أيضاً أشجار العنب والتين واللوز وغيرها من الأشجار المثمرة، تحيط بالخربة أراضي قرى المغير، وترمسيعا، وكفر مالك، والمزرعة الشرقية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 519 نسمة، وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1196 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2091 نسمة.
وفي القرية مدرستان ابتدائيتان، ومدرستان إعداديتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في كفر مالك والمزرعة الشرقية، وتعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب والري وعلى (عين سامية) الغزيرة المياه والتي تبعد 5كم عن القرية ولا تتوفر في القرية أي خدمات صحية .
تعد هذه الخربة موقع أثري حيث يقع في شرقها (خربة سبع) التي تحتوي آثار قديمة متعددة، وفي الشمال الشرقي (خربة البدود) و(خربة فلاسون) .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (شيلو) وهي قرية تعاونية تأسست عام 1978م على أراضي مساحتها 1600 دونم.
قرية بيت عور التحتا
تقوم في الجهة الغربية من مدينة رام الله، وتميل نحو الجنوب، وتبعد عنها حوالي 16 كم وتتبع إدارياً لبلدية البيرة التابعة للواء رام الله، وتقع على طريق رئيسي، وترتفع 380م عن سطح البحر .
وكلمة (عور) تحريف لكلمة (عورا) السريانية ومعناها التبن والهشيم ذكرها ياقوت الحموي في معجمه، وتبلغ مساحتها العمرانية 640 دونماً، ومساحتها الكلية حوالي 4.600 دونم، تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 1.400 دونم كما يزرع فيها التين والعنب والمشمش والرمان .
وتحيط بها أراضي قرى دير أبزيغ، وبيت عور الفوقا، وكفر نعمة، وصفا، وخربة المصباح .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 470 نسمة، وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 920 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2019 نسمة.
تعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب، يوجد في القرية مدرستان حكوميتان، لا يوجد فيها أي نوع من الخدمات والمرافق العامة كالخدمات الصحية والبريدية والهاتفية .
وبيت عور التحتا موقع أثري يحتوي على أساسات قديمة مرصوفة بالفسيفساء وفيها قطع معمارية وأنقاض كنيسة إلى الشمال، وتقع في أراضي القرية (خربة إعبلان) و(خربة حلابة) .
قرية دير جرير
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 12 كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، تقع هذه القرية على ربوة تشرف على الغور، وترتفع 900م عن سطح البحر، وتقع على طريق رئيسي، ويدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 33.200 دونم، ويزرع فيها أشجار الزيتون والتين والعنب وغيرها من الفواكه، وتحيط بها أراضي قرى كفر مالك، والمزرعة الشرقية، وسلواد، والطيبة، وقضاء أريحا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739 نسمة، وفي عام 1945م 1080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1275 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2005 نسمة.
تشرب القرية من مياه الأمطار وفي جوارها ثلاث ينابيع لكن مياهها شحيحة ويوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية، ويتوفر فيها عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويتوفر فيها خدمات هاتفية، ولا يوجد فيها خدمات بريدية، وتعد هذه القرية موقع أثري يحتوي على صخور منحوتة وبقايا كنيسة وقلعة صليبية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (كوخاف هشامر) وقد أنشأت عام 1975م على أرض مساحتها ألفي دونم.
قرية كفر مالك
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 17كم تتبع إدارياً إلى بلدية سلواد، ترتفع عن سطح البحر 780م وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 2860 دونم ومساحة أراضيها 52196 دونماً تحيط بأراضيها قرى المغير، خربة أبو فلاح، المزرعة الشرقية، ودير جرير وقضاء أريحا .
يزرع في أراضيها الزيتون والأشجار المثمرة كالعنب والتين واللوز ويزرع أيضاً الحبوب بأنواعها وكذلك الخضراوات ويعتبر البصل الذي ينتج في أراضيها من أجود الأنواع، تعتمد القرية على مياه الأمطار في الزراعة والاحتياجات المنزلية، فيها عين ماء (عين السامية) وهي نبع قوي وعذب وهي أقوى ماء نبع في قضاء رام الله .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 517 نسمة، وفي عام 1945م 780 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1371 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1930 نسمة. معظم سكانها يعودون بأصلهم إلى جماعة (العرجان) من دورا الخليل وإلى جماعة (البعيرات) في أوصرة من أعمال أربد في شرق الأردن .
في القرية مدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية ويوجد في القرية خدمات صحية وبريدية وهاتفية والعديد من الآثار القديمة الدينية، في ظاهر القرية مزار (الشيخ زيد) وفي وسط القرية حُرش صغير مكون من أشجار البلوط .
كفر نعمة
تقع قرية كفر نعمة إلى الشمال الغربي من رام الله وتبعد عنها حوالي 13كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي أقرب قرية إليها قرية بلعين، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 910 دونمات ترتفع عن سطح البحر 480م. تبلغ مساحة أراضيها الكلية 14000 دونم، تزيد الأراضي المزروعة زيتون عن 4 آلاف دونم وفيها أشجار التين والعنب.
وعلى الصعيد الصحي يوجد في القرية مستوصف طبي تابع للتأمين الصحي وعلى الصعيد التعليمي فيها مدرستان إعداديتان أحدهما للبنين والأخرى للإناث تضمان 350 طالباً وطالبة وفيها مدرسة ثانوية مختلطة وروضتان للأطفال أحدهما تابعة لنادي الشباب والثانية لدار القرآن الكريم .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 517 نسمة، وفي عام 1945م 780 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1295 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1890 نسمة.
يوجد في القرية مقامان للأولياء يعرف أحدهما مقام الشيخ (شبونة) والثاني مقام (الشيخ عبدالله) لا يوجد في القرية شبكة مياه. يزود السكان بالمياه عن طريق الآبار الارتوازية وتزود القرية بالكهرباء من شبكة كهرباء القدس.
قرية عبوين
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها 37كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد ترتفع عن سطح البحر 600م يصلها طريق محلي، يبعد عن الطريق الرئيسي 1.2كم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 1600 دونم يدير شؤونها الإدارية مختار القرية. قد يكون اسم عبوين جاء من جذر (عوب) وهي سامية يفيد الخفاء والظلمة، و(عابا) السريانية بمعنى الحرش .
بلغت مساحة أراضيها حوالي 16200 دونم يزرع فيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرى عموريا، اللبن الشرقية، سنجل، جلجيليا، سلواد، عطارة، عجول، وعارورة.
وأهم المزروعات الشجرية المثمرة في القرية الزيتون، التين، العنب، التفاح، الدرّاق، الكمثرى، وتزرع الخضراوات المختلفة لغزارة المياه الموجودة فيها. في القرية وأطرافها 13 ينبوعاً جرت المياه إلى صهاريج للقرية ويأخذ السكان حاجتهم منها .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 543 نسمة، وفي عام 1945م 880 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1001 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1672 نسمة ويعود سكان القرية بأصولهم إلى الطفيلة من أعمال الضفة الشرقية .
في القرية جامع ومدرستان ابتدائية وإعدادية حكومية، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية وتحيط بالقرية العديد من الخرب .
قرية دير أبو مشعل
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 30كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، وترتفع عن سطح البحر 450م يصل إليها طريق فرعي يبعد عن الطريق الرئيسي 2.2كم .
تبلغ مساحة أراضيها العمرانية حوالي 990 دونماً، ومساحة أراضيها حوالي 8800 دونم، تزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن ألفين دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى عابود، ودير نظام، وبيت اللو، وجمالا، وشبتين، وشقبة، تتزود القرية بمياه الشرب من مياه الأمطار، وتبعد عنها عين سامية – غزيرة المياه – حوالي 5كم .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 289 نسمة، وفي عام 1945م 510 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 905 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1616 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان فيها صفوف إعدادية، واحدة للبنين والأخرى للبنات، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية .
في القرية مواقع أثرية عديدة، حيث يوجد فيها صهاريج وبركة مبنية ومحفورة في الصخر، وفي شرق القرية سبع خرب تحتوي على أبنية مهدمة. منها خربة الرشنية وخربة أرطبه .
بلدة الطيبة
تقع بلدة الطيبة على بعد 15كم إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتتبع إدارياً لبلدية سلواد، يمر بالغرب منها طريق رئيسي ، وهي قائمة على عدة تلال جبلية عالية ترتفع عن سطح البحر 860 م، مساحة أراضي القرية العمرانية 650 دونماً ومساحة أراضيها الكلية 24000 دونم يحيط بأراضيها عدة قرى وهي قرية عين يبرود، بلدة سلواد، عرب الديوك، قرية دير جرير، وقرية رمون .
بناها الكنعانيون وأسموها (عفرة) أي الغزالة وعندما احتل الفرنجة فلسطين سموها (إفرون) زارها صلاح الدين الأيوبي وسماها بهذا الاسم، فيها آثار تعود إلى ما قبل المسيح ومنها كنيسة أثرية للروم الأرثوذكس بنيت على أنقاضها كنيسة قبل 50 عاماً وكذلك كنيسة الخضر وكنيسة مارجريس .
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 961 نسمة، وفي عام 1945م 1330 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1419 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1558 نسمة.
في البلدة مدرسة ثانوية مختلطة علمي وأدبي أنشأت عام 1978م، وعيادة طبية عامة وعيادة طب أسنان وتم افتتاح متحف للأواني الخزفية الفلسطينية القديمة، ومعهد لتعليم اللغة الفرنسية ويقوم بتعليم الطلبة معلمات فرنسيات، يوجد فيها جمعية سيدات الطيبة الخيرية، امتدت خدماتها خارج البلدة في عدة قرى مجاورة أقامت مشغل تأهيل للنسيج ومشغل للخياطة، وتشرف على روضة أطفال .
