قراءة تكتيكية في موقعة الثأر من البقعة.. 3x3 والبادي أظلم.. نفحة من وحدات زمان..
قراءة تكتيكية في موقعة الثأر من البقعة.. 3x3 والبادي أظلم.. نفحة من وحدات زمان.. - قراءة تكتيكية في موقعة الثأر من البقعة.. 3x3 والبادي أظلم.. نفحة من وحدات زمان.. - قراءة تكتيكية في موقعة الثأر من البقعة.. 3x3 والبادي أظلم.. نفحة من وحدات زمان.. - قراءة تكتيكية في موقعة الثأر من البقعة.. 3x3 والبادي أظلم.. نفحة من وحدات زمان.. - قراءة تكتيكية في موقعة الثأر من البقعة.. 3x3 والبادي أظلم.. نفحة من وحدات زمان..
* في البدء أقول.. بأن ردودكم الجميلة أخجلتني.. ومسؤوليتي أمامكم أجبرتني على مواصلة هذا الطريق الشائك.. ولكنني أؤكد أنه في حال تواصل الإساءات والتشكيك في الذمم.. سيتم قصر النشر على البيت الأول "الوحدات نت" ومدونة خاصة سيتم إنشاؤها لهذا الغرض.. وإيقاف النشر على الفيسبوك.. ولكن أرشيف تحليل مقالات الوحدات سيتواصل ما دمت قادراً على ذلك..
* يتزامن هذا مع عودة الوحدات.. ولو جزئياً لتقديم كرته الجميلة الممتعة.. ولذلك أسباب فنية واضحة سأعرج عليها في هذه القراءة في مباراة سداد الدين أمام البقعة وفي نفس الموسم..
* دخل الوحدات المباراة بطريقة غاية في المرونة.. حيث يمكن قراءتها على شكل 4-3-1-2.. أو 4-1-4-1.. أو 4-1-2-1-2 تتحول إلى 4-1-2-2-1.. بحرية لرباعي الوسط الذي يتراجع منه ثلاثة للمساندة الدافعية.. ويتقدم منهم واحد ليتحول لمهاجم ثان مع توريس.. أدوار مركبة احتاجت من اللاعبين لتركيز عال لتطبيقها على أرض الملعب وهو ما نجح فيه اللاعبون في رأيي.. التشكيلة كانت بالرباعي الياس مصطفى هيلدر فراس.. امامهم فادي.. خلف رجائي وصالح خلف عامر بجواره ويتقدم للأمام بهاء فيصل.. خلف المهاجم الصريح توريس..
* بعد تحليل احدى المباريات السابقة سألني أحد الأصدقاء عن سبب عدم أداء الثلاثي فادي وصالح ورجائي بشكل جيد رغم أنني سبق وطالبت بأن يلعبوا معاً وأن هذا سيكون الحل لوسط الوحدات الذي لم يستعد نفسه منذ سنوات.. فأجبته بأن العامل النفسي والانسجام يحتاج الصبر.. وهو بالفعل ما حدث في مباراة اليوم.. حيث غاب الانسجام في بداية الشوط الأول.. وبدا عدم تعود الثلاثي على اللعب معاً ناهيك عن تراجع الثقة لدى رجائي بالتحديد.. والذي بدا تأثره بالغياب الطويل عن الملاعب.. كذلك كان هناك ضغط عال من البقعة.. ولم يجد لاعبونا بعضهم البعض بسهولة...
* مع انتصاف الشوط الأول.. بدا واضحاً ما كنت أقوله عن الثلاثي المذكور وقدرتهم على أن يشكلوا خط وسط لا يقهر.. بدأ ذلك من خلال الحلول التي بدأ يقدمها رجائي بمعلمة من حيث تحويل اتجاه الملعب بكرة عرضية طويلة غاية في الدقة (بيرلو ستايل) الأمر الذي أكسبه الثقة وأوقفه على قدميه ودمجه في ألعاب زملائه بالتعاون مع رأس الخبرة عامر ذيب.. فبدأ الرباعي في الانسجام وتقديم كرات أرضية ومثلثات ومربعات ذكرتني بوحدات زمان.. صحيح انها كانت استحواذاً سلبياً كلاسيكيا مكشوفاً في البداية.. ولكن ذكاء رجائي في عملية تحويل الاتجاه كسرت هذه الكلاسيكية.. فبدأ اللاعبون يكتسبون الثقة بامتداد الياس (الذي يقدم اداء ممتازاً كظهير ايسر) وفراس ليشكلا خط دعم مهم.. وبتراجع عامر ليشكل حلقة الوصل وبمساهمة بهاء وتوريس كمحطات لعب.. كل هذا بدا معه جلياً أن الهدف قادم لا محالة.. وبدا لي جلياً أن الكرات الثابتة قد تكون الحل لكسر تكتل دفاع البقعة المتقوقع.. ورغم عدم ثقتي بكرات الوحدات الثابتة.. إلا أن أكثر من كرة لعبها عامر ذيب أوحت لي بأن الأمر ممكن.. وهو ما كان بالفعل إذ انبرى السوبر سترايكر بهاء فيصل ليسجل الهدف الأول برأسية طائرة..