قرية بيتّين
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 5كم وتبعد 3كم عن البيرة وتتبع إدارياً لبلدية بيتونيا، ترتفع عن سطح البحر 880 م، تقع مباشرة على الطريق الرئيسي، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 28000 دونم، أخذت التسمية من كلمة (بيت آيل) معناها بيت الله وكانت قديماً محل إقامة ملوك الكنعان، وعندما هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى فلسطين نصب خيامه قرب (بيت إيل) وكان اسمها في عهد الفرنجة (بيتل) .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 446 نسمة، وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 958 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1420 نسمة يعود سكان القرية بأصولهم إلى قرية برقة المجاورة وقد هاجر بعض أبنائها إلى أمريكا .و في القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
في عام 1936م وضعت الحكومة البريطانية يدها على قطعة أرض كبيرة من أراضي القرية وأقامت عليها (محطة الإذاعة الفلسطينية) والتي دعيت بعد ذلك (محطة الإذاعة الأردنية الهاشمية – القدس) .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بيت إيل) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1977م على أرض مساحتها 5 آلاف دونم ويقطنها 599 مستوطناً وكذلك مستوطنة (بيت إيل ب) وهي مدينة أنشأت عام 1975م على أرض مساحتها 5 آلاف دونم ويقطنها 513 مستوطناً .
قرية عارورة
تقع هذه القرية في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، وتبعد عنها 20كم وتتبع إدارياً لبلدة بني زيد، وترتفع عن سطح البحر 550، وهي تقع على طريق فرعي، عرفت في العهد الروماني باسم (عارور) من أعمال مقاطعة القدس .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 500 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 11000 دونم، يزرع فيها الزيتون، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 2500 دونم ويزرع فيها أيضاً أشجار التين والكرمة، وتحيط بأراضيها أراضي قرى خربة قيس، عبوين، وعجل، ومزارع النوباني، ودير السودان، وأم صفا، ويتزود سكانها بالمياه من عين عارورة الواقعة شمال القرية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 426 نسمة، وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 849 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1418 نسمة.
تشترك قرية عارورة مع جارتها مزارع النوباني في مدارسها لذلك لا يوجد فيها مدارس تخصها، وفي القرية عيادة طبية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، وخدمات الهاتف، وكذلك يوجد في القرية جمعية عارورة الخيرية التي تأسست عام 1979م وتشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، وتقوم بتنظيم دورات للخياطة ومحلات تثقيفية صحية وغذائية .
وعارورة موقع أثري تحتوي على أساسات وجدران مهدمة ومدافن ومقام الخضر ومقام العاروري ومقام الشيخ رضوان .
قرية قراوة بني زيد
هذه القرية آخر أعمال قضاء رام الله إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 22كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، وتقع على مفترق طرق محلية وترتفع عن سطح البحر 350 م .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 180 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية حوالي 5100 دونم، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 780 دونماً، وتحيط بأراضيها أراضي قرى فرخة، إبروقين، وكفر عين، ومزارع النوباني .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 274 نسمة، وفي عام 1945م 500 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 652 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1334 نسمة.
في القرية مدرسة ابتدائية ولا يتوفر في القرية خدمات صحية أو بريدية، وكلمة (قراوة) تحريف لكلمة (قورا) السريانية وتعنى مقاطعة أو بلد .
مزارع النوباني
تقع في الجهة الشمالية من رام الله، وتبعد عنها حوالي 25كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد (بيت ريما) تقع على هضبة مرتفعة نسبياً وترتفع عن سطح البحر 500م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيس طوله 1.4كم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 450 دونم ومساحة أراضيها الكلية 9300 دونم، يدير شؤونها الإدارية مختار القرية .
تشتهر بزراعة الزيتون حيث تزيد المساحة المزروعة عن 5آلاف دونم ويزرع أيضاً أشجار التين والعنب والتفاح واللوز والرمان، ومعظم أراضي القرية كغيرها من أراضي القرى الجبلية مشجرة، يجاور أراضي القرية خربة قيس، سلفيت، فرخة، قراوة بني زيد، دير السودان، عارورة، وكفر عين .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 611 نسمة، وفي عام 1945م 1090 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 839 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1305 نسمة.
يذكر أن حمولة (ضمرة) من سكان القرية ينتسبون إلى بني ضمرة وهم من العدنانية منهم عمرو بن أمية الضمري من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وشهد معه يوم بدر، ولهذه الحمولة زاوية في القرية كانت تحتوي على مكتبة فيها الكثير من المخطوطات أتلفها الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى، وحمولة النوباني تنتسب للولي الصوفي عبد القادر الكيلاني .
وكما تضم القرية جماعة مصرية وأخرى تنسب إلى الزبن من بطون بني صخر في شرق الأردن .
في القرية جامع ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، لا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية. تحتوي القرية على أساسات ومغر ومدافن أثرية بالإضافة إلى عدد من الخرب منها خربة طه وخربة الدير .
قرية بيت إللّو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 19كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، ترتفع 540م عن سطح البحر ويعتقد اسمها تحريف لكلمة (بيت إيلو) بمعنى بيت الله، ذكرت في العهد الروماني باسم (اللون) ودعاها الفرنج في العصور الوسطى (بيت الله) .
تبلغ مساحة القرية حوالي 3400 دونم، وتبلغ الأراضي المزروعة بالزيتون حوالي 2800 دونم، ويحيط بأراضيها أراضي قرى كوبر، والمزرعة القبلية وعابود، ودير عمار، ودير أبو مشغل .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 252 نسمة، وفي عام 1945م 490 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 848 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1246 نسمة.
في القرية مدارس لمختلف المراحل وفي القرية عيادة طبية ومركز رعاية الأمومة والطفولة، وخط هاتف واحد، ولا يوجد خدمات بريدية .
وتحتوي القرية على محاجر ومدافن في الكهوف وفيها ثلاث خرب منها كفر صوم، وخربة كفر ميديا .
قرية عين عِريك
تقع إلى الغرب من رام الله وعلى بعد 7كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد وتقع على الطريق الرئيسي رام الله – اللطرون، أقرب قرية لها هي قرية عين قينيا، ذكرها الفرنجة باسم (بيت عريك). ترتفع عن سطح البحر 550م وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 5900 دونم يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بها أراضي قرى عين قينيا، بيتونيا، دير ابزيغ .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 365 نسمة، وفي عام 1945م 610 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 642 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1199 نسمة.
لا يوجد في القرية مدارس حكومية تأسست فيها مدرسة للروم الأرثوذكس وهي مدرسة مختلطة ومدرسة ثانية للاتين وأنشأت وكالة الغوث مدرستين واحدة للبنين والثانية للبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، لا يوجد في القرية خدمات صحية أو أي خدمات أخرى، تقع على أراضي القرية ثلاث خرب هي (خربة كفر شيّان) و(خربة روبين) وخربة (الحافي) .
قرية بيت سيرا
تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 22كم، وتتبع إدارياً لبلدية البيرة، وتقع على طريق رئيسي وترتفع 260م عن سطح البحر، و(سير) بالآرامية تعنى القمة، و(سيرا) الإغريقية تعنى الجبل .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 200 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 4700دونم، يزرع فيها الزيتون، وتحيط بها أراضي قرى صفا وخربتا المصباح، وبيت لقيا، وبيت معين، وبيت نوبا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 381 نسمة، وفي عام 1945م 540 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 630 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1130 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان واحدة للبنين والأخرى للبنات وكلاهما ابتدائية ويوجد في القرية عيادة صحية عامة، أما الخدمات الأخرى فغير متوفرة .
وبيت سيرا موقع أثري يحتوي على أساسات قديمة، ومغر وبركة مستديرة، ويقع جوارها ثلاث خرب قديمة .
قرية برقة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 6كم، ترتفع 750م عن سطح البحر، وتقع على مفترق طرق محلي .
تبلغ مساحتها العمرانية (300) دونم، ومساحتها الكلية حوالي 6آلاف دونم، وتحيط بها أراضي قرى مخماس، ودير دبوان، والرام، وكفر عقب، وجيبيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 368 نسمة، وفي عام 1945م 380 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 609 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 1109 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان إحداهما للبنات والأخرى للبنين وكلاهما ابتدائية .
تتزود القرية بمياه الشرب من مياه الأمطار ومن عين (العدنية) وعين (شيبان) وهما متجاورتان، ولا يتوفر في القرية أي نوع من الخدمات أو المرافق العامة ولكنها تعتمد في هذه الخدمات على بلدة دبوان .
وعدا هذه القرية هناك قريتان تحملان نفس الاسم واحدة في قضاء نابلس والأخرى في قطاع غزة، إلا أن القرية في قضاء غزة قد دمرها اليهود واستولوا على أراضيها .
قرية عابود
تقع على الطريق المؤدي إلى الساحل غرب رام الله، وعلى بعد 30كم منها، وتعد عابود بلدة تاريخية قديمة تعود إلى عهد الرومان، وقد ذكرها ياقوت الحموي في معجمه ووصفها بأنها تقع غرب بيت المقدس، وكانت قبل عام 1948م من أعمال مدينة يافا، وأصبحت الآن تابعة لبلدية رام الله، في القرية مسجد قديم وبجواره كنيسة الروم الأرثوذكس، وقد اشتهرت عابود بالكنائس والأديرة المندثرة منذ القديم ترجع إلى عصر الملكة هيلانة وابنها قسطنطين الذي بنى كنيسة القيامة في القدس، وفي القرية دير قديم (مار عباديا) وهو مكان مقدس يؤمه المصلون .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 390 دونماً وتأخذ شكلاً طولياً، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 754 نسمة، وفي عام 1945م 1080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1043 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1610 نسمة.
تشتهر هذه القرية بموقعها الجبلي والمطل على الساحل، وخصوبة تربتها الزراعية وأهم مزروعاتها الزيتون ويوجد فيها معاصر قديمة، وتزرع الحمضيات وتتميز بمياهها الغزيرة التي تزود 16 قرية مجاورة بالمياه، وفي القرية يوجد مدرسة ثانوية كاملة للبنين ومدرسة إعدادية للبنات، ومدرسة إعدادية للبنين تابعة لدير اللاتين، ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال تابعة للبروتستانت، وفي القرية نادٍ للشباب يمارس نشاطات رياضية وثقافية واجتماعية .
وفي القرية عيادة طبية للحالات الطارئة، ولا يوجد فيها طبيب متفرغ، وتتزود القرية بالكهرباء من شركة القدس، ويوجد في القرية خط هاتف واحد، ولا توجد خدمات بريدية .
قرية المزرعة القبلية
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من رام الله وتبعد عنها حوالي 11كم، تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3.5كم، تقع على منحدر متوسط الانحدار ترتفع عن سطح البحر 600م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 480 دونما، ومساحة أراضيها الكلية 13200 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى أبو شخيدم، كوبر، بيت إللو، دير عمار، بيرزيت، أبو قش، ورأس كركر، دعاها الفرنجة في العصور الوسطى باسم المزرعة، يزرع في أراضيها الزيتون، تزيد المساحة المزروعة عن 3آلاف دونم كما يزرع التين والعنب .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 492 نسمة، وفي عام 1945م 860 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1016 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 1994 نسمة.
يعتمد سكانها على مياه الأمطار في الري والشرب ومن عين ماء شحيحة،في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية كاملة، يكمل الطلبة دراستهم الثانوية في مدارس بيرزيت، لا يوجد فيها خدمات صحية عامة، في القرية مجموعة من الخرب وأشهرها خربة (دير حراشة) تقع على بعد 2كم منها وحول عين الماء في هذه الخربة أراضي خصبة يزرع فيها الخضار، وفي القرية آثار قديمة أهمها موقع (عراق الحمام)، وخرب دير سعيدة وخربة الشيخ عيسى، وخربة جبل الدير .
قرية دير السودان
وهي قرية صغيرة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 20كم، وتتبع إدارياً لبلدية بني زيد، يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 2كم، وترتفع عن سطح البحر 560م، تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 250 دونماً ومساحة أراضيها حوالي 4500 دونماً، ويزرع فيها الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرى مزارع النوباني، وكفر عين، والنبي صالح، وأم الصفا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 173 نسمة، وفي عام 1945م 280 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 553 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1008 نسمة.
في القرية مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس قرية عارورة، ولا يوجد في القرية أي نوع من الخدمات الصحية أو البريدية أو الهاتفية .
ودير السودان موقع أثري يحتوي على آثار ومباني قديمة مهدمة .
قرية عطارة
تقع هذه القرية إلى الشمال من رام الله، وتبعد عنها حوالي 15كم، تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1كم تقع على هضبة ترتفع 850 عن سطح البحر، ذكرها الفرنج باسم (عطريوت) يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
بلغت مساحتها العمرانية حوالي 600 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 9550 دونما، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن ألف دونم، ويزرع فيها العنب والتين، وتحيط بأراضيها أراضي قرى سلواد، عبوين، عجول، برهام، بيرزيت .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 407 نسمة، وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 903 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 976 نسمة.
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري، وعلى مياه خمسة عيون تقع بجوار القرية ونظراً لوفرة المياه يزرع السكان الخضراوات .
يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، يتوفر في القرية خدمات صحية حيث توجد عيادتان ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، وخط هاتف واحد تقع (خربة المغسل) في الشمال الشرقي من القرية و(خربة طرفين)، في جنوب القرية هناك قرية أخرى في قضاء جنين تحمل نفس الاسم وهي (عطارة) .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (عطيرت) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م .
قرية دير إبزيغ
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 10كم، تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 900م، ترتفع عن سطح البحر حوالي 530م، ويدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 600 دونم، ومساحتها الكلية حوالي 1400 دونم، وتحيط بأراضيها قرى عين عريك، وعين قينيا والجانية وكفر نعمة، وبيت عور الفوقا، وبيت عور التحتا، وبيتونيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 262 نسمة، وفي عام 1945م 410 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 536 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 973 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، وتقع بجوار هذه القرية ثلاث خرب هي (خربة رأس الوادي) في شمال القرية، و(خربة أبو قسمة) في شمال شرق القرية و(خربة بيت رداف) إلى الغرب منها .
قرية كفر عين
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 2كم تتبع إدارياً لبلدية بني زيد وهي قرية صغيرة ترتفع عن سطح البحر 400م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4.2كم .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 230 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 7150، يزرع فيها الزيتون وتزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن 2760 دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى إبروقين، وقراوة بني زيد، ودير غسانة، وبيت ربما، ومزارع النوباني، والنبي صالح .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 376 نسمة، وفي عام 1945م 500 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 630 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 936 نسمة.
عدد الصفوف في مدرستها الحكومية اثنان للمرحلة الابتدائية فقط، ولا يوجد في القرية أي خدمات صحية أو بريدية .
قرية الطيرة
تقع هذه القرية في ظاهر مدينة رام الله بانحراف نحو الجنوب، وتبعد عنها 12كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد ترتفع عن سطح البحر 650م يصل إليها طريق فرعي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4كم.
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 390 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 3965، أقرب قرية لها قرية بيت دقو تحيط بأراضيها بلدة بيتونيا، بيت عنان، ويزرع في أراضيها الزيتون .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 257 نسمة، وفي عام 1945م 330 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 495 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 933 نسمة.
في القرية مدرستان حكوميتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في المرحلة الثانوية في بلدة بيتونيا المجاورة، لا يوجد في القرية عيادة طبية عامة أو مركز لرعاية الطفولة والأمومة ويوجد فيها خدمات هاتفية .
تقع هذه القرية على بقعة (كفر غملا) القديمة التي دفن فيها القديس (ستفانس) ثم نقل رفاته إلى كنيسة الرسل القدسية في جبل صهيون بالقدس.
قرية دير غسانة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 26كم أقرب قرية لها هي بني زيد (بيت ريما) ترتفع عن سطح البحر 400م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي. وسميت بهذا الاسم لأن طائفة من الغساسنة نزلتها فخلدت اسمها فيها، مرّ بها الرحالة مصطفى البكري عام 1710م، وذكرها في رحلته أكثر من مرة باسم دير غسان، وأهلها المقيمون فيها الآن ينتسبون إلى جدهم (برغوث) ولذا لقبوا بالبراغثة .
تقدر أراضي دير غسانة حوالي 12800دونم، تشتهر بزراعة الزيتون حيث تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4450دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى كفر الديك، وبروقين، وبيت ريما، وكفر عين، وعابود، واللبن، ودير بلوط .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 625 نسمة، وفي عام 1945م 880 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 859 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان إحداهما للبنين وتضم ثلاث مراحل دراسية ومدرسة أخرى للبنات للمرحلة الإعدادية تقع في جوار قرية دير غسانة (خربة الدوير) وخربة (بلاطة) والتي تقع في ظاهر دير غسانة الغربي، كانت تقوم على هذه الخربة بلدة (حردة) الكنعانية على بعد 24كم للجنوب الغربي من نابلس وفي العهد الروماني سميت بلدة (حردة) من أعمال اللد .
قرية جلجيليا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 9كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت وترتفع عن سطح البحر 750م ولعل اسمها جاء من كلمة جلجال بمعنى (متدحرج) أو دائرة من معانيها أيضاً منطقة أو (تخم) .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 340 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 7300، يزرع فيها الزيتون ، وتحيط بالقرية أراضي قرى سنجل، عبوين، سلواد، المزرعة الشرقية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 162 نسمة، وفي عام 1945م 280 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 441 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 838 نسمة.
في القرية مدرستان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ولا يوجد في القرية عيادة طبية أو خدمات بريدية .
القرية لها موقع أثري يحتوي على أساسات وبقايا أراضي مرصوفة بالفسيفساء وفي جنوب القرية (خربة عليانا) تحتوي على آثار وقبور قديمة .
قرية عجول
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 20كم تتبع إدارياً لبلدية بني زيد ترتفع عن سطح البحر 500م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.4كم.
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 175 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 6640، يزرع فيها الزيتون وتزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن 1500 دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى عارورة، وأم صفا، وعطارة، وعبوين .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 202 نسمة، وفي عام 1945م 350 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 518 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 831 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية تحتوي على ثلاث صفوف، ولا يتوفر في القرية خدمات صحية أو بريدية أو هاتفية .
قرية عجول موقع أثري يحتوي على آثار أطلال وقبور محفورة في الصخر وقطع معمارية، ومن الخرب الأثرية جوار عجول، (خربة جروان) فيها مقام الشيخ عبد، وخربة (عين مشرقة) للشرق من عجول .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بيت أرييه) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م على أراضي مساحتها 500دونم .
قرية دورا القرع
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت ترتفع عن سطح البحر 730م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي يدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 4200 دونماً، وتزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن 300 دونم، كما يغرس في أراضيها أشجار التين والعنب والبرقوق، وغيرها من الفواكه لكثرة الينابيع فيها، ويزرع فيها أيضاً الخضراوات، وتحيط بها أراضي قرى عين يبرود وجفنة وسردا، ورام الله.
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 191 نسمة، وفي عام 1945م 370 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 590 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 787 نسمة ويعود سكانها بأصولهم إلى (آل عمرو) من دورا الخليل، والبعض الآخر من (خربة سبيط) التي تقع في أراضي طلوزة في محافظة نابلس، ويقول الخليليون إنهم نزلوا في أراضي هذه القرية ودعوها باسم (دورا) قريتهم الأصلية وأضافوا إليها (القرع) لتميزها عن قريتهم الأم .
تتزود القرية بالمياه من ينابيعها السبعة، وتعد القرية من المصايف المفضلة في فلسطين لمناظرها الخلابة وطبيعتها الجميلة .
عدد الصفوف في مدرستها الحكومية ثلاث صفوف للمرحلة الابتدائية فقط، ولا يوجد في القرية أي خدمات صحية أو بريدية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بيت إيل) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1977م على أرض مساحتها 610 دونماً،وتجاورها خربة أرتوطية وخربة كفر مرارة .
قرية أبو شخيدم
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 10كم ترتفع عن سطح البحر 740 يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1,8كم .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 660 دونماً، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى عائلة شخيدم التي كانت أول من نزلتها وعمرتها، وأقرب قرية لها قرية أبو قش وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 1400، يزرع في معظمها الزيتون، وتحيط بالقرية أراضي قرى المزرعة القبلية وكوبر وبيرزيت .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 139 نسمة، وفي عام 1945م 250 نسمة، وفي عام وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 506 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 773 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان أحدهما للبنين والأخرى للبنات ولا يتوفر في القرية خدمات صحية أو بريدية .
قرية رأس كركر
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 11كم تتبع إدارياً لبلدية دير دبوان ترتفع عن سطح البحر 500م .
وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 120 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية، يقال أيضاً لقرية رأس كركر قرية (رأس أبي سمحان) نسبة إلى آل سمحان من شيوخ القيس في جبال القدس الذين اتخذوا القرية مقراً لهم في القرن الماضي.