* بعد الهدف ازدادت العاب الوحدات ثقة.. وقدم رباعي الوسط اداء ممتازاً جداً.. في ما تبقى من الشوط الأول.. ومطالع الشوط الثاني.. اللهم إلا من بعض مسحة التهور والثقة الزائدة من بهاء الذي تحمس كثيراً للحفاظ على فوز مسطر بهدف منه فبدأ يلعب لوحده وكان يجب توجيهه لهذه النقطة.. ناهيك عن ارتكابه لبعض الخشونة.. وهذا أمر عادي وطبيعي من لاعب شاب شديد الحماس والقوة البدنية..
* مع بدء الشوط الثاني كان التبديل الأول بالزج بمحمود قنديل بديلاً للحوت لتجهيز القنديل ليشارك في حال تم ايقاف شفيع آسيويا بعد طرده.. وهي نقطة سأتطرق لها لاحقاً.. استمرت ألعاب الوحدات المميزة بالظهور وسيطر لاعبو الوسط الاربعة فادي ورجائي وصالح وعامر على الملعب طولاً وعرضاً.. ينضم إليهم الياس ويتراجع إليهم بهاء.. ليثمر ذلك عن هدفين آخرين جميلين..
* في الثمانينات والتسعينات اشتهر هتاف وحداتي برازيلو.. ورغم أنني لست من مشجعي البرازيل إلا أن الثنائي البرازيلي الهداف هيلدر وتوريس يحققان هذا الهتاف على أرض الواقع بتسجيلهما المتواصل للأهداف وانتمائهما الواضح للفانيلة الخضراء العظيمة..
* بعد ثلاثية الأهداف.. بدأت ألعاب الوحدات بالتراجع.. وهو أمر طبيعي جداً لفريق متقدم.. ومع الوقت بدأ البقعة بالامتداد للأمام.. ولكن دون خطورة حقيقية.. فقام عساف بسحب بهاء فيصل والزج بعبدالله ذيب.. ليشكل ضغطا على وسط البقعة.. تواصل الأداء الجيد من وسط الوحدات ولكن مع مسحة تسرع لا داع لها مطلقا..
* التبديل الثالث كان بنزول محمد الباشا بديلا لهيلدر وذلك لتجهيز الباشا ايضا.. وكنت ارى تجربة الباشا كظهير ايسر على سبيل الاحتياط في مباراة مضمونة كهذه.. وبقاء هيلدر للحفاظ على انسجام منطقة القلب وعدم قبول أهداف..
* أؤكد وأكرر على الأداء الخلاب الذي قدمه ثلاثي الوسط فادي وصالح ورجائي.. ومعهم الرابع عامر ذيب.. لأول مرة منذ فترة طويلة ارى وحدات زمان دفاعياً وهجومياً في منطقة الوسط.. المسمار فادي يوفر الأمان لزملائه للامتداد واللعب وتناقل الكرات بشكل سلس وجميل يعيد إلى الأذهان وحدات رأفت وسفيان ورفاقهما..
* أداء جيد من القنديل في الدقائق التي لعبها.. ولكن فرصة الوحدات هذا العام في الاتحاد الآسيوي هي في أوجها بغياب الأندية الكويتية وعطفاً على ما يقدمه فريقنا وما نمتلكه من عمق في الدكة.. كان على عامر أن يضبط نفسه كيلا يغامر بهذه الفرصة ولكن للأسف! الله يستر ولا يؤثر غيابه على فرصنا..
* عمق الدكة الوحداتية بوجود شلباية ومالك وعبدالله ذيب والباشا شيء مبشر جداً بأن الدوري ع المصدار إن شاء الله.. ويتبقى حلم الاسيوية رهناً بروح اللاعبين وتعطش المارد لإرضاء جماهيره العظيمة..
* إلى من يأخذون النقاط بتخسيرات إجرائية مشكوك في سلامتها وقانونيتها.. نحن نجمع النقاط بالفوز عليكم وعلى غيركم بالأداء الذي شاهدتموه اليوم.. نحن مارد يستفيق.. فيسحل الفريق الذي هزمه بثلاثية في الذهاب.. بنفس الثلاثية في الإياب.. مع رأفة المودة والأخوة.. نحن الوحدات..