كركر تعني أعاد الشيء مرة بعد أخرى وكركر الرحى أدارها، و(الكركر) طائر مائي .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 209 نسمة، وفي عام 1945م 340 نسمة،وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 399 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 761 نسمة.
في القرية مدرسة حكومية واحدة ابتدائية وحول القرية العديد من الخرب منها (خربة الشونة) و(خربة الدكاكين) وللشمال الغربي من رأس كركر عين أيوب .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نحيئيل) وهي قرية تعاونية أسست عام 1984م.
قرية أبو قش
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 6كم تتبع إدارياً لبلدية رام الله، وهي على سفح جبل يرتفع عن سطح البحر حوالي 760م وتحيطها أشجار الزيتون من جميع الجهات .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 480 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 7150، وتحيط بالقرية أراضي قرى بيرزيت، وسردا، وعين قينيا، والمزرعة القبلية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 171 نسمة، وفي عام 1945م 300 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 530 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 730 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيرزيت وفي القرية عيادة طبية ومركز محو الأمية، ولا يوجد في القرية خدمات بريدية أو هاتفية .
قرية جِفنا
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 9كم، تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، ترتفع 661م عن سطح البحر، وتقع في وادي منبسط، يدير شؤونها مجلس قروي .
تبلغ مساحتها الكلية حوالي 6 آلاف دونم، يزرع فيها الزيتون وتحيط بالقرية أراضي قرى عين سينيا، بيرزيت، وأبو قش، وسردا، ودورا القرع .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 447 نسمة، وفي عام 1945م 910 نسمة،وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 655 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 695 نسمة.
وفي القرية مدرستان ابتدائيتان واحدة للاتين، والثانية للروم الأرثوذكس، ولا يوجد فيها أي مدارس حكومية، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيرزيت المجاورة .
وجفنا لها موقع أثري يحتوي على بقايا كنيسة، وأساسات، وقطع معمارية لا يوجد في القرية أي نوع من الخدمات الصحية أو البريدية، أو الهاتفية، ويوجد في القرية جمعية خيرية باسم جمعية سيدات جفنا الخيرية، تأسست عام 1965م وتشرف على عيادة صحية .
قرية سردا
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها 6كم تتبع إدارياً لبلدية دير دبوان ترتفع عن سطح البحر 840م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وأقرب قريتين لها هما دورا القرع وأبو قش .
سردا كلمة سريانية من جذور (سرد) بمعنى العزلة أو المنعزلة أو الخفية تبلغ المساحة العمرانية للقرية 420 دونماً يدير شؤونها مختار القرية، يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بأراضيها قرى جفنة وأبو قش والبيرة ورام الله .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 125 نسمة، وفي عام 1945م 250 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 417 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 606 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية حكومية للبنين، ولا يوجد في القرية خدمات عامة .
قرية الجانية
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت ترتفع عن سطح البحر 550م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي ويعتقد أن تكون تسمية (الجانية) من كلمة (جينيا) بمعنى ملاجئ وقد ذكرها الفرنج باسم (ماجينا) .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 240 دونماً، يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بأراضيها قرى المزرعة القبلية، وعين قينيا، ودير إبزيغ، وكفر نعمة، ورأس كركر .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 180 نسمة، وفي عام 1945م 300 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 289 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 579 نسمة.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية مشتركة مع طلاب قرية رأس كركر، ومدرسة أخرى ابتدائية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في قرى كفر نعمة والمزرعة القبلية .
والقرية موقع أثري يحتوي على بقايا أعمدة وتيجان، وأراضي مرصوفة بالفسيفساء وفي الجهة الشمالية من القرية تقع خربة البلد .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (دوليف) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1983م.
قرية جمالا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 8كم تتبع إدارياً لبلدية بني زيد تقع على هضبة متوسطة الارتفاع ترتفع عن سطح البحر 530 يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1,5كم ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1700 دونماً ، ومساحتها الكلية حوالي 7200 يزرع في أراضيها الزيتون بحوالي 800 دونم، وتحيط بأراضيها قرى دير أبو مشعل، وبيت اللو، ودير عمار، وشبتين .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 119 نسمة، وفي عام 1945م 200 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 268 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 527 نسمة.
ولا يوجد في القرية مدارس، ولا خدمات، ولا مرافق عامة، وبها موقع أثري يحتوي على أساسات كنيسة مطمورة .
قرية بيت عور الفوقا
تقع إلى الغرب من مدينة رام الله، بانحراف قليل إلى الجنوب، وتبعد عنها 14كم، ترتفع عن سطح البحر 600م وتقع على الطريق الرئيسي مباشرة، وقد بناها الكنعانيون وسموها (بيت حورون العليا) .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 420 دونماً ومساحتها الكلية حوالي 2800دونم، يزرع في أراضيها الزيتون بحوالي 300 دونم وتحيط بأراضيها قرى بيتونيا، وبيت لقيا، وبيت عور التحتا، ودير إبزيغ .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 147 نسمة، وفي عام 1945م 210 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 298 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 468 نسمة.
لا يوجد في القرية مدارس، أو أي من الخدمات والمرافق العامة، ويدرس طلابها في مدارس بيتونيا .
وبيت عور الفوقا موقع أثري يحتوي على جدران قديمة وبقايا برج صليبي وبركة، وتقع في أراضيها العديد من الخرب منها (خربة دير حسان) و(خربة الزيت) .
قرية عين قِينيا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 7كم، ترتفع عن سطح البحر 530 تتبع إدارياً لبلدية سلواد، ، يصلها طريق فرعي محلي بالطريق الرئيسي وطوله 3,8كم .كلمة قينيا هي تحريف لكلمة (قينيا) السريانية بمعنى القصب .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 160 دونماً ومساحتها الكلية حوالي 2500دونم، يزرع في أراضيها الزيتون والأشجار المثمرة وتحيط بأراضيها قرى المزرعة القبلية، عين عريك الجانبية، دير إبزيغ، بيتونيا، ورام الله .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 56 نسمة، وفي عام 1945م 100 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 101 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 464 نسمة.
تأسست في القرية مدرسة ابتدائية حكومية صغيرة فيها صفان فقط، تعتبر القرية موقعاً أثرياً تقع في جوارها خربتان هما (خربة كفريّا) وخربة (الشيخ أبو العنين) تشرب قرية عين قينيا من عين ماء قريبة منها ساعدت على زراعة الخضار .
لا يوجد في القرية أي نوع من أنواع الخدمات الصحية والبريدية والهاتفية والمرافق العامة تستفيد من خدمات بلدة بيتونيا وخاصة في مجال الصحة .
قرية كوبر
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 13كم، تقع على هضبة مرتفعة عن سطح البحر ترتفع عن سطح البحر 640م تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3,7كم .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1300 دونماً ومساحتها الكلية حوالي 9700 دونم، يدير شؤونها مختار القرية، ويجاور أراضيها قرى جيبيا، برهام، بيرزيت، أبو شخيدم، أم صفا، بيت اللو، المزرعة القبلية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 447 نسمة، ارتفع في عام 1945م إلى 610 نسمة. فيها مدارس حكومية عدد الصفوف فيها 15 صفاً ولا يوجد في القرية خدمات صحية عامة أو خدمات أخرى .
سميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها، تقع في سهل مرج ابن عامر والذي يعتبر من أخصب أراضي فلسطين، وتكثر فيه الينابيع، كانت تقع مكان مدينة جنين قرية (عين جنيم) التي أقامها الكنعانيون وكان الموقع عرضة للغزاة عبر التاريخ، وكانت تتعرض للتدمير والخراب، في القرن السابع الميلادي دخلها العرب المسلمون واستوطنتها بعض القبائل العربية وعرفت البلدة لديهم باسم جنين، ظلت جنين قرية حتى عهد الانتداب، عندها أصبحت مركزاً لقضاء جنين، وبعد عام 1948م هاجم الصهاينة قرى جنين في مرج ابن عامر واحتلوا كثيراً منها .
موقع المدينة مركز تجمع طريق المواصلات القادمة من نابلس والعفولة، وبيسان، ونقطة مواصلات للطرق المتجهة إلى حيفا والناصرة ونابلس والقدس، وتبعد عن مدينة نابلس 41كم إلى الشمال، تبلغ المساحة العمرانية للمدينة 6800 دونم ومساحة أراضيها 18800 دونم، وتشغل الزراعة مساحة واسعة، تزرع فيها الأشجار والخضراوات والحبوب، كان لجنين أراضٍ مساحتها 83500 دونم قبل عام 1948م، وكان يلحق بها زهاء 60 قرية، و17 خربة، وبعد عام 1948م اقتصرت على 19 قرية، وتتبع للواء جنين أربع بلديات هي: يعبد، سيلة الظهر، عرابة، وقباطية، في المدينة مجلس بلدي قام بإنجاز العديد من المشاريع التطويرية منها بناء خزانات للمياه وتمديد شبكات المياه والكهرباء، بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 13365 نسمة ارتفع إلى 17534 نسمة عام 1987م بما فيهم سكان مخيم جنين .
في المدينة 7 مدارس حكومية أربعة للبنين و3 للبنات ولوكالة الغوث مدارس منها 2 للبنين وأخرى للبنات إضافة إلى المدارس الأهلية .
أما على الصعيد الصحي فيوجد في المدينة 3 مستشفيات الأول حكومي والثاني تابع للجنة زكاة جنين والثالث أهلي ويوجد عدد من العيادات الصحية والصيدليات، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر، وجمعية المسنين الخيرية، ولجنة زكاة تشرف بالإضافة للمستشفى على مدرسة مهنية حرفية وآلاف الأيتام والأسر الفقيرة ومراكز تحفيظ القرآن. وعلى الصعيد الاستيطاني أقامت سلطات الاحتلال على أراضي لواء جنين 17 مستوطنة، منها 4 مستوطنات تقل مساحتها عن 5000 دونم و13 مستوطنة تزيد مساحتها عن 25000 دونم .
مدينة قباطية
تقع جنوب مدينة جنين، وتبعد عنها 11كم، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 300م وتبلغ مساحتها العمرانية 2300 دونم، فيها مجلس بلدي، تعتمد المدينة اقتصادياً على مناشير الحجر حيث يوجد فيها أكثر من 50 محجراً منتشرة في أطراف المدينة وعدد مناشير الحجر 11 منشاراً، ويعتمد السكان أيضاً على الزراعة حيث تكثر فيها أشجار الزيتون بالإضافة إلى اللوز والعنب، تمتلك المدينة حوالي 50000 دونم من الأراضي الزراعية، أغلب المزارعين يربون المواشي، فيها 8 معاصر زيتون، منها معصرتان تعاونيتان ويقوم المزارعون أيضاً بزراعة المشاتل الزراعية التي تصدر للخارج .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1803 ارتفع إلى 3670 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م نسمة ارتفع إلى 10800 نسمة عام 1987م، قامت بلدية قباطية بتطوير مشروع المياه وإنشاء مشروع مياه قباطية، وبنت خزان للمياه سعة 500م3، وأنشأت شبكة مياه تزود سكان المدينة، فيها 6 مدارس ثلاثة للذكور وثلاثة للإناث لمختلف المراحل الدراسية .
فيها مسجد صلاح الدين الأيوبي وفيها عيادة صحية واحدة فقط لا تفي بحاجات السكان بالإضافة إلى العيادات الخاصة .
يفخر الأهالي في القرية بأن أرضهم سلمت من الهجمات الاستيطانية ولم يتم مصادرة سوى دونمات محدودة من أراضيها من أجل حفر بئر قباطية بواسطة شركة مكوروث .
بلدية يعبد
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من جنين يصلها طريق يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس جنين، فيها مجلس بلدي محلي يتبع لقضاء جنين، وتتبع لبلدية يعبد سبع قرى وأكبرها قرية عانين، يحدها من الشمال خطوط الهدنة عام 1948م، ومن الشرق قرية الكفيرات ومن الجنوب فحمة وكفر راعي ومن الغرب زبدة وبرطعة، تقع هذه البلدة على ربوة متوسطة الارتفاع عن سطح البحر 360م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 37800 دونم يزرع في أراضيها الزيتون بالإضافة إلى الحبوب ويعمل سكانها في تجارة المواشي والأغنام .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1737 نسمة وعام 1945م حوالي 3480 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4900 نسمة ارتفع إلى 8500 نسمة عام 1987م في البلدة جامع وبعض المقامات كمقام الشيخ علي ومقام الشيخ عويدات .
في البلدة مدارس لمختلف المراحل العمرية، وفيها جمعية يعبد الخيرية التي تشرف على مركز لمحو الأمية، وروضة أطفال وعلى مركز لتعليم الخياطة وتشرف أيضاً على عيادة صحية وعيادة أسنان .
بلدة اليامون
تقع إلى الشمال الغربي من جنين، وتبعد عنها 9 كم، يصل إليها طريق رئيسي وتتصل مع القرى المجاورة، بطرق ممهدة وتحيط بأراضيها أراضي قرى كفردان من الجهة الشرقية والسيلة الحارثية وتعنك من الشمال وعرقة والهاشمية من الجنوب وعانين من الغرب، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تقع على رقعة منبسطة في أقصى الطرف الجنوبي لسهل مرج ابن عامر، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 1000 دونم وترتفع عن سطح البحر 190م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 20400 دونم تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات واللوز والمشمش والتين، وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، تعد اليامون ثالث أكبر قرية في القضاء في زراعة الزيتون، تعتمد على مياه الآبار كبئر (السيبة) وبئر (الغربي) وعلى مياه الينابيع كعين حنان ونبعة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1486 نسمة ارتفع إلى 2520 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4400 نسمة، تضاعف إلى 8200 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
أقيمت على أراضي اليامون المصادرة مستوطنتان هما (مستوطنة حنانيت) وهي قرية سكنية مساحتها حوالي 400 دونم، ومستوطنة (ريحان) وهي من نوع موشاف شتوفي، فيها جمعية اليامون الخيرية تأسست عام 1966م، وتشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة ومركزاً لمحو الأمية وفيها عيادات طبية عامة .
بلدة عرابة
تقع جنوب غربي مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة قريتان هما فقوعة وعربونة يصل إليها طريق معبد يتفرع عن طريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم يحدها من الشمال سهل عرابة والكفيرات ومن الجنوب فحمة وعجة ومن الشرق قباطية ومركة ومن الغرب صيرا، ترتفع عن سطح البحر 400م، يدير شؤون البلدة مجلس بلدي، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة حوالي 2700 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 39900 دونم، ويمتد جزء من هذه الأرض إلى المرتفعات في جنين، ويمتد الجزء الآخر إلى السهول، يعتمد اقتصاد البلدة على الزراعة التي تحقق نجاحاً كبيراً بفضل الأراضي الخصبة وكميات الأمطار المتساقطة وتشغل الزراعة مساحات واسعة من أراضيها وبخاصة زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوزيات وتتركز زراعة الخضراوات والحبوب في الأراضي المنبسطة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2196 نسمة ارتفع إلى 3810 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4200 نسمة، تضاعف إلى 6100 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
يعمل أهالي القرية بالعديد من الحرف بالإضافة إلى الزراعة والتجارة، وتعتمد البلدة على مياه نبع الخفيرة الذي يبعد 3كم إلى شرق البلدة وقد تم حفر بئر غزير وتم تمديد شبكات مياه للمساكن في البلدة .
فيها ثلاثة مساجد ومكتب بريد وعيادة صحية عامة وفي البلدة جمعية خيرية هي جمعية الهلال الأحمر تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة وتقوم بنشاطات ثقافية واجتماعية وصحية .
بلدة سيلة الحارثية
تقع إلى الشمال من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، تتبع للواء جنين، يصل إليها طريق رئيسي متجه إلى مدينة حيفا، تربط البلدة طرق ممهدة بالقرى المجاورة كاليامون، تعنك، رمانة، وعانين، تنحدر أراضيها نحو الشمال باتجاه المرج، حيث يجري وادي الجاموس في غرب البلدة، ثم ينحرف متجهاً نحو الشمال الشرقي، ترتفع عن سطح البحر 140م، بلغت المساحة العمرانية للبلدة 1400 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 8900 دونم، تزرع في أراضيها الحبوب والخضار والخضراوات وتشتهر بإنتاج الزيتون ومن أكثر بقاع لواء جنين بإنتاج المشمش، وتحيط الأشجار المثمرة معظم جهات القرية باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية المكسوة بالأشجار الحرجية التي يستفاد منها للرعي، يمارس السكان أيضاً مهنة التجارة وصناعة الألبان .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1041 نسمة ارتفع إلى 1860 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2700 نسمة، تضاعف إلى 5400 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
في البلدة مجلس قروي يشرف على أمورها التنظيمية والإدارية، وفيها عيادة صحية عامة وجمعية سيلة الحارثية الخيرية التي تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة والنسيج.
قرية كفر راعي
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 27كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5.7كم وترتفع عن سطح البحر 600م، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 3600 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون واللوزيات، بالإضافة إلى القمح والشعير، تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون 11000 دونم ويتراوح إنتاجها ما بين 30 – 35 ألف صفيحة زيت زيتون، أي ما يعادل 600 طن ويصدر 60% من إنتاجها للأسواق الخارجية، فيها ستة معاصر للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1088 نسمة ارتفع إلى 2150 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية ثلاث مدارس ابتدائية ومدرسة ثانوية وثانوية للإناث، يستخدم السكان مياه بلدة عرابة وجنين لسد احتياجاتهم عبر صهاريج متنقلة .
قرية الكفيرات
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5,7كم وترتفع عن سطح البحر 400م، يحدها من الشمال الهاشمية وكفر قود ومن الشرق سهل عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة وفحمة، وتقع على جبل يعرف بجبل (المصلى)، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم، ويزرع فيها الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة كاللوز والزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 113 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى بلدة قبلان من أعمال نابلس، وبعضهم إلى حوران، فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية وفيها عيادة عامة وخط هاتف وتتوفر فيها الخدمات البريدية .
تقع بجوار القرية العديد من المستوطنات منها مستوطنة (شاكيد) وتقع شمال الكفيرات ومستوطنة (فيفرودتان) تقع جنوبها وهي قرية سكنية، لا يوجد في القرية جمعيات خيرية أو تعاونية .
قرية ميثلون
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 26كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 6.7كم، تربطها طرق ترابية ممهدة بقرى صانور، صير، مسيلة، الجديدة، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يحدها من الشمال سهل صانور وجربا ومسلية، ومن الغرب صانور ومن الجنوب ياصيد وجبع ومن الشرق الجديدة وسريس، وترتفع عن سطح البحر 380م، تبلغ المساحة العمرانية لها 1080 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 12500 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون والذي يشغل مساحات واسعة من أراضيها بالإضافة للحبوب والقطاني والخضراوات، ويهتم سكانها بتربية المواشي، وتكسو الجبال المحاذية للقرية الأحراج وأشجار الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 783 نسمة ارتفع إلى 1360 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2300 نسمة، ارتفع إلى 3500 نسمة عام 1987م.
وفي القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويتوفر فيها الخدمات العامة، وفيها عيادة طبية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
بلدة سيلة الظهر
تقع بلدة سيلة الظهر إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 23كم في منتصف المسافة بين نابلس وجنين على الطريق الرئيسي التي تربط الطريق الرئيسي الذي يربط المدينتين، وتبعد عن نابلس 18كم، وتتبع لواء جنين، في بلدة سيلة الظهر مجلس بلدي، يتبع لها إدارياً 16 قرية وخربة وأكبرها من حيث عدد السكان كفر راعي، تربطها طرق ممهدة مع قراها المجاورة، تحيط بأراضيها أراضي قرى الفندقومية، برقة، عطارة، وتقع البلدة على قمة رابية تنحدر نحو الشمال الغربي، ترتفع عن سطح البحر 400م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1600 دونم، ومساحة أراضيها 9900 دونم، وتزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات المثمرة ومساحات واسعة من أراضيها ويزرع فيها أيضاً التين واللوز والتفاح والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1638 نسمة ارتفع إلى 2850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م.
فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد أيضاً عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
صادرت أراضيها سلطات الاحتلال لصالح مستوطنة (حومش) وهي قرية سكنية تبلغ مساحتها 550 دونماً وعدد المستوطنين 132 مستوطناً أنشأت عام 1978م .
قرية برقين
تقع قرية برقين إلى الغرب من جنين على بعد 5كم، تتبع إدارياً لها وترتبط بالقرى المجاورة بطرق ترابية ممهدة، يحدها من الشمال كفردان ومن الجنوب سهل عرابة ومن الشرق الهاشمية، وكفر قود ومن الغرب جنين، ترتفع عن سطح البحر 270م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1100 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 19400 دونم، ويحيط بها من جميع الجهات الأشجار المثمرة، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي والدواجن .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 883 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 2900 نسمة عام 1987م.
فيها ثلاثة مدارس للبنين والبنات، ويوجد فيها جمعية برقين الخيرية التي تأسست عام 1973م وتشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتدريب الخياطة والنسيج بالإضافة إلى مركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بروكين) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م .
قرية دير أبو ضعيف
تقع إلى الشرق من مدينة جنين وتبعد عنها 7كم ، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1.8كم، يذكر أهل القرية أن قريتهم تقوم على بقايا دير قديم، نزل إلى هذه المنطقة قديس يدعى (ضعيف) وهو من الخليل عمّر مع أفراد عائلته هذه البقعة فنسبت إليه ، . تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1140 دونم والمساحة الكلية لها 17600، تحيط بأراضيها قرى جلبون، بيت قاد، جنين، قباطية، أم التوت، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 441 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، تضاعف إلى 2700 نسمة عام 1987م ويبلغ عدد السكان عام 2000 8920 نسمة
في القرية جامع وثلاث مدارس (ثانوية للبنين ، إعدادية للبنات، ابتدائية للبنات والبنين). كما يوجد في القرية مركز صحي ولكنه غير متطور ، إما بالنسبة للطلاب فإنهم يكملون دراستهم في جنين . ولدى القرية شبكة كهرباء وشبكة اتصالات حديثة جداً ، وشوارعها معبدة بالكامل والنفايات تجمع من القرية يومياً .
قرية عجة
تقع إلى الجهة الجنوبية من مدينة جنين وتبعد عنها 20كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم، يحدها من الشمال قرى فحمة والزاوية ومن الجنوب سيلة الظهر ومن الغرب قرية الرامة ومن الشرق عنزة، وترتفع عن سطح البحر 350م، تبلغ المساحة العمرانية لها 960 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 11000 دونم، وفيها مجلس قروي يشرف على أمور القرية التنظيمية والإدارية، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والمشمش.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 500 نسمة ارتفع إلى 890 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، تضاعف إلى 2600 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى قضاء القدس وإلى قرية عَلما من أعمال صفد وإلى بيتا من أعمال نابلس.
في القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية إحداهما للبنين والثانية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (سانور) وهي مركز صناعي تبلغ مساحتها حوالي 1300 دونم، في القرية نادي رياضي ثقافي اجتماعي وعيادة صحية عامة ولا يوجد في القرية جمعيات خيرية .
قرية الزبابدة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 15كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 330م، فيها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 5700 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وأهم مورد لدخلها الزيتون وتزرع اللوز والتين، تحيط بأراضيها أراضي قرى تلفيت، مسلية، صير، قباطية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 482 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1500 نسمة، ارتفع إلى 2400 نسمة عام 1987م يعود بعض السكان بأصولهم إلى قرية رفيديا، برقة، ونصف جبيل من أعمال نابلس والطيبة من أعمال رام الله .
وفي القرية جامع وأربع كنائس وفيها مدرستان أهليتان للإناث ومدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية .
في القرية جمعية الزبابدة الخيرية تأسست عام 1979م، وتشرف على مركز تعليم مهن الخياطة وحياكة الصوف بالإضافة إلى بعض الأنشطة في مجال التثقيف الصحي، وفي القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية كفر دان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 8 كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تعني (دان) القضاء والحكم وتعني التسمية قرية القاضي، ترتفع عن سطح البحر 160م، تبلغ مساحة أراضيها 7300 دونم، ومساحة المخطط العمراني حوالي 300 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى أربع آبار نبع تقع في أراضيها، تحيط بأراضيها أراضي قرى جنين من الجنوب وأراضي اليامون من الشرق .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 486 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م.
في القرية مدارس حكومية حتى المرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الثانوية، وفي القرية جمعية كفردان الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، ومركزاً لمحو الأمية .
قرية صانور
تقع هذه القرية إلى الجنوب من مدينة جنين بانحراف قليل نحو الغرب وتبعد عنها 27كم، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 400م، تبلغ مساحة أراضيها 12900 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وتزرع الزيتون واللوز والتين والعنب والمشمش، ويربي سكانها المواشي التي ترعى بأحراش القرية التي تبلغ مساحتها حوالي 500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى مركة، عجة، جبع، جربا، الزاوية، وميثلون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 682 نسمة ارتفع إلى 1020 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م يعود السكان بأصولهم إلى كفر الديك، يعتمد سكانها في مياه الشرب والري على الأمطار، وعلى آبار النبع الثلاثة الموجودة في جوارها .
في القرية مسجد أقامه محمد الجزار وفيها مدرسة ابتدائية وإعدادية وأقامت وكالة الغوث مدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وسيلة الظهر .
تحتوي القرية على سور له أبراج ومدافن من الصخور ومغر أثرية والعديد من المغر والخرب والأديرة، في القرية جمعية صانور الخيرية وتشرف على العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية وفيها عيادة طبية عامة.
قرية سيريس
تقع إلى الجنوب من مدينة جنين على بعد 31كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها قرى الجديدة، ميثلون، ياصيد، جبع، طوباس، تقع القرية في منطقة منحدرة ترتفع عن سطح البحر 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 350 دونم، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية .
تبلغ مساحة أراضيها الكلية 12600 دونم، تزرع فيها الحبوب والخضار وفيها أشجار الزيتون، يعتمد السكان على تربية المواشي حيث ترعى في أحراج القرية التي تقدر مساحتها بنحو 4000 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 494 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 830 نسمة، وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م كان عددهم حوالي 1300 ارتفع عام 1987م حوالي 2200 نسمة وهم يعودون بأصولهم إلى مختلف قرى فلسطين من عينبوس، ويعبد، وقلقيلية، وفيها جامع مقام على ضريح أحد الأولياء ويسمى (سيريس) وفيها مدرسة إعدادية وابتدائية للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وياصيد، وفيها العديد من الخرب منها خربة أبي علي وخربة المشيرفة .
قرية رمانة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة جنين على بعد 17كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي جنين – حيفا وعلى خطوط الهدنة الشمالية، المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، ومساحة أراضيها 21700 دونم، تحيط بأراضيها قرى تعنك، سيلة الحارثية، زبونة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والمشمش، يعتمد سكان القرية على تربية المواشي، تعتمد القرية في مياه الشرب والري على الأمطار بالإضافة إلى بئرين يقعان في الجهة الشمالية منها، وإذا شح ماؤها يستخدم السكان مياه بئر سالم ومن عيون تل الذهب على مسافة 4-5 كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 548 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 1900 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى قرى يعبد، وكفر راعي، ودير الغصون، وبينهم بعض المصريين من بقايا حملة إبراهيم باشا على هذه البلاد .
في القرية مسجد أقيم على أنقاض جامع، فيها مدرسة ابتدائية وإعدادية للذكور وأقامت وكالة الغوث مدرسة إعدادية ابتدائية .
قرية فقوعة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين، وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة، تقع على خطوط الهدنة الشمالية، وتبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 630دونم، ومساحة أراضيها 20200 دونم، تحيط بأراضيها قرى جلبون جنوباً وبيت قاد إلى الجنوب الغربي ودير غزالة وعربونة إلى الشمال الشرقي ، وبعد نكبة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها ولا تبعد حدود الهدنة عن جهة الشرق بأكثر من 100م، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وفيها الزيتون والأشجار المثمرة، يعتمد سكان القرية على مياه نبع (الجوسق) بالإضافة إلى مياه الأمطار .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 553 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1800 نسمة عام 1987م .
فيها مدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، تحتوي القرية على آثار قديمة بالإضافة إلى العديد من الخرب منها خربة (الجديدة) وخربة (فقيقعة) تقع في الجهة الجنوبية منها أبراج مهدمة ومقام الشيخ (برقان) .
في القرية جمعية فقوعة الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها لصالح مستوطنة (ملكي شواع) أنشأت عام 1967م .
قرية عانين
(عانا) السريانية بمعنى الضأن وهي تحريم (عانيم) بمعنى الينابيع، هي قرية صغيرة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20 كم، تقع على خطوط الهدنة الشمالية عام 1948م، وتتبع لبلدية يعبد، تشرف هذه القرية من الجنوب على واد منخفض ويحيط بها أراضي أم الفحم – محتلة عام 1948م، ورمانة وسيلة الحارثية وعرقة، وعرعرة، ويعبد، ترتفع القرية عن سطح البحر حوالي 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 300 دونم، يدير شؤونها مختار القرية، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 15000 دونم، تقف في وسط أحراش ويستفاد من هذه الأحراش في صناعة الفحم وهي مصدر دخل للقرية ويزرع فيها الزيتون واللوز بالإضافة إلى الحبوب والقطاني ويعتني السكان بتربية المواشي وتعتمد القرية على مياه الأمطار في الري والشرب، بالإضافة إلى ستة ينابيع وإن كانت غير غزيرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 360 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد أقيم عام 1935م ومدرستان للبنين والبنات ابتدائية وإعدادية، وقد صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (جينانيت) وهي قرية سكنية أقيمت عام 1979م .
قرية برطعة
يمر في القرية خط الحدود بعد معاهدة رودس، فيقسمها شطرين الأول في الضفة الغربية والثاني في الكيان الصهيوني وتتبع لبلدية يعبد، أقيمت قرب ضريح الشيخ برطعة قبل مائة عام وكلمة برطعة تحريف لكلمة (بارتا) السريانية وهي النعجة أو من (بيرتا) وتعني الخصب .
ترتفع عن سطح البحر حوالي 170م، والمساحة العمرانية للقرية حوالي 400 دونماً، يحيط بها قرى عرعرة، زبدة، وادي عارة، قفين، وتكسو المنطقة الأحراج الطبيعية، يزرع في أراضيها الزيتون والتين واللوز وجزء أوسع من أراضيها لرعي المواشي، تعتمد المحاصيل الزراعية على مياه الأمطار وعلى مياه بعض الينابيع المحيطة بالبلدة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 468 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 870 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
فيها جامع واحد وحديث ومدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، فيها جمعية برطعة الخيرية تأسست عام 1985م تشرف على روضة أطفال .
قرية جلبون
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 14كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، عرفت في العهد الروماني باسم (جلبوس) ويعتقد أن جلبون تحريف لـ(نحالبونا) السامية بمعنى القوي أو الشجاع أو تحريف لـ(جلبوع) الاسم القديم لجبال فقوعة الواقعة في هذه الناحية، ترتفع عن سطح البحر 300م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 5.2كم، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، هذه القرية آخر أعمال قضاء جنين، تحيط بأراضيها قرى فقوعة، بيت قاد، دير أبو ضعيف، المغير والمستعمرات التابعة لقضاء بيسان، فقدت قرية جلبون معظم أراضيها بعد اتفاقية رودوس، يزرع فيها الزيتون، ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى عين ماء (المروع) و(المجدعة) .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 410 نسمة ارتفع إلى 610 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 819 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى بلدة قباطية .
في القرية جامع، وفيها مدارس للمرحلة الإعدادية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيت قاد، وفيها عيادة طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية رابا
تتبع هذه القرية لبلدية جنين إلى الجنوب الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 18كم، يصل إليها طريق محلي يتفرع عن طريق طوباس – جنين طوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 480م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 240دونما، تحيط بأراضيها قرى المغير، المطلة، الزبابدة، وطوباس، سميت بهذا الاسم نسبة لمقام روبين وكذلك لأنها تقع على إحدى الروابي الجميلة .
يعتمد سكانها على الزراعة وخاصة الحقلية كالحبوب والبقوليات واليانسون والكمون، تزرع في المناطق الجبلية الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوزيات والتين، يوجد في القرية أحراج السرو والصنوبر .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 415 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 1000 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م .
بنيت في القرية مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في قرية الزبابدة القريبة من القرية .
قرية عرقة
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 15كم، كما تقع في منتصف المسافة بين قريتي اليامون ويعبد وتتبع مباشرة لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى البارد، اليامون، سيلة الحارثية، شمالاً ويعبد والكفيرات جنوباً والهاشمية وكفر قود شرقاً وغرباً، ترتفع عن سطح البحر 280م ويأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ مساحتها 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 168 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1500 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى بيت جبرين من أعمال الخليل .
في القرية جامع ومدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات يكمل الطلبة دراستهم في بلدة يعبد وتبعد عنها 5كم، لا يوجد فيها خدمات صحية أو جمعيات خيرية .
قرية عَنَزَة
تقع إلى الجنوب الغربي من جنين تبعد عنها 19كم وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين في منتصف المسافة بين المدينتين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى الزاوية، صانور، عجة، جبع، وعرفت بهذا الاسم نسبة إلى (بني عنزة) بطن من أسد بين ربيعة العدنانية نزلوا هذه الديار وخلدوا اسمهم في هذه القرية، ترتفع عن سطح البحر 400م ومساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 300 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والزراعة بالإضافة إلى ثلاث ينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 537 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى مدينة يطا من أعمال الخليل، ومن قرية الساوية من أعمال نابلس .
في القرية جامع واحد ومدرستان واحدة إعدادية للبنين والأخرى ابتدائية للبنات، وفي القرية جمعية عنزة الخيرية التي تأسست عام 1982م، ولا يوجد فيها خدمات صحية .
قرية عرّانة
تقع إلى الشمال من جنين على بعد 4كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة التابعة للواء جنين ويعتقد أن اسمها مشتق من جذر (عرنا) السريانية بمعنى صلب واشتد، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة من الشمال ودير غزالة وبيت قاد من الشرق وجنين من الجنوب، ترتفع عن سطح البحر 150م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 480 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 7900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 216 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 628 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد قديم ومدرستان ابتدائيتان، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، تحتوي القرية على بقايا آثار قبور قديمة منحوتة في الصخر وفيها مقام يعرف باسم مقام الشيخ عبدالله العمري، تقع بالقرب من أراضيها مستوطنة (جينات) أنشأت عام 1983م وهي من نوع ناحال .
قرية زِبدة
اسم (زبدة) تحريف لكلمة (زبدين) السريانية بمعنى الزبدة أو مكان صنع الزبدة، وهذه القرية معروفة بإنتاج الألبان، وهي قرية صغيرة يملكها أهل يعبد تقع في الجهة الغربية من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 23كم، وتبعد عن مدينة يعبد 4كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وتتبع إدارياً لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين.
تحيط بأراضيها أراضي قرى برطعة، يعبد، إفراسين، قفين، والقرية محاطة بأحراج يعبد ترعى فيها قطعان الأغنام والبقر، ترتفع عن سطح البحر 280م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 160 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 11900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والتين واللوز والمشمش، ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار والتي تتجمع في آبار الجمع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 426 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعود سكانها بأصولهم إلى عائلات يعبد .
فيها جامع قديم أثري ويدرس طلابها في مدارس يعبد، لا تتوفر فيها خدمات صحية، وتقع خربة (ظهر العبد) في الجهة الغربية من زبدة .
قرية مِسيلة
تقع في الجهة الجنوبية من نابلس وعلى مسافة 14كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية التابعة لقضاء جنين، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين وطوله 3.5كم، تعود تسميتها بهذا الاسم إلى قبيلة (مسيلة بن عامر بن عمرو بن كهلان) من العرب القحطانية التي يحتمل أنها نزلت هذه المنطقة ودعيت هذه القرية باسمها الحالي، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، الزبابدة، صير، ميثلون، وجربا، ترتفع عن سطح البحر 380م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم ويأخذ شكلاً دائرياً، ومساحة أراضيها حوالي 9000 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون الذي يزرع بمساحات واسعة كما يزرع التين واللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 190 نسمة ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 726 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قباطية .
يكمل طلبتها الدراسة في مدارس قباطية، ويستفاد كذلك من الخدمات الصحية والمرافق العامة الأخرى في بلدة قباطية التي تبعد عنها 2كم .
قرية زَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جنين على بعد 10كم، تتبع مباشرة لبلدية جنين، وهذا الاسم تحريف لكلمة (زبوب) الكنعانية بمعنى الذباب، تحيط بأراضيها أراضي قرى تعنك، سيلة الحارثية، وخطوط الهدنة الغربية، وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 270 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 13800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويربي سكانها المواشي وبخاصة الأبقار بالإضافة إلى الدواجن.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 391 نسمة ارتفع إلى 560 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 633 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م معظم سكانها من سيلة الحارثية من حمولة الجرادات وقليل منهم من يعبد واليامون.
في القرية بئر ماء يقع غربها، وإذا نضب يستخدم السكان عيون تل الذهب وتل القديس والواقعين على بعد 2كم من شمال القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، يكمل الطلبة دراستهم في سيلة الحارثية .
قرية الجَلمة
تقع هذه القرية إلى الشمال من جنين وتبعد عنها 5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى برقين وجنين، اغتصب الصهاينة معظم أراضيها بموجب اتفاقية رودوس، ترتفع عن سطح البحر 110م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 360 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5800 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 304 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 784 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م ويعود أصول سكانها إلى آل (التميمي) الخليلية ومن قرى عنزة وبرقة وعرابة، وتشرب القرية من مياه الأمطار والآبار الارتوازية التي حفرت مؤخراً.
في القرية مسجد قديم وفيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين .
قرية فَحمَة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20كم، وتقع بين قريتي عرابة وكفر راعي، يربطها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي نابلس – جنين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، تحيط بأراضيها أراضي كفر راعي، عرابة، وعجة، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 250 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 4500 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والمشمش والتين، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 187 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 659 نسمة ارتفع إلى 914 نسمة عام 1987م.
في القرية أربعة آبار نبع وبها جامع ومدرستان ابتدائيتان ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة التي تبعد عن فحمة 2.5كم، يقع غربي فحمة وعلى بعد 500 م مزار (الشيخ كسّاب)، لا يوجد فيها جمعيات خيرية أو خدمات صحية .
قرية العطارة
سميت بهذا الاسم لجمال الموقع وكثرة ما ينمو فيها من الورود والأزهار، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين، وتبعد عنها 24كم، على الطريق الرئيسي نابلس – جنين، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، ترتفع عن سطح البحر 850م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 600 دونم، ضمتها سلطات الاحتلال لقضاء رام الله، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والمشمش واللوز، بالإضافة إلى البقوليات والمحاصيل الحقلية كالذرة والفقوس والخيار، تحيط بأراضيها أراضي قرى بلعا، عجة، جبع، سيلة الظهر، كفر رمان، والرامة.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 164 نسمة ارتفع إلى 250 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 903 نسمة ارتفع إلى 976 نسمة عام 1987م.
في القرية جمعية تعاونية للإنارة بالكهرباء حيث تضيء القرية ليلاً، أما الناحية الصحية فيوجد فيها عيادة طبية عامة .
وفي القرية آثار تاريخية منها الكهوف والخرب الفارسية على بعد 1كم من القرية، ويوجد نفق يخترق الجبل بارتفاع 7م وبطول 300م بني من الداخل بالحجر الأبيض المنقوش ويلتقي في المكان السياح والمواطنين في الربيع .
قرية جِلقموس
تقع إلى الجنوب الشرقي من جنين وتبعد عنها حوالي 20كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، كما تقع بين قريتي المغير وأم التوت، يصل إليها طريق محلي يتفرع من الطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين، ترتفع عن سطح البحر 280م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 490 دونماً ومساحة أراضيها الكلية 4400 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى أم التوت من الغرب وقرية المغير من الشرق ودير أبو ضعيف من الشمال وقرى سابا وبني روبين من الجنوب، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 220 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 465 نسمة ارتفع إلى 890 نسمة عام 1987م ويعود سكان القرية بأصولهم إلى قرى نابلس ورام الله، يوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية، ويوجد في القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، وفيها مسجد وبجانب المسجد مقام الشيخ (محمد المؤمني) .
قرية مَرَكة
يقال بأن هذا الاسم من كلمة (ماعاراكا) السريانية بمعنى حزمة الحطب أو (ماعَرْكا) بمعنى الملجأ، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين على بعد 11كم، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، تبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – جنين 2كم، تربطها بالقرى المجاورة طرق ترابية بالقرى المجاورة طرق ترابية ممهدة وتقع جربا والزاوية إلى الجنوب منها وتتصل ببلدة عرابة وقرى فحمة وكفر راعي بطرق محلية معبدة، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 160 دونماً ومساحة أراضيها 4400 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وأهمها الزيتون وكذلك التين والمشمش والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 112 نسمة ارتفع إلى 230 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 142 نسمة ارتفع إلى 865 نسمة عام 1987م.
في القرية جامع ومدرسة ابتدائية للبنين ويدرس طلابها في القرى المجاورة وبخاصة في بلدة عرابة التي تبعد عنها 4كم، لا يوجد فيها خدمات صحية أو أي نوع من المرافق العامة.
قرية طورة الغربية
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 25كم وإلى الغرب من مدينة يعبد وتتبع إدارياً لبلديتها، يصلها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق المحلي المعبد، ترتفع عن سطح البحر 380م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 200 دونماً يدير شؤونها مختار القرية وتقع على خطوط الهدنة الشمالية الغربية . v لم يكن في هذه القرية سكان خلال الفترة 1922 – 1945م ثم بلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 336 نسمة، وبلغ عددهم عام 1967 بعد الاحتلال حوالي 398 نسمة ارتفع إلى 769 نسمة إلى 1987م، فيها مدرسة ابتدائية حكومية ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس يعبد ويستفيد السكان من الخدمات والمرافق العامة الموجودة فيها .
قرية بيت قاد
تقع قرية بيت قاد إلى الشرق من مدينة جنين وعلى بعد 5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين، يحدها من الشمال دير غزالة وعربونة ومن الشمال الشرقي فقوعة ومن الشرق جلبون، ومن الغرب مدينة جنين، ومن الجنوب دير أبو ضعيف، تقع على هضبة تحيط بها السهول وتطل على سهل مرج ابن عامر، يرجح أن اسم هذه القرية جاء من اسم (بيت المقداد) نسبة إلى المقداد بن الأوس، تبلغ المساحة العمرانية 350م، ومساحة أراضيها حوالي 2000 دونم، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز وتزرع أيضاً الخضار والبطيخ والشمام.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 199 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حسب الإحصاء الصهيوني حوالي 439 نسمة ارتفع إلى 756 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة ابتدائية مختلطة، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، بالنسبة للكهرباء يستخدم السكان ماتورات توليد الكهرباء وهي ملك لبعض الأفراد وتعمل في ساعات الليل، لا يوجد فيها أي خدمات .
قرية تِعنَك
تعتبر هذه القرية من أقدم القرى، تقوم على البقعة التي كانت عليها بلدة (تعنك) الكنعانية وتعني أرض رملية، ذكرت في نحو عام 1600 ق.م كانت في العهد الروماني مدينة صغيرة وفي حروب الفرنجة كانت قلعة من قلاع البلاد، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – حيفا محاذية لخطوط الهدنة الشمالية، ترتفع عن سطح البحر 160م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 120 دونم، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 32300 دونم، اغتصب الصهاينة 2500 دونم عام 1948م تحيط بأراضيها قرى اليامون، رمانة، زبونة، سيلة الحارثية، والعفولة، تزرع في أراضيها الحبوب على اختلاف أنواعها وأشجار الزيتون والفواكه .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 65 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 294 نسمة ارتفع إلى 662 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى سيلة الحارثية وعرابة وبيت نتيف من أعمال الخليل .
يوجد في القرية مدرسة حكومية واحدة فقط للمرحلة الابتدائية، يدرس الطلبة في مدارس سيلة الحارثية. في القرية جامع قديم .
قرية البارد (الهاشمية)
كان اسم القرية قبل النكبة (البارد) ودعيت بعد نكبة عام 1948م باسم (الهاشمية) وهي قرية صغيرة تقع إلى الغرب من جنين وعلى بعد 5كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين طوله 8كم، ترتفع عن سطح البحر حوالي 350م، ومساحة القرية العمرانية حوالي 120 دونم، أما مساحة أراضيها الكلية فتبلغ 2700 دونم، يحيط بأراضيها قرى كفر قود، عرابة، عرقة، واليامون، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 153 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 417 نسمة ارتفع إلى 528 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى عرابة ومعظمهم من آل جرار، تشرب القرية وتروي مزروعاتها من نبع بالقرب من القرية، فيها مسجد ومدرسة حكومية ابتدائية، يداوم الطلبة في مدارس القرى المجاورة في كفر قود، وعرقة، لا يوجد فيها خدمات ومرافق عامة .
قرية عرَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة وتقع على جبال فقوعة في الشمال الشرقي من جنين بين قريتي فقوعة وعرابة، يصل إليها طريق يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4.5كم، تحيط بأراضيها أراضي قرى فقوعة، دير غزالة، جلمة، عرفت هذه القرية في العهد الروماني باسم (عَرَبة)، ترتفع عن سطح البحر 250م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 140 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 6800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار بالإضافة إلى بئر نبع يقع في الجهة الشمالية من القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 136 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 522 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية دير غزالة وإلى عرب بني حسن في شرق الأردن.
في القرية مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة، لا تتوفر فيها الخدمات الصحية .
قرية الرامة
هي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من جنين وعلى بعد 27كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين وتبعد عن الطريق الرئيسي 2كم، يحدها من الشرق عجة ومن الشمال كفر راعي ومن الجنوب سيلة الظهر والعطارة، ومن الغرب علار،ترتفع عن سطح البحر 360م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 320 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش والتين ويهتم سكانها بتربية المواشي
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 300 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى بلدة سيلة الحارثية.
في القرية مدرستان الأولى ابتدائية للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر، وينسب إلى قرية الرامة الشهيد عبد الرحمن عبدالقادر جعفر الذي اشترك في بعض المعارك ضد اليهود والبريطانيين في جبال نابلس وحيفا والقدس .
قرية أم التوت
تقع هذه القرية الصغيرة إلى الجنوب الشرقي من جنين وعلى بعد 6كم منها، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين – طوباس يبلغ طوله 7,5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 330م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي، يحيط بأراضيها قرى دير أبو ضعيف، قباطية، تلفيت، وجلقموس .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 94 نسمة ارتفع إلى 170 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 90 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م.
يدرس طلبتها في مدارس دير أبو ضعيف، وقباطية، ولا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة .
قرية دير غزالة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 9كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 200م، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 2.5كم، تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 6600 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة، بيت قاد، وعرانة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون، وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية 160 دونم.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 134 نسمة ارتفع إلى 270 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 497 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قباطية وسيلة الظهر ونصف جبيل وسبسطية .
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الزراعة، فيها مسجد ومدرستان للبنين والبنات، ابتدائية وحكومية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، وفيها مدافن مشيدة بالحجارة الكبيرة.
قرية نزلة زيد
تقع هذه القرية إلى الجهة الشمالية من يعبد وعلى بعد 2.5كم وتتبع إدارياً لبلديتها، يصل إليها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق الرئيسي ويبلغ طوله 200 م، وهذه القرية ملك لآل زيد وتعرف أيضاً باسم (خربة الشيخ زيد)، ترتفع عن سطح البحر 390م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 140 دونم يدير شؤونها التنظيمية والإدارية مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 355 نسمة عام 1987م. فيها مدرسة حكومية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس يعبد حيث تعتمد قرية زيد اعتماداً كلياً على يعبد في المرافق العامة كالصحة والخدمات الأخرى .
قرية جبع
تقع إلى الجنوب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 15كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – جنين كيلومتر واحد، ترتفع عن سطح البحر 660م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 220 دونماً، يحيط بأراضيها أراضي قرى عنزة، عجة، الفندقومية، سيلة الظهر، العطارة، سريس، ياصيد .
يهتم السكان بزراعة الحبوب والبقوليات، وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين، تعتمد على مياه الأمطار، والزراعة تقليدية في المناطق الوعرة، تكثر المراعي في أراضي القرية وتأخذ مساحات كبيرة من أراضيها الجبلية، وتمثل تربية الأبقار والأغنام المرتبة الأولى في اهتمامات السكان، تنتج كميات كبيرة من منتجات الألبان واللحوم ويصدر الفائض منه إلى مدينة جنين، في القرية صناعة الفخار ومطحنتان ومعصرتان ومناشر لقص الحجر، تعتمد القرية على مياه الينابيع، فيها خمسة ينابيع لمياه الشرب وشبكة كهرباء .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1382 نسمة ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 221 نسمة ارتفع إلى 348 نسمة عام 1987م، ويبلغ عدد المغتربين حوالي 8000 نسمة.
في القرية مدرسة للبنين حتى الصف الأول الثانوي ومدرسة إعدادية للإناث ويتابع الطلبة تعليمهم في مدارس سيلة الظهر القريبة منها وتبعد عنها 5كم، يوجد في القرية جمعية خيرية تشرف على روضة أطفال، فيها عيادة صحية يداوم فيها طبيب يومين في الأسبوع وثلاث عيادات خاصة، يهتم سكانها بالتراث الشعبي، وفيها لجنة زكاة تعمل على مساعدة الأسر وتشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم .
قرية جَربا
تعني كلمة (جربا) الأرض الجرداء المملحة، وهي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب من مدينة جنين، وتبعد عنها حوالي 24كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر أقيمت على سفح جبل يشرف على سهل صانور، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 3500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، مسلية، مركة، وصانور، تزرع فيها الحبوب والقطاني وتزرع أشجار الزيتون وأشجار اللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 31 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م وبقي عدد سكانها عام 1982م على مستواه في عام 1945م.
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري ويستغلون أيضاً مياه ينابيع الخضيرة الواقعة في أراضي عرابة، وفيها جامع واحد، ويدرس الطلبة في مدارس قباطية وصانور ولا يوجد فيها أي نوع من أنوع الخدمات العامة صحية أو بريدية .